تعاني الكثير من السيدات من بعض المشاكل الجمالية التي تظهر على البشرة بدون سبب واضح رغم اتباع روتين عناية متكامل، والسبب هو ارتفاع نسبة التلوث في الهواء التي تجعل البشرة في حالة من الإرهاق والتعب. وحتى تحافظي على جمالك نقدم في مقال اليوم أكثر تفاصيل عن هذا الموضع.
تأثير التلوث على البشرة
- فقدان النضارة والحيوية والحصول على بشرة باهتة وشاحبة.
- إضعاف حاجز البشرة وإصابتها بالأمراض الجلدية بسهولة.
- تسريع شيخوخة الجلد بسبب تكسر ألياف الكولاجين.
- ظهور البقع الداكنة، النمش والشوائب وفقدان نقاء البشرة.
طرق حماية البشرة من أضرار التلوث
- يجب العمل على تقوية حاجر البشرة الخارجي الذي يوفر حماية للجلد من أضرار التلوث مثل الالتهابات. للحصول على هذه النتيجة يجب عليك القيام برطيب البشرة مرتين في اليوم صباحا ومساء على أن يكون المستحضر المرطب مناسب لنوع البشرة ويتضمن المغذيات التي تمنحها التغذية المطلوبة.
- عند الخروج تتراكم الشوائب الضارة، الأتربة والبكتيريا على البشرة لذلك يعد التنظيف خطوة هامة في التقليل من أضرار التلوث. يمكن الحصول على المنظف المناسب لنوع البشرة واستعمال مرتين في اليوم خاصة قبل النوم.
- تعد المواد المضادة للأكسدة من أهم العناصر الدقيقة التي تحافظ على صحة البشرة وتحميها من أضرار التلوث، حيث تعمل على التخلص من الشوائب الحرة التي تعد السبب الرئيسي وراء ظهور المشاكل الجلدية. احرصي على اقتناء مستحضرات عناية بالبشرة مثل السيروم والكريمات الغنية بالفيتامينA، E وC.
- الوقاية لها دور أساسي في الحفاظ على جمال البشرة صحتها، لذلك يجب عليك استعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس للتخفيف من أضرار الأشعة الضارة. يمكنك أيضا تجنب الخروج في فترة الذرة في حال لم تكن هناك ضرورة لذلك.
- تحتاجين للقيام بديتوكس للبشرة مرة واحدة في الأسبوع على الأقل حتى تساعدي على سحب السموم والشوائب، يمكنك الاعتماد على أقنعة الطمي على اختلاف أنواعها مع مراعاة اختيار النوع الملائم للبشرة حتى تستفيدي منها في تنقية البشرة والمسام.
- لا يقتصر الحفاظ على صحة البشرة من التلوث على تطبيق منتجات العناية بالبشرة بل عليك الانتباه للنظام الغذائي الذي يعزز مناعة الجسم ويزيد من قدرته على التخلص من السموم التي تنعكس سلبا على صحة الجلد. احرصي على تناول الخضراوات الطازجة، الفواكه وشرب كميات جيدة من الماء، في المقابل يجب عليك التقليل من الأطعمة الغنية بالسكريات الصناعية، الملح، الأطعمة المعلبة، الدهون والإضافات الصناعية (الملونات والمنكهات الصناعية).