logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





17-06-2021 12:28 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 15-06-2021
رقم العضوية : 59
المشاركات : 394
الجنس :
قوة السمعة : 10






<br class="entry-title" />





t16721_5543

محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الطوسي النسيابوري ، وكنيته أبو حامد الغزالي ، والملقب بالغزالي نسبة لعمل والده بصناعة الغزل ، فيلسوف وزاهد من العصر العباسي ، اشتهر بصوفيته وتقاه .

ولد عام 450 للهجرة الموافق 1058 ميلادي في الطابران والتي تعد جزء من طوس الواقعة في بلاد فارس ، لعائلة فقيرة ، توفي والده وهو في سن صغيرة فقام أخوه الأكبر أحمد برعايته وتربيته ، وقام صديق والده والذي كان صوفيا شأنه شأن والده بتعليمه من خلال المال الذي تركه والده له ، فدرس الدين والشريعة على يديه ، وتأثر بالصوفية ، وبعد أن ضاقت الحال بصديق والده ، ونفاذ المال الذي خلفه له والده قام الغزالي بطلب العلم بنفسه فرحل إلى طوس وتلقى الفقه ، ثم أكمل نحو جرجان ، وبعد ذلك رحل نحو نيسابور وهناك التحق بحلقة أبي المعالي الجويني وكان ذلك في العام 473 للهجرة ، وبقي في صحبة الجويني خمس سنوات حتى وفاته ، ليقرر الرحيل بعدها نحو حاضرة الخلافة العباسية بغداد ليدرس في المدرسة النظامية التي أنشأنها نظام الملك صديق دراسته ، ووصل إلى بغداد عام 484 للهجرة وبدأ التدريس ونشر العلم ، فانتشر اسمه بين الناس كالنار في الهشيم ، وبدأ عدد طلابه بالازدياد حتى وصلوا إلى 300 طالب يدرسهم الفقه والدين ، وفي العام 488 للهجرة قرر الغزالي ترك بغداد والذهاب نحو دمشق والتي وصلها عام 489 للهجرة ، وبعدها انتقل إلى القدس وزار الإسكندرية وظل يجول بين البلدان يأخذ العلم ويدرسه ، ويؤلف الكتب حتى قرر العودة إلى بغداد في العام 499 للهجرة ، وبقي في بغداد مدة قصيرة ليواصل رحلته نحو نيسابور ، وهناك أرغمه فخر الملك بالتدريس في المدرسة النظامية ، وبعد مقتل فخر الملك عاد إلى طابران ، وتفرغ للتدريس والعبادة والتصوف .

أبو-حامد-الغزالي-300x169

أبو حامد الغزالي

كان الغزالي تقيا ، ورعا ، زاهدا ، متعبدا ملتزما بالعبادات كافة ، يدعو الله على الدوام ويتقرب منه ، ويؤلف الكتب ، واستمر على هذه الحال إلى أن وافته المنية في طابران في العام 505 للهجرة الموافق 1111 ميلادي ، ليسدل الستار بوفاته على حياة واحد من أشهر المتصوفين في العصر العباسي ، الذي تركه خلف إرثا ثقافيا وعلميا خلد ذكراه إلى الأبد .

أبزر أعماله :

الاقتصاد في الاعتقاد .

البسيط في الفروع .

روضة الطالبين وعمدة السالكين .

الأربعين في أصول الدين .

الحكمة في مخلوقات الله .

حقيقة القرآن .

المضنون على أهله .

جواهر القرآن ودرره .

الحكمة في مخلوقات الله .

الإملاء على مشكل الأحياء .

التعليمية في فروع المذهب .

شفاء الغليل في بينان الشبه والمخيل ، ومسالك التعليل .

المستصفى في علم أصول الفقه .

المعارف العقلية ، ولباب الحمة الإلهية .

كيمياء السعادة .

ميزان العمل .

مدخل السلوك إلى منازل الملوك .

القصيدة المنفرجة .

زاد الآخرة .

المنخول في علم الأصول .

فتاوى الغزالي .

 
 



اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
أبو أحمد الحاكم – قصة حياة أبو أحمد الحاكم الإمام و العالم الإسلامي ART
0 597 ART
أبو حنيفة النعمان – قصة حياة أبو حنيفة النعمان الإمام الأول ART
0 338 ART
أبو موسى الأشعري – قصة حياة القاضي العادل والصحابي الجليل ART
0 347 ART
أبو عبيدة بن الجراح – قصة حياة أحد العشرة المبشرين بالجنة ART
0 410 ART
أبو إسحاق الحويني – قصة حياة الشيخ المصري الشهير ART
0 281 ART

الكلمات الدلالية
حامد ، الغزالي ، حياة ، حامد ، الغزالي ، الفيلسوف ، الزاهد ،










الساعة الآن 04:30 AM