<br class="entry-title" />
وسيم يوسف
ولد الداعية الإسلامي وسيم يوسف واسمه الكامل وسيم يوسف أحمد شحادة في مدينة إربد الأردنية بتاريخ 29 يونيو 1981 ، وهو يحمل **ية بلده الأصلي الأردن بالإضافة الى ال**ية الإماراتية التي حصل عليها في عام 2014 ، علماً أنه كان خطيب وإمام في مسجد الشيخ سلطان بن زايد الأول الواقع في أبو ظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة ، لكنه أعفي من عمله هذا بتاريخ 1 فبراير 2020.
وسيم يوسف
مسيرة وسيم يوسف العلمية:
نشأ وتلقى تعليمه الأولي في الأردن ، وقد تلقى علوم الشريعة الاسلامية بالتفسير والفقه والعقيدة الإسلامية على يد مجموعة من علماء الدين ، كما أنه حضر في الكثير من الدروس اليومية ودروس التفسير في جوامع المملكة الاردنية الهاشمية.
دخل وسيم يوسف الى جامعة البلقاء التطبيقية في الأردن ونال منها في عام 2004 شهادة البكالوريوس في الشريعة تخصص القراءات ، ثمّ تابع دراسته حتى حصل في عام 2009 على شهادة الماجستير في تفسير القرآن.
ألقى هذا الداعية الإسلامي الكثير من المحاضرات بشرح العقيدة الواسطية والطحاوية وعن الإرشاد والوعظ والكثير من المحاضرات أشهرها (كيف تربى السلف – فقه الرؤى و الأحلام على الكتاب و السنة – الاتباع والابتداع – انه محمد صلى الله عليه وسلم – مائة طريقة لتكسبي زوجك – وقفة بين يدي الله عز وجل).
كما أنه قدم بعد انتقاله الى الإمارات العربية المتحدة وحصوله على **يتها العديد من البرامج الدينية الإسلامية على قناة ابو ظبي وغيرها من القنوات الفضائية ومن هذه البرامج ( برنامج رؤيا – قصص وعبر – هذا هو الإسلام – روائع التبيان – مع وسيم يوسف – ألا تطغوا في الميزان – افتوني في رؤياي – من وحي البيان – القول الفصل – من رحيق الايمان).
يعتبر أحد أكثر الشخصيات شراسة في الهجوم العلني على جمعة الإخوان المسلمين وعلى السلفيين بشكل عام ، كما أنه أثار السخط والجدل عليه من نسبة كبيرة من المسلمين الذين تفاجأوا من بعض اقتراحاته وآرائه ، ومنها تراجعه عن الثقة الكاملة بصحيح البخاري ورأيه المشكك بأن الأحاديث الواردة فيه ليست جميعها من الأحاديث الصحيحة ، كما أن تغريدته على موقع تويتر التي قال فيها ” البيت الإبراهيمي بيت مكون من ثلاثة أقسام يجمع الإخوة من صلب آدم، ويحوي على معبد لليهود وكنيسة للمسيحيين ومسجد للمسلمين” واجهت هجوماً شديداً من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
الإحالة الى المحاكمة:
أصدر مركز مسجد الشيخ زايد بن سلطان في أبو ظبي بتاريخ 1 فبراير 2020 بيان أعلن فيه إعفاء هذا الشيخ من الإمامة والخطابة في جامع الشيخ زايد الكبير ، كما أنه أحيل الى محكمة جنايات أبو ظبي بتهم تتعلق بنشر معلومات للترويج لبرامج وأفكار من شأنها نشر الكراهية والعنصرية داخل المجتمع ، بالإضافة الى الاضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي ، وقد قررت المحكمة في جلستها الثالثة التي عقدت بتاريخ 24 مارس 2020 عدم اختصاصها ولائياً بالنظر في قضية اتهام مقدم البرامج وسيم يوسف ، وأحالت ملف قضيته الى النيابة الاتحادية.