يلا شباب، خواطر وقمرة، كلها برامج نالت استحسان عدد كبير من الجماهير العربية التي لطالما انتظرت بث حلقات البرامج التي ذكرناها بفارغ الصبر للناشط المحبوب لدى العرب أحمد الشقيري.
إسمه الكامل أحمد مازن الشقيري وهو ذو **ية سعودية ، درس في جدة لينتقل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليكمل بذلك دراسته الجامعية ويحصل على دبلوم فيما يخص إدارة الأعمال .
بعد هجرة الشقيري إلى الولايات المتحدة الأمريكية تخلى بشكل نهائي عن واجباته الدينية وبدأ ينحاز إلى الحياة الفارهة هناك كالتدخين ،لكن بعد تخرجه استطاع تدارك الوضع والتزم بشكل نهائي وقوي بدينه الإسلامي، لكن صديقه الزهراني كان له فضل كبير في توضيح الأمور إذ أقنعه بأن ديننا الحنيف ليس دين تزمت وتشدد وإنما يسر وتفتح لذا استطاع بذلك أحمد الشقيري أن يعيد ترتيب أفكاره وموازنتها .
كان أحمد الشقيري مليئا بالحماس ومقتنعا بالتغيير لذلك استطاع العدول عن التدخين رغم أن ذلك لم يكن سهلا طبعا ، لكن كما علمنا هذا الأستاذ العظيم فإن للعزيمة والإصرار دورا كبيرا في تغيير حياتنا نحو الأفضل .
أحمد الشقيري
كانت بداياته التلفزيونية من خلال برنامج يلا شباب الذي كان يقدمه إلى جانب أحمد الفيشاوي وعمرو وقسورة والذي كان عبارة عن برنامج حواري يتم فيه استقبال ضيف وخلق جو من المتعة والمرح أيضا . لتكون الجولة الثانية من هذا البرنامج عمل جديد بعنوان خواطر والذي كان يسبقه إصدار خواطر شاب للأستاذ الشقيري .
قام أحمد الشقيري بالتفرغ بالكامل لبرنامج خواطر وبدأ بطرح الأفكار التي قد تفيد الجميع وفئة الشباب بالخصوص ، إذ يتضمن في بشكل غير مباشر عدة نصائح عن طريق معالجة قضية معينة داخل أو خارج الأستوديو، فرغم المدة الزمنية القصيرة للبرنامج فإنه قد نجح في جذب ملايين المشاهدين العرب .
كما أن للأستاذ أحمد الشقيري إصدارات عديدة من كتب خواطر شاب مشجعا بذلك العرب على القراءة وتغيير سلوكاتهم اليومية نحو الأفضل ولا طالما كان له دور فعال في الاعتناء بالشأن الأدبي من خلال إنشائه عدة مواقع إضافة إلى أسلوبه البسيط الذي استطاع من خلاله اجتياح العقل والوجدان للشباب العربي .
