<br class="entry-title" />
لا يزال الكثير من جمهورها يدرك أنها مصرية ال**ية؛ ذلك أن الفنانة التونسية الشابة هند صبري فاجأت الجميع بإتقانها اللهجة المصرية ببراعة فضلًا عن تقمصها شخصية بنت البلد بأسلوب لا تقدمه سوى المصريات، فنجحت في اكتساب شعبية كبيرة وأصبحت بفضل موهبتها الكبيرة وخفة ظلها ضمن مصاف النجوم الأوائل.
اسمها كاملًا هند محمد المولدي صبري، وهي من مواليد ولاية قبلي في الجنوب التونسي يوم 20 كانون الأول/ ديسمبر العام 1979، تخرجت في كلية الحقوق في تونس العام 2001، وهي حاصلة على درجة الماجستير في الملكية الفكرية.
بدأت مشوارها من خلال السينما التونسية وهي في الرابعة عشر من عمرها وقدمت أول أدوارها في فيلمين للمخرجة مفيدة التلاتلي هما “موسم الرجال” و”صمت القصور”، ثم انتقلت إلى السينما المصرية العام 2001 مع المخرجة إيناس الدغيدي في الفيلم المثير للجدل “مذكرات مراهقة” أمام الوجه الجديد آنذاك أحمد عز، والذي كان نقطة انطلاقتها الحقيقية.
هند صبري
وبعد “مذكرات مراهقة” قدمت هند صبري بعض الأدوار الجريئة والجديدة على المواطن العربي، وكان ذلك في “مواطن ومخبر وحرامي” مع شعبان عبد الرحيم و”إزاي البنات تحبك” مع هاني سلامة و”عايز حقي” مع هاني رمزي.
بعد ذلك جاءت مرحلة البطولات الجماعية، فشاركت في الكثير منها وحرصت على التنوع بين الشخصيات من الكوميديا إلى الدراما والأكشن والقضايا الاجتماعية والعاطفية، مثل: “ويجا” مع منة شلبي وأمير كرارة و”أحلى الأوقات” مع حنان ترك وخالد صالح و”حالة حب” مع زينة وتامر حسني و”بنات وسط البلد” مع محمد نجاتي وخالد أبو النجا و”ملك وكتابة” مع محمود حميدة وعايدة رياض.
ومن أشهر الأفلام السينمائية التي شاركت فيها “عمارة يعقوبيان” مع عادل إمام و”لعبة الحب” مع بشرى و”الجزيرة” مع أحمد السقا و”التوربيني” مع شريف منير و”جنينة الأسماك” مع عمرو واكد و”إبراهيم الأبيض” مع محمود عبد العزيز و”18 يوم” مع أحمد حلمي و”أسماء” مع ماجد الكدواني.
ورغم كثافة إنتاجها السينمائي إلا أن هند صبري قدمت أيضًا بعض الأعمال التلفزيونية المتميزة، منها: “بعد الفراق” و”عايزة أتجوز” و”فيرتيجو” و”لحظات حرجة” و”حلاوة الدنيا” و”إستيفا” و”إمبراطورية مين” و”مكتوب”.
حصدت الفنانة التونسية خلال مشوارها الكثير من الجوائز، مثل: جائزة أفضل ممثلة للعام 2008 عن مسلسل “بعد الفراق” وفيلم “جنينة الأسماك”، وجائزة أحسن ممثلة من المركز الكاثوليكي المصري عن دورها في فيلم “أحلى الأوقات”، كما اختارها برنامج الأغذية العالمي سفيرًا لمحاربة الجوع في الدول النامية على مستوى العالم ومنطقة الشرق الأوسط.