<br class="entry-title" />
جاك السفاح قاتل متسلسل مجهول الهوية ، لم يستطع أحد كشف هويته حتى الآن ، قام بالعديد من جرائم القتل ضد النساء في منطقة وايت تشابل الإنكليزية ، في نهاية القرن التاسع عشر ، وبداية القرن العشرين ، وكثر المتهمين في هذه القضية ، لكن شخصيته بقيت مجهولة .
تميز جاك السفاح بقتله النساء بدم بارد فكان يزيل الحنجرة ، يشوه الأعضاء التناسلية ، ويقطع الأثداء ، ويخرج الأمعاء ويذبح النساء .
كان يقوم باختيار ضحاياه من النساء اللواتي يعملن في الدعارة ، حيث دفعت الظروف الاقتصادية السيئة التي شهدتها إنكلترا في العام 1888 ، بالإضافة إلى تدفق الإيرلنديين إلى إنكلترا العديد من النساء للعمل في مهنة الدعارة ، وبلغ عدد النساء العاملات في تلك المهنة في ذلك العام أكثر من 1200 فتاة وامرأة .
وفي تلك الفترة تحولت وايت تشابل إلى مرتعاً للقتل والجريمة ، والبغاء ، وخلال الفترة ما بين العام 1888 وحتى العام 1891 تم تسجيل أحدى عشر جريمة مجهولة القاتل ونسبت إلى جاك السفاح ، وعلى الأقل هناك خمسة جرائم قام بتنفيذها قاتل واحد لتشابه طريقة القتل .
وتعد سميث أولى هذه الضحايا حيث تم الاعتداء عيلها **ياً من قبل عدة اشخاص حسب قولها ، ومن ثم أدخلوا آلة حادة في مهبلها أدت إلى إصابتها بالتهاب الصفاق وتوفيت في اليوم التالي.
بينما عدت تابرام ثاني ضحايا جاك السفاح ، وتم طعنها بتسعة وثلاثين طعنة ، ونظرا لعدم اكتشاف الشرطة للقاتل عدتها من ضمن جرائمه، لكن في الحقيقة أن الجريمة الأولى والثانية قد لا تكونان من فعل جاك السفاح ، والذي على الأغلب قام بالجرائم الخمسة الكنسية فقط ، وكانت الشرطة تضيف الجرائم التي لا تكتشف فاعلها إليه ليبلغ العدد أحد عشر ضحية .
جاك السفاح
وكانت الضحية الأولى لجاك السفاح من الجرائم الخمسة الكنسية هي ماري نيكولس والتي عرفت باسم ببولي ، وتم ذبحها في الحادي والثلاثين من آب أغسطس عام 1888 ، وكانت آنا جابمن الضحية الثانية و عثر عليها مذبوحة ومنكلا بجثتها في الثامن من أيلول ( سبتمبر) عام 1888 ، أما الضحية الثالثة فكانت كاثرين أوديس ، والتي قام جاك السفاح بقطع حنجرتها ، وانتشل الأمعاء ولفها حول الرقبة ، وشوه الوجه ، أما الضحية الرابعة فهي إليزابيت سترايد حيث قام جاك السفاح بذبحها من الأذن للأذن ، وتم قتل الضحيتين الثالثة والرابعة في الثلاثين من أيلول (سبتمبر) عام 1888 ، أما الضحية الخامسة فكانت تدعى جين كيلي ن ولقد جد القاتل الوقت الكافي للتفنن في قتلها ، فقطع حنجرتها ورأسها وثديها ،واستخرج الأمعاء وجعل اليد معلقة بقطعة لحم وشوه الوجه ، وعبث بالأعضاء الأنثوية وشوها ووضع الكبد أسفل قدمي الضحية ، وكان ذلك في التاسع من تشرين الثاني ( نوفمبر ) عام 1888.
من خلال الجرائم السابقة نرى أن جاك السفاح كان على معرفة بالتشريح والطب .
وبعدها توقفت جرائم القتل فجأة ، ولقد اتهم العديد من الأشخاص بأنهم جاك السفاح ، لكن لم يثبت على أحدهم الأمر ومن أبرز المتهمين ، الدوق ألبرت فيكتور ، وليم كول ، جيمز كنت ستيفن ، مونتغو جون دريت ، وتوماس نيل والذي صرخ لحظة إعدامه في أمريكا أنا جاك قبل أن تنهي المشنقة جملته ، وفي الختام يبقى جاك السفاح مجهولا، ولا يعرفه أحد إلا ضحاياه .