<br class="entry-title" />
محمد آدم عمر اسحاق سفاح من أشهر السفاحين الذين عرفتهم البلاد العربية، قام بقتل عدد من الفتيات في جامعة صنعاء بعد أن قام باغتصابهن، وباع عدد من أعضائهن، كما كان يبيع المجوهرات التي يعثر عليها معهن.
ولد هذا السفاح في السودان في عام 1948 ميلادي، ونشأ فيه، درس التشريح، وعمل في جامعة أم درمان، قبل أن ينتقل إلى صنعاء في العام 1995 حيث عمل كفني تشريح في جامعة صنعاء.
نتيجة لدراسته كانت لدريه الخبرة الكافية للتعامل مع الجسم البشري.
عاش طفولة صعبة ففي سن السابعة تم اغتصاب والدته أمام عينيه، وقام والده بالانتقام لشرفه فقتل المغتصب، وقطعه إلى أشلاء أمام أعين ولده محمد .
كان بطلا من أبطال الملاكمة في بلده السودان، كما كان يعمل في غسيل الأموات .
كان ودودا جدا مع زوجته، والتي لم تلاحظ أي غرابة في تصرفات زوجها، ولقد صدمت عندما علمت الحقيقة .
اعترف بقتله إحدى عشرة فتاة سودانية في جامعة أم درمان، حيث كان يستدرجهن إلى المشرحة، حيث يقوم باغتصابهن وقتلهن، وكان ينتقي الفتيات الجميلات فقط .
محمد آدم عمر اسحاق – قصة حياة
أما في اليمن فلقد بلغ عدد ضحايا هذا السفاح ستة عشر فتاة، قام بقتلهن بدم بارد، واغتصابهن، وبيع مجوهراتهن، وكانت صديقته ياسمين هي من تتولى بيع المجوهرات، لكنها تحولت إلى ضحية من ضحاياه بعد أن اختلفت معه ، فقام بقتلها، وإخراج الولد الذي كان في بطنها، حيث كانت حاملا منه.
وظل السفاح حرا طليقا يرتكب جرائمه دون أن يجد من يردعه إلى أن اختفت الفتاة العراقية زينب في العام 1999 بعد أن جاءت إلى المشرحة لتطلب جمجمة بلاستيكية، حيث كانت هذه الفتاة تدرس في كلية الطب، فقامت والدتها بالادعاء عليه، لكن السلطات اليمينة التي فتشت المشرحة لم تعثر على أي أدلة، كما أدى تدخل السفارة السودانية إلى إطلاق سراحه.
وقامت السلطات اليمنية بوضعه تحت المراقبة إلى أن وقع في الفخ، لكنه قدم عدد كبير من الاعترافات المتناقضة، منها أنه لا يعرف الطالبة زينب، ومنها أنه يعرف قصتها، وبأنها سافرت مع شخص، وفي المحضر الثالث اعترف بقتلها.
كانت أولى ضحاياه هي فتاة صومالية قتلها في المشرحة أثناء ممارسته الرذيلة معها فقام بخنقها، وبعد ذلك قطع رأسها، وقام بسلخ اللحم عن العظم، بعد ذلك قام بتذويب اللحم والعظام، وأخفى أي أثر لجريمته، واتبع هذه الطريقة مع كل ضحاياه.
بعد ذلك قد محمد أدم عمر اسحاق للمحاكمة، وتم الحكم عليه بالجلد ثمانين جلدة لشرب الخمر، وارتكاب الفاحشة، وبالإعدام بالسيف أو بالرصاص، وفي العشرين من حزيران ( يونيو) تم تنفيذ حكم الإعدام بسفاح صنعاء، لينتهي بذلك كابوس الرعب الذي أصاب الفتيات في جامعة صنعاء، وليسدل الستار بذلك على حياة واحد من أبرز السفاحين العرب .