كشف مصدر مقرب من المطربة الأمريكية “سيلينا غوميز” لموقع “ردار أون لاين” بشكل حصري عن انتهاء العلاقة بين المطربة وصديقتها التي تبرعت لها بكليتها في صيف عام 2017، وأنقذتها من الموت منذ أكتوبر الماضي.<a name=\'more\'></a>وقال المصدر، الذي لم يتم الكشف عن هويته، إن “سيلينا” وصديقتها المقربة “فرانسيا ريسا” لم يتحدثا منذ أكتوبر الماضي، وهو الشهر نفسه الذي عانت فيه “سيلينا” من انهيار عصبي واضطرت إلى دخول مصحة للتأهيل العقلي.
وأوضح المصدر أن “سيلينا” التي عانت من فشل كليتيها ودخلت في تدهور كبير بسبب إصابتها بمرض الذئبة، قبل أن تتبرع لها “فرانسيا” بكليتها، شوهدت بعد أشهر من العملية وهي تحتسي الخمر في فندق فورسيزونز نيويورك.وأعلن الطبيب “روبرت ففالك” أخصائي الروماتيزم الأمريكي، بأنه في حال استمرت “سيلينا” على هذا الوضع فقد تموت في وقت قريب، وربما هذا هو السبب وراء انتهاء العلاقة بين المطربة الشابة وصديقتها.في صيف 2017، اعترفت “سيلينا” بأنه لولا “فرانسيا” لكانت قد ماتت، وقالت: “لقد قدمت لي الهدية والتضحية في نهاية المطاف بالتبرع بكليتها”، وعلى الرغم من التحذيرات التي تلقتها “سيلينا” في ذلك الوقت، فقد تجاهلت جميع النصائح وقالت إن هذه هي حياتها الخاصة ولن تختبئ وهي تقوم بما ترغب في القيام به.وفي تصريحات سابقة، قالت “فرانسيا” التي لم يتم مشاهدتها برفقة صديقتها المقربة منذ أكثر من عام، إنها مرت بألم جسدي وعاطفي بعد إجراء عملية التبرع بكليتها لصديقتها، وربما غضبها من إهمال “سيلينا” هو السبب وراء علاقة الصداقة المكسورة اليوم.
https://archive.janatna.com/