مش هاخد عزاء بنتي غير لما يتنفذ حكم الإعدام . حكاية مقتل الطفلة سندس على يد ثلاثة أشخاص "الحكم برد ناري ومش هاخد عزاء بنتي غير لما يتنفذ حكم الإعدام"، بهذه العبارة عقبت والدة الطفلة سندس، بعد إحالة أوراق قاتل ابنتها إلى فضيلة مفتي الجمهورية.<a name=\'more\'></a>التقت "الدستور" بوالدة الطفلة "سندس" التي راحت ضحية لثلاث أشخاص نفذوا جريمة قتل بشعة وإلقاء جسدها الصغير في منور إحدى العقارات لمدة ثلاثة أيام وذلك لسرقة حلقها الذهبي في ليلة القدر السابع والعشرين من رمضان الماضي. "بنتي ملحقتش تفرح باللبس الجديد، ادفنت أول يوم العيد" هكذا تابعت والدة الطفلة، مضيفةً: كان يوم 27 رمضان، بعد عودتي من عملي، طلبت سندس مني أن تخرج لشراء حلويات من أسفل المنزل وتلعب مع أحد أصحابها، فوافقت، وكانت تصعد للمنزل كل 5 دقائق لكي تطمئنني عليه، وبعد الخامسة والنصف تغيبت ربع ساعة فقلقت عليها، وعندما نزلت للبحث عنها لم أجدها، أختفت في خلال ربع ساعة.وأضافت ابنتى يتيمة والدها توفى منذ 4 سنوات، ومنذ ذلك الحين وأنا أحرص عليها هي وشقيقتها سلمى، ولا تتحدث مع أحد فالقاتل خطفها ثم كتم انفاسها لكي لا توشي به.وتابعت، ظللت لمدة ثلاث ايام أبحث عنها ويوم الجريمة عندما قالت صديقتها أن أحد الجيران يدعى أحمد رشاد هو من قال لها والدتك تريدك، صعدت لسؤالهم، أنكروا وجودها وكان رد الفتي الصغير الذي استدرجها أنه قال لها ذلك لأن شقيقته الصغيرة تلعب معها وكان يريد من شقيقته الصعود للمنزل.وأوضحت أن الصبي استدرج ابنتها لأخيه الأكبر صاحب الـ19عاما، ثم علمت شقيقتهم الثالثة بالجريمة بعد أن طلب منها أخيها بيع الحلق الذهبي الخاص بسندس ولكنها تسترت على الجريمة.وتابعت أن المتهم الأول "علاء" أثناء التحقيق اعترف بجريمته، وأنه كان مبيت النية قبل الجريمة بثلاث أيام قائلًا أنه كان يريد أن يشتري ملابس العيد وعندما رأي سندس ترتدي القرط الذهبي عزم على قتلها وسرقت القرط لكي يستطيع توفير مبلغ لقضاء العيد.وأشارت والدة سندس، أنها لن تهدأ إلا بعد سماعها الحكم النهائي بالإعدام، والحكم على شقيقته فجميعهم كانوا يدافعون عن نفسهم بدم بارد، بعد أن قتلوا طفلة بريئة وحرموني من أبنتي الصغيرة.وقررت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار وحيد صبرى، مساء امس السبت، إحالة أوراق سائق التوك توك المتهم باختطاف وقتل الطفلة "سندس" بالاشتراك مع شقيقته بمنطقة نجع العرب إلى فضيلة مفتى الجمهورية، وتحديد جلسة 11 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.ترجع أحداث القضية رقم 12223 لسنة 2019 جنايات قسم مينا البصل، عندما تلقى قسم شرطة مينا البصل، بلاغا من "ن.م"، 33 عاما، ربة منزل، مقيمة بمنطقة نجع العرب، بتاريخ 3 يونيو الماضى، بغياب طفلتها "سندس.أ"، البالغة من العمر 6 سنوات، عن المنزل، وبعد التحريات تم العثور على جثة طفلة فى منور العقار 96 بشارع 5 بمنطقة نجع العرب، وانتقل مأمور وضباط مباحث القسم إلى محل البلاغ.وتبين من المعاينة وجود جثة الطفلة المبلغ عن تغيبها مسجاة على ظهرها بمنور العقار المشار إليه، ترتدى كامل ملابسها، وبمناظرتها تبين إصابتها بكدمات متفرقة بالجسم.ووجه مدير أمن الإسكندرية، بتشكيل فريق بحث جنائى، بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى، لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.وأسفرت جهود فريق البحث عن تحديد مرتكبى الواقعة وهم "ع. ر" 19 سنة، سائق توك توك، وشقيقته 21 سنة، ربة منزل، وبضبطهم واعترفوا بارتكابهم الواقعة بقصد السرقة.وكشفت التحقيقات قيام المتهم الأول باستدراج الطفلة أثناء اللهو أمام منزلها عن طريق صديقه الأصغر، ثم صعد بها إلى أعلى سطح العقار محل سكنه، لسرقة القرط الذهبى الخاص بالمجنى عليها، وخنقها وألقى جثتها من أعلى سطح العقار فى المنور خشية افتضاح أمره.وأبلغ المتهم شقيقته بما حدث فقامت بالتستر عليه وبيع القرط الذهبى الذى يزن 3 جرامات واقتسام ثمنه بينهما، وأرشدت المتهمة عن القرط الذهبى لدى صاحب محل مجوهرات "حسن النية"، وقررت النيابة العامة إحالة المتهمين إلى المحكمة لتصدر حكمها المتقدم.https://archive.janatna.com/