هل يمكن للتدريب على الارتجاع العصبي زيادة احترام الذات في الاكتئاب هناك أدلة على أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الاكتئاب الشديد لديهم اتصال أقل بين منطقتين معينتين في المخ عند تذكر مشاعر الذنب. الآن ، تشير الأبحاث الجديدة إلى أنه من الممكن تقوية اتصال الدماغ وزيادة احترام الذات بنوع جديد من التدريب على <a name=\'more\'></a>الارتجاع العصبي.أظهر فريق من الباحثين من البرازيل والمملكة المتحدة أن جلسة واحدة فقط للتدريب على الارتجاع العصبي باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (الرنين المغناطيسي الوظيفي) يمكن أن تنتج مثل هذه النتيجة.قاموا بالإبلاغ عن نتائج دراسة إثبات المفهوم في ورقة NeuroImage حديثة : ورقة سريرية.الارتجاع العصبي هو تقنية تسمح للناس بتعلم كيفية التأثير على نشاط الدماغ الخاص بهم من خلال مراقبة تمثيل هذا النشاط في الوقت الحقيقي.كان الدماغ الارتجاع العصبي الكهربائي (EEG) موجودًا منذ السبعينيات. الارتجاع العصبي باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي ، والذي يستخدم التصوير للنظر في نشاط الدماغ ، هو تطور أكثر حداثة.مثل الارتجاع العصبي الدماغي EEG ، يعتبر الارتجاع العصبي المرتبط بالرنين المغناطيسي الوظيفي غير موسع ، لكنه يختلف عن نهج التخطيط الدماغي في أنه يوفر دقة أكبر لمنطقة المخ تحت الملاحظة.دراسة سابقة فحص الاتصال في دراسة سابقة ، استخدم نفس الفريق بالفعل الرنين المغناطيسي الوظيفي لإظهار أنه عندما يعاني الأشخاص الذين لديهم تاريخ من اضطراب الاكتئاب الشديد (MDD) من الشعور بالذنب أو "اللوم الذاتي المفرط" ، فإن لديهم اتصال أقل بين الصدغ الأمامي العلوي الأيمن. (ATL) ومناطق الحويصلات الأمامية الفرعية (SCC) في المخ.ترتبط العلاقة بين مناطق الدماغ بكمية الترابط الموجودة لديهم من أجل تبادل المعلومات. في حالة ATL و SCC ، يرتبط اتصالهم بتفسير السلوك الاجتماعي.ويشير الباحثون إلى أنماط انخفاض الاتصال بين ATL و SCC التي رأوا أنها "تواقيع المخ".يقول مؤلف الدراسة الرئيسية الدكتور رولاند زان: "تم اكتشاف توقيع المخ المفرط في إلقاء اللوم على الذات لدى مرضى [MDD] الذين تراجعت أعراضهم ، مما يشير إلى أنه يمكن أن يسبق أعراض الاكتئاب ، مما يجعل الناس أكثر عرضة للاضطراب".الدكتور زان هو قارئ في القواعد المعرفية العصبية لاضطرابات المزاج في كلية كينجز كوليدج لندن بالمملكة المتحدةكان هو وزملاؤه يرغبون في اتخاذ النتائج السابقة خطوة إلى الأمام ومعالجة مسألة ما إذا كان يمكن للناس استخدام التغذية المرتدة العصبية الرنين المغناطيسي الوظيفي لتغيير توقيع الدماغ.كيف أجرى الفريق الدراسة بالنسبة للدراسة ، قام الباحثون بتسجيل 28 شخصًا لديهم تاريخ في MDD ووضعهم بشكل عشوائي في مجموعتين: مجموعة التدخل النشط ومجموعة التدخل الضابطة.لأسباب تتعلق بالسلامة ، اختاروا إشراك الأشخاص الذين كانت أعراض MDD في مغفرة ، حتى لا يخاطروا بتفاقم أي نوبة اكتئاب حالية تزداد سوءًا بعد العلاج.يمكن أن ترى كلتا المجموعتين التغذية المرتدة العصبية من الرنين المغناطيسي الوظيفي لنشاط اتصال ATL-SCC في الوقت الفعلي على شاشة كمبيوتر ملونة. يمثل الكمبيوتر مستوى اتصال ATL-SCC في شكل مقياس حرارة.خلال جلسات التغذية المرتدة ، ذكّرت كلا المجموعتين بذكرى موقف شعروا فيه بالذنب تجاه الآخرين. كما كرروا المهمة لمشاعر السخط.كانت التعليمات لكلتا المجموعتين هي محاولة زيادة مستوى مقياس الحرارة عن طريق تغيير مشاعرهما أثناء استدعائهما للحدث.ويوضح الدكتور زان قائلاً: "كانت العلامة عبارة عن مقياس حرارة ، عند ملؤه إلى الأعلى ، سيكون بمثابة إشارة إلى أن المشاركين كانوا على ما يرام في التدريب".كانت هناك اختلافات بين المجموعتين. في مجموعة التدخل ، ارتفع مستوى الترمومتر فقط في حالة زيادة اتصال ATL-SCC ؛ في مجموعة التحكم ، ارتفعت فقط إذا ظلت الاتصال كما هي ، أو استقرت.ارتفاع في اتصال ATL-SCC واحترام الذات لأن تصميم الدراسة اتخذ شكل تجربة مزدوجة التعمية ، لم يعرف المشاركون ولا مدربونهم ما إذا كانوا في مجموعة التدخل النشط أو مجموعة التحكم (الاستقرار).كان الأساس المنطقي لتحقيق الاستقرار كتدخل تحكم ، يكتب المؤلفون ، هو تقديم ملاحظات من نفس مناطق الدماغ كما هو الحال في المجموعة النشطة أثناء المشاركة في نفس المهمة النفسية ، والتي تتجنب الاختلافات في الجوانب النفسية للتدخل في كلا المجموعتين.يضيفون أيضًا أن هذا التصميم يستبعد التعليقات التي قد تأتي من منطقة الدماغ غير ذات الصلة "وبالتالي يمكن أن تخلق عدم تطابق بين إشارة الارتجاع العصبي والمهمة النفسية".عندما أكمل المشاركون مهمة مقياس الحرارة لحالة السخط ، عزز مقياس الحرارة "تثبيت درجة العلاقة السابقة بين ATL و SCC في كلا المجموعتين التدخليتين."وذلك لأن مقياس النتيجة الذي استخدمه الباحثون كان "زيادة في العلاقة بين ATL و SCC fMRI إشارة للذنب بالنسبة للسخط".على الرغم من أن كلا المجموعتين شهدت الارتجاع العصبي لنفس المقدار من الوقت ، أظهرت نتائج الرنين المغناطيسي الوظيفي أن اتصال ATL-SCC زاد فقط في مجموعة التدخل النشط.بالإضافة إلى ذلك ، من التحليل قبل وبعد الردود على الاستبيانات النفسية ، رأى الفريق زيادة في احترام الذات في مجموعة التدخل النشطة ولكن ليس في المجموعة الضابطة.مزيد من العمل قبل الاستخدام السريري ممكن في التجربة ، استخدم الباحثون برنامجًا يدعى "التضمين العصبي التفاعلي الذاتي الداخلي وفك التشفير" (FRIEND) الوظيفيين في الوقت الحقيقي.إن FRIEND عبارة عن مجموعة أدوات تم تطويرها لأي نوع من دراسات الارتجاع العصبي باستخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي ، كما يوضح مؤلف الدراسة المقابل الدكتور جورج مول.الدكتور مول هو قائد مجموعة أبحاث في علم الأعصاب الإدراكي والسلوكي في معهد دور للبحوث والتعليم في ريو دي جانيرو ، البرازيل.يقول إنه بينما ابتكروا FRIEND لجانب معين من MDD الذي بحثوه في الدراسة ، فمن الممكن تكييف البرنامج لاستكشاف المشاعر والحالات المعرفية الأخرى.لتعزيز فائدة الحزمة ، قام الدكتور مول وفريقه بتوفير FRIEND عبر الإنترنت للباحثين الآخرين لاستخدامه.إنهم يعتبرون أن النتائج الحديثة ليست أكثر من إثبات لمفهوم الطريقة. لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به ، مثل تأكيد النتائج بتجارب أكثر شمولاً ومتابعة أطول لإثبات فعاليتها قبل توفر النهج للاستخدام السريري.على الرغم من أن وقت التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي باهظ الثمن ، إلا أنه ليس أكثر بكثير من العلاجات الأخرى ، ويمكن أن يوفر ذلك بديلاً للمرضى الذين يعانون من ضعف الاستجابة للعلاجات التقليدية.https://archive.janatna.com/