تزينت جدران وشوارع شبرا مصر، بصور «أحمد سودة» ابن الـ17 عاما، الملقب بشهيد الابتسامة، بعد أن لقى مصرعه على يد شقيقين اشتهروا بأعمال البلطجة، بعدما سددا له عدة طعنات وهو يدافع عن صديقه، كانت كافيه لتجعله يلفظ أنفاسه الأخيرة في الحال، قبل أن تمتد له يد الطبيب لتسعفه.<a name=\'more\'></a>بوابة أخبار اليوم» إلى منزل أسرة المجني عليه، في شبرا مصر بالقاهرة، بعدما لاقت القضية رواجا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، متعاطفين مع الضحية أحمد سودة، الذي خرج من منزله مع أصدقائه دون أن يعلم أن تلك هي اللحظات الأخيرة في حياته، ولم يودع والدته وشقيقته الوحيده. «والدة الضحية» «دافع عن نفسه فقتلوه» «أصدقاء المجنى عليه» بنبره تملؤها الحزن قال بندق، صديق المجنى عليه: «إحنا مش عارفين ننام أو نعيش، كأننا في حلم صاحبنا مات في لمح البصر، واللى قتلوه شقيقين بلطجية، واحد سلم نفسه للحكومة، والتاني هربان، ذنبه ايه عشان يقتلوه ويسيب أمه وأخته، وهما ناس غلابة كان هو الى بيشتغل عشان يصرف عليهم، حسبي الله ونعم الوكيل».كانا اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، تلقى إخطارا من العقيد علاء خلف الله مفتش قطاع شمال القاهرة مفاده تلقي قسم شرطة الساحل، إشارة من المستشفى العام، مفادها استقبال جثة "أحمد م"، 17 سنة، وشهرته سودة، مصابا بطعنة نافذة، وبالانتقال والفحص تبين نشوب مشادة كلامية بين الضحية وشخص أخرى يدعى "أشرف م"، 22 سنة، عاطل، ومقيم بدائرة القسم، وتطور الأمر إلى مشاجرة، أخرج على إثرها الجاني سلاح أبيض مطواه، وطعن الضحية ما تسبب في مصرعه في الحال.
https://archive.janatna.com/