في سهرة بعنوان "ألف باء" مع المذيع طارق حبيب، تمت إذاعتها بالتليفزيون عام 1981، قال الفنان عبد المنعم مدبولي: أنا من مواليد باب الشعرية في العشرينات، بدأت حياتي الفنية في برنامج "ساعة لقلبك" بالإذاعة في أوائل الخمسينيات ثم انضممت إلى مسرح التليفزيون ممثلا ومخرجا، حتى إنني أخرجت أربعة عروض مسرحية هي جولفدان هانم، مطرب العواطف، دسوقي أفندي، أنا وهو وهي.<a name=\'more\'></a>وأضاف: جاءت بعد ذلك مرحلة فرقة الكوميدي عام 1963، ثم الفنانين المتحدين 1966، وقدمنا خلالها مسرحيات البيجاما الحمرا، والزوج العاشر، وغيرها حتى جاء تأسيس فرقة المدبوليزم عام 1975.وتابع مدبولي قائلا: إن أهم محطة في حياته كانت عمله في قسم النحت بكلية الفنون التطبيقية حتى منتصف السبعينيات.وأوضح أنه بالنسبة للسينما فأول فيلم قدمه كان عام 1958 وهو أيامي السعيدة تلاه بعد ذلك أكثر من 150 فيلما.وأشار إلى أن مسلسله الأخير "أبنائي الأعزاء شكرا" ترك أثرا كبيرا في نفوس الجمهور في مصر والدول العربية؛ نظرا لحنان الأب الزائد وحكمته وحبه لأولاده، حتى إن الرئيس أنور السادات كان يشاهد المسلسل يوميا في التليفزيون، وأرسل يطلب شرائط المسلسل ليعيد مشاهدته منفردا في منزله.وذكر مدبولي أن السادات قال له: إنه في كل مرة كان يبكي متأثرا بالأداء التراجيدي لي حتى إنه قال لي: "كفاية بقى أبكيتني كثيرا"، وبسبب إعجاب السادات بهذا المسلسل قام بتكريمي في حفل بأكاديمية الفنون ومنحني شهادة تقدير خاصة سلمها لي بنفسه عن دوري في أبنائي الأعزاء شكرا.وقال عبد المنعم مدبولي: إن تتر المسلسل ساعد على الروح المؤثرة لدور بابا عبده، ويرجع الفضل في ذلك إلى الموسيقار عمار الشريعي ومن هنا كان عمار الشريعي أحد أسباب نجاح بابا عبده
https://archive.janatna.com/