نجيب محفوظ يرفض ارتداء «الكرافتة» لهذه الأسباب


كان الأستاذ عباس العقاد يرتدي البيجامة والطاقية التي من لون البيجامة، ويحكم الطاقية على دماغه كأنه يخشى أن تقع أو أن أفكاره وهى تخرج من دماغه ستطيح بها، وإذا سقطت لأي سبب أعادها إلى رأسه كأنها شرط الإبداع.<a name=\'more\'></a>

كان بعض الأدباء يكرهون ويفضل بعض التفاصيل في ملابسهم، كما حرص "العقاد" على ارتداء الطاقية موافقة للون البيجامة كما يقول أنيس منصور في كتابه "معنى الكلام"، والأديب طه حسين كان يرتدي ملابسه كاملة، ويطلب أن تكون الكرافتة مناسبة للون البدلة والبلوفر والجورب، فإذا اطمأن إلى كل ذلك، جلس منحينًا إلى الأمام وقد أمسك بيده وراح يملي.






وعلى النقيض تمامًا، كان الأديب نجيب محفوظ يضيق بالملابس الرسمية، ففي الأوقات التي كان يمارس وظيفة تحتم عليه إرتداء الكرافتة، فور عودته إلى منزله يخلعها وكأنه كان مقيدًا، فيبدأ يلتقط أنفاسه ويشعر بحريته في ملابسه الفضفاضة المريحة.

في مذكراته، التي انفرد بها رجاء النقاش، يقول "محفوظ"، إن الكرافتة تسبب له حساسية في رقبته عند إرتدائها، فضلًا على إنها "ملهاش معنى"https://archive.janatna.com/