[/p][p]المشاكل الصحية، وحتى الصغيرة منها، يمكن أن تعيق الحياة الطبيعية. حتى المشاكل الصحية الصغيرة مثل الألم، والمشاكل الهضمية يمكن أن تكون عائقًا في طريق السعادة وتجهد الإنسان. إحدى الطرق من أجل تقليل الشعور بالتوتر والشعور بإحساس أفضل هو الالتزام بالعادات الصحية، العادات الصحية السيئة يمكن أن تزيد من الجهد في الحياة، ويمكن أن تجعل المشاكل الصحية المهام اليومية أمرًا مقلقًا، وتسبب القلق.
كيف اعرف ان تغذيتي سليمه؟ بدلَا من تناول الأطعمة الصحية فقط من أجل ارتداء الملابس المناسبة وخسارة الوزن، يمكن أن يقوم الشخص بتناول الأغذية التي تزيد من طاقته وتحافظ على عمل أعضائه بالشكل السليم. هذا يحدث لأن نوع الغذاء يؤثر على الصحة قصيرة المدى والصحة طويلة المدى، ويمكن أن يؤثر أيضًا على مستويات القلق والجهد لدى الإنسان.
من الصعب أن يتعامل الشخص مع الجهد إن كان جائعًا أو لم يحصل على التغذية الكافية. الجوع يمكن أن يزيد من ردود الفعل العاطفية تجاه الأمور المثيرة للقلق، ويمكن أن يسبب الشعور بالغضب عند مواجهة أقل التحديات اليومية.
سبب آخر يبرز أهمية التغذية السليمةهو أن الغذاء الصحي يمكن أن يكون له تأثير على المزاج. بينما تأثيرات الغذاء غير الصحي سوف تظهر على المدى الطويل، ومن الممكن ايضًا ألا يشعر الشخص بأنه بصحة جيدة عندما يتناول أغذية مليئة بالسكاكر، أو أغذية غير مفيدة صحيًا.
بعض التأثيرات المباشرة على الصحة بسبب الأغذية غير الصحية
تناول الأغذية الصحية مهم جدًا على المدى الطويل، وإن فوائد الغذاء الصحيتؤدي أيضًا للشعور بالتفاؤل والإيجابية على المدى القصير أيضًا.
النوم يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة العامة للجسد، وهو من أبرز حقوق الجسد على الإنسان. يجب أن يلتزم الشخص بالنوم في الوقت المحدد في المساء، وإن لم يحصل الشخص على قسط كافي من النوم، سوف يشعر بقدرة اقل على الإنتاجية، ويمكن أن يتعرض بشكل أكبر للجهد.
بعض العادات الصحية التي يمكن أن تساعد:
اتباع تلك الاستراتيجيات يساعد في النوم بشكل أفضل، ويساعد الشخص في الشعور بشكل جيد كل اليوم.
من خلال إجراء بحث عن الغذاء والتغذية الصحيةوممارسة الرياضة، فإنها تعتبر من أفضل الأمور في المحافظة على صحة البدن والجسد. لكن في بعض الأحيان يكون من الصعب إيجاد الوقت الكافي لممارسة الرياضة عندما يعاني الشخص من الضغوطات. إحدى الآليات الفاعلة في اعتبار التمرين جزءًا من الحياة اليومية من أجل اكتساب عادات رياضية بجانب العادات الأخرى، يمكن الاعتماد على روتين صباحي لممارسة الرياضة أو روتين مسائي، أي من الممكن جعل الرياضة جزء من الحياة اليومية.
وإن قام الشخص بممارسة رياضة الجري في الصباح واعتمادها جزء من روتين الاستعداد للعمل، فمن الممكن أن يؤدي ذلك الشعور بالانتظام بشكل أكبر خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون حياة مزدحمة ومليئة بالضغوطات، فقد يكون ذلك الوقت أنسب بكثير من نهاية اليوم حيث تكون طاقتهم قد شارفت على الانتهاء.
وإحدى الطرق التي تساعد على ممارسة التمارين الرياضية بسهولة أكبر هي اختيار التمارين التي يستمتع بها الأشخاص، وهذه الأمثلة تشمل المشي أثناء الاستماع إلى كتاب صوتي أو الاشتراك في درس في الجيم تعزف فيها الموسيقا المفضلة لدى الشخص. إيجاد التمارين الرياضية التي يستمتع الشخص بالقيام بها يعني زيادة فرصة الالتزام بتلك التمارين.
يجب تجنب المواد غير الصحية التي يمكن أن يتناولها الشخص مثل النيكوتين، والكحول أو الكميات الكبيرة من الكافيين والمنبهات لأنها يمكن أن تؤثر على الصحة على المدى الطويل.
وفي الواقع، يمكن من خلال تجنب تلك السموم أن يقلل الشخص من مستويات الجهد في حياته ويلتزم بالأطعمة الصحية، ويمكنه أن يراقب علامات تدل ان تغذيتي سليمه، ويجب إيجاد الطرق التي تساعد الشخص في التحكم بغضبه، سوف يستمتع بشكل أكبر في حياته وصحته العامة.
لقد كرم الإسلام بني آدم، وجاء ديننا الإسلامي متكاملًا يوفي كل ذي حق حقه، وهم دين مهتم بالدنيا والآخرة، ويعنى بشؤون الفرد العقلية والجسدية والروحية والفرق بين الجسم والجسد والبدنوالنبي صلى الله عليه وسلم أكد على ضرورة الاهتمام بكل الجوانب والاهتمام بالجسد والروح.
وفي الوقت التي كانت فيه بعض الديانات تلجأ للزهد في الحياة والاهتمام بشؤون الروح فقط، فقد أولى الإسلام اهتمامًا كبيرًا بأمور الجسد، وكان للجسد على الإنسان حقوقًا حيث يجب أن يعتني الإنسان بنظافته وصحة جسده ويجب عليه تناول الأغذية الصحية والابتعاد عن السموم
قال تعالى : {يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين، قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق}(الأعراف:32)
يجب على الإنسان أن يحافظ على صحة جسده ويهتم بتناولالغذاء الصحي، ويحافظ على سلامة الجسم وعافيته، وقد حرم الإسلام على المرء تناول كل المسكرات التي تذهب العقل وتضر بصحة الجسد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [لا ضرر ولا ضرار] أي أن الإسلام منع الإنسان من أن يسبب الضرر لنفسه أو لغيره.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لبدنك عليك حقاً، أي في الراحة، وإن لعينك عليك حقاً، أي في النوم، وإن لأهلك عليك حقاً، أي في المؤانسة والإمتاع، وإن لزورك عليك حقاً، أي في القرى والإكرام، لذلك فإن المسلم هو من يقوم بموازنة تلك الأمور ويقتدي بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في العناية بجسده والموازنة بين صحته وعافيته وبين الراحة وبين العمل.