logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





31-05-2021 04:15 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 31-05-2021
رقم العضوية : 2
المشاركات : 2157
الجنس :
الدعوات : 1
قوة السمعة : 45











[/p]%25D8%25A3%25D9%2582%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%2B%25D9%2581%25D9%258A%2B%25D8%25AC%25D8%25A8%25D8%25B1%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AE%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25B7%25D8%25B1[p]

أجمل أقوال عن جبر الخواطر

جبر الخواطر هي من أعظم وأجل الصفات التي يمكن أن يتحلى بها كل إنسان على فطرته التي فطره الله – عز وجل- عليها ، وهو عكس كسر الخواطر، ويعتبر جبر الخواطر من أجمل الصفات التي يمكن أن يتصف بها الإنسان المسلم وغير المسلم ، فأن جميع الأديان السماوي التي خلقها الله – عز وجل – وجميع الرسل يدعون من أرسلوا إليهم أن يكونوا ذو رحمة وخلق مع بعضهم البعض في مختلف التعاملات الإنسانية ، ومن أعظم أهم الأديان التي تحث على ذلك هو الدين الإسلامي الشريف حيث ذكر في القرآن الكريم ، والسنة النبوية المطهرة العديد من الآيات والأحاديث التي تحث المسلمين على هذه العبادة العظيمة ، بمختلف الأقوال ، والأفعال الممكنة .

توجد الكثير من العبارات التي تتحدث عن جبر الخواطر ومن أجمل هذه العبارات :

  • قول الإمام سفيان الثوري : ما رأيت عبادة يتقرب بها العبد إلي ربه مثل جبر خاطر أخيه المسلم .
  • وهناك قول مشهور بين الناس يقولون فيه : من سار بين الناس جابرًا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر : أي أن الإنسان الذي يعيث الملهوف ، ويسارع في جبر خاطر المنكسرين من حوله ، في يوم من الأيام وعندما يقع في شدة كبيرة أو في خطر عظيم فأن الله – عز وجل – سوف ينقذه من هذا الخطر بطريقة عجيبة كما سارع في جبر خاطر غيره وإنقاذه .
  • لعل الخاطر الذي تجبره ، يحبه الله ، فيحبك الله بجبر لخاطراً يحبه .
  • الشخص الذي تجبر بخاطره اليوم ، هو نفسه الذي سوف يجبر بخاطرك ، أو خاطر من تحبهم غداً .
  • لا يمكن لأي أحداً في هذه الدنيا أن يعلم أين هو الخير ، وأين الشر ، ولكن كل ما علينا فعله أن نغيث الناس ، لأننا نعلم أن من أغث أحداً يغيثه الله – عز وجل- في أشد أوقاته خطراً .

أدعية عن جبر الخواطر

لا يمكن لأحد أن يجبر بخاطر العباد كما يفعل رب العباد ، فهو الذي خلقهم وهو الأعلم بشؤونهم ، وما يجبر بخاطرهم ، يغيثهم ويعينهم على كل بلاء ويجبر بخاطرهم ، والتقرب إليه أهم من التقرب إلي غيره وليس هناك وسيلة أقرب من الدعاء والابتهال إلى الله – عز وجل – :

  • اللهم يا من تجبر بخاطر المنكسرة قلوبهم كن معي ، ولي وأجبر بخاطري ، وأعني أن أصلح ما أفسده الناس في خاطري ، وافسدته الدنيا في قلبي .
  • اللهم لا يرزق العباد إلا أنت فأنت رب العباد ، وجابر المنكسرين ، وأنت من سميت نفسك الجبار ، الذي يجبر بقلوب العباد ، ويعينهم على بلائهم ، فأجبر كسري ، وفرج همي ، ولا تكلني لأحد إلا إليك .
  • أنت العليم بكل ما أنا فيه ، وما أعنيه ، ولا يخفى عليك حالي ،أنت الرحيم فارحمني ، أنت المجيب فاستجب لدعائي ، لا تردني خائباً يا رب العالمين .
  • كل ما في هذه الدنيا هو ملك لك وحدك ولا يمكن لأحد أن يشاركك في ملك ، اللهم كما خلقت هذا الكون بقدرتك وسويته فرج همي بقدرتك ، ولا تحرمني فرحة تجبر خاطري .
  • اللهم لا تحرمني راحة البال ، وهنا العيش ، اللهم ولا تجعل الدنيا هي همي ، وشغلي ، اللهم ولا تلهني عن عبادك وراحة بالي يا كريم ، يا مجيب .

مواقف عن جبر الخواطر

الدين الإسلامي هو من أعظم الأديان التي دعت إلى جبر خاطر العباد ، والإحسان إلى من نعرف ، و إلي من لا نعرف لذلك فأن هناك الكثير من المواقف التي دعت إلى جبر الخواطر في الإسلام ومن أهمها :

قصة سورة عبس

حيث ذكرت قصة الأعمى مع النبي – صلى الله عليه وسلم – في بداية سورة عبس في قوله تعالى : ( عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى) .

حيث أن هذا الأعمى جاء للنبي – صلى الله عليه وسلم – وهو في مجلس مع كبار قريش يدعوه إلي الإسلام ويعظهم ، وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – مشغولاً بذلك في هذا الوقت ، ولا يعلم هل يرد على تساؤل الرجل الذي فقد بصره أم يكمل حديثه المهم ، فقاطع الرجل النبي أكثر من مرة فعبس النبي – صلى الله عليه وسلم – ولكن الرجل لم يرى النبي لأنه فاقد للبصر ، فأنزل الله – عز وجل – خطاب لوم النبي – صلى الله عليه وسلم – على عبوسه في وجه هذا الرجل ، وأن الأولى أن نجبر بخاطر المنكسرة قلوبهم ، وذوي الاحتياجات الخاصة في المقام الأول قبل أي شئ .

قصة علاج المريض بجبر الخواطر

هناك العديد من المواقف التي تحدث وحدثت في هذه الدنيا تدل على أن جبر الخواطر من أعظم العبادات عند الله – عز وجل – وأن كل إنسان يجب أن يعلم أن جبر الخاطر يمكن أن يساعده في أمور لا يتخيلها وأكبر دليل على ذلك هو قصة هذه الفتاة :

فقد كان هناك فتاة من الفتيات تذهب إلى دار الأيتام كل يوم جمعة ، وتأخذ معاها بعض الحلوي ، وتشتري لهم أثمن الأشياء ، وتساعد في إدخال السرور على قلوبهم ، وجبر خاطرهم المنكسر ، وكانت هذه عادة لها لا تنقطع أبداً ، وينتظر الأطفال هذه الزيارة من الجمعة إلى الجمعة وفي يوم من الأيام مرضت والدة الفتاة ، وفي ذات اليوم التي كانت وسوف تذهب فيه لزيارة الأيتام ، وقد علمت أن والدتها لديها مرض خطير جداً ، وهو في مرحلة متأخرة وليس له علاج ، ومع ذلك فلم تتأخر الفتاة عن الأطفال الأيتام وذهبت حتى تقابلهم ، وتهدى لهم الهدايا التي اشترتها ، وفي صباح اليوم التالي ذهبت الفتاة مع والدتها إلى طبيب آخر ، فأخبرهما أن هناك علاج لهذا المرض الذي لدى والدتها ، وأنها يمكن أن تشفى منه بعد فترة قصيرة من العلاج .

أحاديث عن جبر الخواطر

  • قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( تبسُّمك في وجه أخيك لك صدقة ) ، فأن الابتسامة التي نرتسمها ، ولا تأخذ منا إلا ثانية واحدة في وجه أخونا المسلم نأخذ عليها أجراً كبيراً ، لأنها تساعد على جبر خاطره ، وتزيل همومه .</li>
  • كما قال رسول – صلى الله عليه وسلم – : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة ) ، فكل أمر من الأمور التي تجبر بها خاطر أخيك المسلم هو مردود لك من عند الله – عز وجل – ، ومؤكد أن عطاء الإنسان ليس مثل عطاء الله . </li>



اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
أقوال ، جبر ، الخواطر ،










الساعة الآن 07:38 PM