تعتبر الحروف الساكنة هي أصوات وليست حروف ، وذلك يعتمد على لهجتك ومدى تقطيعها ، ويوجد حوالي 20 حرفاً متحركاً ، و 24 حرف متحرك، والفرق بين الحروف الساكنة ، والحروف المتحركة في اللغة الإنجليزيةتتضمن الآتي :
وبشكل عام عندما تنطق حرف متحرك فلا تمنع تدفق الهواء ، ولكن عندما تنطق حرف ساكن فإنك تمنع تدفق الهواء على سبيل المثال :
ذلل المثال يعتبر تبسيط إجمالي لأحرف العلة مقابل الحروف الساكنة ، ويظهر لنا حروف العلة والحروف الساكنة التي هي أحرف الأبجدية ، ولكن عند التحدث فأننا نصدر أصواتاً أكثر من ال 26 حرفاً من الأبجدية .
تكمن اهمية اللغة الإنجليزيةفي التعرف على كل ما هو جديد فيها ومعرفة قواعدها ، حيث أنه في العديد من اللهجات الإنجليزية يمكن أن يكون الصوت L مقطع لفظي في حد ذاته في كلمات مثل bottle و middle.
فالحرف الساكن المقطعي هو حرف ساكن يحل محل حرف العلة في مقطع لفظي ؛ فهو يجعل المقاطع الصغيرة أقصر وأبسط ، وفي معظم الحالات تكون ذروة الصوت عبارة عن حرف علة ، وذلك لأن أحرف العلة هي الأصوات الأكثر رنيناً .
ولكن في بعض الحالات نجد أنه يمكن أن يصبح الحرف الساكن نواة لمقطع لفظي ؛ ففي هذه الحالة يتم نسخ الحرف الساكن بعلامة تشكيل خاصة من أجل الإشارة إلى حالته المقطعية ، الأصوات الساكنة بعضها يكون أكثر رنيناً من البعض الآخر .
نجد أن التوقفات لا تكون صاخبة للغاية ، وذلك بسبب قلة تدفق الهواء فيها ، ويرجع ذلك إلى أن القناة الصوتية مسدودة تماماً ، كما أن الاحتكاك ليس رناناً بشكل كبير بسبب الانسداد في القناة الصوتية .
لكن الحروف الساكنة في الأنف تعتبر رنانة للغاية ، وذلك لأن تدفق الهواء يتردد عبر تجويف الأنف حتى عند توقف تجويف الفم ، ويمكن للحروف الساكنة تلك أن تصبح رنانة أحياناً وتكون نواة مقطع لفظي في حد ذاتها ؛ حيث أن هناك بعض المقاطع التي لا تحتوي على حرف علة إطلاقاً ، مجرد أنه حرف ساكن رنان .
تحتوي إشارة الكلام على الكثير من الخصائص الصوتية التي يمكنها أن تساهم بشكل مختلف في التعرف على الكلمات المنطوقة ، حيث أظهرت الدراسات أن أهمية الخصائص الموجودة أثناء الحروف الساكنة ، أو حروف العلة في الحروف الانجليزيه، تعتمد على السياق اللغوي .
وقد بحثت الدراسة الحالية في ثلاثة خصائص صوتية يحتمل أن تكون مفيدة بالمعلومات ، وموجودة أثناء الحروف الساكنة ، وحروف العلة للكلمات ، والجمل أحادية المقطع ، حيث أنه تم تسوية الاختلافات الطبيعية في التردد الأساسي أو إزالتها .
تم فحص غلاف الكلام ، وكذلك الهيكل الدقيق الزمني أيضاً من خلال التقليل من توفر تلك الإشارات عن طريق استخراج الإشارات الصاخبة ، وبالتالي قد قامت هذه الدراسة بالبحث في مساهمة تلك الخصائص الصوتية الموجودة أثناء الحروف الساكنة ، أو حروف العلة في الوضوح الكلي للكلمة والجمل .
من المتعارف عليه إن الكلام عبارة عن إشارة صوتية معقدة ، ومتغيرة بشكل مؤقت ، حيث أن تتكون تلك الإشارة من العديد من الخصائص الصوتية ، واللغوية المختلفة التي قد تكون بدرجات متفاوتة مفيدة لفهم الرسالة المقصودة .
في حين أن بعض الإشارات الصوتية قد تصبح مترابطة ، وتوفر العديد من المعلومات المختلفة ، وبالتالي فهي تؤدي أدوار متنوعة ومختلفة من أجل فهم الكلام ، حيث أنه يعتبر التحديد الواضح لأدوار خصائص الكلام السمعي المختلفة أمراً ضرورياً لتصميم تقنية معالجة الإشارات الأكثر تقدماً .
ومن ضمن فوائد تعلم اللغة الانجليزية ، فهم تلك الإشارات الصوتية بحيث يمكن للمعالجة التركيز على الحفاظ على إشارات الكلام السمعية المعينة التي تكون أكثر إفادة في بيئة سمعية معينة ، وتعمل على تعزيزها .
وبسبب طبيعة الكلام المعقدة للغاية ، يجب أن يركز التحقيق الأولي في مساهمات الإشارات السمعية على فئات محددة للغاية من أصوات الكلام ، مع إمكانية التقسيمات الفرعية المستقبلية لتلك الفئات .
حيث أن العديد من الدراسات قد ركزت على استخدام الفئات المحددة من الحروف الساكنة ، وحروف العلة كطريقة واحدة من أجل تقسيم ذلك الفضاء الصوتي .
يعتبر ذلك التقسيم مهم بشكل أساسي في مناهج اللغة الانجليزية، وأيضاً هو مهم لثلاثة أسباب رئيسية ، وهي كالتالي :
قد أدى التحقيق في مساهمات الحروف الساكنة ، والمتحركة إلى الوصول إلى نتيجة مهمة وهي أهمية حرف العلة من الحروف الانجليزية ، والذي يجيب على تساؤل كيف اتعلم الانجليزي ، حيث أن أداء حروف العلة يعتبر أفضل مقارنة بالحروف الساكنة .