ربما يكون هناك الكثير من الناس ممن سمع عن أن التبول بعد ممارسة ال** أمر مفيد ، وخاصة بالنسبة للنساء.
وذلك لأن التبول يطرد البكتيريا خارج الجسم ، مما قد يساعد في منع تطور التهابات المسالك البولية.
و في هذا المقال ، ننظر في الكيفية التي يساعد فيها التبول بعد ممارسة ال** في منع التهابات المسالك البولية urinary tract infection.
كما أننا نناقش أيضاً ما إذا كان هناك أي فوائد أخرى للتبول بعد ممارسة ال**.
يعتبر الجماع ال**ي عاملاً خطراً في التسبب بالتهابات المسالك البولية (عدوى المسالك البولية) urinary tract infections (UTIs)..
حيث من الممكن أن تنتقل البكتيريا من الأعضاء التناسلية genitals إلى مجرى البول urethra أثناء ممارسة ال** .
ومجرى البول urethra هو الأنبوب الذي يربط المثانة bladder بفتحة مجرى البول حيث يخرج البول.
و من ثم بإمكان البكتيريا أن تشق طريقها من مجرى البول إلى المثانة ، مما يؤدي إلى حدوث التهاب المسالك البولية UTI.
لذلك يعد التبول بعد ممارسة ال** أمراً مساعداً على طرد البكتيريا من مجرى البول ، مما يساعد على منع عدوى المسالك البولية.
تعتبر الإناث أكثر عرضة بنسبة 30 مرة للإصابة بالتهاب المسالك البولية مقارنة بالذكور. ويرجع ذلك إلى سببين:
لذلك بإمكان التبول بعد ممارسة ال** عند النساء أن يساعد على طرد أي بكتيريا بعيداً عن مجرى البول.
أما بالنسبة للذكور ، فيعتبر التبول بعد ممارسة ال** أقل أهمية منه عند النساء . وهذا لأن الذكور لديهم مجرى بولي أطول .
ونتيجة لذلك ، فمن غير المرجح أن تصل بكتيريا المنطقة التناسلية إلى المثانة.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل قوي يؤكد أن التبول بعد ممارسة ال**يمكن أن يمنع عدوى المسالك البولية ، إلا أنه لا يوجد أي ضرر في اتباع هذه الممارسة .
و قد يساعد هذا الأمر في تقليل خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية ، خاصة عند النساء والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية.
التبول بعد ممارسة ال** لن يمنع الحمل.
و يعد كل من مجرى البول والمهبل جزءان منفصلان من التركيب البنيوي أو علم التشريح الخاص بالإناث female anatomy . ونتيجة لذلك ، فلن يؤثر التبول على الحيوانات المنوية التي تدخل المهبل .
كما أن استخدام شكل من أشكال تحديد النسل هو الطريقة الوحيدة لمنع الحمل أثناء ممارسة ال**.
إن التبول بعد ممارسة ال** لا يمنع العدوى المنقولة بالاتصال ال**ي[/b]**ually transmitted infections (STIs).
و يصاب الناس بالأمراض المنقولة بالاتصال ال**ي عن طريق امتصاص البكتيريا من خلال الأغشية المخاطية داخل أجسادهم أثناء عملية الجماع.
لذلك فإن التبول بعد ممارسة الجـس لن يمنع هذه البكتيريا من دخول الجسم.
إلا أن استخدام الواقي الذكري condom أو أي شكل آخر من وسائل منع الحمل أثناء ممارسة ال** يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالاتصال ال**ي .
لا يوجد وقت موصى به للتبول بعد ممارسة الجـنس ، و ذلك على الرغم من أن هناك بعض المصادر القصصية تشير إلى وجوب التبول في غضون 30 دقيقة بعد ممارسة ال** .
و بشكل عام ، كلما أسرع الناس بالتبول بعد ممارسة ال** ، كلما أسرعوا في التخلص من البكتيريا قبل انتقالها إلى مجرى البول.
وإذا كان الناس يكافحون من أجل التبول بعد ممارسة الجنـس ، فقد يساعد شرب كوب أو كوبين من الماء في هذا الأمر.
و كلما كانت كمية البول أكبر ستكون العملية أكثر فاعلية في التخلص من البكتيريا إلى خارج الجسم .
قد تساعد النصائح التالية أيضاً في تقليل خطر إصابة الشخص بالتهاب المسالك البولية:
يجب على الناس رؤية الطبيب إذا كانوا يعانون من الأعراض التالية من التهاب المسالك البولية:
و في حال كان الناس يعانون من التهاب المسالك البولية ، فمن المرجح أن يصف الطبيب المضادات الحيوية لإزالة العدوى .
وعادة ما يبدأ الناس في الشعور بالتحسن في غضون بضعة أيام.
و لكن يمكن في بعض الحالات لأمراض المسالك البولية أن تصل إلى الكليتين. كما يمكن أن تكون عدوى الكلى حادة وتتطلب علاجاً طبياً فورياً. وتشمل أعراض التهاب الكلية ما يلي:
و تجدر الإشارة إلى أنه يجب على الناس أيضاً مراجعة الطبيب إذا لاحظوا أي أعراض غير عادية أو مؤلمة أثناء أو بعد ممارسة ال** .
إذ من الممكن أن تكون هذه الأعراض من الأمراض المنقولة بالاتصال ال**ي.