logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





31-05-2021 04:15 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 31-05-2021
رقم العضوية : 2
المشاركات : 2157
الجنس :
الدعوات : 1
قوة السمعة : 45






[/p]3%2B%25D8%25A3%25D8%25B3%25D8%25A6%25D9%2584%25D8%25A9%2B%25D9%258A%25D8%25AC%25D8%25A8%2B%25D8%25A3%25D9%2586%2B%25D8%25AA%25D8%25B7%25D8%25B1%25D8%25AD%25D9%2587%25D8%25A7%2B%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2589%2B%25D9%2586%25D9%2581%25D8%25B3%25D9%2583%2B%25D8%25B9%25D9%2586%25D8%25AF%25D9%2585%25D8%25A7%2B%25D8%25AA%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1%2B%25D8%25A8%25D9%2580%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AA%25D9%2588%25D8%25AA%25D8%25B1%2B%25D9%2588%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A5%25D8%25B1%25D9%2587%25D8%25A7%25D9%2582
[p]

و نصائح لكيفية إدارة ذلك التوتر و القلق بداخلك.

وفقاً لمؤسسة الصحة العقلية Mental Health Foundation، يحدث التوتر عندما تشعر"بالإرهاق أو عدم القدرة على التأقلم نتيجة الضغوط التي لا يمكن السيطرة عليها".

و بغض النظرعن هويتك الحقيقية، فإن التوتر يعتبر -على الأقل إلى حدٍ ما- جزءاً لا مفر منه من تلك الحياة.

و قد ينبع ذلك القلق و التوتر من وظيفتك أو قد ينشأ بسبب أموالك أو علاقاتك. لا بل قد ينبع من عدم القدرة على التحكم في بيئتك المحيطة.

و لكن عندما تصبح غير قادرٍ على التحكم في ذلك القلق في حياتك، فإنه سيصبح للقلق تأثير سلبي بشكل كبير، مما يسبب الاكتئاب و التوتر و عدم القدرة على النوم و غالباً ما يؤدي إلى ضعف الإنتاجية الخاصة بك و كذلك انخفاض مستويات السعادة لديك بشكل عام.

<blockquote class="blockquote">من أجل إزالة الآثار السلبية للتوتر، يجب عليك أولاً إيجاد طرق لإدارته و التحكم فيه بنجاح.</blockquote>

و هنا بدورنا ننصحك في المرة القادمة التي تشعر فيها بالإرهاق ، أن تحاول أن تسأل نفسك الأسئلة الثلاثة التالية:

1. هل أنا في خطر؟

عندما ترتفع مستويات التوتر لديك ، يكون لجسمك استجابة طبيعية لذلك التوتر.

و حينها يزيد الأدرينالين داخل عروقك ، و ترتجف يديك ، و تتسارع نبضات قلبك ، و يتهدج صوتك.

هذه هي طريقة الجسم في الاستجابة للتوتر و القلق ، لأن العقول لا تستطيع التمييز بين الخطر الحقيقي و الخطر الزائف المتصور.

و بالنسبة لأجسامنا فالتوتر هو التوتر. لأنه حين نتوقع الصراع، فنحن نعد أنفسنا للرد على ذلك.

و عندما يحدث هذا، اسأل نفسك:

  • هل أنا في خطر حقيقي في هذه اللحظة؟

  • هل هناك شيء أو شخص يهددك؟

و إذا كانت الإجابة بالنفي ، خذ لحظة للتنفس بعمق.إذاً الوضع ليس خطيراً كما يبدو.

فبالتأكيد يتيح لك تغيير طريقة تفكيرك تحويل الموقف العصيب إلى شيء بسيط يمكنك إدارته بشكل واقعي و إيجابي.

و بالتالي إذا كنت لن تواجه الموت، و إذا كنت لن تتعرض لإصابة ما، فيمكنك التغلب على هذا بسهولة.







السيناريو:

فكر في هذا في كل مرة يتعين عليك فعل شيء لا تريد فعله حقاً.

  • ربما تخشى مواجهة الناس عن طريق الخطابة

  • ربما تكون مشرفاً في العمل، و قد أخبرك رئيسك للتو أنه يتوجب عليك فصل شخص ما من العمل.

  • ربما تكون أحد ممثلي خدمة العملاء، و لديك عميل مزعج يطالب بالتحدث إلى مديرك.

<blockquote class="blockquote">مهما كانت الحالة التي أنت عليها، فإن تكييف نفسك على أرض الواقع يمكن أن يساعدك على التحكم في الأسلوب الذي يستجيب به جسمك للتهديد المتصور.</blockquote>

و بمجرد تحديد مستوى خطورة الموقف الذي تواجهه، اسأل نفسك السؤال التالي ( السؤال الثاني):

2. هل هذا الوضع مؤقت؟

مع ارتفاع مستويات التوتر، يبدو الموقف أنه بلا نهاية و أنه سيستمر طويلاً. ستصبح أفكارك مملوئة بكل ما يزعجك ، و ستصبح في دوامة السلبية التي ألقيت نفسك بداخلها.. ستكون واثقاً من عدم وجود مخرج لما تواجهه.[/b]

[b]لا تصدق ذلك، إنه مجرد كذبة.

إذا كان الموقف الذي تواجهه سيُحَل من تلقاء نفسه و يستغرق هذا ساعات أو أيام ، فمن المؤكد أنه شيء يمكنك التعامل معه. و بالفعل كل المواقف لها مواعيد نهائية لنهاياتها.

و بالتأكيد حتى المشاكل طويلة الأمد يمكن التعامل معها طالما أن النهاية تلوح في الأفق.

  • هل لديك ثلاث ساعات متبقية قبل انتهاء عملك؟
    يمكنك التعامل مع أي شيء لمدة ثلاث ساعات.
  • هل لديك موعد مرهق للقاء معين يوم الجمعة القادم؟
    حسناً، بعد انقضاء يوم الجمعة، يمكنك أن ترفع هذا العبء عن كتفيك.


السيناريو المتوقع للحدوث:

هذا السؤال مهم بغض النظر عن سبب التوتر.

إذا كان لديك لقاء غير مريح بشكل خاص مع زميل في العمل على سبيل المثال ، فمن المحتمل أن هذا الموقف قد انتهى بالفعل، حتى لو كانت التجربة السيئة لا تزال عالقة في ذهنك.

و لكن في بعض الأحيان تكون المواقف أكثر ضرراً من ذلك. فربما تم فصلك مؤخراً و أنت الآن بلا عمل، و بالتأكيد هذا سيمر أيضاً.

<blockquote class="blockquote">المفتاح يكمن في وضع استراتيجية خاصة، من خلالها تعامل مع الخوف و القلق بالمنطق، و لا تنسَ أن تذكر نفسك أن المشكلة حتماً ستختفي، إنها فقط مسألة وقت.</blockquote>


و بمجرد أن تثبت أن لنفسك أن نهاية تلك الفوضى قد لاحت فى الأفق، اسأل نفسك سؤالاً أخيراً (السؤال الثالث):

3. ما هي أولوياتي؟

هناك احتمالات بأن هناك أشياء معينة في حياتك تسبب لك ضغوطاً أكثر من غيرها.

و على الرغم من أنه قد يكون من المغري معالجة الأشياء الصغيرة أولاً و التعامل معها قبل غيرها، فإن اصلاح الأشياء التي تثقل كاهلك لن تكون إصلاحات سريعة و سهلة.

فأنت بحاجة إلى أن تظل منظماً، و ستحتاج إلىتحديد الأولوياتالخاصة بك ايضاً.


اسأل نفسك ، ما الذي عليك تحقيقه أولاً؟

لا يمكنك القيام بكل شيء في وقت واحد ، و لكن الشعور بأن عليك القيام بكل شيء في وقت واحد هو ما يجعلك تشعر بالارتباك و التوتر.

  • ركز طاقتك

  • و اعمل في طريقك إلى أن تنجز قائمة المهام الخاصة بك

  • و اجعل توقعاتك واقعية.

  • و أخيراً افعل ما تستطيع فعله ، ثم امض قدماً.

السيناريو:

ربما تعمل بمواعيد نهائية محددة و متعددة ، أو ربما تكون مطالباً بانجاز العديد من المهام المختلفة التي تجعلك تشعر بالضيق و التوتر. و مهما كان السبب ، فمن المهم تنقية ذهنك من خلال تنظيم أفكارك.

و بالطبع فإن إدارة الوقت ضرورية في جميع الظروف. و بمجرد معرفة ما عليك إنجازه أولاً و متى يتعين عليك إنجازه ، عندها يمكنك تنظيم مهامك الأخرى و انجازها حينما تسنح الفرصة بذلك.

<blockquote class="blockquote">حدد الأولويات ، ثم عالج شيئاً واحداً في كل مرة.</blockquote>

بالتأكيد نحب -جميعاً- أن نخوض التحديات، و لكن لا أحد يحب الشعور بالإرهاق.

فالتوتر المزمن و القلق و الإرهاق ليست سوى عدد قليل من العوامل التي تساهم في ذلك الشعور ، و لكن الآثار الجانبية لذلك هي شيء يجب مراعاته أيضاً.


كيف يؤثر ذلكعلى صحتك؟

لا ينبغي تجاهل آلام الصداع و الليالي الطوال التي تعاني فيها من القلق المستمر أو الاكتئاب.

و كما تعلم فإنه كلما كانت حياتنا أكثر تعقيداً، أصبحت أكثر إرهاقاً.

  • ربما تحاول أن تتأقلم مع مهنة جديدة.

  • و ربما تحاول سداد بعض الديون.

  • ربما كنت تكافح من أجل امكانية التواصل مع أحد أفراد أسرتك ،

  • أو ربما كنت في بيئة لا يمكنك التحكم فيها أو التكيف معها.

بالتالي، عندما تجد نفسك تشعر بالتوتر و الارتباك ، تذكر أن تسأل نفسك هذه الأسئلة الثلاثة:

  1. هل أنا في خطر؟

  2. هل هذا الوضع مؤقت؟

  3. ما هي أولوياتي؟

و إذا لم تساعدك هذه الأسئلة في معالجة توترك، فقد حان الوقت لطرح أسئلة أصعب على نفسك:

  • ما الذي يمكنني فعله لإصلاح هذا؟

  • و كيف يمكنني تعديل وضع حياتي بحيث يتم حل هذه المواقف العصيبة بشكل دائم؟
    و بالطبع إذا كنت تأخذ الوقت الكافي للتفكير، فقد تكتشف ما أنت في أشد الحاجة إليه فعلاً.

تذكر دائماً:

إنها مسألة إرادة و مسألة وقت فقط، قبل أن تجد نفسك أكثر سعادة و أكثر إنتاجية في عملك، و أكثر قدرة على التحكم في حياتك.





































اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
كيف تجيبين على أسئلة طفلك المحرجة؟ لهلوبة
0 192 لهلوبة
قبل اختيارها.. اختبري جليسة أطفالك بهذه الأسئلة لهلوبة
0 175 لهلوبة
لا تفوتي الخطوبة بدون معرفة اجابات هذه الأسئلة لهلوبة
0 520 لهلوبة
8 أسئلة تجنبي طرحها على شريك حياتك لهلوبة
0 193 لهلوبة
أسئلة عن الجماع قد تكون محرجة تخجلين من طرحها! Soso
0 325 Soso

الكلمات الدلالية
أسئلة ، يجب ، تطرحها ، على ، نفسك ، عندما ، تشعر ، التوتر ، الإرهاق ،












الساعة الآن 10:52 PM