من الانجذاب إلى الفعل ( ممارسة ال** )، يتخذ السلوك ال**ي أشكالاً عديدة.
و كما قال الباحث الرائد في مجال ال** ألفريد كينزي Alfred Kinsey، فإن العامل العالمي الوحيد في النشاط ال**ي البشري هو التباين نفسه.
إذ يمكن اعتبار اهتمام الإنسان بـ ال** ضرورة متأصلة: و ذلك يعتمد الحفاظ على النوع.
و على الرغم من أن الرغبة ال**ية تميل إلى الاضمحلال و التلاشي على مدار حياة المرء ، اعتماداً على المتطلبات الخارجية و الرضا عن العلاقة ،
فإنها غالباً ما تكون بمثابة جواز سفر للترابط و الحميمية و المتعة و حتى النمو البشري و الشفاء.
و عادةً ما ينخرط الناس في النشاط ال**ي لأسباب عديدة منها:
و بالتأكيد سيواجه معظم الناس نوعً من المشاكل ال**ية في مرحلة ما من حياتهم.
لذلك ، فإن التواصل المفتوح ضروري للحميمية والرضا على المدى الطويل.
تتضمن الرغبة ال**ية كلاً من علم الأحياء و علم النفس ، و يمكن أن تكون غير متوقعة ، و يمكن أن تظهر و تبرز بشكل مختلف تماماً عند الرجال والنساء.
فبالنسبة للرجال ، الاستثارة عادة تسبق الرغبة. و لكن بالنسبة للنساء ، غالباً ما تسبق الرغبة الإثارة ، استجابةً لـ الحميمية الجسدية، و التواصل العاطفي ، و الجو الخالي من التشتيت.
و يركز الباحثون على رغبة الإنسان من خلال استكشاف تفاعل التأثيرات البيولوجية مثل الهرمونات العصبية و التأثيرات النفسية مثل العواطف و العلاقات.
إذ غالباً ما تلعب الرائحة دوراً خفياً في الجاذبية ؛ و من هذه الزاوية تظهر الأبحاث أن النساء ينجذبن إلى شركائهن الذين تشير رائحة أجسامهم الطبيعية ،
أو الفيرومونات pheromones ، كمؤشر جيني عن صفاتهم يميزهم عن الآخرين.
و تعدالرغبة ال**ية المنخفضةأمراً شائعاً بين كل من الرجال والنساء ، و لكن يمكن حلها غالباً عن طريق معالجة النزاعات ، و تبادل المودة و المحادثة باستمرار خارج غرفة النوم ، و تخصيص وقت كافٍ لممارسة ال**.
تنشأ متعة ال** من عوامل تشمل إطلاق المواد الكيميائية العصبية مثل الأوكسيتوسين و الدوبامين ، و الشعور بالاتصال الذي يتم التعبير عنه من خلال اللمس و التدليك و العناق.
<blockquote class="blockquote">لا توجد طريقة واحدة لممارسة ال** ، و بالفعل هناك تباين هائل في الأنشطة التي يجدها الناس مثيرة. </blockquote>و عادةً ما يتم تحفيز الرجال بشكل خاص من خلال الصور المرئية: أفاد حوالي 90 بالمائة من الشباب باستخدام المواد الإباحية بشكل منتظم.
و ينخرط العديد من الأزواج اليوم في سلوكيات كان يُنظر إليها في السابق على أنها غير نمطية ، بما في ذلك اللعب المهيمن و الجماع الشرجي.
و يدرك الباحثون الآن أن المرونة في المخزون ال**ي هو أمر صحي و يعزز العلاقات بشكل عام.
كذلك ينظر الأطباء إلى سلوكيات معينة على أنها إشكالية فقط عندما تسبب ضرراً أو ضيقاً لأحد الشريكين أو كليهما أو عندما يكون السلوك قهرياً - أي أنه يصبح الوسيلة الوحيدة للإثارة.
و غالباً ما يستخدم مصطلح "إدمان ال**" للإشارة إلى اهتمام مفرط أو مرضي بال** ، و لكن الدراسات تظهر أن هذا التصور مرتبط بالتوقعات الأخلاقية أو الدينية للفرد أكثر من ارتباطه بالممارسة ال**ية الفعلية.
قد تواجه الشابات صعوبة في التعامل مع المواقف الثقافية حول السلوك ال**ي و الاختلاط عندما يستكشفن حياتهن ال**ية لأول مرة .
و لكن العمر يجلب الثقة، و المهارة أكبر في التعبير عن احتياجاتهن و رغباتهن.
و غالباً ما يكون لدى الشباب مخاوف بشأن الأداء أو حجم القضيب أو سرعة القذف.
و يعتبر القلق هو تهديد كبير للأداء سواء بالنسبة للرجال أو النساء.
كذلك يميل الأزواج إلى الإبلاغ عن أن حياتهم ال**ية تكون أقوى في الثلاثينيات و الأربعينيات من العمر ، و لكن ال** غالباً ما يكون ذو أهمية كبيرة للغاية للشركاء الأكبر سناً.
و يمكن للناس الاستمتاع بال** المُرضي طوال حياتهم إذا قاموا بإجراء تعديلات على التغييرات العديدة التي يجلبها الوقت ، مثل:
و مع ذلك ، يصبح السلوك ال**ي اضطراباً عندما يؤدي إلى ضائقة كبيرة أو عندما يهدد بإيذاء الآخرين أو يصبح قهرياً.
و بالتأكيد هناك مجموعة من الاضطرابات ال**ية المعترف بها سريرياً.
إذ يُعرف اضطراب الانتصاب Erectile disorder أيضاً بضعف الانتصاب erectile dysfunction، و هو عدم القدرة المزمن على الانتصاب أو الحفاظ عليه.
و يمكن تشخيص اضطراب النشوة ال**ية Orgasmic disorder عندما تكون المرأة غير قادرة على الوصول إلى النشوة ال**ية ، و يشير ألم الحوض أو اضطراب الإيلاج penetration disorder إلى الشعور بألم شديد أثناء ممارسة ال**.
و توجد أشكال البارافيليا مثل الاعتداء ال**ي على الأطفال pedophilia و الاضطراب الفتشي Fetishistic disorder عندما تعتمد الإثارة ال**ية للشخص على التخيل أو الانخراط في السلوك ال**ي المزعج أو المتطرف
(شكل من أشكال السلوك ال**ي يرتبط فيه الإشباع بدرجة غير طبيعية بشيء معين أو نشاط معين أو جزء من الجسم).