[/p] [p]
أكدت دراسة يابانية تراجع عدد الأجسام المضادة المتشكلة لدى المصابين بفيروس كورونا المستجد بعد 60 يوماً من ظهور الأعراض.
وتقوم الأجسام المضادة بحماية جسم الإنسان من مسببات الأمراض وحظيت مدة تأثيرها باهتمام كبير بسبب تأثيرها المحتمل على تطوير اللقاحات والأدوية العلاجية.
وقام علماء المركز الوطني للصحة العالمية والطب في طوكيو بقياس الأجسام المضادة بشكل مستمر لـ81 مريضاً بفيروس كورونا المستجد، وكان 46 منهم يعانون من أعراض خفيفة و19 يعانون من أعراض متوسطة تتطلب إعطاءهم الأكسجين بينما كان يعاني 16 مصاباً من أعراض حادة بحيث تم وضعهم على أجهزة التنفس الصناعي.
وأظهرت النتائج أنه على الرغم من أن مستويات الأجسام المضادة لدى المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة تميل إلى أن تكون أعلى من تلك لدى المرضى الذين يعانون من أعراض متوسطة وخفيفة، إلا أن مستوياتها لديهم تميل إلى الانخفاض بعد ستين يوماً من ظهور الأعراض.
وتُجرى الأبحاث الآن في اليابان والعالم حول طرق العلاج باستخدام الأجسام المضادة الموجودة في دماء الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد-19.
ويقول خبراء العدوى الناشئة إنه يجب تجميع الأجسام المضادة من الأشخاص الذين تعافوا من المرض في غضون 3 أشهر تقريباً من ظهور الأعراض.