[/p] [p]
الحياة الزوجية ليست ساحة للتحديات الفارغة.
دون شك، يعد الطلاق أبغض الحلال، غير أنه يكون الحل الأمثل في بعض الأحيان لكي تستمر الحياة. إن من بين أهم الأسئلة التي يتكرر طرحها عند الكثيرين هو إن كان زواجهم يسير في الطريق الصحيح و أن نهايته لن تكون هي الطلاق. لهذا سوف أتقاسم معكم في هذا الموضوع أسباب الطلاق و مجموعة من العلامات و المؤشرات التي تؤكد اقتراب لحظة الانفصال و الطلاق، اعتمادا على تجارب عدد هائل من الناس طيلة عقدين من الزمن، و ذلك قصد تجنبها و إصلاحها.
غياب الاحترام بين الزوجين.
يعد غياب الاحترام في الحياة الزوجية من أهم أسباب الطلاق و مؤشرات اقتراب لحظة الانفصال، إذ يؤدي عدم الاحترام إلى انفجار الطرف المتضرر و طلبه الطلاق في نهاية المطاف.
انعدام الثقة.
عندما يضطر أحد الزوجين إلى مراقبة كل تحركات الشريك و إخفاء كل الأغراض و الأمور المهمة ، فهذا يعني أن هذه الحياة الزوجية في طريقها إلى الانهيار.
التسلط و حب التملك.
عندما يحاول أحد الزوجين أو كلاهما السيطرة على الطرف الآخر عبر إلغاء شخصيته و تهميش رأيه ، تكون النتيجة هي الفراق في أغلب الأحيان.
العنف.
عند وجود عنف لفظي و جسدي بين الزوجين تصبح الحياة الزوجية مستحيلة.
الهروب من المنزل.
عندما يفضل أحد الزوجين البقاء خارج المنزل فهذا يعني أن حياته الزوجية ليست على ما يرام.
غياب الحوار.
عندما يغيب الحوار بين الزوجين أو عندما يصاب الطرفين بالملل من تكرار نفس الكلام و لعدم قدرتهما على إيجاد موضوع جديد لمناقشته.
اللامبالاة.
عندما يصبح أحد الزوجين غير مبال بالحالة النفسية و البدنية لشريك حياته.
عندما تكثر المشاكل.
عندما تتكرر الخلافات بين الزوجين يوميا، فهذا يعني بأن ساعة الفراق قريبة.
الإدمان.
عندما يكون أحد الزوجين مدمن على تعاطي المخدرات و الكحول، فإن الحياة الزوجية تصير عبارة عن جحيم و تكون النتيجة إما آجلا أم عاجلا هي الطلاق.
المقارنة.
عندما يقوم أحد الزوجين بمقارنة شريك حياته بأشخاص آخرين و الانتقاص من قدره و تحقيره.
عدم كتمان الأسرار الزوجية.
من أهم عوامل الطلاق هي إفشاء الأسرار الزوجية.
غياب الاعتذار.
عندما لا يستطيع الزوج و الزوجة الاعتذار و الاعتراف بالخطأ عند ارتكابه.
في الختام، أريدك أن تعلم جيدا بأن الحياة الزوجية هي عبارة حياة تعتمد على المحبة و التسامح و الصبر و الاستمتاع بكل ما أحله الله و ليست ساحة للمعارك الحروب و التحديات الفارغة.
[p][/p]