[/p]
الكثير من الأزواج يتشاجرون مع بعضهما على أشياء بسيطة وربما يكون السبب في ذلك هو ضعف التواصل بين الشريكين وهذه المشكلة تؤدي لحدوث توابع نفسية خطيرة في كثير من الأسر حيث أجريت دراسة حديثة على مجموعة من السيدات الذين يحملون الجنسية الامريكية واتضح أن 95% من السيدات يعانين من التعرض لمضايقات من قبل أزواجهن ويرجع ذلك إلى أن نسبة كبيرة منهن يفتقدن إلى وجود الحوار مع شريك الحياة كما أن هناك عدد من النساء تكون أعمق علاقة نفسية لهن مع صديقاتهن المقربات وليست مع أزواجهن لأن الزوجة قد تتعرض لردود سخيفة عند طرح مشكلة على زوجها يرجع ذلك إلى طريقة تعامل كل من الرجل والمرأة مع الأمور المحيطة فالرجل يحب أن يكون موضوعي ودقيق ولا يبالغ في رد فعله بينما المرأة تتفاعل مع المثيرات بطريقة تتجاوز المقبول. [p]
إن المرأة في بعض الأحيان ترى زوجها مادي لايبالي بالمشاعر الدقيقة أو بالاعتبارات الإنسانية وفي هذا الموضع سنعرض عليكم الأمور التي تتسبب في حدوث مشاكل زوجية ليس فقط في افتقاد التقدير بين الزوجين ولكن لاعتبارات بيولوجية خارجة عن إرادة كل منهما وكيفية حل هذه المشاكل.
أكدت أحدى الدراسات أن النساء والرجال ليسوا متطابقين فيما بينهما سواء إن كانوا يحب بعضهم أن لا وبالتالي فإن المرور بالمشاكل الزوجية هو جزء من الحياة بينهما خاصة إن انتهت مرحلة العشق أو الحب لتبدأ مرحلة الواقعية في العلاقة حتى تتكشف طبيعة الزوج والزوجة أمام بعضهما مع مرور الوقت.
وشددت الدراسة على ضرورة عدم تجاوز المشادات الكلامية التي تقع بين الزوجين الحدود المسموح بها لأن ذلك يهدد باستمرار العلاقة لذلك يجب حل المشكلة دون إلحاق الضرر بالعلاقة الزوجية.
من الضروري أيضا أن يبتعد كل من الرجل أو المراة توجيه الإهانات لبعضهما أو استخدام الألفاظ النابية أو الجارحة لأن ذلك يترك جروحا في القلب وفي نفسية الاخر لا يذهب أثرها كما يجب أيضا أن يتم تجنب عبارات مثل “أبوك أو أمك، أو معتوه أو معتوهة أو أنك لست رجلا بالمعنى الجنسي للكلمة أو قول الرجل لزوجته أنت قبيحة أو باردة ” أن الشخص الذي يوجه الإساءة للطرف الاخر يعني أن مستواه التعليمي والثقافي متردي أو أنه يفتقد للحجج المقنعة .
إن كان الطرف الأخر يريد التكلم بهدف حل المشكلة عليك أن تعطي له الفرصة بأن يتحدث ليستخدم مبرراته وحجته وأن يدافع عن نفسه دون أن تقاطعه لكن لا تجعله يصرخ أو يقذف الأشياء فهذه الأمور لن تأتي بنتيجة على الإطلاق.
إن البكاء أو الدموع من أسلحة المراة التي تستخدمهم في المرور بمشاكل زوجية ولكن في أغلب الأحيان لن يفزن بهذه الطريقة لأن الرجل لن يتأثروا بهذا السلاح وغالبا يكون رد فعلهم معاكس فمن الممكن أن يغضبوا أكثر ويثوروا لأنهم ربما يشعروا أنها تقوم بخداعهم.
إن الزوج أو الزوجة عليهم الابتعاد تماما عن الصراخ في وجه بعضهما وذلك لأن الكثير من التجارب أثبتت أن الحديث بهدوء حول القضية المختلف عليها يكسب الطرف المتحدث اعتبارا مقارنة بالشخص الذي يصرخ وينفعل أثناء المشكلة.
يعتبر اللجوء للماضي واشهار الأفعال السلبية من الأمور التي تعتبر بمثابة توجيه ضربة قوية تحت الخصر للطرف الاخر ويسمي المختصون النفسيون ذلك الأمر بأنه بمثابة الذخيرة العمياء لأنها لا تحل شيئا لذلك فمن الضروري أن يتجنب الرجل القول لزوجته عن أشياء سلبية حدثت في الماضي أو عن تربيته أو عن الأمور المالية ونفس الشيء بالنسبة للمرأة.
من الضرور أن يتجنب الأزواج فعل بعض الإشارات المزعجة لأن هذه الحركات ربما تساعد في تأجيج الخلاف فعند وضع المرأة يديها على المعدة من الأمور التي تثير الرجل لذلك يفضل الوقوف في نهاية المخاصمة وأن تكون الأيدي موجودة بجانب الجسم.
من الضرور أيضا تجنب الخلاف أمام الناس والذي يحدث في الأماكن العامة لأن هذا الأمر يسيء للطرفين فبمجرد أن يصل الأمر إلى اذان الناس يضعف اعتباريهما الاجتماعي خاصة إذا تم في هذه المشادات تبادل للشتائم والبوح ببعض الأسرار العائلية التي يجب أن تكون سر من أسرار المنزل.
يجب على الزوجين تجنب القيام بالمشادات أمام الأطفال لأن ذلك يتسبب في إلحاق أذى نفسي عليهم فسماع أو مشاهدة هذه المشادات يجعلهم يفتقدون إلى الطمأنينة التي من المفترض أن يؤمنها الأهل لهم لذلك يجب على الزوجين عدم الدخول في أي مشادات أمام أطفالهم.
وتنصح الدراسة السابقة النساء بالإبتعاد عن استخدام بعض العبارات أمام الرجال أثناء الاشتباكات المنزلية ومن هذه العبارات
أحيانا يكون الهدف من هذه العبارة هو أن يتصرف الرجل كما تريد المرأة ولكن من الممكن أن تحصل على نتيجة معاكسة تماما فهو سيظهر رجولته ولكن ليس بالطريقة التي تريدها.
إن الهدف من هذه الجملة التخويف أو التهديد فمن المراة ألا تتعجب من رد الفعل عندما يهجر الزوج المنزل فالزواج ليس حلبة مصارعة وهذه العبارة من شأنها إنهاء الخلاف بالضربة القاضية.
إن الرجل يعتبر هذه العبارات استفزازا ولن يقوم بعدها بالمساعدة حتى إن فعلت أي شيء.
إن هذه الكلمة تعتبر مؤشر على جهل المرأة على كيفية التصرف.
ويمكن حل المشاكل الزوجية من خلال مجموعة من الطرق منها:-