يمكن أن يكون الإسهال مزعجاً للغاية ، و لكن يمكن لمعظم الناس معالجته بفعالية بالراحة و العلاجات المنزلية.
و الإسهال مشكلة في الجهاز الهضمي تسبب حركات الأمعاء الرخوة والمائية.
و يمكن أن يكون غير مريح لبضع ساعات أو أيام ، وبعد ذلك يجب أن تتحسن الأعراض.
إلا أنه في بعض الحالات ، قد تستمر الحالة لفترة أطول.
<a name=\'more\'></a>[/p][p]غالباً ما يختفي الإسهال من تلقاء نفسه ، إلا أن العديد من العلاجات المنزلية يمكن أن تخفف الأعراض وتسريع الشفاء.
إن ترطيب الجسم أمر ضروري للشفاء من الإسهال.
يسبب الإسهال نقصاً في السوائل ، بما في ذلك الماء. و هذا يتسبب في فقدان الجسم للشوارد مثل الصوديوم والكلوريد.
و لدعم التعافي و الشفاء، سيكون من الضروري استعادة السوائل المفقودة. و خلاف ذلك ، قد يصاب الشخص بالجفاف.
إذ يمكن أن يكون الجفاف خطيراً على الأطفال و على كبار السن ، لذلك من الضروري تشجيعهم على شرب الماء إذا كانوا يعانون من الإسهال.
و بالتأكيد سيكون شرب الماء هو الخطوة الأولى لإعادة الترطيب.
و بالطبع يمكن لأي شخص أيضاً صنع محلول معالجة الجفاف عن طريق خلط لتر واحد من الماء مع نصف ملعقة صغيرة من الملح و 6 ملاعق صغيرة من السكر.
<blockquote class="blockquote">إن تناول السكر و الملح مع الماء يساعد الأمعاء على امتصاص السوائل بكفاءة أكبر. إذ يعمل هذا المحلول على ترطيب الجسم بشكل أكثر فعالية بعد نوبة إسهال أكثر من الماء وحده.</blockquote>و يمكن أن تكون المشروبات الأخرى مفيدة أيضاً. على سبيل المثال ، يمكن أن يساعد شرب المشروبات الرياضية في ترطيب الجسم واستعادة البوتاسيوم والصوديوم. كذلك تساعد عصائر الفاكهة في استعادة البوتاسيوم.
و لابد للشخص الذي يعاني من الإسهال من أن يتجنب شرب أي شيء يزيد من تهيج الجهاز الهضمي ، مثل:
يمكن أن يكون اتباع نظام غذائي يتكون من وجبات صغيرة و متكررة أفضل من تناول ثلاث وجبات أكبر يومياً عند التعافي من الإسهال. و قد يتضمن النظام الغذائي الجيد لشخص مصاب بالإسهال ما يلي:
قد يشمل ذلك المرق المالح و الحساء الخفيف و المشروبات.
حيث أن اتباع هذا النظام الغذائي لمدة 24 ساعة الأولى سيؤدي إلى منع الأمعاء من العمل الشاق.
و هناك خيار آخر للأشخاص الذين يعانون من الإسهال هو نظام BRAT الغذائي. و الذي يتكون من:
و يجمع هذا النظام الغذائي بين الأطعمة اللطيفة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الألياف و عالية النشاء، مما قد يساعد في إنتاج حركات أمعاء أكثر صلابة.
كما أنه يحتوي على عناصر غذائية مفيدة ، مثل البوتاسيوم والبكتين.
بيد أنه من الضروري ملاحظة أن نظام BRAT الغذائي شديد التقييد و لا يوفر تغذية متوازنة.
و يجب على الأشخاص اتباع هذا النظام الغذائي فقط حتى يشعروا بالتحسن و ليس أكثر من يومين.
يمكن أن يساعد في التخفيف من الإسهال تجنب الأطعمة التي يمكن أن تهيج أو تضغط على الجهاز الهضمي ، مثل:
في حين أن الأدلة العامةعلى هذا الادعاء محدودة ، يجب على الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز تجنب هذه المنتجات.
البروبيوتيك هي كائنات دقيقة يمكن أن تفيد الجهاز الهضمي.
و التي يمكنها دعم عمل الأمعاء والمساعدة في مكافحة العدوى.
و البروبيوتيك عبارة عن بكتيريا و خمائر حية في بعض أنواع الزبادي والأطعمة المخمرة الأخرى. و يمكن للناس أيضاً شراء مكملات البروبيوتيك من المتاجر الصحية أو عبر الإنترنت.
في عام 2010 ، أجرى الباحثون مراجعة منهجية كبيرةلـ 63 دراسة حول البروبيوتيك ، مع أكثر من 8000 مشارك.
و وجدوا أن البروبيوتيك يقلل بشكل كبير من مدة الشفاء من الإسهال. كما أنهم وجدوا أيضاً أن البروبيوتيك آمن ، دون أي آثار جانبية كبيرة.
و للعلم، لا تنظم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مكملات البروبيوتيك ، لذا تأكد من شرائها من مصدر حسن السمعة، و ان تسأل الطبيب أو الصيدلي إذا كان لديك شك في بعض الماركات.
يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للحركة في تقليل الأعراض وتسريع وقت الشفاء. و المثال الشائع لهذا النوع من الأدوية هو لوبراميد (إيموديوم).
و مع ذلك ، فإن هذه الأدوية ليست مناسبة دائماً.
و بالتالي يجب على الأشخاص الذين يعانون من حركات الأمعاء الدموية أو الحمى الامتناع عن تناول الأدوية المضادة للحركة والتحدث إلى الطبيب بدلاً من ذلك.
في معظم الحالات ، يمكن علاج الإسهال في المنزل دون استشارة الطبيب. و مع ذلك ، إذا استمر الإسهال لأكثر من يومين ، فاطلب المشورة الطبية لتجنب المضاعفات.
حيث تشمل الأسباب الأخرى لمراجعة الطبيب للإسهال ما يلي:
و يجب على الأشخاص المعرضين لخطر حدوث مضاعفات ، مثل الأطفال الصغار و كبار السن ، أيضاً مراجعة الطبيب للعلاج إذا لم يتحسن الإسهال بمرور الوقت والعلاجات المنزلية.