logo



أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





31-05-2021 04:15 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 31-05-2021
رقم العضوية : 2
المشاركات : 2157
الجنس :
الدعوات : 1
قوة السمعة : 45











[/p]%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AE%25D9%2584%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25AA%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B1%25D9%2588%25D8%25AD%25D9%258A%25D8%25A9%2B%25D8%25AA%25D8%25B9%25D8%25AF%25D9%2591%25D9%2584%2B%25D9%2585%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2583%25D8%25B2%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2581%25D8%25A3%25D8%25A9%2B%25D9%2588%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25A7%25D8%25B7%25D9%2581%25D8%25A9%2B%25D9%2581%25D9%258A%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%2585%25D8%25A7%25D8%25BA [p]

تلقي دراسة جديدة الضوء على سبب إفادة الأشخاص الذين يحضرون الخلوات الروحية spiritual retreats بمزيد من الرفاهية النفسية ، بعد اكتشاف أن هذه الخلوات retreats قد تزيد من مستويات هرمونات "الشعور بالرضا" feel-good في الدماغ.

<a name=\'more\'></a>

[/p][p]و قد وجد باحثون من جامعة توماس جيفرسون في فيلادلفيا Thomas Jefferson University، بنسلفانيا Philadelphia، أن الأفراد الذين حضروا معتكفاً روحياً لمدة 7 أيام مروا بتغيرات في نظامي الدوبامين dopamine و السيروتونين serotonin في الدماغ ، مما يعزز توافر هذه الناقلات العصبية.

<blockquote class="blockquote">للعلم فإن هرمون الدوبامين يساعد على تنظيم الاستجابات الحركية و العاطفية ، بينما يساعد السيروتونين على التحكم في العاطفة emotion و المزاج mood.</blockquote>

و يقول مؤلف مشارك الدكتور أندرو نيوبرج Dr. Andrew Newberg ، مدير الأبحاث في معهد ماركوس للصحة التكاملية في جامعة توماس جيفرسون ، و زملاؤه أن دراستهم توفر نظرة ثاقبة حول التأثير العاطفي للممارسات الروحية.

فوائد نفسية عديدة لـ الخلوات الروحية

يؤكد الدكتور نيوبيرغ قائلاً:: "بما أن السيروتونين و الدوبامين جزءان من أنظمة المكافأة و العاطفة في الدماغ ، فإن ذلك يساعدنا على فهم سبب هذه الممارسات في تجارب عاطفية قوية و إيجابية".

و يمكن تعريف الخلوات الروحية كمكان للأشخاص ذوي المعتقدات الروحية المختلفة للمشاركة في ممارسات تهدف إلى تعزيز إيمانهم و تحسين صحتهم و رفاهيتهم.

أيضاً وفقاً للباحثين ، يزور عدد متزايد من الأشخاص مثل هذه الخلوات الروحية، و قد أظهرت الدراسات أن هؤلاء الأفراد غالباً ما يبلغون عن انخفاض في القلق و التوتر و فوائد نفسية أخرى.

و قد لاحظ الدكتور نيوبيرج و زملاؤه أنه " لم تستكشف أية دراسات -بعد- الآثار الفيزيولوجية العصبية لبرامج الخلوات الروحية هذه." و من هذه النقطة انطلق الفريق لمعالجة هذه الفجوة في البحث.

انخفاض في ارتباطات نواقل السيروتونين و الدوبامين

و للبدء بالدراسة قام الباحثون بالتنسيق مع أربعة عشر 14 بالغ مسيحي تتراوح أعمارهم بين 24-76 سنة. المواد المطلوبة لزيارة خلوة أغناطي لمدة سبعة 7 أيام.

و هنا ، شارك المشاركون في التدريبات الروحية التي أنشأها القديس اغناطيوس لويولا ، الذي أسس اليسوعية.

و في كل يوم ، حضر المشاركون قداس الصباح. أما بالنسبة لبقية اليوم ، فكان الأشخاص يشاركون في التأمل الصامت و الصلاة و التفكير.

كما التقى الباحثون بمدير روحاني ، قدم التوجيه الروحي و معلومات عن أهداف الخلوة الروحية.

و قد خضع المشاركون قبل و بعد الخلوة ، خضع المشاركون لـ DaTscan (و هو دواء يتم حقنه في مجرى الدم لتقييم الخلايا العصبية التي تحتوي على الدوبامين) و بعدها للتصوير المقطعي بالانبعاثات المنفردة (SPECT) ، مما مكن الباحثين من تقييم نشاط الدماغ.

آثار نفسية إيجابية أخرى

لقد أكملت الموضوعات أيضاً سلسلة من الاستبانات التي قيمت الرفاه البدني و النفسي.

و بعد الخلوة لمدة سبعة 7 أيام ، أظهر المشاركون انخفاضاً بنسبة 5-8 بالمائة في ارتباط ناقل الدوبامين ، بالإضافة إلى انخفاض بنسبة 6.5 بالمائة في ارتباط ناقل السيروتونين.

و يقول الباحثون أن هذه الانخفاضات يمكن أن تؤدي إلى زيادة توافر الدوبامين و السيروتونين في الدماغ ، مما قد يكون له آثار نفسية إيجابية.

و في نفس الوقت فقد أبلغ المشاركون أيضاً عن زيادة في السمو الذاتي بعد خلوة الأيام السبعة ، و الذي يقول الفريق إنه مرتبط بتخفيضات في ارتباط الدوبامين.

و ذكرت النقاشات في البحث أيضاً تحسينات في الصحة البدنية ، والتوتر ، والتعب.

في حين أن الدكتور نيوبيرج يضيف أن الدراسة "أظهرت تغييرات كبيرة في ناقلات الدوبامين و السيروتونين بعد الخلوة التي استمرت 7 أيام ، مما قد يساعد المشاركين الرئيسيين على التجارب الروحية التي أبلغوا عنها."

و في الدراسات المستقبلية ، يرغب الباحثون في تحديد الممارسات المحددة في الخلوات الروحية المسؤولة عن التغييرات في نواقل السيروتونين و الدوبامين. و يرغبون أيضاً في تحديد ما إذا كانت النتائج تختلف، اعتماداً على نوع الخلوة الروحية.



اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
الخلوات ، الروحية ، تعدّل ، مراكز ، المكافأة ، العاطفة ، الدماغ ،










الساعة الآن 04:35 PM