لم يفت الأوان بعدُ لتتمكن من التخلص من هذه السلوكيات الضارة. هنا في هذا المقال نستعرض و إياك قائمة من عشرة عادات شائعة بين الناس , و التي يجب أن تدركها جيداً , و هي ذات تأثير ضار على كليتيك.
إن الأدوية المضادة للألم ، مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAIDs) ، قد تخفف من صداع الرأس و الآلام ، ولكن يمكن أن تؤذي الكلى أيضاً ، و خاصة إذا كان الشخص الذي يتعاطاها لديه بالفعل مرض في الكلى. ينصحك الأطباء بالتقليل من استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية و يؤكدوا على عدم تجاوز الجرعة الموصى بها. لكي لا تضر كليتيك
الحمية الغنية بالملح تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم ، والتي يمكن أن تزيد من ضغط الدم ، وبالتالي تضر بالكليتين. فينصح الأطباء بأن تنكِّه طعامك بالأعشاب والتوابل بدلاً من الملح. و مع مرور الوقت ، سيصبح -من السهل- الاستغناء عن الملح الإضافي (الصوديوم) على طعامك.
تعتبر الأطعمة المصنعة مصدر كبير و مهم من مصادر الصوديوم والفوسفور. و كما هو معلوم فإن كثير من الناس الذين يعانون من أمراض الكلى يكونون بحاجة إلى الحد من الصوديوم و الفوسفور في وجباتهم الغذائية.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول كميات عالية من الفوسفور -في الأغذية المصنعة- من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى قد يكون ضاراً بالكلى والعظام. ننصحك بأن تحاول اتباع حميةDASH لتحسين عاداتك الغذائية الصحية. لكي لا تضر كليتيك
إن شرب الماء بكميات جيدة (كبيرة نسبياً) يساعد الكليتين على إزالة الصوديوم والسموم من الجسم. و كذلك أيضاً يعتبر أحد أفضل الطرق لتجنب حصوات الكلى المؤلمة. ربما قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو الفشل الكلوي إلى تقييد تناولهم للسوائل ، ولكن بالنسبة لمعظم الناس ، فإن شرب 1,5إلى 2 لتر من الماء يومياً لابد أن يصبح هدفاً صحياً.
إن الراحة الليلية الجيدة مهمة للغاية لجسمك و لصحتك العامة -و كما تبين كذلك- لكليتيك. إذ أنه يتم تنظيم وظيفة الكلى من خلال دورة النوم والاستيقاظ التي تساعد على تنسيق عمل الكلى على مدار الـ 24 ساعة. ننصحك بأخذ قسطٍ جيدٍ من النوم في الليل , و تنظيم دورة نومك و استيقاظك على مدار اليوم و الليلة. لكي لا تضر كليتيك
إن البروتين الحيواني يولد كميات كبيرة من الحمض في الدم و الذي يكون ضاراً بالكلى ويسبب الحماض (
Acidosis
): فرط إنتاج الحمض - وهي حالة لا تستطيع فيها الكليتان التخلص أو طرد الحمض بالسرعة الكافية. و كما نعلم جميعاً أن هناك حاجة للبروتين لنمو أجسامنا ، و الحفاظ -و ترميم - جميع أعضاء الجسم , ولكن يجب أن يكون نظامك الغذائي متوازناً بشكل جيد و يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات.
للسكر مضارٌ متعددة و منها أنه يساهم في السمنة و التي بدورها تزيد من خطر الاصابة بارتفاع ضغط الدم و الإصابة بداء السكري، وهما من الأسباب الرئيسية لأمراض الكلى. فبالإضافة إلى الحلويات ، فإن السكر غالباً ما يضاف إلى الأطعمة والمشروبات التي قد لا تعتبرها "حلوة".
ننصحك بتجنب التوابل والحبوب الخاصة بالإفطار , والخبز الأبيض والتي تعد جميعها مصادراً خفية للسكر المصنع. و لابد لك من الانتباه إلى المكونات عند شراء السلع المعبأة لتجنب السكر المضاف في نظامك الغذائي.
بالتأكيد ، التدخين ليس جيداً لرئتيك أو قلبك. و لكن هل تعلم أن التدخين -أيضاً- قد لا يكون جيداً لكليتك ؟ المدخنون هم أكثر الأشخاص عرضة للبروتين في البول – و ذلك علامة على تلف الكلى.
لقد وجد أن شرب الكحول يؤدي لمضاعفة خطر مرض الكلى المزمن. كذلك فإن الذين يتعاطون الكحول و أيضاً يدخنون السجائر معرضون بشكل كبير للإصابة بمشاكل في الكلى. بالإضافة إلى أن المدخنون و الذين يتعاطون الكحول سيكونون معرضين لفرصة الإصابة بأمراض الكلى المزمنة خمس مرات أكثر من الأشخاص غير المدخنين أو الذين لا يشربون الكحول..
يربط الأطباء -الآن- بين الجلوس لفترات طويلة من الزمن و بين تطور أمراض الكلى. و على الرغم من أن الباحثين لا يعرفون بعدُ لماذ؟ ا أو كيف؟ أن كثرة الجلوس أو النشاط البدني يؤثران بشكل مباشر على صحة الكلى ، فمن المعروف أن زيادة النشاط البدني يرتبط بزيادة ضغط الدم واستقلاب الجلوكوز ، وكلاهما عاملان مهمان في صحة الكلى.
* يهدف هذا المقال إلى المساعدة في الوقاية من أمراض الكلى. فإذا تم إخبارك بالحد من البوتاسيوم أو الفوسفور أو كنت على وشك غسل الكلى (لا قدر الله) ، فما عليك إلا بمناقشة احتياجاتك الغذائية مع أخصائي التغذية أو أخصائي أمراض الكلى, و الانتباه إلى عاداتك الغذائية اليومية غير الصحية .