هل حاولت يوماً شرب الزنجبيل لعلاج ارتجاع (ارتداد) الحمض أو ما يسمى بالحرقة.
و في حين أن الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية و تغيير نمط الحياة يمكن أن تساعد ، إلا أن العلاجات الطبيعية ، مثل الزنجبيل ، قد تخفف من أعراضك أيضاً.
<a name=\'more\'></a>[/p][p]إن الزنجبيل هو عنصر مركزي في الطب الصيني. في الجرعات الصغيرة ، و يمكن أن يعمل الزنجبيل كمضاد للالتهابات في نظامك الصحي.
و ربما إذا كنت تأخذ الكثير من الزنجبيل، فقد تزداد أعراضك سوءاً.
يمكننا ذكر الإيجابيات التي نتحصل عليها من الزنجبيل بالتالي:
و للعلم فالزنجبيل غني بمضادات الأكسدة و المواد الكيميائية التي قد توفر عدداً من الفوائد الطبية.
و يقال أن مركباته الفينولية تخفف من تهيج الجهاز الهضمي و تقلل من تقلصات المعدة.
و هذا يعني أن الزنجبيل يمكن أن يقلل من احتمالية تدفق الحمض من معدتك إلى المريء.
و يمكن للزنجبيل أيضاً تقليل الالتهاب. فقد وجدت دراسة موثوقة عام 2011 أن المشاركين الذين يتناولون مكملات الزنجبيل قد قللوا من علامات الالتهاب في غضون شهر واحد.
و هذه الخصائص المضادة للالتهابات ذات أهمية خاصة للباحثين ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالارتجاع الحمضي.
و ذلك لأن الالتهاب في المريء هو السمة الرئيسية للحالة.
على الرغم من أن خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات الذي قد تجعله فعالاً ضد الارتجاع الحمضي ، إلا أنه لا يوجد أساس طبي لذلك.
و في الوقت الحالي ، لا توجد أي دراسات حول ما إذا كان الزنجبيل علاجاً مناسباً لأعراض الارتجاع الحمضي.
<blockquote class="blockquote">يقتصر البحث على الزنجبيل في المقام الأول على قدراته على الحد من الغثيان.</blockquote>و لكن لا يزال الباحثون يبحثون في السلامة العامة للزنجبيل و أي خصائص طبية قد تكون موجودة فيه.
يمكن تقشير الزنجبيل ثم تقطيعه إلى شرائح أو بشره لاستخدامه عند الطهي.
و يمكن أن يؤكل نيئاً ، إذ يمكن نقعه في الماء لصنع شاي الزنجبيل ، أو يُضاف إلى الحساء أو القلي أو السلطة أو أي وجبات أخرى.
و إحدى مكونات الزنجبيل من المواد الكيميائية تعتبر مضادة الحموضة. و يتوفر الزنجبيل أيضاً في شكل مسحوق أو كبسولة أو زيت أو شاي.
<blockquote class="blockquote">لابد من الأخذ بعين الاعتبار أنه يجب تناول الزنجبيل باعتدال.</blockquote>إذ يجب أن يكون الالتزام بحوالي أربعة غرامات - أقل بقليل من ثُمن الكوب - و ذلك كافياً لإعطائك بعض الراحة دون جعل الأعراض تكون أسوء.
و كذلك يمكنك أيضاً تقسيم ذلك و أخذ جرعات مقسمة على مدار اليوم.
عند تناول الزنجبيل بجرعات صغيرة ، هناك عدد قليل من الآثار الجانبية المرتبطة باستخدامه. و قد تشمل الآثار الجانبية البسيطة الغازات أو النفخة.
أما إذا كنت تعاني من حالة التهابية مثل الارتجاع الحمضي ، فإن تناول أكثر من أربعة غرامات من الزنجبيل في غضون 24 ساعة قد يسبب لك حرقة إضافية.
و كذلك ترتبط الآثار الجانبية بشكل عام بالزنجبيل المجفف.
إذا كنت لا تحب الزنجبيل، فهناك مجموعة متنوعة من العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية و التي يمكنك تجربتها إذا كان الارتجاع الحمضي ياتيك بين الحين و الآخر.
و تتوفر أدوية أقوى للمساعدة في علاج الحالات الأكثر تقدماً لهذا المرض. و بالفعل ستحتاج إلى وصفة طبية لهذه الأدوية.
و قد ينصحك طبيبك باستخدام واحد أو أكثر من هذه الأدوية للحصول على أفضل النتائج:
و تحمل هذه الأدوية خطراً طفيفاً لنقص فيتامين ب 12 و ضعف العظام.
و كذلك يمكن لأدوية تقوية المريء ، مثل باكلوفين ، أن تقلل من عدد مرات استرخاء العضلة العاصرة و تسمح للحمض بالتدفق إلى الأعلى.
و هذا الدواء له آثار جانبية "كبيرة" ‘ إذ عادة ما يتم وصفه في الحالات الشديدة من ارتجاع المريء.
أما إذا كانت الأدوية لا تمنحك الراحة ، فقد تكون الجراحة خياراً آخر. حيث أن الأطباؤء يقومون عادةً بإجراء جراحي واحد أو إجراءين للأشخاص المصابين بمرض الارتجاع المعدي المريئي.
و يمكن للمرء تقوية العضلة العاصرة المريئية باستخدام جهاز لينكس LINX device. و هناك خيار آخر يعزز العضلة العاصرة عن طريق لف الجزء العلوي من المعدة حول المريء السفلي.