مهاجم الظهروهذا يطلق عليه أيضاً من يطعن في الظهر، قد يبدو أنه سهل الانقياد، بل ومعجب بنفسه، ويتعامل بأسلوب شعاره "لا تقلق"؛ ولكن لا تدعه يخدعك. في قلبه هو منافق ذو وجهين ويملأ ذهنه التخريب. <a name=\'more\'></a>
ماهي الاستراجيةهي أن يعاملك بشكل جيد ويتصرف وكأنه أعز أصدقائك، ويهديك إلى شعور خاطئ بالأمان يخدعك ويجعلك تكشف عن معلومات لا تريد في الحقيقة أن تطلعه عليها. إنه يبحث عن بعض فتات الذخيرة لكي يطلق النار عندما لا يساورك الشك؛ ثم يهاجم ظهرك، سواءً بالحديث عنك بشكل سيئ أو بتوريطك. قد يكذب وينفي تورطه، حتى بتوجيه الإشارة إلى الآخرين كمصدر لصنوف الأذى الشرير الذي يمارسه. مهاجم الظهر قد يعارض بعض الأفعال التي قمت بها ويحاول أن يتفوق على ذكائك بغرض التحكم في الموضوع. قد تكون قد فعلت أمراً ما ضايقه، ولذا فقد أصبحت " هدفاً" عملياً له. بمجاراته في لعبته، أنت تحرمه من الشعور بالرضا بمهاراته وتمنعه من الفرح بشعوره بالسلطة ( رغم خطأه). عند التعامل معه، كن حذراً وانتبه لظهرك!
نصائح للتعامل مع مهاجم الظهراتخذ الإجراءات التي تمنع تكرار سلوكيات الهجوم من الظهر بإتباع الاستراتيجيات التالية:اجمع الأدلة بأمثلة قاطعة،إن كان ممكناً، مما قيل، ولمن قيل، والأمور الأخرى التي تتعلق بالحادثة. ستقف على أرض أكثر صلابة بوجود الحقائق وليس فقط الأقاويل.سواء كنت تستطيع توثيق الموقف أو كان لابد من الاعتماد على الشائعات أو التقارير الأخرى، ناقش الملحوظات بانفتاح معه. استخدم نبرة هادئة ولطيفة واسأله أن يحدد الاتهامات التي قررها :" بريتني، أنا أقدر لك توضيح بعض الغموض. لقد نما إلى علمي أنك قلت ( واصفاً المحتوى). من فضلك أخبريني ما قصدك".امنحه مخرجاً كريماً. إذا أنكر أفعاله، (
والمحتمل أن يفعل)، فتغاضَ عنه بقولك " أوه، لقد سعدت بسماع أن المعلومة التي وردت إليّ كان بها قدر من التهويل وأنك لم تكن تعني النقد". هذا أيضاً يعمل كتحذير رقيق أنك على وعي بألعابه. لا تجادل إذا أنكر نيته في الضرر.أخبره عن السلوك الذي تتوقعه في المستقبل. " في المرة القادمة، أخبرني بالضبط عن شعورك قبل مناقشة هذا الأمر مع أي شخص آخر".إذا كنت في الحقيقة قد أخطأت في اتهامه بسلوك معيّن أو حادثة، فاعتذر. التعبير عن الاعتذار علامة على القوة، وليس الضعف.