وسائل تعين الزوجة على تغيير طباع زوجهاأن لا تسعى الزّوجة إلى اساليب النّقد المباشر، فالنّقد المباشر يؤذي كثيرًا من النّاس وإن كانت كلماته حسنة طيّبة، وإنّ على الزّوجة أن تسعى إلى النّقد الضّمني الذي تكون فيه أساليب الإشارة والتّمثيل وغير ذلك، ومثال على ذلك أن تكره الزّوجة صفة اللامبالاة التي تشعر بوجودها في زوجها اتجاهها فتشتكي مثلاً عدم تغزّله بها أو ذكر محاسنها، وفي هذه الحالة قد تذكر الزّوجة قصّة تشير فيها إشارة إلى شخصيّة رجل يتغزّل بزوجته وهي فرحة لذلك أشدّ الفرح فتخدمه وتكرمه في بيته أكثر ممّا سبق، فيشعر الزّوج وهو <a name=\'more\'></a> يستمع إلى تلك القصّة بأنّه مقصّر في هذا الجانب مع زوجته وقد يحمله ذلك على تغيير طباعه اتجاهها.[/b]أن تسعى الزّوجة إلى أسلوب المقارنة على أرض الواقع بين نموذج سيء ونموذج آخر صالح؛ حتّى تبيّن لزوجها أفضليّة النّموذج الحسن دائمًا، فقد تشتكي الزّوجة من صفة عدم النّظافة عند زوجها والإهمال في ترتيب أموره الخاصّة، فتقوم لأجل ذلك ومن أجل تغيير طبع زوجها باصطحابه إلى خزانتها الشّخصيّة لرؤية شيءٍ معيّن وتقصد من وراء ذلك أن يتلمّس زوجها آثار النّظافة والتّرتيب في خزانتها وملابسها، وإنّ من شأن ذلك أن يحفّز الزّوج بلا شكّ حتى يغيّر من طبع الإهمال لديه.[b]أن تستخدم الزّوجة عبارات المحبّة والملاطفة عندما تريد تغيير طبع من طباع زوجها، وأن تشعر زوجها بقيمته واحترامه في بيته، فالزّوج تأسره الكلمات الطّيبة والعبارات المدروسة المنمّقة التي تعلي من شأنه وقيمته،