logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 4 من 35 < 1 5 6 7 8 9 10 11 35 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:20 صباحاً   [22]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث والعشرون

يارا: تفتكرى كريم عمل إيه
ملك: معرفش بس على ما اعتقد، ان ليه علاقة بالناس اللى كانو عايزين يضربو محمد
يارا: كريم!، مظنش
محمد دخل مقاطعا: لا ظنى، واتأكدى كمان لان ده اللى حصل
يارا: بتتكلم جد
محمد: ايوة بتكلم جد وهحكيلك كل اللى حصل النهاردة علشان تعرفى وتتأكدى انى كنت خايف عليكى
حكى محمد كل ما حدث ليارا ويارا وملك يسمعان فى صدمة واندهاش
محمد: هاااا
يارا: علشان كدا ضربته جامد النهاردة.

محمد: ايوة، واديكى شوفتى قالى إيه فى القسم
يارا: ياااه كريم يعمل كل ده
محمد: مش بعيد مليون فى المية يكون هو اللى قتل سامح الله يرحمه
يارا: كريم يقتل سامح، لا لا لا دول كانو اخوات
محمد: اخوات إيه بقا بعد اللى حكتهولك ده
يارا بصدمة: مش معقولة
محمد: الايام هتثبت وهكتشف ده بنفسى بس بعد كدا انتى وملك الحرس هيخش معاكو الجامعة وكريم ده تبعدو عنه لغاية اما اخلص الحوار ده
ملك ويارا: ماشى.

هدير: فهمتى هتعملى إيه يا بنتى
سلمى: مع انى مش عايزة اعمل كدا بس هعمل كدا علشان انتى عايزة كدا مع انى مش حابة كدا
هدير: إيه كمية كدا اللى فى الكلام دى
سلمى: متوترة واللى هتعمليه الصراحة حرام
هدير: مش هنعمل حاجة غير اننا هنخلى يارا ومحمد بح علشان هيتجوزو بعد الامتحانات واخر يوم امتحان ليها بكرا، يلا بقا فهمتى؟
سلمى: ايوة
هدير: شطورة.

محمد: إيه يا حسام، إيه اللى بتفكر فيه
حسام: بفكر فى الموضوع ده، وحاسس ان كلامك صح مليون فى المية
محمد: عمرى ما كنت اتخيل ان كريم ورا كل ده مع ان حاجات كتير مش مظبوطة بس مليون فى المية هو
عبدالغفار: محمد بية، فيه واحدة ست عايزة تخش لحضرتك
محمد بأستغراب: ست؟، دخلها
دخلت سلمى واذن لها محمد بالجلوس
سلمى: ممكن يا محمد بيه اتكلم مع حضرتك لوحدنا
حسام: طب انا خارج برا يا محمد عقبال ما تخلص
محمد: ماشى.

محمد بأستغراب: إيه الموضوع اللى حضرتك بقا عايزانى فيه لوحدنا
سلمى: حضرتك طبعا خطيب يارا صح
محمد: ايوة وهتبقى مراتى كمان 3 ايام
سلمى ببكاء تمثيل: انا خطيبة كريم لو تعرفه، او كنت من بعد ما ظهرت يارا فى حياته، كل يوم معاها، ده حتى كنت بروحلو والاقيها معاه فى الشقة و و وبدأت بالبكاء (تمثيل )
محمد بعصبية: انتى بتقولى إيه.

سلمى: انا جيت اقول لحضرتك علشان تعرف إيه بيجرى من وراك وعلشان انا كدا ادمرت منه من بعد ما ظهرت يارا
سلام يا محمد بيه واسفة لو سببت اى ازعاج ليك
وخرجت من المكتب ومحمد يشتعل غضبا وصدمة فى نفس الوقت ويفكر ايعقل هذا صحيح، هل هذا الملاك الذى يدعى يارا ان يخون وتمثل الحب عليه وهى تعرف غيره ومن هو كريم الذى بالفعل كانت تدافع عنه مرارا وتكرارا عندما يوبخه محمد، بالفعل كانت تدافع عنه فى كل لحظة
هذا صحيح!

لم يدرى محمد الا وان قام وسحب اشيائه من على المكتب وخرج فى غضب حتى حسام استوقفه ولكن لم يرد عليه وخرج وركب سيارته وانطلق الى جامعة يارا وملك
وظل منتظر على نار
ملك: عااااااااا خلصناااااااا
يارا: مش مصدقة انا فرحانة اوى
ايمان: فرحانة يا يويو علشان خلصنا ولا علشان فرحك كمان يومين يا اروبة
يارا: هههههه الصراحة الاتنين
ملك: الله يسهلو يا عم.

يارا: طب يلا بقا علشان نروح البيت علشان عايزة اجهز بقا للفرح واشوف هنعمل إيه
ملك: ايوة يا ماما، امشى قدامى، امشى
يارا: هههههههههه ماشى
ملك: إيه ده عربية محمد اهى، معقولة جاى يوصلنا، ده الحب ولع اوى يا يويو
يارا: بس يا بت بقا
ملك: طب يلا
وصلو الى السيارة
محمد: اركبو
اندهشت يارا وملك من نبرة محمد وركبو السيارة وكان طوال الطريق لا يتحدث وصامت وكان يبدو عليه الغضب
وصلو الى الفيلا وخرجو من السيارة ودخلو.

يارا: مالك!
محمد: لا والله بتسألينى مالك!
يارا: في إيه يا محمد؟
محمد: فيه انك طلعتى خاينة و ملكيش لازمة كنت زى العبيط بحبك وانتى بتحبى كريم بتاعك ومقضياها معاه لا وكنتى بتروحيلو الشقة كمان
ملك: إيه اللى بتقولو ده يا محمد
محمد: اسكتى انتى
يارا: سيبيه يتكلم يا ملك.

محمد: انتى إيه ابليسة، واحد عمل كل ده وبتحبيه، طب لية بتقوليلى انك بتحبينى وبتعلقينى بيكى، مقضياها وانا اللى فاكرك بتاعتى وبس وانك محترمة وغلبانة، كنت عبيط لما فكرت احب بعد هايدى، كنت غبى
انتى عارفة، هايدى بضفرك وبضفر الف زيك
زيك زى هدير رخيصة وزبالة
يارا بدموع وبكاء: مكنتش مستنية منك ده، بس عايزاك تعرف انى محترمة غصب عنك واحسن من هايدى كمان.

لم تكد تنهى كلمتها الا وصفعها محمد قلم على وجهها اوقعها ارضا.

محمد: اخرسى هايدى دى اشرف منك ومن الف زيك، غوووورى مش عايز اشوف وشك هنا تانى، كويس ان ربنا عرفنى اصلك قبل ما اتدبس، برا، اخرجى برا اااااا
ملك بصوت عالى: محمد انت زودتها اوى فيه إيه
محمد: اسأليها فيه إيه، انا رايح الزفت الشغل ارجع ملاقيش البتاعة دى هنا
يارا لم تفعل شئ سوى انها كانت منهارة فى البكاء وتبكى بحرقة
وقامت رغم ضعفها وملك تهدئها ولكنها لم تسمع لها اكن لم يكن احد يتحدث.

ملك: معلش يا يارا والله ما عارفة محمد جرالو إيه، طب ردى عليا يا يارا
كانت يارا تجهز ملابسها وكل شئ يخصها وخرجت وملك تتحايل عليها ان تبقى او توصلها الى منزلها ولكن دون جدوى.

ركبت سيارة اجرة وكانت طوال الطريق تبكى بشدة على ما حدث فهى الان وحيدة بالفعل فقد مات سامح الذى كان يحبها ومات والديها ولم يتبقى لها احد حتى محمد الذى اعتقدت انه سوف يعينها على تلك الحياة الشاقة فقد تركها وضربها ونهرها وظلمها اشد ظلم
وصلت الى المنزل وهى لم تهدئ لحظة من البكاء ودخلت وارتمت على السرير تبكى بشدة وبصوت عالى
وتقول: سبتنى لمين يا بابا، سبتينى لمين يا ماما وانت يا سامح سبتنى لمييين.

وكانت تبكى بصوت عالى وهى قد علمت انها اصبحت وحيدة الان.

حسام: حصل إيه يا محمد من ساعة ما جتلك الست اللى اسمها سلمى دى وانت قالب ومش مركز خالص ولما نزلت ورجعت جيت اوسخ، فيه إيه
محمد: مفيش يا حسام
حسام: لا فيه، انسى انى ظابط معاك وافتكر انى صاحبك واحكى
محمد: مش عارف اقولك إيه بس هحكيلك من الاول
حكى محمد كل القصة ل حسام
حسام: تصدق انك اهبل وغبى بطريقة غبية
محمد: متشتمش، ولية غبى
حسام: واحدة جاية تتكلم عن كريم علشان تفرق بينك وبين يارا.

يا اما كريم باعتها علشان يوقع ما بينكو ومنها ينتقم منك ومنها يكسب يارا لانك زى ما بتقول بيحبها يا اما هدير بقا اللى بعتاها علشان بردو تنتقم من يارا وتقرب منك
انت محمد الذكى تدخل عليك الحكاية العبيطة دى وتصدقها
محمد وقد احس ان كلام حسام صحيح: بس ازاى، دى كانت بتدافع عنه علطول.

حسام: متنساش انه كان صاحب خطيبها وزميلها فى الجامعة يعوى اكيد هتدافع عنه، شوفت انك غبى وضربتها وشتمتها علشان حاجة معملتهاش، زمان هدير وكريم بيحتفلو بنصرهم دلوقتى
محمد بعصبية: كريم كريم كريم، وحياة امى لقتلو.

حسام: لا اهدى متضيعش نفسك، نمشى القضية واحدة واحدة علشان نشوف مين فى الوزارة تبعه وبيساعده، المهم دلوقتى تروح ل يارا علشان حرام اللى عملته فيها، مش كفاية ملهاش حد يا جدع تقوم مزودها عليها، ربنا يستر متعملش فى نفسها حاجة
محمد بخوف: تعمل فى نفسها حاجة! انا رايحلها بس يارب تسامحنى.


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:23 صباحاً   [23]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع والعشرون

ظلت ملك تتصل ب يارا للأطمئنان عليها ولكن دون رد
وصل محمد بسيارته أمام منزلها وخرج وصعد الى شقتها وهو لا يعرف كيف سيجعلها تسامحه
ووصل الى شقتها ورن الجرس ولكن لم يفتح احد وظل يرن كثيرا ولكن لم يفتح الباب، عرف محمد انها ليست بالداخل ونزل وهو حزين
البواب: كنت فين حضرتك
محمد: وانت مالك كنت فين
البواب: احترم نفسك وقول كنت فين ونازل من عند مين علشان اى حد غريب لازم اعرف جاى من عند مين مش يمكن تطلع حرامى.

محمد: الرائد محمد ادهم من المباحث، كنت بتقول إيه بقا
البواب: لامؤاخذة يابيه اللى ميعرفكش يجهلك، اسف سعادتك
محمد: قولى هى يارا وجدى اللى ساكنة فى السادس جت النهاردة صح
البواب: ايوة يا بيه
محمد: وخرجت امتى
البواب: مخرجتش يا بيه خالص من ساعة ما جت
محمد: نعم!

تذكر محمد كلام حسام مما جعله يقلق وصعد الى الشقة وظل يخبط على الباب ولكن لم تفتح مما دفعه الى ان يكسر الباب ودخل يبحث عنها الى ان دخل غرفتها وصدم من المنظر.

انها يارا حبيبته التى جرحها ولكن قد كانت ملقاه على السرير وفى يديها اليمنى موس ويديها اليسرى غارقة فى الدماء، فقد قطعت شرايينها وكان السرير غارق بدمائها وكان هناك ورقة على السرير بخط يديها ولكن جرى محمد سريعا اليها وهى تدمع عيناه عليها واخذ الورقة و حملها وخرج سريعا ووضعها فى سيارته وانطلق الى المستشفى ودخل بها
ملك قد حكت لرامى فى الهاتف كل ما حدث فأتصل رامى ب محمد
رامى: ايوة يا محمد انت فين.

محمد بحزن: فى المستشفى، يارا انتحرت
رامى بصدمة: اييية انت فى مستشفى إيه، انا جايلك
محمد: مستشفى********
رامى: طيب انا جايلك
اغلق محمد مع رامى وكان يجلس فى الطرقة و كانت يارا فى غرفة العمليات وكان حزين عليها بشدة فقد كان هو السبب فى ذلك وبغبائه صدق تلك الملعونة
و تذكر الورقة التى وجدها بجوارها وفتحها واذا بالتالى.

انا اسفة اوى لأى حد سببتله مشكلة، اسفة يا ملك انى مردتش عليكى بس اللى حصل خلانى مت الف مرة، محدش يزعل منى على اللى هعمله، انا عارفة انه حرام بس ربنا رحمته كبيرة وانا مبقاش ليا حد اعيش علشانه، لو شوفتى الورقة دى يا ملك قولى ل محمد انى والله مظلمومة وعارفة ان حد عمل كدا علشان يفرقنا بس هو جرحنى جامد ورخصنى، قولى لخالو يدعيلى انا وماما وبابا انا دلوقتى رايحالهم ورايحة لسامح لانه الوحيد اللى حبنى بجد، اسفة على كل حاجة، يارا.

قرأ محمد الورقة ولأول مرة ادمعت عيناه وندم على ما فعله
ايعقل ان محمد ادهم المعروف بذكائه ومكره ان يُخدع بسهولة كذلك
محمد: ياااارب
خرج الطبيب
محمد: اخبارها إيه يا دكتور
الدكتور: كويس انك لحقتها لو كانت اتأخرت شوية كمان مكناش هنلحقها، هى دلوقتى ربطنالها الشرايين ووقفنا النزيف بس المشكلة فى الصدمة العصبية اللى عندها ولازم تستريح وتتبعد عن اى ضغط نفسى علشان متكررش الانتحار تانى.

محمد بحزن: حاضر، شكرا يا دكتور
وصل رامى و ملك معه ووجدو محمد جالس فى الطرقة ويضع وجهه بين كفيه
رامى: إيه اللى حصل يا محمد
محمد: مش قادر اتكلم، سيبنى بس افوق من اللى فيه واحكيلك
ملك بدموع: انت السبب يا محمد انت السبب، حرام عليك يا اخى
محمد: خلاص يا ملك والله ما مستحمل
رامى: مش هتفوق دلوقتى
محمد: لا الدكتور قال عندها صدمة عصبية بس ربطولها الشرايين ومانع اي حد يدخلها يسبب انهيار اعصابها لو فاقت.

خشى يا ملك خليكى معاها لغاية اما تفوق
ملك: حاضر
رامى: وانت هتعمل إيه دلوقتى
محمد: هجيب حراسة على الاوضة هنا، وهندم كل واحد سبب فى اللى حصل ده حتى لو هقتلهم
رامى: لا يا محمد انت ظابط بتفكر وفاهم، متضيعش نفسك، مش انت اللى تعمل كدا
محمد: خليك هنا عقبال ما اجيب الحراسة وساعتها نفكر
رامى: ماشى.

محمد: خليك يا طارق انت واتنين على الاوضة ومتدخلش حد غريب حتى اى دكتور غير لما تتأكد انه دكتور فى المستشفى
طارق: حاضر يا فندم
انطلق محمد وهو يعلم اين يذهب
واتصل حسام به
حسام: انت فين يا محمد
محمد: لية
حسام: فيه حاجة مهمة اوى وصلتلها هنقضى بيها على اللى بيسند كريم
محمد: حاجة إيه دى
حسام: مش هينفع فى التليفون، لازم تجيلى على المديرية
محمد: اممممم، ماشى.

هدير: والله مش مصدقة ان خلاص محمد ساب يارا
سلمى: لا صدقى، دلوقتى فضيلك
هدير: يااااه، ماشى يا ميدو.

حسام: عارف الناس اللى هجمو عليك وكانو عايزين يضربوك
محمد: اه، لية
حسام: واحد منهم اتخانق مع كريم علشان مدهوش بااقى الفلوس ف طبعا كريم قتله
محمد: وده إيه علاقته
حسام: ما هو صاحب اللى اتقتل ده شاف كدا قال هيودى كريم فى داهية لان اللى اتقتل ده يبقى صاحبه من وهم صغيرين ومتربين مع بعض وكدا
محمد: اه وجيه اعترف على إيه
حسام: كل حاجة، وقال ان اللى بيسند كريم اكرم الحسيني مدير مكتب وزير الداخلية.

محمد: مرة واحدة!
حسام: ايوة وكريم ياما عملو تسهيلات فى توزيع بضاعته
محمد: مخدرات!
حسام: بالظبط
محمد: طب وهنقضى على مدير مكتب الوزير وهنمسكه ازاى يا فالح، ده لازم يتمسك متلبس
حسام: الواد اعترف وقال ان فيه شحنة كبيرة جدا جاية المينا وهتتحرك لمخازن فى القاهرة وهناك هيتقابل اكرم الحسينى وكريم علشان كالعادة كريم هو اللى هيوصله البضاعة.

محمد: ومنها نمسك اكرم متلبس ومنها نمسك كريم السبب فى كل ده ورئيس المافيا دى صح
حسام: بالظبط
محمد: اهم حاجة المخدرات تتراقب لحد ما تدخل المخازن كويس اوى وتحركات اكرم وكريم يتراقب علشان ميضيعش كل ده
حسام: متقلقش كلو هيتظبط
محمد: تمام.

هدير: إيه رأيك يا كيمو، محمد ويارا بح، تقدر تكلم يارا بقا
كريم: انتى غبية، رايحة تقوليلو كريم ويارا بيحبو بعض وبتبات عنده وكلام كتير اوى، إيه ده كلو ده هو اصلا حاططنى فى دماغه
هدير: إيه خايف يا كريم
كريم: يا ستى مش خايف عندى اللى يسندنى بس برضو محمد مش سهل
هدير: اللى حصل بقا واديه فى مصلحتك ويارا هتبقى ليك
كريم: غبية والله.

هدير: إيه يا كريم فيه ايه امال لو محمد عرف انك ابن تاجر المخدرات اللى قبض عليه وانك اللى قتلت خطيبته اللى كانت هتبقى مراته ( هايدى ) يا كريم هيعمل إيه، ها قول
كريم: ههههههههه ولو عرف بقا انك السبب وانك اللى قولتيلى اقتلها، هيعمل اييية!


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:23 صباحاً   [24]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس والعشرون والأخير

هدير: إيه يا كريم فيه ايه امال لو محمد عرف انك ابن تاجر المخدرات اللى قبض عليه وانك اللى قتلت خطيبته اللى كانت هتبقى مراته ( هايدى ) يا كريم هيعمل إيه، ها قول
كريم: ههههههههه ولو عرف بقا انك السبب وانك اللى قولتيلى اقتلها، هيعمل اييية!
هدير: انت بتهددنى يعنى ولا إيه
كريم: لا يا دودو انا بفهمك بس علشان احنا من الاول فى مركب واحدة
هدير: امممم مركب
كريم: اجهزى بقا علشان عندنا بكرا شغل جامد.

هدير: إيه ده هى الشحنة جاية بكرا
كريم: ايوة ولازم نكون جاهزين جدا
هدير: طيب، انا ماشية وبكرا اتصل بيا علشان نتقابل ونروح
كريم: حاضر.

فاقت يارا فوجدت ملك بجوارها تقرأ القرآن فى صوت جميل
يارا: ملك
ملك بخضة: يارا انتى فوقتى
يارا بدوخة: انا فين
ملك: انتى فى المستشفى يا حبيبتي
يارا: مموتش ليه بس، لسة هعيش تانى، لييية
ملك: اهدى يا يارا علشان خاطرى انتى تعبانة، طب عارفة مين اللى جابك!، محمد هو اللى جابك وكان خايف عليكى اوى
يارا بدموع: اه محمد اللى اتهمنى فى شرفى وضربنى بالقلم وسوانى ب هدير وبأى واحدة حقيرة ورخصنى وحسسنى انى ولا حاجة.

ملك: والله يا يارا كان بيعيط عليكى كمان وعرف انه غلطان والله وكمان اكيد حد قالو كدا عنك بس هو لما حس ان ده ممكن يكون متلفق وان حد بيعمل كدا علشان يفرقك جالك بس لقاكى كدا
وجابك
يارا بدموع: بعد إيه، بعد ما جرحنى
ملك: معلش يا يارا، استريحى بس دلوقتى علشان غلط عليكى، خدى اشربى ماية.

جاء اليوم التالى واستعد كل من محمد وحسام ولكن فى سرية لانهم يعلمون ان اكرم الحسينى مدير مكتب وزير الداخليه واكيد له علم بكل تحرك وكان اتفاق محمد مع اللواء شريف فى سرية ايضا و جهزو اشخاص للمراقبة وايضا جهزو القوة التى ستتحرك وهى قوة من القوات الخاصة التى منها محمد وجهزو كل شئ
حسام: عملية النهاردة هتبقى خطر جدا.

محمد: عارف، انا راقبت كريم وهو رايح وبالصدفة طلع رايح على المخازن دى وعليها حراسة مشددة جدا جدا، يعنى هيحصل اشتباك وهيبقى اشتباك قوى
حسام: ربنا يستر ونقبض عليهم ونخلص من القضية دى
محمد: ان شاء الله.

رامى: ازيك يا يويو عاملة إيه
يارا: الحمدلله
ملك: إيه يابنى مالك واقف كدا ليه
رامى: مش عارف حاسس انى سقعان اوى والجو برد ولابس بنص
ملك: بنص فى التلج ده
رامى: مش عارف، غباء
ملك: كويس انك عارف
يرن هاتف رامى
رامى بأبتسامة: ده محمد، اكيد بيطمن عليكى يا يارا
ألقت يارا نظرها على الارض فى حزن.

رامى: ايوة يا مودى، اه تمام وعمالة تلعب كورة مع ملك فى الاوضة اهى، لا لا يا عم بهزر كورة إيه انت صدقت، إيه، امتى ده، النهاردة؟، طب ربنا يستر، خلى بالك بس، لا اله الا الله
محمد: محمد رسول الله
ملك: فيه إيه يا رامى وشك اتغير اوى
رامى: اصل محمد طالع مهمة للقبض على كريم لانه تبع...
وحكى لهم القصة بأكملها
والمكان عليه حراسة كبيرة جدا ومهمة صعبة
يارا بخوف: هو رايح دلوقتى
رامى: ايوة.

ملك بخوف: ربنا يستر، ده مدير مكتب وزير يعنى اكيد مأمن نفسه
رن هاتف يارا وكان المتصل محمد
رغم الذى حدث لكن مما سمعته من كريم جعلها ترد
محمد: ازيك يا يارا، عاملة إيه
يارا: الحمدلله
محمد: مش عايزك تزعلى منى يا يارا، انا كنت غلطان فى حقك والله، بالله عليكى مش عايزك تزعلى منى خالص، انا بحبك، انا طالع مهمة، يا اما هرجع ومعايا كريم وكل العصابة، يا اما مش هرجع
عايزك تسامحينى علشان لو مت اموت وانتى مسامحانى.

يارا بدموع: بعد الشر، خد بالك من نفسك
محمد: حاضر، ربنا يستر
يارا بدموع: لا اله الا الله
محمد: محمد رسول الله
واغلق محمد الهاتف وهو حزين على يارا
واغلقت يارا الهاتف وهى قلبها يتمزق من الالم على محمد، وخوفا عليه، رغم ما فعله فهى تحبه وتخاف عليه.

محمد: يلا يا حسام، القوة جاهزة
حسام: يلا بينا.

انطلق محمد والقوة ومعه حسام فى اتجاه المكان الذى سيسلم فيه المخدرات التى بالفعل ستسلم خلال دقائق وخلال الطريق كان محمد يتخيل صورة يارا امامه دوما ويفكر فيها، هل سيعود لها وينظر لها من جديد، هل سيتحقق حلمه بزواجهم، هل يارا حقا سامحته، هل سيعود لها منتصرا ام لن يعود مرة أخرى، لقد قام محمظ بالعديد من العمليات الخطيرة جدا ولكن هذة العملية خاصة هى التى يتركز عليها اشياء كثيرة، خطيرة جدا، فإذا حدث شئ خطأ سيضيع كل ما فعله واذا حدث له شئ سيخسر يارا ولن يراخا ثانيا، كل ذلك كاان يدور فى رأس محمد ولكن جهز سلاحه وقال: النهاردة يا اما قاتل يا اما مقتول.

وصلو الى المكان ونزلت القوات ومعهم الاسلحة والذخائر وحاوطو المكان من كل جانب ولكن على بعد بعض الامتار و
تحركو الى داخل المنطقة وحدث المتوقع اشتبك معهم رجال اكرم الكثيرون واصبح يتبادلو اطلاق النار ومحمد يجرى ويضرب وحسام يحمى ظهره وتتقدم القوة ويقتلو بعض الاشخاص ولكن يظهر رجال اخرون يأتون من الداخل ويطلقون النيران على القوات
حسام: دول كتير اوى يا فندم
محمد: هات قنبلة مسيلة للدموع.

واحضرها له واطلقها محمد على المكان الذى يطلقون منه النار فخرجو وهم لا ينظرون والقت الشرطة القبض عليهم والان وصل محمد الى المستودع او المخزن
حسام: استنى يا محمد
محمد: حصلونى على جوا، مش هستنى
اقترب محمد من المخزن وفتح الباب ببطئ فوجد شخص ولكن قبل ان يطلق عليه النار سارعه محمد وقتله اولا بالرصاص ودخل فى بطئ وكلما قابل شخص يقتله
اكرم: هنعمل اييية
كريم: معرفش يا باشا والله.

اكرم: رجالتى كتير اكيد هيخلصو عليهم، اهم حاجة ميعرفوش انا مين
دخل محمد وهو يحمل سلاحه
محمد: ههههههههه خلاص يا اكرم باشا اتعرفت انت مين
اكرم: انت مش عارف انا مين
محمد: اكيد اعرف، اكرم الحسينى، اسم مش صعب، بس اللى اعرفه اكتر المخدرات اللى قدامكو دى، شكلها كيوت اوى
اكرم: انت دخلت ازاى من رجالتى
محمد: لا ما رجالتك الله يرحمهم بقا والله ما قصرو بس نقول إيه، يلا ضمو على بعض ويلا قدامى.

كريم: ههههههه لا مش بالسرعة دى يا محمد بيه
محمد: حبيبى تصدق نسيتك، ده انت ليك معزة خاصة عندى
ده لولا واحد من رجالتك مكنتش عرفت انكو هنا دلوقتى
نظر اكرم الى كريم بشر
اكرم: غبى
كريم: وهو يطلع مسدسه ببطئ حتى لا يلاحظ محمد
اطلق محمد رصاصة على يده فوقع يصرخ فى الارض من شدة الالم ووقع منه المسدس.

محمد وهو يقترب منه: طبعا لو قتلتك دلوقتى هيبقى قتلتك علشان اشتبكت معايا اثناء تأدية مهمتى بس انا مش هعمل كدا، هخلى عشماوى اللى يلف رقبتك دى على حبل المشنقة
كريم وهو يتألم: هو اللى عمل كل ده، المخدرات بتاعته، انا مليش دعوة
دخل حسام واخذ اكرم بالكلبشات واتجه للخارج وحاصرت القوات كل المكان
محمد: قوم يا كيمو بقا متبقاش خرع.

يارا بدموع: انا قلقانة اوى
ملك: ان شاء الله خير، انا اخته مش خايفة عليه اوى
يارا ببكاء: لا حاسة انه فى خطر جامد اوى، حاسة بكدا
رامى: اهدى يا ملك، محمد ظابط شاطر بردو، وان شاء الله ربنا معاه
يارا: يارب، اوا قلقانة اوى
رامى: متقلقيش محمد زى القطط ب 3 ارواح
ملك: على فكرة هم 9 مش 3
رامى: يا شيخة هو ده وقته.

تفاجئ محمد بصوت انوثى يأتى من الخلف ولكنه يعرفه جيدا، نعم هو صوت هدير، التفت محمد ووجدها تحمل سلاحا وتوجهه ناحيته
محمد بصدمة: هدير؟!
هدير: ايوة
محمد: إيه اللى جابك هنا، انتى شغااة معاهم؟
هدير: ايوة، وقول لرجالتك محدش يضرب نار بدل ما اقتلك
محمد: محدش يضرب نار
محمد: انا قولتلهم كدا مش علشان خايف، لا، علشان مش عايزهم يأذوكى، بس إيه الصدف الغريبة دى، كريم واكرم واخيرا انتى معاهم
هدير: انا معاهم من زمان.

محمد: طب انتى موجهه المسدس ناحيتى، اضربى
هدير: هضرب متستفزنيش
محمد: لا مش هتضربى لانك بتحبينى يا هدير
هدير بدموع: ودى نقطة ضعفى ثم القت المسدس فى الارض وظلت تبكى
انتهز كريم الفرصة ووجد مسدس بجانبه على الارض ثم اخذه بيده الاخرى ووجهه ناحية محمد
لاحظت هدير ذلك وصرخت
ثم أطلق كريم رصاصتين...
تمت
الجزء التالي
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد كاملة

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 4 من 35 < 1 5 6 7 8 9 10 11 35 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، الحب ، الضائع ، القاسيان ،











الساعة الآن 01:37 PM