رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع عشر
يارا بقلق: إيه الشرطة اللى برا دى كلها ملك: معرفش بس اظاهر حصل حاجة يارا: ربنا يستر خرج ادهم الذى كان يتابع المشهد من شباك الغرفة واتجه الى يارا ادهم بأبتسامة: انتى بقا يارا يارا: ايوة حضرتك انا يارا ادهم: محمد حكالى كتير عنك وبيحبك جامد اوى احمرت وجنتا يارا من الكسوف ادهم: مبروك يابنتى، ربنا يتمم لكم بخير يارا بكسوف: الله يخليك يا انكل.
محمد بجدية: الناس دى عايزه تدمر البلد يا حسام، فهمت الحكاية حسام: امممممم فهمت محمد: انا داخل للواء شريف احكيله على اللى حصل حسام: ماشى.
انتهى اليوم وعاد محمد الى الفيلا بعد بحث شاق عن اى شئ عن الذى وضع القنبلة فى عربة حسام لاكن دون جدوى وصل ووجد ملك ويارا ثم جلس بعد ان سلم عليهم يارا بخوف: هو حصل حاجة محمد مطمأن يارا: لا محصلش الحمدلله متقلقيش، ده انا الرائد محمد ادهم يابنتى يارا: يا سلام محمد: امال إيه، المهم كنت عايز اكلمك فى حاجة يارا: حاجة إيه محمد: قومى اعمليلى قهوة يابت يا ملك ملك بعصبية: لا ومتوزعنيش، يارا صاحبتى يا رخم.
محمد: خلاص خليكى يا بومة قاعدة محمد: انا عرفت ان ليكى خال عايش برا، صح يارا بحزن: ايوة محمد: هو ميعرفش اللى حصل لوالدك ووالدتك! يارا: لا مرضتش ابلغو محمد: امممممم، طب انا هكلمو بكرا ينزل مصر يارا بأستغراب: لية محمد: بما انه خالك اطلب ايدك منه واخبطك يا قلبى يارا بفرحة وكسوف: بجد محمد: ايوة بجد يا روحى بالفعل فى اليوم التالى توصل محمد الى رقم خال يارا لانه ظابط ويعرف كل شئ واتصل به.
محمد: ايوة حضرتك خال يارا وجدى حسن بقلق: ايوة، هو حصل حاجة محمد: بص هحكى لحضرتك كل حاجة حكى محمد ل حسن كل ما حدث من وفاه سامح الى وفاه والد يارا واخته التى هى والدة مى وحكا له انه الظابط المسأول عن القضية حسن بحزن شديد: ومحدش بلغنى ساعتها لية محمد: صدقنى يارا كانت منهارة وكانت فى ظروف صعبة ودخلت المستشفى، اكيد مفتكرتش خالص او مجلهاش وقت حسن: انا نازل مصر كمان يومين اطمن على يارا واقعد معايا يومين.
محمد: كويس علشان عايز حضرتك فى موضوع مهم حسن: موضوع إيه محمد: لما تنزل مصر هقولك حسن: خلاص ماشى يا محمد بيه، مع السلامة محمد: مع السلامة.
كريم: الامتحان كمان اسبوع ملك: ياخى بتفكرنا ليييية ايمان ؛ انتو عارفين، مفيش مادة قلقانى اد مادة دكتور بلحة ملك: ايوة ده بيقول بيحب يهزر فى امتحاناته يعنى هيسقطنا يارا: يارب يولع بلحة ده كريم: كفاية سيرة بلحة علشان السيرة دى بتجيب الفقر والله.
رجاء: يا رامى هترجع مصر تانى رامى: ايوة ياماما وهنقل شغلى لمصر علشان زهقت من الغربة والله رجاء: طب استنى ابوك لما يصفى الشغل ونرجع مع بعض رامى: بابا براحتو بقا، انا هرجع مصر بكرا وانتو لما تخلصو ارجعو وانا هخلى هدى توضب الفيلا رجاء: خلاص ماشى يابنى اللى تشوفو.
محمد: بابا هو انت اللى قتلت سامح وقتلت عاصم الحسينى! ادهم: سامح مش انا اللى قتلته، هم برا اللى بعتو حد يقتلو بس عاصم هم اللى ادولى امر انى اقتله واخد شركاته محمد: امممممم، بعت مين يقتله ادهم: اشمعنا محمد: عادى ادهم: ياسر محمد: اممممممممم، الموضوع معقد اوى، الناس دى طول ما هى برا مصر مش هنعرف نعمل ليهم اى حاجة ادهم: ما دى المصيبة قام محمد ووقف وقال: كل حاجة وليها مخرج وحل، يلا سلام انا راجع البيت.
ادهم: ماشى يا محمد عاد محمد الى الفيلا وجلس فى حديقة الفيلا مع يارا وملك الا وان جاء أحد افراد الامن يبلغه بان امرأة تريد ان تدخل وتقابله محمد: ميد دى هدير: انا يا روحى محمد: هدير!
هدير بأبتسامة وهى تنظر ليارا: إيه يا مودى هو من لاقى احبابه نسى صحابو وحبايبو محمد: إيه اللى جابك يا هدير، ماهو مش معقولة مفيش حاجة وجاية هدير: جاية اسأل عليك يا مودى علشان انت مبتسألش ولا إيه يا تمارا ولا اسمك يارا يارا بغضب: لا يارا لاحظ محمد غضب يارا محمد بعصبية: عايزة إيه يا هدير هدير بأبتسامة: بحبك يا مودى، نسيت حبى، ده انا كنت وحشة بس دلوقتى اتغريت يا مودى وتبص ليارا.
محمد: لا يا هدير عمرنا ما هنرجع لبعض انتى عارفة لية مش بس علشان اللى عملتيه وانانيتك لا، احب اعرفك بخطيبتى ومراتى المستقبلية، يارا يا هدير تشعر هدير بالغضب وتنظر ل يارا من رأسها لقدمها وتقول: ماشى يا مودى بس افتكر انك هترجعلى بنفسك وتبص ليارا وتقول هتشوفى وترحل شعرت يارا بالسعادة لان محمد قد انصفها ولم يعطى اهتمام لهدير وتركها واخبرها انه سيتزوجها محمد: متزعليش يا يارا انا هعرف شغلى مع الزبالة دى.
يارا: لا يا حبيبى مش زعلانة، المهم انت متزعلش نفسك محمد بحب: مش هزعل طول مانتى مش زعلانة شعرت يارا بالكسوف والخجل محمد: اه صحيح انا كلمت خالك وحكيتله وهو هيرجع كمان يومين يارا بفرحة: بجد محمد: ايوة ولما يرجع هكلمه يارا وبدأت الدموع تنزل من عينيها: كان نفسى بابا وماما يكونو فى الوقت ده معايا، كانو دايما بيقولولى امتى نشوفك عروسة وكانو مستنين اليوم ده.
محمد: متعيطيش يا يارا، دموعك غالية عليا، ربنا يرحمهم، هم حاسين وعارفين انك دلوقتى كويسة واكيد هم فرحانين يارا بدموع: ربنا يرحمهم دخلت ملك بعد ان احضرت عصير لكى يشربوه ملك: عاملة شوية عصير هتاكلو صوابعكو وراه محمد: انتى هبلة يابت، ازاى عصير وازاى هناكل صوابعنا وراه يدخل رامى الذى اتى من خلفهم: طول عمرى بقولك اختك هبلة وعبيطة وانت اللى مش مصدق محمد: يابن الايه انت رجعت امتى ياض رامى: لسة راجع الصبح.
محمد: وناوى تسافر ولا خلاص هتنقل شغلك هنا رامى: لا خلاص هنقل شغلى هنا ومش مسافر تانى ياعم، علشان ابقى جمب قلبى ملوكة محمد: ما تحترم نفسك ياض رامى: إيه يابنى ما هى خطيبتى محمد: لا ياروح ماما، لما تكتبو الكتاب رامى: ماشى ماشى، مش هتكلم تانى محمد: ايوة كدا اظبط ملك: ما تهدو يا جدعان انتو عاملين زى القط والفار كدا لية رامى: هو اللى بدأ محمد: انا بردو تضحك ملك ويارا من طريقتهم كأنهم اطفال.
محمد: اه صحيح نسيت، مش تباركلى، انا خطبت يارا رامى: بجد، مبروك يا رخم، مبروك يا يارا يارا بأبتسامة: الله يبارك فيك يا رامى رامى: طب بمناسبة اللمة الحلوة دى والخبر الحلو ده وبمناسبة رجوعى انا عازمكم بكرا احلى عزومة وعامل حفلة على الضيق كدا محمد: طول عمرك هايف رامى: طب كلهم يجو ماعدا انت وطبعا حبيبية قلبى ملك تيجى اول واحدة صح يابيبى ملك: صح ياروحى ونسو ان محمد بجوارهم محمد: لا والله ما اجبلكم اتنين لمون.
رامى: ياااه تبقى عملت الصح محمد بعصبية وهو يمسك بزجاجة مياه: يابن ال ويقوم يجرى ورا رامى ورامى يجرى منه وسط ضحكات يارا وملك ملك: محمد فى الشغل حاجة ومع رامى حاجة تانية خالص، قط وفار يارا: اه باينين، مسخرة والله ملك: نهارك اسود يارا: إيه ملك: الفاينال كمان اسبوع وقاعدين كدا يارا: اه صح يلا بينا نذاكر هنسقط.
- How did that happen = I do not know how they knew there was a bomb -We must fix that mistake =ok. don t worry sir الترجمة: كيف حدث ذلك =انا لا اعلم كيف عرفو مكان القنبلة يجب ان نصلح هذا الخطأ = حاضر، لا تقلق يا سيدى.
رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس عشر
اشرف: انا خلاص جهزت كل حاجة علشان انقل الشغل مصر وهنسافر الاسبوع الجاي رجاء: طب الحمدلله كويس اشرف: امال فين رامى رجاء: نقل الشغل اللى يخصه وسافر امبارح اشرف: علطول متسربع كدا، مستعجل على إيه رجاء: اصله بقاله فترة مشافش ملك فعلشان كدا كان مستعجل وكمان كان قايلى اننا بعد ما نرجع هنروح نحدد الخطوبة وكتب الكتاب وكدا اشرف: امممممم خلاص اللى فيه الخير يقدمه ربنا.
ادهم: ياسر عايزك تجهزلى العقود دى ياسر: حاضر يا ادهم بيه بس عايز اعرف عملت إيه مع محمد ابن سعادتك ادهم: هساعده يا ياسر، انا خلاص مضمنش هعيش احد امتى، عايز اموت وانا ضميرى مستريح ياسر: بعد الشر عنك يا باشا ادهم: المهم من دلوقتى مفيش جرايم تانى ياسر: تمام سعادتك.
كريم: هااا عملتو إيه يارا: اهو قربنا نلم الدنيا، ربنا يستر بقا فى اليومين اللى باقين دول ملك: يارب، نتخرج بقا من السنة النحس دى ونخلص ايمان: طب يلا علشان المحاضرة بدأت ملك: مش عارفة انا إيه وقت المحاضرات اللى فى ايام الوقت الضايع دى يارا: هههههههههه وقت ضايع إيه، ده احنا اللى ضايعين.
محمد: وصلت لحاجة يا احمد احمد: قدرت اجمع اول 11 كود من اول صف وطلع رقم تليفون محمد: رقم مين احمد: سألت عنه طلع متسجل بأسم ديفيد توماس وده اسم مش مصرى بس الرقم مصرى محمد: جربت تتصل بيه احمد: ايوة لاكن مقفول محمد: هاتو و خليك وراه واول ما يفتح حدد موقعه علطول احمد: حاضر يا فندم.
انتهى اليوم وعاد احمد ولكن تفاجئ بعدم وجود يارا وعندما سأل ملك بعصبية ملك: اهدى يابنى، يارا راحت تستقبل خالها فى المطار محمد: لوحدها! ملك: لا الظابط طارق خد معاه حرس وراحو معاها محمد: طب مستنتنيش لية ولا اتصلت قالتلى ملك: يابنى دى عرفت بالصدفة لما شافت رسالة من خالها من امبارح بمعاد الوصول فراحت علطول اول ما جينا من الجامعة محمد: ماشى اتصل محمد ب يارا وردت محمد: انتى فين يا يارا.
يارا: انا استقبلت خالو فى المطار وسلمت عليه ووصلته البيت وراجعه اهو محمد: طب خلى بالك من نفسك يارا بأبتسامة: حاضر فجأة صرخت ملك صرخة مدوية محمد بخضة: ملك.
التفت محمد ليجد اخته و رامى يقف وهو يضحك بشدة لانه قد اسرعها وخضها محمد: خضتونى الله يخرب بيتكم وانت يا اهبل يا صغير رامى: بجد اتخضيت هههههههههه، ضربت عصفورين بحجر واحد محمد: جاى ليه يلا انت رامى: إيه ده هو انا هتطرد ولا إيه محمد: اه وبردو ملكش حق تكلم ملك غير بعد كتب الكتاب رامى: ابيييية يابا انت قلبت شيخ مرة واحدة لية دى بنت خالتي يابا محمد: الكلام العادى بس يا روح ماما رامى بضيق: حاضر اهدى بقا.
محمد: ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا ملك: ها خلصتو خناق ولا لسة محمد: انتى مش وراكى امتحانات يابت انتى بعد يومين، إيه اللى مقعدك ملك: منا مستنية يارا علشان نذاكر مع بعض رامى: إيه ده انت سيبت يارا تخرج لوحدها محمد: لا يابنى معاها حراسة ولسة مكلمها رامى: ماشى بس قولى عملت إيه فى جرايمك والقضية اللى انت فيها دى محمد: لسة وقضية بنت كلب وناس من برا ليها يد فيها والدنيا ضايعة خالص.
رامى: ياما قولتلك انك ظابط فاشل وانت مسمعتش كلامى محمد وهو يقوم ويضع يده ليجلب مسدسه: ظابط إيه؟ رامى بقلق: ظابط ناجح جدا، انت ازاى كده يا جدع محمد: اها بحسب وصلت يارا يارا: ازيك يا رامى رامى: الحمدلله محمد: خالك وصل يارا: ايوة ووصلته محمد: هاتى بقا العنوان علشان هروحلو بكرا رامى: هتروح ليه ها محمد: انت مالك يا غتت رامى: اممممم شكلى بقا زبالة طب انا ماشى علشان مجبش لنفسى التهزيق.
ضحك يارا من منظره و دخلت للداخل بعد ان قالت ل محمد انها ستذاكر.
يارا: انا خايفة اوى ملك: من الامتحانات ولا من اللى احنا فيه يارا: من الاتنين ملك: ربنا هيعديها بأذن الله وبعدين ربنا رزقك ب محمد اهو يعنى متقلقيش يارا: مش هتصدقى لو قولتلك ان ده اللى قالقنى ملك بأستغراب: ازاى يعنى مش فاهمة يارا: خايفة اوى، الناس دى هتأذى محمد بأى طريقة وساعتها هيبقى كل امل فى الحياه ضاع ملك: محمد فاهم وشاطر جدا فى شغله وهيعرف يحافظ على نفسه.
جلس ادهم السيوفى على مكتبه وهو يفكر فى كل شئ، فى تلك العصابة او المنظمة وما يريدونه وايضا فكر كثيرا فى كلام محمد له وخاف عليه من الاذى، هل ستنتهى تلك المحنة ام ستنتهى بخسارة كبيرة لاحد منهم.
سلمى: تعرفى يا هدير انك صعبانة عليا هدير: لية يعنى سلمى: علشان انتى مفكرة انك هترجعيلو بس هو اصلا مبيفكرش فيكى واديه اهو هيتجوز يارا و نصفها قدامك هدير: عادى على فكرة، هتشوفى يارا دى محمد نفسه هو اللى هيكرها وسيبها ازاى سلمى: ازاى يعنى هدير: سبينى بس كدا اكمل اللى فى دماغى والشاطر اللى يضحك فى الاخر وهخليكى تشوفى يارا دى بتعيط بدل الدموع دم بعد ما محمد يرميها رمية الكلاب ويرجعلى.
استيقظت يارا وملك وذهبوا الى الجامعة محمد: انا حاسس بحاجة غريبة يا رامى حسام: إيه محمد: حاسي ان المنظم اللى برا ده اللى ماسكو حد مصرى حسام: اشمعنا محمد: علشان محدش يعرف كل حاجة عن هنا او خططنا او اى حاجة غير لما يكون مصرى، ممكن يكون بيساعدو حد من برا برضو بس دماغه مصرى حسام: تفتكر مين محمد: اكيد مش هنعرفه، لانه عامل احتياطاته كويس اوى حسام: المهم نحاول نحمى البلد منهم ونعرفهم.
محمد: نوصل بس لرقم التليفون اللى لقيناه ده وساعتها الغاز كتير هتتحل.
رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس عشر
كريم: إيه الاخبار يا يارا يارا: عن إيه كريم: عن اللى قتل سامح الله يرحمه يارا بحزن: لسة مفيش كريم: ان شاء الله يتعرف ويتعددم يارا: ... كريم: مالك نظرت يارا خلف كريم لترى محمد قادم نظر كريم خلفه ووجد محمد محمد: إيه ده كريم، عملت إيه من ساعة ما خرجت ياض كريم بضيق: محمد باشا، الحمدلله، مركز فى دراستى يارا: انت تعرفه يامحمد محمد: ايوة طبعا، كريم ده ليه ملف عسل عندنا، صح يا كيمو.
كريم بضيق: كان يا محمد بيه، دلوقتى خلاص محمد: ماشى، يلا بقا عن اذنك، يلا يا يارا خرج محمد ويارا من الجامعة يارا: انت دخلت الجامعة ازاى محمد بضيق: ظابط يارا: جيت لية محمد: المفروض جاي ارجعك انتى وملك بس ملك بتجيب محاضرات وخارجة، بس مكنتش اتوقع انى الاقى كريم ده هنا وبعدين انتى إيه اللى مقعدك معاه! يارا: عادى زميلى فى الجامعة محمد: لا مش عادى انا مقبلش ان خطيبتى وقريب مراتى تقعد مع واحد تانى وكمان مجرم.
يارا: خلاص بقا وبعدين كريم زى اخويا ولية بتقول عليه مجرم محمد: كان مقبوض علية فى قضية مخدرات وانا اللى قابض عليه كمان بس كانت كمية صغيرة جدا، خد سنة سجن بس يارا: كريم ومخدرات، ازاى محمد: اهو كدا، حسك عينك اشوفك قاعدة مع حد تانى يارا: لا مهو مش هينفع كدا، دول زمايلى فى الجامعة بس محمد: اللى اقولو يتنفذ يارا: وانت مش هتمشى كلامك عليا مش علشان ظابط محمد بعصبية: لا هتسمعى الكلام.
تتدخل ملك وهى تقول: إيه يا جماعة صوتكو جايب لاخر الشارع اهدو محمد بعصبية: اركبى يا ملك ركبت ملك وانطلق بدون كلام الى المنزل ووصلو خرجت يارا من السيارة بغضب وصعدت الى اعلى ودخلت الغرفة والقت بنفسها على السرير وهى تبكى بحرقة ملك: ينفع اللى عملته ده يا محمد، زعلتها لية محمد: مش قادرة تفهم انى بحبها وخايف عليها ومش عايزها تقعد وتتكلم مع اى واحد فى الكلية.
ملك: مينفعش يا محمد احنا كلنا زمايل بس مبنتكلمش غير عن الدراسة او نسأل عن بعض بس، وبعدين ده مش حب، ده تملك يا محمد، حرام عليك زعلتها وهى اصلا ملهاش حد محمد بحزن: مش عارف إيه عصبنى كدا، خليكى هنا انا هطلع اصالحها صعد محمد الى اعلى ودخل الغرفة وتفاجئ بان يارا ملقاه على السرير وتبكى بحرقه، شعر بالحزن لانه هو السبب فى ذلك لها ذهب وجلس بجوارها على طرف السرير محمد: انا اسف يا يارا يارا: ...
محمد: انا عارف انى زعلتك بس والله بحبك وبغير عليكى ومش عايز اى واحد يكلمك غيرى يارا: بتغير إيه دى مش غيرة، انت انانى عايز اى حاجة ليك وبس، عايزنى اقاطع بزمايلى فى الكلية! محمد: خلاص بقا متزعليش اتكلمى عادى، بس فى حدود بس يارا ببكاء: مش مستنية منك امر اكلم مين ومكلمش مين اصلا محمد وهو يمسح دموعها: خلاص بقا حقك عليا متزعليش يارا: ... محمد: ها زعلانة يارا: تؤ تؤ.
محمد: عسل يا ناس، ربنا يخليكى ليا يارب، اه صحيح عندى خبر حلو يارا: ... محمد: مش هتسألينى إيه هو الخبر يارا: إيه محمد: انا روحت لخالك النهاردة وقعدت معاه وفهمته كل حاجة وطلبت ايدك منه وقالى لو انتى موافقة خلاص وحددت انا وهو الخطوبة بكرا علشان هيسافر بعد بكرا يارا بفرحة: بكرا محمد: ايوة وهفاجئك بشبكة، هتبقى مفاجأة، ربنا يخليكى ليا يارا: ويخليك ليا ••••••.
واضح عليه انه مش سهل، لازم نخلص قبل ما يوصل لحاجة، لازم = نقتله!
جاء يوم الخطوبة وجهزت مى فستان يارا وتولت مكيچتها ولبست يارا فستان جميل وفى نفس الوقت هادئ ومريح وارتدت عليه حجابها وكانت الخطوبة فى فيلا ادهم وفيها كل اقاربهم، واصدقاء يارا ومى وخالها و ادهم والد محمد ورامى وكان يوم رائع وفرحت يارا كثيرا وكأنها فى حلم اقترب محمد من يارا محمد: عقبال كتب الكتاب والفرح يا قلبى يارا: يارب محمد: انا اتفقت مع خالك ان كتب الكتاب هيبقى بعد الامتحانات بتاعتك علطول.
يارا: يعنى بعد اسبوعين! محمد: ايوة يارا: بس بدرى اوى كدا لية محمد: مستعجل يا روحى، مش قادر استنى اللحظة اللى هتبقى فيها مراتى وحلالى تحمر وجنتا يارا من الكسوف محمد: اموت فيك وانت محمر كدا يا قمر يارا بكسوف: خلاص بقا محمد بتقليد صوتها: خلاص بقا يارا: محمد ممكن أسألك سؤال وتجاوبنى بصراحة محمد: ممكن طبعا يا قلبى يارا: هو انت بتحبنى بجد ولا عملت كدا بس علشان صعبت عليك وانى مليش حد محمد: لزمته إيه السؤال ده.
يارا: علشان خاطرى جاوبنى محمد: بصى يا يارا، انا مش هكذب عليكى، انا فى الاول كنتى صعبانة عليا وقولت اقف جمبك بس دلوقتى حبيبتك جدا، مش بس حبيتك، لا انا بموت فيكى كمان وبدعى ربنا اننا منتفرقش عن بعض، بحبك يارا بكسوف وهى تنظر الى الارض: وانا كمان محمد: ياااه اخيرا، ويضع يديه على ذقنها ويرفع وجهها لتنظر له محمد: فرحانة يا يارا يارا وهى تحرك رأسها بالموافقة: ايوة محمد: يارب تفرحى علطول يا قلبى.
رامى: ياااااه عقبال خطوبتنا يا ملوكة ملك: يارب يا رامى رامى: بابا وماما رجعو اهو وبكرا هنحدد ميعاد مع عمى واخطبك وبعدها علطول كتب الكتاب والفرح ملك: إيه يابنى مالك متسرع كدا لية رامى: مستعجل تبقى مراتى يا سكر انت ملك بكسوف: بحبك رامى: يااااه، وانا بحب... قاطعه محمد قبل ان ينطق الكلمة محمد: وانت إيه كمل خرست لية رامى: كنت بقولها انى بحب المانجا محمد: لا والله رامى: اه حتى اسألها.
محمد: نفسى اسمعك بتقول حاجة تانى رامى: عاااارف، بعد كتب الكتاب، حفظتها والله محمد: شاطر رامى: طب الحق بقا يارا بتناديلك محمد بنص عين: ماشى رايح رامى: اخوكى ده هيفضل عامل زى عفريت العلبة كدا محمد: لسة ممشتش على فكرة رامى: بهزر يا جدع، مهزرش يعنى محمد: لا هزر، هو انت فالح فى حاجة غير الهزار.
= نقتله؟ - لا مش دلوقتى، اعرف بس الاول هو بيفكر فى إيه = تمام.