logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 3 من 35 < 1 2 3 4 5 6 7 8 35 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:13 صباحاً   [10]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الحادي عشر

ذهبت عربة الاسعاف التى تحمل جثة الرجل الذى قتله محمد اثناء الدفاع عن يارا واخته وامر بحبس جمال وانطلق البوكس الذى يحمله تجاه القسم اما عنه هو فأخذ يارا واخته ملك معه فى السيارة الخاصة به وانطلق الى المنزل ولكن اثناء التحدث فى الطريق وكان محمد ناظرا بجواره لأخته صرخت يارا صرخة مدوية
يارا: حااااااااااااسب.

التفت محمد بسرعة ليجد سيارة نقل كبيرة وقد اقتربت منهم وكادت ان تدهسهم ولكن تصرف محمد بسرعة كبيرة جدا ولف بالسيارة بسرعة جنونية و ضغط على الفرامل لينجو من موت وشيك
محمد بعدم تصديق انهم نجو: اوووووووف
ملك بدموع: كنا هنموت
ينظر محمد وتنظر ملك للخلف ليجدو يارا قد فقدت الوعى من الصدمة.

خرج محمد من السيارة بسرعة وفتح الباب الخلفى ودخل الى السيارة والتقت يارا على يديه واخذ يفيقها وكان معه زجاجة مياه اخد يقطر منها على وجهها ويمسح على وجهها حتى فاقت
محمد بأبتسامة: حمدالله على السلامة
يارا وهى تنظر فى كل مكان وتفوق: هو احنا موتنا
محمد: لا الحمدلله ملك بس اللى ماتت
يارا بصدمة: إيه!
محمد: بهزر يا ستى وبعدين لو حصل كدا هقولك الحمدلله ماتت يا ذكية انتى.

ابتسمت يارا واعتدلت وقالت: مش تحاسب بعد كدا اديك كنت هتموتنا
محمد: انتى هتنسى بقا انى لسة مأنقذك هناك ولا إيه
يارا: برضو خلى بالك
محمد: حاضر
خرج محمد ودخل الى السيارة واخذ فى القيادة حتى وصلو الى الفيلا الخاصة بهم
وقال لهم: انا رايح بقا علشان اتابع التحقيق بنفسى وافهم مين الناس دى
يارا: تفتكر جمال هيعترف عليهم
محمد: لا بس انا هعرف ازاى اخليه يعترف بسهولة كمان
ملك: طب هتسيبنا لوحدنا.

يارا: اه صحيح هتسيبنا كدا لوحدنا!
محمد: لا لا متقلقوش اللى حصل ده مش هيتكرر تانى لان كدا هم عرفو ان اللى هيقرب من البيت هنا هيموت علشان انا جبت قناص مخصوص فوق الفيلا
يارا بخوف: قناص
محمد: متخافيش ده مع الحراسة انتو فى امان مع ان اصلا هم عمرهم ما هيجو هنا تانى، يلا سلام
يارا وملك: سلام.

ادهم: ها حددتى ميعاد مع ورثة عاصم الحسينى يا نسرين!
نسرين: ايوة يا فندم وهتبقى النهاردة الساعة 5 فى مكتب سعادتك
ادهم بأبتسامة نصر: حلو اوى روحى انتى وابعتيلى ياسر
نسرين: حاضر يا فندم
اتى ياسر الى المكتب وجلس
ادهم: يلا اجهز
ياسر: خير يا فندم.

- إيه الظابط عرف المكان وخدهم!
= ايوة وهم دلوقتى معاه، الاتنين الحراسة واحد مات والتانى فى المستشفى تحت الحراسة دلوقتى
- غبى غبى، ازاى توقف اتنين بس
= اللى حصل يا فندم ان الظابط كلم جمال وبعدين جمال خد اتنين معاه ومشى ومتبقاش غير اتنين
- يعنى الظابط كان عارف ان جمال موجود
= بالظبط يا فندم ده غير ان جمال دلوقتى اتفصل من الشغل واتحول للتحقيق
- لا ده زودها اوى
= تحب اخلص عليه يا باشا
- هو مين؟

= الظابط طبعا
ادهم: انت اتجننت، عايز تقتل ابنى
ياسر: مقصدش والله يا ادهم بيه بس اقصد ان هو عاملنا مشاكل كتير
ادهم: روح انت وانا هعرف اتصرف ولما احتاجك هتصل بيك
ياسر: حاضر سعادتك.

انهى محمد اجراءات التحقيق اليومية ولكن دون ان يحصل على اي شئ مفيد و كان مهلك ومتعب جدا وقرر العودة الى المنزل
عاد الى المنزل ونزل من سيارته ودخل الى الفيلا ولكنه وجد يارا جالسة وشاردة فى التفكير
اقترب منها وقال: مساء الخير
يارا وقد انتبهت لوجوده: مساء النور
محمد: إيه اللى مصحيكى لغاية دلوقتى كدا
يارا: ماجليش نوم خالص ولقيت ملك نامت فنزلت اقعد اسرح شوية كدا
محمد وقد جلس بجوارها: سرحانة فى إيه بقا.

يارا: يعنى، فى اللى بيحصل واللى حصل واللى جرالى وانى بقيت لوحدى وكدا يعنى
محمد: ازاى لوحدك، طب انا هحكيلك حكاية وبعدين انتى قررى وشوفى
يارا: حكاية إيه
محمد: بصى يا ستى، كان فيه اتنين بيحبو بعض اسمهم محمد وهدير
هدير طبعا عارفاها اللى جت هنا دى ومحمد ده اللى هو انا
كنت بحبها حب غريب بس هى كانت بتحب نفسها بس.

مظهرها وشكلها وبريستيچها كان هو حياتها وكانت بتفكر فى نفسها وبس، تقدى تقولى كانت بتحبنى علشان تقول بحب ظابط وكدا وتفرد نفسها
لغاية ما عرفت كدا وكل يوم بلاحظ، كرهتها ومبقتش اهتم بيها، حتى لما كانت تتصل مكنتش برد لغاية اما قابلت هايدى، حبيبتى وروحى وعينى وكل حاجة ليا، عرفنا بعض وحبينا بعض بطريقة رهيبة، كنت بعشقها وهى بتعشقنى، اتخطبنا وحددنا ميعاد الفرح والدعوات.

قبلها بأسبوع كنت قبضت على تاجر كبير للمخدرات بس ابنه هرب
كنت قاعد معها على الكافيه بنتكلم عادى وفجأة اتنين بمسدسات ضربو عليا نار، بس للأسف دافعت عنى والرصاص جيه فيها هى
مش قادر انسى شكلها وهى بتموت وبتنطق اسمى وبتقولى ادعيلى وانها بتحبنى
لغاية دلوقتى كل ما افتكر اقول يارتنى انا اللى كنت موت على الاقل مش هتعذب كدا.

مش قادر انسى ضحكتها ولا انسى اى حاجة حلوة كانت بتعملها، ساعتها قولت انى مليش حد فى الدنيا وانى لوحدى، بس عافرت وقدرت اقف تانى وكل ما افتكرها ادعيلها
ربنا يرحمها ياااارب
يارا وقد تأثرت بالقصة ونزلت دمعتها: الله يرحمها
محمد: مش عايزك تقولى انا لوحدى تانى، بس مش يمكن حصل كدا ليكى زى ما حصل ليا علشان نتقابل
كل حاجة فيكى بتفكرنى بيها
محمد وقد امسك بيديها: يارا انا بحبك
يارا بصدمة: بتحبنى انا.

محمد: ايوة يا يارا من ساعة ما شوفتك وانتى مخرجتيش من دماغى وسيطرتى على قلبى
يارا بصدمة ودموع: معقول حد يحبنى تانى بعد كل المصايب اللى فيها دى
محمد: ايوة يا يارا وبعشقك كمان من يوم ما شوفتك، بس ياترا انتى بتحبينى الحب ده
يارا بدون تفكير شعرت بأحساسها من ناحيته ايضا انها تحبه والقت نفسها فى حضنه واجهشت بالبكاء ولم تصدق كيف فعلت ذلك هل لانها تحبه ام لانها تحتاج شخص يقف بجانبها.

محمد: متعيطيش يا يارا انا معاكى
يارا وهى تبكى: متسيبنيش يا محمد انا دلوقتى مليش فى الدنيا دى غيرك، مش عارفة ازاى حسيت الاحساس ده، بس متسبنيش، متسبنييييش
محمد وهو يرتب عليها بيده وهى ملقاه فى حضنه: مش هسيبك يا يارا مش هسيبك، يارب يخليكى ليا وميحرمنيش منك يارب، يااااارب.

اصبح يوم جديد على ابطالنا
قام محمد من نومه واخذ الشاور الخاص به وارتدى ملابسه وانطلق الى العمل حيث المشقة والتعب والخطر، كل ذلك فى ان واحد
واستيقذت يارا وكانت اول مرة تصحى سعيدة ومتفائلة وكلها نشاط وامل منذ ان حدثت لها تلك المصائب اللعينة واخذت حمامها و جلست لتوقظ ملك من نومها
يارا: قومى يا ملك احنا بقينا الساعة 7 هنتأخر كدا على الكلية
ملك بنوم: حاضر حاضر
يارا: يابنتى قومى بقا.

ملك وهى تستيقظ: قومت اهو
وتتفاجئ من اشراقة يارا ونشاطها واخيرا لم تلبس اللون الاسود وخلعت ذلك اللون وفيها نشاط وتتحرك فى الغرفة وكأنها ملاك
ملك: انتى يارا!
يارا بأستغراب: نهارك اسود، انتى فقدتى الذاكرة!
ملك: لا لا بس إيه الحلاوة والجمال ده، معقولة يارا الكئيبة الحزينة تنام وتصحى كدا
يارا بأبتسامة وضحك: حكمة ربنا، يلا قومى بقا خدى دش كدا والبسى علشان نمشى.

ملك: هههههههه لا مش هقوم من مكانى غير لما افهم سر التغير المفاجئ الفظيع ده
يارا: مفيش يابنتى عادى
ملك بأبتسامة: على ملوكة برضو يا بت
يارا: هههههههههه دا انتى محدش يعرف يخبى عليكى حاجة خااالص
ملك: لخصى يابت إيه الحوار
يارا: بصى هو محمد قعد اتكلم معايا امبارح و و...
ملك: اوعاااا، بيحبك صح، قولى ايوة وانه اعترفلك
يارا: ايوة.

ملك: ياااااه اخيرااااااا، ده محمد من ساعة ما اللى حصل ل هايدى وهو حالف ما يحب ولا انه يتجوز بس فعلا شكله حبك يا بت، وانا اقول إيه الفراشة اللى طايرة فى الاوضة دى والتغير والفرحة دى، اتارى الحب على هواك يا قمر
يارا: ههههههههههه بطلى رخامة وقومى بقا خلينا نمشى
ملك: حاضر.


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:14 صباحاً   [11]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني عشر

حسام: الناس دى تفكيرها عالى اوى بس برضو مش بالذكاء العالى، يعنى بينسو حاجات
محمد: لا هم فاهمين بيعملو إيه بس دلوقتى الأوراق اللى مع يارا معايا ومفيهاش اى حاجة
حسام: ايييية؟ ازاى يعنى
محمد بتفكير: معرفش انا هتجنن، امال ليه كانو بيدورو على الورق بالطريقة دى وعمالين يلفو وخطفو يارا وملك وبعدين ضربو نار عليا لما بعتو عمر وخالد
انا مش فاهم حاجة، فيه سر فى الموضوع احنا مش عارفينو.

حسام: اما الورق مفيهوش حاجة بيدورو عليه لية، تمويه يعنى!
محمد: تمويه من إيه، يعملو كل ده علشان تمويه!
الناس دى ليها تعليمات من برا، حد ليهم هنا فى مصر بس بياخد التعليمات من برا
ويبدأ على التليفزيون برنامج اخبارى وتبدأ المذيعة فى التحدث.

المذيعة: ومازال لا يوجد شئ جديد عن مقتل رجل الاعمال الكبير عاصم الحسينى وهل ده ليه علاقة بمقتل الشاب سامح اللى كان شغال معاه! ولا ليه علاقة برجل الاعمال الكبير ادهم السيوفى اللى سيادة الرائد ابنه ماسك القضية، بس لحد دلوقتى مفيش جديد، عايزين رد من الداخلية، إيه الموضوع ومين من مصلحته يحصل كل ده.

لان كل ده مش صدفة، دى احداث مترتبة والله اعلم ليه علاقة بالارهاب ولا مصالح شخصية، يا سيادة وزير الداخلية عايزين رد على الاسئلة دى علشان نعرف الوضع
حسام: مش قولتلك الموضوع ده هيبقى موضوع التليفزيون الفترة دى
محمد: اممممم شكلنا ابتدينا.

وتكمل المذيعة كلامها: احنا جالنا خبر دلوقتى بيقول ان من اربع ايام بالظبط حصل سطو مسلح على فيلا رجل الاعمال ادهم السيوفى وتم قتل جميع الحرس اللى على الفيلا واختطفو يارا وجدى و ملك ابنة رجل الاعمال ادهم السيوفى
والمعلومات اللى عندنا ان يارا تبقى خطيبة سامح حسين اللى اتقتل فى شقته وكان شغال مع عاصم الحسينى و قدرت قوات الشرطة بقيادة الرائد محمد ادهم انهم يرجعوهم.

واضح ان القضية كبيرة وان ليها خيوط كتيرة وحاجات احنا مش فاهمنها علشان كدا محتاجين حد يفهمنا يا جماعة
محمد بأستغراب: جابت المعلومات دى كلها منين ومحدش يعرف حاجة عن ده كله لانه سرى
حسام: فعلا، غريبة، تفتكر ان الناس دى هم اللى بلغوهم
محمد: ايوة بس لية!
حسام: معرفش يمكن هم اللى ليهم مصلحة بان كل دن يتقال
محمد: كدا احنا لازم نتحرك علشان الموضوع كبر مننا
حسام: هتعمل إيه واحنا منعرفش اصلا هم مين.

محمد: ما هو احنا لو متحركناش مش هنعرف.

نزلت ملك ومعها يارا من الفيلا وتوجهو الى العربية الخاصة بملك ولكن استوقفهم الظابط طارق
طارق: حضرتك احنا هنا علشان نأمنكو والمعلومات اللى عندنا انكم لازم تركبو العربية دى وهيبقى فيها السواق وهيتحرك معاكم عربية امن
ملك: بس احنا رايحين الكلية مش محتاجين كل ده
طارق: اسف يا فندم بس دى التعليمات.

وصلت ملك و يارا الى الكلية بعربية الامن ومعهم الحراسة وانتظرو بالخارج ودخلو الى الجامعة
ايمان: إيه الحلاوة دى والحراسة دى يا ملك انتى ويارا
ملك: علشان مهمين يابنتى
ايمان: هههههههههه لا بجد
يارا: مفيش بس حراسة علشان اللى حصل وكدا
اه صحيح المحاضرة الساعة كام
ايمان: الساعة 9: 30 ودكتور بلحة مش هيسيبنا
يارا: يوووووه امتى بقا اتخرج علشان اخلص من دكتور بلحة اللى حالف يسقطنا ده.

ملك: بلاش سيرة البلح ونبى يا جدعان علشان بترعب من السيرة دى واحس اننا هنعيد السنة
ايمان: هههههههههه ربنا يستر بقا.

جاء وقت اجتماع ادهم السيوفى مع ورثة عاصم الحسينى
ادهم: المرحوم كان غالى عندى اوى علشان كدا مش هسيب شركاته واللى عمله كله يضيع فى الارض كدا ولازم اكمله و تفضل سمعة الشركات دى معروفة وعالية
انا عرفت انكم عارضين كل الشركات بسعر رخيص جدا بس مش هقبل ليكو خسارة
انتو كنتو عارضين على 100 مليون وده ميجيش ربع ربع ربع تمن الشركات علشان كدا هشترى كله منكو على 200 مليون.

اسر ذلك العرض ورثة عاصم الحسينى ووافقو وتم العقد بينهم و اشترى ادهم جميع شركات عاصم الحسينى ايضا بارخص الاسعار لان تلك الشركات تتجاوز المليارات.

تنتهى المحاضرة وتخرج يارا اولا ثم تجد شخص امامها وتصدم
يارا بصدمة: كريم!

كريم: عاش من شافك يا يارا، إيه ده كله بقالك حوالى شهر مش بتيجى الكلية يعنى
يارا: ما انت عارف الظروف اللى حصلتلى يا كريم واولهم موت سامح الله يرحمه وبعدها موت بابا وماما مرة واحدة والناس اللى بتطاردنى دى
كريم: اسف لو كنت زودت المواجع او فكرتك بكل ده بس إيه حكاية الناس اللى بتطاردك دى؟
يارا: مفيش حاجات متعلقة بورق كدا سامح كان سايبهولى قبل ما يتوفى
كريم بأستغراب: ورق إيه.

يارا: ده موضوع طويل ابقى احكيهولك بعدين المهم بقا إيه اخبار الدنيا هنا فى الجامعة
كريم: زى ما هى، سامح الله يرحمه هو اللى كان بيعمل حس و بيهزر ويضحك بس الله يرحمه بقا
يارا بحزن: الله يرحمه.

التعريف بكريم
كريم صديق سامح المفضل جدا، اصدقاء من الطفولة، كريم بيعتبر يارا اخته بالظبط وعمره ما اعتبرها غير كدا، كان بيساعد سامح لما كان بيجهز للخطوبة علشان يتجوز بعد ما يتخرج و لما سامح و يارا كانو بيتخانقو مع بعض كان اللى بيصالحهم هو كريم.

اللواء شريف: إيه الاخبار يا سيادة الرائد، الداخلية كل شوية تكلمنى ومهتمة بالموضوع ده اوى
لازم تتحرك اكتر من كدا علشان الموضوع كبير، لازم نعرف مين العيال دى ومين وراهم بأسرع وقت
محمد: احنا كان عندنا امل يا فندم فى الورق اللى كانو بيدورو عليه اننا نعرف مين هم من الورق ده بس للأسف الورق مفيهوش اي حاجة مفيدة اصلا كلها اسامى وارقام، حتى اسامى مش معروفة
شريف: طب ما تدور عن الاسامى دى يمكن يوصلوك لحاجة.

محمد: هههههههههه والله يا فندم عملت كدا بس اللى يصدمك ان الاسامى دى كلها ماتت فى حرب 67 يعنى قديمة اوى ومش معقول يعنى عايزين الاسامى دى
شريف: كلهم ماتو؟
محمد: كلهم يا فندم اما بقا عن الارقام فهى ارقام عشوائية، افتكرتها فى الاول حسابات فى بنوك ولما دورت ملقتش حسابات بالارقام دى
شريف: امال إيه اللى يخليهم يجرو ورا الورق ده كده.

محمد: على ما اعتقد ان الارقام دى شفرات او رموز هم بس اللى يعرفو يترجموها او يفكو شفراتها
شريف: ما تشوف خبير كمبيوتر من عندنا يحاول يمشى ورا الارقام دى ويحاول يفك اى شفرة ليها
محمد: تمام يا فندم تؤمرنى بأى حاجة تانية
شريف: لا اتفضل انت.

What is the news in Egypt ?
= All arrangements and plans are going well
- What about Adham al-Sioufi?
= Follow the instructions well and do what we say to him
- Well, be careful in the coming period because we have a lot of important processes and arrangements
- ok , don t worry.

يارا: بس يا سيدى هى دى الحكاية
كريم: بس سامح مجبليش اى سيرة خالص عن حوار الورق ده
يارا: معرفش بس كان مخبى على كلو
ملك: اللى حصل حصل المهم بس عايزين كل المحاضرات يا كريم اللى مخدنهاش فى الفترة اللى فاتت
كريم: حاضر بس ذاكروها بقا كويس علشان خلاص الفاينل كمان اسبوعين
يارا: حاضر، ربنا يستر.

محمد: بص بقا يا احمد انا عايزك تمشى ورا الارقام دى وتعرفلى اصلها إيه وتبع إيه
احمد: منا قولت لحضرتك يا فندم انها مش حسابات فى بنوك وانها ارقام عشوائية
محمد: لا بس دى رموز او شفرات لحاجة معينة وعايزك بقى تبقى دى مهمتك الفترة الجاية
احمد: حاضر يا فندم.

سلمى: قولتلك وانتى مسمعتيش كلامى، اهو كسفك وطردك كمان
ضحكت هدير
سلمى: بتضحكى على إيه؟
هدير بأبتسامة: الخطة ماشية تمام اوى
سلمى: خطة إيه!
هدير: انا رايحة وعارفة انه هيعمل كدا اصلا، بس دى اول مرة، يعنى مرة ورا مرة ورا مرة هيحن تانى ليا وهو اللى هيجيلى كمان
سلمى: ههههههههه الرائد محمد ادهم السيوفى! تبقى بتحلمى بقا
هدير: هبقى افكرك يا سلومتى
سلمى: اما نشوف.

رجع محمد الى الفيلا الساعة العاشرة مهلك ومتعب من العمل والبحث الكثير والتفكير والقى بنفسه على سريره وبدأ يفكر ثم توجه الى غرفة ملك و يارا وخبط على الباب ثم اذنو له بالدخول وبدأو الحديث والسمر والضحك وقضو سهرة سعيدة يتحدثون وفيها اعترف محمد بحبه اكثر ل يارا وايضا يارا اظهرت حبها له كثيرا مع كثير من تريقة ملك عليهم.

وتوجه محمد الى غرفته والقى بنفسه على السرير وامسك بعدة الاوراق التى معه وسلمته يارا اياها وبدأ فى النظر اليها و نظر الى اول رقم بدقة وتدقيق وكان ينظر اليه نظرة عادية ثم فزع وقام ووقف مكانه، ذلك الرقم رأى مثله، لا هذا ليس رقم عادى، ذلك الرقم هو...


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:14 صباحاً   [12]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر

محمد: الو، حسام تعالالى بسرعة
حسام: اجى فين يابنى انت عارف الساعة كام
محمد: فيه حاجة خطيرة اوى اكتشفتها فى الارقام
حسام: ربع ساعة واكون عنك
وصل حسام ودخل
حسام: إيه اللى اكتشفتو
محمد: بالصدفة ماسك الورق وشوفت اول رقم، تخيل لقيته رقم إيه
حسام: إيه!
محمد: تاريخ
حسام بأستغراب: تاريخ إيه!
محمد: تاريخ بس من غير فواصل يعنى الارقام جمب بعضها، وتخيل تاريخ إيه، نفس التاريخ اللى اتقتل فيه عاصم الحسينى.

حسام بصدمة: إيه، ازاى؟، طب ما ممكن يكون يعنى صدفة
محمد: انا قولت كدا زيك برضو بس بعد ما بصيت على الرقم التانى اتأكدت
حسام: تاريخ بردو!

محمد: لا، وقت، الوقت بس من غير فواصل بردو، الوقت اللى اتقتل فيه بالظبط يعنى الساعة 3 و 30 دقيقة و 40 ثانية وجمبه 2017 بردو وحسب المحضر والادلة والطب الشرعى بيقول ان الوفاه تمت بعدة طلقات نارية ادت بحياته وكان اطلاق النار فى الساعة الثالثة والنصف يوم الاثنين 23/10/2017، إيه رأيك بقا!

حسام بتفكير: يااااه ده لو الكلام ده صح ومش صدفة ده يبقى احنا بنواجه ناس كبيرة جدا ومحدش يقدر يقف قدامهم، دول منظمة او مافيا فاهمة بتعمل إيه ومخططالو من فترة كبيرة كمان
محمد: بالظبط، وسامح خد نسخة من الورق ده بس معرفتش بردو خدو من مين، مين الكبير بتاعهم فى مصر
حسام: طب كدا احنا فكينا شفرة الارقام، نقدر نعرف الباقى كدا.

محمد: للأسف حاولت اربطهم بوقت او بتاريخ مطلعش الباقى حاجة من دول، دى بقا شفرات تانية، عاملين كذا شفرة علشان لو اكتشفنا حاجة منعرفش نكمل للأخر، بس ادينا وراهم وهنعرف نفك الشفرات دى
حسام: ربنا يستر.

فى صباح اليوم التالي
قامت يارا باكرا قبل اى احد ودخلت الى حديقة الفيلا وجلست وهى سارحة وشاردة وتفكر
واذا ب محمد يضع يده على عينيها وتفزع ثم تضحك وتضرب بيديها على كتف محمد وتقول برقة
: كدا يا محمد خضيتنى
محمد بحب وابتسامة: إيه الجمااال ده على الصبح، معقولة فيه كدا
يارا بكسوف: بس بقا بتكسف
محمد: عسل يا ناس بتتكسفى، ده انا بقا اتعود اصحى الصبح على وشك القمر ده
يارا: امممممم طب مين جابها دى كمان.

محمد: مين!
يارا: هدير
محمد: اااهاا، بصى ياستى، هدير دى كانت جزء من حياتى وانتهى، مش هكدب عليكى واقولك انى مكنتش بحبها، بالعكس انا كنت مش بحبها بس، انا كنت بموت فيها، بس كانت علشان مصلحتها يهون كل اللى بينا، برستيچها فوق اى حاجة، ان شالله لو اتفلق انا، بتحب المناظر، كانت بتحب تخرج معايا وتخدنى معاها قدام صحابها علشان يقولو شوفو هدير معاها الظابط المز والقمر والخ الخ الخ.

انا من بعد ما سيبت هدير قولت انها مش هتسكت وهتعمل حاجة
بس الله اعلم عملت إيه وانا مش واخد بالى
يارا: مقصدش يا حبيبى والله بس اقصد انها مش هتسيبك، والله اعلم ممكن هى اللى تكون بلغت العصابة دى عنك علشان يقتلو هايدى الله يرحمها
محمد بتفكير: تصدقى فعلا، ازاى مشكتش فيها بعد ما هايدى اتقتلت وان ممكن الناس دى تكون تبعها، بس، لا لا بردو مينفعش
ملك مقاطعة: يا سلام على الحبيبة لما يتقابلو على الصبح كدا.

محمد: بس يا رخمة، انا خلاص ويبص ل يارا ويكمل كلامه ويقول: خلاص قررت اتجوز يارا
تقبلى تتجوزينى يا حبيبة قلبى يارا
يارا تظهر عليها الفرحة والشعادة وشعرت انها تطير من الفرحة وردت فى سعادة: تتجوزنى!
محمد: ايوة، موافقة!
احمرت وجنتاها من الكسوف وردت يارا: موافقة
ملك: ياااااااه، هييييييييح، اوعدنا يارب
مبروك يا لمضة، مبروك يا سعادة الرائد الفاشل ههههههههه.

يدخل فى تلك اللحظة ادهم السيوفى وعندما يرى يارا بينهم وهم يضحكون يشعر بالغضب ويحمر وجهه
ادهم بصوت عالى: محمد
ذهب محمد ناحية والده
محمد: ايوة يا بابا
ادهم: بتعمل إيه البنت دى هنا
محمد: فى حمايتى علشان اللى بيطاردوها
ادهم بعصبية: فى حمايتك بصفة إيه
محمد بأبتسامة: بصفة انها هتبقى مراتى
ادهم بصدمة: ايييييية هتبقى إيه
محمد: زى ما حضرتك سمعت كدا، هتبقى مراتى
ادهم بعصبية: الجوازة دى مش هتم والبت دى تنساها خالص.

محمد بأبتسامة: جرا إيه يا بابا هو حضرتك يعنى فاكر انى معرفش انك رئيس المنظمة الإرهابية ولا المافيا دى اصلا فى مصر، هههههههههه امال انا ظابط كدا وخلاص
ادهم بتوتر: إيه اللى بتقولو ده
محمد: بس والله تصدق، مشكتش فيك لحظة، سبحان الله
انا عارف من اسبوع كمان بس فى دماغى اتنين، واحد يقولى ده ابوك ويمكن يندم ويساعدك والتانى بيقولى نفذ القانون، انى اقبض عليك يا ادهم بيه
ادهم: ياااااه وصلت بيك الدرجة لكده.

بص انا مش هنفى اللى انت قولته انا فعلا كدا زى ما قولت بس انت نسيت حاجة
معندكش اي دليل يثبت اى حرف من اللى بتقولو، انا قولتلك اشتغل معايا وسيبك من الشرطة، يابنى انت ظابط فااااشل
محمد بضحك شديد: هههههههههه انت نسيت ان الورق معايا، الورق ده انا شيلت منه اخر ورقة اللى فيها تورطك فى حاجات كتير وان سامح الله يرحمه صورها من مكتبك لما عرف نشاطك ويااااه شوف بقا ساب إيه.

ساب جواب فيه اعتراف ان لو حصله اي حاجة او اتقتل يبقى انت المسأول عن موته وان الورق ده يخصك وشويه كلام كدا بردو انك شغال مع منظمة كبيرة خارج البلاد والخ الخ الخ
بس كل ده شيلته علشان بردو انت ابويا، وعاينها، متتصورش فضلت اد إيه عندى صراع نفسى، عايز اطبق القانون وفى نفس الوقت مش عايز اطبقه على اقرب حد ليا
ادهم: امممممممم.

محمد: اه صحيح انا فكيت اول شفرتين، عايزك بقى تقولى افك الباقى ازاى، ده لو عايز تساعدنى
ادهم: مين قالك انى عارف اصلا الشفرات بتتفك ازاى
انا بيجيلى فك الشفرة قبل تنفيذ العملية ب ساعة واحدة
محمد: لا بجد عااااش، بس إيه المنظمة دى
ادهم: مش هتعرف هى إيه بس هدفها معروف
محمد: واية هدفها
ادهم: هدفها مصر تبقى بحر دم، شايف سوريا والعراق؟

ده مخططهم ان مصر تبقى اسوأ من البلاد دى كمان، مهمتهم محو مصر اساسا من الوجود علشان هى يعتبر اقوى دولة عربية فى استقرارها دلوقتى
محمد: يا ولاد الكلب، وانت لية يا بابا تمد ايدك ليهم، هتفرح لما تشوف بلدك واهلك بيموتو قدام عنيك وارضك بتدمر!
ادهم: لو معملتش كدا هتقتل، وهيجى مكانى مليون مش واحد بس
مليوووون مش واحد بس.

Send him a second blade solution, I have one hour left
[ok].

يصل الى ادهم رسالة نصية على هاتفه ويفتحها
ادهم: فتح الشفرة التانية اتبعتلى حالا، باقى ساعة على تنفيذ العملية
محمد بعصبية: عملية إيه؟

ادهم: فاكرنى هقولك يعنى!
محمد بجدية: بابا تعالى معايا نتكلم جوا احسن
دخل محمد وادهم للداخل ولاحظ يارا ان شئ ما يحدث لاكن لم تعطى اهتمام لذلك واسرت التحدث مع ملك
محمد: بابا فيها إيه لو ساعدتنى من غير ما هم يعرفو واهو تكون خلصت ذمبك من اللى عملته قبل كدا وفى نفس الوقت تساعد ابنك وتحمى بلدك، انا عارف انى مش من حقى اقولك تعمل إيه ومتعملش إيه بس لما الاقيك ماشى فى طريق غلط ليا الحق انصحك وارشدك للصح.

ادهم: هساعدك يا ادهم وهقولك اى حاجة توصلى، بس لو جرالى حاجة خلى بالك من اختك
محمد: بعد الشر عليك يا بابا انا عمرى ما هسمح لحد انه يأذيك
ادهم مازحا ومغير للموضوع: بس يارا حلوة وجميلة وتستاهلك، عرفت تختار
ادهم: إيه يا حاج ما تتجوزها انت احسن، انت هتعاكسها وانا واقف
ادهم: هههههههههه ربنا يخليكو لبعض
محمد: اه صحيح مفيش وقت إيه فك الشفرة التالتة
ادهم: خلية
محمد: خلية إيه
ادهم: يعنى قنبلة ب اللغة اللى ما بينا.

محمد بأستغراب: فين دى
ادهم: فى عربية ظابط شرطة وهى لسة محطوطة دلوقتى بس غريبة مأمرنيش انى اخلى حد يحطها
محمد بقلق: مين
ادهم: مش مكتوب غير كدا والمفروض القنبلة هتنفجر بعد ساعة من وصول الرسالة
نظر محمد الى ساعته وقال: يا نهار اسود ده فاضل ساعة الا ربع، بس القنبلة دى فى عربية مين بس
ادهم بتردد: ممكن عربيتك علشان انت اللى ماسك القضية
محمد: انا طالع اشوف.

خرج محمد واتجه الى سيارته وفتحها وظل يبحث عن اى قنبلة لكن لم يجد شئ فأتصل بحسام وقال له ان يرسل قوة ومعها خبير مفرقعات وبالفعل وصلت القوة و خبراء المفرقات ليبحثو عن اى قنبلة فى سيارة محمد ووصل حسام اثناء بحثهم وانتظر هو ومحمد ولكن لم يجدو شئ فى سيارة محمد
محمد بقلق: هتكون فين بس
حسام: هى إيه انا مش فاهم حاجة
محمد: فك الشفرة ان فيه قنبلة هتنفجر فى عربية ظابط
حسام: امتى.

نظر محمد الى ساعته وهو قلق وقال: فاضل خمس دقايق
توتر محمد وحسام وفجأة
محمد: لية ميكونش كلنا مقصودين
حسام: إيه قصدك إيه
محمد بصوت عالى: عربيتك يا حسااام
وامر خبراء المفرقاعت بسرعة التوجه لسيارة حسام وظلو يبحثون حتى وجدو قنبلة والمؤقت يدل على ان باقى من الوقت دقيقة واحدة
ظلت المحاولة لايقاف القنبلة ومتابعة محمد و حسام بقلق
حتى تمكن الخبراء فى ابطال القنبلة بنجاح
محمد: هووووووف.

حسام: هى وصلت ل كدا، يا ولاد...
محمد: كلنا مستهدفين منهم
حسام: حليت الشفرة ازاى
محمد: هقولك بعدين المهم يلا بينا على المديرية الاول.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 3 من 35 < 1 2 3 4 5 6 7 8 35 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، الحب ، الضائع ، القاسيان ،











الساعة الآن 01:37 PM