logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 12 من 35 < 1 28 29 30 31 32 33 34 35 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:22 مساءً   [94]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الثالث للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالثدلف يوسف الى الغرفة فى تلك اللحظة ونطق بتعجب وهو يضم حاجبيه:- اخوكى مين اللى ظابط وهيقتله؟ انتى كنتى بتكلمى مين؟ترددت جودى واجابت بخوف شديد:- ده واحد بيتصل يعاكسنى انا ونيرة كتير فقولتله كدا علشان اخوفهتحرك يوسف خطوتين وجلس على الكرسي قائلاً:- هاتى الرقم دهنظرت جودى الى نيرة بخوف ثم عاودت النظر إلى يوسف:- خلاص مش لازم يا يوسف انا هزقته وحطيته فى البلاك ليست خلاصصاح يوسف بغضب شديد:.- قولتلك هاتى الرقمشعرت جودى ان هذه نهايتها واعطته الرقم وقام يوسف بالاتصال ليرد عليه حسام قائلاً:- ايوة! مين؟صرخ يوسف بأعلى صوته قائلاً:- انت مالك ومال اختى يا ابن ال، اقسم بالله لو كلمتها تانى لأدفنك مكان ما انت موجودضحك حسام ضحكة طويلة ثم رد قائلاً:- ههههه خلاص متعصبش نفسك مش هتصل تانى بس الشتيمة بتاعتك دى هتتحاسب عليهاابتسم يوسف يوسف ابتسامة سخرية:- وحياة امك! انا كدا اخاف ولا اعمل اية؟ضحك حسام:- تخاف متخافش بس عايزك تحط فى دماغك اننا هنشوف بعض كتير الفترة الجايةواغلق حسام فى وجهه مما جعل يوسف يعاود الاتصال ولكن وجده مغلقاًنظر يوسف الى جودى نظرة غضب:- لو فاكرة انى هقولك معلش ومتزعليش علشان ضربتك تبقى غلطانة، انتى وهى غلطانين واللى عملتوه ده مش هيعدى بالساهل كداخرج يوسف من الغرفة واتجه الى الاسفل ليجد سهوة قد قامت بتحضير الطعام والجميع بأنتظارهاشارت سهوة الى يوسف بالجلوس:.- اقعد يا يوسف، انا هطلعلهم الاكل وهنزلتوجه يوسف الى السفرة وجلس وتوجه بالحديث الى والدته:- ماما ابقى اقعدى مع البنات دول، انا حاسسهم مخبيين حاجةضمت رباب حاجبيها بتعجب قائلة: مخبيين اية!هز يوسف رأسه قائلاً:- معرفش بس مجرد احساساجابت رباب:- مش علشان اللى عملوه ده يا يوسف تعمل كل ده وتفتكر الكلام دهابتسم يوسف ابتسامة سخرية:.- المفروض اسيبهم على حل شعرهم يعنى!، ماما متنسيش انى فى يوم من الايام كنت بمشى مع بنات كتير وبسهر مع بنات كتير وياما عملت معاهم الحرام وياما ضحكت على بنات وعملت اللى ميتعملش، خايف ده كله يترد فى اختى واخت سهوة، خايف ربنا يردهولى، ساعتها هنتهىاسرعت رباب فى الحديث قائلة:- اللى انت كنت بتعمله ده كان زمان يا يوسف وانت دلوقتى اتغيرت وسيبت ده كله وتوبتنظر يوسف الى الارض بملامح يسيطر عليها الحزن:.- ربنا يسترعادت سهوة وبدأ الجميع فى تناول الطعامنظر يوسف الى سهوة وقال بحب:- الله، محشى الورق عنب طعمه يجنن يا حبيبتى تسلم اديكىابتسمت سهوة بحب:- بالهنا يا حبيبيتعجب يوسف من عدم وجود سهوة الصغيرة:- امال فين سهوة؟اجابت سهوة:- بتتغدى مع جودى ونيرة فوقنظر يوسف امامه:- امممممم الحمدلله شبعت يا حبيبتى، انا هقوم اغسل ايدى والبس، هروح مشوار صغير كدا وهاجى علطولتعجبت سهوة فتسائلت:- مشوار اية ده؟ادار يوسف ظهره قائلاً:- لما اجى هقولكخرج يوسف وانطلق بسيارته الى مديرية أمن القاهرة واتجه الى مكتب احد رجال الشرطة واشار الى امين الشرطة الذى ادى له التحيه وسمح له بالدخولابتسم يوسف وصاح قائلاً:- مبروك الترقية يا سيادة العقيدضحك محمد بصوت عالٍ قائلا:- الله يبارك فيك يا جوو، اية اخبار الشغلجلس يوسف ولوى شفتيه قائلاً:.- اللواء مهدى رفعت مش راحمنى ده غير انه لحد دلوقتى لسة عايز يدربنى تانى ومش مقتنع انى متدرب على اعلى مستوىابتسم محمد وسارع بالاجابة:- عنده حق، انت متدرب على اسلوبهم ونظامهم وده مش وحش بالعكس ده يعتبر قمة التدريب بس لازم بردو تدرب على نظامنا علشان تبقى فاهم الدنيا ماشية ازاى وعلى فكرة، طالما اللواء مهدى بيعمل كدا يبقى اكيد فيه مهمة صعبة هيخليك تنفذها قريب وعايزك بكامل استعدادك.فكر يوسف قليلا ثم نطق:- امممم شكلى هخش فى الشغل الجدرجع محمد بظهره الى الكرسى:- امال انت فاكر اية، وخلى بالك الفترة دى لازم تثبت نفسك كويس اوى علشان ده اللى هيخليك رتبة كويسة وهيخلى كل فترة صغيرة يجيلك ترقية جديدة وتثبت نفسك فى الجهاز كلهحرك يوسف رأسه بعد ان اقتنع:- امممممم طيب اشطا، اها صح بقولك، عايزك تدى الرقم ده ل احمد يعرف هو رقم مين وساكن فين وبيعمل اية وكل حاجة عنهضم محمد حاجبية بتعجب:.- لية! رقم مين دهوقف يوسف واستعد للرحيل:- ده رقم عيل كدا بيعاكس اختى ولما كلمته شتمنى ابن الكلب، شوف بس كدا ولما يوصل لحاجة كلمنىحرك محمد رأسه بالموافقة:- خلاص تمام، كلها ساعة او اتنين وابلغك بكل حاجة.كانت تبكى بشدة وكانت سهوة تضع يدها على وجهها لاتعلم ماذا تفعل ثم نطقت قائلة:- ما انا مش هسيبكم تروحوا، انا لازم اتصرف، انا هقول ليوسف هو اللى هيتصرفصاحت جودى بخوف ودموع:- لا ابوس ايدك يا سهوة، يوسف هيقتلنى لو عرفلم تعلم سهوة ماذا تفعل فنطقت محاولة اقناع جودى:.- يوسف اخوكى وبيحبك يا جودى وعمره ما يأذيكى، انتى نسيتى لما كنتى صغيرة كان بيعمل معاكى اية وكان دايما معاه اسرارك وهو اللى بيحللك مشاكلك كلهانظرت جودى الى الارض نظرة حزن قائلة:.- يوسف بتاع زمان مش هو يوسف بتاع دلوقتى، يوسف لما اتغير مبقاش فيه اي صفة من صفاته القديمة حتى طيبته واحساسه، مبقاش شايف غير انه مسؤول من حد معين لكن نسى العيلة ونسى ان ليه اخت ومبقاش يسمعنى ولا يقعد معايا زى زمان، حتى لما كنت بحاول اكلمه الاقيه يقولى انا تعبان ودماغى مصدعة ويقوم ويسيبنى، يوسف بتاع دلوقتى مش يوسف اخويا بتاع زمان.لم تستطع سهوة الرد وصمتت لبعض الوقت حتى سمعت صوت وصول سيارة بالاسفل فعلمت ان يوسف قد عاد، قامت سهوة ونزلت للأسفل لأستقبال زوجها فأبتسم يوسف عندما وجدها بأنتظاره فقبلها من جبينها قائلاً:- حبيبتى انا عاملك مفاجأةتعجبت سهوة وتسائلت:- مفاجأة اية!ابتسم يوسف قائلاً:- النهاردة مبيفكركيش بحاجة؟تذكرت سهوة فى الحال ووضعت يدها على وجهها بفرح وصاحت قائلة:- عيد جوازنا.ابتسم يوسف واحضر من خلفه صندوق احمر صغير مزين بطريقة جعلته جميلا وجذاباً وفتحه معلناً عما بداخله قائلاً:- كل سنة وانتى حبيبتى وروحى ومراتى وكل حاجة فى حياتى، كل سنة واحنا دايماً مع بعض يا حبى الوحيدشعرت سهوة انها اسعد شخص فى تلك اللحظة، فى عالم اخر، السعادة غمرتها فأنطلقت وضمته بحب شديد:- ربنا يخليك ليا يا حبيبي وتفضل دايما جنبى وسندى وجوزى علطولقبلها يوسف بحب قائلاً:.- النهاردة هنتعشى انا وانتى وبس فى المكان اللى تشاورى عليهتذكرت سهوة امر جودى ونيرة فحاولت ان تتحدث وتمنعه حتى لا تذهب جودى بصحبة نيرة فنطقت:- بس، خلينا هناحرك يوسف رأسه بالرفض وقال بأبتسامة حب:- لا لا النهاردة بتاعى وبتاعك بس يا حبيبتى ومش مسموح ابداً ترفضىصمتت سهوة حتى لا تعكر صفو هذه اللحظة ولكن خطر ببالها فكرة وقررت ان تنفذها فنطقت:- يوسف حبيبىنظر اليها يوسف متسائلا:- ايوة يا حبيبتى.صمتت قليلا تفكر ثم نطقت:- الساعة دلوقتى 4، خليها على الساعة 8 بس لازم اروح مشوار لولاء انت عارف من بعد حبس عمر واللى حصل وهى حالتها صعبة اوىحرك يوسف رأسه بالموافقة:- ايوة فاهم فاهم، خلاص يلا نروحلها انا وانتىسارعت سهوة بالرد:- لا لا خليك انت، انا مش هتأخر، نص ساعة بالكتير اوىابتسم يوسف قائلاً:- خلاص على راحتك يا حبيبتى، خلى بالك بس وانتى سايقة علشان انتى يادوب لسة متعلمة السواقة.ابتسمت سهوة وقبلته من جبينه قائلة:- متقلقش يا حبيبى، طول ما معلمنى سواق ماهر زيك يبقى انا فى امانابتسم يوسف وقبلها وتركته سهوة وارتدت ملابسها وتوجهت الى ذلك المكان الذى وصفته جودى لها، فيلا حسام الشيمى...صرخت بأعلى صوتها قائلة:- باباااااسارع صابر بالرد:اية يا ايما وطى صوتك شويةاجابته ايما على الفور قائلة:- عمتو سهوة وحشتنى اوى وانت كل شوية تقولى هنروحلها ومش بنروح وبعدين انا دلوقتى فى 5 ابتدائى يعنى كبرت والمفروض اروحلها لوحدىابتسم صابر ثم اخذ يعبث فى شعر ابنته قائلاً:- ماشى يا ستى بكرا ان شاء الله هقولها تيجى تقعد معاكى اليوم كله، ها اية رأيك؟ابتسمت ايما:- ماشى يا بابىتابع صابر الحديث قائلا:.- يلا بقى روحى ذاكرى مع شروق ورحمة اخواتكابتسمت ايما قائلة:- حاضرجلست سارة حيث كان وجهها شاحب اللون ويبدو عليها الارهاق الشديد ولاحظ ذلك صابر فتحرك وجلس بجوارها وامسك بيديها قائلاً:- مالك يا سارة، حاسك تعبانة ووشك مخطوف كداتحدثت سارة بإرهاق واضح:- مفيش مفيش يا صابر، شوية دوخة زى كل يوم عادىشعر صابر بالقلق فنطق:- لا لا انتى باين عليكى تعبانة اوى، يلا بينا هنروح نكشفسارعت سارة بالرد:.- مش مستاهلة يا صابر، شوية دوخة وهيروحوا لحالهماصر صابر على موقفه ووقف:- يلا بقى انتى شكلك يقلق، يلا انا هتصل بدكتور اعرفه واقوله ان احنا جاييناستسلمت سارة لرغبة صابر واستعدت للرحيل معه...دلف الخادم الى الداخل قائلاً:- حسام بيه، فى واحدة ست برا عايزة تقابل سعادتكتعجب حسام قليلا ثم نظر الى الخادم قائلاً:- طيب دخلها وانا جاى حالاادار الخادم وجهه واتجه الى تلك المرأة واخبرها بأن حسام ينتظرها بالداخل وبالفعل دلفت الى الداخل وانتظرت لبعض الوقت حتى ظهر حسام بإبتسامة واسعة قائلاً:- اهلا اهلا اهلا، مدام سهوة زوجة المليونير يوسف رأفت الحسيني هنا، الفيلا نورت.نظرت سهوة الى حسام نظرة استحقار قائلة:- عملولك اية علشان تعمل فيهم كدا! لية تعمل فى بنات الناس كدا؟اصطنع حسام الحيرة وعدم الفهم ونطق قائلاً:- انتى قصدك اية، انا مش فاهم حاجةاجابت سهوة بنفس النظرة:- قصدى انت عارفه كويس ومتحاولش تبين انك مش فاهمابتسم حسام ثم نطق قائلاً:- قصدك على جودى ونيرةاجابت سهوة بنبرة كره:.- ما انت فاهم قصدى اهو، انا عارفة الاشكال اللى زيك ولية بيعملو كدا، انا مش هضيع وقتى، تاخد كام والفيديوهات اللى معاك دى ميبقاش ليها وجود نهائىضحك حسام بصوت عالٍ وظل يضحك ولا يتوقف حتى نطق:- انتى شايفة انى عايز فلوس! مش شايفة الفيلا؟ طب مشوفتيش العربية بتاعتى نوعها اية اللى برا دى؟ طب سيبك سيبك، متعرفيش انا ابن مين؟ابتسمت سهوة ابتسامة سخرية:- هتكون ابن مين يعنىابتسم حسام ونطق بسرعة شديدة:.- ابن ايهاب الشيمى، مش بيفكرك بحاجة الاسم ده! اقولك انا، ايهاب الشيمى يبقى وزير الداخلية يا سوسوتبدلت ملامح سهوة وشعرت بأن كل شئ انتهى وانها لن تستطيع ان تفعل شئ، لم تعرف ماذا تفعل وماذا تقول فنطق حسام:- اية! مش عارفة تقولى اية صح؟، قومى ارجعى لجوزك وقولى لأختك ولأخته ميتأخروش علشان السهرة النهاردة عنبصرخت سهوة فيه قائلة:- يوسف لو عرف اللى حصل ده هيقتلك، عارف يعنى ايه هيقتلك!ابتسم حسام قائلاً:.- انا اعرف كل حاجة عن يوسف من ساعة ما كان سكرى وبتاع بنات لغاية دلوقتى ومتسأليش جبت المعلومات دى ازاى ولا عرفت عنه كل ده لية، المهم ان يوسف لو عرف فعلاً هو اللى هيموت، فى قناص فوق الفيلا واخد اوامر ان لو لمح يوسف جاى ناحية الفيلا يقتله فوراً، ياترا بقى هتقولى ولا هتخافى على حبيب قلبكوقفت سهوة واستعدت للرحيل ثم نظرت الى حسام قائلة:- انت مش بنى ادم، ربنا ينتقم منك.ابتسم حسام ورحلت سهوة وسط نظراته السعيدة وابتسامته التى لم تفارق وجهه.انتهى الطبيب من فحص سارة فتوجه صابر بالبحديث اليه:- اية اللى عندها يا دكتور!صمت الطبيب لبضع لحظات ثم نطق قائلاً:- زوجتك يا بشمهندس مفيهاش حاجة وكويس بس هنحتاج نعمل الاشاعات دى علشان نتطمن اكتررد صابر مسرعاً:- طيب الاشاعات دى علشان اية يا دكتور!اجابه الطبيب:- دى اشعة علشان بس نعرف اذا كان فيه حاجة بس متقلقش، دى زيادة اطمئنان بستردد صابر قليلا ثم نطق قائلاً:- طيب، شكراً يا دكتور.اصطحب صابر زوجته سارة واتجه لأجراء هذه الأشعة عليها...عادت سهوة الى الفيلا لتجد يوسف بأنتظارها فتحركت بتردد بأتجاهه مما جعل يوسف يلاحظ انها تخفى شئ فحاول معرفة ذلك:- ها ولاء عاملةكانت شاردة غير منتبهة حين سألها هذا السؤال فنطقت قائلة:- هاااا! اهااا ولاء كويسةضم يوسف حاجبيه بتعجب قائلاً:- مالك يا سهوة! انتى راجعة تايهة خالص، فيه اية يا بنتى انتى قلقتينى عليكى!حاولت سهوة ان تخفى ذلك فأبتسمت ابتسامة خفيفة:- لا يا حبيبى مفيش بس صعبان عليا ولاء اوى.شعر يوسف بالحزن ونظر الى الارض قائلاً:- علقها بيه وفى الاخر باع نفسه وضيع نفسهنظرت سهوة اليه بعد ان خطر ببالها فكرة:- يوسف، انت متأكد ان عمر شرير مش خطة علشان توقعوا حد زى عوايدكم!تعجب يوسف من سؤالها فأجابها:- هنوقع مين واحنا قبضنا على اخر ناس ومنهم عمر، مفيش حد علشان نوقعه اصلاجلست سهوة ثم عاودت النظر إلى يوسف:.- بس اللى عمر عمله لم عرفنا خبر موتك مكنش يدل على انه شغال مع حد ضدك ابدا، ده معاملته كانت عادية وياما طنط اسماء كانت بتحكيلى عنه وعنك وانكم متربيين مع بعض واخوات مش صحاب بس، مش قادرة اقتنع انه خطفنى ووقف ضدكجلس يوسف ونظر بتعجب الى سهوة:- انتى بتسألى الاسئلة دى كلها لية! عايزة تقولى ان عمر برئ وانى عارف دهحركت سهوة رأسها بالرفض قائلة:- لا لا بس مش معقولة بعد العمر ده كله يجى يغدر بيك.نظر يوسف الى الارض بحزن:- اهو اللى حصل بقىثم نظر اليها مرة اخرى بأبتسامة قائلا:- انتى عايزة تعكننى على اليوم الحلو ده ليية، يلا بينا علشان نمشىتذكرت سهوة جودى ونيرة فنطقت دون قصد:- طب ونيرة وجودى!تعجب يوسف:- مالهم يوسف ونيرة!تلجلجت سهوة فى الحديث:- اااا، هنسيبهم لوحدهمضم يوسف حاجبيه:- امال هناخدهم معانا مثلا! اية يا سهوتى يلا قومى متضيعيش اليوم الحلو ده.وقفت سهوة ولكن سمعا الاثنين صوت جرس الباب فتوجهت سهوة لتفتح الباب وكان يوسف ينظر من الداخل ويتابعهافتحت سهوة الباب لتجد امرأة فى غاية الجمال عندما رأى يوسف وجهها شعر بالصدمة وتجمد فى مكانه.تعجبت سهوة وتسائلت:- ايوة، مين حضرتك؟اشارت تلك المرأة الى يوسف بأبتسامة فنظرت سهوة خلفها لتجد يوسف فعاودت النظر الى تلك المرأة مرة اخرى ونظرت اليها نظرة استفهام فنطقت تلك السيدة:- يوسف، انا مراته.نظرت سهوة الى يوسف بصدمة حيث كانت تحاول استيعاب ما سمعته فنطقت قائلة:- اية اللى هى بتقوله ده يا يوسف!تجمد يوسف مكانه حيث كان لا يستطيع الرد وسط نظرات سهوة الحائرة ونظرات يوسف المشحونة بشحنات كثيفة من الصدمة.



look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:23 مساءً   [95]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الثالث للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابعلم تستطع سهوة ان تقف هكذا دون ان تفهم شئ فصرخت فيهم:- حد يفهمنى فيه اية!نطقت تلك السيدة بحزن:- واضح يا يوسف انك لسة مقولتلهاش على جوازنا زى ما وعدتنىاخيرا تحرك يوسف ونطق بصعوبة شديدة:- كنت هقولها النهاردةنظرت سهوة الى يوسف بعينان دامعتان وتحركت خطوتين بأتجاهه قائلة:كنت هتقولى النهاردة! كنت هتقولى انك متجوز عليا؟صمت يوسف قليلا ثم اجابها:- اهدى يا سهوة، سمر مش زى اى بنت، دى محترمة.ابتسمت سهوة ابتسامة سخرية:- لا والله بجد محترمة! تصدق ريحتنىسارع يوسف بالرد:- يا سهوة مقصدش بس..قاطعته سهوة:- بس اية! هتبرر اية؟ انت اتجوزت عليا، فاهم يعنى اية اتجوزت عليا؟ انا لغاية دلوقتى مش قادرة استوعب الموقف اللى انا فيه دلوقتى، انت يا يوسف! طب لية؟ قصرت معاك فى اية طيب!تدخلت رباب بعدم فهم:- فيه اية يا يوسف، فيه اية يا سهوة صوتكم عالى لية! اية اللى حصلصاحت سهوة بدموع قائلة:.- تعالى شوفى يا ماما، يوسف متجوز عليانظرت رباب بعدم تصديق الى يوسف متسائلة:- اتجوزت! ازاى يعنىانفعل يوسف قائلاً:- يوووه اتجوزت وخلاص، اهى مشيتنظرت له سهوة بعدم تصديق، كيف يمكن ان يكون هذا يوسف الذى تعرفه:- انت زعلان انها مشيت! ياااه يا يوسف مكنتش اتخيل انك فى يوم من الايام تتجوز عليا، وقصة الحب اللى بينااقترب يوسف منها ومسكها من كتفها متوسلاً:.- صدقيني يا سهوة والله بحبك وعمرى ما حبيت حد نفس الحب اللى حبتهولك بس سر جوازى من سمر للأسف مش هقدر اقولك عليه، كل اللى هقدر اقوله ان سمر هتفضل مراتى علطول زى ما انتى هتفضلى مراتى علطولدفعته سهوة بيديها وانطلقت الى رباب واحتضنتها واجهشت بالبكاء وربتت رباب عليها محاولة تهدئتها ونظرت الى يوسف لتعاتبه لكنه تحرك واتجه للخارج وركب سيارته وانطلق...وصل يوسف الى فيلا صغيرة وخرج من سيارته واتجه الى الداخل ليجد سمر بأنتظارهجلس يوسف ثم تحدث بهدوء قائلاً:- لية كدا يا سمر ده انتى طيبة ومش زيهمسارعت سمر بالاجابة:- والله ما اقصد يا يوسف، انت قولتلى امبارح انك هتقولها النهاردة علشان اجى اعيش فى الفيلا وافتكرتك قولتلهاحرك يوسف رأسه بالرفض:- لا لسة مقولتلهاش وكنا هنخرج علشان عيد جوازنا واقولها بس كدا كل حاجة باظت.انهمرت دمعة من عينها ثم اقتربت منه وامسكت وجهه:- انا اسفة يا حبيبى مكنتش اقصدمسك يوسف يدها وقبلها قائلاً:- خلاص يا حبيبتى اللى حصل حصل، يلا قومى جهزى شنطك وكل حاجتكحركت سمر رأسها بعدم فهم:- لية!اتاها الرد من يوسف- علشان هتقعدى معانا فى الفيلاابتسمت سمر وسارعت بأحضار اغراضها واعداد الحقائق اما عن يوسف فكان ينتظرها حتى انتهت من اعداد كل شئ وانطلقت معه الى الفيلا الخاصة به...لا تعلم كيف تهدئ من بكائها فنطق قائلة:- يا سهوة يا حبيبتى اهدىنظرت سهوة لها بعينان دامعتان:- انا عملتله اية علشان يتجوز عليا، انا اعرف ان اللى بيتجوز على مراته ده ان هى تكون مضيقاه او مبتخلفش انما انا حبيت يوسف من كل قلبى وكل ما كان يطلب اى حاجة كنت بعملهالو حتى لو صعبة ودايما كنت بهون عليه تعب الشغل وكنت بعمل اللى مبتعملوش اي زوجة، لية يعمل فيا كدا ويكسرنى!ربتت رباب على كتفها:.- والله ما عارفة اية اللى هو عمله ده وليه اصلا، اهدى يا حبيبتي وهنفهم كل حاجةسمعا فى تلك اللحظة صوت سيارة يوسف وبعدها بلحظات دلف يوسف الى الداخل ونظر لسهوة قائلاً:- تعالى يا سهوة بالله عليكى متصعبيش الموقفصاحت سهوة ببكاء قائلة:- اصعب الموقف! اكتر من كدا؟نظر يوسف الى الارض ثم نظر الى الخارج قائلاً:- خشى يا سمرثم نظر اليهم مرة اخرى قائلاً:- سمر هتعيش معانا هناصاحت سهوة بصوت عالٍ:.- كمان هتجيبها تعيش هنا وسطنا!نظر يوسف الى سمر:- سلمى على مامااقتربت سمر من رباب وقبلتها وقبلت يديها وسط رفض تام من رباب وغضب مما يفعله ابنهااخذها يوسف وصعد للأعلى ليريها غرفتها وعاد للأسفل مرة اخرىصاحت رباب بغضب:- انا مش عارفة اية اللى بتعمله ده يا يوسف، ازاى تتجوز على سهوة وكمان تجيبها تعيش معانا! سهوة اللى طول الوقت خدماك ومبتعملش حاجة غير انها بتحبك وشايفة طلباتك وبتسعدك، تقوم تعمل فيها كدا!نظر يوسف الى والدته بحزن شديد:- والله يا ماما بحب سهوة وعمرى ما اقدر استغنى عنها بس موضوع سمر ده هيفضل سر ومحدش هيعرفه، فى الوقت المناسبقاطعته سهوة بغضب قائلة:- طب بما ان كدا بقى يبقى تنفذ اللى هطلبوا منك دلوقتىاقترب يوسف من سهوة ومسك يديها وقال بتوسل:- لا ابوس اديكى متقوليش طلقنى، انا مقدرش اعيش من غيرك يا سهوةابتسمت سهوة ابتسامة سخرية:.- لا مش هقولك طلقنى بس هقولك انى هرجع الشغل تانى فى الشركة ده اولا وثانيا انسى سهوة بتاعة زمان دى خالص، من دلوقتى هتشوف سهوة تانية خالص، ايوة هعيش معاك ومراتك بس بجسمى بس مش بروحى ولا قلبى ولا كيانى زى زمانعجز يوسف عن النطق، لايعلم بماذا ينطق، لا يدرى كيف ينهى هذا الموقف، بما حدث سيخسر سهوة الى الابد- ممكن تهدى يا سهوة بالله عليكى وانا هعمل كل اللى انتى عيزاهابتسمت سهوة ابتسامة سخرية:.- انا هادية خالص على فكرة، بس من بكرا هنزل الشغل وسهوة هتفضل مع نيرة وجودى واهاا نسيت، البنات معاهم مشكلة كبيرة يا تحلها يا هتخسر اختك وانا هخسر اختىضم يوسف حاجبيه بعدم فهم:- مشكلة اية دى!التفتت سهوة:- ابقى اعرف انت بقى بدل مانت مقضيها جواز كداكاد يوسف انا يتحدث لكن قاطعه صوت هاتفه فتحرك يوسف للخارج:- ايوة يا محمدتحدث محمد بنبرة صوت غريبة:- بقولك يا يوسف انت متأكد ان الرقم ده هو اللى عاكس اختك!تعجب يوسف فبادره بالرد:- ايوة هو، لية!سارع محمد بالرد:- صاحب الرقم هو حسام الشيمى، ابن ايهاب الشيمىنطق يوسف بصدمة:- ايهاب الشيمى وزير الداخلية!اجابه محمد:- ايوة، علشان كدا بقولك هو ده الرقم اللى عاكسهاتذكر يوسف شئ فنطق مسرعاً:- اقفل دلوقتى يا محمد، هبقى اكلمك تانى.تحرك يوسف بسرعة ودلف الى داخل الفيلا وصعد الى الاعلى بسرعة شديدة وسط مراقبة رباب وسهوة المندهشتان مما يحدث وخافت سهوة ان يكون يوسف علم بالامر...دلف يوسف الى غرفة اخته ونيرة ونطق بصوت عالٍ ومنفعل:- انتى تعرفى حسام الشيمى منين!تراجعت جودى ونظرت الى نيرة بخوف شديد ثم عاودت النظر الى يوسف وتلجلجت:- ح، حسام مين!اغلق يوسف الباب وعاد مرة اخرى وصاح بٱنفعال:.- متعمليش فيها هبلة سواء انتى او هى علشان انا مش عبيط، انطقى مين حسام الشيمى ده يا اما مش هيطلع عليكى نهار جديدبكت جودى واختبأت خلف نيرة وسط طرقات سهوة ورباب على الباب..اتضح كل شئ امام يوسف، يحتاج فقط الى تأكيدنظر بجنون الى جودى متسائلا:- عمل فيكى اية!نطقت جودى ببكاء وارتجاف وخوف شديد:- والله يا يوسف احنا، احنا اتضحك عليناترك يوسف هاتفه وسط صدمة شديدة:- اتضحك عليكوا!حاول يوسف ان يتمالك اعصابه ولكن لم يستطيع وانقض على اخته وظل يصفعها على وجهها ويضربها بعنف شديد وسط صراخ نيرة وصوت دق الباب الذى ازداد من من سهوة ورباب واقتربت أيضاً سمر وظلت تطرق الباب معهم ...تحركت بإبتسامة حب بعد ان اعدت كوبين من العصير وجلست بجواره قائلة:- اتفضل يا حبيبىاستلم منها العصير وقبل يدها بحب:- تسلم ايدك يا حبيبتى، ربنا يخليكى لياارتشفت من العصير ثم نظرت اليه بحب قائلة:- حبيبى هنفضل متجوزين فى السر كدا كتير!سارع عمر فى الرد:- لا طبعا يا حبيبتى، المهمة بس اللى انا فيها تخلص و بعد كدا هنعلن جوازنا واعملك اكبر فرح واحسن شهر عسل هتشوفيه ونعيش بقى فى هنا بدل ما احنا كدا.ابتسمت ولاء بحب ثم تذكرت سهوة:- بس انا خايفة سهوة تزعل منى لما تعرف انى كنت عارفة انك برئ وكنت بتعمل كل ده علشان المهمةسارع عمر بالرد:- لا سهوة طيبة مش هتزعل بس كدا احسن وانا عرفتك علشان قلبك ميفضلش مكسور وتفضلى عايشة فى زعل كداابتسمت ولاء واحتضنته:- ربنا يخليك ليا يا حبيبيرن هاتفها فى تلك اللحظة برقم سهوة فسارعت بالرد- ايوة يا سهوةصرخت سهوة بخوف:.- الحقينى يا ولاء يوسف هيموت اخته، لو معاكى رقم الظابط محمد هاتيه بالله عليكى علشان مش لاقياهاعتدلت ولاء بسرعة:- طيب طيب حاضر اقفلى وهبعتهولك فى رسالةتسائل عمر بقلق:- فيه اية!ردت ولاء وهى تبحث فى هاتفها:- معاك رقم الظابط محمد بسرعة! سهوة بتقول يوسف هيموت اختهوقف عمر بصدمة:- اية! جودى؟ردت ولاء:- ايوةسحب عمر مفاتيحه وهاتفه وانطلق بسرعة:- مفيش وقت هروحله انا ، الغبى ده بيعمل اية.نزل عمر وركب سيارته وادارها وانطلق بسرعة شديدة الى فيلا يوسف الحسيني وبالفعل وصل لحسن الحظ انه بالقرب من الفيلا ووجد الباب مفتوح مما جعله يصعد لأعلى بسرعة ليجد سهوة وسمر ورباب يطرقان الباب وكانت سهوة تصرخ بشدة خوفاً على جودى والتفت الجميع ليجدان عمر، تحرك عمر بسرعة وابعدهم وسط صدمة كبيرة من رباب وسهوة وضرب عمر الباب بقدمه وفتحه ودلف الى الداخل ليجد يوسف يجلس على السرير ويداه ملطخة بالدماء وجودى غارقة فى دمائها على الارض اما عن نيرة فكانت تراقب بصراخ ورعب شديد.صاح عمر فيه بعصبية شديدة:- انت اتجننت! اية اللى عملته ده ياغبى؟لم ينتظر اجابة منه بل سارع فى حمل جودى ووضعها بسيارته وركبت معه رباب وسهوة ونيرة وانطلقوا جميعاً الى المستشفى...نظر يوسف الى يده الملطخة بدماء اخته الوحيدة، لا يصدق ما حدث ولا يصدق ما فعله بها، لقد اصبح شخصاً متوحشاً وكاد ان يقتل اخته ما لم يكن قد قتلها بالفعل.اقتربت سمر بهدوء وجلست امامه على ركبتيها ووضعت يداها على ركبتيه محاوله تهدأته واردفت:- مالك يا يوسف، لية تعمل كدا فى اختك! مهما اللى حصل لازم تواجهه بهدوء مش بالعصبية دى، حرام عليك اللى عملته فيها دههز رأسه بعدم تصديق:.- انا مش عارف عملت كدا ازاى، انا لازم اروحلهم المستشفىاوقفته سمر:- استنى طيب هاجى معاكارقفها يوسف بأشارة من يده:- خليكى هنا يا سمر علشان محدش فى البيت ولغاية اما سهوة ترجعهزت رأسها بالموافقة واردفت:- خلى بالك من نفسكابتسم يوسف وقبل يدها وانطلق مسرعاً الى المستشفى بعد هاتف عمر ليخبره بمكانهم...وصل يوسف الى المستشفى ودلف الى الداخل وسأل حتى صعد الى مكانهم ليجد الجميع يقف منتظراً ورمقته سهوة بنظرة كره وغضب فأقترب يوسف من عمر ليسأله عن حال اخته:- هى عاملة اية دلوقتىرمقه عمر بنظرة تعجب ومعاتبة واردف:- اختك فى اوضة العمليات دلوقتى بين الحياة والموت يا يوسف، مستريح انت كدا دلوقتى؟ هتستريح لما يحصلها حاجة؟نظر يوسف الى الارض بحزن شديد وقلق على اخته ثم عاود النظر الى عمر:- انت متعرفش اللى حصل.لم ينظر له عمر بل تابع الحديث وهو ينظر امامه:- اكيد استنتجت اللى حصل، مين ابن ال دهقبض يوسف على يده بعصبية شديدة:- حسام الشيمى، ابن وزير الداخليةانتبه عمر وضم حاجبيه بتعجب:- امتى وازاى!حرك يوسف رأسه بالنفى:- معرفش، ده انا اللى ربطت الاحداث ببعضها، بس سهوة شكلها عارفة الحكاية كلها وهعرف منها وبعدين اقسم بالله لأقتلهصمت قليلا ثم اردف:- انت ازاى تخرج كدا وتكشف نفسك! انت بكدا ممكن تبوظ المهمة.رمقه عمر بنظرة عتاب:- كل اللى هامك المهمة! واختك اللى كنت هتموتها دى؟ ونبى اسكت يا يوسف علشان انت بقيت تضايق الواحد بعمايلك دى والله، من ساعة ما اشتغلنا الشغلانة الزفت دى وانت مبتفرقش ما بين الشغل وما بين الحياة الشخصية، واحدة زى اختك دى ازاى هتستحمل ضربة من ايدك دى وبعضلاتك دى!لم يرد يوسف بل اكتفى بالصمت وانتظار خروج اخته من غرفة العمليات واخذ يدعوا الله الا يصيب اخته مكروه...تحرك حسام بعد اعد كأس من الخمر واتجه الى صديقه المقرب وائل واردف:- خد، دلوقتى جودى ونيرة يجو السهرة تحلوضحك وائل بشدة:- انا بفكر اتجوز نيرة عرفىضحك حسام من لهجته وارتشف من كوبه ثم عاود النظر اليه:- فكرة بردو واهى تبقى مراتك وفى الحلال كماناردف وائل:- ما تتجوز انت كمان جودى ويبقى زيتنا فى دقيقناضحك حسام وحرك رأسه بالنفى:.- جودى دى موالها مواااال ، شكل الايام بينى وبين اخوها جاية كتير واخوها ده مش سهل ابدا علشان كدا عايز اخد كل احتياطاتضم وائل حاجبيه بتعجب:- انت غبى! يبنى انت ابن وزير الداخلية يعنى تدوس عليه برجلك وانت حاطط السيجارة فى ايد والكاس فى الايد التانىحرك حسام رأسه بالنفي:.- اهو ده الوحيد اللى ميفرقش معاه ابن وزير من ابن رئيس ولو ليه حق هياخدوا غصب عن عين اى حد حتى لو هيكون ده فيه موته، علشان كدا بقولك لازم اخد بالى كويس اوى واخطط هعمل اية وهتبقى فيديوهات القطة اخته هى عامل الضغط اللى هكسره بيه ويبقى يورينى هيعمل اية طول ما الفيديوهات دى معايا...طال انتظارهم ولم يخرج الطبيب بعد وزاد القلق اكثر مما كان عليه وكانت رباب لا تملك شئ غير الدعاء وكانت تستند على سهوة التى كانت تشعر وكأنها فى حلم بل فى كابوس لا تستطيع الخروج او الهروب منه...دقائق مرت كالساعات واخيرا خرج الطبيب من غرفة العمليات وعلى وجهه علامات الحزن والشحوب فأنطلق ايه يوسف بسرعة شديدة ليسأله عن حال اخته:- جودى عاملة اية يا دكتورتحدث الطبيب بأسى شديد قائلاً:.- الضرب اللى اتعرضتله سبب نزيف فى المخ، هى الحمدلله كويسة دلوقتى بس للأسف فقدت الذاكرة.



look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:23 مساءً   [96]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الثالث للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامسكان كلام الطبيب بمثابة الصدمة على الجميع فبكت رباب ونظرت الى يوسف نظرة تأنيب واردفت:- فرحت دلوقتى! فرحت؟ حرام عليك، حراام عليكاخذت سهوة تهدأها وسط بكاء نيرة هى الاخرى..غلت الدماء فى عروقه وسحب سلاحه وشد أجزائه- والله لأقتله، هقتلهوهم بالرحيل ولكن وقف امامه عمر محاولاً منعه:- تقتل مين انت مجنون! ده ابن وزير الداخلية، هتودى نفسك فى داهيةانهمرت دمعة من عينه واردف:.- مش مهم، ده طعنى فى اغلى حاجة عندى وهى اختى ده غير انه عمل نفس العملة فى نيرةضم عمر حاجبيه بصدمة:- نيرة كمان! لا لا مش هسيبك تتحرك من هنااغلق يوسف عينه وقال بأنفعال:- ابعد من طريقى يا عمراصر عمر على موقفه ومنع يوسف من التقدم:- لا مش هسيبك تودى نفسك فى داهيةلم يتحدث يوسف ولكن دفع عمر بكامل قوته وانطلق الى الخارج...ارادت سهوة تحذيره مما قاله حسام بوجود قناص لكنها لم تقدر على محادثته، هل هذا كره منها! هل هذه هى النهاية!لم تستطع سهوة تركه يموت وانطلقت الى عمر بسرعة شديدة واردفت:- الحقه يا عمر، حسام عنده قناص فوق الفيلا ومستنى يوسف علشان يقتلهلم يستفسر منها وانطلق بأشد سرعته خلف يوسف فوجد سيارته تغادر فأنطلق الى سيارته ولحق به حتى وصل يوسف الى الفيلا ووصل عمر معه فى نفس اللحظة وخرج من سيارته واردف:.- فيه قناص فوق الفيلا مستنيكنظر يوسف من بعيد ولم يلحظ شئ ولكن اخذ حذره فأوقفه عمر- يوسف، الكلب ده هتاخد حقك منه بس مش بالطريقة دى، اسمع كلام صاحب عمرك وسيبه واوعدك انك هتاخد حقك منهانهمرت الدموع من عينه واردف:- اختى نسيت كل حاجة بسببى يا عمر، اختى هتشوفنى ومش هتعرفنى، انت متخيل! وكل ده بسبب اية؟ بسبب كلب ولا يسوى، انت صاحبى ايوة بس ده مش هيمنعنى انى اخش اقتل الكلب ده، ابن وزير ابن رئيس ميهمنيش.تسلق يوسف سور الفيلا من الخلف واتبع التدريبات التى طالما استمتع بتنفيذها فى عمله وبالفعل دلف الى الداخل وابتعد كل البعد عن مجال القنص واقترب من الفيلا وتحرك بدون خوف الى الفيلا فلاحظه رجال حسام...تحرك رجال حسام الى يوسف ليوقفوه ورفع كل منهم سلاحه ولكن استمر يوسف فى حركته حتى وقف امامهم- عايز مين!رفع يوسف يده ومسح بها وجهه واردف:- عايز اخش اقتل حسام الشيمى، هتعدونى ولا لا.سحب الجميع اجزاء اسلحتهم ولكن فاجأهم يوسف بلكم احدهم ومسك مسدسه وضرب الاخر على رأسه بظهر مسدسه وتدخل عمر لمساعدته وظلا يضربان الجميع واتى شخص شخص من خلف يوسف ولكن انخفض يوسف ورفع قدمه وقبض على رقبة هذا الشخص حتى اصبح الجميع على الارض يتألمون بشدة وبقى يوسف وعمر...تحرك يوسف ودلف الى داخل الفيلا فنهض حسام مسرعاً فلم يخبره احد ان يوسف الحسيني قد حضر، ابتعد وائل وتحرك حتى وصل الى جوار حسام.ابتسم حسام ابتسامة كان يخفى خلفها خوفه وتوتره واردف:- يوسف رأفت الحسيني، كنت متأكد انك جاى زى ما كنت متأكد ان هتعدى من كل رجالتى اللى براابتسم يوسف وضرب كف يده على كفه الاخر:- اللى بيخلى رجالة تحرسه ده ميبقاش راجل اصلارسم حسام الابتسامة مرة اخرى على وجهه:- اللى بتقول عليه مش راجل ده خلى اختك تفقد عذريتها يا سحس.كانت هذه الجملة بمثابة الوقود الذى اشعل يوسف ناراً وجعلته ينقض على حسام ويضربه بكامل قوته دون رحمة مما جعل وجه حسام ملئ بالدماء حتى فقد الوعى.اقترب عمر بسرعة شديدة محاولاً منعه قبل ان يرتكب جناية هنا- يلا يا يوسف انت ضربته وكنت هتموته، كفاية كدا واوعدك انك هتاخد حقك كامل منه.هذه المرة هدأ يوسف بعد ان اطفأ نيرانه بضربه المبرح لحسام ولكن هذا ليس بكافى ولكن قرر الرحيل بناء على طلب عمر و تحرك بصحبة عمر الى الخارج وانطلق وائل مسرعاً الى حسام ليفيقه...مر يومين دون تغير للأوضاع...دلف يوسف الى غرفة جودى فى المستشفى وتوجه بالحديث الى والدته وسهوة:ممكن تسيبونى معاها شوية لوحدنا!لم ينطق احد منهم وخرجا الى الخارج تاركين يوسف محطم القلب...جلس يوسف بجوار اخته النائمة التى لم تفيق بعد، انهمرت دموعه حزناً عليها مما فعله بها، كيف له ان يفعل هذا بأخته الوحيدة، تلك التى كانت تخفى معه جميع اسرارها، التى كانت تقص عليه كل ما مرت به فى يومها، التى مرت بحالة نفسية صعبة بسبب تلقيها خبر موته، اخته الوحيدة التى كانت بمثابة كل شئ له...- انا اسف يا جودى، غصب عنى والله، مكنتش متخيل اللى حصل ده، مكنتش متخيل انك هيجرالك كدا، انتى عارفة! انا السبب، ايوة انا السبب، اللى عملته زمان فى بنات الناس اتردلى فيكى، اصعب حاجة على الواحد هو الموقف اللى انا فيه دلوقتى، اوعدك يا جودى انى ارجعلك يوسف بتاع زمان بس انتى تبقى كويسة.فى هذه اللحظة ارتعشت يدها وفتحت عينيها بضعف شديد فنهض يوسف بسرعة وامسك بيدها- جودى!نظرت له جودى نظرة بريئة ثم نظرت حولها فلم تجد شئ فأعادت النظر مرة اخرى إلى يوسف واردفت:- انت مين واية اللى جابنى هنا!شعر يوسف بصدمة شديدة لأن ما قاله الطبيب صحيح، فقدت ذاكرتها ولكن ما ازاد المه هو عدم تعرفها عليه فأردف:- انا يوسف يا جودى، اخوكى.- اخويا مين! انا معرفكشبدأ صوتها يرتفع فأسرعت رباب الى داخل الغرفة وخلفها سهوة- بنتى حبيبتى، الف حمدالله على سلامتكنظرت اليهم جودى بخوف شديد:- بنتك مين! انتو مين واية اللى جابنى هنانطقت سهوة بسرعة:- اهدى يا جودى واحنا هنفهمك كل حاجةوضعت جودى يدها على رأسها وصرخت بصوت عالٍ مما دفع الطبيب الى الدخول وتخديرها بمساعدة الممرضة وسط صدمة الجميع وبالأخص يوسف الذى لم يصدق انه فعل مثل هذا فى اخته!رحل يوسف وهو فى غاية الحزن وهو يتوعد بقتل ذلك الوغد ولكن على طريقته الخاصة...عاد يوسف الى المنزل ليجلس على سريره بحزن شديد لا يعلم ماذا اصابه فدلفت سمر الى الغرفة بعد ان شعرت بحزنه واقتربت منه وجلست بجواره واردفت:- بص يا يوسف، انا يمكن لسة معرفكش اوى بس اللى متأكدة منه هو ان جواء شخص طيب جدا وشخص عادى، فيه طفل جواء بس قسوة الايام حبسته جواك وطلعت شخص تانى مش متقبل شخصيته، بتعمل الحاجة وتندم، نفسك ترجع لبساطة الحياة بتاعة زمان بس خايف تتكسر تانى، مش عايز تضعف تانى.حرك يوسف رأسه بالموافقة وانهمرت دموعه واقترب من سمر لكى تضمه وبالفعل ضمته واخذت تمرر يدها على رأسه واردف يوسف:- انا حاسس انى بقيت وحيد، حاسس ان الكل ضدى وانا وسط النار مش عارف اعمل ايةانهمرت دموع سمر واردفت:- لا يا يوسف متقولش كدا انا جنبك، انا السبب فى اللى حصل بينك وبين سهوة، انا اللى بوظت قصة حبكماعتدل يوسف ومسك بوجهها بيديه الاثنين بحب واردف:.- لا يا سمر مش عايزك تجيبى سيرة الموضوع ده تانى، انتى مش سبب حاجة، انتى ملكيش اى ذنب، اللى حصل ده كان لازم هيجى يوم ويحصل، انتى ملكيش علاقة نهائى، انا بحبك زى ما بحبها وهى مسيرها هتتقبل الوضع- بس انا خايفة متتقبلش الوضع...اردف يوسف:- ساعتها يبقى هى اللى اختارت طريق تانى وهنفذلها اللى تعوزه علشان مبقاش عائق لسعادتها ...مر اسبوع وكانت الاجواء فى توتر دائم وعادت جودى الى الفيلا بعد معاناه شديدة معها حتى تتقبل فكرة انهم بالفعل عائلتها ولكن هى لا تتذكر شئ عنهم ولا تتذكر شئ عن ماضيها، كل ما تعلمه انها استيقظت لتجد نفسها فى هذا المكان وسط هؤلاء الأشخاص وحاول يوسف دائماً ان يتقرب من اخته وكأنه يتعرف عليها من جديد وكانت لاترتاح لأحد فى الحديث غيره فقط وكأنها عادة عندها حتى بعد ان فقدت ذاكرتها، كانت تخاف من الجميع حتى صديقة عمرها نيرة بينما كانت تسعد بمحادثة يوسف لها وتطمأن له وكأنها تعرفه منذ زمن بعيد..اما عن سهوة وسمر فكانت الايام تمر بصعوبة شديدة وكانت سمر تحاول اثبات حسن نيتها لكن سهوة كانت منعزلة عن الجميع، كانت تعامل يوسف ولكن ببرود وشحوب شديد ودائما ما كانت تفتعل اى شئ لكى تتمكن من تفريغ غضبها فى سمر اما عن يوسف فقد كان دائماً ما يحاول ان يعيد سهوة القديمة اليه ولكنها كانت تأبى بشدة وبالفعل اصرت وعادت للعمل بالشركة، اما عن رباب فكانت لا تتحدث مع يوسف ولا تريد محادثته بسبب ما فعله، نعم هى علمت كل شئ ولكن ليس بهذه الوحشية، الان لم تعد جودى تتذكر احداً وكل هذا بسببه هو...دلف يوسف الى غرفة جودى بإبتسامة واضحة وجلس يجوارها على السرير وقبل رأسها:- عاملة اية النهاردة يا حبيبتى!ابتسمت جودى:- الحمدللهامسك يوسف بريموت التلفاز وقام بتشغيله على قناة رياضية حيث كانت مباراة بين الاهلى والزمالك وظل يشاهد المباراة بجوارها ونظر لها ليجدها متعلقة بشدة بالمباراة ومتفاعلة بشكل كبير مع الكرة فأبتسم قائلاً:- شايفك متعلقة بالماتش اوىابتسمت جودى واردفت:.- هى اية اللعبة دى! ومين اللى لابس احمر ومين اللى لابس ابيضضحك يوسف واردف:- بصى يا ستى، دى اسمها كرة قدم واللى لابس احمر ده الاهلى واللى لابس ابيض ده يبقى الزمالك- اممممم طيبتابع يوسف حديثه بإبتسامة قائلاً:- مقولتليش بقى انتى بتشجعى مين!اشارت جودى الى التلفاز وقالت:- الفريق اللى لابس احمر الاهلى ، بيلعب حلو والكورة معاه علطولضحك يوسف بصوت عالٍ- هههههههههه لا والله، ده انتى طول عمرك زملكاوية.رفعت جودى احدى حاجبيها بتعجب:- انا كنت بشجع الزمالك!حرك يوسف رأسه:- ايوةابتسمت جودى وعادت لتشاهد المباراة مرة اخرى وسط تفاعلها الشديد مع فريق الاهلى وصراخها مع يوسف بفرحة عند تسجيله لهدفانتهت المباراة وشعرت جودى بسعادة بالغة وايضا يوسف الذى كانت سعادته لا تُوصف لانه تقرب من اخته مرة اخرى- مين كان يصدق انك تفرحى الفرح ده كله علشان الاهلى كسب الزمالكضحكت جودى واردفت:.- مش عارفة بقى، انا لسة عارفاهم دلوقتى اصلاصمتت قليلاً ثم عادت تتحدث مرة اخرى- يوسف، فيه حاجة عايزة اقولك عليها، مش عارفة مفيش غيرك اللى مستريحاله علشان كدا هقولكهز يوسف رأسه مستفهماً:- حاجة اية!اعتدلت جودى ونظرت الى يوسف الذى كان منصت تماماً لما ستقوله فأردفت:.- انا مش متطمنة لكل اللى فى البيت وبالذات سمر وكمان كذابين كلهم، كل ما اسألهم انا فقدت الذاكرة ازاى وحصل اية محدش بيردى يحكيلى وبيخترعوا كلامتغيرت ملامح يوسف وصمت لبعض الوقت ثم نظر الى اخته مرة اخرى بأبتسامة قائلا:.- بصى يا حبيبتى، اللى حصلك صعب اوى وهم مش عايزين يقولولك علشان متفتكريش الماضى الهباب ده، الافضل تعيشى وتتعايشى مع الواقع ومتفتكريش الماضى ده، مش انتى بتثقى فيا! يبقى طلب من اخوكى حبيبك انك متسأليش عن اللى حصل تانى ماشى!ابتسمت جودى وهزت رأسها بالموافقة:- ماشىابتسم يوسف ونطق قائلاً:- توعدينى يا جودى انك مش هتزعلى منى مهما حصل!ابتسمت جودى ببراءة الاطفال:- اوعدك..اقتربت من مكان المطبخ ودلفت الى الداخل وهى تقدم قدم وتؤخر الاخرى، تحاول اثبات حسن نيتها بأى وسيلة وبالفعل وقفت خلف سهوة التى شعرت بها ونظرت لها فأردفت سمر:- سهوة ممكن اساعدك فى المطبخ!نظرت لها سهوة نظرة غضب وعدم قبول:- لا مش عايزة مساعدة من حدكادت سمر ان تتكلم ولكن اوقفتها سهوة بحدة قائلة:- قولتلك مش عايزة مساعدة.نظرت سمر اليها بحزن ورحلت بعد ان فقدت الامل فى ان تكتسبها كصديقة او ارضاءها بأى وسيلة.اتجهت سمر الى رباب وانخفضت لتقبل يدها واردفت:- ماما، مفيش اى حاجة اعملها لحضرتك؟وجهت رباب وجهها إلى الجهة الاخرى بعدم اهتمام مما احزن سمر كثيرا، جميع من فى المنزل يكرهها وتشعر كأنها عدوة لهم، لا تعلم ماذا تفعل...انتهت سهوة من تحضير الطعام واتجه يوسف الى المطبخ ووضع يده على كتفها فأنتفضت وتركته.ابتسم يوسف واردف:- هساعدك فى تحضير الاكلاجابته سهوة ببرود شديد دون ان تنظر له:- طيب.حزن يوسف من لهجتها ولكن حمل الاطباق واتجه الى السفرة وظل يعد معها الطعام وفى النهاية تم تجهيز السفرة وتجمع الجميع وظلوا يتناولون الغداء وسط صمت من الجميع وفجأة تألمت سمر ومسكت بطنها وانطلقت بسرعة إلى الحمام فتعجب يوسف ونظر الى سهوة ليجدها تضع يدها على وجهها وتضحك مما جعله يتعجب اكثر!خرجت سمر من الحمام وهى تمسك بطنها وفجأة دلفت مرة اخرى بسرعة مما جعل سهوة تضحك بصوتنظر يوسف بتعجب الى سهوة واردف:.- مالك بتضحكى لية!نظرت له سهوة بتحدى:- ملكش دعوة، اضحك زى ما انا عايزةفضل يوسف الصمت وانتظر خروج سمر وبمجرد خروجها اتجه اليها ليطمأن عليها واردف:- سمر! انتى كويسة؟اجابته سمر وهى تشعر بألم فى معدتها:- مش عارفة، من ساعة ما كلت من الطبق بتاعى وانا بطنى اتقلبت مش عارفة فيه ايةحينها ادرك يوسف ان سهوة وضعت لها شئ فى الطبق الخاص بها فأنطلق الى سهوة قائلاً:- انتى حطيتى اية فى طبق سمر!لم تنظر له سهوة وتابعت الاكلأعاد يوسف كلامه مرة اخرى فنظرت له سهوة بلامبالاه:- هحط اية فى طبقها! بطل تتبلى عليا بقىنظرت له رباب قائلة:- متتهمش سهوة بحاجة معملتهاش يا يوسفلوى يوسف شفتيه وذهب الى سمر بعد ان احضر لها دواء- خدى يا حبيبتى البرشامة دىنظرت سمر متسائلة:- برشامة اية دى!أجابها يوسف على الفور:- دى مطهرة علشان معدتكاخذتها سمر وتسائلت:- هى سهوة بتعمل معايا كدة لية! انا مأذتهاش فى حاجة.جلس يوسف ونظر الى الارض:- اى واحدة لو مكانها مكنش استحملت وكانت طلبت الطلاق بس سهوة معملتش كدا والدنيا اتشقلبت بس واثق انها هترجع تانى، المهم بس قوليلي هنسافر امتىابتسمت سمر واردفت:- هنسافر النهاردة بليلابتسم يوسف وامسك بيدها ليطمأنها...خرج صابر من عمله مبكرا وذهب ليحضر اشعة زوجته سارة وبالفعل احضرها واتجه الى الطبيب الذى تتابع معه زوجته ودلف اليه..- الاشعة اهى يا دكتور، ياريت تطمنىامسك الطبيب بالاشعة ونظر اليها لبعض الوقت ثم عاود النظر الى صابر بعدم تصديق:- الاشعة بتقول ان مدام سارة عندها كانسر فى المخ!- وبعدين يا عمر! مش ناوى تقولى يوسف اتجوز اللى اسمها سمر دى ليه؟حرك عمر رأسه بالرفض:- يوسف محلفنى مقولش لحد ومحدش يعرف السر ده نهائى غيرى انا وهو بساردفت ولاء:- حاجة ليها علاقة بالشغل! والله هيبقى سر ما بينااعتدل عمر ونظر الى ولاء وظل يفكر للحظة ثم اردف:- انتى عارفة سمر دى تبقى بنت مين!حركت ولاء رأسها بالرفض واسرعت بالسؤال:- بنت مين!أجابها عمر بتردد:- تبقى بنت...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 12 من 35 < 1 28 29 30 31 32 33 34 35 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، الحب ، الضائع ، القاسيان ،











الساعة الآن 08:08 AM