logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 11 من 35 < 1 27 28 29 30 31 32 33 35 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:19 مساءً   [88]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع عشر

شعر يوسف بالغضب الشديد وهجم عليها وظل يخنقها بشدة وهى تحاول الإفلات منه لكنه كان متحكما فيها ويخنق فيها بشدة حتى بدأ وجهها بالاحمرار وبدأت فى الضعف حتى وقعت يداها على الارض وانقطعت انفاسها...
قام يوسف وهو لا يدرى ماذا فعل ورحل من النافذة مرة اخرى وركب السيارة التى استعارها من كريم
وانطلق بها هاربا
يوسف لنفسه: انا قتلت سهوة! قتلتها بأيدى؟ انا بجد عملت كدا ولا بحلم! سهوة!

انا قتلتهااااا وبدأ فى البكاء كالاطفال وبصوت عالى
سهوة انتى اللى اضطرتينى لكدا، انتى اللى اتمنيتى اموت، بس ازاى انا اقتلك! ازاااااى
ظل يوسف يبكى طوال الطريق...
قامت سهوة من نومها بفزع وظلت تتنفس بسرعة شديدة بسبب ذلك الحلم البشع
سهوة لنفسها: معقولة يوسف ممكن يقتلنى!

عاد يوسف من الخارج
كريم: كنت فين!
يوسف: كنت بتأكد من حاجة كدا
كريم: يابنى التنقل خطر عليك علشان مش هيسيبوك
يوسف: انا متدرب تدريبات تخلينى اعمل اللى انا عايزو
كريم: ومهربتش لية طالما متدرب
يوسف: فقدت الامل، كلو باعنى حتى صاحب عمرى وحبيبتى، كلووو
كريم: سيبك من كل ده، المهم دلوقتى ندور على براءتك
يوسف: براءة اية، خلاص مبقاش فيه حاجة تخلينى ادور على براءتى، انا هسلم نفسى.

كريم: تسلم نفسك اية! انت غبى، متبقاش مغفل كدا، انا هخش اعملك ليمون علشان يهدى اعصابك شوية
قام كريم ودخل الى الداخل وظل يوسف شاردا حزيناً
حتى لفت انتباهه صورته فى التلفاز مما جعله يمسك الريموت ويرفع الصوت
المذيع: هروب الجاسوس الارهابى يوسف رأفت الحسينى من مستشفى السجن اللى كان فيها بسبب تعبه وده قبل تنفيذ حكم الاعدام ب 4 ايام ومعانا اللواء فارس البنهاوى يوضحلنا الموقف، اهلا بيك يا سيادة اللواء.

فارس: اهلا بحضرتك وبضيوف البرنامج، انا بس حابب اوضح نقطة وهى ان كل اجهزة الامن بتدور على الارهابى ده ومش سايبين مكان الا واحنا فيه وخلال 12 ساعة بالكتير اوى وهيكون عندنا
المذيع: هل حد ساعده فى الهرب!
فارس: احتمال كبير لان الامن اللى كان بيحرسه حد حطله منوم فى الاكل
المذيع: بشكر سعادتك يا سيادة اللواء.

كريم: خد اشرب دى
يوسف: برنامج اية اللى شغال الساعة 1 ونص بليل ده
كريم: ياااه ده فيه برامج للفجر سيبك سيبك
يوسف: انت سمعت اللى اتقال
كريم: ايوة واكيد مراقبين كل مكان تبعك
يوسف: انا هسلم نفسى، مبقاش فيه حاجة انى اثبت برائتى حتى ولو، كل حاجة ضدى
كريم: هنلاقيلها حل ان شاء الله.

قامت ايما من نومها لتشرب وذهبت لتشرب ولكن عند عودتها قررت الدخول الى سهوة لانها تعلم انها تحب السهر ودخلت وبالفعل وجدتها جالسة تفكر
ايما: عمتو ممكن اخش!
سهوة بإبتسامة: طبعا خشى يا حبيبتى
ايما: مالك زعلانة كدا لية ومث بتنامى
سهوة: مفيش يا ايما متضايقة شوية
ايما: طب احكيلى يمكن افيدك
سهوة: هتفيدينى ازاى يا ايما، انتى لسة صغننه
ايما: تؤ تؤ مث صغننه، احكيلى يلا.

سهوة: كنت بحب واحد واتجوزتو وطلع مش بيحبنى وعايز يموتنى روحت مبلغة البوليس عنه، كدا انا غلطانة!
ايما: كان عايز يموتك ازاى
سهوة: ناس بعتولو رسالة علشان يقتلنى وهو وافق
ايما: وقلب منك علشان يقتلك!
سهوة بتفكير: لا
ايما: ما ممكن بيعمل مقلب فيكى، انا بعمل مقالب زى كدا فى بابى
سهوة: ازاى
ايما: فيه بلنامج بفتحه واكتب اللسالة اللى عايزة ابعتها لنفس الموبايل وبتوصل ومن نفس البلنامج ببعت رد على اللسالة.

سهوة: بس معرفش، مشوفتش الموبايل بتاعه
ايما: ما دام ما ثوفتيس يبقى مث تبلغى عنه لانه ممكن يكون بيهزل معاكى
بدأت سهوة بالتفكير: مش عارفة والله يا ايما
ايما: طيب انا هخش علثان انام، تصبحى على خيل
سهوة بإبتسامة: وانتى من اهل الخير يا قمر
خرجت ايما وبدأت سهوة فى التفكير.

سهوة لنفسها: معقول ممكن زى ما قال يوسف ان حد بعت رسالة من موبايلو ورد من غير ما يعرف، اصل الموضوع مش راكب اوى، ازاى هيطلبو منه يقتل محمد وعمر ومعاهم انا اللى مليش علاقة بأى نيلة قال اية علشان يقدمنى قربان للخادم الاعظم الا بقا لو الغرض من الرسايل دى انى اشهد ضد يوسف
مش عارفة افكر خالص، يمكن كلامى صح ويمكن غلط
يااارب ساعدنى.

اصبح يوم جديد وقام محمد واخذ حمامه وخرج ونزل الى اسفل فوجد رامى يشاهد التلفاز
محمد: مش هتروح الشغل ولا اية
رامى: لا مش رايح النهاردة
محمد: امممم طيب، هتفضل ضارب البوز ده لحد امتى
رامى: على فكرة يوسف هرب
محمد: نعم! انت بتهزر
رامى: ههزر لية، الخبر مالى القنوات اهو
توجه محمد بسرعة إلى التلفاز وبالفعل وجد الخبر
محمد: هرب ازاى ده
رامى: امال هيقعد يستنى اعدامه
محمد: اممممم ولسة مصر تساعده!
رامى: اكتر من الاول.

محمد: ولما تودى نفسك فى داهية بسبب انك بتساعد ارهابى وجاسوس
رامى: انت مقتنع بالكلام اللى بتقولو! عايز تفهمنى ان الكلام اللى اتقال فى المحكمة ده يدخل العقل! ده عيل صغير ميصدقهوش، ده انت معروف عنك انك ذكى وبتترقى بسبب كدا لكن اللى انا شايفه عكس كدا خالص، انت خلاص بقيت زيهم مصلحتك وشغلك وبس، مساعدة الناس والمظلوم بتاعة زمان خلصت و انتهت
محمد: خلصت كلامك!
رامى: ايوة، وهبقى افكرك لما يوسف يخرج براءة.

محمد: طيب، انا رايح الشغل
رامى: ابقى سلملى على حسام ورامز اصل معاملتهم ليا كانت حلوة اوى فى السجن
نظر له محمد ورحل
خرجت يارا
يارا: فين محمد يا رامى
رامى: راح شغله
يارا: ده انا لسة سامعة زعيقكو مع بعض دلوقتى
رامى: اها ما هو علشان يوسف هرب اللى الموضوع ده كله علشانه وكنت بتخانق معاه علشان برئ ومظلوم
ملك: وانت ايش عرفك انه مظلوم
رامى: هحكيلكو وانتو احكمو مع انى هيبقى شكلى اهبل اوى انى بحكيلكم.

قام يوسف من نومه وظل شاردا لبعض الوقت
دخل عليه كريم
كريم: يلا قوم خدلك دش كدا ويلا علشان نفطر
يوسف: انت لية مضيع وقتك معايا، انت وراك اهل وشغل
كريم: لولا ربنا وبعدين انت مكنتش بقى عندى ولا اهل ولا شغل، قوم يلا
يوسف: طيب...
انتهى يوسف من حمامه وجلس مع كريم ليتناول الفطور
كريم: ايه خطتك بقا
يوسف: اول حاجة عايزك توصل لواحد اسمه غريب محسن
كريم: تمام، وده هوصلو ازاى
يوسف: فى سيناء
كريم: سيناء!

يوسف: ايوة هتوصلو الرسالة دى
قولو الشيطان الحزين عايز يرجع دموعه ولو سألك ليه قولو انه تحت التهديد
ولو موثقش فيك هتجيبو هنا علشان اقابلو بنفسى
كريم: مع انى مش فاهم حاجة بس ماشى انا هسافرلو النهاردة
يوسف: معلش هتعبك، بس انت الوحيد اللى بثق فيه وانت الوحيد اللى واقف جمبى دلوقتى بعد ما كلو باعنى حتى صاحب الطفولة
كريم: متقولش كدا يا يوسف ، ربنا يسهل بس وبراءتك تظهر
يوسف: ان شاء الله.

فارس: عرفت اللى حصل؟
محمد: ايوة علشان كدا جيت لسيادتك علطول يافندم
فارس: انا بكلفك انت يا محمد انك ترجعه لانى واثف انك اكفأ ظابط دلوقتى
محمد: حاضر سعادتك خلال وقت قصير جداً هيبقى يوسف معايا
فارس: تمام اتفضل انت
محمد: تمام يافندم
رحل محمد واتجه الى حسام
حسام: مش عايزك تزعل من اللى حصل يا محمد ده كان شغل وأمر من اللواء فارس
محمد: لا مش زعلان المهم جهز قوة دلوقتى
حسام: لية!
محمد: هنقبض على يوسف!

حسام: انت عارف مكانه؟
محمد: ودى حاجة تفوتنى، كنت عامل حسابى، يوسف فى الموقع ده، شقة واحد اسمه كريم رشدى
حسام: تمام.

سافر كريم الى مكان ذلك الشخص الذي اخبره يوسف عنه وبقى يوسف فى منزل كريم لكنه شعر بصوت عربات كثيرة فى الشارع وعندما نظر من النافذة وجد الكثير من عربات الشرطة وخرج محمد ومعه حسام ورامز منها
أسرع يوسف ولملم اشيائه وفتح باب الشقة وصعد لأعلى ولفت ذلك انتباه محمد الذى رأه يصعد لأعلى
وصا يوسف لأعلى المنزل ولكن لم يكن منزل صغير لكن برج كبير وسط ابراج كثيرة ولن يستطيع الهرب.

فوقف للحظة واستعد لتنفيذ ما تدرب عليه ولكن وصل محمد الى سطح البرج قبل ان يتحرك يوسف
يوسف: يا مرحب بالمقدم الشاطر
محمد: سلم نفسك يا يوسف
يوسف: والله كنت ناوى بس ضربت فى دماغى اثبت برائتى واخرس كل واحد
محمد: مفيش مكان هتهرب منه، احنا فى الدور ال 14 ومفيش مهرب نهائى.

يوسف: جيه الوقت اللى انفذ التدريبات بتاعتى فيه ويا صابت يا خابت ورجع يوسف بظهره وتسلق حائط طويل ووقف على اعلى قمة فى البرج وتجمد محمد فى مكانه ليرى ما سيفعله يوسف
نظر يوسف أمامه و استعد وقفز بكل قوته للبرج المقابل ولكن كان اعلى من الذى كان يقف عليه يوسف
وكان يوسف يسقط حتى تسلق على سور أحد البلكونات الموجودة ودخل ونزل بسرعة وكان محمد شاردا ولم يصدق ما فعله يوسف
جاء حسام من خلفه.

حسام: انت بتعمل اية هنا، احنا ملقيناش يوسف تحت
محمد: هرب، يلا بينا...

صابر: مالك يا سهوة، مش عايزة تفطرى ولا تتغدى ولا تاكلى خالص
سهوة: مليش نفس
صابر: ملكيش نفس اية، واللى فى بطنك ده محتاج تغذية
نزلت دمعة من عين سهوة
سهوة: باينلى مش مكتوبلى افرح بأنى حامل خالص، اول مرة بسبب يوسف وتانى مرة بسببى
صابر: سببك ازاى يا سهوة
سهوة: رسايل موبايل يوسف، طلعت مبعوتة من موقع ارسال رسايل
صابر: مش فاهم، ازاى يعنى.

سهوة: اديت رقم يوسف لواحدة صاحبتى فى شركة الاتصالات عرفتها لما اتجوزت انا ويوسف وجابت الرسايل اللى اتبعتت وطلع انها من موقع اسمه ويكو وان الرد بتاع يوسف على الرسالة مجاش من موبايله ده حد فى شركة الاتصالات نفسها رد بالنيابة عنه برقمه
صابر: بمعنى!
سهوة: بمعنى انى ظلمت يوسف ومصدقتوش، انا غبية وانت غبى، ازاى نصدق حاجة هبلة زى دى
اية يقتلنى مع محمد وعمر علشان قربان! دى حاجة تتصدق يا صابر؟

صابر: ولحقتى كلمتيها امتى دى؟
سهوة: الصبح بدرى
صابر: امممممممم والميكروفيلم!
سهوة: سهل اوى يحطوهولو فى دولابه، دى منظمة كبيرة اكيد سهل اوى عليهم يعملو اى حاجة
صابر: والله انا مابقيت عارف افكر خالص، حتى رامى مش راضي يرد عليا
سهوة: اشمعنا
صابر: رامى صاحب يوسف من الكلية واكيد زعلان بسبب شهادتك ضده فى المحكمة
سهوة بدموع: انا مش قادرة اصدق انى ظلمت يوسف
صابر: يوسف كدا كدا كان هيتعدم سواء بشهادتك او من غيرها.

سهوة بدموع: على الأقل كنت ابقى حلوة فى نظره واساعده، لكن انا غبية غبية
صابر: ربنا يقدم ما فيه الخير، اهدى انتى بس وربنا هيصلح الامور
سهوة: يارب.

وصل كريم للواء غريب محسن بصعوبة شديدة
غريب: افندم؟
كريم: انا جايلك من طرف الشيطان الحزين
غريب بأنتباه: مالو!
دخل فى تلك اللحظة يوسف
كريم: يوسف! جيت ازاى
يوسف: مش مهم، عرفت طبعا اللى حصل يا سيادة اللواء
غريب: ايوة عرفت
يوسف: انا عايز شهادتك، وعايز كمان الميكروفيلم الحقيقى
غريب: الميكروفيلم مينفعش يخرج من المبنى يا يوسف
يوسف: ثق فيا، انا خرجت بيه قبل كدا يوم ما طلبو منى فلاشة بكل المعلومات ورجعتهولك تانى.

غريب: امممممممم طيب يا يوسف، علشان انت معايا من بدرى وخطوة بخطوة هدهولك وهشهد كمان انك شغال معايا الفترة اللى فاتت دى كلها وان شغلك مع محمد كان مجرد تمويه بس علشان محدش يعرف شغلنا وانك ساعدتنا فى كشف افراد المنظمة الارهابية
يوسف براحة: متشكر اوى يا سيادة اللواء، ودى فلاشة عليها كل معلومة عن المنظمة دى ومقرها ونشاطهم فى مصر وكل حاجة هنا
غريب: مسلمتهاش من بدرى لية!

يوسف: لسة وصلالى حالا من شخص صاحبى جدا ومش هتصدق هو مين
غريب بتعجب: مين ده!
صفق يوسف ففتحت الباب امرأة فى غاية الجمال ودخلت
يوسف بأبتسامة: اقدملك هايدى، خطيبة المقدم محمد ادهم اللى ماتت...


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:19 مساءً   [89]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن عشر

صفق يوسف ففتحت الباب امرأة فى غاية الجمال ودخلت
يوسف بأبتسامة: اقدملك هايدى، خطيبة المقدم محمد ادهم اللى ماتت...
قام غريب مندهشا: هايدى اللى محمد كان هيتجوزك!
هايدى بإبتسامة: ايوة انا يا فندم
غريب: ازاى! ده احنا كلنا حضرنا العزا بتاعك! ده انتى اتقتلتى قدام عين محمد
هايدى: دى حكاية طويلة سعادتك بس كل اللى اقدر اقوله لحضرتك ان ده كله حصل علشان ابعد عن محمد علشان شغلى
غريب: شغل اية!

هايدى: مع ان ده سر بس سعدتك لواء، شغالة فى المخابرات
غريب: المخابرات؟ مش غريبة!
هايدى: انا عارفة ان ده مش شائع اوى بس دى الحقيقة وكان لازم ابعد عن محمد بأى شكل علشان شغلى
غريب: بس محمد كان بيحبك حب اسطورى ده جاله حاله نفسية من بعد موتك.

هايدى بحزن: انا كمان كنت بحبه اوى بس فكرت لو اتجوزته هيعرف بشغلى ويخاف عليا خصوصا ان شغلى اخطر من شغله بكتير وساعتها هيحصل مشاكل كتير ورتبت موضوع انى اموت قدامه ده ومش منظمة اللى قتلتنى ولا حاجة اما بقا عن موضوع انى كنت شغالة فى المنظمة اللى كان ضدها محمد ف دى كانت مهمة ليا ولما عرفت ان محمد هو اللى ماسك القضية قررت انسحب منها
غريب: وجبتى المعلومات اللى على الفلاشة اللى يوسف ادهانى دى ازاى؟

هايدى: انا فى مهمة وانى عضو دلوقتى فى المنظمة دى وهناك قابلت يوسف واتعرفنا واتكلمنا كتير ومن خلال تحليلى لشخصيته قدرت اعرف انه مش شغال معاهم وانه بيحاول يجمع معلومات ومن ساعتها اتصارحت معاه.

يوسف: خلصت الحدودة، يلا اطير انا بقا علشان ورايا مغامرة حلوة ولازم يا سيادة اللواء تيجى بكرا فى العنوان ده علشان نخلص باقى الحكاية واظن كدا رجالتك بالمعلومات دى يقدرو يمنعو المنظمة دى وهايدى هتبلغ الجهاز عندها وبكدا موضوع المنظمة ده بقا بح اما عن سما و وليد وبرايم فدول سيبهم ليا، يلا يا كريم...
خرج يوسف بكل ثقة ومعه كريم متجهين مرة اخرى للقاهرة...

رأفت: يوسف بخير يا ستى
رباب: عرفت منين؟
رأفت: مصادرى بقا، يوسف كويس وفى امان دلوقتى
رباب: و البوليس اكيد بيدورو عليه
رأفت: طبعا، بس انا حاسس ان يوسف هرب علشان يثبت براءته
رباب: دى سهوة نفسها شهدت ضده
رأفت بحزن: اكيد خطة من ضمن خططهم علشان يوقعو ما بينهم، ربنا يستر وتعدى الايام دى على خير
رباب: يارب
رأفت: هى حماتى مالها، بقالها ربع ساعة ساجدة
رباب: تلاقيها بتدعى
مر القليل من الوقت واسماء ساجدة ولم تقوم.

رأفت بقلق: حماتى، حماتى!
اقترب منها رأفت منها وهزها فوقعت
رأفت بصدمة وصوت عالى: حماتى!
قامت رباب تجرى تجاههما بفزع
رباب: ماما! ماااما قوووومى، ماماااااااااااااااا.

تامر: محمد مبيردش عليا مش عارف لية
طارق: انت خلصت اللى طلبه منك!
تامر: لا بس الاميلات اتقفلت نهائى، حد قفلها ومسحها
طارق: بمعنى!
تامر: بمعنى ان الاميلات دى مبقتش موجودة من اساسه
طارق: اممممممم والحل
تامر: مفيش حل، كدا خلاص استنى استنى رد
ايوة يا محمد، بكلمك مبتردش لية!
محمد: معلش يا تامر مشغول شوية
تامر: فيه خبر مش كويس
محمد: اممممم خبر اية!
تامر: الاميلات اتمسحت نهائى يعنى اتقفلت ومبقاش ليها وجود.

محمد: كنت حاسس، خلاص يا تامر سيبك من الحكاية دى وانا هتصرف
تامر: تمام، لو احتجت حاجة انا موجود
محمد: حبيبى تسلم.

كريم: هتعمل اية دلوقتى؟
يوسف: الميكروفيلم اللى معايا ده هو الاصلى انما اللى انا بدلته باللى كان فى خزنة اللواء فارس ده المزيف
كريم: بمعنى؟
يوسف: بمعنى انى لما كنت رايح مكتب اللوا فارس كنت عارف انه هيلاقينى وهيقبض عليا ودخلت فتحت الخزنة ولقيت الميكروفيلم الأصلى، الميكروفيلم الأصلى ده كان محطوط محتواه على الفلاشة اللى اديتها لمحمد ولما روحت بدلت الاصلى بواحد مزيف.

كريم: طب وانت خدت الاصلى التانى من اللواء غريب ليه!
يوسف: علشان يبقى معايا النسختين اللى انا خرجتهم من المبنى وده هيكون بشهادة اللواء غريب وساعتها هيكون كدا انا برئ لانى رجعت للواء كبير مسؤول عن كدا قبل ما اخد الميكروفيلم وكدا الادانة هتروح للواء فارس بسبب التسجيل اللى سجلتهولو ده، اسمع كدا
سمع كريم التسجيل
كريم: يابن الاية، انت عملت ده كله ازاى وفكرت فى كل ده ازاى.

يوسف: التدريبات اللى اتدربتها علمتنى حاجات كتير اوى
كريم: طيب انت جبت التسجيل بتاع المكالمة دى ازاى؟
يوسف: اليوم اللى بدلت فيه الميكروفيلم فى مكتب فارس ساعتها حطيت جهاز تنصت فى مكتبه
كريم: عملت كل ده!
يوسف: مش بس كدا، انا طول الفترة اللى قبل ما اخش فيها مكتب فارس وانا بخطط بس مبقولش تخطيطى لمحمد رغم انى واثق فيه بس بحب اكون مش مفهوم ومش واضح ومش سهل اى حد يقدر يعرف انا بفكر فى اية.

كريم: طيب وبالنسبة للميكروفيلم فيلم المزيف ازاى المحكمة مشافتهوش وحكمت علطول!
يوسف: لان دى معلومات عسكرية مينفعش حد يتطلع عليها حتى لو قاضى
كريم: بس فارس أتطلع عليها
يوسف: مين قالك، فارس مشافش فيها اية وكان لسه هيسلمو للمنظمة
كريم: طيب الميكروفيلم المزيف اللى انت حطيتو فيه اية؟
يوسف: فيه اللى قلبك يحبه، فيه اجدد حلقات لتوم و چيرى ده فارس هيدعيلى
كريم: ههههه يلاهوى ده انت شقلطته
يوسف: بالشفااا.

صابر: حصل اية مالك ولابسة رايحة فين كدا
سهوة: طنط اسماء جدة يوسف ماتت ولازم اروح
صابر: لا اله الا الله، انا لازم بردو اعزى فى رأفت، انا هروح مشوار كدا وهرجع اقف مع رأفت فى العزا
سهوة: طيب، انا ماشية دلوقتى.

يوسف بصدمة: انت بتقول اية! طيب طيب سلام
كريم: فيه اية؟
يوسف بحزن شديد: جدتى اتوفت، كانت احلى حاجة فى حياتى، كانت دايما بتنصحنى وتقف جمبى
كريم: لا اله الا الله، البقاء لله، ربنا يغفرلها ويرحمها
يوسف: انا لازم اروح اشوفها قبل دفنها واحضر الجنازة
كريم: مينفعش يا يوسف البيت اكيد متراقب ومش سايبين مكان الا وموجودين فيه
يوسف: متقلقش هعرف اتخفى كويس اوى ومحدش هيعرفنى
كريم: طيب يا يوسف خلى بالك كويس اوى.

يوسف: ان شاء الله
تحرك يوسف ذاهبا الى منزله متخفيا وبالفعل دخل ولم يلحظ احد شئ ورأى امه تبكى فذهب تجاهها
رأفت بدموع: يوسف
حضن يوسف امه بشده وعيناه مليئة بالدموع
يوسف بدموع: حصلها اية يا ماما خلاها تموت!
رباب ببكاء: محصلش حاجة، ماتت وهى بتصلى وساجدة
يوسف: لا اله الا الله انا عايز اشوفها يا ماما
رباب ببكاء: فى اوضتها فوق يابنى.

صعد يوسف لأعلى وفتح باب غرفتها ووجدها نائمة على سريرها ووجهها مغطى فذهب ناحيتها وكشف وجهها وظل يبكى بشدة عليها
يوسف ببكاء: كدا تسيبينى يا سوسو، ده انا كنت ناوى ارجع احكيلك كل اللى حصل وارغى معاكى زى زمان، شوفتى يا سوسو كلو اتخلى عنى ازاى! حتى سهوة اللى حبتها ومحبتش غيرها، بقيت وحيد يا سوسو حتى انتى سيبتينى وبقيت لوحدى وظل يبكى بشدة ويتذكر كل كلمة كانت تنصحه بها وكل كلمة كان يقولها لها.

يوسف ببكاء: فاكرة يا سوسو لما كنت مستهتر ومش بيهمنى غير مصلحتى وراحتى بس، كنت مقضيها سهر وبنات ومعرفش حاجة عن الشغل والمسؤولية
دلوقتى بقيت معرفش حاجة غير الشقا والتعب بس يا سوسو
دلوقتى مبقتش عارف لية كله باعنى حتى اعز الناس ليا
ربنا يرحمك يااارب، يااااارب
قام يوسف بحزن شديد ومسح دموعه ووضع الغطاء على وجهها مرة اخرى وخرج واغلق باب الغرفة واتجه لأسفل ولكن كانت الصدمة.

وجد يوسف سهوة بالاسفل فغضب بشدة ولم يستطع ان يملك نفسه
يوسف بصوت عالى: انتى اية اللى جابك هنا! عايزة ايييية تانى! مش كفاية اللى عملتيه واللى قولتيه؟
انتبهت سهوة بفزع لوجود يوسف
سهوة بدموع: يوسف انا غلطانة، انا عرفت غلطى
يوسف: لا بجد! والمفروض بقا اخدك فى حضنى واقولك سامحتك يا حبيبتى، انا كرهتك
مبقتش شايفك اصلا، بقيتى نقطة سودة فى حياتى
اهاا نسيت اقولك.

ابقى استنى خبر براءتى قريب علشان تعرفى شهادتك دى كانت اية
انا كنت قاصد اتحبس اصلا علشان حاجة مخططلها بس مكنتش مخطط ان كل ده هيحصل وصاحبى ومراتى يشهدو ضدى
يااااه
على العموم انا هغور من هنا احسن المكان بقا خنقة بوجودك فيه
سهوة بدموع: يوسف علشان خاطرى اسمعنى
يوسف بحدة: ملكيش خاطر عندى اصلا، عن اذنك
وخرج يوسف وهو فى قمة غضبه وفى نفس الوقت قمة حزنه على فراق اسماء...

يارا: انا مش عارفة محمد مالو، بقالو يومين متغير خالص ولما بكلمو فى الشغل مبيردش خالص
ملك: انا ملاحظة فعلا انه اتغير من ساعة اللى حصل
رامى: محمد لما بيبقى كدا بيبقى بيفكر فى حاجة او بيخطط لحاجة بس هى اية!
ملك: انت فكرك هتفهم اللى فى دماغ محمد! تبقى بتحلم
رامى: عارف بس ياترا حاجة عدلة ولا حاجة مهببة
يارا: شكلو يقلق، انا خايفة يكون فيه حاجة بجد
رامى: اوبس ليكون لبسه عفريت.

ملك: يا ماما متخوفنيش، هم الناس اللى العفاريت بتلبسهم دول بيبقو عايشين ازاى اصلا
نظر رامى ليارا وضحكو معا
ملك: اية كلامى بيضحك
رامى: لا يا كتكوتة قلبى بس الملبوسين بيعيشو عادى بس شكلهم بيبقى مرعب وبيتكلمو بصوت راجل وبيضربو ويقطعو خلف الواحد من الرعب
ملك: خلاص ياعم انت بيجو على السيرة
رامى: خرست اهو، انا هكلم محمد اشوف فيه اية.

عاد يوسف الى كريم
يوسف: جاهز!
كريم: انا جاهز، انت جاهز!
يوسف: ايوة، عايزك تبعت رسالة لل3 ارقام دول يجو فى العنوان ده وبالكلام اللى مكتوب ده
كريم: تمام بس مين دول
يوسف: اللى المفروض اصفى حسابى معاهم من زمان، سما و وليد و برايم
كريم: تمام بس افهم خطتك
يوسف: مفيش خطط، هقطع عرق
كريم: هتقتلهم!
يوسف: ده تار بينى وبينهم ملكش انت دعوة ومتخافش انا هظبط التهمة كويس اوى ابعت الرسالة وامشى
كريم: امشى لية! انا معاك.

يوسف: اسمع الكلام ابعت الرسالة لكلو وامشى
كريم: طيب، ربنا يستر
بالفعل ارسل كريم الرسائل للثلاث ارقام...

رامى: فيه اية يا محمد؟
محمد: مفيش يا رامى
رامى: لا فيه، انا عرفت فيه اية، انت متفق مع يوسف على كل حاجة حتى موضوع السجن صح!
محمد: لأول مرة تفهمنى وتبقى ذكى، ايوة صح
رامى: يا اخى وانا اقول انك بعته واتاريكم مظبطين الخطة مع بعضكم ومرتبين كل حاجة، بس لية موضوع السجن!

محمد: لما قبضو عليك وعلى عمر وانا كمان كان مطلوب القبض عليا قالى انه هيجيب الميكروفيلم واتفقنا انى ابلغ اللواء فارس ان يوسف هيجى مكتبه وبالحركة دى اثبت ولائى وارجع الشغل واخرجك واخرج عمر وفى نفس الوقت الميكروفيلم يتبدل وبعدين نطلع الحقيقى ونسلمه ونستنى تسجيلات تدين فارس بس الغريب اللى حصل ان عمر وسهوة شهدو ضد يوسف والاغرب ان يوسف هرب وده مكنش فى الاتفاق
رامى: امممممممم علشان كدا.

احمد: يا فندم الحق فيه كارثة هتحصل
محمد: فيه اية!
احمد: احنا حددنا مكان يوسف والارقام اللى احنا مراقبينها وصلهم رسالة بنفس المضمون
محمد: سما ووليد وبرايم!
احمد: بالظبط واضح كدا يوسف بيخطط لحاجة
محمد وهو ينهض: هيضيع نفسه الغبى، هيقتلوووه.

علمت هايدى بما حدث واتجهت بسرعة لمكان وجود يوسف...

محمد: لازم يا بشمهندس تيجى معايا، يوسف لو نفذ اللى فى دماغه هيقتلوه، ده سما من ضمنهم، شوف لما يوسف يكون عايز يقتل اخته
رأفت: يلا بينا طيب، صابر انا رايح مشوار صغير مهم انت انا في العزاء
صابر: ولا يهمك انا موجود.

تقابل وليد مع سما وبرايم
وليد: فيه حاجة مش متطمنلها علشان كدا جبت رجالتى
سما: بس 25 راجل بالاسلحة هيلفت النظر
وليد: مضمنش يوسف، ممكن يكون عايز يقتلنا كلنا
برايم: يلا نطلع طيب
وصلو الى باب الشقة وفتح يوسف لهم بأبتسامة
يوسف: اتفضلو
كان سيغلق الباب لكن وصلت هايدى ودخلت
يوسف: هايدى! اية اللى جابك دلوقتى
هايدى: انهى اللى بتعمله ده حالا المكان كله ملغم رجالة لوليد واسلحة.

لم تكمل كلامها حتى دخل رأفت وخلفه محمد
فرفع وليد سلاحه وايضا رفعت سما سلاحها مما جعل يوسف يسحب سلاحه
محمد بصدمة: هايدى! ازاااااى؟
هجم يوسف على سما واوقع منها سلاحها ووجه السلاح ناحيتها
يوسف: أدى اول ضحية
محمد: يووووسف سما لااا
يوسف: دى سبب دمار حياتى كلها وهى سبب الحكاية دى كلها
محمد: سما تبقى اختك.

يوسف: انا مش عارف اية اللى جابكو دلوقتى ومش عارف انت بتقول اية يا محمد واطلق النار عليها فوقعت غارقة فى دمائها
رأفت بصدمة: سماااااااا وجلس على الارض يتفقدها ويبكى عليها
يوسف: انت بتعمل اية يا بابا!
رأفت بدموع: سما تبقى اختك، اللى قتلتها دى تبقا اختك
يوسف بصدمة: انت ايه اللى بتقوله ده يا بابا!

ورفع السلاح بأتجاه وليد ووليد موجه السلاح ناحيته ورفع محمد سلاحه وايضا هايدى ولكن دخلو رجال وليد بأسلحتهم واصبح الجميع موجه السلاح فى كل مكان وسط صدمة يوسف بما قاله والده وصدمة محمد بوجود هايدى...


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:20 مساءً   [90]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع عشر

يوسف بصدمة: انت ايه اللى بتقوله ده يا بابا!
ورفع السلاح بأتجاه وليد ووليد موجه السلاح ناحيته ورفع محمد سلاحه وايضا هايدى ولكن دخلو رجال وليد بأسلحتهم واصبح الجميع موجه السلاح فى كل مكان وسط صدمة يوسف بما قاله والده وصدمة محمد بوجود هايدى...
وليد بإبتسامة: كنت عارف انك بتخطط لحاجة علشان كدا جبت رجالتى معايا
يوسف: بابا اللى بتقولو ده جد!
رأفت بدموع وحزن: للأسف ايوة.

لم يحاول يوسف ان يسأل ولكن قال: بابا اخرج وروح دلوقتى، بابا روح
رأفت: مش هسيبك لوحدك
وليد: على فكرة سما تبقى اختك فعلا، ايوة سما اللى انت كنت بتنام معاها وسما اللى كانت مقضياها مع كله وسما اللى انت قتلتها دلوقتى
كان يوسف يتلقى كلام وليد كالصاعقة ونظر لسما الغارقة فى دمائها على الارض ونزلت دمعة من عينه
وليد: زى ما قتلت سما قدامى يبقى لازم يموت قدامك
ووجه سلاحه تجاه رأفت واطلق النار عليه.

صرخ يوسف بصوت عالى: باباااااا وسحب سلاح اخر واصبح يمسك مسدسان واطلق على وليد وعلى كل رجاله الموجودين وايضا محمد وهايدى كل منهم يطلق على رجال وليد والرصاص ينطلق فى كل مكان حتى اصبح المكان غارقا فى الدماء ولا يوجد احد على قيد الحياة غير يوسف وهايدى، يوسف وهايدى فقط من تبقى منهم جميعاً
توجه يوسف الى والده بدموع وبكاء شديد.

يوسف ببكاء: بابا انا اسف، انا السبب فى ده كله، يارتنى كنت انا اللى ميت دلوقتى قبل ما يحصل كل ده
رأفت بضعف: مش زعلان يا يوسف منك، ده كله مكتوب، انا اللى غلطت من الاول زمان لما اتجوزت على امك وخلفت سما
ضعف رأفت اكثر واخذ يتنفس بصعوبة ونطق الشهادتين حتى اطلق انفاسه الاخيرة
يوسف ببكاء: بابا علشان خاطرى متسبنيش، انا مليش حد دلوقتى، انت و جدتى مرة واحدة، مليش حد دلوقتى، كلو اتخلى عنى بابااااا.

سمع يوسف من خلفه تألم فألتفت ووجد سما فذهب تجاهها
يوسف: انا مش عارف اية اللى قالوه ده بس لو كان صح فأنا عملت الصح لما ضربتك بالنار
سما بضعف: انا عرفت من فترة قصيرة كل حاجة، انت فعلا اخويا، اللى عرفته ان بابا اتجوز على مامتك وجيت انا وبعدين طلق ماما قبل ما اكبر هو ده اللى عرفته.

انت ضربت الرصاصة وجت فى كتفى، مش عايزة اعيش، علشان خاطري خلص عليا برصاصة كمان، انا لو عشت هتسجن علشان ضريت البلد وكنت جاسوسة وعملت غلط كتير، اقتلنى
نظر يوسف لهايدى التى كانت تحاول اسعاف محمد ونظر مرة لسما وعيناه مليئة بالدموع و امسك بسلاحه ووجهه ناحية سما واغلقت سما عينها ولكن لم يقدر على ان يفعل ذلك والقى السلاح على الارض ورفعها من على الارض واخذها فى حضنه.

يوسف بدموع: مش مستعد اخسر حد تانى، مهما كان انتى عملتى اية وانا عملت اية لكن فى الاول وفى الاخر انتى اختى، ربنا يسامحنى على اللى عملته واللى انتى عملتيه
افاقت هايدى محمد
فتح محمد عيناه فوجد هايدى تنظر له
محمد: هايدى، انتى ازاى عايشة!
هايدى: حمدالله على سلامتك، خفت ليحصلك حاجة
محمد: خدى موبايلى من جيبى وكلمى حسام علشان يجى بسرعة
هايدى: متقلقش القوة جاية دلوقتى
اغمض محمد عينه وفقد الوعى...

دخلت القوات بقيادة اللواء غريب المكان وانتشرت فيه وقبضو على يوسف و اتت عربات الاسعاف لتحمل المصابين والجثث...

بعد مرور يومان...
غريب: مبروك يا يوسف على براءتك، تسجيل المكالمة اللى اتسجل من مكتب فارس خلص الحكاية كلها يعنى شهادتى مكانش ليها لازمة بس عجبنى اوى طريقة تفكيرك اننا ازاى نوقع فارس.

flash back
محمد: ازاى يعنى اقولو انك هتيجى مكتبه
يوسف: علشان اولا تثبت براءتك وتخرج عمر ورامى وثانيا علشان ميشكش فى اى خطة انا بخططلها
غريب: تمام كمل وبعدين؟
يوسف: هحط جهاز التصنت ده فى مكتبه، الجهاز ده ليه القدرة على انه يلقط اشارة اللى بيتصل وبيسجل كلامة بالاضافة انه هيكون فى المكتب وهيسجل كلام فارس كمان
غريب: جبته منين الجهاز ده؟
يوسف: أثناء تدريبى هناك عرفتلك كل حاجة ومنها الجهاز ده.

محمد: تمام وبعدين!
يوسف: لما يقبض عليا هيتحكم عليا بعدها بالظبط تدبرو ليا طريقة للهروب
غريب: تمام بس عايزك تتصرف كأنك محبوس فعلا ومتضايق اكنك فعلا هتموت
يوسف: من الناحية دى اتطمنو.

هرب يوسف وذهب مع كريم ووصلو شقته
يوسف: خليك هنا عندى مشوار نص ساعة وراجعلك تانى
كريم: طب خلى بالك كويس
يوسف: متقلقش
خرج يوسف وقابل محمد
يوسف: حلوة فكرة انك تكلم كريم علشان هو اللى يهربنى
محمد: دى فكرة سيادة اللوا غريب، معرفش ازاى عرف باللى انت عملته معاه
يوسف: مش مهم بس مكنتش اعرف ان عمر وسهوة هيشهدو ضدى، الاتفاق كان انت بس
محمد: انا نفسى اتفاجئت، اكيد ده من ترتيب فارس
يوسف: يلا مش مهم، فين الموبايل.

محمد: خد اهو ومعاه شريحتين جداد وده رقم فارس
يوسف: تمام اوى
محمد: هتخليه يعترف او يقع بالكلام ازاى وانت بتكلمه!
يوسف: مش هكلمه علطول ، شوية رسايل كدا الاول يخلوه على نار وبعدين الحقو قبل ما يتحرق
محمد: تمام، خلى بالك كويس علشان هاجى اقبض عليك فى بيت كريم بكرا
يوسف: تمام، يلا سلام
محمد: سلام
اخذ يوسف الهاتف وعاد وارسل عدة رسائل ل اللواء فارس وكانت كالاتى.

الرسالة الأولى طبعا مش محتاج اعرفك انا مين بس هعرفك على الميكروفيلم اللى معاك، افتحه وهتتبسط جامد
الرسالة الثانية عجبك توم وچيرى! اى خدمة يا فروسة متبقاش بخيل وفرج حسام ورامز معاك خليهم يفكو عن نفسهم شوية، خلى بالك انت على الحافة
الرسالة الثالثة الرسايل كتير صح؟ معلش معلش اصلى فاضى ومش ورايا حد غيرك، انا ممكن اسجنك حالا واثبت براءتى بس بتسلى شوية.

الرسالة الرابعة دى اخر رسالة، لو عايز نتفاهم هتصل بيك كمان ساعة لو لقيت الموبايل مفتوح هنتفاهم ولو لقيته مقفول يبقى انت مش عايز التفاهم وساعتها يبقى الف خسارة، انتظرنى
مر الوقت وخرج يوسف بعدما هرب من محمد واتصل ب فارس
يوسف: اية يا معلم، رجالتك معرفوش يقبضو عليا
فارس: انت عايز اية بالظبط؟
يوسف: عايز اعرف انت عملت ده كله لية
فارس: لما يتعرض عليك مبلغ ضخم علشان كدا يبقى لازم انفذ
يوسف: المنظمة صح!

فارس: مش بالظبط بس هى المنظمة
يوسف: يعنى كدا انت الخاين مش انا ولا اية رأيك
فارس: مش مهم، المهم انت كلمتنى وقولت هنتفاهم، هنتفاهم ازاى!
يوسف: الاول مين اللى جاب الميكروفيلم المزيف فى دولابى!
فارس: انا، سهل اعمل اكتر من كدا لكن حكاية الرسايل دى مش منى، منهم هم
يوسف: حلو اوى، ده المطلوب بالظبط، سلام يا سيادة اللواء
فارس: سلام اية! مش قولت هنتفاهم؟

يوسف: ما احنا اتفاهمنا اهو وخدت تسجيل مكالمة لوووز، مش من موبايلى بس نووووو ده جهاز فى مكتبك بيسجل كل حاجة علشان ميتقالش متفبرك
نصيحة منى، ابقو قولو للظباط الفاسدين وهم بيتخرجو يتأكدو ان مفيش حد بيسجلهم، كنت فاكرك ذكى يا فارس بس طلعت بطيخة خالص، يلا معلش
سلام
اغلق يوسف معه وابتسم ولكن فى قلبه حزن شديد على ما حدث من سهوة...
back.

يوسف: محمد عامل اية؟
غريب: الحمدلله هو فى المستشفى دلوقتى بس اتحسن
يوسف: وهايدى؟
غريب: اختفت زى عادتها
يوسف: امممممم وبالنسبة لموضوع المنظمة ده؟
غريب: هنبدأ نتحرك من النهاردة
يوسف: تمام
غريب: اسف على موت والدك، بس تفكيرك كان غلط المرة دى
يوسف: مكنتش عامل حساب انه جاى ولا عامل حساب ان سما تبقى اختى، الدنيا باظت خالص، الله يرحمه، بالنسبة ل سما خلاص كدا هتتسجن؟!
غريب: انت عايز اية؟

يوسف بحزن: هى ضرتنى كتير اوى والسبب فى كل ده بس برضو فى الاول وفى الاخر اختى
غريب: لا يا يوسف سما مش اختك
يوسف بأستغراب: ايه
غريب: ايوة سما مش اختك والست اللي اتجوزت والدك سقطت الجنين اول ما والدك طلقها بس مقالتش لوالدك دا واوهمته انها خلفت منه وهربت بالبيبي علشان تحرق دمه وتخليه يعيش بالحرمان و بتأنيب الضمير طول عمره.
يوسف: طيب ازاي واللي قاله بابا واللي قالته سما؟

غريب: انا رحت واتأكدت ان سما بنت الست اللي والدك كان متجوزها ورحت المستشفى واتأكدت من الاوراق اللي صدرت بأسم بنت الست دي ولقيت قيدين واحد مش مزور وحقيقي اللي هو بتاع سما وبتاريخ ميلادها الفعلي اللي هو بعدجواز ام وابو سما بسنة يعني ست اتجوزت وحملت وخلفت طبيعي، ولقيت قيد مزور بأسم سما وبتاريخ قبل ولادتها الحقيقة بتسع شهور يعني لو كانت حامل من والدك كانت ولدت بالتاريخ دا ودا اللي وروه لوالدك وخلاه صدقهم.

وطبعا دا تخطيط من المنظمة كانو فاكرين كدا سما هتقدر تدخل بين اهلك على انها من العيلة بس ماكنوش عاملين حساب ان سما تقلب عليهم وتشتغل ضدهم، كانو واثقين انها مش هتغير ولاءها واتفأجو بالنتيجة
يوسف: يعني سما فعلا مش اختي؟
غريب: ايوة وانا بلغت سما بدا ودلوقتي اهو انا ببلغك.
يوسف: الحمد لله يارب والله كنت تعبان من الحكاية دي جدا ومش قادر استوعبها ابدا.

غريب: هم المنظمة كدا بيلعبو بكل الاوراق اللي ممكن تفيدهم.
يوسف: طب وسما وضعها ايه دلوقتي.
غريب: سما فعلا كانت شغالة مع المنظمة بس لحقت نفسها فى الاخر، لما لقت انها داخلة على دايرة مقفولة وافتكرت انها تبقى اختك قررت تساعدنا، سما هى اللى ساعدت هايدى فى انها تجيب المعلومات اللى جابتها دى ولما المنظمة اكتشفت خيانة هايدى ومسكوها قررت سما تهربها وانقذتها من اديهم من دون علمهم
يوسف: سما!

غريب: ايوة سما علشان كدا مجبتش سيرتها فى القضية خالص وقولت لمحمد ميجيبش سيرتها، واكيد دلوقتي هي مطلوبة ليهم ولازم نحميها.
يوسف: طيب انا هاخدها معايا البيت اتوقع هيكون امان ليها هناك بين اهلي.
غريب: اوك يبقى سما هتروح معاك.
يوسف بعد ما كان هيمشي وقف تاني واتكلم بتوهان: طيب بابا كان فاكرها اختي ازاي سابني اعرفها واغرق بالوساخة معاها وهي كانت اصلا مقضياها، ازاي بابا كان قابل على بنته كدا، في حاجة غلط.

غريب: والدك ما عرفش بموضوع سما الا بعد خبر وفاتك ودي كانت خطة المنظمة يزرعو سما هناك بدالك لكن اوراقهم اتلخبطت وسما قلبت عليهم. بس المهم ان ده كله عدى، المهم هو اللى جاي.
يوسف: امممممم تمام، شكرا يا سيادة اللواء على كل ده، اتمنى اشوفك تانى بس فى ظروف حلوة مش زى دى
غريب بإبتسامة: ان شاء الله
سلم يوسف على غريب وخرجت سما من المكتب وهى تنظر فى الارض واخذها يوسف وامسك يدها وركب سيارته وانطلق...

يوسف: سلامة كتفك
سما: الله يسلمك
يوسف: كويس ان الرصاصة جت فى كتفك والا كنت ندمت طول حياتى
سما: يوسف انت قصدك تجيب الرصاصة فى كتفى، انت كنت متدرب جامد ومستحيل الرصاصة تخيب.
يوسف بإبتسامة: ايوة قصدى، لما محمد قال انك اختى معرفتش افكر وقررت مقتلكيش وضربتك فى كتفك لغاية ما اعرف اية الحكاية
سما بدموع: بس باباك مات.
يوسف بحزن: الله يرحمه، ده اللى مكنتش عامل حسابه
سما بدموع: انا السبب.

يوسف: مش انتى السبب يا سما، انتى عملتى اللى عليكى وساعدتى هايدى وجبتيلها المعلومات عن المنظمة
سما: بس بعد فوات الاوان
يوسف: اللى حصل حصل، الحمدلله انها جت على اد كدا، يلا احنا وصلنا
سما: دى المستشفى!
يوسف: ايوة هنزور محمد الاول وبعدين نروح
سما: طيب
دخل يوسف ومعه سما الى المستشفى ووصل الى غرفة محمد ودخل فوجد يارا ورامى وملك
يوسف: حمدالله على سلامتك يا معلم
محمد: الله يسلمك يا يوسف، معلش معرفتش احمى والدك.

يوسف: الحمدلله، الله يرحمه اللى حصل حصل، المهم ان كل حاجة انتهت
رامى: وانا اللى محروق دمي عليك وفى الاخر تطلعو متفقين
ابتسم يوسف: دايما بتحب تهزر فى اوقات مش وقتها
محمد: فعلا معندوش دم
رامى: يابنى انا لو مهزرتش هيجيلى شلل فى ام الكوكب ده
ضحك يوسف: ربنا يخليلك هيافتك وعبطك
رامى: تسلملى
يوسف: طيب، انا اطمنت عليك، همشى بقا علشان عارف ان لسة فى حاجات كتير ورايا
محمد: تمام، صحيح يا يوسف هى راحت فين.

يوسف بأستغراب: مين
انتبه محمد لوجود يارا: الساعة بتاعتى وغمز له
يوسف: اهااا اختفت زى عادتها بس هنلاقيها متقلقش
محمد: طيب، حمدالله على سلامتك يا سما، لحقتى نفسك، انا كنت مستحلفلك
سما: الحمدلله كفاية اللى حصل
يوسف: يلا سلام
خرج يوسف واخذ سما وركب سيارته وانطلق الى منزله ودخل وكان هادئ جدا ويعم عليه الحزن وكانت سهوة موجودة
حضن يوسف والدته التى بكت عندما رأته وحضن اخته الصغرى.

يوسف: اسف يا ماما، بابا مات بسببى
رباب بدموع: ربنا مش مقدرلنا نعدى الازمة دى الا بعد خسارة كبيرة وماما ورأفت هم الخسارة
كانت سهوة تتابع بصمت ولكن كانت تغلى بسبب وجود سما ولاتعرف سبب وجودها
سهوة: بتعمل اية دى هنا وداخل وهى فى ايدك ليه
نظر لها يوسف بإستحقار: وانتى مالك
سهوة: اية اللى مالى، انا مراتك.

يوسف: اها مراتى اللى شهدت ضدى فى المحكمة، مراتى اللى قالتلى بكرهك 3 مرات ورا بعض، مراتى اللى دمرتنى خالص، لا بجد مراتى
سهوة بدموع: انا اسفة يا يوسف غلط منى وكنت تحت ضغط كبير
يوسف: اها اخوكى اللى طلعلنا زى عفريت العلبة ده معرفش منين، تصدقى كنت شاكك انه شغال مع المنظمة دى بس للأسف لا
سهوة: علشان خاطرى سامحنى.

يوسف بإبتسامة: لا مش هسامحك مع انك سامحتينى بس انا ندل لان الاتنين ليهم فرق كبير اوى، عايزة تعرفى سما هنا لية؟
لانها ساعدتنى وساعدت الشرطة، وهي هتعيش هنا معانا.
سهوة بصدمة: ايه!
يوسف: ايوة، عارف انى عملت كل حاجة غلط معاها وهى ضرتنى بس فى الاول وفى الاخر ساعدتنا وعرفت غلطها
سهوة بدموع: طيب منا عرفت غلطى
يوسف: سهوة كلمة كمان وهطلقك لتانى مرة، متعصبنيش، مش فايقلك.

ماما سما هتقعد معانا لحد ما الأمور تهدى ده بعد اذنك
رباب بدموع: موافقة يا يوسف، انا كنت عارفة اصلا رأفت الله يرحمه كان قايلي يا يوسف.
يوسف بعصبية: لا ياماما اللي قالهولك بابا مش صح، على كل حال انا تعبان وعايز انام واما افوق هقولك على كل حاجة، انا طالع انام شوية قبل العزا بليل
صعد يوسف لأعلى بعصبية ونظر لسهوة نظرة غضب ولكن صعدت سما خلفه ودخلت غرفته
يوسف: عايزة اية!

سما: سهوة بتحبك يا يوسف، حرام تسيبها كدا
يوسف: سما بالله عليكى سيبينى باللى انا فيه مش فايق
سما: لأول مرة اطلب منك حاجة صح؟ سهوة عملت كدا علشان هم خططو لكدا مش علشان بتكرهك
يوسف: لو بتحبنى بجد مكنتش صدقت كل اللى حصل ده عليا ومكنتش شهدت ضدى
سما: لاحظ انك كنت بتحبها بردو وشكيت فيها وصدقت انها بنت زى اى بنت وحشة وانك مبتخلفش وهى مش حامل منك وقتلت ابنك وضربتها.

يوسف: دى غير دى وبعدين كان عندى دليل من الدكتور
سما: لا دى زى دى وهى كمان كان عندها دليل وهو الايميلات والرسالة اللى وصلتلك ورديت عليها والميكروفيلم اللي فدولابك
يوسف: سيبينى دلوقتى يا سما عايز انام
سما: براحتك يا يوسف بس فكر كويس فى كلامى
قامت سما وخرجت
مر اليوم بحزن شديد وانتهى العزاء ورحلت سهوة بعد حوار لها مع سما.

flash back
سما: والله هى دى الحكاية، مش عايزة حد يبقى زعلان منى تانى، انا كلمت يوسف وهو قلبه حنين وهيسامحك بس علشان الضغوط دى
سهوة: خلاص يا سما مفيش اى حاجة، رغم اللى عملتيه بس حاسة انك بقيتى اطيب واحدة
سما: نفسى اكون طيبة بجد
سهوة: الطيبة مش فى الكلام بس يا سما، الطيبة فى الفعل والاسلوب وياريت تخلى بالك من يوسف علشان شاف كتير اوى فى حياته واى حد ميقدرش يستحمل اللى استحمله.

سما: يوسف فى عينى لانه زي اخويا وهحاول اصلح كل حاجة على قد ما اقدر
سهوة: ياريت، يلا سلام همشى بقا
سما: طيب مع السلامة ومتنسيش زى ما قولتلك
سهوة: حاضر
back.

سما قررت تحاول مرة اخرى مع يوسف
سما: يوسف
يوسف بدون اهتمام وهو صاعد: مش فايق، تصبحى على خير
سما: وانت من اهله.

اصبح يوم جديد وفاق يوسف على صوت سما
يوسف: عايزة اية!
سما: المقدم محمد تحت وعايزك ضرورى
يوسف بأنتباه: محمد! خرج امتى ده من المستشفى وازاى اصلا؟
سما: معرفش بس وشه باين عليه مخطوف وفيه حاجة كبيرة
يوسف: طيب طيب انا نازله حالا
قام يوسف وغسل وجهه ونزل
يوسف: اهلا يا محمد منور
محمد: يوسف، انا محتاجلك ضرورى
يوسف بقلق: اهدى اهدى بس فيه اية؟
محمد: جالى تليفون الصبح.

flash back
رن هاتف محمد
محمد بنوم: ايوة
#اسمع كويس يا سيادة المقدم، اذا كنت فاكر ان الموضوع انتهى كدا تبقى غلطان، الموضوع ابتدى من دلوقتى
حد غالى عليك اوى عندنا، هايدى، او ظابطة المخابرات هايدى، اى اسم تحبه
هايدى مشرفانا هنا شوية لحد ما تجيب الميكروفيلم الحقيقى وتيجى انت ويوسف
محمد بأنفعال: مين معايا؟

#مش مهم، المهم ان اول طيارة مسافرة على روسيا تكون انت ويوسف فيها ومعاكم الميكروفيلم يا اما هبعتلك صورة سيلفى مع هايدى وهى مدبوحة
واغلق الهاتف
back.

يوسف: يا ولاد ******
محمد: يوسف انا محتاجك معايا، انت اللى بثق فيك دلوقتى
يوسف: انا معاك يا محمد، اتصل باللواء غريب بلغه عقبال ما اجهز نفسى
محمد: طيب
صعد يوسف لكى يحضر شنطته واغراضه لكى يرحل مع محمد
ظل محمد يتصل باللواء غريب عدة مرات لكن لايوجد رد وقرر الاتصال بحسام
انتهى يوسف من كل شئ واخبر امه بسفره وظلت تحاول منعه لكن يوسف اصر ونزل الى محمد
يوسف: يلا انا جاهز، مالك؟

محمد بصدمة: اللواء غريب، اتقتل...

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 11 من 35 < 1 27 28 29 30 31 32 33 35 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، الحب ، الضائع ، القاسيان ،











الساعة الآن 03:56 PM