رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن
- بص يا باشا انا هقولك على كل حاجة محمد: استنو بقا علشان اللى هتقولوه هيسجل يلا بقا اتكلموا - بص يا باشا، جمال بية جالنا الزنزانة بليل و و محمد بجدية: كمل متخافش - و هددنا لو نطقنا بكلمة قدام حضرتك هيقتلنا و قالنا منقولش ان هو جالنا الزنزانة ولا ننطق بكلمة محمد بصدمة واستغراب: لية! - علشان يا باشا جمال بية شغال معاهم محمد: ايييية!
تنزل ملك وتسلم على رامى وتنزل يارا وراها ملك: هعرفك بقا على صاحبتى يا رخم واوعى ترخم عليها رامى: هى فين دى ملك: اهى نازلة اهى رامى يشوفها وشه يتقلب 100 لون وبعد كدا يبتسم يارا بصدمة: رامى! رامى بأبتسامة: يارا! ملك بأستغراب: إيه يا جماعة انتو تعرفو بعض! يارا لسة هتتكلم يقطعها رامى ويقول بأبتسامة طبعا اعرف يارا دى خطيبة صحبى بردو يارا بتبص بصة كلها شر ملك بأستغراب: رامى انا مش فاهمة اى حاجة عيد كدا تانى.
رامى: يابنتى بقولك سامح يبقى صاحبى ملك بأستغراب: كدا يعنى انا فهمت رامى بنفاذ صبر: انتى اصلا حمااارة مبتفهميش ملك: يابنى ازاى صاحبو واحنا اصلا فى كلية واحدة وهو كان معانا فى الكلية وانت مخلص كلية السنة اللى فاتت وانت مش معانا فى الكلية ازاى بقا انت صاحبو انا مش فاهمة فهمنى هاااا فهمنى.
رامى بزهق: يلاهوى على رغيك، ، ياستى سامح كان صاحبى كنا بنشتغل مع بعض واتصاحبنا وكنا اكتر من صحاب كمان وكنت بشوف يارا معاه وهو كلمنى عنها واعرفها يارا تبص ليه بقرف وتطلع من غير ما تقول حاجة ملك بأستغراب ؛ هى مالها، في إيه يا رامى مخليها شايطة منك كدا رامى: ياستى سيبيها تلاقيها افتكرت سامح ملك بعدم فهم: اممممم رامى بفرح: اه صحيح كنت هنسى اقولك، انا كلمت عمى ووافق اننا نتجوز والخطوبة بعد امتحاناتك.
ملك بفرحة: بجد! رامى بفرح: ايوة بجد، يلا بقا انا ورايا شغل كدا ملك بأبتسامة: ماشى.
- زى ما بقولك كدا يا باشا، جمال بيه شغال معاهم محمد بصدمة: خلاص خلاص، وانا عند وعدى بردو انى هخليكو شاهد فى القضية بس ليا شرط واحد بس - اتفضل يا باشا محمد بذكاء وتفكير: مش عايز جمال ولا اى حد يعرف انكم قولتولى انه شغال معاهم خالص، انا عارف هعمل إيه - تمام يا باشا اللى تؤمر بيه محمد: جمال! جمال جمال: ايوة يا باشا محمد بجدية: خدهم على الحجز جمال بأستغراب: تمام يا فندم جمال يوديهم ويرجع تانى.
جمال بأستغراب: ها يا محمد بية قالو إيه العيال دى محمد بجدية: مش راضيين يعترفو بحاجة، انا بفكر احبسهم بتهمة التهجم على يارا وفى نفس الوقت عايز اديهم افراج جمال يرد بسرعة: افرج عنهم ياباشا مش هيفيدونا بحاجة محمد بجدية: انت شايف كدا جمال: ايوة يا باشا.
ملك بجدية: ممكن بقا تقوليلى بقا إيه غيرك كدا لما شوفتى رامى ابن عمى يارا بتفكير: هاا لا مفيش اصل افتكرت سامح الله يرحمه ملك بأستغراب: لا حاسة انك مخبية حاجة مش عارفة لية يارا: هخبى إيه بس، يلا نكمل مذاكرة ملك بشك: يلا.
محمد بجدية: اسمعو بقا اللى هقول علية، انتو شكلكو كدا رجالة وجدعان وهتساعدونى - اتفضل يا باشا احنا مش هننسى اللى عملته معانا وانك هتخرجنا وجميلك ده فى رقبتنا طول العمر ولو طلبت إيه هنعمله محمد بأبتسامة: كنت عارف انكم هتساعدو، بص بقا يا اشرف انت و عمر ويبدأ يحكيلهم الخطة وهيعملو إيه ويتفقوا وبعد ما يخلص محمد: ها تمام اشرف وعمر: تمام يا باشا.
محمد: اكتب يبنى، قررنا نحن اخلاء سبيل المتهمين عمر احمد عبدالعال و اشرف صبرى منعم بضمان محل اقامتهم محمد بأبتسامة: تقدروا تتفضلوا وزى ما اتفقنا، تمام عمر واشرف: تمام يا باشا.
موبيل محمد يرن ويرد حسام بجدية: جرا إيه يا سعادة الباشا انت نسيت المعاد ولا إيه محمد بضحك: لا انا نازلك اهو حسام: اشطا، يلا مستنيك ينزل محمد ويركب هو وحسام العربية ويروحو كافيه ويقعدو مع بعض حسام: ماشى يا عم من ساعة ما اتنقلت وانت مبتسألش محمد: والله يابنى عندى قضية مطلعة عينى حسام بجدية: ايوة صحيح انت قولت هتحكيلى على القضية دى.
محمد بجدية: عارف القواضى الرخمة اللى بيبقا بيدخل فيها رؤوس كبيرة وناس كبيرة فى البلد اللى بتيجى فى التلفزيون دى حسام بجدية: اه بس لية محمد: القضية دى كدا بقا حسام: استنى هطلب حاجة وتحكيلى بالظبط محمد: اشطا.
يارا قاعدة مع ملك بتذاكر وسرحانة من ساعة ما شافت رامى ملك: يارا! يارا، ياااااارااااا يارا: هاااا فى إيه ملك: لا بقا انتى سرحانة خالص وعمرك ما بتسرحى غير وفيه حاجة كبيرة يارا: لا مفيش ملك بجدية: لا فيه، حساكى متغيرة من ساعة مقابلة رامى ومش هسيبك غير بقا لما تقوليلى في إيه يارا: يابنتى مفيش حاجة ملك بجدية: هتقولى ولا لا يارا: اووووف خلاص هقولك بس اوعدينى متجيبيش سيرة لحد حتى اخوكى.
ملك بأبتسامة: اوعدك، ارغى بقا يارا: حاضر.
سلمى بأبستامة: عندى ليكى خبر حلو يا هدير هدير بأستغراب: خبر إيه ده سلمى: جبتلك عنوان الظابط بتاعك وبيشتغل فين كمان هدير بفرحة: بجد! سلمى بجدية: ايوة اهو هدير بفرحة: ربنا يخليكى ليا يابت سلمى: مقولتليش بقا هتعملى إيه هدير بتفكير: هقولك هعمل إيه.
سلمى: قولى هدير: هروحله البيت سلمى: انتى اتجننتى، انتى ناسية انه مش طايقك ده ممكن يقتلك فيها هدير: يابنتى مش هيعمل حاجة ده بردو كان بيحبنى بس اللى هعمله هيرجعه تانى سلمى: والله انتى هبلة ومتعرفيش بقا محمد كويس هدير: هنشوف.
حسام بجدية: يااه فعلا دى قضية معقدة و كبيرة ولو الموضوع ده مخلصش اعتقد القضية دى هتبقى موضوع التليفزيون والاعلام محمد: مش فاهم ازاى يعنى حسام بجدية: يعنى الناس الكبيرة دى ليهم نفوذ هيطلعو الموضوع على التليفزيون علشان كلو بتشغل بيه ومحدش ينتبه ليهم حتى احنا محمد بجدية: يابنى ده جمال طلع معاهم، ده موضوع شكله كبير.
حسام: بص ركز على اللى قولت عليه ولو عايز مساعدة او مراقبة والكلام ده انا هعملو وهبقى معاك فى القضية دى بس المهم ركز مع يارا، ممكن يكون وراها اسرار كتير محمد: لا انا اتأكدت مية فى المية انها ملهاش علاقة بالقضية والدليل انهم كانو عايزين يخطفوها.
رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع
يارا: برضو مصرة احكيلك؟ ملك: ايوة طبعا يارا وتذكرت شئ وقررت عدم مصارحة ملك: بصى انا كنت بضايق منه علشان شغله مع سامح وكدا وكنت خايفة وفاكرة رامى ده صاحب سوء وكدا ملك بأستغراب: وبعدين يارا: بس ملك: بس إيه يارا: هى دى الحكاية ملك بشك: لا والله وانا هبلة وبريالة علشان اصدق اللى بتقوليه ده يارا بحزن: يا ملك! ملك: لا ده شكله موضوع كبير، هتحكى ولا لا يا يويا يا عسل يارا: دلوقتى عسل، ماشى ياستى.
بدأت يارا الكلام ولكنها لم تلحق ان تقول شئ فقد رن جرس الفيلا يارا: مين! ملك بأستغراب: معرفش تعالى معايا نفتح ملك تفتح الباب ويارا وراها ويفتحان الباب وبتفاجئو ب سيدة جميلة جدا وفى العشرينات من عمرها هدير بأبتسامة: اهلا ملك بأستغراب: هدير! هدير: هو انا جيت فى وقت مش مناسب ولا إيه ملك بأستغراب: لا بس برضو إيه اللى جابك يارا بعدم فهم: انا مش فاهمة حاجة مين دى يا ملك هدير بأبتسامة: انا خطيبة الرائد محمد.
يأتى محمد فى هذه اللحظة محمد بعصبية: كااان هدير: ودلوقتى ياحبيبى محمد بعصبية: إيه اللى جابك، عايزة إيه! هدير بأبتسامة وتروح تحوط باديها على رقبة محمد: بحبك والله لسة تشعر يارا بأنها ليس لها علاقة بما يحدث وصعدت لأعلى وذهبت ورائها ملك محمد بعصبية وهو يدفع يديها: غورى بقا، ولو عتبتى هنا تانى اقسم بالله يا هدير ما هيحصلك كويس شعرت هدير بالحزن وفى نفس الوقت شعرت بالغضب وقررت الرحيل.
يدخل محمد ويلقى بنفسه على سريره الذى بغرفته وسند رأسه وهو يفكر ويقول لنفسه: عايزة منى إيه يا هدير، فكرانى هرجعلك تانى، لكن ده بعدك، انا عمرى ما حبيت ولا هحب حد زى هايدى، كانت كل حياتى وكل دنيتى وقلبى ولما ماتت خدت معاها كل حاجة حلوة، الله يرحمك يا هايدى فى تلك اللحظة تدخل اخته ملك عليه ملك مداعبه محمد: إيه مالك قاعد شبه المطلقين كدا لية.
محمد بنفاذ صبر: يارب ارحمنى، إيه يا اختى يا حبيتى عايزة من اهلى إيه ملك: انت بتعاملنى زى المتهمين كدا لية محمحوتى محمد: هو انا لما بعامل المجرمين بقولهم يا حبايبى ياهبلة واية محموحتى دى انتى قاعدة فى قناة ميكى ملك: يوووه بلاش اهزر معاك محمد: لا هزرى واقرفى اللى جابونى يا عيون محموحتك ملك: اه صحيح، هدير إيه اللى جابها وفكرها بيك دلوقتى محمد: والله ما عارف، رامية بلاها عليا اليومين دول لية.
ملك: بس شكلها بتحبك محمد بعصبية: ملك بلاش سيرة هدير دى علشان بتنزرفنى ملك: حاضر بس قولى عملت إيه فى العيال اللى اتهجمو علينا محمد: افرجت عنهم ملك بزعيق: نعمممممممم محمد بعصبية: اترزعى وهفهمك كل حاجة يا رخمة بس نادى يارا الاول ملك: حاااضر محمد بجدية: تمام كدا وانتى يا انسة يارا لو حد كلمك مترديش عليه وتجيبى ألرقم علطول يارا بخوف: حاضر ملك: يلا هنسيبك تستريح بقا وهندخل.
محمد بجدية: معلش متقلقيش يا انسة يارا انا هبات النهاردة بس يارا: لا حضرتك ده بيتك انا اللى عملالكو مشاكل محمد بجدية: مشاكل إيه انا ظاابط يلا روحو يلا علشان متعصبش ملك بهزار: يلا يابنتى احسن يقتلنا، مجنون ويعملها يارا تتكسف وتضحك وتقوم.
جمال: الرائد محمد مبينامش خالص الايام دى يا باشا ده حتى كل شغله فى القضية، وحاسس ان بيدور فى دماغه حاجة - حاجة إيه؟ جمال: معرفش بس حاسس انه شك فيا - لا لا مظنش، هيشك فيك لية يعنى جمال: طب ويارا اللى عنده دى هنجبها ازاى - ههههههههههه ملكش دعوة سيب الحكاية دى عليا بس اى حاجة جديدة بلغنى علطول جمال: تمام يا باشا مصر - ههههههه ماشى يا جمال هقبلها منك.
ملك: يااااااه انا هموت وانام يارا: وانا والله ملك يلا تصبحى على خير يارا: وانتى من اهل الخير ينام الجميع ويحل الهدوء على كل المكان، الكل فى عالم اخر، يستريح من يومه الشاق والمتعب، ينتظرون الليل لكى يتمكنو من الراحة والغط فى نوم عميق مضى من الوقت ساعتان حتى حدث الاتى قامت يارا وهى تصرخ وتبكى بشدة وافاقت كل من فى البيت ملك بفزع: فى إيه يا يارا حصل إيه يأتى محمد من غرفته سريعا محمد بجدية: حصل إيه!
يارا وهى تبكى: بابا سبتنى لية انت وماما لوحدى، سبتونى لية، انا وحيدة من غيركو، انتو اللى كنتو بتهونو عليا وكل اللى ليا ملك: معلش يا يارا اكيد كابوس وانا عارفة انك اتصدمتى قبل كدا علشان كدا اكيد حلمتى بوالدك صح محمد يقف وقد هدأ روعه وبدأ يتحدث.
محمد: انسة يارا، كل ده مقدر واكيد بابا جايلك الحلم يطمن عليكى، متعيطيش هم مماتوش هم جمبك بس اهم حاجة ايمانك يكون قوى علشان تعدى الازمة دى وصدقينى والله كل حاجة هتتحل وهتبقى تمام بلاش عياط بقى يارا وقد بدأت فى الهدوء: حاضر فجأة يرن هاتف محمد برقم غريب محمد: الو مين؟
- الرائد محمد ادهم معايا محمد بجدية: ايوة - انا عايز ابلغك عن اللى بتدور عليهم موجودين فى العنوان اللى هبعتهولك بعد ما اقفل فى ماسج محمد بجدية وبدأ صوته فى الارتفاع: مين بيتكلم ينقطع الخط ويبدأ محمد فى الشيطان والعصبية ملك بأستغراب: فية إيه يا محمد محمد بتفكير: معرفش بس حاسس بحاجة غريبة فى الموضوع ده المهم دلوقتى انا نازل وخليكو هنا ملك: هتنزل دلوقتى ده الفجر هيأذن.
محمد بجدية: لازم افهم الموضوع ده إيه يارا بحنية وخرجت منها الكلمات ولم تستطيع ان تمنعها: خلى بالك محمد بأبتسامة و استغراب ايضا: إيه يارا لم تدرى ما قالت وبدأت بالارتباك: قصدى خلى بالك منهم علشان خطر وكدا محمد بأبتسامة: حاضر.
يصل ل محمد رسالة بها العنوان يرفع محمد هاتفه ويتصل ب جمال محمد بجدية: ايوة يا جمال جمال بتثاقل وصوت يشوبه النوم: ايوة يا محمد بية محمد بجدية: قوم كدا وفوق وتعالى على القسم دلوقتى جمال بنوم: دلوقتى يا باشا؟ محمد بعصبية: قوم يا جمال، خمس دقايق الاقيك قدامى جمال: حاضر يا فندم مسافة السكة يصل جمال محمد بجدية: يلا عندنا مهمة دلوقتى وحضر البوكس ومعاه قوة كمان.
جمال بعدم فكر: طب هنروح فين وفيه إيه وسعادتك خدت اذن النيابة ولا لا محمد بعصبية: مش لازم تفهم دلوقتى واذن ليه هو انا رايح افتش شقة ولا اعمل حاجة، فوق لشغلك يا جمال واعمل اللى قولتلك عليه جمال: تمام سعادتك.
تم تجهيز كل شئ وبالفعل انطلق الرائد محمد ادهم وبصحبته جمال مع قوة الى العنوان الذى ارسله له الشخص المجهول وبالفعل وصلو الى المكان ولكن لم يجدو اى شئ وبعد تمشيط المنطقة لعدة مرات لم يعثرو على شئ تأكد محمد ان هذا ملعوب او احد يستفزه لكنه فكر لوهلة انه ترك اخته ويارا وحدهم بالمنزل ولا يوجد احد معهم وايضا يوجد القليل من الحرس امام الفيلا وان هذا من الممكن ان يكون تمويه لفعل شئ، شعر محمد ان تفكيره يكاد ان يكون صواب وشعر بالزعر الشديد خوفا على اخته وعلى يارا وسحب جواله واتصل ب اخته ملك ولكن لم ترد وكرر عدة مرات ولكن دون جدوى فقرر الاتصال ب يارا ونفس الشئ لم ترد عليه ايضا، شعر محمد ان تفكيره صواب وان بالفعل هذا تمويه لكى يفعلو شئ بأخته وب يارا.
صرخ محمد صرخة مدوية وهو يقول جمااااااال جمال بخوف: ايوة يا محمد بيه محمد وهو يرفع المسدس بأتجاهه: فين اختى وفين يارا جمال بعدم فهم: إيه اللى بتقولو ده يا محمد بيه محمد بصوت عالى: بقولك فين اختى ويارا، هتقول ولا افرغ المسدس ده فى دماغك وساعتها محدش هيقول حاجة، ظابط خاين ومات ومعايا الدليل جمال بخوف: والله سعادتك ما اعرف بتتكلم عن إيه واية اللى حصل لأخت سيادتك او ليارا.
شعر محمد انه قد يضيع ما يرتب له وان ذلك لن يفعل شئ وان هذا خطأ، سحب سلاحه واخمده محمد بجدية: معلش يا جمال اعصابى تعبانة، يلا بينا على الفيلا عندى، ويارب اللى فى دماغى يطلع غلط.
وبالفعل انطلق محمد وجمال والقوة بأتجاه الفيلا الخاصة بوالد محمد والتى يعيش فيها وكل ثانية بباله وهو يفكر هل سيجدهم عندما يذهب بخير ام سيصيبهم مكروه وكان يتمنى انهم لم يسمعو الهاتف لذلك لم يردو عليه ولم يصيبهم اى مكروه وكان يحاول الاتصال عدة مرات فى الطريق ولاكن دون جدوى وبالفعل وصل الى الفيلا ولكن صدم محمد بالمشهد الحرس الذى كان يحرس الفيلا قد قتل تماما ودمائهم سائلة على الارض ومشهد مريع و مخيف.
دخل محمد الى الفيلا يجرى سريعا حتى صعد الى الاعلى وهو ينادى عليهم ولكن لا حياة لمن تنادى، لم يكن فى الفيلا احد حتى الخادمة قتلت ايضا لم يعرف محمد ماذا يفعل هل حدث مكروه لاخته؟ هل حدث مكروه ليارا؟ تساؤلات عديدة ووصلت الاسعاف ونقلو الجثث ووصل اللواء شريف المهدى وايضا صديقه الرائد حسام فى منطقة الواقعة فى فيلا ادهم السيوفى اللواء شريف: يا محمد قولتلك القضية دى كبيرة، دى وراها ناس كبيرة.
محمد بجدية وقد نفذ صبره: لو كانت تقول على مكان الورق قبل ما تتخطف كان زمانى مطربقها فوق دماغهم كلهم شريف: سيادة الرائد محمد مش عايزيين تهور، عايزين نفكر بعقل علشان نجيب الناس دى محمد بجدية: اسف يا سيادة اللواء بس عقل ازاى واختى اللى ماليش غيرها اتخطفت حسام: خلاص يا محمد بقا انا اتنقلت معاك علشان ابقى معاك وهساعدك فى القضية دى ونحاول نرجعهم ان شاء الله وده بفضل سيادة اللواء.
شريف: اهم حاجة لازم نعرف بنواجه مين علشان نجيب الناس دى ومرة تانية مش عايز تهور يا سيادة الرائد علشان متضيعش كل حاجة، مفهووم؟ محمد: مفهوم يا فندم.
رواية الحب الضائع الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العاشر
ادهم بعصبية: اختك تتخطف كدا يا محمد وسايبها لوحدها محمد بجدية: اولا مكنتش سايبها لوحدها لان كان فيه حرس بس الله يرحمهم ماتو كلهم وتانى حاجة عملو تمويه ليا علشان اروح مكان وينفذو ده، يعنى مش زنبى، وبعدين منا بعمل اقصى حاجة عندى علشان ارجعها هي ويارا مش حضرتك كل حاجة شغل شغل وسايب بيتك وحتى مبتباتش فيه الله اعلم اتجوزت ولا إيه ادهم: قصدك إيه يا محمد.
محمد بعصبية: مقصديش يا بابا، انا ماشى علشان مش فاضى رحل محمد من مكتب ابيه فى شركته وهو يفكر اين اخته ويارا واين هم مخطوفون الان وهل هم بخير ام لا وهل سيستطيع الوصول لهم ام لا وكيف سيصل لهم اصلا لكنه تذكر شئ نعم لقد تذكر شخصان سوف يساعداه على ذلك هم اشرف وعمر الذى افرج عنهما ووعدوه بأنهم سيساعدوه ولن ينسو جميله معهم قرر محمد الذهاب اليهم.
وصل محمد الى مكانهم ووجدهم يجلسون على احد المقاهى اشرف وعمر بحفاوة: اتفضل يا محمد بيه، ياااااه دى المنطقة نورت محمد بأبتسامة: تسلمو يا رجالة اشرف: تشرب إيه يا باشا محمد بجدية: انا مش جاى اضايف يا اشرف، انا عايزكو فى موضوع خطر اوى عمر: اتفضل يا باشا احنا رقبتنا سدادة وعمرنا ما هنسى جميلك معانا محمد بجدية: اختى و يارا اتخطفو اشرف بأستغراب: ازاى قص محمد عليهم الموضوع بأكمله.
عمر: محمد بيه انا عارف ممكن يكونو فين محمد بلهفة: فييين!
نترك ذلك ونتجه الى مكان اخر، مكان لا يعرفه احد، مكان مهجور تماما ويخيم عليه الظلام والهدوووء التاااام ويوجد احد المنازل القديمة فيه - ازيك يا سنيورة يارا: انتو عايزين منى إيه - انتى هتسطعبى ولا إيه، عااايزين الورق يا روح امك ملك بعصبية: انتو متعرفوش اخويا يبقى مين، والله ما هيسيبكم وهتندمو - ههههههههههههه اخوكى ده انسيه، كلها حكاية وقت وتسمعى خبره ملك يبدو عليها الخوف وبدأت هى و يارا فى البكاء.
واتى صوت من الخلف خارج الحجرة، سيبهملى انت وروح شوف شغلك برا - حاضر يا باشا ودخل هذا الشخص وهو مبتسم صدمت ملك ويارا من هذا الشخص هذا معقوول انت ذلك الشخص، كيف، كيف ونحن لا ندرى ذلك ملك ويارا فى صدمة وذهووول تااام: انت؟
- هههههههه شوفتو ملك بغضب: انت عايز ممنا إيه - مش عايز منك، عايز منها هى، هى عارفة عايز إيه يارا بغضب: قولتلك معرفش حاجة عن الورق ده - لا لا كدا هتزعلينى منك يارا بأبتسامة سخرية: ازعل كاد ان ينطق ذلك الشخص المعروف بأسم جمال ولكن رن هاتفه جمال بأبتسامة: اخوكى بيتصل ملك: اخويا مش هيسيبك - انا خارج برا خرج جمال من الغرفة واتجه الى الخارج ورد على هاتفه محمد: إيه يا جمال ساعة عقبال ما ترد جمال: اسف يا سعادتك.
محمد: تعالى على القسم دلوقتى جمال بأستغراب: حاضر.
ادهم: حضرتيلى فايل بأسماء المستوردين كلهم يا نسرين نسرين: ايوة يا فندم والملف عند حضرتك اهو ادهم: طب إيه اكتر شركة واقعة نقدر نشتريها بأرخص سعر والاهم تكون سمعتها معروفة نسرين: شركة عاصم الحسينى، لان بعد ما اتوفى الورثة عرضو كل شركاته للبيع وبأرخص سعر ادهم بأبتسامة: طب اتواصلى معاهم علشان هشترى كل الشركات نسرين بأستغراب: هتشتريهم كلهم يا ادهم بيه ادهم: ايوة، دى صفقة متضيعش وهنكسب من وراها كتير.
نسرين: تمام اللى تشوفو حضرتك ادهم: اتواصلى معاهم وبلغينى نسرين: حاضر يا فندم.
ملك بصوت متعب: هنعمل إيه فى المصيبة دى يا يارا يارا وهى شاردة فى التفكير: مش عارفة يا ملك، حاسة ان دى النهاية ملك: ربنا يطمن قلبك يارا: معلش يا ملك انا السبب فى المرمطة اللى انتى فيها دى ملك: بس يا هبلة احنا لو هيقتلونا عادى بردو وبعدين متقلقيش ده بردو الرائد محمد وتبستم وتغمز بعينها ل يارا يارا بعدم فهم: إيه! ملك: يعنى مش عارفة إيه يا يويا يا قلبى.
يارا وقد فهمت قصدها: والله انتى رايقة يعنى مخطوفين وانتى بتفكرى زى العبيطة كدا ملك: يابنتى انا حفظاااكى يارا: لا يا ملك والله ما اللى فى دماغك وبعدين انا عمرى ما حبيت ولا حب حد غير سامح ملك: بس سامح الله يرحمه وبعدين مش هتفضلى علطول كدا من غير حب ولا جواز يارا: ركزى يا ملك فى اللى بتعملية ونبى وارحمينى ملك: اركز فى إيه يابنتى احنا مخطوفييين يارا: ركزى وخلاص بقى ملك: بقولك يارا: اممممم قولى.
ملك: ما تيجى نهرب يارا: بس يا هبلة انتى نهرب إيه واحنا متكتفين التكتيفة الهباب دى وكمان الناس اللى واقفة برا ملك: ملكيش دعوة بقا انتى مع اخت الرائد محمد ادهم السيوفى يارا: طب قوليلى خطتك يا اخت الرائد محمد ادهم السيوفى تبدأ ملك بشرح خطتها ليارا وفى البداية يارا كانت رافضة تماما تلك الفكرة ولكن خطة ملك اقنعتها بشكل كبير سحبت ملك بأطراف اصابعها خيطا وكان مثبت فى منشار صغير وملقى على الارض.
وبدأت بصعوبة فى قطع الحبال المربوطة بيديها وبالفعل نجحت فى ذلك وحررت نفسها تماما من تلك القيود و ذهبت لكى تحرر يارا ايضا وقامو وهم يمشون ببطئ وامسكت يارا بحديدة كبيرة على الارض وخرجت هى وملك وضربت تلك الحديدة على رأس احدهم ووقع غارقا فى دمائه ولكن حدث ما لم يكن فى الحسبان اتى شخص اخر من خلفهم ويحمل مسدس وضرب رصاصة فى الهواء فوقفت يارا وملك مرعوبتان.
- عايزين تهربو منى، انا التعليمات انا مقربش منكو بس هعلمكو الادب وبدأء الاقتراب من يارا ويارا ترجع مع ملك للخلف بخوف شديد ثم توقفو لانهم رجعو الى حائط ووقفو مرعوبين ثم ضحك ذلك الشخص وبدأ الاقتراب من يارا وامسك بكتفها وقربها منه ليقبلها وصرخت يارا وفجأة سمعو صوت اطلاق نار وقع على اثر ذلك الصوت ذلك الشخص ارضا مصابا برصاصة فى الظهر.
محمد بخوف يجرى على ملك ويارا ويأخذهم بحضنه وكأنهم اطفاااله وبدأو فى البكاء وهو يهدأ من روعهم محمد: الحمدلله انى وصلت فى الوقت المناسب يارا كانت بحضنه وكأنها طفلة تبكى ولكنها فجأة صدمت انها بحضن شخص غريب ثم بعدت عنه برهة محمد: يلا بينا على العربية، جمااااااال يأتى جمال ووجهه ملون و شاورت يارا وملك بيديهم على جمال يارا وملك ببكاء: اهو، هو يا محمد محمد بأبتسامة: عارف ومن زمان كمان.
محمد: حسام خد الكلب ده على البوكس علشان اللواء شريف مهتم جدا وعندو فسحة كدا فيها تحويل للتحقيق وفصل وهتتختم بزيارة طرة بأذن الله حسام: طب يلا يا محمد محمد: يلا ركب الرائد محمد سيارته وبجواره اخته ويارا وانطلقو والكل شارد حتى نطقت ملك ملك: انت صحيح عرفت مكانا ازاى يا محمد محمد: لازم تعرفى يعنى ملك: ايوة طبعا محمد: شغلى يا ستى ملك: طب قول محمد: حاضر flash back عمر: محمد بيه انا عارف ممكن يكونو فين.
محمد بلهفة: فييين عمر: فى المكان اللى قالولنا نخطف فيه يارا محمد بصدمة: ااااه صحيح ازاى نسيت عمر: العنوان مع سعادتك اهو ولو عايز حاجة منى انا واشرف نعملها احنا موجودين محمد بأبتسامة: تسلمو يا رجالة قام محمد واتجه الى القسم واخبر اللواء شريف بكل شئ واتفقو على كل شئ واتصل محمد ب جمال وحدث ما حدث back ملك: ياااه ده كله محمد: اه شوفتى يارا: مش انتى يا هبلة وعايزة تهربينا وعاملة فيها سوبر مان.
محمد بضحك: إيه ده هو انتو كنتو بتهربو ههههههههه يارا: فكرة ملك ومشيت وراها وكنا هنضيع لولا انك لحقتنا محمد: ههههههه منك لله يا ملك ملك: انا غلطانة انى بقلدك يعنى محمد: تقلدى مين ياهبلة انتى هو انا بتخطف ملك: ماشى ماشى اتريق انت وهى عليا يارا بصوت عالى وصرخة مدوية: حااااااااااااسب.