رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع عشرملك: انا قلقانة على رامى اوى ده قفل تليفونهمحمد: طب يلا بينا وانا هعرف راح فين دهيارا: يمكن فى الشركة ولا حاجةمحمد: لا لو فى الشركة كان رد وقال واخر مرة مكلمو قالى جاىملك: انا خايفة اوىمحمد: يا جدعان متكبروش الموضوع كدا هتلاقوه فى مشكلة او حصل حاجة، ادينى هشوفقام محمد واوصلهم المنزل واتجه الى شركة رامى ولكنه لم يجده هناك فنزل وسأل فرد الامنمحمد: بقولك اية يا زياد انت مشوفتش رامى.زياد: اها يا محمد بيه ده خرج بس جيه بوكس وشرطة وفضل يتخانق معاهم شوية وفى الاخر خدوه فى البوكسمحمد: انت بتقول اية؟زياد: زى ما بقول لسيادتك كدامحمد: اممم طيبانطلق محمد بسيارته واتصل ب حساممحمد: هو اية اللى حصل يا حسامحسام: على موضوع رامى؟محمد: ده انت تعرف بقاحسام: اه منا اللى قبضت عليهمحمد: انت بتقول اية!، قبضت عليه؟ ولا علشان انت مش لاقى قضية ولا مهمة تقوم تقبض على اى حد.حسام: مش هنتكلم فى التليفونمحمد بعصبية: انا جايلك.رأفت: الفترة دى كلها كنت قاعد معاهم عادىيوسف: امممم طبعا واتدربت كمان ده انا ممكن اقوم اتشعلق فى النجفة دى دلوقتىسهوة: مش لدرجة النجفةيوسف: تحبى تشوفى؟سهوة: كل الاول وبعد كدا نشوف حوار النجفةيوسف: طيبرباب: كانو بيأكلوك يا حبيبى هناكيوسف: لا كانو مجوعنى، انتى بتقولى اية يا ماما طبعا بيأكلونى مش شغال معاهماسماء: شكلهم بقا اسرائيلى كدايوسف: بنى ادمين عاديينرأفت: طب ما كدا خطر عليك.يوسف: ان شاء الله خير، ما مات لن يموترأفت: على اساس انك متيوسف: اية يا بابا اموت يعنى علشان المقولة تطلع صحرباب: بعد الشر عنك يا حبيبىيوسف: سيبكو بقا من الاسئلة الهبلة دى ونسأل الاسئلة المهمة، عاملين بسبوسة؟رباب: ايوة يا حبيبىجودى: يا سلام يا سلام يعنى عاملين ليوسف بسبوسة وانا لايوسف: اية يا مفعوصة انتى هتقارنى نفسك بيا ولا اية، ده حتى انتى زملكاوية، انا مش عارف انتى جايلك نفس تكلى ازاى اصلا.جودى: خلاص مش واكلةيوسف: بعد ما خلصتى على المحشى ورغيفين والمخلل كلو تقولى مش واكلة! امال لو هتكلى هتعملى فينا ايةجودى: اعوذ بالله رجعنا للقط والفار تانىكان الجميع يشاهدون الحوار ويضحكواسهوة: خلاص يا جدعان انتو هتتخانقويوسف: علشان خاطرك انتى بس يا سهوةوهمس فى اذنها: بقولك اية شوية كدا ونطلع على فوق علشان وحشانى موت ونفسى فى بسبوسة بجدضربته سهوة على كتفه: اهمديوسف ضاحكا: ده احنا ليليتنا فل..دخل محمد مكتب حسام بعصبية شديدة وخبط الباب بشدة مما جعل حسام يقف فى فزعمحمد بعصبية: فين رامى!حسام: صدر امر بالقبض عليه بتهمة التخابر مع منظمة اجنبية وكمان ساعة هيصدر امر بالقبض على يوسف رأفت الحسينى وصاحبه عمرمحمد: مين اللى اصدر القرار دهدخل فارس من خلفه: انامحمد بصدمة: سيادتك؟فارس: ايوة، وانت موقوف عن العمل ومتحول للتحقيقمحمد بعدم فهم: انا مش فاهم حاجة طب بتهمة اية!فارس: مساعدة اشخاص للتجسس على مصر وممارسة اعمال ارهابية فى مصرمحمد: اللى هو ازاى! انا مش فاهم حاجةفارس: اقبضو عليهمحمد بإبتسامة: ويقبضو عليا كمان، اممممم طالما خربت كدا يبقى اشطا وسحب محمد سلاحه واطلق الرصاص مما جعلهم يتخذون جانبا وهرب بسرعةفارس متحدثا فى اللاسلكى: اقبضو على المقدم محمد ادهم فى اسرع وقت، مش عايزو يخرج من المديرية.خرج محمد وكل من يقابله يضربه ويجرى حتى خرج ووجد الكثير من رجال الشرطة يقفون بالخارج فتسلق الجدار العازل وقفز وركب سيارته وانطلق باقصى سرعةكان محمد يسير بسيارته بسرعة ويحاول الاتصال بعمر لكن هاتفه مغلق فأتصل بيوسف.كان يوسف مع سهوةيوسف: مش عارف لية حاسس بمصيبة على الابوابسهوة: لية بس كدا، انا ما صدقتيوسف: نفسى افضل معاكى علطول بس اللى حصل ده مش سهل بس كان عادى اما دلوقتى جالى شعور غريب انى هتسبب فى اذية حد وخايف تكونى انتى الحد ده يا سهوةجلست سهوة بجوارة وامسكت بيدهسهوة: انا هفضل جمبك دايما، لو اتأذيت بسببك ده مش غلطك، ده كلو فى الاول وفى الاخر مقدرانا كل اللى بفكر فيه انت وبس.يوسف: ربنا يخليكى ليا وتفضلى دايما جمبىواخذها فى حضنه وفجأة رن هاتف يوسفيوسف: مش بقولك حاسس بمصيبةضحكت سهوة واتجه يوسف الى الهاتف ووجد رقم محمد مما جعله يقلق اكثريوسف: ايوة يا محمدمحمد: يوسف اهرب دلوقتى، اهرب حالايوسف بقلق: فيه اية!التفتت سهوة بقلق ليوسفمحمد: انا اتحولت للتحقيق ومطلوب القبض عليا وقبضو على رامى ودلوقتى هيقبضو عليك انت وعمريوسف: انا مش فاهم حاجة! ده كله لية؟محمد: مفيش وقت يا يوسف، انا هبقا اوصلك وحاول كلم عمر لان تليفونه مقفوليوسف: حاضر حاضراغلق يوسف الهاتفسهوة بقلق: فيه اية؟يوسف: معرفش، مطلوب القبض عليا وقبضو على رامى ومحمد نفسه اتحول للتحقيق ومطلوب القبض عليهسهوة: طب انت دلوقتى هتعمل اية!يوسف: لازم اهرب لغاية اما اعرف هتصرف ازاىسهوة: هتسيبنى تانى!يوسف: غصب عنى يا سهوة، زمانهم جايين على هنا دلوقتى.كانت سهوة ستتحدث لكن قطع الحديث صوت عربات الشرطة بالاسفلقام يوسف وارتدى ملابسه بسرعة وقبل سهوة من رأسها وخرج من بلكونة الغرفة وتسلق حتى نزل من الناحية الاخرى وهرب...وصل محمد الفيلا وصعد بسرعةمحمد بصوت عالى: يلا بسرعة هنمشى من هنايارا بقلق: فيه اية!محمد: مطلوب القبض علياملك: دى نكتة دى ولا اية؟محمد: مفيش وقت يلا بسرعة اجهزو هنمشى من هنايارا بخوف: حصل اية؟محمد: هفهمكم كل حاجة بس يلاوبالفعل فى وقت قصير تم اتمام كل شئ واستعدوا للرحيلملك: هنروح فين؟محمد: فيه فيلا صغيرة كدا بتاعتى محدش يعرف مكانها خالص هنروح هناك.ادهم: هو فيه اية يا بابى، بوليس بيجرى ورا بوليس ازاىمحمد: من حظ ابوك الاسود، يلا بيناانطلقو من الفيلا بسرعة...حسام بأبتسامة: منور يا عمر واللهعمر بعصبية: ممكن اعرف انا هنا ليةحسام: نفس سؤال صاحبك رامى قبل ما يتصدم من التهم او بالاصح بيدعى انه مصدومعمر: طب سيبك من الفوازير دى وقول انا هنا ليةحسام: تحب ابدأ بتهمة التخابر مع منظمة اجنبية ضد البلد ولا التجسس ولا الارهاب ولا...قاطعه عمر: بااااس ايييية انت حافظ مش فاهم ولا ايةحسام بعصبية وهو يقف: اتكلم عدل بدل ما اعلمك الادبعمر: انت واعى للكلام اللى بتقولو.حسام: جدا، بس عرفت تخدعنا وخليتنا ندربك على اساس انك تكشفهم بس طلع صاحبك عايش وشغال معاهم وانت شغال معاهعمر: يوسف كان شغال مع المقدم محمد مش معاهمحسام: يؤسفنى انى اقولك ان محمد نفسه شغال معاهم وانه مطلوب القبض عليه وقريب اوى هيبقى معاك فى زنزانة واحدة هو ويوسفعمر: انت بتقول اية! محمد مطلوب القبض عليه؟حسام: اهااا شوفت الدنيا!رأفت: انتو عايزين ايةرامز: مطلوب القبض على يوسف ابنكرأفت بصدمة: ازاى! ممكن اعرف بتهمة ايةرامز: تهم، ابقى اعرف من النبابة بقا، فتشو الفيلا كلهاكانت سهوة تنزل بحزن من اعلىرامز: فين يوسف يا مدام، مش انتى مراتو بردوسهوة بتحدى: يوسف!، اهااا يوسف لسة هربان من شوية صغننينرامز: ومالك بتقوليها بفخر كدا يا كتكوتة!سهوة بعصبية وحدة: اسمى البشمهندسة سهوة.رامز: اممممم ماشى يا بشمهندسة احنا بقا هنقبض عليكى لحد ما يوسف يجى يسلم نفسهرأفت: انت بتقول اية، تقبض على مين!رامز: زى ما سمعترافت: سهوة مش هتتحرك من هنا، لو عايز تقبض على حد يبقى تقبض عليارامز: تؤ تؤ هاخدها هى ومسكها من دراعها مما جعلها تبعده بقوه بواسطة حركة كان قد علمها اياها يوسف ووقع اثرها رامز على الارضوقف رامز غاضبا وضربها قلم بشدة على وجهها ووقعت على الارض.رأفت بعصبية: لاااا ده انت مش هيتسكتلك بقا ورفع هاتفهرأفت: ايوة يا سيادة اللوا، لما يكون ظابط من ظباطك مش محترم ويضرب مرات ابنى فى بيتى يبقى ده ايةفارس: هو رامز عندك!رأفت: ايوةفارس: ادهونىاخذ رامز الهاتف وسمع اوامر فارس وغضب واعطى الهاتف رأفت ورحل هو ورجاله...يوسف: اية اللى بيحصل ده!سما: اية اللى جابك ليا تانى بعد ما ضربتنى وكنت هتقتلنى!يوسف: عايز افهم اية اللى حصل وخلى الدنيا تتقلب 180 درجة كدا!سما: إجابة سؤالك مش عندى، مظنش ان المنظمة ليها علاقة باللى بيحصل دهيوسف: امال كل ده عملوه من دماغهم كدا؟سما: يمكن، ما تفكك من وجع الدماغ ده وكمل شغل معانايوسف: انا مش جايلك علشان تعرضى عليا اشتغل معاكو تانىسما: مش هيسيبوك.يوسف: هيحصل اية اكتر من اللى بيحصل دلوقتى!سما: من ناحية هيحصل فهيحصل كتير، خاف على اهلكانتبه يوسف: انتى قصدك ايةسما: قصدى انهم مش هيأذوك انت غير لما يخلوك متدمر على الاخر واول حاجة بيعملوها دهيوسف: اممم طيبسما: هتعمل اية؟قام يوسف: ميخصكيشثم رحل عنها واتجه الى شقته التى يختبئ بهافتح يوسف باب الشقة واضاء النور وتفاجئ بمحمد يجلس منتظرهألقى يوسف بمفاتيحه وجلسيوسف: اية اللى بيحصل ده بقا؟محمد: انا متهم انى بساعد جواسيس شغالين مع منظمة خارجية و، اخبره كل شئيوسف: اها يعنى حسام اللى بتقول عليه صاحبك باعكمحمد: واللوا فارس كمانيوسف: تفتكر شغالين مع المنظمة دى؟محمد: يمكن بس ميجراش كل ده فى وقت واحد كدايوسف: الحل دلوقتى ايةمحمد: اكذب عليك واقولك عارف الحل!يوسف: لما انت مش عارف الحل يبقى مين عارفمحمد: انى يتحقق معايا ومطلوب القبض عليا يبقى فيه حاجة غلط، فيه حاجة بتحصل مش فاهمها.رن هاتف يوسف برقم غريبيوسف: الو!سهوة: ايوة يا يوسفيوسف بلهفة: سهوة، عاملة اية، حصل حاجة!سهوة: لا متقلقش انا كويسة بس هم بيدورو عليك، انا مش فاهمة حاجةيوسف: هفهمك قريب اهم حاجة محدش يعرف انك بتكلمينىسهوة: متقلقش انا بكلمك من موبايل جديد وخط جديد مش متسجليوسف: كويس، بابا جمبك؟سهوة: ايوة اهو خدقص يوسف على ابيه كل ما حدثيوسف: هى دى الحكاية ولحد دلوقتى مش عارفين نعمل اية.رأفت: ياااه حتى الظابط، ده انا قولت اكلمك تقولو وكمان اللى بيدورو عليك مش سهلين، الرائد رامز المصرى ده مش ناويلك على خير، ده ضرب سهوة بالقلم وكان عايز يقبض عليهايوسف بعصبية: انت بتقول اية يا بابااغلق يوسف الخط وظل يمشى فى ارجاء الشقةمحمد: فيه اية؟يوسف: مين الرائد رامز المصرى ده!محمد: ده لسة منقول من فترة قصيرة هنايوسف: ابن ال***** يمد ايدو على سهوة!، ده انا هخليه يتمنى الموت ومش هوريهولو.محمد: طب اهدى بس اهدىيوسف بعصبية: اهدى اييية، انت لو حد ضرب مراتك هتعمل فيه اية؟محمد: مش هسيبو طبعا بس خلينا نفكر دلوقتى هنعمل ايةيوسف: اووووووووف طيبمحمد: انا اعرف كذا واحد هيساعدنا ويجبلنا معلومات عن اللى بيحصل ده وهحاول افهم حاجةيوسف: الميكروفيلم اللى ادتهولك يوم ما جيت اول يوم فى مصر ودخلت المبنى فى سينا معاك!محمد: ايوة وسلمتو للواء فارسيوسف: لا ناصح، ناصح اوى، مش لاقى غير فارس.محمد: مكنتش اعرف انه ممكن يكون مشكوش فيه كدايوسف: لا اعرف بقا، انا هتولى مسؤولية الميكرو فيلم ده وهجيبهمحمد: ازااى؟يوسف: ملكش دعوة بقا، انا متدرب على اللى اوسخ من كدامحمد: طيب تمام بس هنحتاج الميكروفيلم ليةيوسف: نجيبو بس وافهمك عايزينو لية...
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس عشرعاد محمد الى المنزل الذى يختبئ فيه بعد ان اتفق مع يوسف على كل شئيارا: ممكن بقا تفهمنا فيه اية!ملك: ايوة ورامى فين وحصلو اية؟محمد: رامى اتقبض عليهملك بصدمة: اية ازااى ولية!محمد: كان فيه موضوع كدا بس خلص واتحولت انا للتحقيق ووصلت انى مطلوب القبض عليايارا: موضوع اية! فهمناقص محمد عليهم كل شئ من البداية...يارا بقلق: طب هتعمل اية.محمد: متقلقيش، بحكم انى ظابط او كنت ظابط فهعرف اتصرف واتفقت مع يوسف انه هيجيب الميكروفيلم مع انى معرفش عايز يجيبو لية بس اهو هتكون خطوةملك: ورامىمحمد: رامى هيخرج بمجرد ما المشكلة دى تخلصيارا: طب مش ممكن يقبضو عليك!محمد: ممكن طبعا وساعتها يبقى الامل فى ربنا وفى يوسف اما بقا لو اتقبض علينا احنا الاتنين يبقى بخملك: لا يبقى متخرجش من هنا.محمد: مينفعش، لازم اشوف كل حاجة بنفسى واشوف معارفى فى الداخلية وانتو هاتو خطوط مبايلاتكويارا: لية؟محمد: ممكن يتتبعوها، انا شيلت خطى وحطيتو فى مكان بعيدملك: ارميةمحمد: ارمى اية يا ملك، ده عليه ارقام مهمة وزراء وظباط وارقام مهمة جدا وكمان لسة مجدد الاشتراك السنوى لباقة المكالمات والنتيارا: هو ده وقتومحمد: اخلصى انتى وهى هاتو الخط.ملك: طيب عايزة خط وعليه نت علشان لو فضلت 5 دقايق من غير نت ممكن اموت فيهامحمد: يارب ارحمنى من دى اشكال، يعنى مش شايفين المصايب اللى احنا فيها وعايزين نت، حاااضر اخلصو هاتو الخط.امر حسام الامين بجلب رامى من الحجز وبالفعل احضرهحسام: اقعدجلس رامىحسام: مالك مدى بوز بطة كدا ليةرامى: لخص، عايزنى فى ايةرامز: علاقتك اية بمنظمة اكرم؟حسام: بالظبط زى ما سألك رامز كدارامى: اكرم ده بتاع زمان؟حسام: هو بعينه، اية علاقتك بيه بقا ومين كان شغال معاكو؟رامى: مليش علاقة بيه ولا اعرفو ولا اشتغلت مع حد اصلارامز: لا انت هتعترف وسيبك من الشغل ده لانك اتكشفت خلاصنظر له رامى ولم يتكلم.رامز: طب اية علاقتك ب وليد وسما؟رامى: سما مين ووليد مين؟حسام: اممممم شكلك مش ناوى تتكلم عن اى حاجة خالص صح؟رامى: انا معرفش انتو بتتكلمو عن اية اصلا، انتو عايزين تلزقو اى تهمة فيا وخلاص ولا اية ما بلاش يا حسام الشغل ده، كلنا عارفين انك اللى كنت شغال فى منظمة اكرم ولا نسيتضربه رامز بشده بالقلم على وجهه مما اغضب رامى وقام وضربه بشده عدة ضربات واسقطه ارضا.مما جعل حسام يضرب رامى بظهر المسدس على رأسه ليفقده وعيه فى الحال...رباب: انا عايزة اطمن على يوسف يا رأفت مش هسيبو يضيع منى تانىرأفت: والله هو كويس وزى ما حكيتلكو هو ده الموضوع ولازم يهرب لغاية اما يشوف حل للمصيبة دىاسماء: اهدى يا رباب، ان شاء الله خير وربنا هيقف جنبهجودى: ملحقتش اقعد معاه، هى المصايب كدا ورا بعضها!سهوة: معلش يا جودى، كلنا ملحقناش نقعد معاه بس ان شاء الله هيرجعلنا ونشبع منه، تعالى نطلع نقعد مع بعض شوية فوق واحكيلك على شوية حاجات كدا واخد رأيك علشان نيرة هتيجى كمان شويةجودى: طيب يلا.فى صباح اليوم التالى تحرك يوسف متجها الى مكان كان طول الليل يفكر فيه ولم ينام حتى علم العنوانوصل وفتح الباب بأستخدام اله حادة ودخل.خرج رامز من حمامه وارتدى ملابسه وخرج من غرفته الى الصالة فشعر بالصدمة لانه رأى يوسفيوسف: ازيك يا رامزرامز: انت مين و دخلت هنا ازاى!يوسف: يا راجل بقا مطلوب منك القبض عليا ومش عارفنى، انت ظابط فاشل بقارامز: انت يوسف، صح؟يوسف: اها يوسف، يوسف اللى انت كنت عايز تقبض على مراته بدالو، يوسف اللى قليت ادبك على ابوه، يوسف اللى ضربت مراته.سحب رامز سلاحه بهدوء ولكن تفاجئ برد فعل سريع من يوسف الذى اخذ منه السلاح بكل سهولةيوسف: تمام، طالما كدا يبقى نلعب على طريقتكرامز بخوف: انت عايز ايةيوسف: اول حاجة اديك نفس القلم اللى ضربته لسهوةوفى لحظة ضربه يوسف قلم على وجهه بشدة مما جعل انفه تنزفيوسف: يااه مكنتش فاكرك توتو كدا، اسد يلا فيه ايةرامز بعصبية وهو يمسح دمائه: انا هلف حبل المشنقة على رقبتك، بس قبلها هخليك تتمنى الموت كل لحظه.لكمه يوسف فى وجههيوسف: لسة ليك عين تتكلم القلم ده علشان سهوة وده منى بقا وضربه مرة اخرىوقع رامز على الارض وامسكه يوسفيوسف: انطق بقا اية اللى حصل لده كله!رامز: صدقنى هقبض عليكضربه يوسف مرة اخرىيوسف: انطق، فين الميكروفيلم؟رامز بتوتر: ميكروفيلم اية؟يوسف: اللى سلمته لمحمد مع الفلاشة وادى جايزته انكم توقفوه وتطلبو القبض عليه.رامز: معرفش حاجة واللى عندك اعملو ولعلمك بقا انا ماسك صاحبك عمر ورامى تعذيب وقريب اوى هتنضم ليهميوسف: علشان مكتفهم، جرب كدا خلى كل واحد قدامك راجل لراجل وهتشوف هيعملو فيك اية زى منا بعمل فيك دلوقتىوضربه يوسف مرة اخرى بشدةرامز: عايز تقتلنى اقتلنى واخلص.يوسف: ههههه لا ازاى، انا هسيبك وهمشى وزى ما جيتلك النهاردة هجيلك تانى وفى اى مكان واعرف انى هوصلك وهوصل للميكروفيلم مهما كان مكانهم، ابقى امسح الدم اللى فى وشك ده ولو حد سألك اية اللى فى وشك ده قوله ده يوسف حب يمسى عليا فساب علامة فى وشى، جود باىخرج يوسف وقام رامز بتعب شديد واتصل ب حسامرامز: ايوة يا حسام، انت فين!..محمد: الو، ايوة يا تامر، عملت اية فى اللى قولتلك عليهتامر: مش هينفع فى التليفون، لازم نتقابلمحمد: طيب قابلنى فى المكان اللى انت عارفهتامر: طيب، نص ساعة وهكون عندكبالفعل بعد وقت قصير تقابل محمد وتامرتامر: فيه اية واشمعنا المكان ده بالذات ومالك كنت بتتلفت كدا ليةمحمد: مطلوب القبض عليا وفية شوية مصايب كداتامر: انت بتتكلم جد؟محمد: ايوةتامر: ازاى طيب فهمنىقص محمد القصة على تامر.محمد: هى دى الحكاية علشان كدا لو جالك اى حد وقالك انك قابلتنى قولو لا حتى لو حسامتامر: طيب بس هتعمل ايةمحمد: قولى انت الاول عملت اية فى الاميلات اللى ادتهالكتامر: انا لسة بحاول فيها الصراحة بس اكتشفت حاجة خطيرة جدامحمد: حاجة اية؟تامر: صيغة الاميلات تابعة للديب ويبمحمد: هههه بتتكلم جد؟تامر: ايوة والله والاخص كمان الشيطان الحزينالتفت محمد بصدمة: انت جبت الاسم ده منين.تامر: الاميلات اللى ادتهانى بص على اول حرف من فوق لتحتمحمد: تصدق فعلا بس ده الاسم اللى كنت بتواصل بيه مع يوسفتامر: ازاى وهو نفس اميلات سمامحمد: معرفش، فيه حاجة غلطتامر: ازاىمحمد: هو اية علاقة الاميلات بالديب ويب؟تامر: اى منظمة كبيرة بتعمل حسابتها على الديب ويبمحمد: اها علشان مش متراقب ومفتوح لكل الجرايم وصعب اى حد زييى يخش فيهتامر: بالظبط كدامحمد: طب هتعرف تخش على الاميلات!تامر: ايوة هعرف بس ساعتها لو وصلو لمكانى هيقتلونى وانت دلوقتى مش ظابط علشان تحمينى منهممحمد: عندك حق، خلاص وقف كل حاجة دلوقتى لغاية اما اقولكتامر: تمام.صابر: ازاى يعنى!سهوة: زى ما قولتلكصابر: ومقالكيش هيروح فين؟سهوة: لا طبعا هيقولى ازاى، اكيد مستخبى منهمصابر: اللى ملخبطنى ومش مفهمنى حاجة ان محمد كمان هربان، امال مين هيساعد يوسف ومحمد نفسه هيساعد نفسه ازاى ولية مطلوب القبض عليهم؟سهوة: قصدك اية؟صابر: مش هيبقى مطلوب القبض عليهم كلهم كدا الا اذا كان فعلا متفقين مع بعض وشغالين مع المنظمة الارهابية دىسهوة: انت مش عارف انت بتقول اية يا صابر.صابر: لا مش عارف بس ليا حق اشك واقلق عليكى، خدى بالك ممكن يوسف يكون فعلا شغال معاهمسهوة: ايةصابر: بالظبط زى ما بتفكرى، وهو رجع وكلمك انتى علشان تكونى سكة لية فى مصر مش علشان وحشتيه وبيحبك والكلام الفاضى دهسهوة: لا لا مظنشصابر: وتفسرى بأيه ان المقدم محمد نفسه مطلوب القبض عليه، الا اذا كان الاتنين شغالين مع المنظمة دىسهوة: معقولة!صابر: كل شئ وارد جدااا علشان كدا بقولك خدى بالك.عاد محمديارا: محمد علشان خاطرى خلى بالك من نفسك انت لو اتقبض عليك يبقى كل حاجة ضاعتمحمد: متقلقيش يا حبيبتى ياما وقعت فى مشاكل اكبر والحمدلله خرجت منهايارا: بس دى مش مجرمين بتقبض عليهم ولا مهمة، دى لو اتقبض عليك وثبت تهمة التجسس هيبقى فيها اعدام، فاهم يعنى اية اعدام!محمد: فاهم وياما اتعرضت لمواقف كتير واتضربت بالنار بس زى ما رامى كان بيقول ب 9 ارواحمش هيفرق معايا اعدام بقا.يارا: يعنى معندكش مانع تسيبنى لوحدى!قام محمد ومسك يدهامحمد: يا حبيبتى انا مقدرش اتخلى عنك او اموت واسيبك بس كل حاجة مقدرة ولو قبضو عليا يوسف موجود وانا واثق انه هيصلح الامور علشان كدا مش عايزك تخافى عليايارا: طيب مش هخاف عليك بس عيزاك تبقى جمبى علطولمحمد: بس كداقام محمد واخذها فى حضنه بشده وشعرت بالامان معه اكتر من اى وقت كان...فارس: عملتو اية مع رامى وعمر؟حسام: مش راضين يقولو اي حاجة سعادتكفارس: اممممم خليهم ينطقو يا حسام غصب عنهم ولا انت نسيت شغل زمان!حسام: لا سيادتك منستهوش انا بس كنت مستنى اخد الامر من سعادتكفارس: وادينى بديك الامرحسام: تمام يا فندمفارس: عملتو اية فى موضوع يوسف ومحمد؟حسام: محمد مش لاقينو وساب الفيلا هو ومراته واخته واختفو وبندور عليهم اما عن يوسف ف...فارس: ماله يوسف؟حسام: دخل شقة رامز النهاردة الصبح وضربه جامد وهدده وهربقام فارس وخبط بيده بشدة على المكتبفارس: الواد ده تجيبوه من تحت الارض، خلال 48 ساعة الواد ده يكون عندى مفهوم!حسام: امر سعادتك.كانت سهوة شاردة تفكر فى كلام اخاها صابر بخصوص يوسفماذا لو كان كلامه صحيحا وبالفعل يوسف لا يحبها ولكن عاد اليها لتكون مسار له فى مصر ليعمل مع تلك المنظمة؟لكن لا يوسف يحبها لكن عندما وصل عمر فى تلك الليلة اخذ يتحدث مع يوسف بصوت منخفض حتى لاتسمعهم سهوةماذا يخبئه يوسف عنها!دخلت ولاء عليهاولاء بدموع: قبضو على عمر يا سهوةسهوة بصدمة: حتى عمر!ولاء: اية ده هو قبضو على حد تانى!سهوة: تعالى احكيلك...اخذ يوسف يدرس تحركات اللواء فارس ومواعيد وصوله العمل ومواعيد العودة ودرس كل شيء حتى استعد الى دخول مكتبهخطط كل شئ بأتقان وبالفعل فى اليوم التالى ارتدى يوسف زى امين شرطة ودخل المديرية وصعد الى مكتب فارس متخفى كالعادة ولم يظهر شكله لأحدحتى وصل الى المكتب وفتحه ودخل بسرعة دون ان يلاحظ احد وكان كما توقع يوسف بالفعل.وجد خزنة فى مكتبه صغيرة وموضوعة على المكتب فتحرك يوسف واخذ يفتح جميع ادراج مكتبه ليجد اى مفتاح ليفتحها لكنه لم يجد شئ فقرر استدعاء ما تدرب عليه واخذ بفتحها بطرق مختلفة حتى نجح...فتح يوسف الخزنة وكما توقع تماما، وجد الميكروفيلميوسف لنفسه: هاااااا اخيرااافارس: نورت مكتبى يا بشمهندس.كان ذلك الصوت من خلف يوسف فألتفت ووجد فارس وخلفه العديد من رجال الشرطة يحملون الاسلحة ويوجهونها تجاهه وسط ابتسامة عريضة من اللواء فارس...
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس عشرفارس: نورت مكتبى يا بشمهندسكان ذلك الصوت من خلف يوسف فألتفت ووجد فارس وخلفه العديد من رجال الشرطة يحملون الاسلحة ويوجهونها تجاهه وسط ابتسامة عريضة من اللواء فارس...يوسف بإبتسامة: لا كويس انك عارف انى جاىفارس: امال اية، لازم اعرف امال لواء كدا على الفاضىيوسف: والله شكلك كدا يا فروسة لانى لقيت الميكروفيلم خلاصفارس: واية يعنى لقيتو.يوسف: لما ميكروفيلم يكون عليه معلومات عسكرية خطيرة فى حزنة لواء داخلية ده يبقى اسمه اية؟فارس: انت مقبوض عليك والميكروفيلم ده هيرجع مكانه تانى، اقبضو عليهتحرك رجال الشرطة وامسكو بيوسف وسط استسلام من يوسف تجاههم ونظراته المبتسمة لفارس مما جعل فارس يقلقاخذه رجال الشرطة الى الحجز واغلقو الباب عليه...محمد: بس كدا انت بتحكم حكم خطير يا بشمهندس وانا مقابلتكش علشان تقول كداصابر: ممكن تكون انت فعلا ملكش دعوة لكن يوسف هو اللى بيلعب عليك وشغال معاهم برامحمد: لا انا واثق فى يوسفصابر: بجد واثق! طب لحظةخرج صابر لينادى سهوة وبالفعل احضرهاصابر: ورى للمقدم محمظ انتى لقيتى اية فى دولاب يوسف النهاردة يا سهوةاحضرت سهوة حقيبتها واخرجت منها شئ واعطته لمحمدمحمد بصدمة: الميكروفيلم!سهوة: ايوة لقيتو فى دولابه تحت الهدوم مخبيهمحمد: ازاااى ده قالى انه هيدور عليه ومسؤول عنهصابر: عرفت ان يوسف خدعنا كلنامحمد: انا مش عارف افكر، معقولة يوسف؟صابر: انا حذرتك يا سيادة المقدم، روح بين موقفك قبل ما تبقى معاه فى مركب واحدةرن هاتف محمد برقم يعرفهمحمد: الو، ايوة يا صلاح، انت بتتكلم جد! امتى ده؟، طيب طيب انا هتصرفصابر: فيه حاجة!محمد: قبضو على يوسف.تألمت سهوة على يوسف بشدة لكن ما هو موقفها الان!مرت الكثير من الايام والتى كانت مثل بعضها البعض حتى اتى يوم السبت 14/4/2018محكمة...انتظم الجميع والحضور ودخل يوسف القفص وكان الجميع حاضرا بلا استثناءبدأت المحاكمة بكلمة النيابة والقاء التهم، تهمة واحدة منهم كفيلة بإعدام يوسفمر الوقت حتى استدعو الشهوددخل محمد مما جعل يوسف مندهشا.محمد: انا امنت ليه وصاحبته لغاية ما اتخطف كلمنى وقالى، ساعتها قولت فعلا بيتكلم صح ومشكتش فيه لحظة، قولتلو نفذ اى حاجة يطلبوها منك وطلبو منه ميكروفيلم وجابه فعلا وسلمهولى بس بعد كدا سلمته بس رجعله ازاى تانى معرفش، طلبو منه يقتلو واحد تبعهم فى المديرية وساعدته وعملنا انه اتقتل علشان ميشكوش فيه بس اخر حاجة كنت اتوقعها انه يكون طول المدة دى بيضحك عليا ودى اوامرهم ليه انا بعترف انى غلطت بس ادينى بصلحه دلوقتى.عاد محمد الى مقعده و نودى على الشاهد الثانى وكان عمر...شعر يوسف بالصدمة مما يسمع ولكنه تماسك لكى يسمع باقى الحوار وباقى الشهود.عمر: انا صاحبه ومتربى معاه من واحنا صغيرين وتمام، لغاية اليوم ده انا فعلا ساعدته بس كان المقدم محمد على علم بده لغاية اما عرفت انه شغال مع المقدم محمد ساعتها فرحت وقولت كويس لانه صاحبى واحبله الخير بس انه يضحك علينا كلنا دى لحد دلوقتى مش عارف اقنع نفسى بيها كان نفسى اقول يوسف مش متهم وبرئ لكن الميكروفيلم اللى كان فى دولابه ده اثبت كل حاجة عليه...يوسف: وانت مصدق انى شغال معاهم!نظر له عمر بحزن ولم يرد عليه وعاد لمقعده..كان يوسف قوى فى بداية الجلسة لكن الان محطممحمد شهد ضده والان صديق الطفولة شهد ضده ولم يصدقه...نودى على الشاهد الثالث وكانت سهوةفرح يوسف كثيرا لانه يعلم ان سهوة ستقف فى صفه وتنكر اى شئالقاضى: قولى والله العظيم اقول الحق.سهوة وهى تنظر ليوسف الذى ينظر اليها بأبتسامة: والله العظيم هقول الحق، انا حبيت يوسف، كان اسرع حب عرفته اتجوزنا وعشنا اسعد ايام لينا الا ان بعد فترة قصيرة حملت منه ورفض النسب وضربنى واتسبب فى قتل ابنه وطلقنى وظلمنى وفضلت اسبوعين فى المستشفى عندى انهيار عصبى وهو سافر يعمل تحاليل برا واثبتت انه بيخلف ساعتها مرجعش وفضل فترة كبيرة وبعدها جاتلى صورته مقتول وفعلا المقدم محمد ورانا جثته بس كانت جثة مشوهة، مكنتش اعرف انه عايش لغاية اما فى يوم كنت مع اخويا صابر وشوفته خارج هو وعمر بيجرو من مديرية أمن القاهرة ساعتها كدبت عنيا وسألت عمر بردو وقالى لا يمكن حد شبهه لغاية اما فى نفس اليوم شوفته فى مطعم وقابلته ساعتها اترميت فى حضنه وكنتش مصدقة انه عايش وردنى فى نفس اليوم ليه وخدنى شقته وفضلنا مع بعض لغاية اما الساعة 2 الباب خبط.ساعتها يوسف طلع مسدس وفضل يتسحب للباب لغاية اما فتح لعمر وفضلو يتوشوشو شوية ومكنتش فاهمة حاجة بعدها جه تانى يوم خدنى من الشغل وقالى انه كله عرف انه عايش ورجع وقضينا اليوم مع بعض كلنا لغاية اما عرف انه مطلوب القبض عليه وهرب بعدها بيوم فتحت الدولاب علشان احط هدومه روحت موقعة حاجة غصب عنى ولقيته، الميكروفيلم دهانا ساعتها مكنتش اعرف اية ده ولما اديته لصابر اخويا عرف ساعتها وكلم المقدم محمد.صابر ياما حذرنى من يوسف بس انا عشقى ليوسف كان فوق الحدود حتى لما لقيت الميكروفيلم قولت اكيد كان هيسلمه للمقدم محمد ومصدقتش حاجة لغاية اما فتحت اللاب بتاعه، انا الوحيدة اللى اعرف باسورد اللاب بتاعهالمهم لقيت 3 اميلات مبعوتين ليهاول اميل: اتحولك المبلغ اللى اتفقنا عليه على حسابكتانى اميل: اهرب مع الظابط وخليك معاه فى كل حاجة وكمل المهمة زى ما بدأناها.تالت اميل: اعزم مراتك و عمر والمقدم محمد وحطلهم السم فى الاكلوده الاميل اللى لقيت يوسف رادد عليه وقالهم اشمعنا مراتىردو عليه بنفس الصيغة، قربان للخادم الاعظم (الشيطان)نزلت دمعة من عين سهوةرد عليهم بالموافقة بدون اى تردد، عبدة شيطان مش منظمة ارهابية بس وهو مشترك معاهم.اللى اكدلى اللى شوفته انه يوم ما رجعنا راح مشوار وبعتلى رسالة على الموبايل وبيقولى فيها احنا عازمين عمر والمقدم محمد فى شقته ولما بعتله رسالة قولتله اشمعنا ما تخليها فى الفيلا قالى لا علشان نبقى على راحتناكان بيخطط يقتلنا ويقتلنى معاهمتغيرت ملامح يوسف ولم يصدق ما تقوله سهوة حتىلايعرف شئ عن تلك الاميلات حتى انه لم يقل لسهوة انه سيعزم محمد وعمر!يوسف: انا قولتلك احنا هنعزم محمد وعمر فى شقتى!سهوة بدموع: ايوةونظرت للقاضى: زى ما كان عايزنى اموت انا دلوقتى عيزاه يموتيوسف انا حبيته بس هو محبنيشيوسف شغال مع منظمة ارهابية وياما اخويا حذرنى وانا مصدقتشدلوقتى انا بأكد كل التهم دى عليه لانى فعلا شوفت بعينى.انتهت سهوة من شهادتها ونظرت نظرة تحمل الكره ليوسف الذى كان فى عالم اخر وهو يستمع لما تقوله سهوةمتى ارسل تلك الرسائل لها!متى ارسلت اليه تلك الاميلات ومن رد عليهم!هل صدقت سهوة كل هذا بكل هذه السهولة وباعت حبها له!تقدم المحامى للمرافعة فمنعه يوسفيوسف: انا هدافع عن نفسىاولا انا فعلا كنت بساعد المقدم محمد وعمرى ما كنت هساعد المنظمة او المافيا دى.ثانيا انا لقيت الميكروفيلم فى خزنة اللواء فارس وكان فيه ظباط وعساكر واقفين بس اكيد محدش هيشهد ضده يعنى واكيد هو اللى وصلها لدولابىثالثا سهل حد يخترق الحساب بتاعى ويستلم اميلات ويرد عليها وسهل حد ياخد موبايلى ويبعت الرسايل لسهوة من غير ما اخد بالى والاغرب ان حد يصدق الكلام التافه اللى كان مكتوب ده، عيل صغير ميصدقوش اصلا.رابعا انا عمرى ما كنت هقتل حد ولا عمرى اخون العشرة، المقدم محمد معرفتوش غير من فترة مش كبيرة واعتبرته اخويا وصاحبى واعتمدت عليه فى حاجات كتيراما عمر ف هو متربى معايا ومش صاحبى بس لا ده اخويا بجدسهوة بقا دى نصى التانى اللى غير نظرتى لكل الستات اللى عرفتها وحاولت اقنع نفسي انى مبحبهاش بس معرفتش ومحبتش حد غيرها وعمرى ما كنت هأذيها ولا فكرت أأذيهاانا خلصت كلامى وقابل بالحكم...القاضى: الحكم بعد المداولة رفعت الجلسةمر الكثير من الوقت وكان يوسف يتذكر كل شيء ولكنه لم يستطيع ان يرفع نظره ليشاهد اصدقائه الذين شهدوا ضده وحبيبته التى شهدت ضده وطالبت بموتهوامه التى تبكى على حال ابنهاكل شئ انتهى بالنسبة له، كل شي خطط له جيدا، لا يهم من خطط لكل ذلك لكن كل شيء مخطط له بحرص...استأنفت الجلسة مرة اخرى واستعد القاضى للنطق بالحكم.القاضى: حكمت المحكمة حضوريا على المتهم يوسف رأفت الحسينى بالاعدام شنقا، رفعت الجلسةوقت تلك الكلمات كالصاعقة على رأفت ورباب واسماءللمرة الثانية الحكم بالاعدام لكن تلك المرة مختلفة تماما، لامفر منهااستقبل يوسف الحكم بأبتسامة ساخرة وودع امه واباه بنظره ونظر الى سهوة التى تتابعه بصمت ولكنها ادارت رأسها ولم تنظر له...رحل يوسف فى عربة الترحيلات ووصل الى محبسه وارتدى البدلة الحمراء ودخل الزنزانة واغلق الباب عليه...عادت سهوة الى المنزل والقت بنفسها على سريرها واجهشت بالبكاءدخل صابر عليها وجلس بجوارهاصابر: بتعيطى لية دلوقتى، مش عملتى اللى ريحك!قامت سهوة وقالت بدموع: مش زعلانه علية، انا زعلانة على ده واشارت إلى بطنهاصابر بصدمة: انتى حامل!سهوة بدموع: للأسف ايوةصابر: وزعلانة لية! ده كويس ليكى، ابنك اللى هيكون سندك فى الفترة الجايةسهوة بدموع: ولما يكبر ويسألنى عن ابوه ساعتها هقولو اية.صابر: ساعتها هنبقى نفكر فى حاجة نقولهالو، المهم يلا غيرى هدومك ويلا علشان نتغدىسهوة بحزن: طيب.عاد محمد هو ويارا وملك الى الفيلا ووجد رامى فى انتظارهممحمد: خشورامى: لية!محمد: نعم يا رامى!رامى: لية بعت يوسف وموقفتش جمبه؟ لية استغنيت عنه وانت عارف انه برئ من كل دهمحمد: مين قالك انه برئ واللى عملته ده هو اللى خرجك من السجن وخرج عمر ورجعنى شغلى تانىرامى: كل همك شغلك وبس، ياما فضلت شغلك على حاجات كتير وبيتك وعيلتك، يوسف انا متأكد انه برئ وانه ملوش دعوة بكل ده.انت بقا مش مصدق يبقى غبى، لية مفكرتش ان ده كلو لعبة من المنظمة دى!محمد: لانهم كمنظمة عالمية مش هيفكرو التفكير دهرامى: براحتك بقا بس انا هساعدهمحمد: بطل غباء وبعدين ده اتحكم عليه بالاعدامرامى: خليك انت فى شغلك بسوتركه دخل وظل محمد واقف يفكر ولكن دخل فى النهاية...مر يوماندخل الامين على يوسفالامين: عند زيارةيوسف: مش عايز زياراتالامين: دى واحدة بتقول انها عرفاكيوسف: واحدة!الامين: ايوة قوم معايا اخلصقام يوسف وذهب معه حتى وصلو الى مكتب صغير واغلق الامين عليهيوسف: انتى مين؟شيماء: انا حد عايز يساعدكيوسف: مين اللى عايز يساعدنى!شيماء: هتعرف بس مش دلوقتى، المهم دلوقتى تاكل دىيوسف: شيكولاتة!شيماء: ايوة، خليك واثق انها مساعدة من حد انت ساعدته قبل كدا كلها قبل ما الامين يدخلتردد يوسف لكنه اكلها فى النهايةشيماء: اسيبك بقايوسف: رايحة فين وفين المساعدة دى، انا مش فاهم حاجةشيماء: هتفهم قريب، سلامتركته ورحلت واخذه الامين الى الزنزانة مرة اخرى ولم يمر الكثير من الوقت حتى شعر يوسف بألم شديد فى بطنه وبدأ فى الصراخ بصوت عالى مما جعل امناء الشرطة يفتحون الباب واحضرو الطبيب.الدكتور: لازم يخش المستشفى حالاالمأمور: فيه ايةالدكتور: عندو مغص وممكن يكون تسمموافق المأمور على دخول يوسف المستشفى وبالفعل دخل...كانت الساعة الثانية عشر مساءا ويسيطر على الانحاء صوت الهدوءتقدم شخص يرتدى زى طبيب ودخل الى غرفة يوسف- يوسف يوسففاق يوسف بضعف: مين- فوق كدايوسف بصدمة: كريم؟flash backكريم: اقوم ايةيوسف: هقول للظابط انك مسرقتش حاجة وان ده سوء تفاهم، واول ما المحامى يجى بكرا الصبح هقولو يديك 200 الف جنية تعمل مشروع و تعالج امك ولو احتاجت قول للمحامى بس متسرقشكريم: بس، لا لا يا يوسف كتير اوى الفلوس دىيوسف: اسمع منى والمشروع اللى هتعمله ده لو نجح وبقا كبير وربنا رزقك ابقى رجعهم، قوم يلاback.كريم: ايوة، قوم يلا هخرجك من هنايوسف: انت وصلتلى ازاى وعرفت انى هنا ازاى!كريم: مش وقته قووم يلايوسف: فيه ظابط براكريم: متقلقش كوباية الشاى اللى ادتهالو فيها منوم ينيم جبل قوميوسف: طيبكريم: البس ده علشان محدش يعرفكارتدى يوسف زى على انه طبيب و رحل يوسف مع كريم بهدوء حتى خرجو...وصلو الى شقة كريم وجلس يوسف يفكريوسف: عرفت توصلى ازاى!كريم: منزلين اخبارك كلها فى الجرايد وعرفتك من صورتك ساعتها خططت علشان اعرف اخرجكيوسف: الزيارة مش سهلة كدا ازاى شيماء وصلتلىكريم: ظابط معرفة خلص الحكاية دىيوسف: امممممم، لية ساعدتنى؟كريم انت نسيت انت ساعدتى ازاى ولا اية! الفلوس اللى ادتهالى فتحت بيها مطعم وكبر وبقو 3 مطاعم دلوقتى وعالجت امى وربنا رزقنى من وسع ودورت عليك كتير علشان ارجعلك فلوسك بس ملقتكش واتصدمت لما قرأت عنك فى الجرنال.يوسف: وصدقت اللى مكتوب عنى!كريم: لا مقدرتش اصدقو حتى الكلام مش ماشى يعنى اى عيل صغير ميصدقهوش ، بس انت هتتصرف ازاى دلوقتىيوسف: خليك هنا عندى مشوار نص ساعة وراجعلك تانىكريم: طب خلى بالك كويسيوسف: متقلقش.كانت سهوة نائمة حتى استيقظت بفزع على صوت احد قفز من النافذة الى داخل غرفتهاسهوة بصدمة: يوسف!يوسف: ايوة يوسف، يوسف اللى شهدتى ضده فى المحكمة وطالبتى بإعدامهسهوة: انت جيت هنا ازاىيوسف: مش مهم جيت هنا ازاى، انا جاى اسألك، ليية!لية شكيتى فيا وصدقتى كل ده! لية انتى اللى تقفى ضدى بدل ما تقفى معايا وتصدقى كل حاجة اتخططت ضدىسهوة: انت مجرم وشغال مع عصابة، مش شك ده انا متأكدة.قرب يوسف منها وكانت ترجع للخلف بخوفيوسف: ياااه خايفة منى! انا قولت انك ندمانة على اللى عملتيهسهوة: لا مش ندمانة لانك كنت هتقتلنى وتنفذ كلامهم ولو رجع الزمن للمحاكمة تانى هشهد ضدك تانى وأطالب بأعدامك تانى، انت عمرك ما حبتنى، انت ولائك للمنظمة بتاعتك بس، انا مبحبكش، انا بكرهك بكرهك بكرهك.شعر يوسف بالغضب الشديد وهجم عليها وظل يخنقها بشدة وهى تحاول الإفلات منه لكنه كان متحكما بها ويخنقها بشدة حتى بدأ وجهها بالاحمرار وبدأت فى الضعف حتى وقعت يداها على الارض وانقطعت انفاسها...