رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن
وليد: حلو اوى، دلوقتى بقا لازم تعرف حاجة مهمة جدا عمر بأستغراب: اية هى! شاور وليد لسما وخرجت ورجعت ودخلت ودخل وراها يوسف... يوسف دخل وشاف عمر يوسف بإستغراب: عمر! عمر بصدمة شديدة: يووووسف! وليد متدخلا: هسيبكم مع بعض بقا، يلا يا سما خرج وليد ومعه سما وترك يوسف وعمر فى نفس الغرفة ينظرون الى بعضهما بصدمة اغلق يوسف الباب جيدا وعاد الى عمر يوسف: اية اللى جابك هنا؟
عمر: انت اللى اية اللى جابك هنا وكلو فاكرك ميت! يوسف: ملكش دعوة ياعمر، دى حكاية طويلة وهكمل فيها، ممكن افهم بقا اية اللى جابك هنا؟ عمر ابتسم: نفس اللى جابك هنا بالظبط يوسف: يعنى اية! هتشتغل لحساب منظمة اجنبية ضد البلد؟ عمر: ايوة يوسف: طب انا هشتغل معاهم علشان خسرت كل حاجة حلوة فى حياتى وبقت بالنسبالى مش فارقة، انت بقا هتشتغل لية؟ عمر: كل واحد ورغبته يا يوسف، انا حابب اشتغل معاهم.
يوسف بعصبية: عمر بطل ام غبائك ده وارجع وسيبك من الناس دى عمر: لا يا يوسف هكمل وما دام انت هنا يبقى مفيش مانع اننا نشتغل مع بعض وضع يوسف يده على وجهه ثم نظر الى عمر بحزن: يا عمر انت صاحبى وانا مش عايزك فى السكة دى، انا كدا كدا خسرت كل حاجة فمش هتفرق معايا، انت ولاء بتحبك وهتبنو حياتكو مع بعض وتعيشو، متضيعش نفسك.
عمر: انت حياتك مضاعتش يا يوسف، انت اللى غبى واستسلمت من اول وقعة وقعتها، خفت تواجه سهوة وتعتذرلها بعد غلطك لكن انت استسلمت، سهوة لحد دلوقتى بتعيط عليك من ساعة ما عرفت انك مت وكل يوم بتبقى حزينة اكتر عليك معنى كدا انها بتحبك وبتموت فيك ونسيت كل اللى عملته فيها يوسف: انت بتقول اية يا عمر.
عمر: بقولك الحقيقة، سهوة بتموت من غيرك كل لحظة، انت بدل ما تظلمها مرة ظلمتها الف مرة ببعدك عنها، سهوة رغم اللى عملته فيها وقفت مع ابوك يوم ما عرفت انك مت وصورتك وانت مقتول وصلتلها على الموبايل جلس يوسف ووضع يده على وجهه حزين بسبب ما سمعه من صديقه عمر اقترب عمر من يوسف عمر: يوسف سهوة بتحبك وهتبقى اسعد واحدة فى الدنيا دى لو شافتك وعرفت انك عايش يوسف: مينفعش مينفعش، مينفعش حد يعرف انى لسة عايش دلوقتى.
عمر: يوسف انا هكمل معاهم هنا معاك، فى ضهرك وهكون سندك، انا اتدربت وبقيت جاهز واكيد هم دربوك كان يريد يوسف ان يقنع عمر بأن يرجع عما يريده لكن لم يستطيع فوافق يوسف: براحتك يا عمر بس متعملش اى حاجة غير لما ترجعلى وتقولى طلبو منك اية، ماشى! عمر ابتسم: تمام يا معلم.
رامى: بس مقولتليش ياعم تامر بتخترق ازاى، قولتلى هتعلمنى ومش عارف اية وهربت تامر: هعلمك يا عم بس استنى اسبوعين كدا وهفضى طارق: سيبك منه يا رامى تعالى انا هعلمك تامر: يابنى انا اللى معلمك اصلا طارق: خلاص بقا يا معلم قلبك ابيض لازم يعنى تفضح محمد متدخلا: بقولك صحيح يا تامر، انا عايزك تفضى خالص وتسيب الشغل لتامر علشان عايزك تخترق حسابات واميلات حد كدا تامر: قضية بردو؟ محمد: ايوة ومعقدة شوية.
تامر: امممممم معاك كل اميلات الشخص ده؟ محمد: ايوة عملت كل تحرياتى وجبت حساباته كلها تامر: خلاص اشطا هاتهم وان شاء الله هخش عليهم واعرف اخترقهم محمد: بس خلى بالك مش عايزينهم يكتشفو اننا بنخترقهم زى المرة اللى فاتت كنا هنروح فى داهية تامر: متقلقش انا هظبط كل حاجة.
كانت تجلس سهوة فى مكتبها بالشركة غارقة فى العمل وتحاول اصلاح ما حدث فى الشركة طوال الفترة السابقة دخلت ولاء ولاء: سهوة، بشمهندس صابر برا وعايز يخش سهوة: معقول! دخليه يا ولاء ولاء: حاضر خرجت ولاء ودخل صابر المكتب ورحبت به سهوة ترحيب شديد سهوة: اتفضل يا بشمهندس ابتسم صابر: شكرا يا سهوة سهوة: المفروض انى انا اللى اشكر حضرتك على مساعدتك ليا بخصوص التسجيل وكلامك لبشمهندس رأفت.
صابر: على اية، كل ده سهل، مسألتيش يعنى انا جاى لية ابتسمت سهوة: حضرتك تشرف فى اى وقت صابر: بصى يا سهوة الشركة وقعت جامد اوى الفترة اللى فاتت وكمان عمرها ما هتقوم بسبب ان ارض المشروع اللى كان هيتعمل ضاعت خلاص علشان كدا انا جاى علشان اقولك ان انا جبت ارض للمشروع وفى مكان مميز جدا والمشروع هيتعمل عليها سهوة: ايوة بس حضرتك الشركة دلوقتى مفيهاش تمويل للمشروع ولا للأرض.
صابر: متشغليش بالك خالص، كل ده عليا، انتو هنا خلصتو التصاميم وكل حاجة هتبدأ تتنفذ من بكرا واول ما المشروع يشد حيله ويخلص يبقى المكسب بينى وبينكم سهوة: بجد مش عارفة اشكر حضرتك ازاى، حضرتك جيت فى الوقت المناسب جدا علشان تنقذ الشركة.
صابر: انا من ساعة ما عرفت بشمهندس رأفت وعرفتك يا سهوة عرفت عنكم حاجات كتير حلوة وانا افتخر انى بعمل حاجة تفيد الشركة وبالذات انتى يا سهوة بعتبرك اختى الصغيرة بالظبط وبلاش حضرتك وكدا قولى صابر عادى ابتسم سهوة: مينفعش، مش هعرف صابر: هو اية اللى مينفعش، بقولك بعتبرك اختى الصغيرة ولا انتى مش هتعتبرينى اخ كبير سهوة: ده شرف والله بس حضرتك مينفعش اقولك صابر كدا من غير بشمهندس.
صابر: انا مش مهندس يا سهوة، انا واحد عادى جدا، انا عشت حياة صعبة جدا بسبب تهور طفل صغير توهت من اخويا بسبب انى عايز العب وفضلت فى ملجأ وخرجت اتعذبت علشان اوصل للى انا فيه ده كانت سهوة منتبهة جدا لكلامه صابر: مالك! سهوة: لا مفيش بس كان اتحكالى ان كان عندى اخ تاه بردو و كان اسمه صابر فأفتكرته مش اكتر صابر بإستغراب: انتى عندك اخوات!
سهوة: ايوة عندى اخت اسمها نيرة اصغر منى وكان عندى اخين واحد اسمه محمود وواحد اسمه صابر صابر زى ما قولت لحضرتك تاه ومحمود عمل حادثة ومات يوم ولادتى انتبه صابر لسهوة بإستغراب: محمود! سهوة: ايوة صابر: سهوة، انتى اسمك رباعى اية؟ سهوة بإستغراب: لية يا بشمهندس، فيه حاجة! صابر: قولى بس يا سهوة اسمك رباعى اية سهوة: سهوة شريف خالد المنياوى قام صابر ووقف بصدمة سهوة بإستغراب: فيه اية يا بشمهندس!
صابر: انا اسمى صابر شريف خالد المنياوى سهوة بصدمة: اية! قصدك انك صابر: اخوكى يا سهوة سهوة بصدمة: معقولة! بعد العمر ده كله! احتضنها صابر بشدة اخيراااا وجد احد من اهله الذى غاب عنهم عمر طويل هو لم يرى سهوة لكن هى اخته تركته سهوة سهوة: استنى بس، طب ماما كانت اسمها اية صابر: كريمة وخالتنا اسمها سماح، عايزة بقا الكبيرة بابا كان شغال فى فرن.
هذه المرة القت سهوة بنفسها فى حضن صابر بعد ان تأكدت انه اخوها بالفعل وظلت تبكى كثيراا كأنها وجدت احداً تعرفه لكى ترمى احمالها عليه وتشكو له ضعفها وقلة حيلتها وظل يهدئها صابر صابر: بتعيطى لية بس دلوقتى سهوة بدموع: كنت بتمنى بابا وماما يكونو هنا علشان اترمى فى حضنهم واعيط واشكيلهم كل حاجة بتحصلى، كنت بتمنى ده اوى لكن دلوقتى ربنا رزقنى بيك علشان تبقى جمبى اقترب صابر منها واحتضنها.
صابر: مش عايزك تزعلى تانى ولا تحزنى، الحمدلله ان ربنا جمعنى بيكى علشان اعوضك عن كل اللى فات وابقى جمبك دخلت ولاء وشهقت عندما رأت صابر يحضن سهوة صابر: هشششش سهوة تبقى اختى واكتشفت انها اختى ولاء: اية؟ سهوة: صابر اخويا اللى تاه يا ولاء ولاء: بجد؟ سهوة: ايوة صابر: ولاء دى صاحبتك؟ سهوة: ايوة وكانت جارتنا كمان صابر: امممممم طب اعملى حسابك يا سهوة هتجيبى كل حاجتك انتى ونيرة وتيجى تعيشى معايا فى القصر بتاعى.
سهوة: قصر اية صابر: هفهمك بعدين بس الاول جهزى كل حاجتكو علشان هعدى عليكو اخر النهار اخدكو علشان اشوف نيرة هى كمان سهوة بإبتسامة: حاضر صابر: روحى دلوقتى يلا وانا هكمل بقية الشغل هنا سهوة بفرحة: حاضر . عاد رامى من عمله مبكرا ودخل الى غرفته ووجد ملك وابنه اسر ملك: اية ده انت رجعت بدرى كدا لية رامى: مكنش فيه شغل كتير النهاردة وخلصت وجيت ملك: اممممممم.
رامى: مالك يا ملك حاسك كدا عايزة تقوليلى حاجة بس مش عايزة فى نفس الوقت ملك: مفيش رامى: لا فيه، روح يا اسر العب مع ادهم اسر: حاضر يا بابى رامى: فيه اية بقا يا ملك ملك: رامى انت لسة بتحبنى؟ رامى بإستغراب: لزمته اية السؤال ده! ملك: رد على سؤالى يا رامى رامى: انتى شاكة فى كدا؟ ملك بدموع: ايوة يا رامى، بحس انك مبقتش تحبنى زى الاول وكمان بتسافر كتير، بحس انك عرفت بنات غيرى ورجعت زى زمان ايام ما كنت تعرف بنات.
خايفة يا رامى تكون زهقت منى وروحت لأى واحدة تانية خايفة تسيبنى يا رامى، خايفة اقترب رامى منها ومسح دموعها: انا عمرى ما حبيت ولا هحب حد قدك يا ملك، كل اللى حساه ده نتيجة تعبى بس من الشغل لكن اقسملك انى عمرى ما بصيت لواحدة من ساعة ما حبيتك وبقيتى ملكى اما بعشقك يا ملك وعمرى ما هسيبك و ولا هتخلى عنك عايزك تكونى متأكدة من كدا مليون فى المية وحضنها بشدة... .
جاء صابر الى منزل سهوة وصعد لأعلى ورن جرس الشقة وفتحت له نيرة صابر بإبتسامة: نيرة حبيبتى، انا اخوكى الكبير واحتضنها نيرة بفرحة: بجد انت اخويا! صابر: هى سهوة مقالتلكيش ولا اية نيرة: قالتلى بس مش مصدقة صابر: لا صدقى، انا اخوكى والحمدلله انى لقيتكو وربنا جمعنى بيكو علشان اقف معاكو وابقى جمبكو يلا حضرتى الشنط يا سهوة سهوة: ايوة كله جاهز صابر: كويس ذهب صابر وحمل الشنط صابر: يلا بينا.
نزل صابر ومعه سهوة ونيرة وانطلقو الى فيلا صابر ودخلو وانتبهت سارة والاطفال صابر بإبتسامة: اعرفكم بسهوة وبنيرة اخواتى سارة بصدمة: بجد! انت لقيتهم صابر: ايوة يا سارة اهلى اللى توهت منهم زمان، الحمدلله لقيتهم رحبت بهم سارة بشدة وجلسو سارة: مش انتى يا سهوة اللى جيتى مع بشمهندس رأفت الفرح! سهوة: ايوة انا صابر: اكتشفت انها اختى شوفتى بقا.
سارة: نورتى البيت يا سهوة انتى ونيرة واخيرا هلاقى حد ارغى معاه فى البيت الواسع ده كله صابر: انتى يا سهوة هتقعدى هنا انتى ونيرة علطول والحمدلله كدا اتطمنت سارة: تعالو بقا اعرفكو على البنات، دى شروق ودى شيماء ودى ايما سلمت سهوة عليهم واخذت تلعب معهم هى ونيرة واندمجو كثيرا ايما: يعنى يا بابى طلع ليك اختين صابر: اها يا ايما، يعنى سهوة تبقى عمتك ايما: يعنى اقولها يا عمتو صابر: ايوة.
ايما: طيب يا عمتو ممكن تحكيلنا كل حاجة عنك! سهوة بفرحة: اها طبعا وظلت تحكى لهم كل شئ وسط نظرات صابر السعيدة والمطمئنة...
كان يوسف يجلس فى غرفته بعد ان سافر مرة اخرة خارج مصر مع عمر ووليد طلب عمر وذهب ليرى ماذا يريدون منه لكى ينفذه وبقى يوسف فى غرفته يفكر فى سهوة يوسف لنفسه: معقول يا سهوة سامحتينى! معقول فهلا بتحبينى زى ما قال عمر وانك كنتى بتموتى من فراقى، فعلت انا غبى استسلمت وضيعتك خالص من ايدى، انا غبى وحشتينى اوى يا سهوة، وحشنى ضحكت ورقتك وحشنى كلامك الحلو وحشنى شقاوتك وجنونك لما تكونى عايزة تتعلمى حاجة.
وحشنى صوتك اللى كان عامل زى السحر وحشتينى كلك يا سهوة، وحشتينى... قطع تفكير يوسف بسهوة صوت دقات الباب يوسف: خش دخلت سما سما: عايزينك فى ساحة التدريب يوسف: مين سما: المانچر يوسف بإستغراب: طيب قام يوسف وخرج مع سهوة ووصل ساحة التدريب ووجد الرئيس وامامه عمر و معهم برايم ووليد نظر الرئيس لعمر واعطاه مسدس وقال: kill him واشار لعمر يوسف بصدمة: انت بتقول اية! سما: اسمع الكلام يا عمر ونفذ اللى اتطلب منك واقتله.
يوسف بعصبية: انتى مجنونة، اقتل عمر! برايم: يوسف حبيبى نفذ اللى اتطلب، انت لو رفضت هتموتو انتو الاتنين وهتبقى خسرت عمر وخسرت روحك يوسف: لا، لااااااا عمر: اسمع الكلام يا يوسف بدل الخسارة الكبيرة تبقى خسارة صغيرة يوسف: ازاى يا عمر؟ عمر: يلا يا يوسف نفذ المطلوب منك الرئيس: kill him! عمر: يلا يا يوسف رفع يوسف السلاح تجاه عمر وهو حزين ونزلت دمعة من عينه و...
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسع
برايم: يوسف حبيبى نفذ اللى اتطلب، انت لو رفضت هتموتو انتو الاتنين وهتبقى خسرت عمر وخسرت روحك يوسف: لا، لااااااا عمر: اسمع الكلام يا يوسف بدل الخسارة الكبيرة تبقى خسارة صغيرة يوسف: ازاى يا عمر؟ عمر: يلا يا يوسف نفذ المطلوب منك الرئيس: kill him! عمر: يلا يا يوسف رفع يوسف السلاح تجاه عمر وهو حزين ونزلت دمعة من عينه و قال بحزن ودموع: قولتلك بلاش الشغلانة دى انت عندك اللى بتحبك ومستنياك، حرام عليك.
ورمى السلاح وقال: انا مش هقتل صاحبى ولو عايزين تقتلونا احنا الاتنين ماشى احنا جاهزين بس خلو بالكو، لو عمر حصلو حاجة لوحده انا هقلبها عليكو وبدل ما اكون معاكو هكون عليكو واظن فاهمين كلامى واخذ عمر وذهب الى غرفته وسط اندهاش الجميع ذهبت برايم الى غرفة يوسف وعمر ودخلت يوسف: ايوة! برايم بإبتسامة: مبروك يا يوسف انت نجحت فى الاختبار يوسف بإستغراب: اختبار! ونجحت؟ برايم: ايوة عمر: اختبار ازاى يعنى مش فاهم.
يوسف: طب اختبار وعرفناها، نجحت ازاى وانا رفضت اوامركم؟ برايم: اى حد بيشتغل معانا مش لازم يتعرض لضغط مهما كان الضغط ده ايه وكان الهدف من الاختبار هو ان لو منظمة تانية ضغطت عليك علشان تقتل حد من هنا او تشتغل معاهم تكون تبعنا وبس واحنا لما طلبنا تقتل عمر كنا بنختبر الضغط ده ياترا هتبيع صاحبك وواحد معانا ومهم فى التيم ولا هتفضل مصلحة الكل يوسف بعصبية: ولو كنت قتلته بقااا! برايم: كنت هتفشل فى الاختبار.
عمر: ببساطة كدا! برايم: احنا كنا متأكدين انكم هتنجحو لان ببساطة مش بعد كل التدريبات دى وتفشلو فى الاختبار يوسف: اممممممممم طيب يا برايم، كويس انى لسة عندى شوية احساس والا كنت قتلت صاحبى وموته زى ما موتت ابنى قبل كدا تركتهم برايم وظل يوسف شاردا ويفكر حتى قطع تفكيره صوت عمر عمر: بتفكر فى اية يوسف: حاجات كتيييير، قولى يا عمر هو الظابط قالك اية اتوتر عمر: ظابط مين؟ يوسف: المقدم محمد ادهم يا عمر عمر: مالو.
يوسف: اتفقت معاه ضدهم وجيت علشان تعمل دور انك شغال معاهم صح! عمر: انا اتفقت معاه بس تمويه علشان اشتغل هنا وهو فاكر انى تبعه يوسف: عليا الكلام ده يا عمر! عمر: عايز توصل لأيه يا يوسف يوسف: علشان لو كنت فعلا متفق مع الظابط يبقى اسهلك الطريق للى عايزو عمر: هتخونهم؟
يوسف: هو انت صدقت انى شغال معاهم وانى بقيت منهم ولا اية! انا بشتغل لحسابى، انا بس بنفذ اللى بيتطلب علشان افهم شغلهم اية وبيعملو اية علشان ابقى انا لوحدى عمر: بلاش يا يوسف، انت كدا بتلعب بالنار، دى مافيا كبيرة وليها علاقة بإسرائيل يوسف: هو ده بقا اللى مخلينى اقولك اسهلك الطريق، انا لو بأيدى اولع فيهم وفى اسرائيل كلها هعمل كدا بس لسة بدرى عمر: يعنى هتفضل ماشى فى الطريق ده؟ يوسف: ايوة يا عمر، ايوة.
عمر: براحتك يوسف: روح شوفلنا برايم تجيب لينا قناة اون سبورت على ام التلفزيون ده علشان الاهلى هيلعب مع الزمالك دلوقتى ضحك عمر: حاضر.
ادهم: بابا بابا محمد: ايوة يا ادهم ادهم: انت مش قولت هتعلمنى حركات علشان ابقى ظابط محمد: انت لسة صغير لما تكبر شوية هبدأ اعلمك علشان تطلع ظابط ياعم ادهم: لا لا دلوقتى محمد: امممممممم طيب اتفرجى علينا يا يارا يارا: براحة على بابا يا ادهم متضربوش جامد ادهم: حاضر يا مامى محمد: حاضر يا مامى! انت صدقت انك هتضربنى ولا اية ياض؟ ادهم: اها يلا علشان اغلبك محمد: عاجبنى فيك شجاعتك يارا: وغرور ابوه محمد: انا مغرور!
يارا: امال اية، فاكر قبل ما نتجوز كنت عامل ازاى ولا افكرك محمد ضحك: يا ستى، يعنى واحد شاطر فى شغله واى مهمة ينجح فيها ومفيش قضية غير لما يخلصها مش عيزاه يبقى مغرور يارا: شوفت اهو غرور محمد: انا مغرور يا ادهم! ادهم: عايز الصراحة يا بابا؟ محمد: ياريت ادهم: لا ضحك محمد: ههههههههههههه مش بقولك ادهم ده شبهى فى كل حاجة يارا: مش ليه مصلحة محمد: اها تصدقى، المفروض هدربه يارا: هههههههه خلص وشوف بقا هيقول اية.
محمد: مش مطمنلكو، شكلكو متفقين عليا يارا: احنا لا ابدا يا قلبى محمد: ده انا قلقت اكتر بعد الجملة دى يارا: ههههههههههه محمد: خلى طيب التدريب بكرا يا ادهم علشان هنزل انا و رامى نتفرج على ماتش الاهلى تحت دلوقتى ادهم: هو الاهلى هيلعب مع مين يا بابا محمد: زيزى يارا: اية ده هو فيه فريق اسمو زيزى! محمد: لا يابنتى ده الزمالك، دلعه زيزى ضحكت يارا: طيب.
فى فيلا صابر صابر: يااه بقا حصلكو كل ده سهوة بحزن: للأسف حتى ماما اتوفت وسابتنا لوحدنا صابر بحزن: ربنا يرحمها، يارتنى كنت قابلتكو من زمان سهوة: الحمدلله اننا اتجمعنا صابر: سهوة هو اية سبب طلاقك من يوسف قبل ما يموت استرجعت سهوة الذكريات بحزن: حملت وقالى ان اللى فى بطنى مش ابنه وضربنى وطلقنى صابر: يوسف يعمل كدا! سهوة: اكتشف غلطه لما راح كشف برا بس بعدها حصل اللى حصل.
صابر: ولا يهمك يا سهوة ومتزعليش، بكرا اجوزك اللى يعرف قيمتك بجد سهوة: لا يا صابر مش هتجوز تانى بعد يوسف صابر: لية يا سهوة، انتى لسة بتحبيه! سهوة: ايوة يا صابر وبفتكره كل لحظة صابر: ونسيتى اللى عمله فيكى! سهوة: اي حد مكانه كان هيعمل كدا يا صابر وبعدين يوسف حبنى وانا حبيته وخلاص نسيت اللى عمله صابر: لنفرض انك نسيتى يا سهوة بس هو خلاص مات، المفروض تشوفى حياتك وتعيشى.
سهوة: لا مش هتجوز بعد يوسف، عمرى ما حبيت ولا هحب حد قد يوسف صابر: براحتك يا سهوة ايما: تعالى يا عمتو سهوة العبى معانا علثان انتى اللى بتعلفى تلعبى اللعبة دى سهوة بإبتسامة: حاضر يا ايما، يلا نلعب.
عمر: يلا هاااااا جووووووول التانى الله يوسف: عااش رجالة الاهلى، انت عارف ياعمر نفسى فى اية دلوقتى عمر: اية يوسف: اروح لجودى واقعد اغيظها زى ما كنت بعمل فيها علشان الاهلى كسبان عمر: هيجى اليوم وترجعلهم تانى يوسف: مش حاسس بكده، خلاص انا فى طريق مسدود عمر: مش انت اللى ربطت نفسك بالطريق ده ولا نسيت يوسف: لا منستش، اية ده ازارو هه يلا هه جوووووووول التاااالت عمر: ههههههه شوفت الشناوى وهو بيتزحلق.
يوسف: مش ده حارس مصر الاول بردو هههههههه.
رامى: يلاهوى على المسخرة، الشناوى لحس النجيلة محمد: هههههههه احسن، فاكرين نفسهم هيكسبو الاهلى رامى: فرقة تعبانة ياعم ادهم: هو الزمالك ده ملوش اهل يسألو عليه يا بابا! ضحك محمد بشدة: ههههههههه مش باينلو اهل يارا: علمت الواد الكورة يا محمد محمد: طالع لأبوه، امال فين ملك ملك: قاعدة متابعة الماتش الممل اهو وراكو وبعدين اية الفرقة اللى لابسة ابيض ومتشقلطة دى رامى: الزمالك يا ملوكة.
ملك: بس الماتش مفهوش اكشن كدا رامى: اكشن اية يا بنتى، اللعيبة هيضربو بعض مثلا محمد: اها زى ما حسام غالى ضرب حازم امام وخلاه يعيط ملك: ههههههه ايوة عايزة اكشن من ده.
انتهى اليوم ونام الجميع ومنهم من يفكر ومنهم حزين ومنهم سعيد حتى اصبح اليوم الجديد... سمع يوسف وعمر صوت طرقات الباب فقام يوسف يفتح فوجد برايم فعاد وجلس على سريره برايم: صباح الخير يا شباب لم يرد يوسف عليها وكذلك عمر برايم: اجهزو فيه مهمة جديدة ودى صعبة اوى وهتكون المرة دى فيها دم يوسف: مهمة اية دى برايم: هقولكو كل التفاصيل بس قومو كدا الاول وخدو شاور وفوقو.
قام يوسف و استحم ودخل بعده عمر وارتدوا ملابسهم وذهبو الى ساحة التدريب ل برايم يوسف: احنا جاهزين برايم: المهمة المرة دى هتبقى فى القاهرة فيه عميل كان مهم اوى لينا اتقبض عليه وهو دلوقتى محبوس فى مديرية امن القاهرة ومش راضيين يطلعوه يوسف: والمطلوب! برايم: تقتلوه عمر: هنخش مديرية امن القاهرة ونقتله! بالسهولة دى برايم: التدريب اللى اتدربتوه كلو يدخلكو اى مكان بسهولة حتى مبنى المخابرات يوسف: امتى هننفذ.
برايم: هتسافرو النهاردة القاهرة، الطيارة بتاعتكو كمان ساعة ونص يدوب تجهزو يوسف: امممممممم تمام استعد يوسف وعمر واخذو كل الاجراءات وانطلقو الى المطار...
يارا: مودى حبيبى محمد بنوم: اممممممم يارا: قوم يلا احنا دلوقتى الساعة 11 محمد: 11 بليل! يارا: 11 بليل اية بس، 11 الضهر قام محمد مسرعا: اية! ومصحتنيش لية يا يارا يارا: كل ما اصحيك تقولى لسة بدرى فأفتكرت انك مش رايح الشغل النهاردة محمد وهو ينهض: مش رايح اية بس يا يارا يارا: طول عمرك كسول محمد: انا برضه! دخل محمد الى الحمام ليأخذ شاور وخرج مسرعا ونزل محمد: امال فين رامى يا ملك.
ملك: راح الشغل من بدرى يا كسول محمد: امممممممم طيب خرج محمد متجها الى المديرية وصعد ودخل مكتب اللواء فارس فارس: خير يا محمد محمد: فيه حاجة مهمة لازم اكلم حضرتك فيها.
وصل يوسف ومعه عمر الى القاهرة محمد: هتقول اية لمحمد لو شافك عمر: مش هيشوفنى هنغطى وشنا محمد: عمر، مش عايز ولا غلطة عمر: متقلقش، على اخر الزمن بقينا نقتل لمنظمة مشبوهة محمد: امشى يا عمر وانت ساكت عمر: مالك! محمد: مش انت اللى اخترت تكون معاهم! مش انت اللى قولتلى انا جاى هنا بمزاجى! ولا نسيت عمر: عايز الحقيقة يوسف: من ساعة ما جيت وانا عايز الحقيقة بس انت مخبى وفاكرنى مش فاهمك.
عمر: كنت جاى ابقا معاهم علشان انتقملك لما قتلوك يوسف: اية! افهم من كدا انك شغال مع الظابط بجد مش زى ما فهمتهم عمر: ايوة يوسف: واديك لقتنى عايش اهو اية اللى مخليك تكمل؟ عمر: علشان اقنعك تساعدنى ضدهم ونوقعهم لان طول ما هم عايشين وموجودين احنا هنبقا فى خطر يوسف: عمر انا هكمل معاهم ولو عايز تبقى يبقى هتبقى معايا عمر: انت ناوى على اية يوسف: زى ما فهمتك انا خلاص بقيت منهم ومفيش اى حاجة هتمنعنى.
عمر: براحتك يا يوسف يوسف: هتيجى ازاى تقتلو معايا وانت اصلا شغال لحساب محمد! عمر: هبقا معاك شكل وانت اللى هتقتل يوسف: اممممممم طيب بص يا عمر علشان نبقى على نور كدا، الظابط ميعرفش انى عايش عمر: هو انا اهبل علشان اقولو! يوسف: انا بفهمك بس.
سما: انت لية بعت عمر مع يوسف؟ يوسف كان يقدر يخلص المهمة بنفسه وليد: يوسف لما يكون مع عمر فى اللحظة دى اكيد عمر هيقولو كل حاجة وساعتها يبقى احنا اللى عرفناه وهو اللى هيجى يطلب مننا اللى المفروض نعمله سما: افهم من كدا انك وليد: ايوة اللى فى دماغك.
صابر: يلا يا سهوة علشان نتحرك سهوة: حاضر يا صابر جاية اهو ارتدت سهوة ملابسها بعد ان تناولت الفطور مع الجميع ايما: انتى لايحة فين يا عمتو سهوة بأبتسامة: رايحة الشغل يا حبيبتى ايما: يعنى مث هتلعبى معانا سهوة: اوعدك لما اجى هلعب معاكو، ماشى! ايما بإبتسامة: ماثى رحلت سهوة بصحبة صابر الى العمل فى سيارة صابر صابر: يابنتى اسمعى الكلام مش لازم شغل وانا همشى كل حاجة.
سهوة: لا يا صابر انا متعلمتش علشان اقعد فى البيت صابر: اللى يريحك بس هنخلص شغل النهاردة ونروح على معرض عربيات وتختارى العربية اللى تعجبك سهوة: اية ده لا لا وبعدين انا مبعرفش اسوق صابر: يا ستى لو على السواقة دى امرها سهل وانا هعلمك تذكرت سهوة كلام يوسف.
flash back سهوة: بس انا لو نزلت حمام السباحة هغرق يا يوسف علشان مبعرفش اعوم يوسف: بس كدا يا ستى! انا هعلمك back.
صابر: سهوااااه سهوة: هاااا صابر: هاا اية انتى روحتى فين سهوة: لا مفيش افتكرت بس حاجة كدا صابر: هو بابا ملقاش غير اسم سهوة ده يسمهولك يعنى سهوة: لية مش عجبك اسمى ولا اية ضحك صابر: لا لا عاجبنى بس يضحك سهوة: عادى بقا بس اسم مميز صابر: اهاا جداا سهوة: بتتريق؟ صابر: لا يا ستى مبتريقش.
دخل يوسف وعمر على انهم اشخاص عاديين المديرية ووصلو كالاشباح الى المكان وقتله يوسف ولاحظ احد امناء الشرطة شئ مريب يحدث واخبر الجميع وحدث هرج كثير...
كان صابر وسهوة يعبران بالقرب من المديرية صابر: اوووف الطريق واقف كدا لية سهوة: مش عارفة اية ده واية الظباط الكتير دول وصمتت من الصدمة سهوة بصدمة شديدة: يوسف!
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العاشر
كان صابر وسهوة يعبران بالقرب من المديرية صابر: اوووف الطريق واقف كدا لية سهوة: مش عارفة اية ده واية الظباط الكتير دول وصمتت من الصدمة سهوة بصدمة شديدة: يوسف! صابر: يوسف مين؟ كان يوسف قادم ومعه عمر ويتحدثان عمر: لية قولت منغطيش وشنا! يوسف: يابنى هنتكشف كدا، انما كدا محدش هيشك فينا امال فين التدريبات اللى اتدربتها؟ عمر: امشى يا يوسف بالله عليك واهمد لمح يوسف صابر خارج من سيارته.
يوسف: اية ده؟، ده صابر يلا بينا علشان ميشوفنيش عمر: احية ده صابر المنياوى يوسف: امال صابر الملحاوى ما تمشى وانت ساكت.
صابر: مفيش حد اهو يا سهوة خرجت سهوة من السيارة سهوة: انا شوفت يوسف والله شوفته، مش عايز تصدقنى لية يا صابر، بقولك شوفته شوووفته صابر: خلاص اهدى يا سهوة اهدى بس لنفرض انك شوفتيه، هو فين بقا سهوة بخيبة امل: مش عارفة، ممكن اكون اتخيلت فعلا...
راقب يوسف صابر من بعيد ووجده ولكن المرة دى تقف امامه سهوة من ناحية الباب الاخر للسيارة احس يوسف ان العالم يدور به ولا يستطيع التحرك وكان صامتا شاردا ينظر لها وكأنه يريد ان يذهب ليحتضنها بشده ولهفة عمر: يلا يا يوسف لم ينطق يوسف وظل شاردا فى شكل وهيئة سهوة عمر: يوووووسف يوسف: هاا اية عمر: فيه حاجة؟ يوسف: بص نظر عمر ووجد سهوة وبجوارها صابر عمر: سهوة! يوسف: صابر بيعمل معاها اية؟ عمر: معرفش.
يوسف: يعنى اية متعرفش! امال راكبة معاه العربية لية عمر: والله ما اعرف يلا علشان فيه شرطة جاية على هنا سحب عمر يوسف من يده وهو متعلق بسهوة وكل ما يدور فى رأسه هو ما علاقة صابر بسهوة وكيف تركب معه السيارة هكذا تحرك عمر ويوسف وذهبو الى شقة اعطتهم سما عنوانها ودخلو وجلس يوسف على احد الكراسى ووضع يده على رأسه عمر: بقولك اية انا جعان يوسف: طيب انزل هاتلنا اكل عمر: هتاكل اية طيب يوسف: اى حاجة عمر: طيب.
غادر عمر وظل يوسف يفكر فى سهوة وكان غاضب بسبب وجودها مع صابر المنياوى يوسف لنفسه: معقولة يكون صابر المنياوى اتجوزها! لا لاااا سهوة بتاعتى بتاعتى انا وبس مش هقدر اتخيل انها مع حد تانى غيرى بس انا جرحتها جرح كبير اوى، معقولة كرهتنى لدرجة انها تتجوز صابر المنياوى معقووول!
محمد: قولتلك يا سيادة اللواء فارس: المشكلة انهم اختفو خالص حتى الكاميرات مش مبينة اشخاص مريبين بس كاميرا الزنزانة اللى فيها هانى اتعطلت وقت دخولهم يعنى حد مرتب لكدا من هنا محمد: ولية ميكونش هم اللى متدربين وفاهمين شغلهم كويس فارس: المهم يا محمد عايزك تتابع الموضوع ده، هانى ده لو نزل الخبر فى الجرنال الدنيا هتتقلب محمد: اوامر سيادتك رحل محمد وهو يفكر فيما حدث.
سهوة: متأكد من اللى رايحينله ده انه هيقدر يشوفلنا ارض فى مكان مميز للمشروع صابر: متأكد جدا سهوة: طيب وصل صابر ومعه سهوة الى شركة ذلك الشخص وعندما علم بوجودهم خرج لأستقبالهم رامى: اهلا اهلا، نورتنا يا بشمهندس صابر صابر: بنورك يا رامى رامى: ودى المدام! صابر: لا اعرفك دى سهوة اختى الصغيرة رامى: اهلا اهلا اتفضلو جلسو رامى: تشربو اية صابر: مش لازم خلينا فى اللى جايين فيه.
رامى: لا مينفعش، يعنى تزورونى ومتشربوش حاجة صابر: طيب خليها قهوة رامى: طيب لحظة خرج رامى لحظة ودخل مرة اخرى رامى: مع انى زعلان منك من ساعة المرة اللى فاتت لما خليت ديفيد تونى هو اللى يشاركنى وانت مرضتش صابر: غصب عنى والله كنت برا مصر من فترة ومكنتش عايز ارجع وادينى رجعت وعايزك فى خدمة رامى: انت تؤمر.
صابر: شركة سهوة اختي شغالة على قرية سياحية كبيرة بس حصل شوية مشاكل كدا ومحتاجين ارض للمشروع وتكون فى مكان مميز وكويسة للمشروع رامى: امممممممم التخطيط خلص! صابر: ايوة وكلو جاهز وواقفين على الارض رامى: خلاص تمام، ادينى يومين وهكون دورتلك على مكان كويس وارض كويسة صابر: تمام ودى تفاصيل الارض كويس و المساحة وكدا رامى: خلاص اشطا صابر: فيه حاجة تانية يا سهوة سهوة: لا خلاص كدا.
كان ادهم يلعب مع اسر ادهم: يلا انا هعمل بوليس وانت حلامى وامسكك اسر: لا لا انا مث بحب اللعبة دى ادهم: لية دى لعبة كلها اكثن اسر: مث بحب الاكثن ملك: تعالى يا ادهومى انا وانت نلعب بس انا البوليس وانت الحرامى ادهم: لا انا بوليس زى بابا ملك: اهبل زى ابوك والله، ماشى يلا ضحكت يارا: بتشتمى ابوه ملك: يوووه ده انا ياما شتمته وانا وهو قط وفار ده اخويا الانتيم بردو.
يارا: اممم شكلك نسيتى لما زعقلك قبل كدا وكنتى هيغم عليكى من الخضة هههههه ملك: بس يابت متشوهيش صورتى قدام الاطفال ادهم: انا مث طفل ملك: حقك عليا يا حبيبى، انا اللى جبته لنفسى، يلا نلعب سلاحف النينجا.
احضر عمر الطعام عمر: يلا يا سيدى نفسى هفتنى على جبنة وبطيخ جبت بطيختين وجبنة ضحك يوسف: اهبل والله عمر: يابن الاية، اول بطيخة طلعت قرعة يوسف: بقا الراجل يعملها معاك كدا عمر: انا ايش عرفنى بقا، اما نشوف التانية يوسف: يا اهبل عمر: كفاية شتيمة اهبل بقا ياض متخلينيش اقوم اضربك يوسف: اية ده ده فيه بلاي ستيشن هنا عمر: بتبصلى كدا لية يا عم يوسف: بقالى كتير اوى مدتكش على عينك فى البلاي ستيشن، يلا نلعب.
عمر: يلا يا قطة بس لما اكسبك! يوسف: تلاعبنى على البطيخة دى ولو انت كسبت تاخد الحلوة ولو خسرت تاخد القرعة عمر: يا عم ماشى يلا.
كانت سهوة جالسة فى مكتبها شاردة تفكر فى الشخص الذى رأته اليوم هو يوسف بعينه هل من الممكن ان يكون هذا من خيالها! سهوة لنفسها: هو يوسف بس يوسف مات، يمكن علشان وحشنى اتخيلته لا لا اية ده عمر كان ماشى جمبه! انا ازاى مخدتش بالى من عمر؟ انا هتصل بعمر افهم يمكن كلامى يطلع صح، بس ازاى! لا لا هكلمه.
يوسف: حلوة البطيخة القرعة! عمر: خلاص يا جدع انت هتذلنى مكانش ماتش يوسف: طب اطفح علشان نلعب تانى ما دام فاضين وعاملين زى المطلقين كدا عمر: طيب رن هاتف عمر عمر بإستغراب: اية ده سهوة! انتبه يوسف: بتقول اية! سهوة؟ عمر: ايوة يوسف: طب رد رد بسرعة عمر: طيب، ايوة يا سهوة سهوة: ازيك ياعمر عمر: الحمدلله انتى اخبارك اية سهوة: تمام الحمدلله، بقولك هو انت الصبح كنت ماشى مع حد! عمر بإستغراب: ماشى مع حد ازاى يعنى.
يوسف بهمس: امممممم شكلها شافتنى سهوة: معرفش بس شوفتك ماشى مع يوسف الصبح ضحك عمر: يوسف ازاى يا سهوة، يوسف مات سهوة: امال كنت ماشى مع مين الصبح عمر: انا اصلا مخرجتش من البيت من امبارح ممكن تكونى اتخيلتى ولا حاجة سهوة بخيبة امل: ممكن، اسفة يا عمر معلش عمر: لا على اية يا سهوة عادى وسلميلى على ولاء وقوليلها عمر هيجى يفسحك النهاردة، ولا اقولك متقوليش خليها مفاجأة ابتسمت سهوة: حاضر اغلق عمر الخط وزقه يوسف.
يوسف: بص مش انت رايح لولاء؟ عمر: ايوة يوسف: هتقول لولاء تقولها تروح المكان ده ***** عمر: وهى هتروح بمجرد ما ولاء تقولها! يوسف: يا اهبل اصبر انا لسة خلصت كلامى، هتقولها تروح المكان ده علشان انت هتاخد ولاء توديها اي بيوتى سنتر وتجيلها انت وولاء على هناك على اساس ان فيه مفاجأة عمر: و لنفرض وافقت، ولاء بقا اقنعها ازاى، اكيد هتسأل يوسف: ما انتو فعلا هتروحولها بس متأخر شوية عقبال ما اكون شوفتها.
عمر: ربنا يستر مش مطمن يوسف: الله يخربيت نحسك ده وعدم التفائل اللى عندك ده عمر: خلاص يا عم، انا رايح دلوقتى.
محمد: هتجنن يا حسام من التفكير، مين لية مصلحة يقتل هانى؟ حسام: اكيد اللى شغال معاهم محمد: مش قصدى، بس اللى يدخل المديرية ويقتله فى عز النهار وبالسهولة دى ومن غير ما يبان ده شخص مش عادى حسام: حاسس بموضوع منظمة MIL بيتكرر تانى محمد: لا المرة دى اشد ومش عاديين وفاهمين شغلهم حسام: هو عمر راح يشتغل مع مين محمد بصدمة: عمر! تصدق ناسى موضوع عمر ده خالص، عايز اكلمه اعرف منه الاخبار ووصل لأية.
حسام: بس خلى بالك، ممكن اللى شغال معاهم يكونو جندوه لحسابهم محمد: لا من الناحية دى متقلقش خالص، عمر انا واثق فيه.
وصل عمر الشركة وعندما رأته ولاء ظلت تجرى تجاهه وارتمت فى حضنه ولاء: وحشتنى اوى عمر: وانتى اكتر، عاملة اية ولاء: مش كويسة من غيرك عمر: معلش استحملى كلها فترة صغيرة وهخلص الشغل اللى فيه واتجوزك وتبقى ملكى وبس ولاء: ان شاء الله يا حبيبى عمر: انا عاملك مفاجأة ولاء: بجد اية هى عمر: هخدك اخليكى اقمر واحدة واجمل واحدة ونروح نتعشى فى المكان اللى يعجبك ولاء بفرحة: بجد عمر: ايوة.
ونفذ عمر الخطة التى اتفق عليها مع يوسف وبالفعل اخبرت ولاء سهوة ورفضت وبعد الحاح طويل وافقت وانطلقت للمطعم ووصلت وجلست فى انتظار ولاء وعمر ولكن ادهشها ان المكان خالى تماما وفجأة انغلقت الانوار وارتعبت سهوة من المشهد وفجأة اضائت على يوسف سهوة بصدمة شديدة: يوسف! تحرك يوسف تجاههها: ايوة يوسف يا سهوة، يوسف اللى كسرك وعذبك كتير وهانك، انا يوسف الغبى يا سهوة.
انهمرت دمعة من عين سهوة: وارتمت فى حضن يوسف تبكى بشدة واحتضنها يوسف بشدة، كان يريد ان يأخذها فى حضنه هكذا من فترة كبيرة كان يحمل الشوق لها كل يوم ويبكى على فراقها وهى كذلك ردت اليها روحها مرة اخرى عندما رأت يوسف وارتمت بين احضانه احست بالراحة والامان يوسف: وحشتينى اوى يا سهوة سهوة بدموع: وانت وحشتنى اوى يا يوسف يوسف: سامحينى يا سهوة على اللى عملته، صدقينى انا ندمان اوى.
سهوة: مسمحاك يا يوسف من غير ما تطلب، مسمحاك اخذها يوسف فى حضنه مرة اخرى وجلسو يتناولون العشاء وهم ينظرون الى بعضهم التقت عيناهم من جديد وغرقا فى بحر الحب من جديد يوسف: يلا بينا يا سهوة سهوة: على فين! يوسف: هنروح على اى مأذون واردك فرحت سهوة واخذها يوسف فى حضنه وانطلق وبالفعل ردها مرة اخرى واخذ يسعدها ويفرحها من جديد ولف اماكن كثيرة وكانت سهوة فى قمة سعادتها واستعادت ايام شهر العسل من جديد.
وانطلقو الى منزل يوسف وحملها يوسف وصعد بها السلم ودخل الشقة واغلق الباب يوسف: نورتى البيت يا عروسة سهوة بأبتسامة: انا حاسة انى بتجوز من جديد يوسف: فعلا بتتجوزى من جديد وهعوضك عن كل اللى سببته ليكى وحملها الى الغرفة واغلق الباب...
بعد فترة استيقظ يوسف وسهوة على صوت طرق شديد على باب الشقة سهوة بخضة: مين اللى بيخبط كدا! توجه يوسف الى الدولاب واحضر مسدس واتجه بحذر الى الباب...