رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس
صابر: انا عارف انتى رافضة لية، خايفة من كلام الناس انهم هيقولو انك عايشة مع واحد يعتبر غريب فى بيت واحد علشان كدا، تقبلى تتجوزينى يا سارة! سارة بصدمة: ايية؟ صابر: سارة انا بحبك سارة بصدمة: بتحبنى!
صابر: ايوة يا سارة من ساعة لما رجعت من السفر اتمنيت اعيش هنا علطول واتجوزك بس قولت مستحيل بس اللى عملته ايما خلانى فعلا اقعد هنا وادينى اهو عايز اتجوزك وبناتك هم بناتى وبنتى هى بنتك مش هيبقى فيه فرق ما بينهم خالص سارة: يا صابر مش مجرد ان بنتك اتعلقت بمصر وببناتى وبيا يبقى تتجوزنى.
صابر: لا مش حكاية كدا، انا حبيتك يا سارة، كنت مستحيل اتخيل انى احب واحدة تانية او مع واحدة تانية غير اختك بس زى ما اختك خليتنى احبها واعشقها انتى خلتينى احبك واعشقك علشان كدا يا سارة بطلب منك الجواز مش علشان كلام الناس لما تعيشى معايا لا علشان بحبك، كنت متردد اصارحك بس جيه الوقت اللى اصارحك فيه سارة كانت مذهولة ومش عارفة تنطق صابر: ها يا سارة سارة اتنهدت: موافقة يا صابر.
صابر فرح جامد ومسكها من دراعها بأديه الاتنين: بتتكلمى جد يا سارة! حركت سارة راسها بالموافقة وهى مبتسمة: ايوة حضنها صابر جامد وغرق في حضنها وحس بأحساس حب محسوش من ساعة موت مراتو اللى هى اخت سارة احساس جميل وحب من طرفين حب بجد مش وراه مصالح ولا اى حاجة...
عدى شهرين كاملين وعمر بقى جاهز لكل حاجة واتدرب تدريب شديد جدا وبقى اكنه ظابط بالظبط بالمعلومات اللى اكتسبها والتدريبات القاسية اللى اتعلمها وخلته جاهز لأى مهمة صعبة.
نيرة خلصت امتحاناتها وبقت تروح تجيب جودى تقعد معاها علشان تخفف عنها شوية وكانت جودى كل لحظة مش ناسية يوسف بس تقبلت فكرة ان يوسف مات وعاشت عادى.
سهوة كانت كل يوم قبل ما تنام تستعيد ذكراياتها مع يوسف، الذكرايات الجميلة اللى عاشوها وافتكرت اول مرة اعترفلها يوسف بحبه واستغربت فى نفسها ازاى حبها بسرعة كدا واعترفلها بحبه بسرعة! ده معروف ان اى حب مبيظهرش علطول كدا وبيقعد فترة منازعات وشدة بس ده حب سريع اوى، هل يوسف فعلا حبنى بسرعة كدا لمجرد انى غريبة ومختلفة عن كل البنات اللى كان يعرفهم ولا علشان حبنى بجد.
كان نفسى اسأله السؤال ده بس للأسف ربنا يرحمه... الشهرين دول سهوة اشتغلت فى شركة رأفت بناء على طلبه وعلمها الشغل وفهمها التخصص وكانت بتضيع وقتها فى الشغل ده غير المرتب الكبير اللى كانت بتاخده ونقلت الشركة نقلة كبيرة.
رباب كانت دايما كل يوم تعيط على يوسف بس خلاص اتقبلت فكرة انه مات بس الحزن كان علطول ماليها.
اسماء كانت كل يوم تدعى ليوسف قبل ما تنام وكانت بتتواصل مع سهوة وساعات كانت بتروحلها وتقضى اليوم كله معاها ويخففو عن بعض.
صابر جهز للفرح رغم رفض سارة للفرح بس صابر قال لازم يفرحها ويعملها فرح متحلمش بيه وكمان ايما لازم تفرح شوية، وعزم رأفت علشان يخفف عنه شوية وقالو يعزم سهوة اللى اتعرف عليها فى الشهرين اللى فاتو فى شركة رأفت.
يوسف بقا جاهز من كل جهة وبقا شخص مدمر، اتدرب تدريبات صعبة جدا وبقا يختبروه فى مواقف صعبة ويخرج منها وبقا زى الرجل الخارق فعلا محدش بيقدر يقف قدامه وكان كل الفترة اللى فاتت بيتدرب وهو حاطط صورة سهوة قدامه ومعاه كل لحظة وبيفتكر كل الذكرايات معاها وازاى حبها بسرعة جدا واختلافها عن كل البنات اللى عرفهم فى حياته،.
كانت سبب فى تغير مسار كبير اوى من حياته، هو صحيح خسرها بغبائه بس دايما عايشة جواه، عايشة فى قلبه وعمرها ما هتخرج ابدا مهما كان التمن.
محمد كان بيتابع عمر لحظة بلحظة بس كان دايما حزين على اخته اللى اتدمرت خالص وده كان نفس حال رامى اللى اتحولت حياته لجحيم وحزن على ملك، مفيش دكتور نفسى عارف يشخص حالتها ولا يعالجها وكل ما تشوف رامى تصوت جامد وكانت يارا تيجى تحضنها علشان تسكت وتخرج رامى من الاوضة ويارا كانت دايما مع ملك لحظة بلحظة ومبتسيبهاش.
فى يوم من الايام كان محمد فى مهمة برا ورامى مسافر فى شغل... قامت ملك تصوت جامد من نومها فقامت يارا تجرى عليها ودخلت وحضنتها يارا بخوف: اهدى يا ملك اهدى برقت ملك ليها جامد وده اللى خوف يارا، اول مرة تخاف من صاحبة عمرها بالشكل ده يارا بخوف: مالك يا ملك! ابتسمت ملك ابتسامة مرعبة: تصدقى انتى حلوة اوى! استغربت يارا: ملك حبيبتى انتى كويسة؟ ملك بنفس الابتسامة: انا مش ملك وضحكت جامد.
يارا اترعبت: ملك، مالك يا حبيبتى، قوليلى علشان خاطرى مالك ملك بصوت رجولى: قولتلك انا مش ملك صرخت يارا جامد من الصوت واغم عليها ودخل فى اللحظة دى محمد الفيلا وسمع صوت صريخ يارا وطلع جرى على فوق فلقى يارا مغم عليها فى الارض عند ملك وملك قاعدة مبتسمة وبصتله محمد قرب بحذر: ملك! ملك ابتسامتها زادت محمد: ملك، يارا حصلها اية! وجرى ناحية يارا يفوقها بس اتصدم لما سمع صوت ضحكة راجل!
الاغرب ان صوت الضحكة جاى من ملك! قام محمد مخضوض: ملك انتى صوتك عامل كدا لية؟ قامت ملك وانقضت عليه بقوة غريبة جدا بس محمد كان اقوى منها بحكم شغله وجسمه وكتفها وهى بتقول كلام غريب ساعتها محمد اتخض جامد وعرف ملك مالها وبدأ يقرأ اية الكرسى ويكررها.
فضل يكررها وملك وقعت فى الارض بتحاول تسد ودنها علشان متسمعش ومسكها محمد جامد وكتف اديها وفضل يقرأ فى ايه الكرسى بس ملك بقوة غريبة ضربته بأديها فى وشه وقعته وقامت بس وقعت فى نفس اللحظة مغم عليها بق محمد جاب دم من الضربة وقام جرى ناحية ملك ورفعها على السرير وجرى على يارا يفوقها وفاقت واول ما فاقت حضنها جامد وهى حضنته يارا بتعب: ملك محمد بحزن: عارف وشوفت كل حاجة يارا: اية ده، انت بقك بيجيب دم.
حط محمد ايدو وفعلا لقى دم محمد: مش مهم، انتى كويسة! يارا بحزن: انا كويسة بس ملك مش كويسة محمد: هتصل بالشيخ مرزوق يجى بكرا وهكلم رامى يرجع يارا بخوف وقلق: انا خايفة اوى محمد: متخافيش يا يارا طول منا جمبك، متخافيش ابداً.
كان نايم يوسف وماسك موبايلو بيتفرج على صور وفيديوهات فرحه وهو مبتسم وبيفكر في سهوة بس قطع كل ده دخول سما عليه محمد: نعم قربت سما وقعدت على السرير وفضلت تحسس على صدره: جاية اتطمن عليك وحشتنى يوسف: لا والله، طيب اطمنتى! سما: اية يا يوسف، احنا بليل مش الصبح اللى كلو جد وقربت منه وباسته من خده وحضنته وهو نايم.
يوسف بعدها عنه: ههههههه مش هضعف قدامك، انتى ناسية انكو دربتونى كل التدريبات ومنها انى مضعفش قدام اى واحدة، الصراحة التدريبات دى حلوة اوى وهتفيدنى اوى واول افادة هى دلوقتى سما: بقا كدا يوسف: ايوة كدا ولو سمحت اخرجى علشان عايز انام سما: حاضر بس اعمل حسابك المانجر عايزك بكرا وخرجت وقفلت الباب وراها سرح يوسف وفضل يفكر شوية لغاية اما نام...
اصبح تانى يوم وقام رأفت وفطر مع العيلة وراح على الشركة وقابل سهوة وهى داخلة رأفت: سهوة سهوة: ايوة يا بشمهندس رأفت: صابر المنياوى فرحه النهاردة وعازمنى وقالى اعزمك سهوة بأستغراب: بس متهيألى ان صابر المنياوى متجوز وعنده بنت، اللى اعرفه يعنى رأفت: هو فعلا كان متجوز بس مراته اتوفت وهو عنده بنت وحيدة وهيتجوز النهاردة وقالى انك لازم تيجى سهوة: مش عارفة والله يا بشمهندس، مش عايزة اروح.
رأفت: سيبك من الحزن ده بقا يا سهوة ، اللى راح وعدى خلاص، المهم فى دلوقتى هو اية، هعدى عليكى بالعربية اخدك انتى ونيرة ابتسمت سهوة: ماشى يا بشمهندس طلعو وسهوة فضلت مشغولة فى الشغل ومندمجة فيه لغاية اما وقت الشغل خلص ورأفت عدى على مكتب سهوة رأفت: اية يا سهوة مش يلا سهوة: حاضر يا بشمهندس بس ممكن حضرتك تروح انا لسة قدامى شوية شغل هخلصهم رأفت: طيب هروح اجهز انا وجودى وهنعدى عليكى انتى ونيرة تمام.
ابتسمت سهوة: تمام وبالفعل عدى الوقت وراحت سهوة واقنعت اختها تيجى وخصوصا لما عرفت ان جودى رايحة اما عن رأفت فقعد فترة يقنع جودى تيجى معاه علشان يخرجها من مود الحزن اللى عايشة فيه ووافقت بعد وقت طويل لما عرفت ان نيرة هى كمان رايحة ولبست فستان جميل عليها ورأفت فضل يهزر معاها رأفت: اية الجمال ده، عروووسة ابتسمت جودى: يلا يا بابى.
اتحركو وركبو عربية رأفت وراحو على بيت سهوة ونزلت سهوة ونيرة وراحو كلهم على القاعة...
كان يوسف قاعد اكنه محبوس فى اوضته بس بحكم التدريبات اللى اتدربها فهو يقدر يخرج من اى مكان حتى لو فيه الف قفل بس هو قاعد بمزاجه لغاية اما دخلت سما عليه يوسف: sky اية انا هفضل محبوس كدا سما: ههههههه حلوة sky دى يوسف: لخصى، انا لحد دلوقتى معرفتش اية المطلوب منى اعمله سما: وانا جيالك علشان كدا بس قبل ده كله، الشركة بتاعتك رجعت بأسمك تانى يوسف: اممممممم سما: اوراقها اهى يوسف: اشمعنا يعنى.
سما: شغلك معانا هيكسبك دهب ده غير التدريبات اللى اتدربتها دى لوحدها تخليك ماشى مطمن وهتشتغل شغلانة بسيطة وسهلة بس خطر شوية يوسف: ايوة خطر لية بقا؟ سما: الاول مقوتلناش يعنى انك ضحكت علينا وخرجت الاثار من الارض يوسف ضحك: الاثار راحت فى المكان اللى المفروض تروح فيه سما: للشرطة! يوسف: تؤ تؤ ميخصكيش سما: امممممممم كويس احنا اصلا مكناش عايزين الارض علشان الاثار يوسف استغرب: ازاى.
سما: احنا معانا فلوس تشترى بلاد ومنظمتنا قادرة تعمل اى حاجة وتمول اى حاجة بمبالغ ضخمة جدا يوسف: امممممم منظمتكو، ممكن افهم طيب بدل منا واقف زى الاهبل كدا ومش فاهم حاجة!
محمد: جاهز يا عمر! عمر بحزم: طبعا جاهز، انا مستنى شهرين تدريب علشان اللحظة دى محمد: كويس، سما هترجع من السفر بكرا عمر: عرفت منين! محمد: مصادر من المطار هناك بلغتنا انها حجزت التذكرة وراجعة بكرا عمر: تمام محمد: عمر، المهم ان كلامك يكون بثقة زى ما اتدربت وتخش تقنعها بكده علشان يبقى من السهل تخش وتثبت معاهم عمر: متقلقش يا محمد ولا تحب اقولك سيادة المقدم! محمد: لا محمد كويس منا بقولك عمر من غير بشمهندس.
ابتسم عمر: تمام محمد: تقدر تروح دلوقتى بس اجهز بكرا علشان تروحلها على الشركة عمر: تمام، ربنا يستر.
وصلو القاعة واول ما وصلو قام صابر ورحب بيهم ترحيب شديد صابر: انا سعيد جدا يا بشمهندس انك جيت انت وبشمهندسة سهوة رأفت: الف مبروك يا عريس صابر: الله يبارك فيك، اتفضلو قعدو كلهم وصابر راح لسارة رأفت: مالك يا سهوة! سهوة: مش عارف حاسة ان المنظر ده بيتعاد قدامى تانى، اكنى عيشته قبل كدا، مش فاكرة فين حلم او حقيقة رأفت: عادى عادى بتحصلى ساعات سهوة: يمكن بس حضرتك مقولتليش، هو صابر المنياوى مش كان عايش برا!
رأفت: ايوة لية سهوة: اية اللى رجعو مصر! رأفت: قرر يستقر فى مصر وخصوصا علشان بنته ايما سهوة: امممممم رأفت: انتى مهتمة بالموضوع ده لية؟ سهوة: لا عادى.
رجع محمد البيت ولقى رامى رجع من السفر محمد: اخيرا جيت يازفت رامى: انا مش فاهم حاجة، فيه اية محمد: مانت علطول مسافر هتعرف ازاى ولا هتفهم ازاى رامى: ونبى يا محمد مش نقصاك وقول فيه اية محمد: فيه ان ملك ملبوسة ياعم رامى: يا محمد مبهزرش محمد: ولا انا بهزر ومش فايق اهزر اصلا رامى بصدمة: ملبوسة ازاى؟ محمد: يعنى عليها جن رامى: ملك! محمد: امال امى، ايوة ملك رامى: طيب هنعمل اية ولا هنتصرف ازاى.
محمد: انا كلمت الشيخ مرزوق وهو جاى دلوقتى دخل رامى اوضة ملك ولقاها نايمة بس باين على وشها التعب الشديد والمعاناه اللى بتعااانيها فجأة الباب اتقفل وده اللى خض رامى وقام يحاول يفتحه لكن مفيش فايدة، الباب مقفول تماما رجع رامى وبص للسرير بس ملقاش ملك وهنا اتخض واترعب بس حس بحركة وراه وبص لقاها، هى ملك بس مبتسمة ملك بأبتسامة: رامى حبيبى رجعت امتى ابتسم رامى: لسة دلوقتى يا قلبى، المهم انتى عاملة اية.
ملك: انا كويسة رامى: متأكدة! ملك ابتسمت ابتسامة مرعبة: انت شايف غير كدا؟ رامى جمد قلبه وبدأ يقرأ قرأن فى سره وده اللى خلى ملك تكشر جامد وفضلت تسد ودنها رامى: انت مييين ملك بصوت راجل: لو مسيبتهاش ليا انا هقتلها رامى: مش هتقدر، انت ضعيف ملك: بقولك هقتلهااا رامى فضل يعلى صوته فى القرأن وفجأه...
سما: هتشتغل معانا وهتنفذ عمليات فى مصر، وتجيب معلومات يوسف بأنتباه: مش فاهم سما: مهمات تبع منظمتنا، هتنفذ مهمات تصفيه وقتل فى مصر وخصوصا سيناء دى تعليمات طلباها الموساد الاسرائيلى من منظمتنا يوسف بصدمة: اييييية...
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس
سما: هتشتغل معانا وهتنفذ عمليات فى مصر، وتجيب معلومات يوسف بأنتباه: مش فاهم سما: مهمات تبع منظمتنا، هتنفذ مهمات تصفيه وقتل فى مصر وخصوصا سيناء دى تعليمات طلباها الموساد الاسرائيلى من منظمتنا يوسف بصدمة: اييييية... سما: زى ما سمعت يوسف الصدمة كانت مسيطرة علية: يعنى كل التدريبات دى كلها علشان اشتغل لحساب اسرائيل!
سما: لا طبعا لحسابنا احنا، منظمتنا الموساد طلب منها حاجات معينة مقابل فلوس طبعا كبيرة واحنا بننفذ يوسف: ياااه، مكنتش اعرف انك شغالة مع منظمة عالمية ومع اسرائيل كمان سما: طول ما فيه مقابل خيالى، يبقى اشتغل مع اى حد يوسف: اهااا وانتى بقا فكرانى هوافق اشتغل معاكو ضد مصر! سما: هتوافق وواثقة مليون فى المية ابتسم يوسف سما: برايم هتشرحلك المطلوب منك بالظبط يوسف: برايم! سما: ايوة ده المانجر هنا.
يوسف: مانجر المافيا كلها؟ سما ضحكت: لا طبعا، المانجر الكبير انا بس اللى اعرفه وخلى بالك، احنا مرضيناش نقتلك وعالجناك من المخدرات اللى خدتها يوسف: يعنى عالجتونى ومرضتوش تموتونى علشان سواد عنيا، ما علشان مصلحتكم سما: بالظبط، كويس انك عارف يوسف: امال فين الحاج برايم اللى هيشرحلى هعمل اية بالظبط فتحت سما الباب ودخلت واحدة طاغية الجمال و ملفتة للنظر وشعرها اصفر وطويل.
يوسف: اوبااااا متفقناش على كدا، هاتى برايم ياستى سما ضحكت: ما هى دى برايم يوسف فتح بؤه: هى دى! سما: اها هى يوسف: اهااا علشان كدا كنتى مقتنعة انى هوافق مليون فى المية، بس مش هوافق بردو سما: سلام مشيت سما وسابت برايم مع يوسف قربت برايم من يوسف وهو مصدوم مش مصدق برايم بصوت رقيق: دلوقتى لازم تفهم طبيعة الشغل المطلوب منك يا چوسيف يوسف: ايوة ايوة عارف وبعدين.
فضلت برايم فترة كبيرة تحكى ليوسف عن طبيعة الشغل واللى مطلوب منه بالظبط يوسف: بس كدا هضر بلدى برايم: ايوة بس مقابل كدا هتعيش ملك وهتعمل اللى انت عايزو ده غير انك تبعنا واى حاجة المنظمة هتحققهالك ولا انت ناسى انك كدا كدا كنت بلا هدف وخسرت كل حاجة! يوسف: امممممم عندك حق، امتى الشغل برايم: هتسافر بكرا سيناء وهتعمل اللى قولتلك عليه يوسف: اممممم تمام برايم بدلع: كدا انت حبيبى وقربت منها وفضلت تحسس على شعره.
يوسف: انتى عايزة اية بالظبط برايم: شكلك امور يوسف، مكنتش فكراك كدا يوسف: معلش، خلقة ربنا واخرجى بقا بدل ما الشيطان يلعب فى دماغى علشان مش هعرف امنعه برايم: احنا الشياطين يوسف يوسف بعد عنها: من ساعة ما شوفتك وانا عارف انها مش هتعدى على خير والله قربت برايم منه وحضنته وهو كان ممكن يقاوم بس استسلم ليها بمزاجه ولكن مش ضعف منه... back.
ملك: بقولك هقتلهااا رامى فضل يعلى صوته فى القرأن وفجأه وقعت ملك فى الارض وفضلت ترتعش جامد فجأة الباب اتفتح ودخل الشيخ مرزوق وبعد رامى وفضل يقرأ قرأن كتيير وملك بترتعش ملك بصوت مرعب: هقتلهاااا، سيبنى هموتهاااا فضل الشيخ يكرر ويكرر بصوت عالى وملك بتصوت جامد لغاية اما هديت خالص ونامت كل ده كان واقف محمد ورامى ويارا اللى كانت فى حضن محمد بتعيط جامد وهو بيطبطب عليها.
قام الشيخ مرزوق وبص ل محمد: خلاص كدا يابنى، الحمدلله خرج منها ومش هيرجع تانى رامى: هو اية سبب ده كله يا شيخنا الشيخ مرزوق: ده جن عاشق يابنى، اكيد كانت بتقف كتير قدام المرايا بشعرها اتصدم رامى: فعلا دى كانت بتفضل بالساعتين ساعات قدام المرايا وفرحانة بشعرها.
الشيخ مرزوق: ده غلط كبير اوى ولازم تقرب من ربنا وتقرأ قرأن علطول وتصلى لان ده حصنها، هى دلوقتى نامت وهتفوق مش فاكرة حاجة خالص ياريت محدش يحكيلها حاجة وياريت بردو اللى قولتلك عليه يا بشمهندس رامى تعمله رامى ابتسم: حاضر يا شيخنا محمد: تسلم يا شيخ مرزوق على تعبك ده ومجيك الشيخ مرزوق: على اية يابنى، الحمدلله اننا قدرنا نخلص منه بسرعة وحظنا انه كان جن ضعيف، الحمدلله... رامى: الحمدلله.
كان عمر قاعد بيفكر فى اللى هيحصل واللى هيعملو لغاية اما لقى ولاء بتتصل بيه راح مكنسل بس رجعت اتصلت بيه تانى واضطر يرد.. عمر: ايوة يا ولاء فيه حاجة! ولاء بصوت عياط: هو اية اللى فيه حاجة يا عمر! انا بقالى شهرين مش عارفة اوصلك خالص وكل ما ارن عليك متردش يا اما تكنسل يا اما تقفل الموبايل، ولما اجى اكلمك دلوقتى تقولى فيه حاجة!، حرام عليك فيه اية عمر: مفيش يا ولاء، مشغول بس شوية.
ولاء بدموع: اهاااا مشغووول، لا يا عمر انت مش مشغول لانك لو بتحبنى ومشغول هترد عليا مهما كان لكن انت مبتحبنيش، خدعتنى يا عمر، فاكر اخر مرة اتقابلنا فيه وحضنتنى وقولتلى عمرى ما هسيبك ولا هتخلى عنك، فااااكر! اديك اتخليت وبتكلمنى دلوقتى بكل برود، انت مبتحبنيش يا عمر ولا عمرك حبتنى، علقتنى بيك وبعد كدا اتحرق عمر بضيق: يا ولاء اسمعى بس ولاء بدموع: لا مش هسمع ومش عايزة اعرفك تانى وقفلت الخط...
اتضايق عمر جامد وفضل ينفخ كتير ومش عارف يعمل اية، هيضيع ولاء من ايدو علشان المهمة اللى رايحلها بس دى ولاء اللى حبها واتعلق بيها اول ما شافها، يوسف مات وانا هاخد حقه بس ولاء حياتى ومستقبلى فكر عمر كتير وانتهى تفكيره بأنه يكلم ولاء ويعتذرلها مسك الموبايل واتصل بولاء... كانت ولاء قاعدة بتعيط جامد ومنهارة فجأة لقت الموبايل بيرن برقم يوسف راحت قافلة الموبايل وكملت عياط.
قام يوسف من جمب برايم ودخل خد دش بس طول ما المية نازلة عليه وهو بيتندم يوسف القديم رجع تانى وياريت رجع بس ده رجع واوسخ من الاول ده غير انه هيشتغل مع اسرائيل خسر سهوة وضيعها ودلوقتى بيخون وعده ليها انه هيتغير وانه مش هيبقى مع غيرها هى وبس كل ده بيدور فى دماغه بس هو خلاص مبقاش فيه حاجة يبكى عليها، كل حاجة ضاعت من ايدو وخسر كل واغلى ما يملك وهى سهوة قرر قرار نهائى بلا رجعة وخرج...
برايم: سوفة تصدق ان سما كانت عندها حق لما كانت عايزة تتجوزك يوسف: برايم هو انتى مصرية ولا منين بالظبط برايم: انا امى جزائرية وابويا مصرى يوسف: ومين فيهم جرك فى اللى انتى شغالة فيه دلوقتى شاورت برايم على دماغها وقالت: ده، انا اللى اخترت كدا يوسف: اممممم وبتتكلمى مصرى حلو كدا ازاى، اكيد كنتى عايشة فى مصر برايم: لا كنت عايشة فى سوريا الاول وبعد كدا روحت الجزائر ولفيت يوسف: انا مش فاهمك.
برايم: بابا عرف ماما فى سوريا اصل ام ماما كانت سورية وكانت هناك وبابا كان دكتور واتعرف عليها هناك وحبو بعض واتجوزو هناك يوسف: بردو مقولتليش بتتكلمى مصرى سلس كدا ازاى ومتقوليش من بابا ضحكت برايم: هو فعلا مش من بابا لان بابا مات بعد ما اتولدت بسنتين بس اللهجة المصرية سهل تتعلمها وسهل تنطقها كمان يوسف: امممممم طيب اية اللى حببك فى الشغل ده.
برايم: يوووه يا يوسف هو تحقيق، تعالى خد ده الباسبور بتاعك علشان هتسافر مصر بكرا الصبح يوسف قعد وخد الباسبور: هروح على فين فى مصر برايم: محدش يعرف انك عايش، انت هترجع مع سما بس سما هترجعه على الشركة علشان تقولهم ان الشركة رجعت ليهم تانى وانت هتسافر على العريش علطول علشان تنفذ اللى اتفقنا عليه يوسف: تمام.
فاقت ملك وكانت تعبانة جدا وبتفتح عنيها بالعافية لقت رامى فى وشها ومبتسملها رامى: حمدالله على سلامتك ملك بتعب: الله يسلمك يا حبيبى، هو اية اللى حصل رامى: مفيش يا قلبى شوية تعب كدا وخلاص بقيتى كويسة ملك: فين اسر رامى: بيلعب مع ادهم تحت ملك: طب هاتهولى علشان حاسة انه واحشنى اوى رامى بأبتسامة: حاضر يا قلبى دخل الكل يطمن على ملك وفضلو يهزرو ويتكلمو شوية وبعدين سابوهم.
كانت ولاء نايمة وبتعيط وكانت فى شقة خالتها لانها وحيدة والدها ووالدتها اتوفو وهى صغيرة وكانت عايشة فى بيتها عادى لغاية اما وقع وراحت لخالتها اللى عندها بنتين فى سن ولاء كانت ولاء بتعيط لغاية اما نامت بس صحيت على صوت الباب بيخبط، قامت ولاء بثقل وتعب تفتح الباب ولبست وفتحت الباب بس كانت الصدمة عمر: احم احم ممكن اخش ولاء بصدمة: تخش فين انت مجنون!
عمر: الصراحة ايوة، اللى يزعلك يبقى مجنون واهبل وعبيط كمان ولاء: اشمعنا اعترفت بغلطك دلوقتى؟ عمر: لما لقيتك هتضيعى منى و بعدين انا قولتلك قبل كدا لو انا اللى مزعلك هرجع اعتذرلك فى ساعتها فاكرة! لما اتخانقتى معايا وانتى اللى كنتى غلطانة وفضلت شهر مكلمكيش ولاء: مش هينفع كلام هنا يا عمر امشى ونتكلم بكرا، انت عارف الساعة كام! عمر: ايوة عارف بس مش همشى غير لما تسامحينى وتعرفى انى بحبك.
ولاء بصت فى الارض: بس انت زعلتنى اوى يا عمر، انت مش فاكر قولتلى اية ولا كلمتنى ازاى؟ عمر: فاكر يا ولاء علشان كدا جتلك وطلع من وراه علبة هدية واداهلها عمر: افتحيها فتحتها ولاء واتفاجئت ان فيها كل الشيكولاتات اللى بتحبها جدا عمر: كنت هجيب ورد بس لقيتها موضة قديمة اوى وكمان مفيش ورد فى الوقت ده فقولت اجيب الخلاصة، ولاء انا بحبك اوى وصدقينى عمرى ما هستغنى عنك وكل اللى حصل ده غصب عنى، سامحينى.
رمت ولاء نفسها فى حضن عمر وفضلت تعيط وعمر فضل يطبطب عليها وبعدها سابها عمر وقالها: انا همشى بقا احسن لو خالتك خرجت وشافتنى هنا وبحضنك كمان هتولع فيا وفيكى ضحكت ولاء: ماشى مع السلامة عمر: يعنى خلاص مش زعلانة! ولاء: تؤ تؤ عمر: هييييح كدا اطمنت وسابها عمر ومشى وهى قفلت الباب وفضلت ساندة عليه مبتسمة وطايرة من الفرح...
عدى اليوم وطلع نهار يوم جديد وكل واحد بيستعد علشان اللى هيعمله فى اليوم ده قام يوسف وجهز اوراقه ولقى الباب بيخبط وراج فتح لقى سما سما: هاا جاهز للسفر يا سوفة يوسف: جاهز سما: اوك يلا بينا يوسف: لحظة، فين ورق الشركة سما: اشمعنا يوسف: انا هكتب الشركة لسهوة بيع وشرا سما استغربت: امممم حتى بعد ما اتلقطو قلبك عليها يوسف: ملكيش دعوة فين الورق سما: اهو وفتحت شنطة السفر وادتهولو يوسف: تمام اوى، يلا بينا.
سما: يوسف لحظة يوسف بزهق: نعم! سما: محدش يعرف انك عايش مفهوووم! يوسف: متقلقيش فاهم سما: كويس يلا بينا انطلقو للمطار وخلصو كل الاجراءات وركبو الطيارة واول ما دخل يوسف الطيارة قلبه فضل يدق جامد... هو رايح مصر، مكان سهوة روحه وعينه وقلبه ونبض قلبه كمان الانسانة اللى عرفت تسيطر عليه وتخليه مش طايق حد غيرها لكن فى النهاية ظلمها وكسرها وقتل ابنه.
افتكر لحظة السعادة والفرحة الهستيرية اللى كانت فيها وهى بتقوله انها حامل افتكر لحظة اما ضربها وهى بتعيط قدامه ومصدومة افتكر كل حاجة وحشة عملهلها واتسبب فيها غمض عينه على امل انه يقفل الصفحة دى خالص ويقطعها من حياته لكن قلبه رافض كل جوارحه رافضين...
قام محمد من نومه على صوت ادهم بيتنطط فوق السرير محمد بنوم: هو ده وقته يا ادهم ادهم: ايوة يا بابى قوم يلا محمد قام بس ملقاش يارا جمبه محمد: امال فين يارا ادهم: مامى بتعمل الفطال محمد: اممممم طيب يلا انكشح من هنا علشان اخش اخد شاور واجى ادهم: اية انكشح دى يا بابا، اية الالفاظ دى محمد: ولاا انا مش فايقلك روح يلا ادهم ضحك: اوك.
قام محمد ودخل ياخد شاور ولبس هدومه ونزلهم ولقى اسر وادهم قاعدين على السفرة ومفيش حد تانى محمد: يا جماعة يلى هنااا رامى طلع من اوضته: قولنا الف مرة بلاش الصوت العالى ده، انا ذنبى اية اتزعج من صوتك ده يا عم محمد: فين ملك ياهبل انت رامى: ملك لسة نايمة، رجعت ريمة لعادتها القديمة خرجت ملك من وراه: بتقول حاجة رامى: هاااا لا بقول لمحمد نفسي فى جبنة قديمة ملك: اهااا بحسب.
ضحك محمد عليهم ولقى يارا خارجة من المطبخ وبتحط الفطار محمد: اللى قاعد فى البيت ده يعمل بلقمته ولا يارا هتخدمكو يا شوية بقر رامى: لا لاحظ انك بتغلط ملك: استنى يا ملك انا جاية احط معاكى محمد: ايوة بغلط عندك اعتراض! رامى: لا معنديش، الطيب احسن ياعم.
عدى وقت ووصل يوسف لمصر بأسم وباسبور مختلف سما بهمس: متنساش انت اسمك كريس يوسف: اظن مش بعد التدريبات الكتيرة دى واجى اغلط فى حاجة هبلة زى دى سما بصت قدامها وكملت مشى كان فيه عربية مستنية يوسف قدام المطار وبالفعل ركبها وقبل العربية ما تتحرك اتفتح باب العربية ودخل شخص وبص ليوسف بأبتسامة يوسف بصدمة: انت!
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع
كان فيه عربية مستنية يوسف قدام المطار وبالفعل ركبها وقبل العربية ما تتحرك اتفتح باب العربية ودخل شخص وبص ليوسف بأبتسامة يوسف بصدمة: انت! وليد ابتسم: اية رأيك فى المفاجأة دى! يوسف: تصدق انا كنت فاكرك رئيس الليلة دى كلها ورئيس المافيا دى بس كنت اهبل، طلعت حاجة اكبر من ما اتوقعت وليد: كنت هقتلك يوميها بس هم اللى انقذوك من ايدى فااكر!
flash back •: تمضى على الورقة دى بتنازلك عن الارض قاطعته سما: وتمضى على دى بتنازلك عن الشركة بصلهم يوسف وافتكر ان مفيش اى حاجة يبقى عليها ونزلت دمعة من عينه ومد ايدو علشان يسحب منهم الورقتين وخدهم ومسك القلم وايدو بتترعش ومضى فعلا... ضحك الشخص ده جامد جدا وطلع مسدس وشد الاجزاء ووجهه ناحية يوسف •: كدا خدت اللى عايزو، مش محتاجلك تانى.
ابتسم يوسف زى ما يكون ما صدق الموت هيجى وغمض عينه واستشهد وانتظر الرصاصة... بس فجأة جالو تليفون واول ما شاف الرقم رد علطول وفضل ساكت بيسمع للمعلومات وقفل ونزل المسدس وليد: اتكتبلك عمر جديد سما: اية! وليد: جيه اوامر نعالجه من المخدرات اللى كنا بنديهالو دى وندربه علشان محتاجينو سما: مين دول؟ وليد: مجموعة هامر... back.
يوسف: مقولتليش صح مين مجموعة هامر دول؟ وليد: المنظمة كلها يوسف: اممممممم مجموعة هامر، طيب اية اللى جابك وليد: هبقا معاك لغاية اما نوصل سينا يوسف: بس زى ما اتفقنا انا مش هقتل ولا ظابط مصرى مفهوم وليد شاور للسواق يتحرك وبصله: امال التدريبات دى كلها ليه يوسف: عايزنى اقتل جنود من جيش بلدى؟ وليد: فى الاول كدا بس بعد كدا هيبقى عادى بالنسبالك ده شغل سكت يوسف ومش عارف ينطق يقول اية...
وصلت سهوة الشركة وبعدها وصل رأفت رأفت: ازيك يا سهوة سهوة: الحمدلله يا بشمهندس جت السكرتيرة: بشمهندسة سهوة الجواب ده لسة واصل حالا سهوة بأستغراب: جواب! مسكت سهوة الجواب واللى كان عبارة عن ظرف كبير ومليان اوراق وفتحته سهوة ولقت عقد بيع نهائى للشركة بأسم سهوة... سهوة بصدمة: اييية ده بص يا بشمهندس رأفت شاف الاوراق واتصدم: شركة يوسف مش سما خدتها! ازاى عقد بيعها ليكى سهوة: معرفش انا مش فاهمة حاجة.
رأفت: يلا بينا على الشركة طيب نفهم هناك خرجت سهوة مع رأفت وانطلقو للشركة واول ما وصلو ودخلو لقو سما سما بأبتسامة: نورتو سهوة: اية الجواب ده! سما ضحكت: ده عقد بيع نهائى للشركة ليكى سهوة: ايوة بمناسبة اية علشان تدينى الشركة كدا! سما: مكافئتك يا حبيبتى، عرفتى تمثلى دورك صح مبروك رأفت: انا مش فاهم حاجة سهوة: ولا انا كمان فاهمة حاجة سما اتنهدت: انا هفهمك يا بشمهندس رأفت.
سهوة كانت شريكة معانا فى كل حاجة حصلت وخلت يوسف يحبها وده كله علشان ناخد الارض وحصل اللى حصل بقا بمساعدتها ودى هديتها، الصراحة لولا مساعدتها دى مكناش طولنا اي حاجة رأفت بصدمة: انتى يا سهوة! سهوة بدموع: والله ما فيه حاجة من دى حصلت والله بتكدب، مش مصدقنى يا بشمهندس! رأفت: يعنى اشغلك وافتحلك بيتى واعاملك زى بنتى وفى الاخر تعملى فيا كدا! جالك قلب تسلمى يوسف ليه علشان يقتلوه؟
سما: مقتلناش حد ومنعرفش يوسف قتله ازاى بلاش رمى تهم لو سمحت بصلهم رأفت بأستحقار وسابهم ومشى وسهوة واقفة منهارة ومش عارفة تنطق بحرف واحد دخل عمر بعد لحظات عمر بصدمة: سهوة! سهوة مكنتش مستوعبة اللى بيحصل وكانت بتعيط جامد وطلعت جرى برا الشركة تروح... عمر بص لسما: فيه اية؟ سما: مش مهم سيبك، انت اية اللى جابك! عمر: مش هنتكلم قدام الكل كدا سما ابتسمت: اوك يلا على المكتب دخلت سما المكتب ودخل عمر وراها وقفل الباب.
وقعد سما: هااا عمر: انا فكرت كتير واكتشفت انى غلطان، علقت نفسى بيوسف علشان الصحوبية والكلام العبيط ده كله بس اكتشفت ان مصلحتى اولى من كل ده، انا جاى يا سما علشان اشتغل معاكو ابتسمت سما: انت عارف لو كلامك ده بغرض تانى هيحصل فيك اية! عمر: عارف طبعا وده اللى خلانى اقنع الظابط انى جاى انتقم وخليتهم يدربونى على احدث مستوى لغاية اما بقيت جاهز سما: تعجبنى صراحتك لما قولت انك فعلا كلمت الظابط.
عمر: الظابط دلوقتى فى جيبى واقنعته وخليته يتطمنلى على الاخر سما: very good عمر، كدا اقدر اقولك انت معانا بس الاول هحددلك ميعاد مع الباحث عمر: مين الباحث! سما: ده لقب المانجر، كل واحد فى منظمتنا دى ليه لقب علشان التشتيت عمر: حلو اوى وهتكلمينى امتى علشان اقابله! سما: استنى منى تليفون فى اقرب وقت عمر: تمام.
ملك: يارا، يااارا جت يارا بسرعة: فيه اية يا بنتى ملك: بقولك عيزاكى فى حاجة كدا يارا بأستغراب: حاجة اية دى؟ ملك: رامى يارا: مالو رامى! ملك: حاسة انه مش معايا، كل تفكيره مع واحدة تانية، دايما بيسافر وكتير بلاقيه بيتوشوش فى التليفون، حتى لما سألته اتوتر وقلبها هزار انا خايفة اوى يا يارا ليكون رامى حب واحدة تانية وبيبقى معاها علطول، خايفة رامى يكون فعلا كدا.
يارا: لا يا ملك متظلمهوش ان بعض الظن اثم ومتقوليش حاجة زى كدا غير لما تكونى متأكدة مليون فى المية وكمان انتى ورامى كنتو بتحبو بعض جدا قبل الجواز وكنتو هتموتو علشان تتجوزو وانتو دلوقتى بتحبو بعض جدا، متضيعيش حبه ليكى يا ملك بمجرد شك ملك: نفسى والله شكى ده يطلع غلط بس رامى اتغير اوى، خايفة بجد، خايفة ونزلت دمعة من عنيها راحت يارا وحضنتها علشان تهديها.
يارا: متقلقيش يا ملك رامى بيحبك وعمره ما هيبص لواحدة تانية غيرك ملك بدموع: ياريت يا يارا، ياريت.
رجعت سهوة البيت وهى بتعيط جامد وجت اختها علشان تفهم مالها بس سهوة طلبت منها تسيبها لوحدها وفعلا بقت لوحدها فى الاوضة وفضلت تعيط جامد سهوة لنفسها: ازاى الشركة بقت بتاعتى! معقولة عملو كدا علشان يخلو رأفت يفتكرنى شغالة معاهم! بس مش لدرجة انهم يدونى الشركة، فيه حاجة غريبة انا مش فهماها ياااارب وفضلت تعيط بس قررت انها مش هتستسلم وما دام الشركة بقت بتاعتها وكلو باعها يبقى هى هتثبت للكل انها ب 100 راجل.
وصل يوسف لسيناء وقابل ناس مسلحين كتير يوسف بأستغراب: اية ده، هو كل العمليات والارهاب اللى بنسمع عنه ده كله تبعكم! وليد: امال انت فاكر اية يوسف: اممممممم وليد: قدامك ساعتين بالظبط هتخترق مبنى الدفاع اللى على الحدود الشرقية وتجيب كل المعلومات اللى هناك يوسف: تمام.
وليد: متنساش كل التدريبات اللى اتدربتها، انت دلوقتى تقدر تخش وتتخفى وتعمل اى حاجة بأمان بس بردو خلى بالك جدا علشان ده مبنى مهم واكيد متأمن ومليان كاميرات يوسف: متقلقش، كلو هيخلص فى وقت قياسى وليد: طيب روح يلا.
يوسف جهز ومشى وكان معاه كاميرا واول ما وصل للمكان فضل يراقبو من بعيد ويعرف نقاط الضعف اية وفعلا قرب وجهز نفسه واتسحب لغاية اما بقا على مسافة صغيرة جدا وفجأة طلع يجرى زى الفهد بسرعة عالية جدا فى اتجاه المبنى والحراس اتفاجئو بالمنظر ومن سرعته ملحقوش يعملو حاجة ووصل يوسف وضربهم جامد ووقعهم على الارض فاقدين الوعى ودخل وكل اللى يقابلو يضربو على دماغو او على ضهره ويوقعه وفى خلال خمس دقائق كانت كل المعلومات على فلاشة وبص من الشباك لقى حشد كبير من الامن تحت والمبنى كلو بقا ملغم.
بدون تفكير جرى يوسف ونط من الشباك ونزل على الارض واللى قدامه ضربه جامد ومسك واحد وكله موجه السلاح ناحيته يوسف: اللى هيقربلى هقتله ظابط: انت مين! يوسف: ملكش دعوة، كلو ينزل سلاحه.
نزلو كلهم اسلحتهم ولمح يوسف عربية تابعة ليهم وساب الراجل اللى كان ماسكه وطلع جرى عليها وحظه انها كانت دايره لانه شافها لسة واقفة من الشباك وانطلق بيها وكله بيضرب عليه نار بس فى لحظة اختفى من المكان وخلص المهمة المطلوبة منه من غير نقطة دم واحدة... وصل يوسف لوليد وليد: اية ده نص ساعة! اكيد معرفتش تجيب حاجة طلع يوسف الفلاشة من جيبه ورفعها قدامه وكان معاه ميكروفيلم تانى بس مدهوش لوليد.
وليد ابتسم: كنت متأكد ان التمرينات والتدريبات دى كلها هتبقى فى دماغك علطول يوسف: مطلوب منى حاجة تانية! وليد: لا هنقعد فى مصر يومين وبعدين هنسافر يوسف: طيب.
عدى يوم وقامت سهوة وجهزت بعد ما فطرت مع اختها وراحت على الشركة ولقت سما هناك سهوة: اية ده انتى لسة فى شركتى! سما: شركتك! سهوة: مش دى هديتكو ليا؟ سما: هههههههه لا مش هديتنا بس سبناها ليكى شفقة كدا، بس اية رأيك، خلاص بشمهندس رأفت خد عندك الفكرة الشمال خلاص سهوة: هههههههههه بعد كدا لما تتكلمى مع حد اتعلمى تتأكدى انه بيسجل ولا لا سما: انتى سجلتى! سهوة: كل كلمة.
ابتسمت سما: عندك حق، ازاى تاهت عنى دى بس مش مهم المهم انى خلصت المطلوب منى سلام سهوة: اية المطلوب منك ده سما: شغل كدا مش هتفهميه، يلا بااااى سابتها سما ومشيت وسهوة نسيتها خالص واول خطوة خدتها انها تبعت التسجيل ل رأفت وبالفعل بعتته عن طريق صابر اللى كلمته وهو قالها انه هيساعدها وهيبعت التسجيل لرأفت وبالفعل بعته لرأفت وسمعه وجالها الشركة.
رأفت: متزعليش منى يا سهوة، انتى لو مكانى وحد قالك كدا كنتى هتعملى اية سهوة: حضرتك يا بشمهندس المفروض تثق فيا، اسفة فى الكلمة بس حضرتك زى يوسف لما ضربنى وظن فيا ظن وحش وبعد كدا ندم، دلوقتى حضرتك كررت نفس الحكاية رأفت: عارف انى غلطان علشان كدا مش عايزك تزعلى سهوة: مش زعلانة يا بشمهندس وده ورق الشركة، مش عايزة الشركة و مش عايزة اشتغل اتفضل رأفت: بتقولى اية يا سهوة.
سهوة: اللى سمعته يا بشمهندس، انا مش حمل صدمات وحزن تانى رأفت: سهوة، الشركة انا قابل انها تكون بتاعتك ومعنديش اى ذرة اعتراض ومتقلقيش مش هتتصدمى تانى واوعدك انى مش هشك فيكى تانى، هاااا زعلانة؟ سهوة: لا يا بشمهندس رأفت: بس اية مصلحتهم يرجعو الشركة ويكتبوها بأسمك انتى بالذات سهوة: معرفش والله، مش عارفة بيفكرو فى اية بالظبط مش عارفة خاالص.
وصل تامر ومعاه طارق ومعاهم زوجاتهم واولادهم ل فيلا محمد ورحب محمد بيهم محمد: يااااه اخيرا اتجمعنا تانى تامر: بعد ما طارق باشا وافق طارق: هش انت خالص محمد: اية يا جدعان ما بلاش شغل توم و چيرى ده طارق: اه صح بمناسبة توم وچيرى، هم ليه مسمهوش مثلا كات و ماوس وسموهم توم وچيرى! محمد: انت سموك طارق لية ما كانو يسموك راجل وخلاص تامر ضحك: يلاهوى على قصف الجبهة ههههههههههه.
ايمان: واحشنى جدا والله يا يارا انتى وملك يارا: ما انتو مش بتيجو ملك: ايوة وبعدين يا سلمى انتى وايمان يعتبر ساكنين جمب بعض المفروض تجيبيها من شعرها وتيجو سلمى: هههههههه حاضر، بعد كدا هعدي اجيبها من شعرها واجى ضحكو كلهم...
سما: هاى يا عمر عمر: هااا عملتى اية؟ سما: عدى عليا دلوقتى علشان نروح نقابله عمر: خلاص مسافة السكة فعلا خلص عمر وراح لسما وركبو العربية عمر: احنا رايحين فين! سما: علة العريش، سينا عمر: هو هناك؟ سما: ايوة، حظك انه فى مصر وهيسافر بكرا عمر: طيب حلو اوى فضلو وقت طويل فى السفر لغاية اما وصلو (عمر مع وليد) وليد: حلو، يعنى الظابط فاكرك كدا شغال معاه عمر: بالظبط.
وليد: انت متدرب ومتعلم كل حاجة ودى حاجة كويسة جدا لانها هتوفر وقت كبير والظابط اكيد دربك على اعلى مستوى عمر: متقلقش كل حاجة تمام وتقدر تجربنى فى اى مهمة وليد: سما فهمتك طبيعة شغلنا! عمر: ايوة فهمت كل حاجة وجاهز وليد: حلو اوى، دلوقتى بقا لازم تعرف حاجة مهمة جدا عمر بأستغراب: اية هى! شاور وليد لسما وخرجت ورجعت ودخلت ودخل وراها يوسف... يوسف دخل وشاف عمر يوسف بإستغراب: عمر! عمر بصدمة شديدة: يووووسف!