logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 10 من 35 < 1 22 23 24 25 26 27 28 35 > الأخيرة



look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 11:33 صباحاً   [73]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني

خلص رأفت مع محمد وانطلق للشركة بتاعة يوسف ووصل وقابل سهوة قدام الشركة وسألته عن التحليل وقالها انه عمل التحليل واتكلمو شوية وطلعو الشركة بس الصدمة سيطرت عليهم اول ما دخلو لانهم شافو سما...
رأفت بعصبية: انتى اية اللى جابك هنا؟
سما بدلع: شركتى، بلاش اجى شركتى!
نزلت الصدمة على رأفت وسهوة وعمر اللى دخل وسمع بالصدفة
عمر: شركتك مين يابت انتى؟
سما: يوسف الله يرحمه باعها ليا.

عمر بصدمة: باعها ليكى ازاى، مستحيل اصلا يبيع الشركة ولو فكر مش هيكون انتى وبعدين يوسف مات؟
سما: اها بس قبل ما يموت باعها
سهوة بعصبية: اهاا خطفتوه وخلتوه يبيعها غصب ولما باعها قتلتوه صح!
سما: انتى بترمى تهم كدا لية، عندك البوليس روحى بلغى وقولى ان احنا خطفناه وقتلناه
سهوة: حد قالك قبل كدا انك بجحة!
سما ضحكت: اهاا كتير ودلوقتى اتفضلو انتو مطرودين
اتصدمو كلهم من كلامها وقررو يمشو.

عمر: لحظة بس (كلهم وقفو) فين الاوراق اللى تثبت
سما ابتسمت وجابت الاوراق وورتهالهم وشافوها ومشيو
رأفت: وهنعمل اية دول خلوه يبيع الشركة وقتلوه!
عمر: مش عارف، بس طالما كدا مش ورايا شغل ولا مشغلة وحيات امهم ما هسيبهم واولهم سما دى
سهوة بدموع: ولا انا
عمر: انتى اية يا سهوة، مينفعش، انا هعرف اعمل اية كويس
سهوة: هعمل اي حاجة
عمر: ربنا يسهل، بتتصل بمين يا عمى
رأفت: ب محمد، هبلغه باللى حصل.

وبالفعل كلمه رأفت وحكالو اللى حصل
محمد: انا عايزكو علشان اقولكو على حاجة كمان
رأفت: حاجة اية؟
محمد: مش هينفع فى التليفون، نتقابل على كافيه ساقية عارفه
رأفت: ايوة، هستناك هناك
محمد: تمام
قفل رأفت مع محمد
عمر: قالك اية؟
رأفت: عايز يقابلنا مش عارف لية؟
عمر: طب احنا مستنيين ايه يلا بينا هو قالك فين؟
رأفت: ايوة، يلا هنركب عربيتى
وصلت ولاء فى اللحظة دى وحضنت سهوة وعرفت اللى حصل كله.

عمر: روحى انتى يا ولاء لغاية اما نخلص من اللى فيه ده
ولاء: طيب هاجى معاكم
عمر بعصبية: ولاااء مش فايقلك، قولتلك روحى
ولاء بخوف: حاضر
ومشيت ولاء وركبو التلاتة عربية رأفت وانطلقو على الكافيه
استنو لحظات ووصل محمد وقعد واتنهد
محمد: يوسف باعلهم الارض كمان قبل ما يقتلوه
كلهم اتصدمو
رأفت: يعني الشركة والارض راحو!

محمد: للأسف والاتنين بأسم سما علشان منعرفش نوصل للراس الكبيرة ومنخربش وراه وزى ما قولتلك قبل كدا، دى مافيا اثار وسلاح ومخدرات كمان اما بقا عن حكاية النفق اللى بيودى على اسرائيل اللى فى الارض ده لسة معرفش اي فكرة عنه
عمر: طيب اية الاجراء اللى هناخدو، ما هو مش معقول هنفضل كدا وسما بردو اكيد عاملة كل احتياطاتها علشان منعرفش مين اللى شغالة معاه واكيد مش هتتواصل معاهم غير حساب فيسبوك او واتس.

محمد شاور بأيده: انت صح، انا هعين فريق يتابع ويراقب كل حساباتها
سهوة: يا سيادة المقدم هى مش هتتواصل مع المافيا اللى شغالة معاهم بحسابها الشخصى يعنى، اكيد هتكون عاملة 30 اكونت مختلفين وملهمش علاقة ببعض علشان يتواصلو
محمد: ما هى هتعمل كدا فعلا بس اللى بيربط ده كله الاى بى بتاع جهازها والاى بى ده سهل نجيبو ولو جبناه هنقدر نراقب كل حساباتها اللى عملاها او اللى هتعملها.

عمر: بردو يا سيادة المقدم مسمعتش عن حاجة اسمها vpn!
ده بيغير الاى بى لمليون اي بى هى عيزاه ومن اى دولة تانية
محمد: دى بقا هتبقى مشكلة لو استخدمت فى بى ان بس هيبقى ليها حلول تانية بأذن الله.

روح رأفت وروحت سهوة وروح عمر وكل واحد فيهم حزين بشكل كبير جدا
دخل رأفت البيت بس كان كئيب جدا اكنه حزين على يوسف، مفيهوش اى صوت غير صوت رباب بتعيط على ابنها وصوت اسماء بتدعى ربنا ان تحليل الDNA يقول ان اللى مات ده مش يوسف وان يوسف عايش
وجودى اللى قاعدة بتعيط وفاتحة اللاب وبتشوف صورها وذكراياتها مع اخوها، كل لحظة حلوة قضوها مع بعض وكل ضحكة
قرب رأفت من جودى وحسس على شعرها وباس دماغها.

رأفت: بتعيطى لية!
جودى بدموع: علشان يوسف يا بابا، علشان مش هشوفو تانى، يوسف كان بيخفف عنى اى حاجة وبيساعدنى فى كل حاجة، لما ببقى متضايقة كنت بروحلو وهو الوحيد اللى كان بيخرجنى من المود
ويضحكنى وينسينى انى كنت متضايقة اصلا
كنت لما ابقى فى مشكلة اروحلو وهو بكل بساطة يحلهالى، دلوقتى لما ابقى مضايقة اروح لمين، لما اقع فى مشكلة مين اول واحد اشتكيلو واقولو!

رأفت بحزن: انا موجود يا جودى، انسى انى ابوكى، اعتبرينى اخوكى وصاحبك واحكيلى وفضفضيلى، ان شاء الله يوسف يطلع عايش ويرجع تانى ويملا البيت هزار وضحك زى عوايده، المهم انتى دلوقتى تطلعى تذاكرى علشان امتحانات الترم التانى هتبدأ كمان اسبوع واللى فيه الخير ربنا هيقدمه، ماشى يا جودى!
جودى: حاضر يا بابا وحضنها رأفت وباسها من دماغها وسابها وطلعت على فوق...

قام رأفت واتجه ناحيه رباب اللى ماسكة صورة يوسف وبتعيط ومش مبطلة عياط نهائى
رأفت: هيفيد بأية العياط ده كله؟
رباب بدموع: ابنى مات، مش عايزنى اعيط؟
رأفت: حتى لو مات، هو دلوقتى عايش فى مكان احسن، مكان مفيهوش ولا ظلم ولا قهر، مكان مفيهوش دم ومصالح شخصية، مكان مفيهوش حزن وكل واحد بيصارع على سلطة
زعلانة من اية بقا!
رباب بدموع: علشان مش هشوفو تانى ولا هيرجع يهزر معايا تانى.

مش هشوف ضحكته تانى، كان مالى البيت نشاط وهزار
كان كل حاجة بالنسبالى، بس ضااااع
رأفت: مش يمكن ميكونش مات!
رباب بدموع: وجثته دى اية!
رأفت: كانت متشوهة، ومش علشان نفس جسمه وشايل اوراقه يبقى يوسف
رباب: والصورة اللى اتبعتت لسهوة على الموبايل كان مقتول بنفس هدومه ونفس الرصاصتين، ده بردو مش يوسف!
رأفت: ممكن يا رباب، اى حد بيفهم فى الفوتوشوب هيفبرك صورة زى دى، المهم منسبقش الاحداث ونستنى لما نتأكد بنفسنا...

كانت ملك رايحة جاية ومتوترة وبتنفخ جامد
يارا: اهدى يابنتى خيلتينى
ملك: بتصل بزفت محمد ومش بيرد عليا
يارا: تلاقيه فى مهمة ومشغول
ملك: مشغول اية، احنا متفقين انه هيرجع دلوقتى علشان نروح لرامى المطار
يارا: متقلقيش زمانو جاى وبعدين مالك متوترة كدا هو حبيب القلب وحشك اوى كدا
ملك: بس يابت مش فيقالك
ضحكت يارا عليها وسمعو صوت عربية
جريت ملك على الشباك علشان تشوف مين ولقته محمد
يارا: اهو جيه.

طلعت ملك تجرى على تحت واتخض محمد لما لقاها بتجرى ناحيته
محمد: فيه اية يا مجنونة خضتينى!
ملك: اتأخرت كدا لية، مش هنلحق رامى
محمد: وهو عيل صغير يعنى مش هيعرف يجى لغاية هنا!
ملك: لا عايزة استقبلو بنفسى
محمد وهو بيقلدها: عايزة استقبله بنفسى، طب يلا يا حبيبتى اطلعى اتزفتى البسى
ملك: منا لابسة اهو
محمد: نعممممم اية البتاع الضيق ده
ملك: معلش بقا.

محمد: ولزمتها اية الحجاب اللى على دماغك ده، غورى يابت البسى حاجة تانية
ملك وهى مقموصة: حااضر
طلعت ملك تغير هدومها ويارا كانت واقفة بتضحك عليها
قرب محمد ناحيتها وشدها ناحيته وباسها جامد
محمد: انتى حلوة النهاردة كدا لية
يارا: وانت النهاردة عسول كدا لية
محمد بغرور: طول عمرى
ضربته يارا على كتفه
يارا: مبحبش الغرور
محمد بأبتسامة: انا مغرور بيكى انتى، حد يبقى معاه يارا وميبقاش مغرور
يارا: حبيبى، ربنا يخليك ليا.

حضنها محمد وبص لقى ادهم ابنهم واقف بيضحك
محمد: انت هنا من امتى ياض انت
ادهم: من ساعة البوسة
ضحكت يارا جامد ومحمد راح ناحيته ورفعه بأيد واحدة
محمد: مش هتبطل الصياعة دى ياض
ادهم: انا مث ثايع يا بابى، مث انت بوست مامى
محمد: اها
ادهم: يبقى مث ثايع
محمد: لما تشوف حاجة كدا تغمض عينك علشان عييب
ادهم: طب مث هو عيب بتبوسها ليه بقا
ضحكت يارا جامد على ابنها ومحمد مش عارف يرد عليه.

محمد: ماشى غلبتنى فى الكلام المرة دى، يلا علشان هنروح نستقبل عمك رامى الاهبل
ادهم: هيييييه
محمد: مش عارف بتحبه على اية، شكلك اهبل
ادهم: بحله علثان بيضحكنى
محمد وهو بيقلده: علثان بيضحكنى، يلا يا حبيبى يلا، مش عارف ابنك طالع اهبل لمين
يارا: ابوه
محمد: انا اهبل، ماشى يا يارا ماشى اصل انا اللى كنت بصدق المنظمة واروح اجرى وراهم لمجرد انهم بعتولى رسالة انى عندهم.

يارا: انا غلطانة انى خوفت عليك وروحت علشان انقذك، كنت المفروض افكر واقول انشاله يقتلوه
محمد: تنقذينى!، وبعدين لسة متخلقش اللى يعرف يقتلنى يا قطة
نزلت ملك
ملك: يلا
محمد: فين ابنك اسر
ملك: نايم فوق
محمد: يارب على الغباااااااء، انتى هبلة بابت انتى! هتسيبى ابنك نايم فى فيلا طويلة عريضة لوحده!علشان نرجع نلاقيه مولع فى نفسه وفى البيت؟
ملك: يعنى اصحيه واخده معايا
محمد: لا سبيه يولع فى نفسه وفى البيت
ضحكت يارا.

ملك: حاضر حاضر هصحيه والبسه وانزل
محمد: بسرعة بقا
ملك: حاضر
طلعت ملك وصحته ولبسته ونزلت
محمد: اية يا عم اسر مش هتبطل النوم اللى علطول ده
اسر: انا!
محمد: هو فيه اسر تانى معانا غيرك!
اسر: ايوة، فيه عفليت صاحبى فى الاوضة اسهيرجعلى
محمد: عفريت فى الاوضة!
ملك بخوف ورعب: اسر ونبى متقولش كدا تانى علشان بترعب وهخاف اخش اوضتك تانى
اسر: هههههه مث تخافى
ملك: لا اخااف
محمد: يلا بينا هنتأخر.

انطلقو كلهم فى عربية محمد ووصلو المطار وكانو فى استقبال رامى
اول ما وصل رامى جرى على حضن ملك
رامى بحب: وحشتينى الاسبوع ده
ملك: وانت وحشتنى اوى
رامى: خليكى اما اسلم على القوم دول
راح رامى ناحية محمد وحضنو
محمد: وحشتنى ووحشنى هبلك ياض
رامى: اية ده لازم تغلط يعنى، انت يابنى ميحلاش يوم ليك غير لما تجر شكلى
محمد: معلش يا رامى
رامى: اممممم شكرا بس متمعلشتش
محمد: مش مشكلتى
رامى: ادهم الظابط الصغير عامل اية ياض.

ادهم: اهو ماثية
رامى: اية الواد ده، ده انا حسيت انى بكلم حد عندو 40 سنة
محمد: طالع لأبوه ناصح مش ابنك اللى مصاحب عفاريت
رامى: اه صح يا اسر، اية اخبار اسر العفريت اللى معاك ده وحشنى
اسر: بيسلم عليك يا بابى
ملك بخوف: اية حكاية اسر العفريت ده؟
رامى: ده عفريت فى سن اسر واسر عرفنى عليه بس اية، عفريت سكرة، بعد ما كنت بخاف منهم بقيت مصاحبهم
محمد: بجد الكلام ده ولا بتهزر
رامى: ههزر لية يابنى، بجد طبعا.

ملك: لا يبقى مش داخلة اوضتك تانى يا اسر
رامى: متخافيش هعرفك عليه وهتحبيه
ملك: لا ياعم مش عايزة اتعرف على حد، كدا احسن
رامى: براحتك بس معرفة الجن كنوز
ضحكو كلهم ووصلو للعربية ورجعو للفيلا وهم بيهزرو ويضحكو...

سهوة كانت قاعدة حزينة ومبتفكرش فى حد غير يوسف وبتدعى من قلبها ان يوسف يطلع عايش ومش هو اللى لقو جثته ده لانها مش حمل فراق
ايوة يوسف دمرها ودمر كل حاجة جواها بس هى متقدرش تعيش فى عالم هو مش موجود فيه
لمجرد ان قلبها عشقه وسكنت روحه جواها
بس هى احساس جواها بيقول ان يوسف عايش وهيرجعلها وهيضمها ليه زى زمان
عندها احساس قوى بكدا
مجرد احساس...

عدى يومين...
قام محمد على صوت ادهم
ادهم: بابى بابى اصحى بقا
محمد بنوم: عايز اية!
ادهم: قوم بطل كسل
محمد: فيه حد يقول لأبوه بطل كسل
ادهم: لا
محمد: امال بتقولها ليه
ادهم: علشان الفطال جهز وماما اتزحلقت ووقعت جامد على ضهلها
قام محمد بسرعة: بتقول اية وحصلها حاجة
ادهم ضحك: لا قامت زى القلدة
دخلت يارا: كدا يا ادهم حد يقول على ماما قردة؟
ادهم: سورى بس مث قصدى ثتيمة
يارا: طيب يلا اجرى صحى اسر يلا
ادهم: حاضل.

يارا قربت ناحية محمد
يارا: خفت عليا
محمد لف ايدو حوليها: جدا
يارا: انا بقا بخاف عليك كل يوم مليون مرة بسبب شغلك ده
محمد: الاعمار بأيد ربنا يا قلبى وبعدين ربنا بيسترها
يارا: منا خايفة فى يوم تخش عليا واخد رصاصة فى دماغك
محمد: اعوذ بالله، اية التفويل ده وبعدين هخش عليكى وانا مضروب رصاصة فى دماغى ازاى!
ضحكت يارا وحضنها محمد جامد وهى حست بأمان وراحة فى حضنه
قطع اللحظة دى صوت رامى العالى من تحت.

رامى بصوت عالى: انزل يااااعم يالى فوق الفطار هيحمض من كتر ما هو محطوط
محمد نزله: الله يحرقك بتخش فى لحظات، همك على كرشك
رامى: انا بردو، ماتردى يا ملك على اخوكى
ملك: مش فضيالكو سيبونى اكل
محمد: بدل ما تستنينى يا واطية
رامى: وبدل ما تستنى جوزها، فجع بعيد عنك
قعدو يفطرو ويتكلمو وخلصو وقام محمد
وراح يجيب تحاليل الDNA
نزل محمد من هناك ولسة هيركب عربيته لقى رأفت جاى ناحيته
رأفت بقلق: نتيجه التحليل طلعت!

محمد: ايوة
رأفت: وبتقول اية!
محمد بحزن: للأسف التحليل خرق كل توقعاتنا، الجثة اللى لقيناها دى تبقى جثة يوسف ابنك يا بشمهندس...


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 11:33 صباحاً   [74]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث

رأفت: وبتقول اية!
محمد بحزن: للأسف التحليل خرق كل توقعاتنا، الجثة اللى لقيناها دى تبقى جثة يوسف ابنك يا بشمهندس...
رأفت اتصدم من كلام محمد وحس انه فقد النطق
محمد: تحب تستلم الجثة دلوقتى
رأفت بحزن: ايوة يابنى لازم يتدفن كفاية كدا عليه فى المشرحة
محمد: طيب اتفضل معايا علشان نخلص اجراءات المشرحة وتستلمو
رأفت: حاضر
راح رأفت مع محمد وفى الطريق اتصل رأفت ب عمر
عمر بقلق: ايوة يا عمى.

رأفت: عمر، تعالى على المشرحة
عمر: لية، حصل حاجة! نتيجة التحليل طلعت؟
رأفت بحزن: ايوة، طلع يوسف فعلا
اتصدم عمر وحزن جدا، اخر امل ضاع، يوسف مات، صديق عمره مات..
عمر بحزن: انا جايلك دلوقتى، سلام
قفل عمر وحط ايدو الاتنين على دماغه وهو حزين مش عارف يعمل اية، خلاص يوسف مات، قتلوه...
مش هسيب حقك يا يوسف
وحياة صداقة عمرنا دى ما هسيب حقك
والله ما هسيبه..
قام ولبس وراح على المشرحة وقابل رأفت.

رأفت: هخلص كل الاجراءات عقبال ما تخلص اجراءات الدفن يا عمر وبلغ (سكت لحظة) بلغ امه وسته وسهوة وكل قرايبنا علشان الدفن
عمر اتنهد: حاضر
عمر راح بلغ ولاء علشان تقول هى لسهوة وراح هو على الفيلا واستأذن ودخل
رباب بدموع: اتفضل يا عمر يابنى انت مش غريب
دخل عمر وقعد ومش عارف يبدأ منين ولا يقولهم ازاى
اسماء: مالك يا عمر!
عمر اتوتر: ااا، يوسف
رباب انتبهت: مالو، مطلعتش جثته!
اسماء: رد يا عمر.

عمر بص للأرض: للأسف طلعت جثة يوسف، البقاء لله
عيطت رباب بصوت عالى واسماء عنيها كانت مليانة دموع بس دورها كان انها تحاول تخفف شوية عن رباب...

سهوة بدموع: انتى بتقولى اية! يوسف مات فعلا!
انتى بتهزرى يا ولاء، قولى انك بتهزرى
ولاء بحزن: هو فيه هزار فى الكلام ده يا سهوة
عيطت سهوة جامد وقامت ولاء تهديها وتحضنها وتخفف عنها شوية...

الكل عرف الخبر وخلصو كل الاجراءات وعدى 3 ايام العزا وكلو مش مستوعب اللى حصل خالص بس هى دى الحقيقة اللى المفروض كله يقبلها...

روحت سهوة وسابت نيرة بناء على طلبها واصرارها انها تبقى مع جودى علشان عازلة نفسها عن الكل
رجعت سهوة بيتها وكل الذكرايات بتمر قدامها من تانى
كل لحظة حلوة عاشتها مع حبيبها وكل ما ليها يوسف ونسيت كل اللى عمله فيها، نسيت كل كلمة قالها وكل اتهام اتهمه ليها، نسيت كل حاجة وحشة عملهالها لانها لمجرد انها بتحبه واللى بيحب دايما بيسامح مهما كبرت الغلطات وكترت.

صحيح الحب دايما اعمى بس اللى بيحب بيضحى دايما ويسامح حبيبه
الحب فى القلب وطالما طرف غلط بس ندم وحس بغلطه يبقى خلاص ملوش لازمة عدم المسامحة والكره
القلب بيختار مرة واحدة بس
فلازم على قدر الامكان نحافظ على الشخص اللى القلب حبه ده لان القلب عمره ما هيحب حد تانى بالشكل ده
سهوة بيدور فى دماغها كل ده وعنيها بتدمع وبتعيط كل ما تفتكر موقف مابينهم.

flash back.

سهوة قامت من النوم فى شهر العسل ولقت يوسف نايم بشكل برئ اوى وفضلت تبصله بحب وهو فتح عينه سنة صغيرة وبعدها عمل نفسه بيكمل نوم وهى بنفس نظرتها وقام يوسف مرة واحدة وباسها
سهوة ضحكت جامد: حرام عليك خضتنى
يوسف: مانتى خضتينى لما صحيت، افتح عينى الاقيكى فى وشى علطول كدا
سهوة: يعنى انا بخض
يوسف بحب: لا يا قلبى ده انا اللى قلبى رهيف
سهوة: هههههههه بحسب
back.

سهوة: ربنا يرحمك يا يوسف، ربنا يرحمك...
اصبح يوم جديد على الجميع قد يكون يوم حزين على البعض وسعيد على البعض الاخر
قام محمد بدرى ومكنش عارف ينام وخرج من اوضته وفضل يتمشى شوية فى الفيلا وبيفكر فى القضية واللى حصل ليوسف ومين المافيا دى واية علاقتهم بأسرائيل!
ممكن ارهابيين بس ازاى دى ناس كبيرة بس اكيد مشغلين حد لحسابهم فى مصر.

محمد لنفسه: واضح كدا ان مفيش حد سايب مصر فى حالها وكل ما نخلص من منظمة او مافيا يطلع الف غيرها
بس طول منا عايش هقاومهم واقضى عليهم بقدر استطاعتى، بس الاهم دلوقتى اعرف اول لخيط يربطنى بالناس دى واعرفهم علشان اعرف اتابعهم بنفسى
كان محمد بيفكر وهو سرحان وجيه رامى من وراه علشان يخضه
محمد: شايفك
رامى قام من وراه وجيه قعد جمبه: مالك قاعد شبه قرد قطع كدا ليه
محمد: بفكر.

رامى: تصدق افتكرتك بترقص، منا عارف انك بتفكر، بتفكر فى اية بقا...
محمد: فاكر المنظمة الكبيرة اللى قضيت عليها
رامى: مالها، اوعى تقولى ان طلع ليها رئيس تانى
محمد ضحك: لا مش رئيس تانى هى خلاص بح بس جيه غيرها
رامى: نعم، غيرها ازاى يعنى
حكى محمد لرامى الموضوع من اوله لحد موت يوسف
رامى: بس مظنش انهم بالخطورة اللى بتقول عليها دى.

محمد: كنت بقول زيك فى الاول كدا بس لما ربطت الاحداث فهمت كويس اوى ومتنساش حكاية النفق بتاع زفت اسرائيل ده
رامى: امممممم بس مش غريبة
محمد: اية اللى غريبة
رامى: انك معرفتش تنقذ يوسف من اديهم وتخلصه قبل ما يقتلوه
محمد: حد قالك عنى انى سوبر مان، انا معرفش مين ضدى اصلا علشان اخلص يوسف من اديه
رامى: اممممم يعنى المرة دى فيها موتة بجد
محمد: ياعم ارحمنى اعوذ بالله من كلامك ده، اييية خلاص موتنى بدرى كدا.

رامى: خلاص يا عم وبعدين انت ب 9 ارواح
محمد: ماهو قرك ده اللى هيجيب اجلى
دخلت ملك
ملك: اية اللى مصحيكم بدرى كدا
رامى: مفيش، صحيت لقيت محمد سرحان جيت اخضه لقيته عارف انى هخضه
ملك: اممم اية اللى مصحيك يا محمد بدرى كدا
محمد: عادى يا ملك مش كل شوية هحكى الحكاية، خلى جوزك يحكيلك
ملك: طيب احكيلى يا رامى
رامى: نفطر الاول واحكيلك
ملك: طيب هصحى يارا واجهز الفطار
محمد بأستغراب: مالك بقيتى بتتكلمى زى البنى ادمين كدا.

ملك بنص عين: بنى ادمين! قصدك اية؟
محمد: لا لا مش قصدى
رامى: ههههههه يقصد انك صاحية كدا جد ومش بتهزرى زى عوايدك ده انا نفسى استغربت
ملك بصتلهم بلا مبالاه: ربنا يشفى
وسابتهم ومشيت
محمد: مالها دى، انت مزعلها ولا اية
رامى: لا ياعم مش مزعلها وكانت بتهزر امبارح عادى
محمد: اممممم
رامى: اممم اية!
محمد: مش ممكن اسر العفريت اللى عمل فيها كدا علشان مبتخافش منه.

رامى: يلاهوى، هو انت مصدق ان فيه عفريت بجد يابنى، انا بهزر
محمد: منا عارف يا جحش انت بس ملك مالها كدا غريبة النهاردة حتى وشها دبلان
رامى بقلق: مش عارف، انت قلقتنى عليها كدا
محمد: استنى اما اشوفها
رامى: لا خليك انت انا هخش اشوفها
محمد: طيب
قام رامى ودخل المطبخ ل ملك اللى كانت واقفة بتجهز الفطار
قرب رامى منها وحضنها من ضهرها فخلصت نفسها منه وكملت اللى بتعمله
رامى استغرب جامد من طريقتها وتغيرها المفاجئ ده.

رامى بأستغراب: مالك يا ملك
ملك: مالى اية، منا كويسة اهو
رامى: لا مش كويسة، انتى صاحية النهاردة متغيرة ودلوقتى لما حضنتك خلصتى نفسك منى
ملك: مفيش يا رامى، متعملش من الولا حاجة حاجة
رامى استغرب اكتر: ملك
ملك: نعم
رامى: مالك، فيه اية
ملك علت صوتها: قوتلك مفيش حاجة
دخل محمد على صوت ملك
محمد: فيه اية يا جماعة انتو متخانقين
رامى: والله ابدا يا محمد وكنا بنهزر امبارح وكويسين جدا مش عارف مالها قلبت كدا.

محمد: مالك يا ملك
ملك علت صوتها وعنيها دمعت: هو كل حد هيقولى مالك مالك، منا متزفتة كويسة قدامكو اهو
داخت ملك وهى بتتكلم وفقدت الوعى
جرى محمد ورامى ناحيتها وشالها محمد ومعاه رامى وطلع بيها على الاوضة بتاعتها وحطها على السرير
محمد: كلم دكتور وجدى بسرعة
رامى بتوتر: حاضر حاضر
وبالفعل كلمه ودقايق قليلة وصل وكشف على ملك
وجدى: باين عليها عندها صدمة او ضغط عصبى شديد.

رامى: ضغط عصبى اية يا دكتور، دى قبل ما تنام كانت عادية وبتضحك عادى، صحيت كدا
وجدى: الله اعلم ممكن تكون حلمت حلم والعقل الباطنى ترجمه على انه حقيقة واتأثر بيه عقلها وده بستبعده، اكيد اول ما صحيت من النوم حصلها حاجة
محمد: هيكون حصل اية يعنى ما رامى كان معايا ساعتها
وجدى: المهم دلوقتى تستريح ومحدش يصحيها والمهدئات دى تاخدها
محمد: تمام يا دكتور.

مشى الدكتور وقامت يارا من نومها ملقتش محمد جمبها فلبست وخرجت ولقت محمد ورامى واقفين ومش بيتكلمو خالص
يارا بأستغراب: فيه اية يا محمد
محمد: ملك تعبانة شوية
يارا: ازاى عندها اية!
محمد: الدكتور بيقول صدمة عصبية بس كانت كويسة امبارح، حاجة غريبة
سابتهم يارا ودخلت يارا اوضة ملك وقعدت جمبها على السرير واطمنت عليها وصعبت عليها
خصوصا انها وشها دبلان وفعلا باين على وشها وهى نايمة انها تعبانة.

خرجت يارا: مش معقولة كانت كويسة، اكيد زعلتها يا رامى
رامى: يا ستى احلفلك بأية والله ما زعلتها
يارا: امال بقت كدا ازاى
رامى: معرفش ده اللى هيجننى...

قامت سهوة من نومها وفاقت لحظة وافتكرت ان نيرة عليها امتحان بكرا ولازم تقومها علشان تذاكر بس افتكرت ان نيرة مع جودى فى البيت من امبارح فقررت تتصل بيها
سهوة: ايوة يا حبيبتى
نيرة: ايوة يا سهوة
سهوة: عاملة اية وجودى عاملة اية
نيرة بحزن: جودى زعلانة اوى وعلطول سرحانة ومش بتكلم حد غيرى
سهوة: طيب ذاكرو مع بعض علشان بكرا عندكم امتحان
نيرة: متقلقيش احنا كنا هنبدأ نذاكر حالا
سهوة: ماشى يا نيرة عايزة حاجة!

نيرة: لا يا سهوة تسلمى، سلام
سهوة: سلام
قفلت سهوة مع نيرة وقعدت شوية تفكر فى يوسف وعنيها دمعت، فجأة سمعت خبط على الباب وقامت تبص تشوف مين وكانت ولاء صاحبتها
فتحت سهوة ليها الباب واترمت فى حضنها تعيط جامد
كأنها مستنية حد علشان تشكيله همها وحزنها وضعفها
فضلت تعيط جامد فى حضن ولاء و ولاء فضلت تتبطب عليها وتهديها وقفلت الباب ودخلت
سهوة بعياط: يوسف مات يا ولاء، مش هشوفو تانى.

ولاء: اهدى يا سهوة، ده قدر ربنا وبعدين هو دلوقتى مش جوزك
سهوة بدموع: سامحته يا ولاء على اللى عمله، نسيت كل حاجة عملها فيا لما اتهمنى وكسرنى علشان بحبه يا ولاء، بحبه اوى، خلاص مش هشوفو تانى يا ولاء، مش هشوفو تانى
وفضلت تعيط جامد فى حضن ولاء و ولاء عنيها دمعت على حال سهوة والحزن كان مالى المكان...

عند محمد
محمد: خليكى يا يارا معاها علشان عندى شغل ورامى عنده شغل
يارا: انت بتقولى خليكى معاها!، انا مش هبقى غير معاها لغاية اما تفوق اصلا
محمد قرب منها وحضنها جامد
محمد: ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش من حنيتك وحبك وطيبة قلبك دى يارب
يارا: ولا يحرمنى منك يارب
باسها محمد وخرج لقى رامى مستنيه وراح رامى على شغله وانطلق رامى علة الكافيه لأنه عنده مقابلة مع عمر
عمر: اتأخرت كدا لية.

محمد: ادينى جيت، اية اللى عايزنى فيه
عمر: هى خطة غبية شوية بس هتنفع وواثق انها هتمشى معاهم
محمد: متأكد
عمر: ايوة متأكد
محمد: طيب احكى
عمر: انا هكلم سما
محمد استغرب: وبعدين!
عمر: هقولها انى كنت غلطان وعايز اشتغل معاهم علشان اظبط مستقبلى وانى مستعد اعمل اى حاجة يطلبوها منى وادخل وسطهم واعرف كل حاجة عنهم وانتقم منهم واخد حق يوسف.

محمد: لا لا الحكاية دى خطر عليك، انت عارف انهم ممكن يقتلوك لو شكو انك على اتصال بيا، ساعتها هنبقى خسرنا اتنين مش واحد بس وهنرجع لنقطة البداية
عمر: متقلقش انا واثق بأذن الله ان الخطة دى هتنجح، ولازم اخليهم يثقو فيا الاول علشان اقدر اكشفهم صح واكشف مين رئيسهم
فكر شوية محمد ومسح بأيده على وشه
محمد: بس لازم الاول شوية تدريبات ادربهالك علشان تبقى على اعلى مستوى علشان لو حصل حاجة تعرف تتصرف.

عمر: انا بلعب كونج فو وفنون قتال وبرفكت فيهم
محمد: مش كفاية، لازم تدريبات خاصة، مبيدربهاش غير رجالة القوات الخاصة فى الشرطة او المخابرات
لازم اجهزك الاول بالتدريبات دى علشان تبقى جاهز وفاهم كل حاجة عنهم وكل الحركات وازاى تصدها وحاجات كتير
عمر: تمام انا جاهز
محمد: متأكد انك جاهز للحكاية دى!
عمر: ايوة متأكد
محمد: خلاص تمام.

جت سما من برا ودخلت على شخص كان بيلبس وبيجهز وواثق من نفسه وكل حركاته وبصلها اول ما دخلت وانتبه.

سما: المانچر بيقولك جاهز للتدريبات!
يوسف بكل ثقة: جاااهز...


look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 12:08 مساءً   [75]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع

سما: المانچر بيقولك جاهز للتدريبات!
يوسف بكل ثقة: جاااهز...

اتحرك يوسف معاها ودخلو على ساحة كبيرة للتدريب وكان فيه اشخاص كتير بيتدربو فيها ولاحظ كمان انه فى مكان ليه اسوار عالية جدا زى سور القلعة وده اللى خلاه استغرب
سما: واضح انك مستغرب من المكان
يوسف بصلها وحرك راسه: يعنى
سما: هنا متسألش، هنا تنفذ بس
يوسف ابتسم: تمام، اية اول خطوة؟
سما: كدا تعجبنى، اول خطوة هتدرب على اعلى مستوى
يوسف: مش محتاج.

سما: لا محتاج، التدريب ده تدريب على كل حاجة، هتخليك عندك قدرات مش عند حد
يوسف ابتسم: اية هطير ولا هطلع من عينى شعاع ولا اكون مشروع سوبر مان جديد!
سما: قدرات مش عند حد يعنى مثلا بضربة من ايدك تهد حيطة، صوت معين تطلعو تخلى اللى حواليك يجيلهم صرع، لو فى مكان مقفول ب 1000 قفل والف سور ومتكهربين كمان تقدر تخرج بسهولة.

لو 100 شخص جسمهم رياضى او مصارعين تقدر تضربهم بكل سهولة، لو اتضربت رصاصة تبقى اكنها دبوس ومتأثرش عليك خالص ولا على قوتك واخيرا تقدر تنط من الدور السابع وتنزل على رجلك كويس وميحصلكش حاجة
يوسف ابتسم وعجبه الكلام: وانا جاهز
شاورت سما بأديها ودخل شخص عادى
يوسف: هيعلمنى!
سما: لا هتبارزه
يوسف: ههههههه طيب تحبى اسيبو مكسر ولا اقتله
سما: لو جتلك فرصة تقتلو اقتلو.

وسابتهم سما وقعدت بعيد ويوسف قرب من الشخص ده ولسة هيضربو بالبوكس فصد الضربة وعمل حركة بأيده طيرت يوسف مترين لورا وده خلى يوسف مش مصدق، ازاااى!
قام يوسف تانى واتجه ناحيته وعمله حركة بس صدها بردو وفضل يضرب فى يوسف ويوسف مش عارف يعمل معاه حاجة
شاورت سما ليه فوقف عن ضرب يوسف
سما: شوفت بقا ان اللى انت متعلمو ولا حاجة! عيزاك بقا اقوى منه اضعاف
يوسف وهو بيكح: بس مش باين علية عضلات ولا قوة خالص.

سما: القوة مش بالعضلات، القوة هنا وشاورت على دماغها
يوسف: من امتى وانتى بتقولى حكم
سما: قوم يلا علشان تبدأ تمرين، لازم خلال شهر تكون جاهز تماما فاهم!
يوسف: فاهم، تمام.

عدى يوم واتنين واسبوع...
رأفت: هتفضلى كدا لحد امتى يا رباب
رباب: ...
رأفت: مش هينفع تفضلى ساكتة كدا علطول ومبتاكليش، انتى بتعترضى على امر ربنا؟
رباب: ...
رأفت: يا حماتى انتى علطول معاها، حاولى تكلميها وتخليها تنسى بقا
اسماء: والله يابنى تعبت معاها وكل ما اكلمها متنطقش ومبتاكلش غير لقمة بس فى اليوم، علطول ساكتة كدا وسرحانة وشوية وتعيط وبعد كدا تسكت تانى
رأفت: اوووووف، لا اله الا الله.

اسماء: ان شاء الله مع الايام هتتعدل، المهم اطلع لجودى علشان اكيد محتاجالك
رأفت: حاضر، انا طالعلها دلوقتى
طلع رأفت وخبط على باب اوضتها
جودى: اتفضل
دخل رأفت لقى جودى بتذاكر فراح ناحيتها وقعد جمبها وفضل يحسس على شعرها
رأفت: عاملة اية!
جودى: الحمدلله
رأفت: عندك امتحان اية بكرا
جودى: اخر مادة، عليا علوم
رأفت: اتجدعنى كدا علشان تدخلى ثانوى وتبقى علمى رياضة وتدخلى هندسة وتبقى مهندسة زى ابوكى
جودى بحزن: وزى يوسف.

رأفت حس بحزنها: وزى يوسف يا جودى، جودى انتى زعلانة لية على يوسف
جودى بأستغراب وبدموع: هو اية اللى لية يا بابا
رأفت: يا جودى يا حبيبتى يوسف مماتش، يوسف ايوة مبقاش فى عالمنا بس هو شايفنا ومعانا بس احنا مش شايفينو، يوسف فى مكان احسن من هنا بكتير يا جودى، وكل ما يشوفنا كويسين وفرحانين هيستريح ويفرح
جودى بدموع: انا مش قادرة اتخيل ان كل يوم هنام من غير ما اشوفو او انى مش هشوفو تانى.

رأفت حضنها: كل ما يوحشك عندك الف صورة لية اتفرجى عليهم وفيه فيديوهات كتيرة ليوسف مع بعض فيها شوفيها وهتحسى انه معاكى علطول
جودى بحزن: حاضر يا بابا، حاضر.
اتغدت سهوة هى ونيرة ونيرة دخلت تذاكر علشان عندها امتحان
قامت سهوة ودخلت اوضتها وفضلت سرحانة كتير وبصت للموبايل بتاعها، كان اول موبايل تجيبو ويوسف اللى اداها حقه ونصحها تشتريه.

وفرح جدا لما ادتله الرقم بتاعه بس ملحقش يكلمها يوم ما البيت وقع وجابلها الشقة ولما اتهموه بقتل سهى واتحكم عليه بالاعدام واحداث كتيرة عدت...
مسكت سهوة الموبايل وطلعت من ضهر الجراب كارت ميمورى وبصتله وابتسمت.

flash back
يوسف: صباح الخير يا قلبى
سهوة: صباح النور يا روحى
يوسف: عندى ليكى مفاجأة حلوة، كنت جايبها من امبارح بس نسيت اديهالك ولسة فاكر حالا اول ما صحيت
سهوة: مفاجأة اية يا حبيبى
قام يوسف وجاب حاجة فى ايدو وقعد جمبها وفتح ايدو
سهوة بأستغراب: كارتين ميمورى!

يوسف: مش اى كارتين ميمورى، دول عليهم فرحنا، جبت اتنين وحطيت عليهم فرحنا كله وصور فرحنا كلها واحد هيبقى معاكى علطول وواحد يبقى معايا علطول علشان لما اسافر واوحشك وتوحشينى نفتكر بعض بيهم
سهوة حضنته جامد وهو حضنها بحب وخدت منه الكارت وحطته فى ضهر الجراب بتاع الموبايل بتاعها وهو قلدها وحطه فى ضهر الجراب بردو...
back.

نزلت دمعة من عين سهوة وحطت الكارت فى الموبايل وشغلته ودخلت على الكارت من جوا الموبايل ولقت ملف pdf مكتوب من برا افتحى الاول ده.

فتحت الملف وكان مكتوب انا عارف انك فتحتى الكارت دلوقتى علشان وحشتك، اكيد انا دلوقتى بعيد عنك صح! طيب عايز اقولك انى عمرى ما حبيت ولا هحب حد غيرك، بحبك يا سهوة، بحبك وبفكر فيكى فى كل لحظة، انتى كل حاجة ليا فى الدنيا دى، ولو فى يوم زعلتك سامحينى علشان اللى بيحب بيسامح، انتى ملكى وملك نفسى يا سهوة انتى خلاص كلبشتى روحى وحبستيها فى قلبك، انا بحسد نفسى عليكى، بحبك يا سهوة بحبك، بحبك يا نور طريقى ونبض قلبى، بحبك.

دمعت عين سهوة وبدأت فى العياط لما قرأت الكلام كله وقالت فى نفسها: وانا بحبك اوى يا يوسف، بحبك اوى
خرجت من الملف وفتحت الصور وعنيها بتدمع مع كل صورة وكل ذكرى فى الصور وفتحت فيديو الفرح وبتتفرج عليه وجت لقطة لما قام يوسف يغنى لأ لأ
ضحكت سهوة فى اللقطة دى وفضلت تكمل الفيديو وهى بتعيط وبتتألم من الوجع، وجع قلبها على يوسف...

تعب يوسف جامد من ساعتين تدريب متواصل فقرر يقعد شوية وفعلا قعد وفضل سرحان شوية وحط ايدو في جيبو وطلع كارت ميمورى وابتسم وافتكر يوم لما جاب اتنين، واحد ليه وواحد لسهوة
حط الكارت فى الموبايل وفضل يتفرج على الذكرايات وهو مبتسم بس بعدها حزن تانى
هو دمر كل ده بأيده
كان زمانه مع حبيبته دلوقتى وزمانها كانت حامل.

دمرها بكلامه وشكه فيها ولا مكفاهوش كدا، ده قتل ابنه كمان ودمر كل حاجة حلوة كان بيحلم بيها وكان عايشها
يوسف لنفسه: يا ترا بتفكرى فيا يا سهوة زى ما بفكر فيكى!
يا ترا اللى عملتو فيكى خلاكى تكرهينى؟
انا اللى غبى، ازاى اصدق حاجة زى كدا على سهوة
ازاااى!
سما: انت قاعد كدا لية، انت المفروض تكون بتدرب دلوقتى
يوسف: تعبت بلاش استريح؟
سما: واستريحت، قوم يلا علشان براك هيجى يعلمك شوية حاجات تبع التدريب دلوقتى.

يوسف: براك!، طيب
.
كانت ملك طوال الاسبوع اللى عدى مبتكلمش حد خالص غير يارا بس
بس مرضيتش بردو تقول مالها لما يارا سألتها وكلو كان مستغرب من حالتها حتى اسر ابنها اللى كان متعود انها تلعب وتهزر معاه لكن دلوقتى سرحانة دبلانة حزينة
رامى: لا ما لازم تشوفلنا صرفة يا محمد، اختك مالها!
محمد: الحالة اتطورت فعلا انا ابتديت اقلق جدا عليها
يارا: اتصرفو يا جدعان قبل ما تضيع مننا، انا خايفة اوى عليها.

رامى: انا هكلم دكتور ايمن
محمد: تمام كلمه
يارا: مين دكتور ايمن ده
محمد: دكتور نفسى
يارا بعصبية: ملك مش مجنونة يا محمد
محمد: مقولتش مجنونة يا يارا، لازم دكتور نفسى علشان يتابع حالتها ونقدر نعالجها ونفهم فيه اية
اسر: بابى هى مامى تعبانة؟
رامى بحزن: ايوة يا حبيبى تعبانة
اسر: طب هى هتخف امتى؟
رامى: ان شاء الله قريب بس عايزك قريب منها وتسألها مالك
اسر: حاضل
رامى: روح يلا العب مع ادهم، انا هتصل بالدكتور يا محمد.

محمد: ماشى اتصل بيه وانا رايح لطارق و تامر الشركة
رامى: ماشى
يارا: وانا هقعد مع ملك
خرج محمد وركب عربيته وراح على شركة والده اللى توفى ومسك ادارتها طارق وتامر اخوات هايدى اللى كانت خطيبته...
دخل محمد الشركة ودخل المكتب ولقى تامر
تامر ابتسم وقام وحضن محمد
تامر: اية يا عم مبتجيش لية؟
محمد: والله مشغول جدا يا تامر ومش فاضى خالص
تامر: ايوة قولتلى، اية اخبار رامى ويارا وملك.

محمد: كلهم كويسين بس قولى فين الواد طارق
تامر: هههههه لبستو فى صفقة للشركة راح يخلصها
محمد ضحك: حرام عليك ياجدع هو علشان غلبان
تامر: غلبان مين ياعم ده لبسنى الاسبوع اللى فات فى اجتماعين ووفد جاى يتعاقد مع الفرع الجديد
محمد: اها صحيح اية اخبار الفرع الجديد
تامر: كلو بقا تمام واتفقنا مع عملاء من برا وجيه وفد منهم وكلو تمام.

محمد: كويس كدا بقا 8 فروع، عاش والله، من ساعة ما مسكتو الشركة وهى بتطور وبتزيد مكاسبها
تامر: البركة فيك يا معلم
محمد: اية اخبار سلمى مراتك والمفعوص معاز
تامر: هههههه الحمدلله كويسين ومعاز بيزن علشان عايز يلعب مع اسر وادهم
محمد: ما انت دماغك ناشفة وحاططها فى الشغل وبس، قولتلك لازم نتجمع علطول مع بعض كلنا وانت كل اللى عليك ربنا يسهل
تامر ضحك: خلاص ياعم هنتجمع قريب ان شاء الله، هتفق مع طارق ونظبط الدنيا.

محمد: اشطا، يلا بقا سلام
تامر: رايح فين، خليك شوية ياعم لغاية اما طارق يجى
محمد: لا يابنى عندى شغل والدنيا ضاربة خالص معايا
تامر: ربنا معاك
محمد: يلا سلام
خرج محمد من الشركة وقابل فى وشو طارق
طارق: ياااه عاش من شافك يا محاميحو
محمد: محاميحو! ماشى مقبولة منك، اية يابنى تامر مسوحك وهو قاعد كدا
طارق: مسخنيش عليه بدل ما اطلع اضربو
محمد: هههههههه الاخوة الاعداء
طارق: ماشى ماشى مقبولة منك بردو.

فضلو يتكلمو شوية ومشى محمد وراح على ساحة التدريب بتاعة القوات الخاصة السرية ودخل وكلو بيحيه ودخل لقى عمر بيتدرب وباين عليه التعب جامد
محمد: عاش يا وحش
عمر: عاش مين ده انا هموت من التدريبات
محمد: اسد يلا فيه اية!
عمر ضحك: اسد اكتر من كدا
محمد: امال اية، انت كدا قربت تكون مستعد ولازم تنفذ كل التدريبات علشان بعد ما تخلص هتاخد اسبوع ازاى تنشن وتضرب نار بكل انواع الاسلحة وكل حاجة عن السلاح
عمر: تمام
جيه حسام.

حسام: عمر كويس بيتعلم بسرعة وشغال تمام، هيتعلم فى فترة اقل من ما كنا متوقعين
محمد: طب كويس، متنساش يا حسام اهم حاجة تدريب تعبيرات الوش، لازم يتحكم فى تعبيرات وشه كويس اوى علشان ميتكشفش وكمان يا عمر لازم تكون واثق من نفسك وانت بتتكلم
عمر: تمام
حسام: يلا يا محمد استلم انت تدريبه
محمد: تمام
قلع محمد الچاكت اللى كان لابسه وقال: هنخش قدام بعض
عمر: ضرب يعنى!
محمد: ايوة.

عمر: طب غير هدومك طيب علشان لو وقعتك او ضربتك بالقميص الابيض اللى انت لابسه ده هيبوظ
محمد: لو باظ فعلا يبقى انت جاهز ومش هتكمل باقى التدريبات
عمر ابتسم: بلاش
محمد مردش وقرب ناحيته بس عمر استعد ومحمد فضل يضرب شوية ضربات بس عمر بيصدها وعمر كذلك لغاية اما محمد فضل يجرى واشقلب وقفش برجله على رقبة عمر ووقعه فى الارض
محمد: لسة شوية ومد ايدو وشد عمر، دلوقتى هعلمك شوي حركات مهمة جدا منها الحركة دى، تمام!

عمر: تمام...

صابر: خدى يا ايما بسرعة
ايما: ايوة يا بابا
صابر: انتى فرحانة اننا هنقعد فى مصر علطول!
ايما: ايوة جدااا
صابر: اية رأيك لو جبنا قصر وعيشنا فيه كلنا انا وانتى وخالتك سارة وبناتها روح وشروق
ايما بفرح: بجد يا بابا!
صابر: ايوة بجد يا قلب بابا
ايما: بس خالتو سارة مث هتلضى يا بابى
صابر: هترضى يا ايما وخصوصا لانها وحيدة هى وبناتها زينا كدا، متقلقيش.

فعلا صابر خلص الاجراءات وجاب فيلا كبيرة زى القصر وراح لسارة يفاتحها فى الموضوع
سارة: لا لا يا صابر مش هينفع
صابر: هو اية اللى مش هينفع، انتى اخت مراتى ودلوقتى انتى وحيدة زيى بالظبط اية اللى مش هينفع بس
سارة: يا صابر والله ما هينفع انا عارفة ان ايما وشروق وروح ارتبطو ببعض اوى بس مش للدرجة اننا نعيش كلنا فى قصر.

صابر: انا عارف انتى رافضة لية، خايفة من كلام الناس انهم هيقولو انك عايشة مع واحد يعتبر غريب فى بيت واحد علشان كدا، تقبلى تتجوزينى يا سارة!
سارة بصدمة: ايية؟

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 10 من 35 < 1 22 23 24 25 26 27 28 35 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، الحب ، الضائع ، القاسيان ،











الساعة الآن 07:46 PM