رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس عشر
كانت سما قاعدة متغاظة جامد وبتشرب سجاير كتير اوى لان يوسف كان فرحه النهاردة وهتتجنن بس قررت تعمل حاجة غبية ومجنونة سما لنفسها: إيه الهبل اللى هتعمليه ده، هتودى نفسك فى داهية! لا لا انا لازم اروح اقتله واشرب من دمه وطلعت مسدس وحطته فى شنطتها وخرجت رايحة ليوسف! وخلاص كانت خارجة فوقفها • رايحة فين ومالك خارجة متعفرتة كدا!
سما: هقتله واقتلها واشرب من دمهم، مش هسيبهم يتهنو ببعض ويتجوزو، مش هسيبهم ابدا • انتى غبية!، انتى هتبوظى كدا كل اللى خطتله الوقت اللى فات وهتودى نفسك فى ستين داهية على الفاضى سما: امال عايزنى اعمل إيه! هااه! • اقعدى وهفهمك كل حاجة سما: ادينى قعدت قول بقا انت بتخطط لأية! • حكاية القتل دى جربناها وفشلت وانا عرفت مليون فى المية ان الارض خلاص ضاعت من ايدى علشان كدا معنديش حاجة اخسرها تانى.
سما: بردو مش فاهمة • انا هلاعبو هخليه يندم على كل فرصة ادناهالو وهو مستغلهاش، هخليه يقول حقى برقبتى، هلعب على اعصابه، يا يدينى الارض ويبيعها بما يرضى الله يا اما ميلومش غير نفسه لما حياته تدمر سما فهمت هو قصده إيه وردت: طيب وساكت لية لحد دلوقتى.
• انتى متسرعة لية، لازم الصبر شوية علشان كل حاجة تمشى مظبوط وزى ما احنا عايزين علشان منندمش فى الاخر وانتى تقولى ساكت لية وبعدين إيه غباءك ده!، عايزة تروحى تقتليه فى بيته على اساس انه مش هيعرف يدافع عن نفسه وساعتها مش هيبقى ليكى دية ولو قتلتيه هتروحى فى داهية، عقلك ده فين! سما: محاولتش افكر، كل اللى جيه فى بالى انتقم وبس • زى ما قوتلك الصبر وكل حاجة هتيجى بالتدريج...
كان عمر قاعد مع ولاء فى كافيه وهى قدامو وسرحان فيها ومسك اديها وحطها على وشه وابتسمت ولاء عمر بإبتسامة: تشربى إيه ولاء وهى بصاله: انت هتشرب إيه عمر: انا هشرب برتقال ولاء بإبتسامة: خلاص انا هشرب معاك عمر ابتسملها وفرح وطلب البرتقال عمر: مقولتليش بقا ولاء: عن إيه! عمر: انك بتحبينى وبتعشقينى وبتموتى فيا ولاء اتكسفت: على فكرة انا قولت بحبك بس، مقولتش الباقى ده كله عمر: بس عنيكى بتقول.
ولاء: إيه الثقة دى، عنيا بتقول إيه بس! عمر: انك اول ما شوفتينى حبتينى زى منا حبيتك بالظبط بس كابرتى تنكرى! ولاء: ايوة بس انت كنت رخم اوى عمر: هههههه كنت برخم عليكى علشان اقرب منك بس مكنتش اعرف انك بتحبينى بس دلوقتى بس عرفت ولاء: اممممم عمر: على فكرة شكلك النهاردة فى الفرح كأنك ملكة جمال، مكنتش شايف غيرك فى القاعة واتخيلتك انتى مكان سهوة وانا مكان يوسف، سرحت فيكى ولاء: بجد يا عمر بتحبنى كدا!
عمر: واكتر من كدا، انتى عارفة انى كنت بتاع نسوان ولاء استغربت عمر: متستغربيش، انا كنت بسهر كل يوم فى النايت كلب واعرف بنات بالهبل وكنت مقضيها زى ما بيقولو بس من يوم ما حصل ليوسف اللى حصله وانا اتغيرت تماما وسيبت كل ده ولما حبيتك قفلت كل باب للماضى علشان تبقى ليا وبس ومش عايز من الدنيا غيرك وبس.
ولاء: انا اول يوم شوفتك فيه فى الشركة حسيت بأحساس غريب حتى لما كنت بترخم عليا وانا اتضايق واتخانق معاك بجرد ما انت تمشى كنت ببتسم تلقائى وجوايا فرحة مش قادرة اعرف مصدرها عمر: امممممم بقا كدا وانا اللى كنت بزعل علشان زعلتك اتاريكى قاعدة وفرحانة ضحكت ولاء جامد وقضو وقت يتكلمو وفى الاخر وصلها عمر لبيتها وروح هو.
طلع النهار وفاقت سهوة وحست بسعادة متتوصفش لما بصت على يوسف اللى نايم جمبها وسرحت فى شكله وهو نايم وفضلت تحسس على شعره وتلعب فيه وهى فرحانة اوى صحى يوسف وهى بتحسس على شعره وابتسم يوسف: صباح الخير سهوة: صباح النور يوسف بحب: انتى لسة صاحية! سهوة: ايوة يوسف: اممممم كنتى سرحانة فيا لية بقا سهوة: سرحانة فى جوزى حبيبى عندك مناع.
يوسف قام وباسها من خدها وقرب منها ومن شفايفها وباسها وهى سرحت فيه تانى بس المرة دى فى عنيه وتاهت فيها بعد عندها يوسف وقال: لا معنديش مانع يا روحى سهوة: خش خد شاور عقبال ما احضر الفطار يوسف: لا مش عايزك تتعبى نفسك وبعدين فيه اكل كتير اهو باقى من امبارح سهوة ضحكت: هتفطر محشى وبط! يوسف ضحك: اها صحيح بس بردو هفطر منه.
سهوة بصتله وابتسمت ورجع قالها: اعملى حسابك علشان النهاردة هنسافر علشان شهر العسل، اللى عليكى بقا انك تختارى اى مكان على الارض تقضى فيه شهر العسل سهوة فرحت وردت: شرم الشيخ، نفسى اروحها اوى يوسف: انا بتكلم على حتة برا مصر بس ما دام انتى نفسك تروحى شرم الشيخ يبقى نروح خبط الباب فى اللحظة دى ويوسف فتح ولقى اخته جودى يوسف: عايزة إيه يا زملكاوية! جودى: هكون عايزة إيه، بطمن عليك يا عريس انت والعروسة ضحكت سهوة.
يوسف: اديكى اطمنتى انكشحى بقا جودى: هما قالولى مصحكمش بس مسمعتش كلامهم وجيت اصحيكم بس للأسف لقيتكم صاحيين يوسف: غورى يا بت جريت جودى وكانت سهوة واقفة تضحك ودخل يوسف ياخد شاور وخرج لقى الباب بيخبط ففتحت سهوة الباب لقت رباب شايلة صنية فيها فطار سهوة: حضرتك تاعبة نفسك لية، انا كنت هنزل احضرو بس يوسف قال هناكل من اكل امبارح.
رباب بإبتسامة: مش تاعبة نفسى ولا حاجة وبعدين انتم عرسان بعد كدا هتاخدى على دماغك وضحكت ضحكت سهوة وضحك يوسف يوسف: متشكرين يا ست الكل رباب: بالهنا يا حبيبى، يلا اسيبكم بقا ونزلت وقفلت سهوة الباب وحطت الصنية اللى عليها الاكل يوسف: سهوة سهوة: عيون سهوة يوسف: مش انا اكلتك امبارح سهوة: اممم يوسف: عايزك تأكلينى بقا دلوقتى ابتسمت سهوة: من عنيا وفعلا بدأت تأكله بأديها وهو فرحان ومبتسم اوى سهوة: سوفة ممكن اسألك سؤال.
يوسف: اسألى سهوة: هو انت ممكن ترجع للى كنت بتعمله قبل الجواز، يعنى تعرف بنات وتسهر وكدا يعنى بصلها يوسف: بصى يا ستى، انا من يوم ما دخلت السجن ظلم ومن ساعتها وانا عرفت ان ربنا بيعاقبنى وصليت وتوبت وحلفت انى مش هرجع للكلام ده ابدا حتى ولو هموت ما بالك بقا وانتى معايا! سهوة: طيب انا اكلتك كتير اكلنى بقا شوية يوسف: ههههههه طيب.
وفضل يوسف يأكلها ويهزرو ويتكلمو وخلصو وقررو ينزلو ونزلو والكل رحب بيهم جدا وفرحان بيهم اسما بفرحة: صباحية مباركة لأحلى عروسين سهوة: الله يخليكى يا احلى سوسو يوسف: حبيبتى يا سوسو اقسم بالله رأفت: إيه ناوين تقضو شهر العسل فين! يوسف: سهوة نفسها تروح شرم فعلشان كدا هنقضى شهر العسا فى شرم رأفت: طب كويس وهتسافرو امتى! يوسف: امممم كمان ساعتين بالظبط، هنطلع انا وسهوة نحضر الشنط رباب: ربنا يسعدكو يارب رأفت: يااارب.
طلع يوسف ومعاه سهوة يحضرو شنطهم ومستعدين للسفر يوسف: حبيبتى نسيتى حاجة ولا كلو كدا تمام سهوة: لا يا حبيبى كل تمام يوسف: طب يلا بينا نزل يوسف ومعاه سهوة وشايلين شنطهم وسلمو على الكل وودعوهم وداع حار وسافرو على شرم سهوة طول الطريق نايمة على كتف يوسف وحضناه وهو حاضنها وبيمسح على شعرها ومش بس حاسسها مراته، كان حاسسها حبيبتى ومراتو وعشيقته وبنته وصلو شرم واول ما وصلو فضلت تتنطط زى الاطفال واتعلقت فى يوسف.
يوسف ضحك جامد: انزلى يا مجنونة الناس بتتفرج سهوة: يتفرجو، انا مع جوزى يوسف: يا مجنونة احنا فى الشااارع سهوة نزلت وفضلت تتنطط وتجرى حواليه وتشده وتجرى زى الاطفال الصغيرين يوسف فضل يضحك عليها جامد يوسف: انتى عارفة بتفكرينى بمين! سهوة: مين يا قلبى يوسف: روبينزل ام شعر طويل دى عرفاها! سهوة ضحكت: ايوة، يعنى انا الاميرة المفقودة! يوسف بحب: انتى اميرتى انا، اميرة قلبى وبس حضنته سهوة بفرح.
سهوة: انت كمان بتفكرنى ب لوچين يوسف: إيه عالم الكرتون اللى اتقمصناه ده سهوة: هههههه انت اللى اتقمصته الاول يوسف: هههههه ماشى يا ستى، يلا بينا بقا علشان تعبان موت من السفر هنروح ننام شوية ونصحى نروح فى اى حتة انتى عيزاها، اشطا! سهوة بفرح: اشطا راحو على بيتهم اللى هو عبارة عن فيلا صغيرة وجنينة وبسين يوسف: إيه رأيك بقا يا حبيبتى سهوة بفرح: واو الفيلا والمكان يجننو يوسف: ده انتى اللى تجننى.
سهوة بصت لحمام السباحة: بتعرف تعوم؟ يوسف: طبعا، بتعرفى تعومى! اه صح افتكرت لما كنتى هتغرقى فى الفيلا هناك وانقذتك سهوة: اه لما قعدت تضحك عليا وانا بفطس يوسف: هههههههه ولا يهزك، هعلمك السباحة يا ستى اشطا سهوة بإبتسامة: اشطا يوسف: يلا بقا نطلع ننام علشان السفر مخلينى زى الارنب اللى عملوه ملوخية بالارانب سهوة بضحك: ومين سمعك انا تعبانة جدا انا كمان يوسف: حيث كدا بقا سهوة: ايه.
يوسف قام وشال سهوة وطلع بيها وهى بتضحك وبتقوله: يا مجنون يوسف: ششششش احنا فى شهر العسل يعنى لازم تاخدى على الدلع ده سهوة بدلع: خلاص يبقى تاخد انت كمان على دلعى يوسف: اموت انا واتدلع ضحكت سهوة ودخل بيها يوسف الاوضة وقفل الباب الدجال: هنسيب الكنز ده كده يا غبى انت خليل: هنعمل إيه! الدجال: نهدده ان ينولنا من الحظ جانب خليل: مظنش الدجال: لية!، هو إيه اللى متظنش خليل: زى ما بقولك لان البوليس عرف.
الدجال بصدمة: إيه!، عرف! خليل: ايوة واللى عرفنى انهم معينين حراسة على الارض الدجال: هو اللى اسمه يوسف ده هيروح يبلغ عن الاثار بسهولة كدا! خليل: معرفش بس مادام الشرطة حرساها كدا يبقى قالهم فعلا الدجال: غبببى خليل: متقلقش ليها صرفة، سيبها بس عليا سما: زمانه دلوقتى غرقان فى العسل معاها واحنا قاعدين كدا • قولتلك متستعجليش سما: ما الوقت بيعدى اهو واتجوزو واديهم سافرو لشهر عسل واحنا زى ما احنا.
• خليهم يتمتعو بشهر العسل علشان اللى بعد كدا ده بتاعنا احنا سما: ازاى • مش مهم ازاى بس خليكى على استعداد علشان انتى السلاح سما بإستغراب: انا! • ايوة انتى، هفهمك كل حاجة بس الخطة فعلا بدأت تتنفذ وكل حاجة ماشية زى ما خططت تمام صابر: يلا يا ايما كان جاى على اوضتها بس لقاها قاعدة على السرير بتعيط صابر بحزن: بتعيطى لية يا ايما ايما: كان نفسى اثوف ماما بس انت قولت مث ينفع.
صابر: يا ايما ماما دلوقتى فى مكان احسن من هنا وفرحانة دلوقتى انك معايا وشيفانا طول الوقت وفرحانة بيكى ايما بدموع: بجد! صابر: ايوة بس انتى عارفة إيه اللى هيزعلها منك؟ ايما: إيه! صابر: لو عيطتى هتزعل منك جامد ايما: خلاص مث هعيط تانى صابر بإبتسامة: شاطرة، يلا اجهزى بقا علشان ميعاد الطيارة ايما: حاضل يا بابا قامت من نومها تبص حوليها بس ملقتش يوسف فضلت تدور بعنيها فى الاوضة بس ملقتهوش.
قامت قعدت لحظة على السرير ولقته خارج من الحمام كان بياخد شاور يوسف بإبتسامة: انتى صحيتى يا روحى سهوة بإبتسامة: ايوة يوسف: طب فوقى كدا وخشى خدى شاور عقبال ما البس واجهزى يلا علشان ننزل سهوة فرحت: حاضر مش هتأخر خلصت سهوة وخرجت وكان يوسف واقف ومتشيك على الاخر راحت فى حضنه وهمست فى ودنه: انت مز يوسف: عارف كتير قالولى سهوة: اممممم وانا زى اللى قالوهالك.
يوسف قرب منها وحضنها تانى: لا طبعا انتى حاجة تانية خالص، انتى مراتى وحبيبتى واميرتى وملكى انا وبس، انتى غير اى حد سهوة: بحبك يوسف: وانا بعشقك، يلا البسى علشان نتعشى برا وافرجك على شرم كلها سهوة بفرحة: ماشى كانت النار بتولع فى كل ركن فى الشركة والعمال والمهندسين بيجرو ويحاولو يطفوها بس النار بتزيد اكتر واكتر ومش مسيطرين عليها خالص كان رأفت فى البيت بيتكلم مع العيلة رباب: وحشنى يوسف اوى.
اسماء: انتى لحقتى ده لسة اول يوم رأفت: انتى حاسة كدا بس يا حبيبتى علشان هو لسة متجوز وده حاجة جديدة بالنسبالك رباب: مش عارفة لية قلقانة اوى رأفت: ياستى متقلقيش هم بخير وعلشان اطمن انا هتصل بيهم دلوقتى طلع رأفت الموبايل علشان يتصل بيوسف ولسة هيتصل بيه لقى الموبايل بيرن برقم اشرف (بواب الشركة او زى حرس ) رأفت بإستغراب: ايوة يا اشرف! اشرف بإستنجاد: الحقنا يا بشمهندس رأفت اتخض وقام وقف: فيه إيه يا اشرف!
رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع عشر
رأفت بإستغراب: ايوة يا اشرف! اشرف بإستنجاد: الحقنا يا بشمهندس رأفت اتخض وقام وقف: فيه إيه يا اشرف! اشرف بينهج: شركة يوسف بيه بتتحرق رأفت بصدمة: إيه! اشرف: شركة يوسف بية بتتحرق وبلغنا الاسعاف يا بشمهندس رأفت: طيب اقفل اقفل انا جاى... انتبهت رباب واسماء وقامو مخضوضين يسألو فيه إيه! رأفت: شركة يوسف بتتحرق رباب واسماء: ايية رأفت: انا رايح، ربنا يستر!
قام رأفت وخرج وراح على الشركة بس عقبال ما وصل كان عربيات المطافى طفو الحريقة كلها والمهندسين والعمال واقفين قدام الشركة رأفت: جمال، جمال جمال: ايوة يا بشمهندس، شوفت اللى حصل رأفت: الحريقة قامت ازاى اصلا ومفيش اصلا حاجة تساعد ان تقوم حريقة! جمال: مش عارف يا بشمهندس فجأة الشركة قامت نار وكلو بقا يجرى ويتصرف رأفت: الحرايق نظامها إيه!
جمال: لحقناها يا بشمهندس بس برضو جزء كبير اوى اتحرق ده زائد الاجهزة بتاعة الكمبيوتر اللى اتحرقت رأفت: طيب عايزك تجيب عمال كتير ويبدأو يشتغلو ويرممو الشركة وترجع زى ما كانت واحسن واجهزة الكمبيوتر انا هتفق مع مول بكرا وهجيب اجهزة كمبيوتر جديدة، اهم حاجة كل حاجة تخلص فى اسرع وقت علشان ولما يوسف يجى محدش يجيب سيرة ليه خالص او يتصل بيه مفهووم! جمال: مفهوم يا بشمهندس.
دخل رأفت الشركة وشاف الخساير واتكلم مع شوية مهندسين وقالهم يكملو الشغل فى البيت عادى زى ما هو ومفيش حاجة تقف وانهم ميبلغوش يوسف بالتليفون خالص بعد ما خلص روح البيت تانى واتلم عليه رباب واسماء رباب بخضة: عملت إيه يا رأفت! حكى رأفت اللى حصل واللى قالو اسماء: امال مين اللى عمل كدا!
رأفت بتفكير: معرفش، ممكن يكون الناس اللى عايزين يشترو الارض، مش عاارف، انا هكلم المقدم محمد اقولو على اللى حصل واشوف هيقولى إيه رباب: طيب كلمو دلوقتى رأفت: حاضر يوسف كان قاعد مع سهوة فى مطعم وكانو بيتغدو سهوة: بقولك بقا يا قلبى احنا هناكل وبعدين بقا تورينى شرم كلها يوسف: من عنيا انا عايزك تسيبيلى نفسك خالص وانا هخليكى تزهقى من شرم كلها سهوة: تمام فضل يوسف يتكلم مع سهوة ويهزرو لغاية اما خلصو وقامو.
يوسف: بما ان الدنيا ليل تعالى بقا نتمشى ونشوف كل حتة عمر بصدمة: ازاى حصل ده كله يا عمى! رأفت: معرفش يا عمر، اكيد نفس الناس اللى عايزين الارض عمر: ويوسف معرفش! رأفت: لا لا معرفش ومتقولوش خالص علشان مسيبش شهر العسل ويتنكد عليهم عمر: طب وحضرتك هتعمل إيه؟ رأفت: هرمم اللى اتحرق وباظ وكلمت المقدم محمد وجاى دلوقتى، اهو جيه محمد بإستغراب: هو كان النهاردة الكلام ده يا بشمهندس؟
رأفت: ايوة يابنى بس معرفناش مين، النار ولعت كدا لوحدها محمد: لا لا مش لوحدها، انت عارف كويس مين رأفت: المصيبة انى عارف محمد: طيب مش عايزك تقلق خالص انا هعينلك حراسة على الشركة لغاية اما الحوار ده كله يخلص رأفت: هم الناس دى مش هتعرفو تمسكوهم محمد بص للأرض ورجع بص لرأفت: المصيبة حتى لو اننا عارفين هم مين وعارفين مكانهم ممعاناش اى دليل ضدهم او سبب نحبسهم بيه عمر: والحل! محمد: ربنا يقدم ما فيه الخير.
سهوة فضلت تهزر معاه وهو يهزر سهوة: سوفة هو انت صحيح بتخاف جامد من الكلاب! يوسف بصلها وضحك: هى سوسو مسابتش ام سر عنى الا لما قالتلهولك سهوة ضحكت: ايوة، بتخاف منهم ليه بقا يوسف: مش بخاف من واحد او اتنين، يعنى لو ماشى وفيه كلب فى الشارع ممكن اخاف بس اعدى اما بقا لو مجموعة كلاب بلف من شارع تانى سهوة: ههههههههه يا خواف يوسف: امممم بقا انا خواف طيب... ومسكها وشالها سهوة بضحك: نزلنى يا يوسف احنا فى الشارع.
يوسف: عايزانى انزلك! سهوة: ايوة يا يوسف الناس بيبصو يوسف بضحك: طب اعتذرى الاول سهوة: ههههه خلاص سورى يوسف: لا لا مش من قلبك على فكرة، مش عايزك تعتزرى كدا سهوة: امال ازاى يا يوسف شاورلها يوسف على خده سهوة: لا لا يا يوسف احنا فى الشارع علشان خاطرى الناس بيبصو يا مجنون يوسف: لا لا ما يبصو محدش ليه حاجة عندى البوسة الاول وهسيبك سهوة: طيب وباسته راح منزلها.
سهوة بضحك: يا خواف وطلعت تجرى وهو يجرى وراها لغاية اما مسكها وفضلو الاتنين يضحكو جامد يوسف: طيب اديكى عرفتى انى بخاف من الكلاب، معرفناش بقا حضرتك بتخافى من إيه! سهوة: مفيش يوسف: لا لا مش عارفة تكدبى، هتقولى ولا اشيلك تانى والمرة دى هيبقى بوستين مش بوسة واحدة سهوة ضحكت: خلاص خلاص الطيب احسن، بخاف يا سيدى من القطط ضحك يوسف جامد على سهوة وهى ضربته فى كتفه سهوة: بطل ضحك.
يوسف بضحك: اصلها حاجة غريبة اوى طب معروفة الكلاب بيتخاف منها لية طب القطط بقا، إيه المبرر هههههههههه سهوة: كدا بخاف منهم الله يوسف: طب سوسو قالتلك عنى إيه تانى سهوة: اممممم انك بتعرف كونغ فو وفنون قتال من وانت صغير، صح الكلام ده! يوسف: ايوة ياستى وبشيل حديد وبروح الچيم بأنتظام ولا مش باين على عضلاتى.
سهوة: هههههه لا باين ده انا ساعات بخاف منك، طيب اذا كان كدا بقا يبقى تعلمنى علشان ابقى اعرف اللى انت تعرفه ده كلو يوسف: اممممم لاحظى انى طلباتك كترت سهوة: كدا يا سوفة يوسف: خلاص يا قلبى هعلمك سباحة وفنون قتال سهوة: وركوب خيل يوسف: هى سوسو مسابتش حاجة الا لما قالتهالك كدا، طب نسيت إيه سهوة: هههههههه هااا يوسف: خلاص يا ستى، كفاية كدا يلا نروح بقا وننزل بكرا الصبح.
سهوة: ماشى علشان تعلمنى بردو اول ما نروح السباحة يوسف: النهاردة! سهوة: امممم طبعا يوسف: يابنتى خليها بكرا طيب انا مش قادر سهوة: لا لا النهاردة يوسف: حااضر يا ستى يلا بينا روح يوسف هو وسهوة الفيلا وغيرو هدومهم ونزلو قدام حمام السباحة ونط يوسف فيه يوسف: يلا انزلى سهوة: لا لا خايفة يوسف: متخافيش انزلى وسيبى نفسك خالص سهوة: مش حكاية كدا بس الجو برد والماية تلاقيها تلج.
يوسف: يارب، مش انتى يابنتى اللى عايزة تتعلمى سهوة: مش عارفة يوسف طلع وهى رجعت لورا وخافت يزقها فى الماية يوسف ضحك من شكلها وقالها: متخافيش تعالى هنزلك واحدة واحدة وفعلا صدقته ومسكها واول ما قربو منه رح زاققها فى الماية ونط وراها الماية وهى عمالة تصرخ جامد يوسف وهو بيضحك: متخاافيش، سيبى نفسك خالص ومتخافيش هتلاقى نفسك ثبتى فى الاول كانت خايفة بس نفذت كلامه وفعلا ثبتت يوسف: دى اول حاجة يا ستى.
سهوة بفرحة: حلوة اوى الماية يوسف: مش من شوية كنتى هتموتى منها، ما علينا بصى عايزة تعومى قدامك طريقتين يا اما بأيدك وده اسهل ويا اما برجلك وده سيبك منه دلوقتى اما تتعلمى ايدك دلوقتى بقا نامى على بطنك فى الماية سهوة: لا لا هغرق يوسف: متخافيش، خليكى واثقة فى الماية ونظمى نفسك ومتقلقيش نفذت سهوة كلامه ومحصلهاش حاجة يوسف: شاطرة ودلوقتى بقا عومى بأيدك زى ما انا هعمل دلوقتى.
وعام قدامها وهى جت تجربو فضلت تضرب بأديها فى الماية جامد و يوسف عمال يضحك عليها يوسف بضحك: اييية ده منظر عوم سهوة: منا مش عارفة يوسف: اهدى اهدى، براحة، يلا تانى وفعلا عملت زى ما قالها وبدأت تعوم وسابها تعوم وبقت تعوم بسهولة وهى فرحانة اوى، مرة تخاف وبعد كدا تفتكر كلامه وتثبت يوسف: ايوة كدا، مانتى شاطرة اهو وبتتعلمى بسرعة سهوة كانت بتصرخ وبتخبط فى الماية من الفرحة.
يوسف: مجنووونة، بس خلى فى علمك، اللى اتعلمتيه ده يدوب تعومى بيه فى حمام سباحة لكن السباحة اللى بجد هعلمهالك كل يوم حاجة، اشطا! سهوة بفرحة وهى بترش عليه ماية: اشطاااااااا يوسف: طب يلا بقا نطلع علشان الجو برد وكدا هنموت سهوة بضحك: حاضر، طب شيلنى يوسف: ماشى يا ستى هشيلك علشان بس لسة عروسة سهوة: امممم وبعد كدا! يوسف: هشيلك بردو يا روحى.
ضحكو الاتنين جامد وشالها وقضو اسبوعين من احسن الاسابيع وخروجات وفسح وعملو كل حاجة نفسهم فيها وكانو فى غاية السعادة وكان رأفت والعيلة بيتصلو بيهم علشان يتطمنو عليهم سهوة: بقولك إيه يا يوسف يوسف: إيه يا سهوتى سهوة: بعد ما علمتنى خيل وسباحة، نسيت تعلمنى جونغ فو وفنون قتال يوسف: دى هتبقى صعبة شوية وخصوصا علشان انتى بنت بس لما نرجع هعلمك، اتفقنا! سهوة وهى بتحضنه: اتفقنا.
فى اللحظة دى رن موبايل يوسف ورد بس اتغيرت ملامحه اتغيرت وسهوة لاحظت كدا وقفل يوسف وهو سرحان ازاااى! ومحدش جاب سيرة لية طيب؟ سهوة: يوسف، يووووسف يوسف بأنتباه: هاااه سهوة: فيه إيه! من ساعة ما جاتلك المكالمة دى وانت سرحان ووشك اتغير يوسف: الشركة اتحرقت.. شهقت سهوة وردت: ازاى يوسف: مش عارف ده من اسبوعين كمان من بعد ما سافرنا علطول سهوة: طيب وهتعمل إيه دلوقتى يوسف بصلها وافتكر واتصل بأبوه رد رأفت على يوسف.
رأفت: ايوة يا يوسف، عاملين إيه! يوسف: بابا هو الشركة فعلا اتحرقت! رأفت اتصدم ان ابنه عرف: عرفت منين! يوسف: مش مهم عرفت منين، المهم ان الكلام صح رأفت: ايوة صح من اسبوعين يوسف: ومقولتليش لية يا بابا رأفت: يعنى عايزنى انكد عليك فى اول يوم جواز واول يوم فى شهر العسل! يوسف: طيب انا هرجع القاهرة انا وسهوة النهاردة رأفت: مش لازم ترجع، كل حاجة اتظبطت والشركة رجعت تمام تانى والمقدم محمد عين حرس عليها كمان.
يوسف: لا لا مش علشان اللى حصل، انا كدا كدا كنت راجع انا وسهوة النهاردة رأفت: خلاص يا يوسف ترجع انت وسهوة بالسلامة، يلا سلام يوسف: سلام قفل يوسف مع ابوه سهوة بقلق: الكلام صح؟ يوسف: ايوة بس مش ضرر كبير يعنى وكل حاجة اتظبطت فى الشركة تانى سهوة: اكيد سما واللى معاها يوسف: هو فيه غيرهم، المهم يلا جهزى نفسك والشنط علشان هنرجع القاهرة سهوة: طيب • مليون فى المية يوسف هيرجع هو وسهوة النهاردة سما: إيه ده بجد؟
• ايوة، اجهزى بقا علشان الشغل الجد هيبدأ سما: انا جاهزة من زماان • تعجبينى رجع يوسف وسهوة من شرم ووصلو القاهرة وسط ترحيب الاهل رباب حضنت يوسف وكل بيسلم وبيحضن رباب: حمدالله على سلامتكم يا يوسف انت وسهوة يوسف: الله يسلمك يا ماما اسماء: اتبسطو يا يوسف يوسف: ايوة الحمدلله وسهوة مبطلتش علشان اعلمها سباحة وخيل يا سوسو من الاسرار اللى قولتيهالها.
ضحكت اسماء: ده انا لسة مقولتلهاش حاجة لسة هدخل معاها فى المهم سهوة بهزار: ايوة يا سوسو ده كدا بقا يبقى لينا قعدة مع بعض يوسف: لا ابوس اديكى باااااس الكل ضحك وبدأو يتكلمو يوسف: المقدم محمد عين حراسة على الشركة! رأفت: ايوة وقالى اقولك انه عايز يقابلك اول ما ترجع يوسف: طيب هنطلع بس نريح من السفر انا وسهوة ولما اصحى هبقى اقابلو رأفت: طيب وماتقلقش الشركة كل حاجة اتظبطت فيها تانى واترممت.
يوسف: طيب يا بابا انا طالع يلا يا سهوة طلع يوسف وسهوة اوضتهم وخد شاور ودخلت سهوة خدت شاور بعده وخرجت يوسف: بقولك إيه سهوة: ايوة يا سوفة يوسف: انا نسيت مقرر هندسة ما تيجى نراجعه وغمزلها ضحكت سهوة جامد سهوة: اسكت بقا يوسف: اسكت إيه ده بكرا هنرجع الشغل وقرف الشغل خدى هنا قبل ما نيرة وجودى يجو من الدرس هيقرفوونا سهوة ضحكت جامد يوسف وهو بيصقف: ايوة بقااا.
قام يوسف من النوم وبص فى الساعة لقى الساعة 7 بليل وملقاش سهوة جمبه قام واتمشى شوية ونزل ولقى سهوة قاعدة مع العيلة وبتهزر وهم بيضحكو ونيرة وجودى معاهم ابتسم يوسف ونزل جودى: العرييييس وجريت تحضن يوسف جودى: إيه اخبارك يا عريس يوسف: تمام يا عروسة يا صغيرة إيه اخبار ال... جودى مقاطعة: ونبى ما تحفل، سيبنى كدا ضحك يوسف عليها وفضل قاعد شوية معاهم يتكلم واتصل بمحمد علشان يقابلو وحدد ميعاد.
وبص لقى سهوة بترغى مع اسماء يوسف: اوبااااا انتو استلمتو بعض، ربنا يستر على الاسرار اللى هتتفضح ضحكو كلهم ويوسف طلع غير هدومه ونزل وراح يقابل محمد وخلصو كلام وكان يوسف راجع بعربيته لقى عمر بيشوارله فأبتسم ونزل عمر بإبتسامة: حمدالله على سلامتك يا عريس، انتم السابقون ونحن اللاحقون يوسف ضحك: ههههههه الله يسلمك عمر: إيه اخبار شهر العسل معاك يوسف: انه على ما يرام، قولى انت إيه اخبارك مع ولاء وغمزله.
عمر: ههههه الاخبار زى الفل تعالى بس نتكلم على رواقة محمد: خلاص بينا على الشقة بتاعتى وركبو العربية وكانو فى طريقهم للمكان اللى علطول بيحبو يرغو فيه وهو شقة يوسف وكان الطريق زحمة فقرر يوسف يروح من طريق تانى بس كان مهجور وكله ضلمة عمر: إيه المكان ده يوسف: انا عارف!، انا كنت باجى من الطريق ده لما الطريق بيبقى زحمة وتقريبا كنت باجى منه علطول مش عارف مالو ضلمة ومفهوش حد كدا لية.
فجأة ظهرت شجرة قدام فى الطريق قدام وسداه يوسف بقلق: اوووبس عمر: إيه؟ يوسف: كمين... عمر بخضة: نعم! طلع اشخاص مغطين وشهم وكان عددهم 3 اشخاص وقربو من العربية وكان واحد منهم ماسك مسدس والاتنين الباقيين ماسكين مطاوى - اخرج انت وهو من العربية، اخلصووو!
رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن عشر
طلع اشخاص مغطين وشهم وكان عددهم 3 اشخاص وقربو من العربية وكانو ماسكين مسدسات - اخرج انت وهو من العربية، اخلصووو! يوسف: اخرج يا عمر عمر: هنعمل إيه! يوسف: يابنى وميتين ام التدريبات اللى اتدربتها فى الكونغ فو والقتال انا وانت دى إيه عمر: ياعم ماسكين مسدسات يوسف: يلا بس - اخلص انت وهو اطلعو خرج يوسف وعمر وقفلو باب العربية - طلعو اللى فى جيبكو ومفتاح العربية يوسف: نسيت المفتاح وممعيش غير 50 جنية فى جيبى.
- هتستظرف يا روح امك يوسف بضيق: ما بلاش امى - هتعمل إيه يعنى يوسف: هعمل كداهو مد يوسف ايدو ومسك المسدس اللى ماسكو ولف ايدو جامد وكسرها وخد منه المسدس ووجهه ناحية الاتنين الباقيين واللى كان بيتكلم ويوسف خد منه السلاح وقع فى الارض بيصوت جامد وبيتألم يوسف: لو عايزين تخرجو من هنا المطاوى اللى فى اديكو دى تتحط على الارض والشجرة اللى هناك دى تتشال.
بالفعل نفذو كلامه وسابو المطاوى وراح عمر ياخدها وراحو شالو الشجرة ركب يوسف العربية ومعاه عمر ومشيو عمر: سيبتهم ليه يابنى يوسف بضحك: مش من شوية كان معاهم مسدسات وبلاش وكنت هتجرى عمر: ماشى وادينا غلبناهم يبقى نسلمهم يوسف: متنساش ان فيه حاجة اضطرتهم لكدا عمر: انت اتغيرت اوى، من امتى يابنى وانت بتعمل حساب حد محتاج او فقير او حاجة من كدا.
يوسف: المدة اللى قضيتها فى السجن ظلم اتعلمت فيها حاجات كتير اوى وقابلت واحد بردو سرقنى اسمو كريم وعرفت حكايتو علشان كدا مش لازم نحكم على حد بحاجة اللى شتمنى ده ادينى كسرتلو دراعه علشان يحرم اما الباقى معملش حاجة وسمع الكلام عمر: ما ممكن يثبتو حد تانى فى الشارع ده تانى يوسف: لا ده بالعكس، عمرهم ما هيقربو من الشارع ده تانى وصلو الشقة وطلعو ودخلو يوسف بإبتسامة: يااااه وحشتنى الشقة دى اوى.
عمر: اه دى شقة الدلع والبنات وغمز ليوسف يوسف بضحك: لا ياعم ده كان زمان، دلوقتى مفيش كلام من ده عمر: ايوة الحب عامل عمايلو يوسف: اممممم طب بمناسبة بقا الحب مقولتليش عملت إيه مع ولاء عمر: اعترفتلها يا معلم وهى كمان يامعلم وعرفت عنها كل حاجة وهى كذلك والعلاقة اتطورت وحددنا الفرح كمان يوسف: يلاهوى واية السرعة دى كلها عمر: على اساس يعنى انك اتجوزت سهوة فى سنين يوسف: هههههه طيب يا سيدى مبروك، الفرح امتى بقا.
عمر: كمان اسبوعين يوسف: حلو اوى سما: هنعمل إيه بقا • منا قولتلك يابنتى انتى بتحبى تعيدى وتزيدى لية! سما بتوتر: منا بردو خايفة من اللى هنعملو ده • متقلقيش خالص سما: انت بردو لسة معرفتش يوسف بقا عامل ازاى • بعد اول خطة هتقولى انى قولت وهتشوفى سما: ربنا يستر بقا رجع يوسف الفيلا وسلم على كل اللى موجود رأفت: هترجع الشركة من بكرا يا يوسف؟ يوسف: ايوة يا بابا.
رأفت: خلاص تمام، المهندسين خلصو كل التخطيط وناقص بس انك تراجع على كل حاجة علشان نبدأ فى التنفيذ يوسف: تمام كويس اوى، هى فين سهوة رأفت: كانت مستنياك بس لما اتأخرت طلعت تستنيك فوق يوسف: طيب انا طالع رأفت: ماشى طلع يوسف على فوق ودخل الاوضة بس ملقاش سهوة وكان لسة هيخرج يشوفها فين لقاها طالعة من الحمام كانت بتاخد شاور سهوة: انت جيت يا سوفة يوسف: لا لسة سهوة ضحكت: طيب يا سيدى، تعالى نتعشى بقا علشان جعانة.
يوسف: وانا والله وكمان لسة متخانق وحاجة زفت سهوة بخضة: اتخانقت مع مين! يوسف: شوية عيال كدا ثبتونا بالعربية انا وعمر بس اتصرفت يعنى سهوة: ضربتهم! يوسف: ضربت واحد والباقى خاف سهوة: بااااس يبقى تعلمنى زى ما وعدتنى يوسف: طيب نتعشى الاول وبعدين اعلمك شوية حركات سهوة بفرحة: تماااام قعد يوسف هو وسهوة يتعشو وكانو فاتحين التلفزيون وبيهزرو ويوسف كان بيأكل سهوة بأيدو وهى بتأكله لغاية اما خلصو اكل سهوة: قوووم بقا.
يوسف: شكلى مش هعرف اهرب النهاردة خااالص، وانا اللى بقول هتنسى سهوة: قوم بقا يا سوفتى يوسف: حاضر يا ستى قام يوسف ومسك سهوة ووقفها قدامو ومد اديها لقدام وهو عمل نفس الحركة يوسف: بصى يا ستى دى اول حركة هتمدى ايدك كدا اى حد يقربلك لو ماسك مطوة او اى حاجة هتمسكيها وتلفى بسرعة كدا ايدو هتتكسر علطول، دى اول حركة، جربى كدا سهوة: حاضر جربت سهوة وفشلت اول مرة لكن مع تدريب يوسف نجحت فعلا.
يوسف نط فى الجو ومشى على الحيطة وهو بيجرى بطريقة تخض وشاط المخدة سهوة: لا لا انا لو عملت الحركة دى هقع وهيتكسر دماغى يوسف: مش انتى عايزة تتعلمى يبقى تسيبيلى نفسك وانا هعلمك كل حاجة وهمسكك اول مرتين وهخليكى تعمليها لوحدك.
وفعلا مسكها وكانت بتقع وهو يمسكها لغاية اما فعلا عملتها وكانت بتتنطط من الفرحة وفضل 3 ساعات يعلمها فى حركات ولو حد بيضربها ازاى تصد الضربة وكذا حركة ويخليها تعملها بنفسها لغاية اما تتقنها سهوة بضحك: هااااااا خلاص تعبت يوسف: اى خدمة يا ستى شوية الحركات دى تخليكى تموتى اللى قدامك وانتى احسن حاجة فيكى بتتعلمى بسرعة يعنى التدريب ده لأى حد فى 3 ايام او اكتر لكن انتى فى 3 ساعات وده حاجة جامدة جدا.
سهوة بتفاخر: مبحبش اتكلم عن نفسى ضحكت سهوة وضحك معاها يوسف وبصلها وعنيهم اتقابلت كأنهم اول مرة بيشوفو بعض وتاهو فى عيون بعض ومسكها يوسف وباسها وهى حضنااه ورجع بصلها يوسف: بعشقك سهوة: وانا بموووت فيك يوسف: طيب انا علمتك ودربتك اهو يلا بقا علشان تدربينى علشان نبقى متساويين سهوة بضحك: إيه يا يوسف انت مش بتزهق يوسف قام وشالها: مع سهوة مفيش زهق.
وهى بتضحك جامد وحضناه ومبسوطة وبتتمنى ان كل ايامها تكون سعادة وفرحة دايما صابر: بما اننا فى الطيارة يا ايما، لما نوصل مصر هخليكى تعرفى صحاب كتير ايما بفرحة: بجد يا بابا صابر: ايوى يا قلب بابا ايما: ومين دول يا بابا صابر: دول بقا يا ستى قرايب ماما الله يرحمها يعنى ليكى ولاد خالتك وكدا وقرايب يعنى هتتعرفى عليهم وتلعبى معاهم ويبقى ليكى قرايب وصحاب كمان ايما بفرحة: هيييييه، طب هطلب منك طلب كمان.
صابر: انتى تؤمرينى ايما: عايزة اثوف صور ماما كلها وتخلينى ازورها صابر بحزن: انتى عرفتى موضوع الزيارة ده منين ايما: عرفت من على النت ان اللى مات لازم نزوره فى قبره، صح يا بابا! صابر: ايوة صح يا ايما، خلاص هاخدك معايا ونزور ماما، مبسوطة يا ستى ايما بفرحة: ايوة يا بابا يوسف: سهوة حبيبتى سهوة: اممم يوسف: تصدقى انا لحد دلوقتى معرفتش عنك اى حاجة غير خالتك دى بس سهوة: عايز تعرف إيه يا روحى عنى يوسف: كل حاجة.
سهوة: امممممم طيب بص يا سيدى انا اتولدت فى عيلة فقيرة مش اوى بس ابويا كان على اده جدا اتولدت وانا عندى اخ اكبر منى المهم اللى عرفته لما كبرت شوية انى قبل ما اتولد كان ليا اخين اخ كبير واسمو محمود واخ اصغر منه اسمه صابر اتولدو قبل ما اتولد بكتييير المهم اللى عرفته انه في يوم محمود وصابر كانو ماشيين، محمود كان رايح مشوار يجيب حاجة وصابر شبط معاه وصابر اصلا شقى، صابر تاه من محمود واليوم ده محمود جيه وبيقول صابر اختفى وتاه وبابا فضل يدور عليه فترة كبيرة لحد ما فقد الامل، بعدها ب 3 سنين اتولدت انا، اليوم اللى اتولدت فيه محمود عمل حادثة واتوفى.
يوسف: نحس ضحكت سهوة وكملت: اتولدت وحيدة وعندى ابويا وامى وبعدها بفترة حوالى 7 سنين او اكتر اتولدت نيرة.
بابا وقف جمبى جامد لغاية اما دخلت هندسة وكان اغلى حاجة عندى هو وماما ونيرة، فى تانى سنة ليا فى الكلية بابا اتوفى وكنا فقراء اوى فضلنا عايشين على المبلغ اللى بابا سابهولنا لغاية اما اتخرجت وفضلت ادور على شغل والفلوس اللى بابا سبهالنا خلصت والمعاش مكنش بيكفى بس ملقتش شغل وكله واسطة اضطريت اشتغل خدامة والايام كانت بتعدى لغاية اما قابلت باباك وحصل اللى حصل ده كله.
يوسف: ياااه انتى عيشتى حياه صعبة اوى، محبتيش فى الكلية! سهوة بحزن: ايوة وسابنى علشان فقيرة يوسف: احسن علشان تكونى ليا وبس بس لو شوفت الحيوان ده همسكو اضربو سهوة: هههههه يبقى احسن برضو نام يوسف ونامت سهوة فى حضنه بعد حوار طويل جدا طلع نهار اليوم الجديد وقام يوسف على صوت سهوة بتصحيه سهوة: اييه صحى النوم، صباح الخير يوسف بإبتسامة: صباح النور سهوة: يلا قوم علشان الشغل يوسف: طيب يا قلبى هخش اخد شاور.
سهوة: ماشى وانا هلبس يوسف بضيق: سهوة عايز اقولك على حاجة لو قبلتى يبقى حلو اوى بس لو مقبلتيش يبقى براحتك ومش هعترض سهوة بقلق: إيه يوسف: مش عايزك تروحى الشغل انتى خلاص بقيتى مراتى ومينفعش تشتغلى سهوة: يا يوسف انا اتعلمت واتخرجت علشان اشتغل ومصدقت الاقى الشغل تيجى وتقولى سيبى الشغل! يوسف: كل الشغل بتاعك هجبهولك تعمليه هنا.
سهوة: لا يا يوسف برضو بس اوعدك مع اول طفل ربنا هيرزقنا بيه هسيب الشغل واعملو فى البيت زى مانت قولت اتضايق يوسف شوية وبعدها ابتسم وقالها: خلاص يا حبيبتى دخل يوسف ياخد شاور وخرج لقى سهوة لابسة وجاهزة، لبس يوسف ونزل هو وسهوة ولقو العيلة كلها صاحية واتجمعو وقعدو فطرو كلهم مع بعض خلصو ويوسف خد سهوة وركبو العربية وراحو على الشركة والكل كان فى استقبالهم وبيباركلهم على الجواز.
دخل يوسف مكتبه ودخلت سهوة معاه وعرفو شوية حاجات عن الشغل وراحت سهوة علىة مكتبها سهوة بفرحة: ولااااء وحشتينى اوى ولاء بإبتسامة: وانتى اكتر والله عاملة إيه فى الجواز حلو ولا وحش طمنينى سهوة بضحك: لا الحمدلله لحد دلوقتى حلو لسة هتكمل كلامها لقت سما داخلة سهوة وهى بتجز على سنانها: وشكلو هيقلب غم سما بدلع: هاى يوسف جوا علشان اقابلو! سهوة بصتلها بضيق: عيزاه فى إيه سما: حاجة مهمة، ممكن تقوليلو بقا!
سهوة بضيق: مشغول سما: طيب هستناه فضلت سما قاعدة شوية لغاية اما يوسف خرج واتفاجئ بيها وقامت وراحتله يوسف: إيه اللى جابك هنا؟ سما: عايزاك فى موضوع لوحدنا فى المكتب يوسف: طيب... دخل يوسف المكتب وهى دخلت وراه وسهوة هتموت من الغيظ واللى غاظها اكتر ان سما قفلت الباب يوسف: عايزة إيه! سما بدلع: بقا كدا يا سوفة الفترة دى كلها مشوفكش يوسف: هو مفيش حد قالك انى اتجوزت وكنت فى شهر عسل ولا إيه!
سهوة كانت قاعدة برا متوترة ورايحة جاية وولاء بتتكلم وهى مش معاها خالص بتفكر فى سما اكيد جاية علشان تبوظ الدنيا ومش هتسيبو فى حالو ولا هتسيبها فى حالها وعمالة تفكر ولاء: سهوة، سهووووة سهوة بأنتباه: هاااه ولاء: هااه إيه انتى فيين يابنتى بتكلم ومش بتردى عليا خالص سهوة بتوتر: العقربة اللى جوا دى ولاء: اهدى يابنتى ومتتوتريش كدا، اكيد هتقولو حاجة وتمشى سهوة: لا لا دى جاية علشان تعمل مشكلة بينى وبين يوسف.
ولاء: طيب اهدى سهوة بقلق وتوتر: لا لا انا لازم ادخل اشوفها بتقولو إيه وعايزاه فى إيه! سما: المقشفة اللى برا دى يوسف بعصبية: ده انتى اللى مقشفة، اللى برا دى احسن واشرف منك مليون مرة انتى فاهمة! سما قربت من يوسف بدلع وحطت صباعها على بؤه سما: ششششش انا بموت فيك وللحظة كشفت صدرها خالص ويوسف مش مستوعب اللى عملته وحاول يشتت نظره علشان ميضعفش قدامها سما بدلع: انا اهو قدامك، كلى قدامك يوسف اتوتر: اخرجى برا.
سما قربت اكتر وحضنته بنفس حالتها: بحبك اوى يوسف خلاص مش قادر وفعلا ضعف بس فاق ولسة هيزقها الباب اتفتح وسهوة دخلت وفى نفس اللحظة دى سما هى اللى زقت يوسف وقالتلو: يا يوسف اهدى علشان مراتك متشوفناااش سهوة كانت هتموت ومصدومة جدا من المنظر ونظراتها كانت كلها دموع...