رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر
سما بإستغراب: هتعمل إيه؟ • هقتل يوسف! سما: تبقى اهبل لو عملت كدا • لية! سما: البوليس هيبصلنا ومتنساش ان يوسف الظابط اللى اسمو محمد ده قعد معاه وكان شاكك انى اللى قتلت سهى واكيد واقف مع يوسف علشان كدا نافش ريشه علينا • وانتى رأيك إيه، الحل معاه؟ سما بإبسامة: حبيبة قلبه سهوة • نخطفها ونساومو بيها سما: بالظبط بدأت تفهمنى اهو • وهو هيعمل اللى احنا عايزينو علشان يرجعها؟
سما: هيعمله وزيادة كمان، ده بيعشقها وهى نقطة ضعفه والمثل بيقول شوف نقطة الضعف فين واضرب • كلامك تمام اوى روح يوسف بعد ما جاب الفيلا لسما وطلقها وقالها الكلام اللى راحت قالتو للى شغالة معاه، فضل يوسف يفكر كتير واتكلم مع ابوه شوية وفضل يلف شوية من التفكير وفى الاخر دخل الاوضة بتاعتو واتصل بسهوة يوسف: وحشتينى اوى سهوة: لحقت توحشنى منا كنت معاك الصبح.
يوسف: انتى بتوحشينى كل ساعة، كل دقيقة، كل ثانية، كل فنتو ثانية ضحكت سهوة: كفاية انا مش اد الكلام ده يوسف: امال انا اللى اده، انا برتجل يا قلبى سهوة: طيب ارتجل يا حبيبى يوسف: انتى عارفة سهوة: امممم يوسف: كلمة حبيبى طالعة منك عسل اوى سهوة: ... يوسف: فينك يا سهوة، سهوة! فجأة ظهر صوت سهوة بتصوت جامد اوى وبتقول: الحقنى يااا يوووسف، الحقنييييييي.
اتنفض يوسف من مكانه وقال بصوت عالى: سهوة، انتى فين، حصل إيه ردى عليا لكن الصوت اختفى قام يوسف فى لحظة ونزل جرى وسأله رأفت ورباب حصل إيه لاكن مردش على حد وجرى زى المجنون على برا وركب العربية وطار بيها بسرعة جنونية ووصل لبيت سهوة وخرج من العربية وطلع على فوق زى المجنون لقى الباب مكسور ومفتوح ودخل لقى الشقة مكسرة ولقى نيرة قاعدة على الارض وحاطة دماغها مابين رجلها وبتعيط يوسف بصدمة: نيرة.
نيرة بعياط: سهوة يا يوسف خطفوها، خطفوووها يوسف: اهدى يا نيرة بس وقوليلى مين دول اللى خطفوها! نيرة كانت بتعيط وتنهج جامد: ناس، ناس مغميين وشهم ودخلو وضربها على دماغها واغم عليها وجيت اتصدى ليهم واحد منهم زقنى جامد وخبطت فى الحيطة وخدوها ومشيو، انا عااايزة اختى يا يوووسف، عايزة اختى... يوسف دماغو بقت مشتتة ومش عارف يفكر ازاى وهيعمل إيه.
يوسف: متقلقيش يا نيرة متقلقيش سهوة هترجع، والله هترجع، تعالى انتى بس معايا مش هتقعدى هنا تانى نيرة بدموع: حاضر نزل يوسف وخد نيرة معاه وركب العربية وفجأة لقى البواب بتاع العمارة راجع وكان الجو هوا جامد وبرد ومطرة شديدة جدا والشوارع غرقانة وصوت الرعد ونور البرق كان شكله مخيف ومسيطر على الشوارع نزل يوسف من العربية وراح جرى عليه يوسف بعصبية: كنت فين!
عم حسين: لقيت انسة سهوة ناس شايلينها وخدوها فى عربية ومشيو جريت وراهم بس هربو يا يوسف بية يوسف بعصبية: مشوفتش نمرة العربية كام! عم حسين: للأسف يابنى مكنش عليها نمر حس يوسف ان كل الابواب بتتقفل فى وشه ورجع تانى للعربية وحس ان نيرة بردانة جدا وبتترعش قلع يوسف الچاكت بتاعه واداه لنيرة يوسف: خدى البسى ده يانيرة عقبال ما نوصل نيرة: حاضر انطلق يوسف بالعربية ووصل الفيلا اول ما دخل الفيلا كلو جرى عليه.
رأفت: فيه إيه يابنى رباب: حصل إيه! يوسف بحزن: سهوة اتخطفت رأفت: اييية، مين وازاى يوسف: هيكون مين يعنى يا بابا مانت عارف لما رفضت قالو يلوو دراعى جودى: تعالى يا نيرة متقلقيش تعالى، هتقعدى معايا فى اوضتى رأفت: متقلقيش يا حبيبتى اختك هترجعلك اتحركت نيرة وطلعت مع جودى وكانت عنيها مليانة دموع اسماء: يعنى هم خطفوها علشان رفضت اللى اتفقتو عليه.
يوسف بحزن: ايوة، مش عارف افكر ازاى ولا اعمل إيه، مش هسامح نفسى ابدا لو سهوة جرالها حاجة بسببى، مش هسامح نفسى رباب: اهدى بس يابنى هترجع ان شاء الله، غير بس هدومك علشان غرقانة مطرة علشان متاخدش برد رأفت: اطلع غير هدومك ونام والصبح نبقى نشوف هنعمل إيه طلع يوسف على السلم وهو بيقول بحزن: ومين هيجيلو نووم طلع يوسف ودخل اوضته وهو بيفكر وخايف جدا على سهوة معقولة اول ما يقرر وقلبه يحب تحصل حاجة تمنع الحب ده؟
معقولة اللى حبها الحب ده كله تضيع منه كدا! معقولة هو يكون سبب فى اللى بيحصلها ده ، يااارب انا مش هساااامح نفسى لو جرالها حاجة بسببى لو اعرف بس هى فين والله لأروح اجيبها واقتل اللى يقف قصادى فضل يوسف طول الليل يفكر ومش قادر يستوعب حاجة لغاية اما قرر قرار واحد وملوش رجعة اول ما النهار طلع لبس يوسف ونزل وركب عربيته وراح على الشركة.
وصل الشركة واتصل بعمر اللى استغرب ان يوسف بيرن عليه بدرى اوى كدا ويوسف قالو يجى على الشركة وجيه عمر وهو مش فاهم فيه إيه عمر: حصل إيه يا يوسف خضتنى ومصحينى وجايبنى على ملى وشى يوسف: خطفو سهوة يا عمر عمر: إيه، مين دول يوسف: هو فيه غيرهم يا عمر عمر: امتى الكلام ده يوسف: امبارح بالليل ومنمتش طول الليل من التفكير عمر بقلق: ربنا يستر، بس اكيد هيكلموك يوسف: وانا مش هستنى لما يكلمونى انا قررت خلاص.
عمر: قررت إيه يابنى يوسف: هقولك بس فاكر الواد ايمن صاحبنا اللى كان بيسهر معانا؟ عمر: ايوة مش ده اللى بيصرف السلاح وعيلته شغالين فيه يوسف: ايوة بالظبط كدا عمر: وده مالو يوسف: عايزك تكلمو وتتفق معاه على حتتين سلاح، مسدس، ورشاش حديث اللى هو صغير ده عمر: نهارك اسود انت هتعمل إيه يوسف بضيق: عمر انت عايز تساعدنى ولا اروح اتفق معاه انا عمر: خلاص خلاص كمل.
يوسف: اتفق معاه وشوف هيتكلفو كام وانا هدفع بس النهاردة قبل بكرا يا عمر عمر: طيب ما تبلغ الظابط يوسف: والظابط هيعمل إيه، يلا بس اتصل بيه ولو مردش روحلو، يلا انت لسة واقف عمر: حاضر مشى عمر وقام يوسف وخرج واتصل بواحد على التليفون واتفق معاه يجيلو على كافى هو عارفه وراح ولقاه مستنيه خليل: ايوة يا يوسف بيه يوسف: انا عايز اعرف الارض اللى انت جبتهالى دى فيها إيه بالظبط يا خليل.
خليل: فيها إيه بس يا يوسف بيه، حضرتك طلبت ارض كبيرة فى حتة كويسة وانا جبتلك وحضرتك هتبنى مدينة كاملة عليها مالها بقا يوسف: فيه ناس كل شوية عايزين ياخدوها عافية منى وخطفو حد عزيز عليا بسببها، ما هو مش معقولة الارض يعنى، اكيد فيها حاجة خليل برق وفهم: تعالى معايا يا يوسف بيه ركب خليل مع يوسف فى العربية واتحركو وراح يوسف على مكان خليل قالو عليه يوسف: إيه المكان ده ومين اللى انت مودينى عنده ده.
خليل: هتفهم يا يوسف بيه انزل بس وادخل معايا دخل يوسف مع خليل بيت قديم وكان متعلق فى كل حتة جماجم وعضم وقرون ومكان مش غريب على يوسف يوسف: انت جايبنى عند دجال؟ خليل: ده اللى هيعرفلنا الارض فيها إيه يوسف: ازاى يعنى خليل: هتشوف دخل خليل وفعلا كان دجال ونفس اللى بنشوفو فى الافلام بالظبط الدجال: اتفضل يا خليل، اتفضل يا يوسف يوسف اتخض وبص لخليل نظرة فيها سؤال وهو ازاى عرف اسمه؟
الدجال: طبعا بتسأل نفسك عرفت اسمك ازاى صح؟ يوسف: انت شايف إيه الدجال: طبعا جايين علشان اعرفلكو الارض بتاعتك يا يوسف فيها إيه صح؟ يوسف بضيق: قول للعفريت اللى بيكلمك انى عندى لسان اتكلم واقول انا جاى لية خليه يشوف وراه إيه ويسيبنا نتكلم الدجال: هههههه حاضر يوسف: بعد إيه، انا جاى فعلا علشان موضوع الارض زى ما قالك الاستاذ عفريت الدجال: والارض دى فين؟ يوسف: هتيجى معانا وتعرف ولا إيه نظامك.
الدجال: شكل حبيبتك المخطوفة مأثر عليك يوسف: اممممم عرفنا والله ان العفريت قالك كل حاجة عنى هتيجى ولا امشى الدجال: ههههه جاى قام الدجال وخليل وركبو مع محمد العربية وراحو مكان الارض ووصلو ونزلو من العربية وبصو وكانت الارض كبيرة جدا جدا الدجال: الارض كبيرة جدا جدا مكنتش اتخيل انها كدا يوسف: لية العفريت نسى يقولك انها كبيرة وهيتبنى عليها مدينة كاملة؟ الدجال: لا مقاليش.
خليل: عايزك تعرفلنا بقا يا سيدنا إيه اللى مدفون فى الارض دى الدجال: وحلاوتى يوسف: يا سيدى خلص وهديك اللى عايزو الدجال فتح شنطة كان جايبها معاه وقعد فى الارض وفضل يقول كلام غريب ويكتب فى ورقة كلام ملخبط زى الطلاسم كدا وقفل الورقة وشال شوية رمل ودفن الورقة ورش مية عليها وفضل يكرر فى الكلام ونبش الرملة وطلع الورقة تانى وفتحها وابتسم وقام وبص ليوسف يوسف: فيها إيه الدجال: حلاوتى الاول يوسف: عايز كام.
الدجال: 2000 جنية يوسف كان معاه المبلغ فى جيبه واداهولو يوسف: هااا الدجال: الارض دى فيها كنز يوسف: كنز إيه؟ الدجال: مقبرة مليانة كنوووز من العصر الفرعونى يوسف: اثار! الدجال: بالظبط كدا، اثار ودهب يوزنو الارض دى كلها يوسف: ده كله؟ الدجال: ايوة والحلو فى الموضوع ان ملهاش حراسة من الجن يعنى لو حد حفر هيطلع الكنز ده كله بسهولة يوسف: اممممممم علشان كدا بقا الدجال: انا كدا مهمتى خلصت يلا رجعنى بقا انا وخليل.
يوسف: طيب اركبو ركبو ورجعهم يوسف ورجع للأرض ووقف تانى وبص وجواه مليون حاجة وبيفكر مليون تفكير لو خد الاثار والدهب ده كلو هيبقى حرام عليه لان دى حاجة البلد ولو سلمها للشرطة هتتنهب والاثار هتتهرب برا البلد ويبيعوها واللى هيقبضو الفلوس اللى مسيطرين على البلد والدهب هياخدوه الناس الكبيرة فى البلد وكدا محدش هيستفاد منها فى البلد يعنى كدا كدا هتضيع واللى هياخدوهم اللى ماسكين البلد وناهبين خيرها.
لكن الاهم انى عرفت هعمل إيه بالظبط، الحاجة دى بتاعة الفراعنة يعنى اجدادنا وده ورث اجدادنا يبقى الورث ده يتوزع بالعدل ايوة ده الصح بدل ما حد ينهب ده كله لمصلحته يتوزعو على المحتاجين والفقراء وعلى كل واحد فى البلد دى مش لاقى لبس ولا بيت يعيش فيه ولا لاقى اكل ياكله وبيموتو فى البرد ده هو ده الصح بجد هو ده الصح بس الاهم دلوقتى اخلص سهوة من اديهم واعمل اللى خططته وربنا يسترها طلع يوسف الموبايل وكلم عمر.
يوسف: ايوة يا عمر عملت إيه؟ عمر: كلو تمام والسلاح اللى انت طلبته جاهز كمان نص ساعة يوسف: فين عمر: ايمن بيقولك فى المكان اللى كنا بنسهر فيه علشان محدش يشك يوسف: طيب تمام قفل يوسف وركب العربية ورايح النايت كلب رن موبايل يوسف وهو سايق يوسف: ايوة • بص بقا يا حلو عايز سهوة تيجى المكان ده ----- كمان ساعتين بالظبط ومعاك عقد واوراق الارض كلها علشان تتباع بأسمى.
يوسف: تمام بس اللى هيمس شعرة من سهوة اقسم بالله لأقتله • متقلقش سهوة فى الحفظ والصون، المهم متتأخرش وطبعا البوليس ميعرفش حاجة علشان حبيبة القلب متتقتلش يوسف: تمام قفل يوسف مع الشخص ده ودخل النايت كلب وسلم على عمر وسلم على ايمن يوسف: فين ايمن: طلعهم واداهملو ومعاهم شنطة رصاص حط يوسف الرشاش الصغير والمسدس فى البنطلون وعدل التيشيرت عمر: رايح فين يوسف: رايحلهم عمر: لوحدك انت عبيط يابنى يوسف: لا مش عبيط.
عمر: طيب انا جاى معاك يوسف: لا طبعا مش هتيجى، خليك هنا وانا هتصرف عمر: لا يا يوسف مش هسيبك وجاى معاك يوسف: لو عايزنا نكمل صحوبيتنا من الطفولة يبقى تعمل اللى بقولك عليه عمر بحزن: طيب بس خلى بالك من نفسك يوسف: حاضر يلا سلام عمر: سلام خرج يوسف وركب العربية العربية وراح على المكان ده وكان فى المقطم خرج يوسف من العربية ووقف قدامها مستنى الناس دى تيجى.
نور نور عربيتين جايين من بعيد ووقفو قدام يوسف على بعد امتار وخرج منها شخص وحوله بودى جاردات كتير وشايلين اسلحة • فين اللى قولتلك علية؟ يوسف: فين سهوة، اشوف سهوة وتبقى فى حضنى الاول • ههههه حقك شاور الشخص ده بأيدو علشان يجيبو سهوة من العربية وراح شخص يجيبها وطلعها من العربية سهوة جريت على يوسف واترمت فى حضنه وهى بتعيط وحضنها يوسف جامد اوى وكانت وحشاه جامد.
• معلش هقطع الفيلم الرومانسى ده، فين الورق؟ يوسف ساب سهوة وبصله وقاله: ورق إيه؟ • وحياة امك؟ رفع الشخص ده سلاحه وفى نفس اللحظة رفع يوسف سلاحه وده اللى خلى كل البودى جاردات توجه السلاح ناحية يوسف وكان المشهد هو ان الشخص ده وجمبه كل البودى جاردات موجهين السلاح ناحية يوسف ويوسف سهوة حضناه من ضهره جامد ومش عايزة تسيبه ويوسف موجه السلاح ناحيتهم!
رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع عشر
كان المشهد هو ان الشخص ده وجمبه كل البودى جاردات موجهين السلاح ناحية يوسف ويوسف سهوة حضناه من ضهره جامد ومش عايزة تسيبه ويوسف موجه السلاح ناحيتهم! • هتجيب الورق ولا اقتلك انت وحبيبة القلب يوسف موجه السلاح ناحيتهم: قولتلك مفيش ورق وكل حاجة هتنتهى دلوقتى همس فى ودنها اركبى العربية واستخبى سهوة بدموع: لا مش هسيبك، لو هتموت هموت معاك • هديك مهلة دقيقة يوسف: اسمعى الكلام يا سهوة خشى العربية.
سهوة: مش انت وعدتنى ان اقف معاك وابقى جنبك فى اى حاجة يوسف: بس مش كدا يا سهوة ده ضرب نااار، وبعدين هتقفى معايا بصفتك إيه! سهوة: بصفتى هبقا مراتك افتكر يوسف نفس الكلمة لما قالهالها يوم ما البيت وقع flash back سهوة: بس انا ممعيش فلوس علشان الشقة يوسف: ملكيش دعوة دى عليا انا سهوة: بصفتك إيه ان شاء الله! يوسف: بصفتى هبقى جوزك، يلا امشى قدامى بقا back.
ابتسم يوسف وفرح من ردها وبالرغم من انها بنت حس انها ليها شأن وب 100 راجل فعلا يوسف: طب خدى المسدس ده اللى يقرب اضربى علية وبص يوسف وبدون اى مقدمات رفع الرشاش وضرب بغباء وبغل فى كل مكان قدامه بدون توقف لحد ما سكت وبص لقى كل اللى قدامو ميتين وغرقانين فى دمهم جت سهوة وحضنته يوسف: مش قولتلك متخافيش، خلصت اهى قام الشخص من على الارض: فعلا خلصت وضرب رصاصة وركب عربية وجرى بيها سهوة صرخت وقع يوسف قدامها.
سهوة بعياط: يوووسف قووووم، يوووووووووسف فى المستشفى كانت سهوة واقفة ومعاها رأفت ورباب واسماء وجودى واختها نيرة وكانت بتعيط جامد اوى اسماء: اهدى يا بنتى، ان شاء الله هيقوم سهوة بعياط: انا السبب، انا السبب اسماء: لا يا سهوة انتى اللى اتخطفتى بسببه، ده كله متقدر وبعدين الدكتور قال اصابته مش خطيرة رباب ببكاء: متعيطيش يا سهوة، منهم لله الناس دى رأفت: هو قتلهم كلهم ومتبقاش غير رئيسهم ده اللى هرب؟
سهوة ببكاء: ايوة خرج الدكتور من اوضة العمليات وطمن الكل ان الاصابة خفيفة وكانت فى الكتف وهو كلها ساعتين او تلاتة ويفوق اطمن الكل فتح يوسف عينه لقى الكل حولية رباب: حمدالله على سلامتك يابنى يوسف: الله يسلمك يا ماما، فين سهوة رأفت: سهوة!، كانت هنا دلوقتى راحت فين يوسف بخضة: إيه وحاول يقوم لكنه اتألم جامد اسماء: استريح يا يوسف تلاقيها راحت تجيب حاجة يوسف بقلق: احسن يخطفوها تانى.
رأفت: متقلقش يا يوسف هى كانت معانا بس تلاقيها راحت تجيب حاجة زى ما قالت حماتى يوسف: فين موبايلى رباب: اهو خد يوسف الموبايل واتصل بيها وردت يوسف بلهفة: سهوة انتى فين سهوة: يوسف انت فوقت، انا روحت علشان اغير هدومى كانت كلها دم وجاية اهو يوسف: طيب خلى بالك من نفسك سهوة: حاضر متتعبش نفسك انت بس عدى فترة وسهوة مش بتفارق يوسف فى المستشفى ومعاه لحد ما خرج ورجع البيت.
رأفت: سهوة يا بنتى هتقعدى معانا هنا لحد ما نتطمن سهوة: لا لا مينفعش، اقعد بصفتى إيه يوسف: بصفتك مراتى، بعد اللى حصل ده مستحيل استنى تانى، خلاص يا سهوة، انا هتجوزك سهوة بفرحة: بجد ابتسم يوسف وحضنها جامد: ايوة يا سهوة بجد رأفت ابتسم وفرح اوى: مبروك يا يوسف، مبروك يا سهوة سهوة: الله يبارك فيك يا بشمهندس رأفت: لا بشمهندس إيه من دلوقتى قوليلى يا بابا ولا انا مش بابا سهوة فرحت اوى: ده يشرفنى يا بابا.
حضنتها رباب وهمست فى ودنها: خلى بالك من يوسف، هو راجل اه بس عايز حد يحتويه ويحافظ عليه زى الاطفال سهوة: متقلقيش يا طنط يوسف فى عنيا رباب: لا انا مش طنط انا ماما سهوة بإبتسامة: ماشى يا ماما اسماء: مبرووووك يا سهوة انتى الوحيدة اللى عرفتى تسرقى قلب يوسف وتغيرية سهوة بإبتسامة: الله يبارك فيكى يا سوسو يا عسل يوسف: إيه هنقضيها مبروك مبروك مبرك جودى: استنى لسة مش باركتلها.
يوسف مقلد صوتها: مش باركتلها، اديكى باركتيلها يا ستى سهوة حضنت جودى وقالتلها الله يبارك فيكى يا قلبى وحضنت اختها اللى باركتلها وفرحت ليها اوى يوسف: ها خلصتو مباركات، يلا بينا يا جماعة نجيب الشبكة كلهم جهزو وفعلا راحو يجيبو الشبكة واختارت سهوة حاجة بس طلعت غالية فرجعتها مكانها تانى راح يوسف وجابها وقالها: عجباكى! سهوة: ايوة بس طلعت غالية اوى يوسف: ملكيش دعوة اختارى اللى عيزاه وانا هجيبو.
وفعلا جابلها اللى عيزاه وكانت الفرحة مسيطرة عليهم جامد اوى وراحو كلهم يتعشو برا وكان يوم جميل جدا وكانت سهوة طايرة من الفرحة ويوسف كان طاير من الفرحة علشان سهوة معاه ومبسوطة واخر اليوم رجعو كلهم على الفيلا رأفت: كتب الكتاب بكرا يوسف: اشطا كويس اوى سهوة: طيب هكلم خالتى علشان تبقى موجودة يوسف: هاتى العنوان وهروح انا ابلغها دلوقتى علشان تجيى بكرا من بدرى سهوة: طيب انا جاية معاك.
يوسف: طب اشطا يلا اركبى يلا العربية فحت سهوة: ماشى وركبت سهوة مع يوسف وراحو على بيت خالتها ووصلو سماح: سهوة حبيتى فينك وحضنتها وسلمت عليها، امال مين ده يوسف: ممكن اخش ولا إيه يا سوسو سماح: سوسو! سهوة: هفهمك كل حاجة يا خالتى سماح: اتفضل يابنى حكى يوسف وسهوة لسماح كل ماحدث سماح: يلاهوى يابنى حصل كل ده يوسف: ايوة وعلشان كدا هتجوز سهوة، حبيبتى اللى قلبى حبها وانا جبتلك الشبكة تشوفيها يا سوسو، ها إيه رأيك.
سماح: إيه ده الله، ربنا يباركلكم فى بعض يابنى ابتسم يوسف: بكرا كتب الكتاب يا سوسو والعنوان اديكى عرفتيه سماح: طبعا ده كتب كتاب بنت اختى يوسف: طب هنمشى احنا بقا سماح: خليكو قاعدين يابنى شوية يوسف بإبتسامة: معلش علشان الوقت اتأخر وبكرا كتب الكتاب ولسة هنجيب الفستان وكدا سماح: ماشى يابنى ربنا يسعدكو دايما مشى محمد ومعاه سهوة ورجعو على الفيلا اسماء: انتى هتنامى معايا فى اوضتى يا سهوة سهوة: ماشى يا سوسو.
ضحك يوسف وقال: إيه يا سوسو وانا اوضتى راحت فين ضحكت سهوة وضربت اسماء يوسف فى كتفه وقالت: اطلع نام ضحك يوسف جامد: هههههه حاضر دخلت سهوة مع اسماء وفضلو يتكلمو شوية عن يوسف واسماء تقولها اسرار عنه محدش يعرفها غيرها وقعدو يضحكو وبعد كدا نامو ويوسف فضل يفكر كتير فى سهوة وابتسم ونام تانى يوم صحى الكل وكلهم مبسوطين ورأفت بلغ الاهل وقرايبو عن كتب الكتاب يوسف: إيه يا بابا المأذون اتأخر كدا لية.
رأفت: معرفش كلمته مردش يوسف: يووه سهوة: إيه يا يوسف مالك يوسف: المأذون اتأخر عمر: غريبة مع ان فى كل الافلام المأذون بيبقى موجود والعريس هو اللى بيتأخر وغالبا بيقول يا جماعة خلصونى انا عندى فرح تانى ضحك الكل على عمر يوسف: اهو وصل، إيه يا معلم إيه التأخير ده كلو المأذون: معلش يابنى كان عندى فرح تانى عمر: هههههههه شوفت.
اجتمع الجميع وتم كتب الكتاب وسط فرح الجميع وبالاخص سهوة ويوسف اللى طول الوقت باصين لبعض بحب وفرح ومش مصدقين انهم فعلا كتبو الكتاب وكلو قعد يبارك ويهنى والفرحة كانت منتشرة فى المكان كله سماح: مبروك يا سهوة سهوة بفرحة: الله يبارك فيكى يا خالتو ولاء: مبروووك يا سهوة يا عسل سهوة بفرح: حبيبتى يا لولو الله يبارك فيكى يا قلبى يوسف: بقولك إيه يا بابا انا هروح انا وسهوة نجيب فستان الفرح.
رأفت: ماشى يا يوسف خد مراتك واتفسحو وجيبو الفستان وتعالى يوسف بفرحة: جود باااى سما: بقا يوسف يعمل فيك كدا ويقتل الرجالة اللى كانو معاك كلهم • خدنى على سهوة ابن ال* سما: ازاى على سهوة وانت بتقول انه كان رافع السلاح فى وشكو • كان ماسك مسدس فجأة اداه للبت اللى معاه ورفع رشاش ونزل دب فينا كلنا سما: عرفت ان يوسف مش سهل وان السجن غيره واننا مش هنعرف نقف قصاده.
• ههههههه مين قالك كدا، ده كدا انا فهمت هو بيفكر فى إيه واية اللى بيدور فى دماغه وعرفت نيته، كدا بقا اعرف اظبطه سما: هتعمل إيه معاه • هخليه زى النحلة يبص حوالية ويخاف من خيالو، هخليه يحارب وهم، هوريه اللعب على اصولو، الارض دى لازم اخدها لاااااازم يوسف وهو بيسوق: سهوة كنت عايز اعترفلك بحاجة سهوة: حاجة إيه يوسف: انى بحبك اوى سهوة ابتسمت ونامت فى حضنه: وانا بموت فيك.
يوسف: طب إيه، انتى لو فضلتى حضنانى كدا انا هسيح فى جمالك وحضنك ونعمل حادثة سهوة: ماشى يوسف: هو إيه اللى ماشى بقولك هنعمل حادثة سهوة بإبتسامة: كفاية يا حبيبى انى هموت فى حضنك يوسف: طب حيث كدا بقا انا هخبط فى العربية النقل اللى جاية دى علشان تتحققلك امنيتك وراح يوسف ناحيتها سهوة صوتت: لا يا مجنوون، هنموووت يوسف بضحك: مش انتى اللى عايزة سهوة بصويت: لاااا بهزر هنموت يا مجنوووووون يوسف: ههههههههه خلاص.
وصل ونزل يوسف ومعاه سهوة كان يوسف بيلف بص لقى سهوة واقفة قدام فستان وسرحانة فيه جامد وكانت بتتخيل نفسها لبساه وجمبها يوسف فى الفرح يوسف: سهوة، سهوووة! سهوة فاقت: هاااا يوسف: هاا إيه انتى روحتى عالم تانى، عجبك الفستان سهوة: ايوة جدااا يوسف: فعلا شكلو محصلش وحلو اوى خشى طيب بقا قسيه واطلعى ورينى سهوة: حاضر دخلت سهوة تقيسه وجيه على مقاسها فعلا ومخرجتش بيه وخرجت سهوة يوسف: مخرجتيش بيه لية؟ سهوة: فال وحش.
يوسف: اممممم بقا كدا، ماشى يا ستى سهوة: بس فيه حاجة يوسف: حاجة إيه سهوة: سعر الفستان مش هيبسطك خااالص يوسف: لو بمليون هجيبه طالما عجب حبيبتى وقلبى فرحت سهوة اوى وحضنت يوسف يوسف: هيا بنا الى المنزل ضحكت سهوة: هيا بنا كان سايق يوسف وهى نايمة فى حضنة بصلها وهى نايمة فى حضنة كانت زى الملاك، جميلة وهى نايمة جدا وشكلها هادى وكانت فى حضنه ومبتسمة وهى نايمة.
قرب يوسف منها وباسها من دماغها ورجع يكمل سواقه لحد ما وصل وصحها بإبتسامة ودخلو الفيلا رأفت: إيه الاخبار يا عرسان يوسف: جبنا الفستان وجميل جدا رباب: بجد عايزة اشوفو اسماء: وانا كمان جودى ونيرة: واحنا كمان يوسف: طيب اتفرجو على الفستان عقبال ما اخد بابا ونتفق على ميعاد الفرح صابر: ايما إيه رأيك نرجع مصر اسبوع ونيجى على هنا تانى ايما: مصل دى اللى ماما منها!
صابر: ايوة اللى ماما منها وبابا منها وانتى كمان منها يا ايما ايما بفرحة: ماثى يعنى هثوف ماما صابر بحزن: اللى بيروح عند ربنا مينفعش نشوفو يا ايما ايما: بس انا نفسى اوى اثوف ماما صابر: هنشوفها يا ايما بس مش دلوقتى ايما: طيب انت هتلجع مصل لية صابر: عندى شوية شغل هخلصهم ونرجع تانى على هنا ايما: ماثى صابر: يعنى موافقة؟ ايما: ايوة موافقة يوسف: ها يا بابا بعد 4 ايام كويس.
رأفت: اربع ايام، اممممم طيب خليها بعد اسبوع علشان الحق اعزم قرايبنا وكلو يعرف القاعة وكدا يوسف: خلاص ماشى تمام خرج يوسف ورأفت من المكتب يوسف: خلاص حددنا ميعاد الفرح رباب: امتى يا يوسف يوسف: كمان اسبوع رباب: كويس اوى اسماء: فعلا ومناسب كمان علشان قرايبنا والقاعة يوسف: إيه رأيك يا سهوة سهوة بإبتسامة: حلو اوى يوسف: خلاص اتفقنا.
فرح الكل وفضلو يتكلمو ويهزرو و يوسف قعد يتكلم مع سهوة وهو فرحان ومش مصدق انها خلاص بقت حلاله وكمان اسبوع هيبقى الفرح سهوة: بس انا اعرف عنك كل حاجة يوسف: هههههه زى إيه سهوة ضحكت: زى انك زمان كنت بتشوف عفريتة بترسملك قلب على ايدك وانت نايم استغرب يوسف انها عرفت الكلام ده يوسف: واية تانى سهوة: والبت اللى كنت بتحبها فى ابتدائى ولما مرضتش تديها السندوتشات ضربتك على قفاك وطلعت تجرى.
يوسف بصدمة: اييية، سوسووووووووووو ضحكت سهوة جامد اوى على منظر يوسف يوسف: بقا كدا يا سوسو حكيتى لسهوة على كل مصايبى واللى حصلى وانا صغير اسماء: ههههه ايوة يوسف: حكيتى إيه بالظبط اسماء ضحكت: كلوووو يوسف: يا فضيحتك يا يووووسف بص لسهوة لقاها ميتة من الضحك علية يوسف: بتضحكى على إيه، اهااا يانااااا سهوة بضحك: كل ما اتخيل اضحك يوسف: اضحكى اضحكى، ليكى يوووم سهوة: بقولك إيه صحيح يوسف: قولى.
سهوة كانت لسة هتتكلم بس وقفت وبصت ورا يوسف وبرقت يوسف بقلق: فيه إيه يا سهوة!
رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس عشر
سهوة كانت لسة هتتكلم بس وقفت وبصت ورا يوسف وبرقت يوسف بقلق: فيه إيه يا سهوة! سهوة: ------ سهوة كانت مبرقة جامد وده قلق يوسف وخاف يبص وراه يلاقى مصيبة يوسف: قولى فيه إيه منا مش هبص لو اتشقلبتى مش هبص سهوة بصتله تانى وضحكت جااامد يوسف بإستغراب: فيه إيه سهوة بضحك: سوسو قالتلى انك بتخاف تبص وراك لو حد برق وراك من وانت صغير وانا راهنتها انى اخليك تبص بس للأسف كسبت هيا الرهاان.
يوسف قام وقال: يا ولاد ال، وقام يجرى ورا سهوة وسهوة طلعت تجرى فأتكعبلت وقعت فى حمام السباحة يوسف نط وراها وهى بتصوت وبتقولو: مبعرفش اعووووم، هموووت يا يوسف يوسف: بقا انا تعملى فى مقلب زى ده طيب اديكى بتغرقى قدامى اهو ومش هنقذك، وهتغرقى فى حمام سباحة كمان ههههههه سهوة بتقاوم وبتصوت راح يوسف عام ووصلها وشالها وطلعها وهو بيضحك عليها سهوة بتعب: حرمت، حرررمت يوسف بضحك: ايوة كدا، اما سوسو بقا حسابها معايا.
سهوة بصت وراه واتضايقت جامد يوسف: لا لا مش هتعمليها فيا تانى سهوة بضيق: بص بص يوسف بعد ما اتأكد ان سهوة مش بتهزر ولقى سما قدامه يوسف: نعم سما: إيه يا سوفة بتعاملنى كدا لية يوسف: ورقة الطلاق وصلتلك، جاية لية بقا سما: جاية اباركلك انت وسهوة.
يوسف: طيب باركتى؟، روحى مطرح ما جيتى اهااا صحيح قولى للى شغالة معاه انى المرة اللى فاتت قتلت رجالته، المرة الجاية هقتلو وهقتلك، ياويلك لو وقعتى تحت ايدى يا سما، انسى يوسف بتاع زمان بقا اتغاظت سما جدا ومشيت وفرحت سهوة ان يوسف مدلهاش وش خالص سهوة: بس انت وقعتهم كلهم يا يوسف زى الفراخ مكنتش متوقعة انك هتقضى عليهم بسرعة كدا يوسف بضحك: امال إيه اسيبهم يعملونا فتة.
ضحكت سهوة جامد ودخلت وغيرت هدومها وكذلك يوسف رن تليفون يوسف برقم محمد (الظابط) يوسف: ايوة يا سيادة المقدم محمد: كويس انك لسة فاكرنى، انا عايز اقابلك دلوقتى يوسف: كنت عارف انك هتكلمنى، هنتقابل ف(، ) محمد: تمام ربع ساعة وهكون هناك قفل يوسف محمد ولبس ونزل رأفت: رايح فين يا يوسف يوسف: الظابط محمد كلمنى وعايز يقابلنى، اكيد بخصوص اللى حصل رأفت: طيب ابقى طمنى يوسف: حاضر.
خرج يوسف وركب عربيته وراح للمكان اللى اتفق مع محمد يتقابلو فيه ووصل وقعد وبص لقى محمد جاى فشاورله وقعد يوسف: جايبنى علشان موضوع الرجالة اللى قتلتها صح؟ محمد: ايوة يوسف: كان دفاع على النفس وخاطفين خطيبتى وبقت مراتى عايزنى اعمل إيه يعنى محمد: انا مش كنت متفق معاك لو حصل حاجة تكلمنى!، مكلمتنيش لية يوسف: لو كلمتك كانو هيأذوها وهتتأخرو وكانت هتضيع وانا كنت عايز اخلص من الحوار ده.
محمد: ماشى انا اعتبرتهم كانو بيسلمو مخدرات وغدرو ببعض وضربو نار على بعض والحوار خلص، انا بقا جاى اسأل فى حاجة تانية يوسف ابتسم: الارض صح؟ محمد: بالظبط انت مركز معايا اهو، الارض دى فيها إيه؟ يوسف: انا لحد اول امبارح مكنتش اعرف بس امبارح الصبح روحت للى جابلى الارض وخدنى لدجال وكدا وروحنا على الارض وهناك قالى ان الارض مدفون فيها اثار وكنز محمد: اثار وكنز! يوسف: ايوة، انا كدا ضمنت ان اللى خططتله راح.
محمد: خططت لأية يوسف: انى مش هبلغ وهطلع الاثار والدهب، الاثار هسلمها ليك وانت توديها متحف ونقولهم على اللى حصل بس مش هنجيب سيرة الدهب، انت عارف لية! محمد: لية يوسف: كنت هبيعو كلو والمبلغ الضخم اللى كان هيجى كنت هوزعو كلو على كل واحد محتاج وكل فقير ومظلوم فى البلد دى لانه لو اتسلم حضرتك طبعا سيد العارفين هيحصل فيه إيه.
محمد ابتسم: هيروح للى ماسكين البلد وهينهبوه، انا ظابط ايوة بس عارف إيه اللى بيدور فعلا، وانا معاك فى اللى انت خططتله يوسف بإستغراب: بجد! محمد: ايوة بدل ما اللى مسيطرين ياخدوه الفقراء اولى بيه علشان بعيشو، انا معاك ابتسم يوسف: من اول يوم قابلتك فيه حسيت انك طيب ومحترم مش زى الباقى محمد: مش كل الظباط ولا اللى ماسكين البلد وحشين، فى منهم حلو وفى منهم ميستحقش منصبه ده يوسف: صح.
محمد: بس اهم حاجة لو حصل اى حاجة تانى تبلغنى يوسف: حاضر محمد: وعد! يوسف بإبتسامة: وعد مشى يوسف ورجع على الفيلا تانى وبلغ ابوه باللى اتقال ما بينهم وطلع علشان يناااام فلاش باك لكتب الكتاب بعد ما راح يوسف وسهوة يجيبو الفستان عمر: يلا هوصلك ولاء بضيق: لا هروح لوحدى عمر: خلاص بقا متزعليش من اللى قولتو قبل كدا، انا كنت بهزر ولاء: لا والله، طيب عمر: ما خلاص بقا يا وحش قلبك ابيض، قولتلك بهزر ولاء: وتهزر لية.
عمر بإبتسامة: علشان بحبك اتصدمت ولاء من كلام عمر ولاء بصدمة: إيه عمر: ايوة زى ما سمعتى يا ولاء، من اول يوم شوفتك فيه فى الشركة وانتى مجننانى كنت عمال ارخم عليكى علشان تقربى منى، من اول لحظة شوفتك فيها حبيتك ولاء بتردد: بس، بس عمر: مبسش، انا عايزك تبقى مراتى ولاء: انت بتتكلم جد يا عمر؟ عمر: والكلام ده فيه هزار! ولاء: حبيت فيا إيه طيب! عمر: كلك على بعضك، جمالك، ابتسامتك، ضحكتك، نظرة عنيكى، روحك.
حبيتك كلك على بعضك يا ولاء ولاء: بس انا مش من مستواك انا بنت فقيرة وانت من عيلة كبيرة وغنى، انا منفعكش عمر: اخر حاجة افكر فيها هى اللى بتقوليه ده ويمكن مفكرش فيه كمان، كل اللى فى دماغى البنت اللى هكمل حياتى وهبنى مستقبلى معاها.
ولاء مكنتش عارفة ترد وبس عمر انقذ الموقف وخدها فى حضنه اللى اول مرة تحس بالامان كدا معاه وخدها العربية ووصلها وقالها مش عايزك تتكلمى، عايزك تفكرى فى اللى قولتهولك يا ولاء وسابها ومشى وسابها محتارة او بمعنى اصح فرحانة ومش مصدقة نفسها لانه بردو اول يوم عجبها جدا ودخل قلبها بس دايما كانت بتقول انه فين وهى فين ومكنتش بتحط فى دماغها حاجة بس النهاردة بالذات هو صارحها وده اللى خلاها فرحانة بس مصدومة باك.
عدى يوم ورا يوم لحد ما الاسبوع خلص وجيه اليوم الموعود، فرح يوسف وسهوة وسط فرح كبير من الاهل راح يوسف يستلم سهوة من الكوافير وكان عايز يدخلها يشوفها وهى بتتزوق بس خالتها منعته يوسف: فيه إيه يا سوسو سيبينى اتفرج عليها مش مراتى! سماح: يابنى فال وحش ومينفعش يوسف: ده كله خرافات يا سوسو اسماء: كلامها صح يا يوسف فال وحش يوسف: حتى انتى يا سوسو، حاااضر، صبرنى يارب.
فضل يوسف واقف قدام عربيته مع عمر بيهزرو لغاية اما خرجت سهوة وبصلها يوسف كانت جميلة، زى الملاك كانت ساحرة بشكلها ومنظرها يوسف صفر وبصلها بإبتسامة: إيه الجمال والحلاوة دى، معقولة الجمال ده كلو بتاعى انا وبس ابتسمت سهوة وبصتله: ايوة وانت شكلك امور اوى وعسل معقولة انت بتاعى انا وبس.
ضحك يوسف وحضنها وخدها وراحو على القاعة ودخلو وكانت سهوة عازمة كل صحباتها فى الكلية وكلهم انبهرو بيوسف اول مادخل هو وسهوة القاعة مى: يابنت الاية، العريس مز شيماء: وقعت عليه فين بنت الاية دى ياسمين: وكانت عاملة نفسها طيبة ومتعرفش شباب، دى تعرف مز اهو ووقعته واتجوزته بنت المحظوظة ولاء: ما تهمدو بقا يا بنات مى: تلاقيكى موقعالك مز انتى كمان يا ولاء ولاء: انا!، لا طبعا.
جيه عمر وسلم على ولاء بإبتسامة واتكلم معاها دقيقة والبنات واقفين هيموتو شيماء: يابنت الايه حتى انتى كمان ولاء: إيه في إيه ده مهندس فى الشركة اللى شغالة فيها الله ياسمين: ما هو واضح، عقبالنا يارب دخل يوسف وسهوة وقام يوسف سهوة: رايح فين يوسف: عاملك مفاجأة سهوة بفرحة: هتغنى! يوسف: ايوة يوسف جرى وكلم الدى جى ومسك المايك واشتغلت موسيقى الاغنية وبدأ يغنى.
[لأ تبقى معدية، لأ لأ سلمش عليا لأ لأ عينى فى عنيها لأ لأ وعنيها فى عنيا لأ ل، أ طب ينفع كدا لأ تلبس ضيق لأ لأ، ] وفضل يغنى وكلو ميت على نفسه من الضحك وبالذات سهوة وخلص ورجعلها سهوة كانت ميتة من الضحك يوسف: إيه مالك عجبتك المفاجأة سهوة بضحك: ايوة طبعا بس شكلك كان مسخره ههههههههه، انا قولت هتغنى اغنية رومانسية بس الصراحة فاجئتنى يوسف: رومانسية إيه، الشعبى هو الاصل، تحبى اقوم اغنى العب يلا.
سهوة بضحك: هههههه لا كفاية قام يوسف وكلم الدي جى وسحب سهوة وفضلو يرقصو سلوو وهي فى حضنه ودماغها على صدره ومغمضة عنيها وحاسة بالامان يوسف: سهوة سهوة: امممم يوسف: انتى عارفة انى النهاردة اكتشفت انى بحبك اوى سهوة: وقبل كدا يوسف: كنت بموت فيكى سهوة: وانا كمان اكتشفت انى بحبك كدا يوسف: وقبل كدا ضحكت سهوة: كنت بعشقك ضحكو الاتنين كانو صحابها ميتين على يوسف وبيبصولو ويوسف لاحظ يوسف بإبتاسمة: سهوة! سهوة: ايوة يا حبيبى.
يوسف: هم مين اللى قاعدين هناك وباصين عليا طول الوقت دول سهوة: إيه ده دول صحباتى، تعالى هعرفك عليهم وراحو واتمشو ووصلولهم وصحابها قامو وقفو اول ما لقوهم جايين سهوة وصلت وسلمت على صحابها كلهم وقدمتلهم يوسف ويوسف سلم عليهم كلهم ياسمين بهمس فى ودن سهوة: يابنت الاية ده مز سهوة ضحكت يوسف: طب يلا نرجع بقا يا سهوة الكوشة مى: إيه يا بشمهندس انت زهقت مننا.
يوسف بإبتسامة: لا ابدا بس ده فرحى يعنى ومينفعش نقف انا وسهوة كدا يوسف خد سهوة ورجعو تانى يوسف بهزار: بس صحباتك دول مزز سهوة بضيق: بجد! يوسف ضحك: بهزر يا قلبى، انتى اجمل واحدة فى المكان كلو سهوة: منا عارفة يوسف: لا وكمان واثقة من نفسك، بحبك سهوة اتكسفت وبصت للأرض: وانا بموت فيك يوسف: طب إيه سهوة: إيه يوسف: طب ايييية سهوة: إيه يابنى يوسف: ما كفاية كدا بقا ونروح على البيت سهوة ضحكت: طب قول لبابا يوسف: بابا.
رأفت: ايوة يا يوسف يوسف: كفاية كدا احنا بقالنا ساعتين نروح بقا رأفت: ماشى يا يوسف يبقى احسن بردو قام يوسف وخد سهوة وخرجو من القاعة وسط نظرات الكل وركبو العربية ووصلو للفيلا ونزل يوسف يوسف: استنى سهوة: إيه لف يوسف وفتح الباب وشالها وهى مبسوطة اوى وحوطت اديها على رقبته وفتح الباب ودخل وطلع على الاوضة بتاعته اللى وضبها وظبطها لغاية اما يجيب فيلا ويوضبها ليه هو وسهوة حط سهوة على السرير.
يوسف: الله ريحة محشى ورق عنب بموووت فيه ولقى الاكل محطوط على التسريحة راح جرى علية وفضل ياكل سهوة: كدا يا يوسف بتاكل من غيرى! قام يوسف وشالها وقعدها على حجره وفضل يأكل فيها وياكل وهم مبسوطين وفرحانين يوسف: بقولك إيه هخش اخد شاور عقبال ما تغيرى هدومك اشطا سهوة بضحك: اشطا قام يوسف ودخل ياخد شاور وغيرت سهوة هدومها وكانت فرحانة اوى خرج يوسف وبص لسهوة سهوة: بتبصلى كدا ليه يوسف: الله ببص لمراتى فيها حاجة.
ضحكت سهوة: طيب يوسف: طب إيه سهوة: إيه يوسف: هتعرفى إيه دلوقتى ضحكت سهوة جامد فى الطريق عمر بإبتسامة: ياااه امتى فرحنا يبقى كدا ابتسمت ولاء ومردتش عمر: إيه مسمعتش كلمة منك من ساعة المرة اللى فاتت ولاء: ايوة بحبك يا عمر، استريحت عمر فرح اوى عمر بفرحة: طيب بالمناسبة دى بقا إيه رأيك اخدك ونقعد فى حتة ونتكلم ولاء: فين عمر: ملكيش دعوة بقا دى مفاجأة وصل رأفت وكل العيلة للبيت.
رباب: انا فرحانة اوى ان يوسف ربنا هداه وكرمو واتجوز اسماء: واتجوز واحدة هتخافظ عليه كويس اوى رأفت: الحمد لله، عقبالك يا نيرة نيرة: الله يخليك يا عمو جودى: وانا يا بابا مش عقبالى رأفت: ههههه عقبالك يا قمر كانت سما قاعدة متغاظة جامد وبتشرب سجاير كتير اوى لان يوسف كان فرحه النهاردة وهتتجنن بس قررت تعمل حاجة غبية ومجنونة سما لنفسها: إيه الهبل اللى هتعمليه ده، هتودى نفسك فى داهية!
لا لا انا لازم اروح اقتله واشرب من دمه وطلعت مسدس وحطته فى شنطتها وخرجت رايحة ليوسف!