رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل العاشر
يوسف بعصبية: شرط إيه ده كمان سما بإبتسامة غيظ وهى تظر لسهوة: تتجوزنى! اتصدمت سهوة ورأفت من كلام سما يوسف: نعممم، اتجوز مين انتى عبيطة سما: هو ده الشرط التانى هتقبلو ولا لا يوسف: انتى عارفة انى مش بطيقك سما: بس انا بحبك يا سوفة سهوة بضيق: وافق يا يوسف يوسف: بس سهوة: وافق بس بقا يوسف بضيق وهو يعيد النظر ل سما: موافق.
سما: وعلشان اضمن انك مش هتطلقنى هتجيبلى فيلا وتكتبها بأسمى، و 10 مليون مهر و10 مليون مؤخر صداق رأفت متدخلا: نعم انتى اتجننتى بقا سما بدلع: لا مش اتجننت يا عمو يوسف بإبتسامة مكر: موافق سما بإبتسامة: اتفقنا، سلام يا سوفة ورحلت سما وسط نظرات الجميع يوسف: انتى قولتى وافق لية يا سهوة! سهوة: عندنا خطة انا وبشمهندس رأفت يوسف: خطة إيه سهوة: هنسمع كلامهم لغاية اما تخرج ومش هنبيع ولا ارض ولا هنلغى مشروع.
يوسف: وموضوع الجواز سهوة بضيق: اللى انت عايزو يوسف بإبتسامة: ومالك اتضايقتى كدا لية، انتى بتغيرى عليا ولا إيه سهوة: هو انا اعرفك علشان اغير المهم هى دى الخطة يوسف: مع انى عارف ان بده هيتفتح ابواب جهنم بس انا هقدر اوقفهم عند حدهم سهوة: وانا كنت عاملة حسابى علشان كدا اول ما لقيت سما هتيجى معانا تشوفك سجلت بموبايلى كل اللى قالته رأفت: برافو عليكى يا سهوة، كدا معانا دليل يوسف: ربنا يسترها ويعديها على خير.
رحلت سهوة ومعها رأفت ولكن استوقفهم صوت محمد ينادى عليهم محمد: إيه رايحين فين، انتو نسيتو ولا إيه رأفت: ههههه معلش يابنى نسينا محمد بإبتسامة: طب تعالو اتفضلو على مكتبى رأفت وسهوة: طيب دخلو المكتب واغلق محمد الباب وجلس لكى يتحدث معهم بخصوص موضوع سما محمد: سما إيه اللى جابها يا بشمهندس؟
رأفت: لولا انى عارف انك هتساعدنا وواثق فى براءة يوسف مكنتش قولتلك، بس علشان وقوفك جمبنا انا هقولك على كل حاجة وكانت عايزة إيه، هاتى يا سهوة التسجيل اللى سجلتيه سهوة: حاضر، اهو بدأ محمد يسمع الحوار كاملا وبدأ يبتسم محمد: هههههه نظرتى متخيبش ابدا، انا شكيت ان البنت دى وراها حاجة رأفت: زى ما سمعت كدا هيخرجوه علشان يعملهم اللى عايزينو ده.
محمد: طب اسمع يا بشمهندس، لما يخرجوه متعملش اي حاجة خالص ليهم اما عن التسجيل انا هاخد نسخة وممكن احبس بيه سما بس مش هعمل كدا علشان نوصل للى شغالة معاهم دول سهوة: بس انا خايفة يعملو حاجة فى يوسف لو منفذش اللى طلبوه محمد: لا متقلقيش لو عملو كدا هيتأكدو مليون فى المية ان الارض ضاعت منهم وانهم اتكشفو رأفت: ازاى.
محمد: مش مهم ازاى بس مش عايزك تقلق خالص و اما محمد يخرج ويكلموه ويرفض مش هيقدرو يعملو حاجة بس هيحاولو يضغطو عليه بحاجة اكبر بس متقلقوش انا معاكم لغاية اما نوصل للناس دى ونفهم بالظبط هم عايزين الارض دى لية بشدة كدا رأفت: تمام يابنى • ها إيه الاخبار يا sky سما: ماشى يا leader يوسف وافق على كل حاجة بس انا زودت شرط • شرط إيه سما: انه يتجوزنى.
• لا والله واية بقا الهبل ده، تتجوزيه وهو مش طايقك وهددتيه سما: علشان هيتجوزنى ويكتب فيلا بأسمى ومبلغ كدا حلو ليا وضيف على كدا انى هشقلطو يعنى هاخد اللى وراه واللى قدامه • اممممم لا دماغك حلوة سما: طيب هو هيخرج امتى • الواد هيروح يعترف بكرا وكدا يبقى يوسف حر سما: طيب خلى الواد يروح بعد بكرا وهاتلى تصريح ازور يوسف بكرا تانى • اشمعنا!
سما: علشان هخليه يتجوزنى وهو محبوس بكرا ههههه مضمنش ممكن ميرضاش يتجوزنى لو خرج • فعلا ان كيدهن عظيم رباب: كنت فين يا رأفت رأفت: روحت ليوسف رباب بلهفة: بجد وعامل إيه؟ رأفت: كويس وهيخرج قريب اوى رباب: بتتكلم جد يا رأفت، بجد هيخرج؟ رأفت: ايوة يا ستى، هحكيلك كل حاجة رباب: يااااه حصل ده كله؟ اسماء: سهوة دى طلعت ب 100 راجل رأفت: اه والله فعلا يا حماتى اول مرة اشوف حد مخلص كدا وعايز الخير لحد.
رباب: ربنا يكرمها عادت سهوة نيرة: اتأخرتى كدا لية يا سهوة سهوة: معلش يا نيرة كان فيه شغل كتير نيرة: طيب انا جهزت الاكل سهوة: تسلم اديكى يا قمر نيرة: خشى غيرى هدومك كدا وخلصى عقبال ما احط الاكل سهوة: حاضر، امال فين جودى نيرة: روحت علشان متتأخرش سهوة: ذاكرتو؟ نيرة: ايوة طبعا سهوة: طيب انا هخلص عقبال ما تحطى الاكل نيرة: طيب خالد: بس مقولتليش يا كريم إيه الاملة اللى هبت عليك دى.
كريم: الحمدلله ربنا رزقنى بواحد محترم هفضل شايلو جميلو فوق راسى طول العمر خالد: مين ده كريم: اللى سرقت من عندو الكمبيوتر، تصدق قال انى معملتش حاجة علشان يخرجونى وادانى 200 الف واللى بفتح بيهم المطعم اللى قدامك ده وبعالج امى لولا ربنا وبعدين هو انا كنت ضيعت وامى مكنتش لقت العلاج يا خالد خالد: ياااه هو فيه حد طيب كدا دلوقتى كريم: فيه يا خالد بس يتعدو على الصوابع.
خالد: عندك حق احنا فى زمن كل واحد همو على نفسه وبس ومصلحته والباقى يموت او يتحرق عادى كريم: ربنا ينجدنا منهم خالد: يارب صابر: إيه يا ايما مالك سرحانة كدا ايما: مفيث يا بابى صابر: لا فيه يا ايما، هتخبى بردو على بابى حبيبك ايما: زعلانة اصل مفيث عندى صحاب هنا صابر: امممممم علشان كدا زعلانة! ايما: ايوة يا بابا صابر: طب منا معاكى اهو ايما: بس انت بابى مث صاحبى.
صابر: طيب يا ستى انا هاخد اجازة من الشغل بكرا واخرجك ونقعد مع بعض طول اليوم ونهزر ونفرح ونجرى اشطا؟ ايما بفرح: اثطا كانت سهوة تتذكر كلام يوسف وهيأته وهو يتكلم وكأنه ملك لها، فى فترة قصيرة استطاع سرقة قلبها واحبها بشدة مما جعلها تحبه وتعشقه ايضا لكن هل سيقطع ذلك ما يحدث، هل مش مكتوب ليها الفرح، والناس دى هيسيبوه فى حالو ولا لا، شكلهم ناس مش سهلة يارب عديها على خير.
يااارب يوسف كل المشاكل اللى فيها دى تتحل ويبقى بخير يااارب نامت سهوة وغرقت فى النوم وراودها احلام كثيرة ومنها حلم يوسف بإستنجاد: الحقييينى يا سهوة سهوة بخوف: انت فين يا يوسف يوسف: سهوة، الحقينى هموووت سهوة: انت فين يا يوسف، انا جيااالك اهو يوسف بصوت عالى: سهوااااااااااااة.
قامت سهوة مفزوعة من الحلم وهى بتستعيذ بالله من الشيطان الرچيم فسمعت صوت اذان الفجر فقامت واتوضت وصلت الفجر وجلست تدعى ليوسف ان يخفف عنه وان ينجده وان يحميه من كل سوء وقامت لكى تنام مرة اخرى... طلع نهار اليوم الجديد، يوم محدش يعرف هيحصل فيه إيه، وقامت سما بتخطيطها وقررت تروح ليوسف بعد ما جالها تصريح بكدة كان يوسف قاعد فى ارض الزنزانة بيفكر فى كل اللى هيحصل وياترا هم بيخططو لأيه ولا هيعملو إيه.
هل هيسيبوه بعد ما يضحك عليهم ويخرج؟ ولا هيستعملو حيلة تانية يأذوه بيها؟ ومين اصلا الناس دى وعايزين الارض بشدة كدا لية؟ واشمعنا الارض دى بالذات، ياترا بيخططو لأية دلوقتى وبالذات الشيطانة سما بتخطط لأية.
ربنا يسهلها بس ويقدرنى انى اواجههم، كنت دايما عايش دلوع وبستريح ومش شايل مسؤولية ومكنتش بعمل لأى حاجة حساب ومقضيها، بس ربنا حطنى فى اختبار، ودلوقتى بيحصل كدا علشان اتعلم المسؤولية بجد واعرف الدنيا ماشية ازاى، مش زى ما كنت فاكرها سهلة، لا ده كل حاجة صعبة وفيه ناس بتواجه الصعوبة وناس مش عارفة تعيش بسبب انها فقيرة ومش لاقية شغل منهم بيشيل ومنهم بيتعب علشان لقمة العيش، لا الحياة تعب مش سهلة زى ما كنت عايش، لازم اشيل مسؤولية واحس بقا بدل ما كنت معرفش ريحة المسؤولية.
يارب قدرنى، يارب بعد ما قامت سهوة فطرت مع اختها وراحت على الشركة علشان تدير كل حاجة وقررت تجيب السكرتيرة اللى قالت ل رأفت عليها سهوة: الو، ايوة ولاء معايا؟ ولاء: ايوة مين معايا سهوة: انا سهوة يا ولاء ولاء: سهوة، ازيك يا بنتى انتى من ساعة البيت ما وقع وانا مش عارفة اوصلك ولا عارفة اطمن عليكى، احكيلى حصلك إيه.
سهوة: بصى مش هعرف احكى فى التليفون، هبعتلك عنوان الشركة اللى بشتغل فيها، عيزاكى تلبسى وتيجى علشان احكيلك وفى نفس الوقت عيزاكى فى حاجة ولاء: حاجة إيه دى؟ سهوة: لما تيجى بقا يا لولو ولاء: طيب يا سهوة، يلا سلام سهوة: سلام عدى وقت قليل ووصلت ولاء الشركة وسلمت على سهوة ودخلت المكتب معاها وبدأ سهوة تحكيلها كل حاجة حصلت من ساعة البيت ما وقع لغاية اللحظة دى ولاء: ياااه كل ده حصل سهوة: ايوة ولاء: وهو هيخرج امتى.
سهوة: معرفش بس اما نشوف الناس دى ولاء: بس هو جدع اوى لما وداكى شقة جديدة سهوة: ايوة فى دى عندك حق، عمل جميل مش هنساه ولاء: بس ما دام اعترفلك بحبه مالك كدا مش مديالو نفس سهوة: مش عايزة احب تانى يا ولاء ولاء: لا والله طب عينى فى عينك كدا، والله شكلك بتموتى فيه كمان سهوة: خلاص بقا يا لولو خلينى اقولك انا كلمتك لية ولاء: لية سهوة: هو انتى لسة مش لقيتى شغل ولاء: لا لسة والله يا سهوة.
سهوة: طيب سما اللى قولتلك مشيتها دى كدا دلوقتى عايزين سكرتيرة، انتى هتشتغلى سكرتيرة وهتاخدى نفس مرتب سما ومرتب حلو اوى هااا موافقة ولاء: امممم افكر سهوة: يبقى اتفقنا ولاء: بقولك يا بنتى هفكر سهوة: يلا روحى على شغلك ولاء: طيب استنى هروح ابلغ ماما واقولها واجى سهوة: طيب متتأخريش علشان افهمك النظام وكدا ولاء بإبتسامة: مسافة السكة اسماء: متعرفش يا رأفت هيخرجوه امتى؟ رباب: ايوة يا رأفت هيخرجوه امتى.
رأفت: متقلقوش هيخرجوه قريب يا النهاردة يا بكرا بالكتير اوى رباب: امال فين جودى رأفت: قامت بدرى ووصلتها لبيت سهوة علشان تذاكر مع نيرة اختها اسماء: انا عايزة اشوف سهوة يا رأفت رأفت: اشمعنا اسماء: من الكلام عنها عجبنى شخصيتها وعجبتنى اوى، عايزة اتعرف عليها واكلمها رأفت: خلاص اول ما يوسف يخرج هعزمها واخليها تيجى هنا وتتعرفى عليها، ماشى اسماء: ماشى صابر: ها مبسوطة يا ستى؟ ايما: امممم مث اوى.
صابر: طيب عايزة إيه يبسطك اوى ايما: منا قولتلك يا بابى عايزة اعلف صحاب صابر بحزن: طب يا ايما انتى عارفة ان بابى مكنش عندو صحاب وهو صغير؟ ايما: ازاى.
صابر: وانا صغير وعندى 5 سنين كنت ماشى مع اخويا بنجيب حاجة واخويا كان اكبر منى بسنتين قولت اهزر معاه واجرى منه واستخبى وهو يدور عليا فى الشارع، روحت واستخبيت بس اخويا فضل يدور عليا لحد ما مشى وانا خرجت ادور علية فى الشارع وملقتوش وكان شارع غريب عليا وفضلت الف فى الشوارع وانا عمال اعيط لغاية انا واحد خدنى على القسم بس انا كنت صغير وقالولى انت ساكن فين وانا معرفتش ارد عليهم بأسم المنطقة ولا عرفت اى حاجة، كل اللى اعرفو انى كنت بعيط لغاية اما ودونى ملجأ كنت انا اصغر واحد فيه ومعظمهم كبار عندهم 12 سنة ومكنش ليا صحاب خالص وكنت بقعد لوحدى لغاية اما خرجت من الملجأ.
ايما: بجد يا بابى صابر: ايوة بجد يا حبيبتى بس ساعتها كنت لوحدى انما انتى معاكى بابا صح ولا إيه ايما: صح، بس انت يا بابى متعرفث اخوك ده فين دلوقتى ولا باباك فين؟ صابر رد بحزن: لا يا ايما معرفش كان يجلس فى الزنزانة حتى دخل عليه الضابط واخبره انه له زيارة مما جعله يتعجب، كيف وهو محكوم عليه بالاعدام وبالامس كان عنده زيارة فذهب معه ودخل غرفة ووجد سما سما بإبتسامة: ازيك يا بيبى يوسف: فيه إيه وانا هخرج امتى.
رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الحادي عشر
سما بدلع: ايوة يا قلبى المأذون برا وكمان الشهود يا بيبى شوفت انا عاملة حسابى ازاى قام يوسف وزعق فيها: انتى مبتفهميش، انا عايز اتعدم غورى من هنا بقا سما بدلع: يعنى كنت هتضحك عليا لما تخرج يوسف: لا مكنتش هضحك عليكى سما: خلاص نتجوز دلوقتى يوسف: بس مش هكتبلك حاجة غير لما اخرج.
سما: لا هتكتبلى شيك ب 20 مليون يتصرف بعد 3 ايام وانت هتخرج بكرا ولا بعده واول ما تخرج تجيب الفيلا اللى قولتلك عليها وتكتبها بأسمى وال20 مليون تقدر تاخدهم تانى يوسف بتفكير: امممم طيب سما بإبتسامة: يبقى اتفقنا، ادخل يا سيدنا دخل المأذون ويوسف باين عليه الضيق والعصبية وتم الجواز وقام الشهود مشيو وسما قامت سما بإبتسامة: سلام يا جوزى يا حبيبى، اشوفك برا السجن بكرا وارسلت له قبلة فى الجو وخرجت وهى تضحك.
يوسف لنفسه بإبتسامة: وحياة امك لأخليكى تلفى حولين نفسك انتى واللى معاكى، طالما اختارتى تلعبى مع يوسف تبقى انتى الجانية على نفسك كانت سهوة بتتابع الشغل وكل حاجة وبتجهز شغلها اللى مسؤولة عنه لغاية اما دخلت عليها ولاء ولاء بإبتسامة: انا جاهزة يا ستى سهوة بفرح: طيب حلو اوى، تعالى بقا افهمك كل حاجة ولاء: قبل ما افهم يا سوسو عايزة اسألك سؤال كدا سهوة بتفكير: سؤال إيه؟ ولاء: بتحبيه؟
سهوة حطت وشها فى الارض وردت: بحبو اوى ولاء: رغم كل الستات اللى يعرفها؟ سهوة: يا ولاء كان يعرفهم يعنى هو اتغير، وانا مصدقاه لما قالى انه اتغير واكيد شاب وسيم زيه اكيد اى بنت كانت بتتمناه وهو ده اللى خلاه بتاع بنات ولاء: يمكن دخل عمر فى اللحظة دى وقامت سهوة و ولاء عمر: اممم اسف، طبعا محدش يعرفنى، صح سهوة شاورت بدماغها انه لا متعرفوش.
عمر بإبتسامة: انا عمر صاحب يوسف الانتيم، انا جيت اطمن يعنى على الشركة وكدا بما ان يوسف لسة مخرجش، متستغربوش انا شغال هنا انا كمان فى الشركة بس كنت واخد اجازة شهر كدا لزوم الشهيصة وكدا بس خلاص معدش ليه لزمة، ينفع بقا استلم شغلى يا مديرة ضحكت ولاء من طريقة كلامه سهوة: اها طبعا عمر: لحظة بس، انتى ضحكتى يا انسة؟ ولاء مكنتش عارفة ترد تقول إيه من الكسوف: لا كنت بكح عمر: هههه لا مش عليا قولى متخافيش مش هضربك.
ولاء ردت بعصبية: محدش على فكرة يعرف يضربنى عمر: ياستى وهو انا قولت حاجة؟ ولاء ردت بتحدى: اه ضحكت عندك مانع عمر: ايوة المفروض تقولى بعد اذنك هضحك ولاء: يااارب سهوة اتدخلت: فيه إيه يا جماعة، خلاص يا بشمهندس روح على مكتبك وانتى يا ولاء روحى على مكتبك عمر: اسمك ولاء! ولاء بضيق: ايوة عمر وهو ماشى: إيه الاسماء الغريبة دى ولاء بعصبية: شايفة! سهوة ضحكت: بيهزر يا بنتى ولاء: ده بيرخم مش بيهزر.
سهوة: معلش يلا روحى على مكتبك بقا ولاء: طيب •مبروك الجواز يا عروسة سما: الله يبارك فيك، عقبالك • ههههه لا انا مبتجوزش سما: لية بقا ان شاء الله • يابنتى انا ناقص وجع دماغ! سما: امممممم فهمتك • تعجبينى دماغك سما بدلع: دماغى بس! • انتى كلك تعجبينى، يلا بينا على الاوضة ضحكت سما ضحكة مايصة وراحت معاه على الاوضة رأفت: عندى ليكى خبر هيطيرك من الفرحة يا رباب انتى وحماتى.
رباب بلهفة: إيه يوسف هيخرج النهاردة! رأفت: لا هيخرج بكرا والقاتل الحقيقى راح يعترف النهاردة يعنى كلها شوية اجراءات ويوسف هيبقى فى حضنك رباب بفرحة: الحمد لله يارب، الحمدلله اسماء: خلاص يبقى تعزم سهوة بكرا علشان تبقى معانا واتعرف عليها فى نفس الوقت رأفت: وهو كذلك هتصل بيها ابلغها اتصل رأفت بسهوة رأفت: ايوة يا سهوة، ازيك وازى الشغل سهوة: الحمدلله كله تمام يا بشمهندس.
رأفت: طيب انا كنت عايز اقولك على حاجة كدا بس مش عايزك ترفضى سهوة: حاجة إيه يا بشمهندس رأفت: بكرا يوسف هيخرج وانا عازمك انتى واختك وبالمرة تتعرفى على حماتى علشان عايزة تتعرف عليكى جامد سهوة: بس.. رأفت: مبسش، هستناكى بكرا سهوة: والشغل؟ رأفت: مش هتفرق اليوم ده يعنى يا سهوة سهوة: خلاص حاضر يا بشمهندس رأفت بإبتسامة: ماشى يا بنتى، يلا سلام.
قفل رأفت مع سهوة وسهوة فرحانة اوى مش عارفة ليه بس ممكن لأنها هتشوف يوسف وهتتعرف على اهله وهتعرف حاجات كتير عنه عدى يوم وروحت سهوة البيت واتغدت هى ونيرة اختها اما عن يوسف فكان قاعد فى الحجز بيفكر الباب اتفتح ودخل محمد وقعد قدامه وابتسم محمد: مبروك يا بشمهندس، هتخرج بكرا يوسف: بجد، هو حصل إيه محمد: واحد جيه يعترف انه القتال يوسف: وقال إيه!
محمد: قال ردود مقنعة، راح الشقة وكتفها وخد موبايبها وبعتلك الرسالة وفكها بعدها وفضل مستنى لغاية اما لقاك طالع راح قاتلها وكان لابس جوانتى علشان البصمات واستخبى فى اوضة وبلغ وطبعا جينا وهو مستخبى ومحدش فكر يخش اى اوضة وانت اللى لبست القضية يوسف: والشهود محمد: كل واحد فضل يقول احنا مش متأكدين اوى بس منعرفش قالت يوسف ولا لا وكلهم غيرو اقوالهم ضحك يوسف: مش قولتلك تلفيق كلو.
محمد: انا عارف كل حاجة وعارف حصل كدا لية، سهوة سجلت لسما يوسف: يوم ما جت هنا وهددتنى! محمد: ايوة، انا مخدتش اى اجراء لحد ما نوصل لللى تبعها وحاطينها تحت المراقبة بس المصيبة مبتخرجش من بيتها الا قليل، احنا بقا خايفين نفتش البيت ومنلاقيش حاجة، ساعتها هيعرفو ان انت قولت على تهديدهم وهيعرفو اننا عرفنا وساعتها عمرنا ما هنوصلهم يوسف: انا هرفض اللى طلبوه.
محمد: ارفض ومتقلقش انا هعين مخبرين فى كل حتة قريبة من الشركة بس سما جت النهاردة الصبح لية؟ يوسف: جابت مأذون وشهود وهددتنى علشان اتجوزها محمد بإستغراب: واتجوزتها يوسف: انت شايف حل غير ده! محمد: اممممم على العموم انت الصبح بدرى هتخرج هتخلص كام اجراء كدا وهتخرج واى حاجة تعرفها تبلغنى بيها، تمام يوسف: تمام.
كانت سما نايمة على السرير وماسكة الشيت اللى محمد كتبهولها ب 50 مليون وانه هيتصرف بعد 3 ايام او انه يجيبلها فيلا ويكتبها بأسمها وساعتها هتديلو الشيك.
كانت عمالة تقرأ الشيك وتلفه وهى فرحانة وعمالة تخطط وبتقول لنفسها: فرصتك يا سما كدا هيبقى عندك فيلا بإسمك وكمان مش هيقدر يطلقك علشان ميضيعش منه الفيلا وساعتها هحاول اثبت حبى ليه ومرة ورا مرة هخليه يكتبلى كل حاجة لغاية اما اخليه على الحديدة واخليه يطلقنى واسافر واعيش برا بقا.
عدى الليل وطلع النهار وكان يوسف بيخلص كل الاجراءات لحد ما فعلا خرج واخيرا شاف الدنيا والشمس من تانى بعد ما كان فقد الامل انه يشوفهم خالص، خرج لقى رأفت مستنيه وحضنه جامد اوى وعينه دمعت رأفت: حمدالله على سلامتك يا يوسف يوسف: الله يسلمك يا بابا امال فين ماما رأفت: مرضتش اجيبها وقومت بدرى علشان متشوفنيش علشان انت عارف زنها وهتفضل تقولى هيخرج امتى ومش امتى وانا ريحت دماغى يوسف: هههههه طب يلا بينا.
ركبو العربية واتحرك رأفت رأفت: على فكرة انا عزمت سهوة النهاردة على الغدا بمناسبة خروجك يوسف: الله عليك يا بابا، هو ده الشغل ولا بلاش رأفت: إيه مالك كدا من ناحيتها مجزوب ليها يوسف: امممم، عادى رأفت: لا انت شكلك بتحبها يوسف: بصراحة، ايوة يا بابا بحبها وهخلص اللى احنا فيه ده وهعرض عليها الجواز رأفت: لأول مرة تاخد قرار صح فى حياتك يوسف بفرحة: يعنى انت مش معارض خالص.
رأفت: اعارض لية يابنى، سهوة بنت جدعة وبمية راجل وهى اللى هتظبتك وهتخلى بالها منك يوسف: اصلى قولت يعنى انكم هترفضو لانها يعنى فقيرة وكدا رأفت: حكاية الفقر دى اخر حاجة افكر فيها، يا يوسف قبل ما تتولد كنت انا وامك مش لاقين ناكل اول ما اتجوزنا كنا بناكل بيضة او حتة جبنة فى اليوم لغاية ما عملت اللى انت شايفو ده.
يوسف بإبتسامة: وانا عارف اللى حصلى ده ليه، علشان افوق واحس بالمسؤولية بدل منا كنت كدا مقضيها وانا معرفش ان حضرتك تعبت اد إيه علشان توصل لده رأفت: وانا فرحان انك قولت الكلام ده من قلبك وانك حسيت بالمسؤولية، المهم عايزك كدا تتشيك علشان تبقى شكلك برفكت قدام سهوة يوسف ضحك ورد: جرا إيه يا بابا هى دى محتاجة نصيحة ده انا هخليها متعرفش تاكل من كتر منا عاجبها رأفت: لا مش للدرجادى.
يوسف: ده انا الشارع اللى بمشى منه وفيه بنات بيعاكسونى رأفت: ههههههه كفاية مدح فى نفسك يوسف: اه صحيح كفاية، مرة اتحكم عليا بالاعدام، المرة التانية عشماوى هيجيلى اوردر لحد البيت ضحك رأفت جامد وفضلو يتكلمو لغاية اما وصلو للبيت دخل رأفت هو ويوسف الفيلا قامت رباب وصرخت وجريت تحضن يوسف جامد اوى وعيطت يوسف: يااااه وحشتينى اوى يا ماما رباب بدموع: وانت يا حبيبى وحشتنى اوى سابها يوسف وراح جرى يحضن اسماء.
يوسف: وحشتينى اوى يا سوسو اسماء: انت اكتر يا حبيبى، حمدالله على سلامتك يوسف: الله يسلمك وراح لجودى وحضنها يوسف: ازيك يا زملكاوية جودى: ههههه الحمدلله انت وحشتنى اوى يوسف: وانتى اكتر والله قوليلى الزمالك فى المركز الكام دلوقتى! جودى بضيق: التالت يوسف: هههههههه واحنا طبعا فى المقدمة صح جودى: ايوة رأفت: كفاية دمعتى قريبة يوسف: ههههههه، إيه ده انا شامم ريحة محشى، ورق عنب كمان رباب: ايوة وعملاه بأيدى.
يوسف بفرح: يااااه انا جعااان اوى انا معدتى باظت من اكل السجن رأفت: اطلع انت بس خد دش كدا وغير وظبط نفسك عقبال ما الاكل يجهز والضيوف يجو يوسف: طيب يا بابا طلع يوسف وخرج رأفت وركب العربية وراح على بيت سهوة لقاها نازلة هى ونيرة وندالهم سهوة: حضرتك جاى بنفسك يا بشمهندس! رأفت: امال إيه، اركبى يلا انتى ونيرة سهوة: مكنش ليه لزوم يا بشمهندس رأفت: اركبى بقا متزعلنيش سهوة بإبتسامة: حاضر.
ركبت سهوة هى ونيرة مع رأفت وراوحو على الفيلا ودخلو رأفت: خشى يا سهوة، مالك مكسوفة من إيه ده بيتك دخلت سهوة هى ونيرة ونزلت جودى وحضنت نيرة جامد وسلمت على سهوة وحضنتها وفى اللحظة دى دخلت اسماء وسلمت على سهوة ونيرة اسماء بإبتسامة: انتى سهوة صح؟ سهوة: ايوة يا طنط اسماء: بسم الله ما شاء الله، زى ما كنت متخيلاكى، قمر وجميلة سهوة ابتسمت وردت: انتى اجمل والله يا طنط.
اسماء: ما بلاش يا طنط دى، قوليلى زى ما يوسف بيقول، يا سوسو سهوة: لا لا مينفعش اسماء: هتزعلينى من اول مرة اشوفك سهوة: بس... اسماء: مبسش سهوة بإبتسامة: ماشى يا سوسو نزلت رباب وهى مبتسمة وفرحانة وسلمت على سهوة رباب: انا عايزة اشكرك يا سهوة اوى علشان وقفتى جمب يوسف ابنى سهوة: على إيه يا طنط، ده واجب عليا رباب: تسلمى يا بنتى، شكلك فعلا طيبة ومحترمة زى ما يوسف بيقول.
اسماء: لا وعسل كمان، وهنبقى انا وهى صحاب وهكلمها بعد الغدا رأفت: ههههههه خلى بالك يا سهوة حماتى دى رغاية جدا اسماء: هاااااا رأفت: بهزر يا حماتى الله ضحكت سهوة وردت: وانا يشرفنى اتكلم مع سوسو اسماء: حبيبتى يا سهوة كدا تبقى صاحبتى بجد جهزت السفرة وكلو قعد وكانت سهوة مش شايفة يوسف خالص لغاية اما نزل من فوق على السلم وهو حاطط ايديه الاتنين فى جيبه ونازل وهو بيقول: اييية يا جدعان هتاكلو من غيرى ولا إيه.
رباب: لا يا حبيبى احنا يا دوب لسة قاعدين اهو قعد يوسف معاهم وبدأو يكلو وهم بيتكلمو وكانت سهوة اما تيجى تبص ليوسف تلاقيه باصصلها ومبتسم يوسف: مالك يا سهوة ماتكلى ولا هتقوليلى عاملة رچيم سهوة: لا والله انا باكل اهو يوسف: يا ستى لو مكسوفة منى انا ممكن اقوم سهوة: لا لا مش مكسوفة وباكل اهو رأفت: بطل رخامة يا يوسف عليها يوسف: طيب يا بابا.
وفضلو يتكلمو ويضحكو فجأة رن تليفون يوسف وكانت الاغنية اللى حاططها نغمة هى اغنية [لأ لأ تبقى معدية، سلمش عليا لأ لأ] ضحكت سهوة من الاغنية اللى حاططها ومسك يوسف الموبايل لقى اللى بيتصل سهوة يوسف: يادى القرف، هى ناقصة غم رأفت: مين يا يوسف يوسف: حد رخم كدا سيبك سيبك مرضيش يقول انها سما علشان عارف ان سهوة هتضايق وفضلو يكملو اكل وفجأة جرس الفيلا رن وقامت الشغالة تفتح ودخلت سما وهم بياكلو.
سما: الف حمدالله على سلامتك يا بيبى يوسف بعصبية: انتى إيه اللى جابك هنا! سما بدلع: إيه يا حبيبى، انت نسيت ولا إيه يوسف رد بعصبية: بقولك إيه اللى جابك هنا! سما بدلع: جاية لجوزى يا يوسف، مش انت جوزى حبيبى بردو ولا إيه!
رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثاني عشر
يوسف رد بعصبية: بقولك إيه اللى جابك هنا! سما بدلع: جاية لجوزى يا يوسف، مش انت جوزى حبيبى بردو ولا إيه! اتصدمت سهوة من رد سما وحاولت متبينش ده قدامهم وكل اللى قاعد اتصدم يوسف رد بعصبية: انتى عارفة كويس اوى انا اتجوزتك لية، تهديدك يا قطة بس بصراحة عرفتى تكسرينى، انا اتجوزتك علشان اخرج من التهمة اللى لبستهالى انتى واللى معاكى.
سما: خلصت كلامك!، طب الشيك اللى انت كتبتهولى هيتصرف بعد بكرا فبقى الفيلا اللى قولتلك عليها تيجى وتتكتب بأسمى وساعتها هديك الشيك يوسف: بكرا هاجى اجبلك الفيلا سما بدلع وهى بتبص لسهوة: وهتسيب مراتك حبيبتك يوم بحالو؟ يوسف: بقولك غورى بدل ما اصور قتيل دلوقتى ضحكت سما وقالت: ماشى يا سوفة همشى بس مستنياك، باى باى ومشيت سما ورجع قعد تانى على السفرة وهو حاطط ايدية الاتنين على وشه.
رباب: هى دى اللى قالتلك تبيع الارض وتتجوزها مقابل انك تخرج؟ يوسف: ايوة هى يا ماما رأفت بإستغراب: اتجوزتها امتى؟ يوسف: جاتلى امبارح الصبح بزيارة ومعاها مأذون وشهود قال إيه خايفة اضحك عليها، يابنت ال... اسماء: وهتكتبلها الفيلا ولا إيه يوسف: هكتبلها الفيلا ايوة اللى هشتريها وهاخد الشيك رأفت: البت دى هتفضل لاوية دراعنا كدا؟
يوسف: متقلقش يا بابا انا عارف كويس اوى هعمل معاها إيه هى واللى معاها بس هسمع كلامهم فى الاول كدا وهرفض الغى المشروع وهعمل اللى قالى عليه المقدم محمد اتكلو شوية وخلصو اكل وقامو رأفت قام يجيب حاجة ورباب طلعت تشوف موبيلها اللى بيرن فوق يوسف: مالك؟ سهوة: مفيش يوسف: زعلانة علشان اتجوزت سما! سهوة بضيق: انت اتجوزتها لية مش قولت هتضحك عليها زى ما اتفقنا! يوسف: مانتى سمعانى اهو وانا بتكلم يا.
سهوة، حطتنى قدام الامر الواقع امبارح ومكانش قدامى اختيار تانى سهوة: امممم ماشى يوسف ابتسم: خلاص بقا عرفنا انك بتغيرى سهوة: اه بغير استريحت يوسف: حلاوتك اسماء: بتتوشوشو على إيه يا يوسف انت وسهوة يوسف: هاااا، لا كنت بقولها منورة اسماء: طيب سيبهالى بقا علشان عايز اكلمها، تعالى يا سهوة هيزاكى فى الاوضة دى سهوة بإبتسامة: حاضر يوسف: إيه يا سوسو انتى هتخطفيها وتمشى، ما تسيبيها هنا شوية ضحكت سهوة اسماء: بس يا لمض.
يوسف: حاضر يا سوسو اسماء خدت سهوة ودخلت اوضة اسماء: انتى اول واحدة بعد يوسف يدخل الاوضة دى، كلهم بيتشائمو منها اصلها فيها ذكراياتى كلها، صور، مذكرات، كل حاجة سهوة: هو حضرتك كاتبة مذكراتك اسماء: إيه حضرتك دى مش قولتلك قولى يا سوسو سهوة: معلش يا سوسو اسماء: ايوة كدا، ايوة كاتبة مذكراتى من وانا صغيرة وحكتلها على قصة الحب اللى مرت بيها.
اسماء بحزن: وفى يوم كنا راكبين العربية رايحين نتفسح انا وهو ورباب بنتى ويوسف ابنى وعملنا حادثة راح فيها وراح يوسف ابنى فيها كنت هموت ساعتها، انا ورباب اللى نجينا بس من الموت كنت كل يوم افتكرهم اتقطع عليهم ملقتش حاجة اعملها غير المذكرات، كتبت مذكراتى وكل يوم يعدى بقعد اكتب فيها سهوة حست بالحزن جامد: اسفة لو كنت فكرتك.
اسماء: لا يا سهوة انا اللى حبيت احكيلك علشان استريحتلك وقعدت مع يوسف قبل ما يحصل اللى حصل وقالى انك طيبة ومحترمة ومش زى اى بنت عرفها قبل كدا، يوسف بيحبك يا سهوة سهوة بإبتسامة: عارفة يا سوسو اسماء ابتسمت: وانتى يا سهوة سهوة: انا إيه اسماء: وانتى بتحبيه؟
سهوة بحزن: اكدب عليكى لو قولتلك لا، انا بحبه فعلا بحبه اوى كمان، فى الاول كنت بصده علشان زمان حصل معايا موقف كدا بس مقدرتش على قلبى، حبيت يوسف، وقف جمبى وكان ضهرى اسماء: إيه الموقف اللى حصل معاكى زمان!
سهوة ردت بحزن: وانا فى الكلية واحد حبنى واعترفلى وانا حبيته جدا وكنا بنحب بعض بس مكنش يعرف عنى حاجة وفى يوم قالى انه هيجى يخطبنى وعايز العنوان قولتلو انى فقيرة وعايشة فى منطقة وحشة وقليلة وحالتى على قدها وبيتنا صغير، لما عرف اتغير مية وتمانين درجة وفضل يقول كلام ويتهرب وانه ميسمحش لمستواه يقول لأهلو وانه مينفعش ومش عارف إيه وسابنى، كنت بموووت ساعتها بس قولت فى الاول وفى الاخر لو كان الخير على ايدو مكنش هيسبنى وانه فعلا مكنش بيحبنى.
اسماء بحزن: ربنا يكسرو زى ما كسر قلبك سهوة غيرت الموضوع: بس حلوة اوى الصور اسماء: دى بقا الاوضة اللى حاطة فيها كل حاجة للذكريات ومحدش بيخشها غيرى انا ويوسف بس واديكى تالت واحدة اهو نادى يوسف بصوت عالى وبعدها دخل الاوضة يوسف: الله الله جرا إيه يا سوسو انتى هتاخدى سهوة وانا اقعد اعد النجوم برا اسماء: خلاص انا خلصت معاها عايزها خدها يوسف: اشطا اوى، تعالى يا سهوتى عايزك سهوة: حاضر.
نيرة كانت قاعدة مع جودى فى اوضة جودى بيتكلمو جودى: مالك يابنتى نيرة: ماليش وبعدين ماليش فى الكورة اصلا جودى: ده ماتش الزمالك يا بنتى نيرة: مين الزمالك ده ما هو مغلوب 2 صفر اهو جودى: هو انتى ويوسف اخويا نيرة: بمناسبة يوسف اخوكى، انا حساه كدا عينه من سهوة اختى جودى: حاسة مش متأكدة؟ نيرة: يعنى بجد جودى: باينة اوى ان يوسف بيحب سهوة وهيموت عليها كمان نيرة: ازاى.
جودى: هو إيه ازاى هو الحب يعرف وقت او اشخاص عاديين، عقبااالنا اما نكبر ونحب ونتحب احنا كمان نيرة: هههههههه دخل يوسف ومعاه سهوة الى الحديقة بتاعة الفيلا يوسف: مالك بتفكرى فى إيه سهوة: مش عارفة بس خايفة من سما واللى معاها يوسف: انتى عارفة، انا مبفكرش فيهم اصلا، انا هعرف اقف قدامهم سهوة بحب: وانا معاك يوسف بإبتسامة: مش هقولك انتى بنت وانا خايف عليكى ولا حاجة من الكلام ده بالعكس انتى زيى بالظبط وهتبقى معايا.
فرحت سهوة اوى بكلامه لانه مقللش منها وحسسها انها قوية مش بس كدا وانه كمان ضهر ليها وسند سهوة وقفت وسألت يوسف: يوسف انت بجد بتحبنى! يوسف: كنت بحبك، دلوقتى بعشقك ابتسمت سهوة وقالت: يعنى مش هتسيبنى ابدا ابدا يوسف بنفس لهجتها: مش هسيبك ابدا ابدا سهوة لأول مرة: بحبك فرح يوسف اوى بكلمتها لانها بادلته نفس الشعور والحب وقال ليها: هو انا السجن اثر على دماغى ولا انتى قولتى حاجة ضحكت سهوة: بقولك بحبك.
يوسف: لا لا كفاااية بدل ما اقع منك، انا مش حمل الكلام ده سهوة بإبتسامة: وعد ان اى حرب هتخشها مع الناس دى هبقا معاك؟ يوسف: امممممم، وعد يا ستى دخل عمر وجرى على يوسف وحضنه عمر: ياااه حمدالله على سلامتك يا وحش يوسف: الله يسلمك، انت إيه اخبارك عمر: رجعت الشركة ياعم والصراحة بقت جميلة اوى وبص لسهوة يوسف بعصبية: جرا إيه يالا، سهوة هتبقى مراتى عمر: بجد الف مبرووووك، بس انا مش قصدى على سهوة.
يوسف: امال قصدك على مين فهمت سهوة قصد عمر وابتسمت عمر: هبقى اقولك بعدين يوسف: طيب انا من بكرا هاجى الشركة عمر: و الناس دى؟ يوسف: هيجو طبعا بس بعد يومين تلاتة اما بقا سما عمر: مالها دى كمان يوسف: هنفذ لها طلبها واجبلها الفيلا واكتبها بأسمها عمر: بالسهولة دى يوسف: هبقى افهمك بعدين انا فى دماغى إيه عمر: طيب انا ماشى ونبقى نتقابل بكرا بقا يوسف: اشطا، سلام.
مشى عمر ودخل يوسف هو وسهوة جوا وقعدت سهوة شوية مع رباب ورأفت واسماء ويوسف وفضلو يتكلمو وقامت سهوة هى ونيرة ومشيو علشان اتأخرو وروحو على البيت روحت سهوة وهى فرحانة اوى لان خلاص حبها هى ويوسف بقى معروف من الطرفين ويوسف وثق فيها وقالها انها هتبقى معاه فى اى حاجة وكذلك يوسف طلع اوضته وهو طاير من الفرحة وبيفكر فى سهوة بس قلق فرحته موضوع سما واللى معاها وجوازه من سما وهل هيعرف يتصرف ولا لا؟
تانى يوم قام يوسف وجهز نفسه ليوم شاق وطويل جدا سواء فى الشغل او مع سما اللى هيجيبلها الفيلا وكذلك قامت سهوة وجهزت نفسها انها تروح الشغل بعد ما فطرت مع اختها وفعلا راحت اول ما وصلت لقت يوسف داخل بعدها يوسف: إيه الحلاوة دى، معقولة اول يوم فى الشركة يكون اول حد هو انتى سهوة: حبيبى انت هتشوفنى طول الوقت يوسف: يا بختى والله سهوة: احب اعرفك، دى ولاء صاحبتى والسكرتيرة الجديدة مكان المفعوصة التانية.
يوسف: اهلا يا ولاء ولاء: اهلا يا بشمهندس وفى اللحظة دى وصل عمر عمر: السلام عليكم ايها الاحباب يوسف: إيه يابنى انت داخل قبيلة قريش عمر: وهو ابو لهب كان بيقول لأهل قريش السلام عليكم بردو يوسف: لا عمر اللى كان بيقول عمر: استنى استنى بس، مردتيش السلام لية يا ولاء ولاء بضيق: رديته فى سرى عمر: خلى بالك رد السلام عليه حسنات اكتر من اللى رمى السلام اصلا ولاء: ما قولنا رديته فى سرى.
عمر: يلا طلعى المطوة وتعالى ادينى قطع فى وشى ولاء: حاضر يا بشمهندس يوسف: اييييية، قط وفار بيتخانقو قدامى، اووووووو انا كدا فهمت، انت كان قصدك يا عمر امبارح لما قولت واتاريك بتقول على... عمر: ايوة واخرس بقا عليك اللعنة ولاء: قال إيه يا بشمهندس؟ يوسف: لا لا متشغليش بالك عمر ده بغبغان متحرك اصلا عمر: طب إيه رأيك ان البغبغان ده خلص نص المشروع وجاى متأخر اصلا سهوة: احم انا خلصته من اول يومين.
يوسف: شايف، مسمعكش تنطق كلمة زيادة تانى دخلت سما اللى عاملة زى الشيطان كل ما تدخل مكان تقلبه غم واول ما دخلت كلو سكت وملامحه اتغيرت سما بإبتسامة: ويلكم يا جماعة، متجمعين كدا لية يوسف: وانتى مالك سما: الله جاية اتطمن على جوزى حبيبى يوسف: انا ولا جوزك ولا حبيبك انتى هتكررى الكلام ده تانى؟ سما: طيب يا بيبى اتفاقنا يوسف: بعد الشغل هاجى واشترى الفيلا، فى فيلا معينة ولا اى حاجة!
سما: لا فيه معينة، شكلك حلو النهاردة يا سهوة سهوة: ومين قالك تكلمينى او انى مستنية رأيك اصلا سما: انتى مالك سهوة: الحمدلله كويسة سما بغيظ: هستناك بعد الشغل الساعة 5 يا حبيبى مستنياااك يوسف بضيق: فى داهية سما: بتقول حاجة يا بيبى؟ يوسف: ايوة بقول فى داهية سما: يخليك ليا يا قلبى عمر فتح بقه من الرخامة والصدمة عمر: إيه البنى ادمة اللى مبتحسش دى يوسف: سيبك سيبك.
راح كل واحد على مكتبة وكل شوية كان عمر بيخرج يعاند فى ولاء لحد ما وقت الشغل خلص وبص يوسف لقى موبايلو بيرن برقم سما ورد سما: ايوة يا بيبى انا مستنياك تحت الشركة يوسف: نازل قفل يوسف يوسف: سهوة عمر هيوصلك انتى وولاء بالعربية علشان رايح مع العقربة ابتسمت سهوة: طيب تروح وترجع بالسلامة يا حبيبى يوسف بإبتسامة: بحبك سهوة: وانا كمان يوسف: طب هنزل بقا قبل ما اضعف واستجيب للشيطان ضحكت سهوة: طب انزل.
نزل يوسف وركب عربيته وركبت سما وراحو لسمسار واتفقو مع صاحب الفيلا ومضو العقد يوسف: اديها بقت بتاعتك وبأسمك هاتى الشيك سما: خد اهو يا قلبى كدا تمام يوسف: لا مش تمام، انتى طالق سما: إيه يوسف: معاكى فيلتك اللى خدتيها منى اشبعى بيها وورقة الطلاق هتوصلك النهاردة سما بعصبية: والاتفاق اللى اتفقناه فى السجن يوسف: بليه واشربى ميته سما: يعنى مكانش اتفاق رجالة.
يوسف: لا كان اتفاق بين واحد مظلوم وواحدة * وبيعمل اى حاجة علشان يخرج وادينى خرجت واقسم بالله اللى هيقف فى سكتى منكم انتى والناس اللى معاكى لأنسفو من على وش الارض سما: هههههههه كلامك ده ولا كلام سهوة يوسف: نفسى اعرف سهوة دى حرقاكى فى إيه! سما: لا مش حرقانى يوسف: اها ما هو باين، اقسم بالله يا سما اللى هيقرب منى ليموت سما: من امتى وانت ليك فى الاكشن والمسؤولية والقلب الميت!
يوسف: البركة فيكى انتى واللى معاكى، السجن علمنى حاجات كتير اوى، ودى حاجة عايز اشكركم عليها، انكم فوقتونى وخلتونى احس بالمسؤولية وافوق من الدلع اللى كنت فيه ده سما: يعنى ده اخر كلام عندك ضحك يوسف: ايوة اخر كلام، وقولى للى شغالة معاه انك لو راجل كنت بينت انت مين ومصدرتش مرة سما: حاضر هقولو، كنت عايزة اساعدك ياسوفة بس للأسف يوسف: يلا غورى من هنا سما: حاضر هغوور • قالك إيه!
سما: قالى انه متفقش على حاجة وان ده اتفاق واحد مظلوم مع واحدة، وشتم • ياااه سما: وطلقنى وقالى اقولك انك لو راجل كنت بينت نفسك بدل ما تصدر مرة • هههههههه الواد ده شاف نفسو اوى سما: اوى وانا مش مطمنة حاسة ان يوسف بتاع زمان غير بتاع دلوقتى، الفترة اللى قداها فى السجن غيرتو جامد • على نفسه يا سما، مش عليا، انا بقا هعلمو الادب سما: هتعمل إيه! • عبد الغفاااار عبد الغفار: ايوة يا ريس.
• عايزك تخلص عبدالغفار: اوامرك يا كبير سما بإستغراب: هتعمل إيه؟ • هقتل يوسف!