logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .




اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد

الصفحة 8 من 35 < 1 16 17 18 19 20 21 22 35 > الأخيرة




look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 01:27 صباحاً   [55]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابعكان لسة هيخبط بس لقى الباب مفتوح ففتح الباب ودخل وكانت الصدمة، لقى الشقة متكسرة وكل حاجة مبهدلة و بص فى اوضة سهى وكانت الصدمةسهى واقعة فى الارض مقتولة وغرقانة فى دمها!جرى يوسف عليها وقعد على الارض يحاول يفوق فيها لكن سهى جثة هاامدةبص يوسف جمبها لقى السكينة اللى مقتولة بيها غرقانة دم فمسكها وهو مستغرب وقام وهو مصدوم، من فعل هذا وكيف ارسلت له رسالةقطع تفكير يوسف صوت الشرطة تقتحم الشقة.فألتفت يوسفالظابط: اقبضو عليهيوسف: انا مليش دعوة، انا جاتلى رسالة منها وجيت ولقيتها على الارض كدامحمد(الظابط): واية السكينة اللى فى ايدك دى!يوسف: هااا، لا لا انا شوفتها مسكتها اشوفها لكن والله ما ليا دعوةمحمد: ورينى الرسالةيوسف: اهىرأى محمد الرسالةمحمد: ميمنعش انك قتلتها بردو، على العموم هنشوف تقرير الطبيب الشرعىيوسف بصدمة: انا مش فاهم حاجةمحمد: خدوهرباب: هو مألكيش رايح فين يا جودى.جودى: لا بعد ما مشينا من عند سهوة جاتلو رسالة شافها وقالى هوصلك ووصلنى ومشى بالعربية علطولرأفت: امال راح فينرباب: ومالك قلقان كدا يا رأفت ما انت عارف يوسف تلاقيه راح يسهر مع صحابورأفت: لا لا النهاردة بالذات لا، فيه حاجةرن هاتف رأفت ليعلن عن رقم يوسف فرد رأفت سريعارأفت: ايوة يا يوسفيوسف: بابا انا فى قسم * دلوقتىرأفت بصدمة: إيه، إيه اللى حصليوسف: مش وقته يا بابا، هات بس المحامى وتعالى بسرعة.رأفت: حاضر حاضررباب بخضة: فيه إيه يا رأفترأفت: يوسف فى القسم دلوقتىاسماء ورباب وجودى: اييية!رباب: حصل إيهرأفت: معرفش يا رباب، معرررفش، انا رايحلورحل رأفت بعد ان اتصل بالمحامى وجلست رباب تبكى على يوسف وجلست اسماء بجوارها تهدئها وتطمئنها.• على فكرة انا قتلتها علشان بس علشان كانت شغالة معانا وغدرت بينا، مش علشانك وهو دبستو فى القضية بردو علشان الارض اللى بيخططلها، المفروض تبقى بتاعتنا احنا علشان نبنى فرعنا فى مصر- مش شغلتى المهم ان ده كلو حصل• اللى جاى اهم، اهم حاجة يكون كل حاجة فى السر!- تماموصل رأفت وقال للأمين انه يريد الدخول هو والمحامى فدخل الامين ليسأل الظابط فوافقدخل رأفت هو والمحامى فوج يوسف فأحتضنه وجلس.رأفت: ممكن افهم حصل إيهمحمد: ابن حضرتك متهم فى قضية قتلرأفت: قتل!، قتل مين، انا ابنى عمره ما يقتلالمحامى: تسمحلى اتكلم يا باشامحمد: اتفضلالمحامى: ده تقرير ان موكلى كان فى شغله من الساعة 8 الصبح لغاية الساعة 5 بعدها راح المكان ده فى بنت بيتها وقع وراح خلص الموضوع واتحرك من هناك الساعة 8، وصل اخته البيت الساعة 8: 30، القتل حصل الساعة كام!محمد: لسة منعرفش بس انا استعجلت الطبيب الشرعى وزمانه جاى.دخل امين الشرطة، تقرير الطبيب الشرعى يا فندماخذه محمدمحمد: امممم، قولى يا يوسف انت كنت عندها فى البيت قبل ما تطع كاميوسف: انا فاكر، كانت 9 بالظبطمحمد: التقرير بيقول ان جريمة القتل اتعملت الساعة 9 بالظبطالمحامى: لو سمحت ياباشا، الساعة كانت 9 وهو تحت، مش هيطلع فى نفس اللحظة يقتلها ومتنساش انه جتله رسالة من القتيلة وهل من المعقول يكون موكلى فى المشاكل دى طول النهار وبعدين يروح يقتل كدا علطول!محمد: احنا دخلنا لقيناه ماسك السكينة وعليها بصماته وملقيناش اي بصمة تانيةالمحامى: القضية باينة اوى انها ملفقة يا محمد بيه، يعنى الساعة 9 هو وصل وبردو فى نفس الساعة دى وفى نفس اللحظة اتقتلت، معنى كدا ان كان فيه ناس مستنياه يوصل واول ما وصل نفذو وهو من صدمته مقدرش يتحرك ومسك السكينة من باب العلم بالشئمحمد بتفكير: امممممم ولنفرض ان كلامك صح، مين هيكون ليه علاقة.يوسف: يا باشا انا مليش ليا اعداء ولا الحوار ده، بس كل اللى اعرفو ان جاتلى رسالة من سهى فروحت لقيت الباب مفتوح وهى مقتولةمحمد: انا مصدقك بس التهمة مظبوطة، يعنى نفرض ان حد عمل كدا علشان يلبسك القضية، فالحد ده فاهم هو بيعمل إيه كويس بس التهمة لبساك لبساكرأفت: يعنى إيه يا محمد باشامحمد: للأسف هتضطر احبسه 4 ايام على ذمة التحقيقات لغاية اما نشوف باقى اطرف القضية والشهود.المحامى: مينفعش يبات فى القسم يا باشا، احنا مستعدين ندفع اى كفالة وانا اضمنلك انه وقت ما تحتاجوه هيبقى موجودمحمد: مينفعش خالص، دى قضية قتل، مينفعشاكتب يابنى، قررنا نحن حبس المتهم يوسف رأفت الحسينى اربع ايام على ذمة التحقيقات على ان يراعى التجديد فى الوقت والميعادرحل رأفت وهو يحمل خيبة امل شديدة، كيف حدث ذلك ومن وراء هذاوصل رأفت الفيلارباب بلهفة: ها يا رأفت فين يوسف!اسماء: رد يا رأفت، فين يوسف.رأفت بحزن: يوسف متهم بقضية قتلرباب بصدمة: إيه، ابنى انا يقتل، اكيد فيه حاجة غلطاسماء: يوسف ميقتلش ابدا، هو فيه إيهرأفت: عاارف بس فيه حاجة غريبة بتحصلرباب بدموع: وهو فين دلوقتى!رأفت: اتحبس اربع ايام على ذمة القضية حاولت اخرجه بكفالة لكن منفعشرباب ببكاء: يا حبيبى يابنى، ليييية، ليييييةاسماء: اهدى يا رباب هتتحل بأذن الله، هتتحلنام الجميع فى حزن حتى اتت الشمس من جديد.فاقت سهوة وقامت ودخلت استحمت وارتدت ملابسها وجهزت الفطار ودخلت الى نيرة لتوقظهاسهوة: نيرة، نيرة، قومى يلا علشان تفطرى علشان رايحة الشغلنيرة بنوم: حاضر يا سهوة، جهزى الفطار عقبال ما اقومسهوة: انا جهزت كل حاجة، هخلص اخر حاجة عقبال ما تخلصىنيرة: طيب قايمة اهو.خرجت سهوة وجهزت ما تبقى وخرجت نيرة فرن جرس المنزل فقامت سهوة بأستغراب فلا احد يعرف مكانهم الجديد الا جودى، حتى ادركت انها بالفعل جودى عندما فتحتسهوة بأبتسامة: جوودى، يلا تعالى افطرىجودى: مليش نفس والله يا سهوةسهوة: هزعل منكجودى: حاضر هاكل بس علشان مزعلكيشانتهو من الاكلسهوة: مالك يا جودى، زعلانة وسرحانة كداجودى بدموع: يوسف اتقبض عليهسهوة بصدمة: إيه، يوسف!، حصل إيه.حكت جودى ما حدث من ساعة ما خرج يوسف من البيت هنا حتى رجوع رأفت من القسمسهوة بصدمة: بس، بس يوسف معملش حاجة دا كان هنا ومعاناجودى بدموع: مش مصدقين يا سهوة، مش مصدقينسهوة بحزن: طيب اهدى يا جودى، اهدى وان شاء اللهخير، انا هروح على الشغل وقبل الشغل هروح على مشوار كدا يمكن يفيد يوسف وربنا يستركان يجلس يوسف على ارضية الزنزانة حزين ويفكر كيف حدث هذا.يعنى طول اليوم مع سهوة، ويحصل كل ده، يااارب انت عالم انى برئ، انا عارف انك بتعاقبنى يارب علشان كل حاجة حرام كنت بعملها، انا راضى بقضائك يارب، بس اغفرلى كل اللى عملته وانهمرت دموعه لأول مرة.يارب، يااااارب، انا عارف انى كنت مبركعهاش، ولا كنت بصوم حتى، ولت بقرأ قرأن، يااااارب انا عارف انى عملت اكبر غلط وهو الزنا، يارب انا عارف انى لعبت بقلوب بنات كتير وغلطت، ياااارب سامحنى واغفرلى ذنوبى حتى ولو هتعدم بس سامحنى ياربيااااااربخرجت سهوة حزينة من منزلها وهى متجهة الى مكان واحد فقط تعرفه جيداا وهو القسم.وصلت سهوة الى القسم ودخلت وطلبت من الامين ان يدخلها الى الظابط المسؤول عن القضية وبالفعل اذن محمد لها بالدخولمحمد: انتى سهوة اللى بيتك وقع ويوسف كان معاكى امبارحسهوة: ايوة حضرتك، هو ملوش ذنب، هو كان طول النهار معانا هيروح يقتل ازاىمحمد: انا معاه على فكرة مش ضده بس الادلة ضده، حد موضبله الموضوع كويس اوى وعامل حسابهسهوة: حد زى مين.محمد: الله اعلم، تفتكرى انتى مين، مشوفتيش يوسف اتخانق مع حد فى الشغل قدامكسهوة بتفكير وتذكرت خناقته مع سما: اهاا بسمحمد: بس إيهسهوة: بس دى السكرتيرة بتاعتومحمد: حلو اوى، حساام، اعملى استدعاء لسكرتيرة يوسف المتهم فى جريمة القتلحسام: حاضرسهوة: حضرتك ناوى على إيهمحمد: ادينى هستجوبها وهشوف الدنيا، مش عايزك تقلقى، خير بأذن اللهسهوة: شكرا، عن اذنكقامت سهوة ورحلت وذهبت الى الشركة ودخلت.سما بإبتسامة: اهلا بحبيبة قلب يوسفسهوة: اهلا بسحابة، لا لا قصدى سماسما بغيظ: ماشى يا قهوة، لا لا، قصدى سهوةسهوة: انا داخلة مكتبى قبل ما اضربكسما: تضربى مين يا عنيااادخل رأفت مقاطعا: باااس، سما الزمى حدودك، سهوة هنا هتمسك الشغل لغاية اما يوسف يرجعسما بصدمة: إيهرأفت: تعالى يا سهوة على المكتب عايزكسهوة: حاضر يا بشمهندسدخلت سهوة وراء رأفت المكتبرأفت بحزن: انتى عرفتى اللى حصل.سهوة بحزن: ايوة، انا روحت القسم علشان اعترف للظابط انه كان معانا طول اليوم والظابط مصدق بس بيقول حد مظبط التهمة عليه ولما سألنى عن اخر حد اتخانق معاه قولتلو على سمارأفت: هو اتخانق مع سما!سهوة: ايوة فضل يزعقلها جامدرأفت: اممممم، طيب زى ما فهمتك ومتحتكيش بيها خالص، انا هكلم عمر صاحب يوسف نشوف حلسهوة: حاضر يا بشمهندسعمر: بتقول إيه يا عمى، ازاىرأفت: زى ما بقولك كدا يا عمر.عمر: طب اقفل حضرتك وانا هتصرف وهشوف كدا الموضوع دهرأفت: طيب، ابقى رد علياعمر: حاضر يا عمىاغلق عمر الخطعمر بصدمة لنفسه: سهى اتقتلت!، ويوسف متهم بقتلها؟، اكيد فيه حاجة غلطكان يوسف نائم على ارض الزنزانة غارق فى النوم ويحلم وكان الحلم هو كاااابوس بعينه فكانdreamسهى على شكل شبح: شوفت يا يوسف اخرتها إيه، انا غلطت وانت غلطت بش ربنا بيعاقبك على اللى عملته.صوت من بعيد: انت عملت كل حاجة حرام وفاكر انك كدا هتعيش بدون عقااابصوت اخر: الحقنى يا يوسفيوسف: لا لا حبل المشنقة لاااااسهى: شوفت يا يوسف، شوفتصوت: هتشرب من نفس الكاااس، هتموووتيوسف: لاااا لاااا ابعد حبل المشنقة عنى، انا برئ، لا، صدقونى برئ لا لا لاااااااااااااا.



look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 01:27 صباحاً   [56]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامنقام يوسف من كابوسه يصرخ وينهج فقام احد من الزنزانة معه يجلس بجوارهكريم: انت إيه حكايتك، من يوم ما جيت وانت فى عالم تانىيوسف بحزن: ...كريم: ياعم فضفض معايا مش هتخسر حاجة وقول إيه حكايتك واية اللى جابك هنايوسف: غبائىكريم: كنت حرامى غبى يعنى!، بس مظنش، لبسك ومنظرك يقول انك من الطبقة الراقيةيوسف: يارتنى ما كنت منها، كنت هوفر ذنوب من اللى كنت بعملها.كريم: كفاية الغاز يا جدع وقول مالك، الاول انت اسمك إيهيوسف: اسمى يوسفكريم: وانا يا عم كريم، يلا قول بقا إيه اللى رماك هنا كدايوسف: متهم فى قضية قتلكريم: قتل!، مش باين عليكيوسف: مظلوم فيها، مظلومكريم: ازاى يعنىيوسف: جاتلى رسالة من القتيلة اللى كنت اعرفها وقالتلى تعالى عيزاك فى حياة او موت روحت لقيتها مقتولة واتقبض عليا بس كل حاجة مسبوكة كويسكريم: قصدك يعنى ان حد ملفقلك التهمة.يوسف بحزن: ايوة بس معرفش مين، معرفش مين، على فكرة شكلك مش غريب علياكريم: انا!يوسف: ايوة، انا شوفتك فين، فين فييييينflash backسما: الكاميرات بينت وشه انه هو اللى سرق جهاز الكمبيوتر اللى تحت والامن جرى وراه بس هربيوسف: طب اطبعى صورته وهاتى الفيديو علشان اسلمه القسم علشان يجيبو ابن الكلب ده علشان اللاب اللى خده عليه شغل مهمسما: حاضر يا يوسفbackيوسف: كريم انت جيت هنا بتهمة سرقة من يومين صح!كريم بأستغراب: ايوة، عرفت منينيوسف: اللاب اللى سرقته كان بتاعى وعليه كل الشغلكريم: هو انت صاحب الشركة!يوسف: ايوة، قولى بقا سرقته لية.كريم بحزن: واحد اتولد مكتوب عليه يشقى ويتعب طول عمره، اتولدت كان ابويا ميت وعندى اختين صغيرين وامى ومحتاج اصرف عليهم علشان يعيشو وااكلهم، اشتغلت واتضربت واتعذبت كتير اوى، كبرت بس ملقتش شغل لغاية اما لقيت شغلانة ب 1000 جنية فى الشهر، يادوب كانت بتكفى بالعافيه وكنت بستلف، لغاية امى ما تعبت جريت اسأل على العلاج بتاعها بس اتكتفت، اتكتفت علشان ممعيش حق العلاج بتاع امى يا يوسف، امى بتموت قدامى وانا مش عارف اعمل حاجة، قررت اشتغل حرامى واول مكان من سوء حظى هو شركتك كان بليل وفيه باب مفتوح قولت دى فرصتى وحد غبى نسى الباب الصغير مكنتش اعرف ان فيه كاميرات ودخلت فتشت فى مكتب وملاقتش غير الكمبيوتر ده قولت هاخدو ابيعو وبتاع الامن شافنى وجرى ورايا بس هربت كنت لسة هبيعو لقيتهم تانى يوم بيقبضو عليا وادينى مرمى هنا اهو ومعرفش يا ترا امى واخواتى عاملين إيه دلوقتى وبياكلو منين!يوسف: ياااه، فعلا اللى يسمع بلاوى الناس تهون عليه بلوته بس انا مكنتش مقتنع بالكلام ده لان زى ما بيقولو كدا اتولدت وفى بقى معلقة دهب، اتدلعت وعيشت احسن عيشة وعملت كل حاجة حرام ورغم انى غنى وبعمل كل ده مكنتش بحس بسعادة خالص، اى حاجة كنت بطلبها بتجيلى مكنتش بحس بمتعة الصبر وانى افرح لما حاجة تجيلى، لما حاجة تجيلى كان عادى لانى كنت عارف انها جيالى وبتجيلى كل شوية، كنت نفسى احس بفرحة زى كدا، كلو بيقول ان الغنى مرتاح، بس ده غلط، اوقات كنت اتمنى اكون فقير واتعب واشقى وفى نفس الوقت عاجبنى اللى انا فيه وانام واصحى زى منا عايز ومتدلع اخر دلع، قوم يا كريم.كريم: اقوم إيهيوسف: هقول للظابط انك مسرقتش حاجة وان ده سوء تفاهم، واول ما المحامى يجى بكرا الصبح هقولو يديك 200 الف جنية تعمل مشروع و تعالج امك ولو احتاجت قول للمحامى بس متسرقشكريم: بس، لا لا يا يوسف كتير اوى الفلوس دىيوسف: اسمع منى والمشروع اللى هتعمله ده لو نجح وبقا كبير وربنا رزقك ابقى رجعهم، قوم يلا.قام يوسف وكريم ونادى يوسف للأمين وقالو انه عايز يقابل الظابط وبالفعل راح وقال ان كريم معملش حاجة ومجرد سوء تفاهم وخرج كريم وهو مستغرب ازاى يوسف عمل معاه كدا وساعدو مع انه سرقه وقرر انه هشيل الجميلة دى فى رقبته لحد ما يموتكانت سهوة نائمة على السرير ولكن كانت صاحية بتفكر فى كل اللى حصل، هل يوسف كلامه صح ليها انه بيحبها وانه هيتغير وينسى البنات اللى يعرفها!فعلا هو اثبت ده بوقوفه جمبها يوم ما البيت بتاعها وقع و جاب ليها شقة جديدة، هل يوسف فعلا برئ ولا بعد ما مشى راح قتل سهى علشان هددته او قالتلو حاجة لانه يعرفها واكيد من ضمن البنات اللى يعرفهم وبيسهر معاهم، لا بس يوسف ميقتلش، يا ترا إيه حكايتك يا يوسف انت طيب ولا قاسى، جدع ولا ده مجرد موقف، بتحبنى ولا ده مجرد اعجاب!نامت سهوة وهى تفكر فى كل هذا حتى ادمعت عيناها ونامت وهى حزينة.اصبح يوم جديد وكان المشهد فى القسم يتوالى ويتتابع فكان الشهود يدلون بأقوالهمالبواب: يا باشا يوسف بيه مجاش غير مرة واحدة قبل كدا لمدام سهى والساعة 9 بالظبط لقيت يوسف بيه ركن عربيته وطلع ليها وبعد ما طلع سمعت صوت صريخ مدام سهى.يوسف: محصلش، انا طلعت لقيتها مقتولة واللهساكن فى الدور السفلى لشقة سهى: انا سمعتها بتصوت وبتقول لية يا يوسفيوسف: انااااا!، والله ما حصل كداجائت سمامحمد: انتى بالذات متوقف عليكى كل الشهودسما: انا!محمد: ايوة، القضية انا شايف انها متلفقة رغم الشهود، بس قوليلى انتى اتخانقتى مع يوسف اخر مرة ليةسما بتوتر: مرتين بسبب سهى وبسبب سهوةمحمد بأبتسامة: ايوة، لية بقا.سما: بحبه و وعدنى بالجواز لما كلمته زعقلى وعلى موضوع سهوة قالى هتجوزها، هو ده اللى حصلمحمد: انتى اللى قتلتى سهى علشان تنتقمى منها ومن يوسف لانه هيتجوز سهوةسما: لا، ومسمحلكش يا باشا، وعند حضرتك الشهودمحمد: ما المصيبة الشهود، مفيش دليل واحد، مفيشسما: ممكن اتفضلمحمد بتفكير: اتفضلىرحلت سما وسط حيرة محمد فرغم شهادة الشهود الا انه متأكد من براءة يوسف واكد له حواره مع سما.محمد: اول مرة اكون متأكد من براءة حد بس الشهود عكس كداحسام: ما ممكن فعلا قتلمحمد: ممكن وممكن لاحسام: اخلص من القضية دى لان خلاص الشهود خلصت وثبت عليه، المحكمة بقا تحكممحمد بحزن: طيبجائت عدة زيارات من رأفت ومن عمر صديق يوسف ومحاولات لكن للأسف سيفصل فى كل ذلك المحكمة، هى من ستحكم الا ان جاءت زيارةالامين: فيه زيارة ليكيوسف بحزن: مينالامين: واحدة ست اسمها سهوةيوسف بأنتباه: إيه، طيب يلا.ذهب يوسف مع امين الشرطة ووصل المكتب وتبقى هو وسهوةيوسف: سهوة!سهوة بتوتر: اااا، ااا، انت عامل إيهيوسف: كنت بموت بس بعد ما شوفتك روحى رجعتلى، مش مصدق نفسى يا سهوة، انتى بجد هناسهوة بتوتر: ايوةيوسف: مالك مخضوضة كدا ليةسهوة: يوسف انا...يوسف: متكمليش، انتى قولتى يوسف من غير بشمهندس، بجدسهوة: خلاص يا بشمهندسيوسف: لا لا قولى يا يوسف ده انا مصدقتسهوة: طيب، انا، انا كنت جاية اسألك عن.يوسف مقاطعا: ايوة عارف سؤالك، ايوة يا سهوة بحبك وانتى غيرتى حياتى من يوم ما شوفتك، كنت بحاول اكلمك بأى طريقة، اليوم او اليومين اللى اشتغلتيهم دول وانا فى الشركة كنت ببقى قاعد فى المكتب مش على بعضى، كنت عايز اجى اكلمك بأى طريقة وافتح حوار معاكى، وعارف فى دماغك إيه تانى، انا كنت اعرف بنات كتير يا سهوة وكنت بعمل حراااام، كنت زى الحيوان، كنت مستهتر ومش حاسس لا بحس، كنت بسهر واعمل كل حاجة حرام.انا بحبك يا سهوة بحبك اوى، مش عايزك تسيبينى، حتى لو هتعدمسهوة: يوسف هو انت بجد مقتلتش سهىيوسف: والله ما قتلتها وروحت لقيتها مقتولة وهى اللى بعتت رسالة كمانسهوة: طيبيوسف وهو يضع يديه على وجهها: سهوة، انا بحبك، المحاكمة بتاعتى بكرا، ادعيلى يا سهوة، ادعيلىادمعت عين سهوة مما جعل يوسف يحتضنها فشعرت بالامان وتذكرت فى نفس الوقت انه ليس زوجها حتى تحضنه فخلصت نفسها ونظرت له نظرة ضعف ودموع ورحلت.عمر: قوليلى يا سما انتى ليكى علاقة بالموضوع ده!سما: اناا؟، لا طبعاعمر: والله ده اللى شككنى فيكى اكترسما: انت عايز إيه يا عمر.عمر: عايز براءة يوسف الغلبان اللى مقتلش حد واتظلم ده، عايز الحقو قبل ما حبل المشنقة يتلف حولين رقبته، يوسف ده مش مجرد صاحبى ده اخويا اللى اتربيت معاه يا سما، انتى عارفة بعد اللى حصلو ده انا هتعظ وهبعد عن الشلة الوسخة دى وهجرب لأول مرة فى حياتى ابقا نضيف وارجع لربنا، سما يا تنقذى يوسف يا اما اخرتك هتبقى وحشة اوى يا سماسما: انا قولتلك مليش علاقة بالموضوع يا عمر.عمر بضيق: كنت متأكد، سلام ومش عايز اعرف اشكالكو دى تانىرباب بدموع: يعنى إيه يا رأفت، ابنى بيضيع منىرأفت بحزن: مش عارف يا رباب انا هتجنن واللهرباب ببكاء: هنفضل قاعدين كدا مستنين المحاكمة بكرا لغاية اما يضيع بجداسماء: استهدى بالله يا رباب، ربنا ميرضاش بالظلم ويوسف بإذن الله هيخرجرباب ببكاء: يارب يا ماما، يااارب.عادت سهوة والدموع تخرج من عيناها وتبكى فوجدت نيرة نائمة فالساعة الان 12 مساءا فدخلت الى غرفتها وجلست تبكى وتتذكر كل كلمة قالها يوسف لها وكل حرف كان يزيدها حرقة وحزن وبكاء ولم تستطيع النوم حتى الصباح فلبست وتركت نيرة دون ان توقظها فإن ميعاد المحاكمة قريب جدا وقام ايضا على الوجه الاخر رأفت واسماء ورباب وايضا عمر وايضا كريم الذى اخرجه يوسف وسما وبعض اصدقاء يوسف والكثيير...وجلسو فى المحكمة.رأفت: فيكى الخير يا بنتىسهوة بحزن: على إيه يا بشمهندس، ربنا بس يعديها على خيررأفت بحزن: يارب.بدأت المحاكمة وبدأ الشهود والمحامى و الدفاع وكل من له علاقه بدأ التكلم واستمرت المحاكمة وقت طويييل حتى اتى استراحة وبعدها دخل القاضى ومن معه لينطق الحكمالقاضى: حكمت المحكمة حضوريا على المتهم يوسف رأفت الحسينى بإحالة اوراقه لفضيلة المفتى وتحديد جلسة 25/1/2018 للنطق بالحكم...رفعت الجلسة...



look/images/icons/i1.gif رواية الحب الضائع و القاسيان
  17-03-2022 01:48 صباحاً   [57]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية القاسيان الجزء الأول للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل التاسعالقاضى: حكمت المحكمة حضوريا على المتهم يوسف رأفت الحسينى بإحالة اوراقه لفضيلة المفتى وتحديد جلسة 25/1/2018 للنطق بالحكم...رفعت الجلسة...كانت هذه الكلمات كافية لجعل المحكمة تشتعل بصراخ رباب واسماء مع تهدئة رأفت لهما رغم حزنه اما عن سهوة فشعرت ان الزمن توقف وكل شئ حولها اصبح لا يتحرك وهى الوحيدة فى ذلك الكون، الذى احبها بصدق رغم فقرها ووقف بجانبها ها هو يضيع، ها هو مظلوم ولكن لا يستطيع ان يثبت براءته، نظرت له بعينان دامعتان وكأنها تقول له انا مصدقة انك برئ، انا مصدقة انك بتحبنى، رغم كل حاجة حنيت ليك، انا كمان بحبك يا يوسف، بحبك اوى، كنت سندى وضهرى يمكن عرفتك فى مدة صغيرة بس اكنى اعرفك من زمان، بحبك يا يوسف، بحبك.نظر لها يوسف بحزن بقلب عرف انه على وشك النهاية وكأنه يقول مش عايزك تنسينى وادعيلى، انا عارف ان دى النهاية يا سهوة، رغم اول ما شوفتك اتريقت عليكى وعلى اسمك بس حسيت بحاجة بتمتلكنى، روحك يا سهوة، روحك ملكتنى وقالتلى ان احنا ملناش غير بعض، فترة صغيرة جدا عرفتك فيها حبيتك اوى فى نفس فترة كبيرة ما بين اى اتنين تانين، انا عارف ان بيحصلى كدا علشان الغلط اللى عملتو بس متأكد ان ربنا بيعمل كدا علشان يغفرلى، بحبك يا سهوة، بحبك.بكت سهوة بشدة وهى ناظرة له وذهبت امه ووالده واسماء جدته الى قرب القفص يتحدثون معه وبالاصح يودعونهيوسف بدموع: انا برئ والله يا ماما، والله برئرباب ببكاء: عارفة يابنى، مصدقة، حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى كان السببتدخل عمر: ان شاء الله يا يوسف هتظهر براءتك فى الفترة دى وهتخرج والله ما هسيبك كدا وهعمل اللى عليا.يوسف بإبتسامة: خلاص، عايزك بس تبقى تطمن على سهوة وتشوفها لو عايزة حاجة وعايزك يا بابا تخليها تمسك الشركة وتمشيها وتديرها هى شاطرةرأفت بحزن: عملت كدا فعلا يا يوسف متقلقشكانت سما تنظر بإبتسامة واسعة ورحلت ولاحظتها سهوة فقررت سهوة الذهاب الى منزلها وان تحضر هاتفها وتيقظ نيرة اختها وذهبت ولكن وجدت نيرة وجودى مع بعضهمجودى: سهوة، انتى كنتى فى الجلسة!سهوة بحزن: ايوةجودى: واتحكم بإية!سهوة بدموع: ااا، ان شاء الله هيخرج يا جودىجودى بدموع: يبقى اللى بفكر فيه صحسحبتها سهوة ومسحت دموعها واحتضنتها: جودى، ربنا مش بيسيب حد مظلوم ابدايوسف هيرجع يا جودى وهيخرجبكت سهوة وايضا جودى وكانت نيرة تواسيهم وتحاول ان تهدئ ذلك الحزن وقررت سهوة الذهاب للشركة فهى الان تحت ادارتها• ها إيه الاخبارسما: صاحبك بخ، اوراقه راحت للمفتى.• كويس يعنى الشركة من غير ادارة وبصفتك سكرتيرته تقدرى تلغى المشروع ونقنع ابوه يبيع الارض بسهولةسما: مش هينفع لان الشركة بقت تحت ادارة واحدة اسمها سهوة، اللى حكتلك عنها وبيحبها يوسف• ودى هتوافق ولا إيهسما: الفلوس تعمل كل حاجة، هى فقيرة ولو اتعرض عليها مبلغ كويس ما هتصدق• طب كويس لازم الحوار ده يخلص بسرعةسما: متقلقش يا كبير، كلو تحت السيطرة.ذهبت سهوة الى الشركة ووجدت سما جالسة فنظرت لها نظرة استحقار ودخلت مكتبها فقررت سما الدخول لها وبالفعل دخلت واغلقت خلفها البابسهوة: عايزة إيه!سما: جيت علشان اقولك ما دام يوسف مش هيبقى موجود الفترة الجاية اننا نلغى المشروع ده ونكلم بشمهندس رأفت علشان الارض نبيعهاسهوة: امممممم وانتى مالك اصلاسما: ما علينا، هتخلصى الاوراق ولا لا.سهوة بتحدى: المشروع ده هيكمل والتخطيط هيفضل شغال ومفيش اراضى هتتباع، دى ارض مدينة كاملة، تتباع ازاى ولمين، مفيش حاجة من دى هتحصل وكل حاجة هتكمل اكن يوسف موجود بالظبطسما بضيق: ومالك محموقة كدا ليةسهوة: ميخصكيش وروحى شوفى شغلكسما بإبتسامة: عايزة كام!سهوة بعصبية: انتى مبتفهميشسما: 50 الف!سهوة: هو انا بكلم بهيمة!سما: 100 الف كويس.سهوة: لا مش هبيع نفسى ولا هضيع المشروع وخلى فلوسك لنفسك، انا فهمت لية يوسف اتدبس فى القضية دى خلاصسما بتحدى: نص مليون، هااااا.سهوة بعصبية: ولا حتى مليون ولا فلوس الدنيا كلها انتى بنى ادمة!، روحى للى باعتك وقوليلو سهوة مش هتفرط ب رملاية من الارض ولا المشروع، احسن حاجة عملها بشمهندس رأفت انه خلانى ادير الشركة، روحى قولى للناس الواصلين بتوعك ان المشروع هيكمل وان يوسف هيخرج، واه صح انتى مطرودة من الشركةسما بإبتسامة غيظ: بقا كدا!، ماشى.رحلت سما وهى تشيط غيظا من سهوة، وشعرت سهوة براحة نفسية لانها فعلت شئ جيد وبدأت فى اخذ حق يوسف وان هذا السبب هو سبب دخول يوسف السجن وبدأت بمباشرة العمل واخبرت جميع المهندسين بأن هناك اجتماع عاجل بعد ساعة من الانرباب ببكاء: ابنى ضاع منى يا رأفت، ابنى ضاع منىرأفت: اهدى يا رباب علشان اعرف افكررباب ببكاء: اهدى إيه يا رأفت وابنى هيموتاسماء: استهدى بالله يا ربابرباب: ونعم باللهرن هاتف رأفت برقم سهوة.رأفت: الو، ايوة يا سهوةسهوة: ايوة يا بشمهندس، ممكن حضرتك تيجى الشركة حصل حاجة كدارأفت: حصل إيه!سهوة: مش هينفع فى التليفون يا بشمهندس لازم حضرتك تيجىرأفت: طيب مسافة السكةاغلق رأفت الهاتف وخرج وركب سيارته ووصل الى الشركة ووصل الى مكتب سهوة ولاحظ عدم وجود سمارأفت: إيه اللى حصل يا سهوةسهوة: المكتب ده متصور يا بشمهندس صحرأفت: ايوةسهوة: صوت وصورة!رأفت: ايوة صوت وصورة لية.سهوة: طيب قولى اجيب التسجيل منين علشان معرفش وهتفهم حضرتك كل حاجةرأفت: التسجيل على لاب يوسف، شوفيه كدا عندكسهوة: طيبظلت سهوة تبحث عن اللاب حتى وجدته ولكن عندما فتحته لم تعرف الباسوردسهوة: مشكلة، منعرفش الباسوردرأفت: اكتبى من واحد ل تسعةاستغربت سهوة وفعلا كتبت من واحد لتسعة وفتح وبصت سهوة بإستغراب لرأفترأفت: متستغربيش، ابنى اهبل وانا عارفه.ابتسمت سهوة وبحثت عن التسجيلات حتى وجدت الفيديو عندما دخلت سهوةسهوة: اسمع يا بشمهندسظل رأفت يسمع ويشاهد الفيديو بصدمة وهو لا يعلم كيف هذا، سما وراء كل ذلك!رأفت: يا بنت الكاااااالبسهوة: انا مرضتش احكى بنفسى وفضلت ان حضرتك تشوف علشان تشوف هتتصرف ازاىرأفت: بس كويش انك طردتيها، انتى بجد اثبتى انك محترمة وامينة وينفع اامن ليكى على الشركة، يوسف كان معجب بيكى واتغير لما شافك، ربنا يفك اسرهسهوة: يارب.رأفت: طب هنحتاج كدا سكرتيرةسهوة: متقلقش يا بشمهندس عندى حد محترم وامينرأفت: طب كويسسهوة: انا بلغت كلو ان فيه اجتماع الساعة 2 ولازم حضرتك تحضررأفت: طيب يا سهوة• ازاى يعنى رفضتسما: زى ما بقولك يا معلم، رفضت وشكلها مش هينفع معاها فلوس• طردتك كمانسما: اه بنت المبقعة• كدا مفيش غير حل واحدسما: حل إيه!• الخطة [ب]سما: اشطا تمام• انتى لازم تزورى يوسف فى اقرب زيارةسما: انت تؤمر.عمر: قصدك إيه يا وليدوليد: كلنا عارفين ان سهى كانت بتحب يوسف بس يوسف مكانش بيديها نفس يادوب كان بيتسلى بيها بسعمر: وده هيخليه يقتلها!وليد: اكيد عرضت عليه الجواز وهو رفض فأتعصبت عليه راح قاتلهاعمر: اه تبعتلو رسالة ويروحلها ويوصل 9 وتعرض عليه الجواز وهو يرفض وهى تتعصب ويقتلها وكل ده حصل ساع بردو 9 يعنى مكملش دقيقة صح!وليد: امال انت يعنى عندك تفسير تانى يا عمرعمر: ايوة، سما هى اللى قتلتهاوليد: سما!عمر: ايوة سما او اللى شغالة معاهموليد: سما ازاى يعنىعمر: علشان سما كانت بتحب يوسف بردو و شافت يوسف مع سهى فى الشقة ويوسف زعقلها فحبت تنتقم من سهى وفى نفس الوقت يوسفوليد بإستغراب: يمكن!كان يصلى فى محبسه وهو يبكى ويدعى ربه ان يسامحه وان تثبت براءته حتى انتهى واسند ظهره الى الحائط وظل يفكر، خلاص كدا! دى النهاية؟يارب لو دى النهاية سامحنى واغفرلى، ولو فى عمرى بقية اغفرلى واهدينى.يااااارب، وتذكر فى تلك اللحظة نظرة سهوة له فى المحكمة كيف كانت نظرة جميلة، رغم ذلك الحزن الا ان هذه النظرة كانت بمجرد السعادة بأكملها، كان يتمنى الخروج وليس من اجل الحياة ولكن من اجلها هى فقطيارب اغفرلى واجمع بينى وبين سهوة، يااااربانتهى الاجتماع بإتفاق المهندسين على اتمام التخطيط بشكل سريع وان كل شئ سارى وكل ذلك بقيادة رأفت وسهوة وقام الجميعسهوة: بشمهندس رأفت انا خطرت فى دماغى فكرة.رأفت: فكرة إيه يا سهوةسهوة: إيه رأى حضرتك لو لاعبنا سما واللى معاهمرأفت بعدم فهم: ازاى يعنى!سهوة: نقولهم هنلغى المشروع ونبيعلكم الارض بس بشرط ان يوسف يخرج من القضيةرأفت: إيه هنبيع الارضسهوة: يا بشمهندس مجرد كلام ولما يوسف يخرج نقولهم بالسلامة ونعرف نحاربهم منينرأفت: كلامك صح يا سهوة، تسلم دماغك دىسهوة: بس انا خايفة من حاجة واحدةرأفت: من إيه.سهوة: خايفة الناس دى تكون واصلة ومش سهلة ساعتها مش هنعرف نقف قدامهمرأفت: لو كانو زى مانتى بتقولى مكنوش استعملو حيلة انهم يلبسو يوسف تهمة، كانو عملو حاجة اكبرسهوة: ماشى بس ما ممكن عملو كدا علشان مش عايزين شوشرةرأفت: كل شئ جايز المهم احنا هنروح للظابط محمد يشوفلنا طريقة نقابل بيها يوسف ونفهمه اللى قولتيه دهسهوة: تمام يا بشمهندسرأفت: يلا بينامحمد: طيب هعمل تليفون وهخليكم تشوفوهرأفت: تسلم يابنى.اتصل محمد بلواء يعرفه وبعد حوار وجدال وافقمحمد بإبتسامة: تقدرو تشوفوه بس هم خمس دقايق بسرأفت: طيب يابنىدخلت سما المكتب: وانا يا بشمهندس هشوفو معاكومحمد: امممممم، طب يا بشمهندس لما تخلص انا عايزك لوحدنا انت وبشمهندسة سهوةرأفت: حاضر، يلا بينا يا سهوة.وصلو الثلاثة الى غرفة كان ينتظرهم فيها يوسف وعندما دخلو قام يوسف واحتضن والده بشده وهو يبكى ثم نظر الى سهوة وجذبها واحتضنها وتركها سريعا حتى لا تغضب ثم نظر ل سما بغضبيوسف بغضب: انتى جاية هنا لية!سما: انا جاية اعرض عليك عرض، قبلته كان بها مقبلتوش يبقى يا خسارةيوسف بإستغراب: عرض إيه!سما: القضية دى هتخرج منها زى الشعرة من العجين والقاتل الحقيقى هيظهر بس بشرطيوسف: شرط إيه.سما: المشروع اللى بتعمله يتوقف والارض تبيعهالنايوسف: انتو مينسما: ميخصكش، ليك فى العرضظل يوسف يفكر ويقلبها فى رأسه وشاورت له سهوة بالموفقة فنظر الى سهوة بإبتسامة ماكرة: موافقسما: وفيه شرط كمانيوسف بعصبية: شرط إيه ده كمانسما بإبتسامة غيظ وهى تنظر لسهوة: تتجوزنى!

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 8 من 35 < 1 16 17 18 19 20 21 22 35 > الأخيرة





الكلمات الدلالية
رواية ، الحب ، الضائع ، القاسيان ،











الساعة الآن 12:53 AM