رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس عشر
محمد بعصبية: ملك! اللى قولت عليه يتنفذ يا اما حبيبة القلب هتحصل مى محمد بعصبية: اقسم بالله لو حد لمس شعراية منها لأدفنو، اقسم بالله هندمكو ساعتين وهبعتلك العنوان، اى غدر او الشرطة اتدخلت هيبقى فيه كلام تانى واغلق الخط حسام: عايزين إيه محمد: اكرم، ، ، ، وملك حسام: ملك! محمد: انا رايح للواء فارس ذهب محمد الى اللواء فارس وحكى له كل شئ محمد: بعد اذنك يا فندم انا عايز قوة كبيرة.
فارس: كل اللى انت عايزو اعتبرو اتنفذ، عايز قوة اد إيه محمد: 6 مدرعات و4 عربيات امن مركزى وقوات خاصة فارس: مع ان ده كتير بس خلاص ادينى ساعة وهيبقو جاهزين بس اكرم لازم يرجع محمد: ان شاء الله يا فندم.
نورت مصر يا باشا • انا جاى علشان اخلص كل حاجة واقتل محمد واسافر تانى بس مش عايز غلطة كلو اتنفذ وكلو جاهز يا باشا وهبعتلو العنوان كمان ساعة بالظبط • تمام بس قولى سعادتك انت ناوى على إيه ولية قولتلى اقولو يجيب اخته معاه! • علشان لما يجيب اخته معاه هيخاف يجيب قوة علشان ميحصلش اشتباك وتضيع هى صح يا باشا بس هتسيب اخته ومراتو يرجعو! • مراته ايوة لاكن اخته اقتلوها اشمعنا يا باشا.
• نفذ من غير اسئلة حاضر سعادتك.
رامى: انت عبيط يابنى هتاخد ملك معاك ازاى محمد: ياعم متخافش مش هخرجها من العربية اصلا رامى: بردو ياعم افرض طلعو اكتر، بص زى ما هتاخد ملك خدنى انا كمان، هخلى بالى منها واللى هيقربلها هقتلو بس تكون معايا محمد: ماشى رامى: إيه ده وافقت بسرعة كدا! محمد: ايوة مش هأمن لحد على اختى غيرك رامى: طيب هنتحرك امتى! محمد: كمان ربع ساعة العنوان هيوصلى تامر: محمد احنا جاهزين flash back محمد: فهمتو هتعملو إيه طارق: ايوة.
تامر: بس اشمعنا احنا! محمد: علشان المكتب ده بتاع ابن خالتكو وانتو عارفينو كويس اوى طارق: مين اللى ابن خالتنا! محمد: وليد، انتو مش عارفين ولا إيه تامر: وليد ابن خالتنا، شغاال معاهم! محمد: دراعه اليمين طارق: طيب تمام محمد: لو مش موافقين خلاص تامر: لا، احنا معاك، ربنا يعديها على خير back محمد: تمام اتحركو، اجهز يا رامى، يلا يا ملك وصل العنوان ل محمد في رسالة على هاتفه فذهب الى اللواء فارس.
محمد: ها يا فندم القوة جاهزة فارس: كلو تمام يا محمد، ربنا معاك انطلق محمد وكان في عربيته هو وملك ورامى و اكرم الذي كان محمد واثقا من مساعدته اما عن القوة فأمر حسام ان يتحرك بالقوة بعد خمس دقائق من تحركه حتى لا يصلان في نفس الوقت ويقومو هؤلاء الاشخاص بضرر يارا محمد: فهمت يا رامى رامى: تمام محمد: ملك، متخافيش انا ورامى معاكى ملك: حاضر، يااارب.
وصل محمد الى العنوان فوجده ملئ بالاشخاص الذين يحملون الاسلحة وخصوصا انه مكان في الصحراء او منطقة خالية تماما وكان الاشخاص يحوطون كل المكان وهذا كان اكبر حرس رأه في كل مهامه السابقة رامى: ده كله! محمد: هنخاف من اولها ولا إيه رامى: لا ياعم، هو الواحد هيموت مرة ولا اتنين، يلا بينا محمد: فهمت يا اكرم اكرم: تمام، متقلقش خرج محمد من السيارة ووقف امامها محمد انا جيت اهو ولوحدى، فين يارا.
وليد: اشوف اكرم وملك الاول خرج اكرم ثم خرجت ملك وبجوارها رامى وليد: مين ده محمد: ابن خالتى، ميخصكش، فين يارا وليد: اهى خرجت يارا يارا بخوف ولهفة ودموع في نفس الوقت: محمد، ارجع يا محمد هيقتلوك والله ارجع علشان خاطرى محمد بعصبية: سيبوها وليد: مش قبل ما تقابل الباشا فرح محمد لانه سيقابل رئيس تلك المنظمة ونسى مخاوفه رغم كل هذا رامى: رايح فين محمد: خد يارا خليها معاك هى وملك، لو حصل حاجة ارجع، هخش اشوف مين ده.
رامى: طب خلى بالك دخل محمد الى الداخل بعد ان اخذو منه سلاحه فوجد شخص واقف وظهره له فألتفت اليه محمد بصدمة: ازاااى، انت! حسن: شوفت الدنيا صغيرة ازاى! محمد: كنت ممكن اتوقع حد تانى الا انت، خال يارا! حسن: شوفت، يعنى كنت اعرف ابوك وعمك من قبل انت ما تشوف يارا اصلا وانا اللى كنت هفجرلك فرحك flash back محمد: رايح فين يا عمى حسن: هجيب حاجة وجاى محمد: طب ما تخليك وابعتلك حد حسن: لا لا ملوش لازمة محمد: براحتك back.
محمد: كنت عايز تمشى علشان لما القنبلة تنفجر متموتش ههههههههه انا مش قادر اصدق، ده كل اللى اعرفو طلعو تبع المنظمة، ده انا حاسس انى تبع المنظمة حسن: ههههههه محمد: عايز اكرم تقتله صح حسن: ناقص حاجة كمان محمد: عارف، وتقتلنى انا كمان حسن: واختك كمان محمد: هههههههههه انت عايز تعمل اللى رجالتك كلهم معرفوش يعملوه! حسن: سيبك من اللى فات، دلوقتى انت في مكان اى حد هيقرب منه هيموت.
محمد: سبحان الله، كنت حاسس يا اخى وده اللى خلانى ازود القوة وافترى فيها اوى حسن بقلق: قصدك إيه لم يكد يتكلم محمد حتى سمع صوت سيارت الامن المركزى والمدرعات والقوة محمد: قصدى اللى انت سامعه ده.
اخذ رامى ملك ويارا وادخلهم المدرعة واخذ سلاحه، جرى وليد ناحيه رامى لكن رامى رفع سلاحه واطلق الرصاص عليه حتى وقع ارضا وانتشرت القوة وتبادل اطلاق الرصاص في معركة من اشد المعارك على الاطلاق.
حسن: انا هقتلك، قبل ما يوصلو ده لو وصلو اصلا، وههرب في النفق اللى قدامك ده نظر محمد حوله ووجد المكان محاصر برجال حسن واستحالة ان يفعل شئ وخاصة ان سلاحة اخذوه قبل دخوله سحب حسن سلاحه ووجهه ناحيه محمد فأغمض محمد عينيه ولكن في نفس الوقت قفز ناحيه حسن واخذ سلاحه وظل يلف وهو يطلق النار على كل رجاله الذي حوله ويضرب بغضب حتى قتلهم جميعا محمد: قوم حسن: هتعمل إيه.
محمد: كنت عايز اموتك بس هسيبك كدا علشان بنت اختك تشوفك زى المجرم كدا بالبدلة الحمرا حسن: ههههههه كنت عامل حسابى محمد: قصدك إيه امسك حسن ريموت كنترول في يده حسن: انت عارف إيه ده محمد: إيه! حسن: يارا لابسه خاتم جوالوز، مش هتعرفه لان الخاتم ده لسة جديد، تركى، اللى يلبسو وحد يدوس على الريموت ده، جسمو يتشوى، كهربا اشد من كهربة بيتك وبيجمعها على القلب، حتى لو قتلتنى، الخاتم ده هيشتغل كمان خمس دقايق.
محمد بعصبية: بنت اختك! حسن: مكنتش ناوى اعملها حاجة علشان زى ما بتقول بنت اختى بس لو انت هتضطرنى، هعمل كدا محمد: والمطلوب حسن: تسيبنى امشى من النفق ده ومحدش يمشى ورايا محمد: واضمن منين انك مش هتدوس على الريموت حسن: مش هضر بنت اختى يعنى محمد: امشى حسن: تمام كدا لف حسن لكى يمشى عبر النفق وجه محمد سلاحه نحيته ونشن على رأسه محمد: حسن! التف حسن فأطلق محمد رصاصته التي استقرت في رأسه ووقع ارضا غارقا في دمائه.
خرج محمد ليجد الاشتباك عنيف فظل يجرى حتى وصل الى المدرعة فوجد ملك ويارا فأحتضن يارا بشده محمد: هاتى ايدك بسرعة يارا: اه لبسونى خاتم نزع محمد الخاتم من يديها والقاه محمد: خليكو هنا يارا: خلى بالك من نفسك محمد: حاضر ملك: لا اله الا الله محمد: محمد رسول الله.
تركهم محمد واخذ سلاحه وظل يطلق النار على الاشخاص وهو يختبأ وراء السيارة فوجد رامى وخش ورائه سيطلق عليه النار لكن اسرع محمد وامسك رامى واطلق الرصاص على ذلك الشخص رامى: انقذت حياتى محمد: عد الجمايل رامى: اه صحيح مين طلع رئيس المنظمة محمد: مش وقته سيبنى بقا، فين اكرم! رامى: كان واقف قدامى هنا، مش عارف راح فين محمد: نعم! هرب رامى: خلى بااااااالك! واطلق النار على شخص رامى: كدا خالصين محمد: طب ارجع.
ذهب محمد وتقدم هو والقوات وظلو يقتلون في الرجال حتى تبقى حوالى عشر اشخاص فرمو اسلحتهم واستسلمو حسام: محمد محمد: إيه! حسام: فيه حاجة غريبة!
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السابع عشر
حسام: فيه حاجة غريبة محمد: حاجة إيه حسام: انا قتلت ناس اكتر منك محمد: خش كدا جوا عد اللى مقتول وبعدين اتكلم رامى: إيه يا جدعان ده منظر ظباط، بتعدو مين قتل اكتر محمد: اخرس انت خالص علشان اكرم هرب منك حسام: اكرم هرب! محمد: تقريبا حسام: وهنعمل إيه ده عهدة يابنى! محمد: متقلقش، اكرم مش هيهرب، هيجى حسام: مين طلع رئيس المنظمة محمد: حسن، خال يارا.
رامى: نعم!، إيه ميتين ام الرخامة دى، هو كل اللى نعرفهم مع المنظمة كدا محمد: ده انا والفانز شاكين فيك رامى: ايوة انا مع المنظمة، انا شرير حسام: هههههههه محمد: لولا انى اعرف انك فرخة بلدى كنت اتأكدت رامى: ياعم اجرى، من غير تفاخر اللى قدامك ده يقدر يمشى منظمتين ومافيا حسام: وسعت منك دى يا رامى محمد: ايوة يا حسام سكتو ونبى عقبال ما اروح اطمن على يارا كان المكان ملئ بالشرطة وعربات الاسعاف التي تنقل الجثث.
محمد: وحشتينى اوى يارا: وانت اوى احتضنها محمد وهو يقول: بحبك يارا: محمد محمد: امممم يارا: مين طلع رئيس المنظمة محمد: لما نرجع بقا ملك: فين رامى محمد: مات في المعركة ملك بصدمة: اييية! رامى: متصدقيش الرخم ده، انا انقذتو من الموت مرتين محمد: وانا انقذتك كام مرة يا حبيبى! رامى: بس بس محمد: دا اخرك، بس بس ملك: باااااس، ايييية انتو مش بيحلالكو اليوم غير لما تتخانقو جاء اكرم من وسط الاشخاص اكرم: انا اهو يا محمد.
محمد: شكيت انك هربت، كنت فين! اكرم بضعف: كان فيه رجالة منهم هناك روحت اضرب عليهم نار وقتلتهم بس ويمسك جانبه الذي كان ينزف دماء ويتألم محمد: إيه ده، انت اتصابت! اكرم بألم: خدت رصاصة محمد بصوت عالى: اسعاف هنا جاءت الاسعاف وركب اكرم مع حراسة وتحركت محمد: رامى خد ملك ويارا روحهم، انا هروح اخلص الاجراءات وهرجع علطول رامى: طيب.
فارس بسعادة: مبروك يا محمد، الوزارة سعيدة جدا بشغلك، مبروك ااترقيت يا سيادة المقدم محمد بفرحة: حضرتك بتتكلم بجد! فارس: ايوة قرار الترقية اهو، مبروك، و اجازتك هتاخدها، الاسبوع بتاع الجواز اللى قطعته محمد بفرحة: شكرا اوى يا فندم خرج محمد من مكتب اللواء فارس وهو في غاية السعادة فقد اصبح مقدم بدلا من رائد وقرر ان يفاجئهم في المنزل، ركب محمد سيارته واتجه الى الفيلا ودخل وهو يمثل الحزن.
رامى: مالك مبوز كدا لية محمد: مفيش قامت يارا وجلست بجانبه واحتضنته وقالت: مالك يا حبيبى رامى: إيه يا سيادة الرائد محمد وهو يقوم بفرحة: مبقاش رائد بقا مقدم ملك ويارا بفرحة: بجد، اترقيت رامى: مبروك يابن الايه طب مفيش تعين ليا في الشرطة، ده انا ساهمت النهاردة محمد: بس ياض ملك: مبروك يا مودى محمد: الله يبارك فيكى يا موزة رامى: انت هتعاكس مراتى قدامى ولا إيه محمد: اخرص خالص رامى: حاضر يا باشا ملك: قولو.
محمد: فيه إيه رامى: كنت عايز يعنى محمد: عايز إيه! رامى: ا، ا، اروح انا وملك دلوقتى علشان نجهز الحاجة ونجيب حاجات البيت وكمان نختار الفستان وكده محمد: علشان جدعنتك معايا النهاردة موافق رامى: بتتكلم جد محمد: ايوة رامى: طيب يلا قومى البسى يلا يا ملك ملك: حاضر يارا: مبروك يا قلبى محمد: الله يبارك فيكى يا روحى، مش يلا نطلع بقا علشان وحشتينى اوى يارا بكسوف: ماشى صعدو الى الغرفة.
محمد: انتى خرجتى من ورا الحرس لية يا يارا يارا: علشان الرسالة دى محمد: إيه ده يا ولاد الكلب، انتى اي حد يقولك حاجة تصدقيه يارا: منا لما هددونى بيك كنت عايزة افديك بروحى محمد: ياااااه، طب يلا بقا تعالى هنا علشان وحشاااانى مووووت.
رامى: مش مصدق ان اخوكى وافق كدا بالسرعة دى ملك: محمد طيب بس بيخاف عليا رامى بغمزة: هو انا يتخاف منى ولا إيه! ملك: بس بقا خلينا نشوف هنجيب إيه رامى: ماشى، إيه رأيك في البدلة دى، هتكون حلوة عليا! ملك: لا رامى: طب براحة يا ستى، انتى هتضربينى ملك: بص دى احسن رامى: انتى عبيطة يابت انتى، عيزانى البس بدلة لونها احمر! ملك: هيبقى شكلك مسخرة فيها على فكرة رامى: لا والله، طب منا عارف ملك: طب إيه رأيك في دى.
رامى: انتى بتشترى بدلة لميكى ماوس، إيه يابنتى مالك ملك: ههههههههه خلاص خلاص.
يارا: مقولتليش يا محمد، مين طلع صاحب المنظمة محمد: ما بلاش احسن يارا: لا قول محمد: هتفرق معاكى! يارا: عادى، هعرف بس محمد: خالك يارا: مالو خالى محمد: هو إيه اللى مالو، خالك طلع رئيس المنظمة يارا بصدمة: ايييية خالى! محمد: ايوة يارا: وعملت إيه معاه! محمد: قتلتو يا يارا يارا بدموع وغضب: قتلت خالى، اللى مليش حد من قرايبى غيرو يا محمد، لييية، انت ليية انانى.
محمد بعصبية: لا اسيبو يقتلنى ويقتلك، صح، ما تردى خرستى لية يارا: كلمنى عدل مش كفاية قتلت خالى محمد بصوت عالى: خالك خالك خالك، خالك كان عايز يقتلك انتى شخصيا، انتى غبية! يارا بدموع: لا مش غبية وخالى مكنش عايز يموتنى، انت اللى بتقول كدا علشان تبرر موقفك محمد بعصبية وصوت عالى: ايوة انا بتلكك وببرر موقفى علشان قتلته افترااا، دى عيشة تقرف يارا: انت اللى انانى، وتقول عيشة تقرف محمد: اسكتى بدل ما اسكتك.
يارا: هتضربنى! محمد: ايوة، وانتى اللى غلطانة، يعنى من حقى اضربك يارا بدموع: ماشى ماشى، مش قاعدة معاك تانى، هروح اقعد مع ملك محمد: غورى دخل رامى وملك على صوت الزعيق بين محمد ويارا رامى: اييية يابنى صوتك جايب لأخر الشارع محمد: اسكت ونبى علشان مش طايق نفسى ملك: حصل إيه بس محمد: اسأليها ذهبت يارا الى غرفة يارا وذهبت ملك ورائها رامى: فيه إيه يابنى، اهدى كدا، حصل إيه لكل ده.
محمد: ركبها عفريت لما قولتلها ان خالها رئيس المنظمة وقتلته علشان كان عايز يقتلنى ويقتلها رامى: اهدى بس، ده خالها بردو وده يعتبر اخر حد من قرايبها، يعنى مينفعش عصبيتك دى محمد: بتقولى قتلتو افترا رامى: معلش بردو مصدومة، تكلمها بهدوء، انت لحقت يا جدع دى كانت مخطوفة ولسة راجعة النهاردة محمد: اللى حصل بقا.
ملك: حصل إيه يابنتى لكل ده يارا بدموع: قتل خالى يا ملك ملك: لييه! يارا ببكاء: كان رئيس المنظمة، ومحمد قتله، بيقول كان عايز يموتنى ويموته ملك: كلامه صح، لانه خطفك وبعدين كان عايز يقتل محمد وكمان خالك رئيس المنظمة اللى كانت السبب في اللى بيحصل ده كله والسبب في موت سامح و بابا واخرهم مى، صح ولا لا يا يارا يارا: كلامك صح ملك: انتى اللى غلطانة ولازم تصالحيه يارا: اصالحه ازاى طيب.
ملك: محمد على اد ما هو عصبى بس قلبه قلب خصايه، كلمتين حلوين قلبه هيرق يارا بحزن: طيب.
رامى: هااا ماشى محمد: ماشى رامى: يلا بقا سلام علشان هروح اخلص كام حاجة كدا في الشركة وهعدى على الفيلا اشوف فاضلها اد إيه محمد: طيب، تعالى بليل علشان ماتش الاهلى والوداد اللى في المغرب رامى: ده اكيد، يلا سلام محمد: سلام.
طارق: ها حاولت تخترق حاجة! تامر: لا لسة طارق: ولا انا تامر: الحق، يا نهار اسود!
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثامن عشر
تامر: الحق، يا نهار اسود! طارق: فيه إيه! تامر: دخلت على فايل من جهاز وليد هو الوحيد اللى عرفت افتح طارق: فيه إيه تامر: رئيس المنظمة حسن طارق: حسن مين تامر: واحد اسمه حسن سيد هلال طارق: طب اتصل ب محمد بلغه تامر: منا هعمل كدا اتصل تامر ب محمد محمد: ها يا تامر وصلت لحاجة تامر: عرفت رئيس المنظمة محمد: حسن سيد هلال تامر: عرفت منين محمد: قتلته النهاردة وكان فيه اشتباك يعنى بس اتقتل.
تامر: طب اشطا يعنى منكملش اختراق ل كمبيوتر وليد محمد: لا لا كملو، يمكن يطلع اسم مهم ولا حاجة، عايز اكون متأكد مية في المية ان المنظمة دى خلاص تامر: طيب انا هحاول انا وطارق، المصيبة الحماية اللى عاملها دى محمد: حاولو وبلغونى يا تامر تامر: خلاص ماشى.
محمد بصوت عالى: ملك! ملك: ايوة محمد: انا جعان متغدتش فين الاكل ملك: بنعملو انا ويارا اهو، ومتعليش صوتك كدا الله محمد: غورى يابت ملك وهى بتطلع لسانها: لا محمد يطلع المسدس: ها بتقولى حاجة ملك: بقول هغور اهو محمد: جدعة دخلت يارا وهى تنظر للأرض يارا بحزن: متزعلش منى، انا غلطانة محمد: ... يارا: خلاص بقا محمد: مش زعلان، بس صوتك ميعلاش تانى مفهوم يارا: مفهوم سحبها محمد من يدها ثم احتضنها و وضع يده على رأسها.
محمد: بحبك، انا عارف ان خالك كان غالى عندك وهو اللى ليكى بس ده شغلى وغصب عنى، كان هيموتك والله بالخاتم اللى لبسهولك يارا: مصدقة، ربنا يسامحو بقا محمد: يارا يارا: ايوة محمد: طز يارا وهى تضربه على كتفه: بس يا رخم محمد بحب: طب مش هناكل ولا إيه، ده الترقية الجديدة فاتحة نفسى اوى يارا: خمس دقايق والاكل يجهز محمد: طيب يا قلبى.
رامى: ها إيه الاخبار فارس: زى ما هى يا فندم بالاخص حضرتك عملت إيه في المسؤول عن مشروع الساحل رامى: هو اسمه إيه بالظبط فارس: صابر المنياوى رامى: هاتلى طيب رقمه وسيبنى وانا هكلمه فارس: طيب، الرقم اهو حضرتك رامى: ماشى، روح انت اتصل رامى بالرقم صابر: ايوة، مين معايا رامى: انا رامى اشرف يا بشمهندس صابر صابر: ايوة، اهلا يا رامى رامى: بلغنى انك سحبت نفسك من مشروع الساحل، ممكن افهم الاسباب.
صابر: مفيش، معنديش سيولة الفترة دى كافية رامى: بس اظن انا والدى كان متفق معاك ومينفعش بعد الاتفاق وخلاص هنشتغل تسيب الشغل كدا صابر: انا كلمت عميل تانى وهو هيخش معاكو رامى: مين ده صابر: هو مش مصرى بس عندو سيولة وخبرة في المجال اكتر منى كمان وهتصل حالا اديلو رقمك رامى: طيب اسمه إيه صابر: ديفيد تونى رامى بأستغراب: ديفيد تونى! صابر: ايوة رامى: خلاص هستنى تليفون منه صابر: تمام، سلام.
رامى لنفسه: ديفيد تونى! سمعت الاسم ده فين قبل كدا! رن هاتف رامى برقم غريب من المؤكد انه رقم ديفيد David: Welcome, Mr. Ramy, I m David Tony, who talked about Eng. Saber Rami: Yes, welcome, Mr David: Welcome, Mr Rami: Engineer Saber told me that you will participate in the North Coast project, is not it! David: Yes and the money you need is ready, we have to meet in order to agree on everything.
Rami: Good, we will meet tomorrow at my office at 6 pm David: OK, we agreed الترجمة: ديفيد: اهلا مستر رامى، انا ديفيد تونى الذي تحدث عنه المهندس صابر رامى: نعم، اهلا مستر ديفيد ديفيد: اهلا مستر رامى رامى: المهندس صابر اخبرنى انك ستشارك في مشروع الساحل الشمالى، اليس كذلك! ديفيد: نعم والاموال التي تحتاجها جاهزة، يجب ان نتقابل لكى نتفق على كل شئ رامى: جيد، سنتقابل غدا في مكتبى الساعة السادسة مساء.
ديفيد: اوك، اتفقنا اغلق رامى مع ديفيد فأتصل به محمد محمد: يلا يابنى فاضل ربع ساعة على الماتش رامى: مسافة السكة محمد: ماشى مستنيك خرج رامى من الشركة وركب سيارته وانطلق الى محمد دخل رامى رامى: ها بدأ محمد: هيبدأ اهو، يااارب ملك: عندى احساس ان الاهلى هيخسر رامى: بس يا بومة محمد: يلا يا مؤمن يلا، يااااه رامى: يارب رامى: إيه الدخان ده كله، يا ولاد الكلب محمد: بيأثرو على اللعيبة رامى: والحكم مش راضى يحسبلنا حاجة.
محمد: ولا هيحسب، الماتش هضيع علينا بسبب الحكم رامى: الوقت خلص والماتش وقف اكتر من ربع ساعة محمد: هيدى عشر دقايق وقت ضايع، ده المفروض رامى: ****** إيه ده، 3 دقايق محمد: نعم!، يا حكم يابن ال***** رامى: يارب حتى نجيب التعادل محمد: صفر قبل ما يكملو ال 3 دقايق رامى: حراام، الحكم يضيع منا افريقيا محمد بضيق: حكام افريقيا كدا، اقفل التليفزيون ده، حاجة تشل رامى: ما تسألنا بواب كدا بيعملو إيه في الظروف دى.
محمد: مش عارف يا جدع بيستحملو الخسارة كدا ازاى، لا ويقولك سنظل اوفياء، ادينا راجعين الدوري تانى وهنحط الجزمة في وش كل واحد وهنخرسهم رامى: اللى مضايقنى افريقيا اللى ضاعت محمد: مش مكتوبالنا، منه لله الحكم رامى: اعمليلى يا ملك قهوة دماغى مصدعة ملك: حاضر رامى: اوعى رجلك انت كمان علشان مضايق محمد: جرا إيه يا روح امك منا مضايق انا كمان رامى: انا اكتر محمد: لا انا اكتر وانا اللى هكسب المسابقة دى رامى: متتريقش.
محمد: طب بص قدامك رامى: منا باصص زفت قدامى محمد: مالك عامل زى البطة المحمرة كدا لية رامى: مفيش الشغل وادى الماتش كمل اليوم محمد: مالو الشغل رامى: صابر المنياوى اللى داخل معايا مشروع الساحل ساب المشروع علشان ممعهوش سيولة ودبسنى في واحد اجنبى محمد: هههههههه محدش بيعملك حساب رامى: مش بهزر ياعم، مش عارف هتعامل مع ديفيد ده ازاى محمد: واسمه ديفيد كمان رامى: ديفيد تونى، الاسم ده سمعتو بس فييين.
محمد: ديفيد تونى!، سمعت الاسم ده منى، صح! رامى: ايوة صح افتكرت محمد: نعم احسن يكون ديفيد بتاع العصابة! رامى: مش انت بتقول قتلته! محمد: ايوة، بس الناس دى بالف روح رامى: هتعملى فيها ظابط بقا وشاكك في الراجل محمد: هتقابلو امتى رامى: بكرا في مكتبى محمد: هكون معاك وقت ما تقابلو رامى: ماشى محمد: لو طلع هو هحبسك بتهمة انك مع المنظمة رامى: ومالو، علشان اختك تنتحر وانت تشيل زمبها محمد: انت اييية يابنى، اعوذ بالله منك.
رامى: إيه ياعم شايفنى شيطان قدامك محمد: هى فين يارا صحيح، اتفرجت على الماتش وراحت فين رامى: انت بتسألنى انا.
تامر: إيه الناس دى، مأمنين كل حاجة طارق: انا باينلى كدا فتحت فايل تامر: فيين طارق: اهو تامر: ديفيد تونى، الشريك الاساسى للمنظمة، فاتح شركة ديكور في مصر طارق: من المنظمة ده! تامر: معرفش لان قدامى فيه اتنين بالاسم ده والاتنين فاتحين شركة ديكور في مصر طارق: بمعنى! تامر: مش عارف، ننام دلوقتى والصباح رباح بقا.
عاد رامى الى منزله ودخل محمد غرفته فوجد يارا تبكى على السرير وعندما دخل محمد مسحت دموعها محمد: مالك يا يارا بتعيطى لية يارا: مفيش، عينى بس وجعانى محمد: عليا بردو!، ده انا اكتر واحد عارفك، قولى بقا بتعيطى لية يارا: خايفة اوى يا محمد محمد: من إيه يارا: خايفة تسيبنى، مليش حد خالص دلوقتى، انت كل حياتى، انت ابويا واخويا وحبيبى وجوزى.
مسح محمد لها دموعها وقال: مش هسيبك ابدا يا يارا، انتى حياتى، طب انتى عارفة، انا لما كنت بتخانق معاكى الصبح كنت بعاند مش قصدى اتخانق بس بعاندك، بحبك والله مش هسيبك، مفيش حاجة هتفرقنا غير الموت يارا: ربنا يخليك ليا محمد: وحشانى موت يارا: وحشاك ازاى منا جمبك علطول محمد: لا فهمتينى غلط، قصدى وحشانى هاااا يارا: اهدى بقا يا مودى.
محمد: لا مودك مش هيهدى، انتى هتهزرى ولا إيه ده اسبوع عسل يا ماما بعده هروح الشغل وهشوف مجرمييييين.