رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الثالث عشر
يارا: صحيح الكلام ده يا محمد محمد: ايوة ومردتش اتكلم بس اللى حصل امبارح خلانى اتكلم يارا: طب افرض فيه ناس غيرهم هتعمل إيه محمد: ربنا ييسرها بقا، بس مظنش اللى موجود هيبقى اخطر من اللى فات يارا: ازاى مش اخطر، دول كانو هيفجرو القاعة بكل اللى فيها، يعنى كان زمانو ميتين كلنا دلوقتى محمد: سيبك يا يارا يلا نخرج، تعالى نروح اي حتة يارا: حاضر محمد: البسى عقبال ما البس واكلم حسام اشوفو عمل إيه يارا: طيب.
حسام: تفسيرك إيه يا اكرم اكرم بصدمة: محمد قدر يسافر للمنظمة ومقرهم وقدر يقتل رئيسها ويقتل كل اللى فيها! حسام: ايوة، شوفت اكرم: ده كان ممكن ميرجعش حسام: ماهو اتصاب برصاصتين بس الحمدلله قام، قولى بقا إيه تفسير اللى لقيناه في قاعة الفرح اكرم: التفسير ان محمد مقتلش رئيس المنظمة زى مانت بتقول حسام: نعم!، ده ضربو 4 رصاصات ومات فعلا اكرم: ما يمكن مش هو رئيس المنظمة الل قتلو ده حسام: مش رئيسها!
اكرم: الناس دى حريصة جدا جدا جدا، رئيس المنظمة زى مانت بتقول مش هيظهر نفسه لحد غريب و اللى خلانى اقول كدا لان حتى لو اتبقى رجالة من المنظمة مش هيعملو كدا، بالعكس دول هيهربو انما الرئيس هو اللى يأمر الاشخاص يعملو كدا حسام: يعنى افهم من كلامك ان لسة المنظمة متقضاش عليها اكرم: عندك تفسير غير كدا! رن هاتف حسام برقم محمد حسام: ايوة يا عريس عامل إيه محمد: تمام يا حس بس قولة عملت إيه مع الواد.
حسام: معترفش بحاجة بس انا قاعد مع اكرم محمد: وقالك حاجة! حسام: بيقول معنى كدا ان رئيس المنظمة الحقيقى متقتلش وموجود فعلا محمد: ازاى حسام: يعنى اللى قتلته مش رئيس المنظمة، ممكن يكون دراعه اليمين، مش عارف محمد: امممم ماشى يا حسام، يبقى يحلها ربنا، سلام حسام: سلام.
طارق: عندك حل نشيل التلج اللى مغرق البيت ده تامر: لا مش عارف مالها ممطرة النهاردة جامد كدا ليه طارق: يوووه طب هنشتغل ازاى تامر: طب اصبر انا هتصرف طارق: هتعمل إيه! تامر: هات اي حاجة، طبق او حلة وتعالى معايا طارق: يادى النيلة تامر: اخلص يا طارق، علشان لما اقولك نركب فوق الكوخ ده حاجة تمنع التلج ينزل تبقى تسمع كلامى طارق: يعنى انا هعرف منين ان هيحصل عاصفة كدا والتلج يغرق المكان.
تامر: يابنى انت عايش في المانيا مش في مصر، افهم طارق: حاااضر حااااضر، امرى لله.
رامى: إيه اخبار الشغل يا فارس فارس: التقارير كلها اهى يا فندم بس فيه حاجة رامى: إيه فارس: المسؤول عن تمويل مشروع الساحل سحب تمويله ورفض يبقى معانا رامى: ازاى يعنى، هو لعب عيال فارس: انا استنيت حضرتك تيجى علشان تشوف الحوار ده رامى: طيب روح وانا هتصرف فارس: حاضر يا فندم.
محمد: إيه رأيك في الفيلم يارا: حلو بس كلو قتل واكشن ودم محمد: دى اكتر حاجة حلوة فيه يابنتى، هو فيه احسن من الاكشن يارا: طيب ممكن طلب محمد: طلب واحد بس، اطلبى الف طلب يا قلبى يارا: عايزة اروح الملاهى محمد: ماشى يا طفلتى، يلا نروح الملاهى يارا بفرحة: بجد محمد: امال إيه يلا بينا ذهبو الى الملاهى محمد: عجبانى اوى اللعبة دى، يلا بينا يارا بخوف: لا لا ده ممكن اموت لو ركبتها محمد: انتى معايا يعنى متخاافيش.
يارا: ما بلاش محمد: لا لا هنركبها يارا: افتكر انى قولتلك بلاش ركب محمد ورامى تلك اللعبة وانطلقت وصرخ محمد من الرعب وكانت تضحك يارا محمد: هموووت، دووووخت يارا: هههههههه دى جميلة اوى محمد: لااااااا لاااااا هموووت يارا: إيه يا حضرة الظابط، بقا فيه ظابط راعب المجرمين يصوت ويصرخ كدا من لعبة محمد: مش خايف بس دااايخ يارا: عليا انا الكلام ده، منا قوتلك بلاش محمد: حقك عليا، انا غلطان انى قولت نطلعها، انا غلطااااان.
يارا: ههههههههههه طب بص انسى ومتبصش تحت وبصلى ومش هتدوخ نظر محمد لها ونسى نفسه وغرق في سحر عينها وظل مبتسما يارا: إيه بتبصلى كدا ليه محمد: انتى جميلة كدا ازاى يارا بكسوف: طب بس تحت بقا محمد: لا مش انتى قولتى متبصش تحت علشان متدوخش، ادينى بصتلك انتى بس المرة دى دوخت في عنيكى يا قلبى يارا: بحبك محمد: عاااااااا بموت فيكى، وقف يا عم البتاعة دى هموووت.
مى: طب إيه اللى حصل تانى ملك: ابو رجل مسلوخة مسك الساحرة لاكن هى جريت منه وراحت المدينة فضلت تخرب فيها مى: يلاهوى وبعدين ملك: جه ابو رجل مسلوخة ومسكها من شعرها وفضل يضربها والناس ساعدوه وسجنوها مى: بس ازاى ابو لجل مسلوخة طيب مع انه شرير ملك: طب ما محمو المليجى كان طالع شرير في كل افلامو وطلع طيب في فيلم الارض مى: مين محمود المليجى ده ملك: ياااه دى حكاية طويلة، تعالى نعمل نسكافيه ونيجى مى: ماشى.
خبط باب شقة شريف الذي هرب ويعيش فيها فقام وفتح ولكن وجد شخص يحمل مطواة فجرى الى الداخل فجرى ورائه وقع شريف وسأل الشخص: انت مين! الباشا بيسلم عليك وبيقولك خد دى وقتله وخرج يجرى خارجا وبقى شريف ينزف في دمائه في الارض.
محمد: إيه رأيك بقا يا ستى يارا: تحفة اوى بس مكنتش اعرف انك خواف اوى كدا محمد: مش خواف هى اللعبة رخمة اصلا يارا: مش انت اللى قولت عجباك محمد: كان بقا يارا: طيب عايزة ايس كريم محمد: من عينى، يلا بينا على احسن محل ايس كريم في مصر يارا: بتحبنى يا محمد محمد: كلمة بحبك دى قليلة، انا بموت فيكى بعشقك.
تامر: شوفت بقا اتحلت ازاى طارق: عااش، مكنتش اعرف انك بتشغل دماغك كدا يابنى تامر: واحد جاى هربان من قرف مصر عايزو يفكر ازاى طارق: بس بردو المشروع لسة صغير ومحتاج شغل جامد تامر: هنكبرو وهنفتح مول كبير كمان ونبيع كل حاجتنا فيه ونبقى حاجة يابنى طارق: ياريت والله تامر: ان شاء الله.
تمام خلصت يا باشا • برافو عليك، يلا بقا علشان الجد امرك يا باشا • عايزك تروح بيت الظابط بس خد معاك احسن رجالة هنقتلو! • لا عايزكو تضربو نار في الفيلا وتبهدلوها علشان يعرف اننا لسة موجودين طب والحرس • مفيش حرس دلوقتى، مشى الحرس من ساعة ما قتل رجالتنا هنا تمام يا باشا اعتبرو اتنفذ • بس بسرعة علشان هو مش موجود دلوقتى، لازم قبل ما يرجع بس مش عايز نقطة دم، فااهم تمام يا باشا.
كانت مى تلعب مع ملك ويمزحان فحدثت المفاجأة دخل رجال يحملون الرشاشات من اسفل ويضربون النيران في كل مكان ويرفعون سلاحهم الى اعلى ويطلقون والبعض الاخر يكسرون كل شئ صرخت ملك بفزع ولكن قامت مى تجرى الى السلم فنادتها ملك وهى تجرى وراءها فجاءت رصاصة في جسد مى فوقعت واحتضنتها ملك وصرخت وصل رامى في تلك اللحظة ووجد 5 اشخاص يطلقون النار في الفيلا فرفع سلاحه الذي يحمله دوما.
ودخل فوجد ملك تجلس على السلم وتحتضن مى فأطلق النار على واحد ثم الاخر ثم الاخر فبقي اثنان واختبأ وراء الحائط وظلو يطلقو النار على رامى وهو يختبئ فلف واطلق النار ووقع شخص اخر وتبقى واحد وهو الشخص الذي ارسله رئيس المنظمة رامى: اطلع يابن ***** عندى تعليمات مقتلش حد بس انت اللى اضطرتنى وخرج وظل يضرب برشاشه وجاء رامى ليطلق النار تفاجئ ان سلاحه لم يعد فيه رصاص وفرغ بسبب عدة الطلقات التي اطلقها وهو يختبئ.
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع عشر
ملك وهى تصرخ: حاااااسب يااا راااامى! وصل محمد في تلك اللحظة ورفع سلاحة واطلق رصاصتين في ظهر هذا الشخص فوقع ارضا وكانت يارا تصرخ من المشهد وجريت على ملك وكانت تبكى بشده وصرخت عندما وجدت مى تنزف في الدماء ولا تتحرك.
طلع محمد على السلم بسرعة هو ورامى ورفع مى وجرى بها على عربيته وركبت ملك ويارا معه ورامى بجواره وانطلقو الى المستشفى وكانت مى طوال الطريق تبكى بشده على مى ويارا تحتضنها وعيناها مليئة بالدموع حتى وصلو ودخلت مى غرفة العمليات وكان الجميع بالخارج محمد: يا ولاد الكلب، يا ولاد الكلب، وحياتك يا مى لأقتلهم واحد واحد رامى: طلعو منين دول محمد: معرفش معرفش، باين كدا رشدى مكانش رئيس العصابة رامى: طب هنعمل إيه.
محمد: معرفش، نخلص بس من اللى فيه دلوقتى وانا هتصرف وكانت ملك تبكى ويارا تحتضنها ملك ببكاء: كانت بتلعب معايا يا يارا، كانت بتلعب، قتلوووها يارا بدموع: هتقوم ان شاء الله يا ملك، ان شاء الله هتقوم.
• إيه انت بتقول إيه خلصو على كل الرجالة يا باشا • محمد! ايوة، هو وابن خالته اسمه رامى بس فيه بنت صغيرة جت فيها رصاصة • ملك! معرفش بس دى المعلومات اللى عرفتها • روح انت طيب وانا هشوف هعمل إيه تمام يا باشا.
خرج الطبيب من غرفة العمليات فجرى محمد ورامى عليه وانتبهت يارا وملك محمد: إيه يا دكتور، اخبار مى إيه الدكتور بحزن: البقاء لله محمد بصدمة: اييية! صرخت ملك صرخة مدوية مع بكاء يارا ولكن يارا كانت تحاول تهدئة ملك على الرغم من انها تبكى وحزينة جدا محمد بحزن: مى اتقتلت يا رامى، مى اتقتلت رامى: وصلت للطفلة الصغيرة، اقسم بالله لاخد حقها بنفسى محمد بعصبية: لا لا، انا بدأت المشوار وانا اللى هنهيه.
ملك ببكاء شديد: مى يا يارا، لية، انا لسة مكملتلهاش القصة، طب هاتيها اكملها القصة، هاتيها يا يارا هتيهاااا يارا بدموع: اهدى يا ملك، مش كدا.
ملك ببكاء: اول مرة احس انى خسرت حد اوى كدا، مى مكانتش مجرد طفلة او بنت عمى، كانت صحبتى واختى، دى كانت فرحانة اوى وانا بحكيلها القصة بس مش هعرف اكملها مش هعرررف، بس قوليلى يا يارا انها كويسة وانا سمعت غلط، علشان خاطرى، دى كانت هتقولى على سر قبل ما الناس يهجمو، كانت بتقولى هقولك سر محدش يعرفو علشان انتى بتحكيلى حدوتة، لييية يا يارا ليييييية بكت يارا بشدة وكانت تحتضن ملك التي كانت منهارة في البكاء.
محمد: يلا يا ملك، يلا يا يارا ملك بصريخ: لاااا مش هرجع الفيلا دى تانى، مش هقدر اتخيل ان مى مش موجودة فيها او ضحكتها مش فيها لااااااا محمد بحزن: معلش يا ملك، كلنا زعلانين، يلا علشان خاطرى يلا قامت ملك ومعها يارا وانطلقو الى الفيلا و جهزت مراسم الدفن وتم دفن مى مع حزن الجميع وصدمتهم مما حدث رامى: هتعمل إيه يا محمد.
محمد: انا جبت ناس يوضبو اللى حصل في الفيلا وخلصو وجبت حراسة للفيلا، هقطع اجازتى واروح الشغل رامى: انت لسة متجوز من ميكملش يومين محمد: مينفعش يا رامى، لازم اشوف مين دول واخد حق مى واللى عملوه ده مش هسكت عليه رامى: ويارا محمد: يارا بتحبنى مش هتقولى حاجة وهى عارفة إيه اللى حصل، ده غلطى المفروض بعد اللى حصل يوم فرحى كنت ارجع الحراسة على الفيلا تانى بس غلطى، مش عارف ازاى سبت ملك ومى لوحدهم، ازاااااى.
رامى: مش زنبك يا محمد، اللى حصل ده مش زنبك، ده كان مقدر ليه يحصل محمد: لولا انك وصلت قبلى كان زمان ملك راحت هى كمان رامى: ربنا يستر في اللى جاى محمد: يااااارب.
طارق: حلو اوى النهاردة الشغل تامر: مش قولتلك، بص الفلوس اللى هتيجى هنسيبها علشان نحوشها للمحل اللى هنفتحو طارق: تمام ماشى تامر: إيه ده، جالى رسالة طارق: من مين! تامر: مش هتصدق طارق: مين! تامر: محمد طارق: محمد ادهم! تامر: ايوة طارق: يااااااه flash back محمد: إيه يا تامر، فين هايدى تامر: يابنى فوق محمد: طيب هاتها علشان نختار الزفت بتاع الفرح طارق: الدعوات! محمد: ايوة طارق: طب من رأى دى احسن.
محمد: هو انا هتجوزك انت ولا اختك يابنى تامر: هههههههه طب اصبر هناديهالك back طارق: باعتلك إيه تامر: عايز يشوفنا انا وانت طارق: لية! تامر: معرفش، هكلمو اشوفو طارق: طيب.
حسام: انت جيت يا محمد! محمد: ايوة يا حسام، لما يهجمو على بيتى ويقتلو طفلة واختى كانت هتروح فيها يبقى حاجة كبيرة حسام: طب الحل إيه! محمد: هاتلى ابن ال **** اللى في الحجز جوا حسام: هتعمل معاه إيه يابنى، مش هيعترف بحاجة محمد بعصبية: هاتو يا حسام حسام: طيب اهدى هجيبو احضر حسام المتهم محمد: منعنى منك فرحى لكن حظك الاسود باللى حصل امبارح المتهم: قصدك على إيه يا باشا.
محمد: هتقول شغال مع مين ولا اقسم بالله اخليك تتمنى الموت ومش هتشوفو المتهم: مش شغال مع حد يا باشا محمد: حلو، ناولنى يا حسام الجهاز اللى هناك ده المتهم: خلاص يا باشا هقول هقول محمد: اخلص المتهم: شريف بيه هو اللى بعتنى محمد: اللواء شريف! المتهم: ايوة يا باشا محمد: اممممم هتقول عنوانه ولا اجيب الجهاز المتهم: حاضر حاضر العنوان اهو سعادتك محمد: جهز قوة يا حسام، لازم اقبض عليه النهاردة حسام: حاضر.
ملك ببكاء: مش قادرة يا يارا كل ما افتكر صرختها لما اتضربت بالنار قلبى يتقتع يارا: مى ربنا بيحبها علشان رحمها من الحياة دى، هى كدا مستريحة، يابنتى دى طفلة يعنى كدا هتخش الجنة من غير حساب.
ملك بدموع: ربنا يرحمها، كنا متفقين نعمل مقلب فيكى انتى ومحمد اول ما تخشو، انتى عارفة المقلب كان إيه، كان ان مى تمثل انها ماتت وانا اصوت واخضكو وارعبكو وفي الاخر تقوم مى ونضحك عليكو بس للأسف ماتت فعلا بس مصحيتش، مصحيتش يا يارا يارا: معلش يا ملك والله انا زعلانة ويمكن اكتر منك كمان منه لله اللى كان السبب ملك: مش هيسيبونا في حالنا، خايفة على محمد منهم، دول مبيخلصوش، احنا بنخلص وهما لا.
يارا: ربنا قادر عليهم يا ملك وهنخلص منهم قريب ملك بدموع: ياااارب.
جهزت القوة التي ستنطلق الى مكان اللواء شريف وانطلق محمد ومعه حسام مع القوة ووصلو الى المكان وصعدو الى الشقة وكسر محمد الباب ودخل ليصدم بشريف غارق في دمائه على الارض مقتول محمد: وصلو قبلنا حسام: دول بقو اخطر من الاول محمد: مش اخطر، احنا اللى كنا بنتعامل مع العادى لكن دلوقتى العقل المدبر هو اللى ضدنا حسام: طب الاول عرفت مكانهم، دلوقتى هتعمل إيه محمد: مش عارف، بس هوصلهم، انا مسافر كمان ساعة المانيا.
حسام بأستغراب: لية محمد: هقابل ناس كدا اعرفهم وهكلمهم وهرجع في نفس اليوم حسام: طيب، الاسعاف جت محمد: خليهم يشيلو الجثة، انا ماشى.
طارق: بس محمد عايز يقابلنا لية بعد العمر ده كله! تامر: معرفش بس اكيد فيه حاجة طارق: فكرنى ب هايدى تامر: الله يرحمها flash back محمد بحزن: انا اسف يا طارق، اسف يا تامر، ضيعت هايدى من ايدى، ماتت بسببى تامر بحزن: لولا انى عارف انك كنت بتحبها كنت شكيت في كلامك، متقولش كدا يا محمد، ده قدرها طارق: ربنا يرحمها، هايدى كانت بتحبك اوى.
محمد: وانا كنت بحبها زى عمرى، كنا خلاص هنتجوز، منه لله اللى كان السبب، منه لله back محمد بأبتسامة: تامر ازيك، طارق عاملين إيه واحتضنهم وسلم عليهم وهم ايضا سلمو عليه بحرارة لانهم لم يكنو فقط اخوات هايدى وانما كانو اصدقائه ايضا تامر: ياااااه ازيك يا محمد طارق: عاش من شافك، احنا قولنا انت نسيتنا محمد: والله الدنيا مخبطة معايا خالص وبالذات اخر فترة، فاكر الناس اللى قتلت هايدى يا تامر تامر: ايوة.
محمد: هم دول بقا طارق: واية اللة حصل محمد: هحكيلكو كل حاجة.
• انا عايز محمد يجى بنفسه هنا علشان اقتله بأيدى وده هيجى ازاى يا باشا • يارا مراتو! • ايوة، عايزكو تخطفوها وتجيبوها بس ازاى يا باشا ده الفيلا عليها حراسة جامدة جدا • هات الموبايل.
كانت يارا تجلس مع ملك في الفيلا ويخيم الحزن على المكان وصلت رسالة ل يارا فأمسكت هاتفهت ووجدت رسالة وكان نصها كالتالى لو عايزة جوزك يعيش اخرجى من ورا الحراسة وتعالى العنوان ده ******* كمان ساعة، لو اتأخرتى او عرفتى حد حبيب القلب هيموت، انتى فاهمة.
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس عشر
لو عايزة جوزك يعيش اخرجى من ورا الحراسة وتعالى العنوان ده ******* كمان ساعة، لو اتأخرتى او عرفتى حد حبيب القلب هيموت، انتى فاهمة قررت يارا ان تفعل ما يطلبون للدفاع عن محمد، فجهزت نفسها ملك: رايحة فين يا يارا يارا بتوتر: ا، ا، هروح اجيب حاجة من السوبر ماركت علشان العشا ملك: طيب متتأخريش وخدى حد من الحرس معاكى يارا: حاضر.
خرجت يارا ووجدت الحرس فخرجت من الباب الخلفى الذي من سوء حظها ان الظابط الذي يحرسه قد ذهب ليحضر شيئاً واستقلت سيارة اجرى وذهبت الى العنوان وصلت يارا الى المكان الذي كان ظلام وشبه مهجور وكانت خائفة الى ان رن هاتفها شايفة العربية اللى نورها منور دى يارا: ايوة خشى فيها ذهبت يارا لتركب السيارة وركبت وامسكها اثنان واغمو عينيها ورشو في وجهها شئ افقدها الوعى.
محمد: دى الحكاية كلها تامر: يعنى مماتوش زى مانت متوقع محمد: لا، واخر ضحاياهم بنت عمى الطفلة طارق: يا ولاد الكلب، يعنى الحكاية كلها مربوطة ببعضها من ساعة موت هايدى محمد: ايوة، علشان كدا عايزكم تساعدونى علشان ليا عندكو شغل احسن من هنا بكتير تامر: اللى انت عايزو هنعملو مش كنت خطيب اختنا، لا، علشان انت اخونا كمان وصاحبنا محمد بأبتسامة: كنت واثق في جدعنتكو، دلوقتى هحكيلكو بقا هنعمل إيه.
بدأ القلق على ملك بسبب تأخر يارا فقد مر من الوقت نصف ساعة ولم تعود يارا فخرجت لكى تنادى على الظابط طارق ملك: هى يارا لسة مرجعتش طارق: هى خرجت اصلا! ملك: اييية دى خارجة بقالها نص ساعة و قولتلها تاخد حد من الحرس، ازاااى طارق: طب اهدى سعادتك و قوليلى هى قالتلك هتروح فين ملك بدموع: قالت هتروح تجيب حاجة من السوبر ماركت اللى جمبنا طارق: طب استريحى واحنا هنروح نشوف حصل إيه ملك: حاضر.
يارا: انتو مين ملكيش دعوة يارا: عايزين منى إيه وفين محمد خطفناكى علشان حبيب القلب يجى ياخدك ولما يجى نقتلو يارا بدموع: حرام عليكو ليييه اخرسى بقا.
كان محمد في الطائرة وهو عائد الى مصر بعد ان اتفق مع تامر وطارق على ما خطط له flash back محمد: فهمت يا تامر انت وطارق! طارق وتامر: تمام بس هنرجع امتى مصر محمد: بكرا، انا حجزتلكو التذاكر وجهزو نفسكو تمام طارق: تمام تامر: ربنا يستر back وصل محمد الى القاهرة وكانت الساعة الثانية فجرا وذهب الى المنزل ووجد شيئا غريبا فدخل الى الداخل بسرعة فوجد رامى وطارق وملك تبكى محمد: فيه إيه، حصل إيه يا طارق.
طارق: مدام يارا اختفت محمد بصدمة: إيه اختفت ازااى ملك ببكاء: خرجت وقالتلى انها رايحة تجيب حاجة من السوبر ماركت وهتاخد حرس معاها بس مرجعتش رامى: محدش من الحرس شافها وهى خارجة محمد بعصبيه: يعنى إيه، اختفت! طارق: اهدى سعادتك احنا بندور عليها في كل حتة محمد: اهدى إيه يا طارق وانتو كنتو فين طارق: برا والله سعادتك بس مشفنهاش تعصب محمد وظل يخبط بيده على الحائط.
محمد: خلاص يا طارق خلى الرجالة ترجع، يارا متاهتش ولا راحت حتة، يارا اتخطفت ملك ورامى: اييية اتخطفت! محمد: ايوة بس اللى هيجننى هى خرجت من غير ما تعرف حد ليه وخرجت لييية اساسا خرج طارق وجلس رامى مع محمد لبعض الوقت ثم رحل وكانت ملك تبكى محمد بحزن: اطلعى نامى يا ملك وبكرا يحلها ربنا ملك ببكاء: حاضر.
ظل محمد يفكر بحزن ووضع وجهه بين كفيه وهو حزين ولا يتخيل ان حدث ب يارا شئ ماذا سيفعل، هى زوجته وحبيبته وابنته وكل ما له، لم يكملا ثلاث ايام زواج وحدث ما حدث، ظل يفكر ويتحرك في ارجاء الفيلا وهو حزيييين ارجع بقى ياعايش في قلبى وسايب مكان ارجع ياعمرى اللى جاى واللى كان ارجع تعالى حبيبى استحالة يفرق ما بينى و بينك زمان صعبة الليالى في بعدك اوى صعبان عليا فرائك اوى.
وعرفك دارى بى لايمكن حبيبى يكون قلبة فعلان عليا قوى مين دة اللى بعدك ها يقدر يعيش بعدك حبيبى الحياة متسويش يانارى اللى قادت وكترت وزادت في بعدك مانا بعد منك مليش على عينى الحياة من غيرك انا ليا حبايب غيرك انا مقدرش اعيش من غيرك ولا ثانية يا عمرى سايبنى لمين يا حبيبى يا جرح السنين يا حبيبى طول مانتا بعيد يا حبيبى مش قادر اعيش عمرى ارجع بقى تعالى نلم اللى راح وانكسر نداوى الجراح اللى سابت اثر.
ادينا اتقسمنا وكترت الامنا مفيش حد فينا اكيد انتصر تعالى ياعمرى سايبنى لمين جرحنى زاللنى قتلنى الحنين عشان خطرى ترجع فرائك بيوجع وأسيت في بعدك عليا السنين ارجع يا سايبنى طول الليالى لجرحى لدمعى لشوقى لعينيك ارجع مليش حد بعدك ياغالى ولو شفت حالى ها يصعب عليك ارجع حرام تكوى قلبك وقليى بنار الفراء وبئدينا اللوئى ارجع بقى ياعايش في قلبى وسايب مكان ارجع ياعمرى اللى جاى واللى كان.
ارجع تعالى حبيبى استحالة يفرق ما بينى و بينك زمان لسة الامانى بتندة عليك ورغم ان عينى بعيد عن عنيي هواك لسة باقى ونفس اشتيائى لهمسة شفيفك ولمسة اديك ياريتك تجينى ياريتك تعود يساكن في قلبى لابعد حدود ارجع يا غايب يا اغلى الحبايب ورجع لقلبى الحياة والوجود ارجع بقى ارجع بقى.
اصبح يوم جديد لكن بالنسبة لمحمد فهو كابوس جديد فلم ينام طوال الليل، كان يفكر كالمجنون، اصبح الصباح عليه وقرر الا يترك ملك وحدها في الفيلا حتى في وجود الحرس محمد: انتى صاحية ملك: منمتش من امبارح اصلا محمد: ولا انا، طب بقولك، البسى ملك: لية محمد: هتيجى معايا ملك: اجى فين! محمد: هتيجى معايا الشغل، مش هسيبك هنا ملك: اجى القسم، لا لا محمد: متخافيش انتى معايا وبعدين مش هطمن عليكى غير وانتى معايا، يلا قومى.
ملك: حاضر وصل رامى الى الفيلا رامى: إيه يا محمد محدش كلمك محمد: لا، انا هاخد ملك معايا رامى: نعم محمد: مش هسيبها لوحدها، مش هطمن عليها غير وهى معايا رامى: طب سيبها وانا هوديها لبابا وماما تقعد معاهم لغاية اما تيجى محمد: لا مش هينفع لان الناس دى هيوصلولها رامى: ياعم متقلقش محمد: لا لا هاخدها معايا رامى: طب هم خطفو يارا لية، اشمعنا يعنى محمد: ما هى واضحة يا رامى، علشان اروحلهم، ويقتلونى.
رامى: ومالك بتتكلم اكنه عادى يعنى محمد: ياعم، منا شوفت الموت اكتر من مرة رامى: لا لا علشان انت قطة وعندك 9 ارواح فحاطط في بطنك بطيخة صيفى محمد: يابنى والله ما ليا نفس اضحك، ربنا يستر بقا.
طارق: تفتكر هننجح في المهمة اللى هنعملها دى تامر: ان شاء الله طارق: ان شاء الله نخلص منهم، مع ان اللى السبب في موت هايدى محمد قتله بس دول اللى مشغلينه ويعتبر تارنا بردو تامر: بس نعرف مين اللى ماسك المنظمة دى، لان اما نعرف هو مين هنكون انجزنا كل حاجة بنسبة كبيرة طارق: ان شاء لله تامر: يلا اجهز علشان فاضل ساعتين على ميعاد الطيارة طارق: حاضر.
محمد: اقعدى بقا هنا على الكنبة دى ومتعمليش صوت ملك بحزن: حاضر، مفيش طيب واى فاى علشان الباقة بتاعتى خلصت محمد: واى فاى في القسم!، خدى موبايلى اهو فيه باقة افتحى نت من عليه ملك: ماشى محمد: ها يا حسام، معندكش خطة حسام: والله يا محمد الموضوع اتعقد اوى، وبعدين مدام يارا ازاى تخرج كدا محمد: هو ده اللى مطير النوم من عينى حسام: طب فيه هدف من خطفها! محمد: كمان بالظبط ساعة اكيد هيكلمونى حسام: اشمعنا ساعة.
محمد: هتكون الساعة 1 وده وقت العصابات بتحب تتصل فيه حسام: يمكن، بس بردو هيتصلو لية! محمد: هيطلبو اكرم مكان يارا حسام: وبعدين! محمد: طبعا هروح اوديلهم اكرم فيقتلونى انا ويارا حسام: وانت فعلا هتعمل كدا محمد: والله ما عارف، يتصلو بس الاول واشوف هيطلبو كدا فعلت ولا لا.
• كلمه دلوقتى وقولو اللى فهمتهولك حاضر يا باشا • الرقم بعد ما تكلمه ارميه طبعا يا باشا رن هاتف محمد ملك: موبايلك بيرن يا محمد برقم غريب محمد: هاتى هاتى حسام: الساعة فعلا 1 محمد: ايوة محمد ادهم معايا! محمد: ايوة لو عايز تشوف مراتك تانى، يبقى تعمل اللى هقولك عليه محمد: اخلص، عايز إيه عايزك تيجى في العنوان اللى هبعتهولك كمان ساعتين ومعاك اكرم واختك ملك محمد بعصبية: ملك!