رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الرابع
كريم: اللى هيقرب منى هقتلك خطيبتك وحبيبتك يا باشا، هقتلهااااالك! كان ذلك مثل الصدمة على محمد فأمر الجميع بعدم إطلاق النار محمد: عايز إيه كريم: شوفت وانت مذلول قدامى شكلك عامل ازاى محمد بعصبية: ولا لخص.
كريم بأبتسامة: حاضر، عايز عربية برا تكون فاضية خالص وكل رجالتك يخرجو والعربية تكون قدام المكان علطول بس خد بالك انا في ايدى كاميرا حالا كاشفة المكان برا قبل ما اخرج علشان لو حبيت تغدر ولو فكرت تغدر حبيبة القلب هتحصل هايدى، فاكرها! محمد بعصبية: حاضر هجيبلك عربية، حساااام هات عربية ومتخليش حد فيها برا حسام بأستغراب: حاضر سعادتك يارا: كريم انا همشى معاك متسبنيش هنا، انا مش طيقاهم كلهم متسبنيش.
كريم: بتتكلمى جد يا يارا محمد: انتى بتقولى إيه! لم تنتبه يارا لكلام محمد يارا: هااا كريم: طبعا يا قلبى هتيجى معايا يارا: بدأت احس بالامان معاك وشعورى نحيتك، بحبك محمد بعصبية: يااااااه يارا: بس المسدس خانقنى ابعده شوية عنى كريم: حاضر يا روحى اهو امسكت يارا بالمسدس وسحبته منه بقوه والقته الى محمد الذي افرغ جميع طلقات المسدس في جسده ورأسه محمد: اوووووف للحظة فكرتك بتتكلمى جد وللحظة شكيت في كلامك.
يارا بخوف: محمد علشان خاطرى طلعنى برا مش طايقة المنظر محمد: يلا يلا خرجت يارا مع محمد وتولت القوات نقل الجسس بعد وصول الاسعاف محمد: مفكرتش انهم ممكن يعملو كدا، كنت خايف تضيعى منى يارا: لولا انى بعتلك العنوان كنت هضيع فعلا محمد: الحمدلله انك بخير، يلا علشان نروح، حساام هروح انا اوصل يارا وجاى، تمام حسام: تمام ركب محمد سيارته وركبت يارا بجواره وانطلقو في طريقهم الى المنزل محمد: قالك إيه.
يارا: قالى انه هو بيحبنى وباقى القصة اللى انت عارفها وانه هو اللى قتل سامح محمد بأستغراب: كريم اللى قتل سامح! يارا: ايوة محمد: طب لية يارا: بيقول علشان بيحبنى ومكانش عايزو ياخدنى منه محمد: مظنش ده السبب يارا: اممممم معرفش محمد: بس مقولتليش يارا: اقولك إيه محمد: انتى حلوة اوى النهاردة كدا لية احمرت وجنتا يارا يارا: ... محمد: يا خلاشى لما تتكسفى، عسولة يا ناس يارا: هو انا صغننة علشان تقول كدا.
محمد: ايوة صغننة وروحى وقلبى كمان يارا بكسوف: بس بقا محمد: اعملى حسابك بقا، انا هكلم خالك علشان نتفق على كتب الكتاب والفرح واجهز الدعوات بقا والدنيا يارا: بتتكلم بجد! محمد: اكيد طبعا يارا: بس مظنش وقته علشان والدك وكدا محمد: بابا مات بقالو اسبوع وبعدين الزعل مش اننا نفضل نعيط ونأجل افراحنا، الزعل في القلب بس لازم نكمل الحياه علطول يارا: الله يرحمه.
محمد: ياارب، بس انتى النهاردة كنتى جامدة اوى وفكرة انك تضحكى على كريم دى على اد ما هى عصبتنى بس عجبتنى في الاخر ولولاكى مكنتش عرفت اجيب اجله ابن ال، ده يارا: عيب عليك محمد: من شوية كنتى رقيقة وتمام ودلوقتى تقولى عيب عليك، إيه يا بنتى! يارا: سكتت اهو محمد: بحبك يارا: ... محمد: بحبك يارا بكسوف: وانا كمان محمد: وانتى كمان إيه! يارا بكسوف: بح، بك محمد بفرح: يااااه طالعة عسل من بؤك يارا: ...
محمد: يلا وصلنا انزلى وانا هروح انا على المديرية يارا: خلى بالك من نفسك محمد: حاضر يارا: لا اله الا الله محمد: محمد رسول الله انطلق محمد بسيارته ودخلت يارا الى الفيلا ملك بلهفة: يارا اتأخرتى ليه، انا كنت هموت من القلق يارا: تعالى وهحكيلك على رواقة ملك: ماشى.
حسام: اخيرا كدا خلصنا من كريم محمد: الحمدلله ياعم، بلوة واتزاحت بس بردو مقدرش اقولك القضية اتقفلت ولا لسة حسام: مش فاهم قصدك! محمد: علشان اكرم قالى ان فيه ناس تانية من برا معاه يعنى مش كريم لوحده حسام: لو كلامو صح الايام هتثبت محمد: مش هستنى تثبت انا هروحله دلوقتى حسام: خلاص ماشى تمام.
اكرم: نورت يا محمد باشا محمد: عارف اكرم: ههههههه ماشى، إيه اخبار كريم محمد: بخ، قتلته اكرم: عاااش فعلا ظابط شاطر محمد: لا اسمع يا يروح امك انا مش جاى علشان تقيمنى شاطر ولا مش شاطر، انا عايز اعرف حد كان مع كريم ولا كدا خلصت اكرم بأبتسامة: خلاص خلصت محمد: امال إيه اللى فيه ناس بتساعدك والكلام اللى قولتو قبل كدا ده ومالك مبتسم كدا لية اكرم: انا مش قصدى خلصت على ان القضية خلصت لا لا انا اقصد حياتك.
محمد: لا والله والمفروض دلوقتى اخاف ولا اقولك انت بتقول إيه وازاى ده، متهزتش، هات اخرك اكرم: اخرى ملوش اخر محمد بهدوء: عادى جدا مش هتعصب بردو وهفضل معاك للأخر اكرم: اللى انت فاكرهم سهل انك تجيبهم دول عاملين زى الشياطين، يظهرو ويختفو ويقتلو ويختفو ويعملو اللى عايزينو في اى بلد ويختفو بردو محمد: الفزورة حلوة الصراحة بس انا غلب حمارى، حلها بقا اكرم: حاضر، عارف كريم! محمد: اممم.
اكرم: يبقى خيط الوصل بينى وبين الناس دى وهو مات خلاص بس اللى اقدر اقولو ان الناس دى مبقتش فارق عندهم خلاص وهيعملو اللى عايزينو باى طريقة في مصر واكيد مش هيسيبوك في حالك، أما انا فخلاص كدا انسانى بقا، اعدمونى اسجنونى مبقتش فارقة محمد: اكرم، عايز تبقى بنى ادم محترم بجد اكرم: كنت من زمان اوى بس البلد مرضيتش محمد: دلوقتى هترضى بس بشرط اكرم: شرط إيه.
محمد: انك تساعدنى ضد الناس دى وتعرفنى على كل نقاط ضعفهم وهم مين بالظبط وفي انهى بلد وكل حاجة وساعتها هتبقى حر وكمان هتشتغل في مشروعك وشركتك معزز مكرم لأول مرة بدون ضغوط ولا اي حاجة وهتحس من جواك انك بقيت نضيف اكرم بتفكير: وانا اضمن منين محمد: مع ان كل عارف انى كلمتى واحدة بس بردو هقولك، وحياة اختى كلامى صح اكرم: حاضر يا محمد باشا، حاضر.
عاد محمد الى المنزل وهو يجرى محمد: ملك هاتى الريموت ملك: لا سيبنى اكمل المسلسل انا ويارا محمد: يتحرق المسلسل، الاهلى بيلعب في افريقيا يا بت انتى وسحب منها الريموت و فتح قناة بين سبورت ودخل في تلك اللحظة رامى رامى: ها الماتش بدأ يا محمد محمد: اه لسة بادأ اهو يارا: هو بيلعب مع مين محمد: النجم الساحلى ملك: هو محمد صلاح رقم كام علشان نفسى يجيب جون النهاردة محمد: ملك اسكتى وسيبينا نتفرج على الماتش ملك: يوووه.
رامى: يا ملك يا حبيبتى، محمد صلاح ملوش علاقة بالاهلى، بيلعب مع ليفر بول ملك: ليفر بول دى فرقة! رامى: اخرسى يا ملك انتى ملكيش في الكورة متتكلميش بقا وسيبينا نتفرج على ام الماتش ملك: يووه حاضر محمد: هاا يلا يلا يا مؤمن يلا رامى: صح ايوة شوط شوط محمد و رامى: جووووووووووووووووووول جوووول جووول محمد: الله عليك يابنى إيه الحلاوة دى رامى: ان شاء الله نجيب جولين كمان علشان نضمن ونقابل الوداد محمد: ان شاء الله.
يلا يلا هاااا جوووووول التانى التانى التانى الله الله محمد: الله عليك يا معلوووووووول وظلت الاهداف تتوالى وتزداد فرحة محمد ورامى وهما يشجعان وفرحين بتلك النتيجة الكبيرة وايضا يارا فقد كانت ايضا تشجع لانها ورثت تشجيع الاهلى وحبه من والدها رامى: عااااش اوى كسبنا وبنتيجة كبيرة كمااان محمد: الحمدلله كدا نقابل الوداد بقلب جامد رامى: لازم نحضر الماتش الجاى في الاستاد محمد: اكيد طبعا انا هحجز التذاكر للماتش.
ملك: عايزة اجى معاكو يارا: وانا كمان محمد بتفكير: خلاص ماشى هحجزلكو تذاكر انتو كمان ونروح الماتش الجاى ملك ويارا بفرحة: ماااشى رامى: ونبى يا ملك لما نروح متقوليش هناك محمد صلاح فين علشان متضربيش ملك: مش هقول، مش انت قولت بيلعب في فيلر فول رامى: نهارك اسود فول إيه، ليفر بوووووووووول ما علينا انسيه خالص ملك: حاضر يا عم متزعقش محمد: لا ملك شطورة وانا هعلمها كورة علشان متشلش اللى جابونا كل ماتش.
يارا: انا هعلمها محمد بحب: احسن حاجة فيكى انك بتشجعى كورة لا وكمان الاجمل انك اهلاوية، إيه ده ملااااك يارا بكسوف: بس بقا محمد: يعينى يا ناس على العسل رامى: ما تحترم نفسك يا عم انت، كدا عينى عينك قدامى انا وملك، خلاص يبقى متزعلش لما اقولك ل ملوكة انتى نور عينى و... محمد: هااااااا رامى: و بهزر ياعم فيه إيه محمد: بحسب رامى وهو يشاور لملك وهو يضغط على رقبته بمعنى ان اخوها خنيق محمد: بتعمل إيه.
رامى: لا مفيش اصلى حاسس انى بطلع في الروح محمد: طب بسرعة رامى: بسرعة إيه محمد: هديك رصاصة في دماغك تخلص علطول بدل ما تعافر مع الموت رامى: ههخهخهخخهه ظريف محمد وهو يسحب مسدسه: إيه رامى: بقول الجو ظريف وجميل النهاردة محمد: اهاا بحسب رامى: وطلع الناتج كام وقام ليجرى قام محمد ليجرى ورائه: خد هنا يلا ملك: قط وفار يارا: هههههههه جدا.
What terrorist events will we carry out in the coming days? not now why ? Let us wait until we inform our client in Egypt about the latest developments and set an appropriate time for the implementation of the next process ok sir الترجمة: ما هي الأحداث الإرهابية التي سننفذها في الأيام القادمة؟ ليس الان لماذا ا؟
دعونا ننتظر حتى نبلغ عملائنا في مصر عن آخر التطورات وتحديد الوقت المناسب لتنفيذ العملية المقبلة حسنا سيدي.
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل الخامس
في تلك اللحظة دخل رشدى ومعه زوجته ومعهم ابنتهم مى محمد: إيه المفاجئة الجامدة دى، عمى ومرات عمى و مى مى: مين ده يابابا محمد: انا ابن عمك، واحب اعرفك انى ظابط مى: مبخفش هااا رامى: هههههههههه قلت منك محمد: مش بخوفك يا مى، انا ظابط يعنى لو اى حد ضايقك واولهم رامى قوليلى وانا هقتلهولك مى: بجد محمد: ايوة بجد، خدى بقا اعرفك على ملك دى تبقى اختى العبيطة ودى بقا يارا خطيبتى وبردو هبلة.
يارا: إيه يا ميوش مش هتسلمى عليا مى: ماثى دولت: دى من امبارح بتزن علشان تجى لما حكتلها عليكو رشدى: اه دى مصدقت رامى: ومش هتسلمى على عمو رامى يا مى مى: لا محمد: اوبااااا إيه الكسفة اللى انت فيها دى يا حازم هههههههه رامى: ماشى، طب زعلان منك يا مى كنت هعلمك ازاى تتشعلقى فوق النجفة بس خلاص مى: نجفة إيه محمد: سيبك منو يا مى عبيط رشدى: اقسم بالله 3 اطفال.
ملك: كنت لسة بقول ياعمو والله، مش عارفة ازاى محمد ظابط ورامى كبير كدا ودماغهم اطفال كدا دولت: هههههههه خليهم يعيشو طفولتهم عادى يارا: ههههههههه عاجبك كدا اللى بيعملوه يا مى مى: مث عالفة، بس رايم رخم رامى: رايم مين يا مى، اسمى رامى، وبعدين انا رخم طب ماشى اشطا مى: خلاث اث تزعل رامى: لا زعلان مى: خلاث بقى رامى: افكر، ولا اقولك خلاص مش زعلان مى: طب يا يالا يلا نلعب.
يارا: تعالى يا ميوش نلعب انا وانتى وملك و ماما مى بفرحة: ماثى رشدى: عملت إيه في موضوع كريم محمد: خلص يا عمى، خلاص انتهى، قتلتو بأيدى، يلا غار في داهية رشدى: انا خايف يكون مش لوحده وحد تانى معاه محمد: ما ده صح فعلا، بس ربنا يسترها بقا رشدى: اه صحيح، حددت كتب الكتاب ولا لسة محمد: ايوة هيبقى الاسبوع الجاي بس هتصل بخال يارا علشان مسافر برا ونحدد معاد علشان ينزل ونعمل كتب الكتاب وبعدها الفرح علطول.
رشدى: ربنا يوفقك وييسرلك الحال يابنى رامى: قولو يا عمى نحدد معاد ل كتب الكتاب بينى وبين ملك بردو علشان مطنشنى رشدى: شوفو يا محمد احسن ده زعلان خالص محمد: امممم افكر رامى: يابنى المفروض اصلا تجوز اختك الصغيره الاول محمد: ده في اى رواية يا حبيبى انما فرحكو بعد فرحى بأسبوع علشان شهر العسل هيبقى اسبوع بس رامى: ماشى يا حوحو ماشى.
محمد: انت عارف لو متبقاش ابن عمى وقولت كلمة حوحو دى كنت زمانى واخدك على القسم عاملها معاك رامى: ياختى كميلة رشدى: اهدو يا جدعان هو انا قاعد مع عيال صغيرة رامى: ما حضرتك شايفو بيقول إيه رشدى: متزعلش خلاص محمد: متزعليش يا بطة رامى: ماشى ماشى.
كانت ملك تتحدث مع دولت ولكن يارا كانت تلعب مع مى ولكن لعب من نوع اخر فحبت يارا مى حباً كثيرا وايضا مى حبت يارا كثيرا وجلسو يتحدثون مى: انتى مث المفلوض خطيبة محمد يارا: ايوة يا مي مى: طب قاعدة هنا لية مث المفلوض لما تتجوزى يارا: بصى دى حكاية طويلة اوى بصى هحكيلك مى: ماثى وانا هسمع يارا: فهمتى بقا مى: ياااه كل ده يارا: ايوة علشان كدا انا قاعدة هنا دلوقتى مى: طب زى مانتى حكتيلى هحكيلك انا كمان.
يارا: احكى يا مى وانا هسمع مى: انا عايشة في باليس مع بابى ومامى بس مث بحب اقعد هناك علشان معنديث صحاب خالث وبقعد لوحدى علطول وبزهق بس لما جيت هنا واتعلفت عليكى انتى ولامى ومحمد وملك حبيتكو اوى وبقيتو صحابى يارا: وانا حبيتك اوى يا مى، هنفضل صحاب علطول ماشى مى بفرحة: ماثى يارا: تلعبى إيه بقا مى: حطى ايدك وثليها بسرعة قبل ما اضربها يارا: ماشى يلا انا هبدأ مى: ماثى.
We have contacted our client in Egypt and everything has been identified and ready for implementation Well, I do not want mistakes in that process, so many positive things will depend on us and our organization Do not worry, sir, that process will be executed very carefully, but I am afraid of that Egyptian officer is smart and think well.
If something happens in that process, we will have to do the alternative plan, which will also attract public opinion What is the alternative plan? The plan is to kill the Egyptian officer, but not only, but to kill all members of his family so that he can be an example of who stands before us, but we will not use that plan now.
I understood, Sir, that I would be keen to make the process successful and achieve our goals be careful ok , sir الترجمة: لقد اتصلنا بعميلنا في مصر وتم تحديد كل شيء وجاهز للتنفيذ حسنا، أنا لا أريد أخطاء في تلك العملية، فإن الكثير من الأشياء الإيجابية تعتمد علينا و منظمتنا لا تقلق يا سيدي، سيتم تنفيذ هذه العملية بعناية فائقة، ولكني أخشى أن يكون الضابط المصري ذكيا وأعتقد جيدا.
وإذا حدث شيء ما في هذه العملية، فسيتعين علينا أن نفعل الخطة البديلة التي ستجذب الرأي العام أيضا ما هي الخطة البديلة؟ والخطة هي قتل الضابط المصري، ولكن ليس فقط، بل لقتل جميع أفراد أسرته حتى يكون مثالا لمن يقف أمامنا، ولكننا لن نستخدم هذه الخطة الآن لقد فهمت، سيدي، أنني سأحرص على جعل العملية ناجحة وتحقيق أهدافنا كن حذرا حسنا سيدي.
انتهى اليوم ورحل رشدى وزوجته ومعهم مى التي كانت تود البقاء ولكن والدها وعدها ان يحضرها في اليوم الثانى لتجلس مع ملك ويارا أما ملك ويارا فقد نامو وايضا محمد دخل غرفته وكلهم غطو في نوم عميييييق استيقظ محمد الفجر على صوت هاتفه يرن فتفاجئ برقم حسام محمد بصوت ممزوج بالنوم: ايوة يا حسام حسام: ايوة يا محمد، قوم والبس دلوقتى وتعالى فيه مصيبة حصلت محمد: مصيبة إيه!
حسام: اجهزة الامن والكاميرات كشفت ان فيه شخص دخل مبنى المخابرات بسهولة جدا بس متكشفش غير بعد ما دخل ومش لاقين ليه اثر جوا محمد: ازار يعنى مش لاقين ليه اثر، عفريت مثلا حسام: معرفش المهم تعالى بسرعة علشان اللوا شريف هنا وعايزك محمد: حاضر غلق محمد مع حسام وارتدى ملابسه وتوجه الى سيارته وتوجه الى المكان محمد: انا عرفت مين ده بس عايز اشوف الكاميرا شريف: اهى الفيديوهات محمد: محدش دخل شريف: ازاى يعنى.
محمد: يعنى محدش دخل، فيه حد بيعمل تشويش على اجهزتنا علشان كلنا نتجمع في مكان ويضرب في مكان تانى شريف: وعرفت منين محمد: لو لاحظت حضرتك ان قبل ما الشخص يظهر في الصورة كانت الساعة 3: 30 وسبحان الله اول ما ظهر بقت 4 بقدرة قادر شريف: كلامك صح، محدش خد بالو من الوقت محمد: المهم دلوقتى لازم اعرف بيفكرو في إيه شريف: زى ما قدروا يشوشو على الاجهزة يبقى هيقدرو يعملو اي حاجة.
محمد: ايوة بس برضو انا لسة مش فاهم غرض التشويش ده إيه حسام: مش عارف، المكان متأمن جدا، محدش يقدر يخش حتى لو نملة محمد بتفكير: اكرم! شريف: مالو! محمد: معرفش بس ممكن يكونو بيهربوه او على ما اعتقد بيقتلوه شريف: ميقدروش، السجن متأمن كويس محمد: حضرتك موبايلك بيرن من ساعة ما جيت ومردتش، مش يمكن يكون ده الخبر! شريف بأستغراب: لحظة هرد شريف: الو، اييييية بتقووول إيه محمد: فيه إيه يا فندم، كلامى صح! شريف: ياريت.
محمد: امال إيه! شريف: فيديوهات نزلت على النت فيها الشخص اللى دخل ده والمصيبة ان الباقى انه ظاهر بفجر في المبنى والبنى اتفجر فعلا والفيس مليان اخبار والناس متفاعلة اوى والخبر كمان الفجر محمد: مش فاهم، يعنى اي فيديو ينزل بيتصدق! شريف: المصيبة مش في كدا محمد: في إيه! شريف: اللى نفذها واللى ظاهر في الصورة هو اكرم محمد: اكرم! تركهم محمد وذهب الى اكرم في السجن محمد: اكرم قوم اكرم: إيه! محمد: حصل...
اكرم: يبقى الفترة الجاية فيه عملية هتهز الدنيا محمد: ازاى اكرم: ده صراع عصبى علشان يوتروكو وبعد كدا هوب يضربو ضربتهم محمد: تفتكر بيفكرو في إيه واية هى العملية دى! اكرم: على ما اعتقد انها هتبقى كبيرة اوى وهتخلى العالم كلو يتكلم عنها محمد: مؤتمر سيادة الرئيس بعد بكرا اكرم: لا لا ده عاجبهم مش هيأذوه محمد: عاجبهم ازاى يعنى.
اكرم: دى سياسات كبيرة كدا لا انا ولا انت نعرف عنها حاجة، المهم عايزين نعرف إيه هى العملية دى قبل ما تحصل وساعتها مش هيبقى فيه وقت ندم محمد: انا هتجنن، طب مين مين اكرم: متفرحش لو عرفتها ووقفتها محمد: لية! اكرم: الناس دى ليهم خطط بديلة ومعظمها هى انهم يقتلو اللى وقف خطتهم مش هو وبس، لا ده هو وعيلته كلها محمد: بتجيب الكلام ده منين اكرم: اعرفو من ساعة ما اشتغلت معاهم.
محمد: طيب، انا ماشى، لو جت في دماغك ممكن يعملو إيه قول للظابط اللى برا وهو هيتصل بيا واجيلك اكرم: حاضر.
التنفيذ الليلة = تمام، كلو جاهز خلى بالك مش عايزين اى غلطات المرة دى والضرب في كذا حتة مع بعض مش مكان واحد = تمام تحب كام كنيسة وكام مسجد خليهم كنيستين بس، لسة مجاش اوامر للمسجد = تمام.
انفجار عبوة ناسفة في كنيسة في القاهرة وذلك مع تزامن انفجار عبوة ناسفة في محيط كنيسة الاسكندرية حالات الوفاة منهم رشدى السيوفى دولت محمد كانو يمران بالصدفة من جوار الكنيسة وانفجرت العبوة الناسفة اما عن مى فلأسف.
رواية الحب الضائع الجزء الثاني للكاتب عبد الرحمن أحمد الفصل السادس
كان خبر الحادثة كالصدمة على محمد فقد حذره اكرم انهم يخططون لشئ كبير ولكن ليس بتلك السرعة الكبيرة توجه محمد الى مكان الحادث ليكون من المؤمنين ويتحرى ما حدث ولكن صدم بشده عندما وجد المسعفون ينقلون جثة عمه رشدى فأسرع الى المسعف وسأله فقال له: حضرتك ده من اللى استشهدوا وهم بيعدو من قدام الكنيسة وكان معاه زوجته وطفلة محمد بلهفة: دولت ومى! هم فين.
المسعف بأسف: للأسف توفوا هم كمان وراحت الجثث على المستشفى اللى هنا، بعد اذنك وقع الخبر على محمد كالصاعقة فعمه وزوجته وابنة عمه الصغيرة مى كانو موجودون معه في الليلة الماضية ونزلت دمعة من عينه ولكن ليست ل عمه او لزوجته وانما لتلك الطفلة البريئة التي احبها كثيرا ولا شأن لها بما يحدث وقرر الذهاب الى المشفى بالفعل ذهب الى المشفى المجاورة لمكان الانفجار ودخل واوقف ممرضة ليسألها.
محمد: لو سمحت كان فيه واحد وزوجته وبنته توفوا في الانفجار واسمهم رشدى ودولت وبنتهم اسمها مى ممكن اعرف هم فين الممرضة: هو حضرتك هو وزوجته اللى توفو بس لكن بنتهم الحمدلله نجت، هى في العمليات دلوقتى محمد: بتتكلمى جد؟ الممرضة: ايوة حضرتك وهتلاقيها اخر الطرقة شمال محمد: طيب، شكرا ذهب محمد الى مكان غرفة العمليات وانتظر خارجها الى ان خرج الطبيب من الغرفة محمد: طمنى يا دكتور إيه اخبارها.
الدكتور: الحمدلله الاصابات كانت كبيرة بس لحقناها وهى دلوقتى بخير بس تستريح بس محمد: ماشى، شكرا يا دكتور قرر محمد الاتصال بيارا وملك ليخبرهما وايضا لكى تأتى يارا وتجلس مع مى في حين ان يخبر اقاربهما بوفاه رشدى و دولت واتخاذ كافة اجراءات الدفن والعزاء وقع الخبر كالصاعقة على ملك ويارا فلم يتوقعو ان يحدث مثل ما حدث اليوم واسرعت ملك ومعها يارا الى المشفى.
اما عن محمد فأخبر اللواء ان عمه توفى في الحادث هو وزوجته ويجب ان يتم كل شئ للعزاء وبالفعل تمت كل الاجراءات وتم الدفن وحضر العزاء كل الاقارب ومنهم اشرف والد رامى وزوجته رجاء وايضا رامى و الكثير من اصدقاء محمد في العمل ليعزوه في وفاه عمه.
وانقضت الثلاث ايام اما عن يارا فلم تترك مى لحظة واحدة وكانت تأتى ملك بعد ان تأخذ العزاء وتجلس مع يارا حتى تحسنت مى واذن الطبيب ان تعود معهم للمنزل بعد ان اصبح حالها احسن كثيرا عادت ملك ويارا ومعهم مى الى المنزل وكان محمد ورامى معهم يوصلانهم ودخلو الى الفيلا مى: يالا يالا يارا: نعم يا حبيبتى مى: هو مامى وبابى فين؟
ادمعت عين يارا فقد صعب عليها حال تلك الطفلة البريئة التي فقدت والديها وهى ما زالت صغيرة جدا يارا: مامى وبابى راحو عند ربنا يا مى مى: بس دول كانو لسة معايا ليه راحو يارا: كدا يا قلبى علشان ربنا عايزهم مى: يعنى مش هشوفهم تانى يارا وهى تحتضنها: احنا كلنا معاكى اهو ولا انتى مش بتحبينا مى: لا بحبكو كلكو محمد: لو عوزتى اى حاجة يا ميوش قولى وانا هجبهالك تحت رجليكى مى: اى حاجة اى حاجة! محمد: اى حاجة اى حاجة.
مى: طب انا عايزة اتفسح محمد: ماشى يا ستى بكرا هنتفسح كلنا، ها عايزة حاجة تانية مى: اممممم، هفكل واقولكو بكلا لما نروح محمد: ماشى يا ستى يارا: ساكتة لية يا ملك ملك: مش قادرة اصدق كل اللى بيحصل ده يارا: ربنا يستر رامى: معايا شوكلاته يا مى تخديها ولا اكلها انا مى: كلها انت رامى: لية ده انا جيبهالك مى: امال بتقول تكلها انت لية رامى: برخم عليكى يا ستى الله، بلاش ارخم مى: ماثى، هاتها رامى: خدى يا ستى.
ظلو يتحدثون مع مى كثيرا ويلهون معها اكثر حتى يخففوا مما حدث لها حيث انها فقدت اعز ما تملك وهما والديها وهى مازالت صغيرة ولا تحتمل كل هذا في النهاية صعد الجميع لينام وذهبت مى لكي تنام مع ملك ويارا وعاد رامى الى منزله اصبح يوم جديد بأحداث جديدة، هل سيظل الغموض يسود الامر ام سيتم وضع حدود لكل ذلك.
استيقظت مى الاولى في المنزل وذهبت الى غرفة محمد وصعدت على سريره وظلت تحرك يديها على وجهه بقوة لكى توقظه ولكن دون جدوى فأمسكت بشعره وشدته فأستيقظ محمد محمد وهو نائم بنصف عين: إيه يا مى فيه إيه مى: انت لجعت في كلامك ولا إيه مش هنخلج محمد بنوم: يا مى يا حبيبتى الساعة دلوقتى 7، هنروح نبيع لبن! مى: ايوة يلا قووم محمد بنوم: حاضر روحى صحى يارا وملك وانا هقوم اهو مى: صحيو و اتصلت برامى كمان صحيته.
محمد: نهارك اسود، ده رامى ممكن يجى يقتلنى ويقتلك علشان صحتيه مى: يلا قوم يا خواف محمد: انا خواف!، ما علينا روحى البسى عقبال ما اخد دش كدا والبس مى: ماثى جهز الجميع وخرج محمد من غرفته ولكن لفت انتباهه يارا التي كانت مثل القمر الساطع في النهار محمد بحب: إيه الجمال والحلاوة دى هى الحلاوة دى كلها هتبقا بتاعتى بس يارا بكسوف: يلا بقا محمد: بحبك يارا: وانا كمان محمد: يا عينى، عسل من بؤك والله عسل ملك: يلا يا محمد.
محمد بخنقة: حاااضر، يلااا، مش عارف اقول كلمتين على زفت بعض ضحكت يارا من محمد ونزل الجميع وكان في انتظارهم بالخارج رامى محمد: تحبى نروح فين مى: بص الاول الملاهى وبعدين السينما وبعدها امممم نبقى نفكر بعدها محمد: اممممم طب يلا.
انطلقو بسيارة محمد الى كافة الاماكن وظلو يجرون ويتحدثون وركبو الملاهى مع بعضهم وبعد تحايل كثير من رامى ومى وملك ويارا على محمد ان يركب معهم ولكن في النهاية وافق وبعد لعبهم ذهبو الى مطعم واكلو وهم يتحدثون في سعادة ثم انطلقو الى السينما ومن بعدها ظلو يجرون وراء بعضهم البعض حتى محمد نسى نفسه وانه ظابط وظل يلهو معهم رغم مقابلته شخص وظلو يتحدثان لفترة تقرب من الربع ساعة وتغير بعدها محمد قليلا ثم عاد يمرح معهم وانتهى اليوم وعادوا جميعا اما رامى فقد ذهب الى منزله.
ودخلوا الى المنزل وحملت يارا مى التي كانت نائمة الى الغرفة في الاعلى ونزلت محمد: يارا يارا: ايوة يا محمد محمد: عايز اكلمك في موضوع بس بالله عليكى ما تناقشينى فيه كتير يارا بقلق: في إيه! محمد: يارا احنا لازم منكملش مع بعض يارا: مبهزرش يا محمد محمد: وانا مبهزرش يا يارا، احنا لازم نسيب بعض، مش هينفع نكمل، علشان خاطرى افتكرينى بالخير يارا بدموع وصدمة: مش فاهمة حاجة، طب إيه حصل.
محمد: محصلش حاجة بس، مش قولت متناقشنيش يا يارا، بس علشان خاطرى حكاية الانتحار دى متتكررش تانى واعرفى انى بحبك، بحبك اوى ملك: انت بتقول إيه يا محمد محمد: اصبرى بس يا ملك محمد: انا ماشى، عايزة تقعدى مع ملك ماشى، احتمال، وذهب قبل ان يكمل كلامه وخرج وركب سيارته وانطلق.
محمد: انا جاتلى معلومات وتحريات عن المنظمة دى وعرفت عنها كل حاجة شريف: بجد! محمد: ايوة يا فندم وعرفت مكانهم وشغالين بأسم إيه بالظبط ومين شغال معاهم وبلدهم، كل حاجة وعندى خطة علشان ننهى كل ده شريف: حلو اوى، قول الخطة محمد: تمام، وبدأ بسرد خطته...
ملك: اهدى يا يارا، اكيد حصل حاجة، محمد فيه حاجة غيرته او خايف يحصل حاجة يارا بدموع: ده كان بيكلمنى حلو الصبح عادى، مش عارفة حصل إيه! ملك: ما ده اللى مخلينى اقولك ان فيه حاجة والمفروض بدل ما تزعلة من كلامة، المفروض تقفى جمبه وتفهمى فيه إيه دخل محمد في تلك اللحظة ونظر ل يارا واتجه الى السلم ليصعد لأعلى ولكن استوقفه صوت يارا يارا: محمد وقف محمد ولف وجهه لها: ايوة!
يارا: انا عارفة ان كلامك ده مش من قلبك وان فيه حاجة حصلت، ومهما كانت إيه الحاجة دى بس انا جمبك ومش هسيبك، انا بحبك ومعاك، مش هسيبك وهقف جمبك علطول اقترب محمد منها ووضع يده على وجهها ومسح دموعها.
محمد: عمرى ما شوفت انسانة مخلصة زيك يا يارا، بجد انتى مفيش حد زيك دلوقتى، انا قولتلك كدا علشان مسافر، مسافر للناس اللى سبب في المصايب واللى بيقتلو في اى حد وبيدمرو في البلد، رايح للنار برجلى، واحتمال 90% مرجعش تانى، حاولت اخليكى تبعدى عنى علشان متربطيش نفسك بيا وفي الاخر... يارا: بعد الشر، طول مانت مع الخير ربنا هيقف جمبك محمد: تصدقى انا كنت خايف بس بعد كلامك ده خوفى راح وادتينى شجاعة وقوة.
وشدها اليه واحتضنها وهو يقول: ربنا يخليكى ليا وارجعلك علشان اتجوزك وتبقى مراتى، يااااارب.
Sherif: Hello David: Hello Mr. Sherif, how are you? Sherif: I m fine but.. David: But what? Sherif: Police man Mohammed Adham, he knew everything about you and he is coming to you David: What! الترجمة: شريف: مرحبا ديفيد: مرحبا السيد شريف، كيف حالك؟ شريف: أنا بخير ولكن.. ديفيد: ولكن ماذا؟ شريف: رجل الشرطة محمد أدهم، كان يعلم كل شيء عنكم وهو قادم إليكم ديفيد: ماذا!