رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الرابع عشر
بعد اسبوع شرين كانت قاعده عند مامتها من ساعة وفات باباها و هشام كان طول اليوم معاهم فى العزا و يشوف طلباتهم كان بيحاول ميخلهمش يحتاجوا حاجه و كان راجل البيت هشام كان راجع بعد الشغل عشان يتغدى معاهم و يشوف طلباتهم و شريفه طلبة منه يجبلها طلبات من تحت و نزل هشام تانى شريف نادهت على شرين: شرين يا شرين شرين طلعت لمامتها و هى قاعده فالانتريه و قاعدت جانبها شرين: خير يا ماما.
شريفه: اعملى حسابك هتروحى انهارده مع جوزك شرين: بس يا ماما انا عاوزه افضل هنا شريفه: مينفعشى يا حبيبتى انتى بقالك اسبوع و جوزك و بيتك ليه حق عليك باباكى الله يرحمه مكنشى هيرضى بكده ولا انتى عاوزه تزعليه منك بداءت شرين تعيط و شريفه كمان و اخدتها فى حضنها شرين: طب سبينى انام شويه على رجلك شريفه بحب: تعالى يا حبيبتى.
نامت شرين على رجل مامتها و مامتها كانت بطبطب عليها و تلعبلها فى شعرها و شرين راحت فالنوم و لسه الدموع على خدها شويه و هشام جه و شهد اخدت منه الطلبات دخل لقى شرين نايمه و مامتها و خداها فى حضنها و بطبطب عليها شريفه بصوت واطى: استنى هصحيها هشام و هو بيقعد: لا سبيها، وقعد يتفرج على شرين اللى كانت عامله زى الملايكه وحنية مامتها عليها اللى هو اتحرم منها.
شويه و شرين صحت و غيرت هدومها و لمت حاجاتها و روحت مع هشام.
فى البيت شرين دخله اوضاتها هشام: شرين استنى انا عاوز منك طلب شرين: خير هشام مسك ايد شرين و قاعدها على الانتريه: اعمليلى زى مامتك شرين: مش فاهمه هشام قاعد جانبها: عاوز انام على رجلك شرين: ازاى طبعا لا مينفعش هشام مستناش كلام شرين و نام على رجلها: طبطبى عليا ياله عشان خاطرى شرين كانت مش مصدقه اللى عامله هشام و قاعده بعده اديها عنه زى متكون خايفه تلمسه هشام مسك ايدها و حطها على كتفه: ياله طبطبى عليه.
و بعد شويه هشام بداء يعيط جامد و شرين مكنتشى عارفه تعمل ايه غير انها تطبطب عليه اكتر هشام: انا كنت بحب باباكى اوى نفسى ياسامحنى على اللى عاملته فيكى انا بقالى اسبوع بحارب دموعى و بحاول امسك نفسى بس خلاص بجد مش قادر انا حاسس ان ابويا مات بتهيالى لو بابا مات مش هزعل عليه كده هشام عدل راسه و بص لشرين: هيسامحنى يا شرين مش كده شرين و هى بتعيط حركه دماغها بااااه.
هشام: انتى عارفه اخر كلمه بابا قلهالى ايه قالى خلى بالك من البنات انت رجلهم من بعدى زى ميكون كان حاسس و بيوصينى عليكوا و حضنى حضن لسه حاسس بيه لحد دلوقتى عمر ما حد حضنى كده وبداء هشام يعيط تانى و بنهيار اكتر من الاول لحد ما نام من كتر التعب و شرين فضلت تبص عليه و تطبطب عليه.
و شويه و قربة اديها من وشه عشان تمسحله دموعه كانت اول مره تركز فى ملامحه كان زى الطفل الصغير اللى نايم على رجل مامته و حاسس بالامان و شويه وتعبت شرين هى كمان و نامت.
و تعدى الايام و الاتنين بيقربو من بعض اكتر و كل واحد فيهم بقى بيحس حاجه للتانى بس من غير اى كلام و كان الروتين العادى بتاعهم زى ماهو شريفه حاولت تحافظ على كل حاجه و خصوصا تجمعهم يوم الجمعه و هشام كان هو اللى بيشوفلها كل الطلبات و كان فعلا راجل و قد المسؤليه اللى وصاها عليه فؤاد قبل وفاته.
بعد 3 شهور جه ميعاد فرح ليلى و كريم و الكل طبعا كان معزروم شهد و شريفه و هشام و شرين كانت مع ليلى طول اليوم فالكوافير و هشام كان مع كريم صاحب عمره كريم و هشام خلصو و رحوا عشان يجيبو العروسه كريم كان واقف متنح قدام ليلى وحلوتها كان شايفها اجمل عروسه فالدنيا و هشام بقى كان فى عالم تانى و هو بيبص لشرين ورقتها و بساطتها و كمان فستانها الشيك اوى و كمان محترام اوى.
هشام: ايه ده انتى مش هتروحى الفرح بالمنظر ده شرين باستغراب: ليه وحش، بجد وحش؟ هشام: لا حلو اوى اوى اوى مش هينفع تروحى شرين: طب ليه هشام: الفرح فيه شباب كتير و انا هخاف عليكى شرين بكسوف: خضتنى والله. ياله بقى بلاش غلاسه و مشو ركبو العربيه مع بعض فى القاعه الكل كان فرحان و مبسوط و شرين و هشام كانو وقفين طبعا مع كريم و ليلى على البيست و فجاءه...
فى القاعه الكل كان فرحان و مبسوط و شرين و هشام كانوا وقفين طبعا مع كريم و ليلى على البيست و فجاءه الموسيقى سكتت واشتغلت اغنية اتحدى لعالم لصابر الرباعى ليلى و كريم بدؤ يرقصوا سلو و شرين لسه بتنزل من على البيست لقت ايد بتشدها ليه شرين باستغراب: انت بتعمل ايه؟ هشام: ارقصى معايا شرين و هى بتحاول تمشى: لا مش عاوزه هشام: على فكره الناس بتبصص علينا و ماما و شهد كمان عاوزاهم يخدوا بالهم اننا مضايقين.
شرين بصت على مامتها لقتها فعلا بتبص عليهم و مبسوطه هشام: ياله بقى الناس بتبص علينا شرين وقفت و حطت ايدها حوالين راقبته كانت حسه ان قلبها هيوقف من كتر الدق و حسه انها مكسوفه اوى وبتحاول تهرب بعنيها بعيد عن هشام هشام: تعرفى ان شكلك حلو من قريب كده شرين بصت فالارض و وشها جاب الوان الطيف هشام بابتسامه: بس شكلك و انتى مكسوف احلى شرين بارتباك: هشام لو مبطلتش هسيبك و امشى.
هشام: طب تعرفى ان انهارده عيد ميلادى هتبخلى عليا ترقصى معايا بنفس كهدية عيد ميلادى شرين بصتله: بجد انهارده عيد ميلادك هشام: اه انا كنت ناسى كريم هو اللى لسه قايلى شرين و هى بتبصله و حسه ان كل جسمها بيرتعش: كل سنه و انت طيب هشام: و انتى طيبه يا احلى شرين فالدنيا و سكتوا هم الاتنين و اكتفوا بانهم بيبصوا لبعض و شويه و خلصت الاغنيه و كانوا زعلانين اوى انها خلصت.
عدى كام شهر كمان و مفيش جديد شهد كانت قاعده فى كليتها مع اصحابها و بتضحك معاهم زى العاده هدى: ايه ده يا بنات مين الولد الامور اللى جاى علينا كده شهد و هى بتضحك: فين ده اصل انا عارفه زوئك فالاخر هيطلع بواب هدى: بواب ايه. بصى كده شهد و هى بتبص الناحيه اللى بتبص ليها هدى شهد باستغراب: احمد هدى: ايه ده انتى تعرفيه طب متعرفينى عليه شهد بضيق: احترمى نفسك يا بت.
شهد قامت و مشت فى اتجاه احمد و هى مستغربه و قلقانه شهد بقلق: احمد فى ايه حصل حاجه احمد بابتسامه: انا الحمد لله تمام ايه يا بنتى مش فى حاجه اسمها ازيك اخبارك ايه و مفيش مانع من وحشتنى شهد بكسوف: احنا جين نهزر بقى هتوحشنى ليه يعنى احمد: انا عن نفسى انتى وحشتينى اوى شهد: انت طبيعى فى ايه مالك انت شارب حاجه احمد: طب ينفع نقعد شويه عاوزك فى موضوع مهم شهد و احمد قاعدو على اول تربيزه شهد: ها بقى اتكلم فيه ايه.
احمد: فى انى بحبك و بموت فيك و عاوز اتجوزك شهد بصدمه: انت مجنون مش كده احمد: اه مجنون بيكى انتى اكتر وحده علمتينى الجنان و جننتينى اتحملى المسؤليه بقى شهد: مسؤلية ايه انا معملتش حاجه احمد بيبص فى ساعته: بصى نتكلم جد بقى عشان عندى ميعاد مهم شهد بزعل: يعنى انت كل ده بتهزر و ميعاد مع مين ان شاء الله احمد و هو بيضحك: شوفتى مين بقى المجنون انتى بتغيرى عليا طب ليه بتحبينى مثلا و زعلتى ليه بتموتى فيه مثلا.
شهد بابتسامه: والله مجنون اتكلم بقى احمد: بصى يا شهد انا بجد بحبك و من زمان بس مكنتش عاوز اقولك غير لما اتقدملك رسمى احتراما لشرين و هشام بس المشكله و اللى خلانى اجيلك انهارده انى مسافر دبى بكره شهد بخضه: ايه مسافر هتقعد قد ايه احمد بزعل: كتير، بابا بيفتح مكتب هناك و عاوزنى اكون مسؤل عنه انا جيت انهارده عشان اعترفلك بمشاعرى و اعرف انتى كمان عاوزانى ولا لاء شهد ساكته و هى زعلانه.
احمد: ها يا شهد هتستنينى شهد: اه يا احمد هستناك لو حتى 100 سنه احمد: اوبااا يعنى بتحبينى مش كده شهد: لا هستناك عشان اقتلك امشى يا احمد من هنا احمد: طب قوليها بقى متبقيش غلسه شهد بكسوف: اه بحبك ياله بقى سافر و ارجعلى بسرعه احمد: و انا بموت فيك ربنا يخليكى ليا شهد: و يخليك ليا بس احنا مش هنقول لحد احمد: لاء انا هقول لهشام بس بلاش شرين و طنط دلوقتى لحد ما جى و اخطبك رسمى شهد: اوكى.
و فعلا احمد كلم هشام و قاله كل حاجه و كان فرحان اوى عشانهم هشام: اعمل حسابك انا اللى مسؤل عن شهد لو زعلتها او كنت بتلعب بيها هقتلك احمد: هتقتل اخوك حبيبك هشام: فالموضوع ده مفهوش اخويا. شهد دى اختى الصغيره و اى حد يأذيها مقولكشى ممكن اعمل فيه ايه احمد: ما تخافشى يا اتش انا راجل و هحافظ عليها و بحبها بجد هشام: ربنا يسعدكم يا رب احمد: و يسعدك يا احلى اخ فالدنيا.
و يسافر احمد و تعدى الايام و مفيش اى اتصال من احمد لشهد و فى يوم شهد قاعده زعلانه و قلقانه على احمد لقت موبايلها بيرن شهد: السلام عليكم، اهلا يا هشام، لسه معرفتش تكلمه هشام: لا كلمته انهارده من الشركه هو اتصل عشان كل الارقام ضاعت منه و اديته رقمك و هيكلمك بليل شهد بفرحه: بجد هشام بابتسامه: ايوه بجد شهد: بص بقى عشان الواجب ده انا لازم اعمل معاك الصح هشام: هتعملى ايه يعنى يا لمضه شهد: هقولك على حاجه تخص شرين.
هشام اول لما سمع اسم شرين قلبه دق: ها قولى؟
هشام اول لما سمع اسم شرين قلبه دق: ها قولى؟ شهد: عيد ميلاد شرين كمان يومين كنت عارف ولا لاء هشام: لاء شهد: طب اشكرنى بقى هشام: هههههههههه متشكر يا ستى طب هتساعدينى شهد: معاك يا معلمى هشام: والله انتى لسعه هو احنا عصابه شهد: اه ريا و سكينه ياله قول بقى هشام: طب اسمعى بقى هتعملى ايه...
يوم عيد ميلاد شرين هشام و شرين كانو مروحين زى العاده شرين: انت رايح فين ده مش طريق البيت هشام: هنروح مشوار شرين: مشوار ايه انا تعبانه و عاوزه اروح اكل و انام هشام: مش هنتاخر هقابل واحد صاحبى فى كافيه هنا و نروح على طول شرين: اوكى شويه و وصل هشام و نزل من العربيه و شرين لسه مكانها هشام: ايه مش هتنزلى شرين: انا انزل ليه مش بتقول صاحبك هشام: انزلى اقعدى معانا واجبلك نسكافيه شرين: اوكى.
نزلت شرين و دخلت معاه لقت الكافيه فاضى و مليان زينه و بلالين و لسه هتتكلم لقت الدنيا ضلمت شرين: هشام، هشام شرين لقت شهد و مامتها و ليلى و كريم و هشام و ماسكين تورته و بيغنوا Habby birthday to you شرين بصتلهم و كانت فرحانه اوى هشام كان حاجز الكافيه كله عشان شرين و كلهم قاعدو يضحكوا يهزرو و يدوا لشرين الهدايه و شويه و قام هشام من مكانه و راح العربيه جاب منها علبه صغيره وقرب من شرين.
هشام: كل سنه و انتى طيبه شرين: و انت طيب يا هشام هشام: اتفضلى افتحيها شرين فاتحت العلبه لقت سلسله فضه فيها دلايه على شكل فراشه شرين بابتسامه: حلو اوى بجد هشام: انا كان نفسى اجبلك حاجه اغلى من كده بس شهد قالتلى انك بتحبى الفضه شرين: بجد حلو اوى و دى اغلى هديه هشام: ممكن البسهالك شرين هزت راسها بالموافقه شرين: شكرا اوى يا هشام ربنا يخليك هشام: ربنا يخليكى ليا.
شرين ملامحها اتغيرت من الفرحه و بان عليها انها اضايقت و حاولت تهرب من هشام و تنشغل مع الباقى لحد ما خلص عيد الميلاد.
بعد كام يوم شرين كانت حسه بالضيق و مش عارفه تنام و طلعت تقف فالبلكونه شويه شويه و خرج هشام هو كمان بس شرين كانت سرحانه و مش حسه بيه هشام: ايه سرحانه فى ايه شرين بخضه: ايه هشام: مالك فى ايه شرين: مفيش بس مصدعه و مش عارفه انام انا هروح اعمل نسكافيه اعملك معايا هشام: اوك و هستناكى هنا دخلت شرين عملت النسكافيه و شويه و رجعت تانى شرين: اتفضل عاوز حاجه تانيه هشام بابتسامه: شكرا ربنا يخليكى ليا.
شرين بضيق: متقولشى كده تانى لو سامحت هشام: مقولشى ايه شرين: ربنا يخليكى ليا هشام باستغراب: ليه شرين بنرفزه: عشان انا عمرى مهكون ليك بلاش تضحك على نفسك و متصدقشى اللعبه خلاص يا هشام اللعبه قربت تخلص و كل واحد بقى يشوف حياته بلاش نربط نفسنا بوهم و متخليش قاعدتنا مع بعض و اننا ارتاحنا لبعض يخلينا نحس بحاجات مش حقيقيه شرين سابت هشام و هو مصدوم و دخلت اوضاتها و هى دخله بصت على هشام تانى.
شرين: على فكره السنه خلصت فاضل بس شهر دخلت شرين و قفلت على نفسها و بداءت تعيط جامد و هى مش عارفه هى بتعيط ليه و هشام فضل مكانه بعد مفاق من الحلم اللى كان بيعيشه مع شرين على الحقيقه اللى واجهته بيها.
رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الخامس عشر والأخير
فى يوم شرين كانت قاعده فى مكتبها سرحان من ساعة كلمها مع هشام و هم تقريبا مش بيتعاملوا مع بعض و كل واحد بيهرب من التانى كريم قرب على شرين: شرين مالك شرين: هاااا، مفيش حاجه كريم: شكلك مش طبيعى و مش مركزه فى غلطات فالملف ده شرين: معلشى يا كريم هات هصلحه كريم: قومى الاول اغسلى وشك و فوقى كده و تعالى شرين بحزن: ماشى قامت شرين وهى فى طريقها للحمام شافت.
هشام قاعد فى مكتبه و شكله مضايق و سرحان تدخل السكرتيره: استاذ هشام فى وحده عاوزه تقابل حضرتك هشام باستغراب: مين دى؟ السكرتيره: اسمها الانسه نرمين هشام بضيق: دخليها شويه وتدخل نرمين: هشام حبيبى وحشتنى اوى كنت عارفه انك هدخلنى على طول هشام بصها بقرف: انتى جايه ليه نرمين و هى بتقرب منه و بدلع: دى مقابله يا اتش بعد سنه انت وحشتنى اوى بجد.
هشام زقها و بعد عنها: انا بقولك عاوزه ايه جيبى من الاخر انا فاهمك كويس نرمين بكل وقاحه: انا جيه عشان تتجوزنى هشام: نعم و ده من ايه و بعدين انا متجوز نرمين: انت واعدنى بالجواز و لولا الزفته دى كان زمانا متجوزين و بعدين كلها كام يوم و السنه تخلص و تحل عننا هشام: انا عمرى ما وعدتك بحاجه انتى عارفه ليه نرمين ساكته و باين عليها الغيظ.
هشام: عشان انت ارخص من انى اتجوزك على رائى شرين هى مكدبتشى فى كلامها عليكى انتى اخرك ليله و من غير جواز عرفى كمان نرمين قربت من هشام عشان تضربه بالقلم هشام مسك ايده و زقها بعيد عنه وقعها على الارض نرمين بحقد: انا هوريك يا هشام و هورى الزفته التانيه دى.
هشام بتحدى: والله العظيم يا نرمين لو قربتى من شرين او اى حد اعرفه هخليكى تندمى طول عمرك ابعدى عننا احسنلك و شوفى حد تانى تضحكى عليه اطلعى بره مش عاوزه اشوف وشك تانى نرمين خرجت من عند هشام و هى على اخرها.
شرين كانت قاعده فى مكتبها سرحانه من ساعة كلمها مع هشام و هم تقريبا مش بيتعاملوا مع بعض و كل واحد بيهرب من التانى كريم قرب على شرين: شرين مالك شرين: هاااا، مفيش حاجه كريم: شكلك مش طبيعى و مش مركزه فى غلطات فالملف ده شرين: معلشى يا كريم هات هصلحه كريم: قومى الاول اغسلى وشك و فوقى كده و تعالى شرين بحزن: ماشى قامت شرين و هى فى طريقها للحمام شافت نرمين نزله من ناحية مكتب هشام و بتعدل هدومها.
شرين حسة انها بتتخنق و حست بقلبها بيدق جامد من الخوف لما شافت نرمين حاولت تبعد قبل ماتشوفها و مشت عشان ترجع لقت حد بينده عليها نرمين: شرين شرين وقفت متسمره مكانها متاكدة ان نرمين شافتها و حاولت ترسم على وشها ابتسامه بارده شرين: اهلا ازيك يا نرمين نرمين بضحكه صفره: انا تمام اوى كنت عند هشام كان وحشنى اوى بقالى فتره مشوفتهوش عشان كنت مسافره شرين بابتسامه بارده: طيب.
نرمين: شرين كنت عاوزه اعتذرلك على اللى حصل بس هو كله جه عليا و بعدت عن هشام بس خلاص هانت كلها كام يوم و اللعبه البايخه دى تخلص و كل واحد يعرف مكانه و ارجع بقى لهشام حبيبى كنت لسه بتكلم معاه اننا ممكن نتجوز على طول بعد طلاقكم عمو عبد الرحمن مش هيبقى عنده حجه اكيد شرين: ربنا يسعدكم و يوفئكم بعد اذنك بقى عشان عندى شغل كتير نرمين: اوكى يا حبيبتى و ياريت اشوفك تانى و اكيد معزومه على الفرح.
مشت شرين و هى حسه انها مش قادره تتنفس دخلت قاعدة على مكتبها و غمضت عنيها و بداءت تعيط كريم جرى عليها: شرين فى ايه مالك شرين بعياط: انا عاوزه اروح كريم: طب استنى هكلم هشام يجى يروحك شرين: لاء بلاش هشام انا هروح لوحدى كريم: ازاى يعنى و انتى شكلك كده انا مش هينفع اروح دلوقتى انا هكلم هشام و سابها و مشى قبل ما تتكلم.
هشام قاعد فى مكتبه مضايق جدا من نرمين و كلامها شويه و تليفونه رن هشام: السلام عليكم ايوه يا كريم، ايه مالها، طب انا نازل حالا نزل هشام يجرى على شرين هشام: شرين مالك؟ فى ايه؟ شرين بعياط: تعبانه مش قادره اتنفس هشام: قومى اوديكى للدكتور شرين: لاء انا عاوزه اروح هشام: طب قومى و انا هروحك شرين قامت مع هشام و روحوا و طول الطريق متكلمتشى ولا كلمه و اول لما روحوا شرين: انا هدخل انام.
و دخلت و قفلت على نفسها الاوضه و انهارت فالعياط اكتر.
و تعدى الايام و شرين على نفس الحال ياما فالشغل ياما فى اوضتها بتعيط مفيش اى كلام مع هشام ولا حتى بتحاول تكون معاه لوحدها و خلصت السنه و خلاص فاضل اخر يوم شرين فالشركه اتصلت بيها سكرتيرة عبد الرحمن و قالتها انه عاوزها و فى مكتب عبد الرحمن شرين قاعده ساكته و باين عليها التعب و الارهاق عبد الرحمن: شرين مالك وشك عامل كده ليه شرين: مفيش حاجه مجرد ارهاق عبد الرحمن: انتى عارفه ان السنه خلصت.
شرين: اه الحمد لله انا محتاجه ارتاح شويه عبد الرحمن: يعنى خلاص انا حاسس انك و هشام مرتاحين مع بعض و لو حابين تكملوا و تتجوزوا بجد، بجد ده يسعدنى شرين بقوه: معشلى حضرتك كفايه لحد كده انا الفتره اللى فاتت حاولت اعمل اللى عليه و اللى اتفاقنا عليه بس انا مش هقدر استحمل اكتر من كده ياريت حضرتك تعفينى انا مش هقدر اكمل اكتر من كده.
عبد الرحمن: ماشى ياشرين براحتك انا مش هفرض عليكى هشام اكتر من كده، ده شيك ب100 الف جنيه المؤاخر و طبعا شبكتك من حقك و انا هكلم هشام و نخلص كل حاجه شرين و دمعتها خانتها: شكرا اوى لحضرتك انا هبعت لحضرتك استقالتى للاسف مش هقدر اكمل معاكوا بعد كده عبد الرحمن بحزن: ربنا يوفئك انتى غيرتينا كلنا مش هشام بس خلى بالك من نفسك و لو احتاجتى اى حاجه انا موجود شرين: شكرا و قامت مشت بسرعه قبل ما دموعها تنزل.
فى البيت شرين دخله الاوضه هشام: استنى يا شرين انا عاوز اقولك حاجه، شرين انا بحبك شرين: انا تعبانه نبقى نتكلم بكره و دخلت وسبته واقف مش عارف يعمل ايه تانى يوم الصبح صحى هشام فى ميعاده ملقاش شرين زى العاده محضره الفطار بص على اوضتها لقى الاوضه مفتوحه هشام: شرين، يا شرين.
تانى يوم الصبح صحى هشام فى ميعاده ملقاش شرين زى العاده محضره الفطار بص على اوضتها لقى الاوضه مفتوحه هشام: شرين، يا شرين دخل الاوضه ملقاش اى حد و لقى على المكتب علبة و جواب هشام قاعد على الكرسى و هو مش قادر يستوعب ان شرين مشت خلاص فتح العلبه لقى شبكة شرين و فتح الجواب لقى شيك ب100 الف جنيه و ورقه مكتوب فيها.
انهارده السنه خلصت و كل حاجه بينا سواء حلوه او وحشه برده خلصت انا سبتلك الشبكه و شيك المؤخر انا مش محتجاهم و كمان قدمت استقالتى من الشركه عشان احس انى خلاص مبقتشى استغلاليه و ارجع بقى لشرين بتاع زمان. انا مش هنكر ان مشاعرى اتحركت و لاول مره و انا معاك بس مش هقدر اقول انه حب ولا انت برده اللى حسيته ده حب ده بس حصل عشان احنا كنا مع بعض فتره كبيره ممكن نسميها تعود او عشره او شفقه اى حاجه بس الاكيد انه مش حب انا عارفه ان هشام اللى بيشوف الكلام ده مش هو هشام اللى عرفته من سنه و عشان كده انا مبقتشى بكرهك ولا زعلانه منك بس ياريت كفايه لحد كده عشان بجد انا تعبت و من حقى انى اعيش بقى حياتى زى مكنت بحلم و زى مانا عاوزه من غير مبقى مغصوبه عليها انا بجد بتمنالك السعاده و ان شاء الله هتلاقى البنت اللى هتحبها بجد و تكمل معاها بقيت حياتك انت انسان كويس اوى و ان شاء الله هتلاقى اللى تستاهلك اخر طلب هطلبه منك انى بجد مش عاوزه اشوفك تانى اه و بعد اذنك اناهحتفظ بالسلسله اللى كنت جيبهالى فى عيد ميلادى عشان هى غاليه عليه اوى، مع السلامه.
هشام مسك الورقه ودموعه بتنزل: بس والله انا بحبك بجد بحبك اوى يا شرين. بس انا هنفذلك طلبك عشان انا واعد نفسى انى مش هزعلك و هعمل كل اللى انتى عاوزاه بس بجد انا بحبك اوى.
شريفه بتحضر الفطار لشهد عشان تنزل كليتها و فجاءه لقت جرس الباب بيرن شريفه: شهد شوفى مين. خير الله ما اجعله خير و طلعت من المطبخ و شهد بتفتح الباب شهد باستغراب: شرين شريفه جيه تجرى من المطبخ: شرين، فى ايه مالك، و ايه الشنطه دى شرين: ممكن ادخل الاول و بعدين هحكى كل حاجه شرين دخلت و شهد و شريفه بيبصوا لبعض بقلق شرين: انا هحكلمك كل حاجه بس ياريت محدش يزعل منى.
شرين بداءت تحكى لمامتها و شهد كل حاجه و ازاى اتجوزت هشام و الورقه العرفى و وسط كلمها بداءت تعيط شريفه قربت منها و اخدتها فى حضنها: كل ده كنتى شيلاه لوحدك. ليه مقولتيش من الاول شرين بعياط: كنت خايفه على بابا وقتها كان تعبان الله يرحمه شريفه: بقى هشام كده و احنا اللى حبناه بجد ربنا ينتقم.
شرين: لا يا ماما متدعيش عليه هشام حبكم بجد هشام كويس والله بلاش تكرهيه هو عمل كده عشان مكنشى يعرف الغلط من الصح و كان بياذى نفسه اكتر مبيأذى الناس حرام نبقى احنا و الزمن عليه عشان خاطرى متكرهوش شهد: انتى بتحبيه يا شرين شرين بارتباك: لاء دى مجرد شفقه مش حب شهد: متاكده شرين: ان هقوم ادخل اوضتى انا تعبانه اوى و دخلت شرين اوضتها و فضلت شهد قاعده جانب مامتها شريفه: اختك شكلها مش طبيعيى.
شهد: عشان شرين بتحب هشام بس غاويه تتعب نفسها شريفه: بعد اللى عمله؟ شهد: ماما متظلمهوش هشام بيحبها بجد و اتغير و هو معانا و مشوفناش منه حاجه وحشه بجد هو صعبان عليه اوى شريفه: و اختك مش صعبانه عليكى شهد بزعل: صعبانه عليه برده، ربنا يهديهم لبعض، انا هنزل بقى سلام فات شهر و حالة شرين بتسوء مش بتكلم حد على طول فى اوضتها وةبتلعب بالسلسله اللى فى رقبتها و بتفكر فى هشام و تفتكر كلام نرمين و تعيط.
هشام برده حالته النفسيه وحشه بس بيروح شغله و بيضيع وقت كبير فيه و رفض يروح عند باباه و فضل قاعد فى شقته و كان بينام فى الاوضه بتاع شرين عشان ريحتها فيها وكان دايما بيصلى و بيدعى لشرين فكل صلاه و كان على طول بيتصل بشهد و شريفه و بيعرف اخبار شرين بس من غير ما تعرف حاجه.
فى يوم شهد كانت فى كليتها وةقاعده فالكافتريا حزينه اوى لوحدها ، : سرحانه فايه شهد وهى مبرقه: احمد، انت جيت امتى؟ احمد: لسه واصل من ساعه انا نازل عشان نتجوز شهد بحزن: معدشى ينفع احمد: ليه بتقولى كده شهد: انت معرفتش اللى حصل احمد: للاسف عرفت و زعلت اوى بابا كلمنى و حكالى على حالة هشام شهد: و شرين كمان حالتها وحشه اوى احمد: عشان كده احنا لازم نتجوز شهد: ايه الجنان ده، احنا فاايه ولا فى ايه؟
احمد: احنا لازم نربط العيلتين ببعض عشان نقرب المسافه صدقينى ده مصلحه ليهم و لينا كمان اكيد شهد: تفتكر ماما و شرين هيوافقوا بعد اللى حصل احمد: بلاش مقاطعه احنا نحاول و نشوف هيحصل ايه شهد: اوكى لما نشوف.
شهد روحت دخلت على شرين و هى فرحانه شهد: شيرى حبيبتى عندى ليكى خبر حلو اوى شرين: بجد قولى نفسى افرح بقى شهد: انا جايلى عريس شرين: بجد مبروك يا شهد ربنا يسعدك بس مين ده بقى اللى امه داعيه عليه شهد: داعيه عليه قصدك دعياله. العريس يا ستى يبقى احمد شرين باستغراب: احمد مين؟ شهد بارتباك: احمد اخو هشام شرين اول لما سمعت اسم هشام سكتت شويه: لا ء يا شهد شهد: لاء ليه احنا بنحب بعض.
شرين: مفيش حاجه اسمها حب، انا قولت خلاص لاء يعنى لاء و قامت شرين و سابت شهد و دخلت اوضتها و شويه و لقت موبيلها بيرن و هنعرف مين كلم شرين فى الحلقه الاخيره.
الحلقه الاخيره شرين قاعده فى اوضتها لقت تليفونها بيرن مسكته لقت اسم هشام على التليفون شرين و قلبها بيدق جامد و صوتها متحاش: السلام عليكم هشام: و عليكم السلام، وحشتينى شرين ساكته مش بترد.
هشام بحزن: انا بكلمك عشان موضوع احمد و شهد بصى يا شرين انا ظلمتك زمان فبلاش تخلينى ابقى سبب فى ظلم احمد و شهد كمان احمد و شهد فعلا بيحبوا بعض و انتى عارفه احمد كويس بجد راجل و هيحافظ على شهد هو مش زيى مقدرتش احافظ عليكى عشان خاطرى ده لو عندى ليكى خاطرى او عشره زى مقولتى بلاش ترفضى بسببى و لو رفضك ده عشان انتى خايفه تشوفينى انا بوعدك انى هنفذ طلبك انك متشفونيش تانى.
هشام سكت شويه: انا هسافر دبى بدل احمد وهمسك المكتب هناك عشان مضايقيش اكتر من كده بس بعد اذنك تسمحيلى بس احضر الفرح و صدقينى مش هضايقك و انا بجد بتمنالك السعاده مع السلامه شرين ساكته و دموعها بتنزل من غير صوت و لما خلص هشام: مع السلامه و قفلت التليفون و انهارت جامد فالعياط.
هشام سافر و احمد خطب شهد و الفرح بعد شهر و كان الكل مشغول و قبل الفرح باسبوع شرين كانت قاعده فى اوضتها مع ليلى ليلى: انتى عجبك شكلك ده شرين بتحدى: ماله شكلى ليلى: انت خسيتى يابنتى النص و عينك بقت سوداء من كتر العياط و قلة النوم ليه بتعملى كده فى نفسك انتى بتحبيه اعترفى بقى و بلاش تظلمى نفسك كده.
شرين بعياط: اه بحبه ارتحتوا كده، بحبه اوى كمان و وحشنى اوى نفسى اشوفه و نفسى اتكلم معاه زى الاول، نفسى احس بالامان و هو جانبى اهتم بيه و اهتم بحاجته و احضرله الاكل، حتى خناقه معايا وحشنى، انا تعبانه اوى يا ليلى ليلى و هى بتحضنها: طب ليه عملتى كده ليه مكملتيش و سمعتيه شرين حكت لليلى كلام نرمين ليها و مقبلتها لهشام.
ليلى: تانى نرمين يا شرين، متسمعيش ليها هى اكيد بتقول كده عشان تضايقك، انتى مش عرفاها، و بعدين لو كلامها صح متجوزوش ليه و هشام سافر ليه شرين: مش عارفه بس انا وقتها كنت مضايقه اوى، كنت بحاول اقنع نفسى انى مش بحبه انى بس اتعودت عليه بس بعد ما سبت البيت حسيت انا قد ايه بحبه ليلى: هو خلاص طلقك عند الماذون شرين: مش عارفه و مسالتش، عمو عبد الرحمن قالى انه هيخلص الموضوع.
ليلى: خير، ان شاء الله هيبقى خير، خلاص بقى بطلى عياط عشان نفرح بشهد و احمد.
قبل الفرح بيوم نزل هشام مصر عشان يحضر الفرح و فاليوم ده كان عند كريم و ليلى بليل هشام: شرين وحشانى اوى، متعرفيش اخبارها ايه يا ليلى ليلى: كويسه كريم: انتم الاتنين معذبين نفسكم على الفاضى هشام: انا بجد بحبها بس مش عاوز اضايقها، خليها براحتها مدام مبسوطه كده ليلى: هشام بصراحه كده شرين مش مبسوطه و هى كمان بتحبك هشام: بجد، ازاى يعنى ليلى: انا هحكيلك و حكت ليلى لهشام و كريم كل حاجه و كلام شرين ليها.
هشام بفرحه: بجد، هى نرمين الغبيه دى، بس خلاص انا هتصرف ليلى: هشام هو انت طلقت شرين هشام: لاء بابا اللى قال هيعمل الاجرائات و قالى هبقى اقولك و بعدين انا سافرت ليلى بفرحه: يعنى انت و شرين لسه متجوزين هشام و هو بيضحك: ههههههههههههههه احنا نسينا نطلق كريم: والله انتم مجانين.
يوم الفرح الكل فالقاعه و شرين و ليلى مع شهد فالكوافير و شويه جه احمد عشان يخدهم هو و كريم شرين بصت بعنيها تدور على هشام ملقتهوش مشت و هى زعلانه كانت نفسها تشوفه و راحوا كلهم على القاعه فى القاعه الكل قاعد و شرين عنيها على الباب و شويه و دخل هشام و فى ايده نرمين و هى لبسه فستان تقريبا عريان شرين من الصدمه مقدرتشى تمسك دموعها و قامت دخلت الحمام.
شويه و حاولت تمسك اعصابها و تمسح دموعها و ضبطت الميك اب بتاعها و دخلت تانى القاعه شرين لسه دخله لقت هشام واقف على البيست و ماسك فى ايده المايك و بيبص عليها شرين وقفت متجمده مكانها.
هشام فى المايك: السلام عليكم، انا هشام عبد الرحمن، معلشى هحكلكم حكايه كده و مش عاوزكم تزهقوا، من حوالى سنه و شهرين كنت انسان مستهتر جدا و صايع و بشرب مخدرات ووكل حاجه وحشه فالدنيا انا عملتها لدرجة انى اتجوزت عرفى من وحده هى اصلا متعرفنيش، اه بجد متستغربوش، كانت لعبه برضى بيها وحده رخيصه اوى و مش محترمه بتحب اذيت الناس و بس و بص لنرمين و هو بيضحك نرمين قامت بغيظ و سابت الفرح و مشت.
هشام و هو بيكمل: و عشان البنت اللى اتجوزتها دى كانت محترمه اوى و بتحب اهلها اوى و خافت عليهم من الفضيحه وافقت بالاتفاق مع والدى انها تتجوزنى رسمى لمدة سنه و شافوا انهم كده بيعقبونى و انهم ممكن يعلمونى حاجه صح و فعلا اتجوزت احسن انسانه فالدنيا انسانه رغم اذيتى ليها محاولتشى تكرهنى ولا تضايقنى كانت بتعملى كل حاجه عملتنى ازاى اصلى و اقراء قران علمتنى ايه هو معنى العيله علمتنى ازاى اسامح و اساعد غيرى حتى لو اذانى بمعنى اصح علمتنى اكون انسان و علمتنى ازاى اكون راجل محترم وقد المسؤليه و مكتفتشى بكده و بس لا دى كمان علمت اهلى و وزخلتنا لاول مره نتجمع و نكون مبسوطين و نحب بعض و نهتم ببعض و كمان علمتنى اهم حاجه علمتنى ازاى احب و ازاى اضحى كل مره كنت بصلى فيها كنت بدعى و انا ساجد زى ما قالتلى كنت بقول ربنا يخليها ليا و تحبنى زى مانا بحبها و نكمل حياتنا طول عمرنا مع بعض و احنا مبسوطين و هفضل ادعى بكده طول عمرى، شرين انا بحبك بجد والله العظيم بحبك مش شفقه ولا تعود ولا عشره و عارف انك انتى كمان بتحبينى رغم كل عيوبى بس قلبك الطيب حبنى عشان خاطرى بلاش نعذب بعض اكتر من كده تعالى نبداء من جديد قدام كل الناس دى قدام اهلى و اهلك انا بقولك انى بحبك و عاوزك تكونى مراتى طول العمر، موافقه.
شرين كانت واقفه و دموعها بتنزل غصب عنها مش عارفه هى دموع فرحه ولا دموع حزن ولا دموع اشتياق لهشام و شويه و قربت منه و هزت راسها بالموافقه هشام بفرحه: بجد موافقه شرين بعياط: موافقه، و بحبك اوى هشام بيقرب عشان يحضنها شرين رجعت لوراء: مينفعشى لما نتجوز هشام و هو بيشدها لحضنه: احنا مطلقناش اصلا يا مجنونه هشام شالها و قعد يلف بيها جامد من كتر الفرحه و الكل كان مبسوط و بيصقفلهم.
و شريفه كانت بتعيط من الفرحه هى و فريده. تمت نهاية الرواية أرجوا أن تكون نالت إعجابكم