رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الحادي عشر
شرين و هى قاعده فى اوضاتها بليل كلمت ليلى ليلى: السلام عليكم، ازيك ياشرى شرين: والله انتى ندله كل ده ليلى: معلشى يا شرى والله الجو هنا حلو اوى و بابا و ماما مش عاوزين يرجعوا شرين: ياسلام يعنى مش هشوفك قريب ليلى: لا هنرجع قبل رمضان ان شاء الله ممكن الاسبوع اللى جاى شرين: بس كده مش هيبقى على رمضان كتير ليلى: مهى ماما بقى اللى عاوزه كده و بتقول هتلحق تجهز هى حره بقى.
شرين: طيب تمام اول لما ترجعى بالسلامه كلمينى عشان انتى وحشانى اوى و عاوزه اقعد معاكى كتير و نتكلم زى زمان ليلى: ربنا يسهل و انتى عامله ايه مع هشام شرين: الحمد لله بقى بيصعب عليه اوى، هو طيب اوى ليلى: ايه يا شرى انتى هتحنى ولا ايه شرين: مش موضوع احن بس لما قربت منه حسيت كده، المهم مش موضوعنا ياله بقى تعالى و بلاش تتأخرى عليه ليلى: ماشى يا حبيبتى ان شاء الله شرين: ياله سلام بقى عشان هدخل انام.
ليلى: اوكى تصبحى ع خير شرين: و انتى من اهل الخير.
تانى يوم الصبح شرين و هشام دخلين الشركه لقو برده كريم فى وشهم كريم بلهفه: ايه يا شرين اتأخرتى ليه شرين: انا جيه فى ميعادى كريم: طب تعالى عاوزك مشو هم الاتنين و هشام واقف هيتجنن كريم: ها عملتى ايه شرين: لسه هتيجى الاسبوع اللى جاى كريم: لسه، ماما مصدعانى شرين: بص هى لما هتيجى هتجيلى البيت يوميها انا هقولك قبلها و انت تيجى لهشام باى حجه كريم: اوكى تمام.
فات الاسبوع و رجعت ليلى بالسلام و اتفقت مع شرين انها تروحلها بليل و شرين طبعا قالت لكريم و كريم كلم هشام قبل الميعاد بساعه و قاله انه هيجيله البيت يقعد معاه شويه شرين قاعده مع ليلى و بيرغوا و يتكلموا و يضحكوا و مبسوطين هشام خرج سلم عليها هشام: شرين ممكن ثانيه شرين قامت و دخلت مع هشام شرين: خير فى ايه.
هشام: اصل كريم كلمنى و قالى انه جى و انا معرفشى ان صاحبتك جايه لو هيضايقكم ممكن اخده و ننزل فى اى كافيه شرين بعفويه: لاء عادى خليه يجى و نقعد كلنا مع بعض و سابته و رجعت تانى لليلى و هشام كان مضايق جدا نص ساعه و كريم جه و قاعدوا كلهم يتكلموا و شرين كانت بتحاول تفتح مواضيع لكريم و ليلى يتكلمو فيها بس هشام كان مضايق و مبيتكلمشى كتير.
تانى يوم فالشركه كريم و شرين كانو وقفين مع بعض وقت المرواح شرين: يعنى عجبتك، اكلمها كريم: اه جدا انا مرتحلها اوى و دماغها عجبانى اوى بجد شرين: خلاص هكلمها و شوف رائيها ايه كريم: و هتردى عليه امتى شرين و هى بتضحك: ايه يابنى اهدى كده هو سلق بيض هشام كان نازل عشان ياخد شرين و يروحوا شاف شرين وقفه مع كريم و عمالين يضحكوا هشام راح نحياتهم و هو متنرفز جدا.
الحلقه العشرون هشام كان نازل عشان ياخد شرين و يروحوا شاف شرين وقفه مع كريم و عمالين يضحكوا هشام راح نحياتهم و هو متنرفز جدا: مش هنبطل دلع و هزار و نروح بقى شرين باستغراب: نعم هشام: انا مروح يا تحصلينى يا تخلى الاستاذ كريم يوصلك و مشى هشام و سابهم و هم مش مصدقين هو بيقول ايه كريم: ياله يا شرين عشان معملكيش مشكله شرين: لاء مش هروح خليه يروح و هبقى اخد تاكسى كريم: عشان خاطرى يا شرين بلاش مشاكل.
شرين: ماشى يا كريم لما اشوف اخرتها مشت شرين و هشام كان مستينها فالعربيه ركبت جانبه من غير ما تتكلم و فضلوا طول الطريق محدش بيتكلم لحد لما وصلو البيت شرين دخلت ولسه دخله اوضتها لقت هشام بيشدها من ايدها بعصبيه شرين و هى بتزوق ايده: انت اتجننت هشام: ممكن افهم ايه اللى بينك و بين كريم مش قدره تصبرى لحد ما السنه تعدى و تعملى اللى انتى عاوزاه شرين: احترم نفسك انا مبعملشى حاجه غلط و بعدين و انت مالك اصلا.
هشام بنرفزه: مالى انا جوزك يا هانم و كل اللى فالشركه عارفين انك مراتى عاوزاهم يقولو عليه ايه و شايفين مراتى عماله تتدلع و تهزر مع الرجاله شرين: قولتلك احترم نفسك انا مبدلعشى مع حد و مش هسمحلك تتكلم عنى كده تانى و سابته و دخلت اوضاتها و قاعدت تعيط و هشام كان متنرفز جدا طول اليوم كان كل واحد فى حاله و بليل و شرين قاعده فى اوضتها كلمت ليلى شرين: لولو حبيبتى وحشتنيى ليلى: و انتى كمان. اخبارك ايه.
شرين: الحمد لله تمام بقولك ايه. ايه رايك فى كريم ليلى باستغراب: كريم مين؟ شرين: كريم صاحب هشام اللى شوفتيه امبارح ليلى: اه كويس بس ليه شرين: عاوز يخطبك ليلى بخضه: لاء طبعا شرين باستغراب: ليه يا ليلى كريم شاب كويس و محترم ليلى: كفايه انه صاحب هشام شرين: بس بجد كريم غير هشام خالص انا اتعاملت معاه و شايفه انه محترم وقد المسؤليه.
ليلى: بلاش يا شرين انا مش موافقه و بعدين انا لسه مش بفكر فموضوع الارتباط ده دلوقتى شرين: اوكى يا ليلى انتى حره انا مش هضغط عليكى و قاعدوا بعد كده يتكلموا فى حاجات كتير و بعد كده شرين نامت.
تانى يوم الصبح شرين و هشام كانو تقريبا مش بيتكلموا و فالشغل شرين راحت على مكتبها كريم قرب عليها: ها عملتى ايه شرين بزعل: مش موافقه كريم بان عليه الضيق: و السبب شرين: انك صاحب هشام كريم حس بامل: عشان كده بس شرين باستغراب: انت فرحان كريم: لاء بس فى امل مدام الرفض مش لشخصى شرين: يعنى هتعمل ايه كريم مش عاوزه تهور انا ساعدتك عشان عارفه انك محترم كريم: متقلقيش عملتى ايه مع هشام شرين بزعل: متخانقين.
و حكتله كلام هشام كريم: معلشى يا شرين هو برده عنده حق شرين: حق كريم: هو كلامه صح و احنا برده المفروض نخاف من كلام الناس الناس لما بتصدق انا هقوم بقى اشوف شغلى و انتى متزعليش قام كريم و شرين انشغلت فالشغل و فات كام يوم و شرين و هشام مش بيتكلموا غير فالضرورى او قدم الناس و بس لحد ما جه يوم اول قبض لشرين شرين كانت فرحانه اوى و هى فالعربيه مع هشام شرين: انا عاوزه اروح لبابا و ماما انهارده.
هشام: انهارده مش الجمعه شرين: عارفه بس انا قابضة اول قبض عاوزه اشتريلهم هدايا و اروحلهم انهارده عشان خاطرى هشام: طيب و فعلا بليل نزلت شرين مع هشام و جابت لشهد و مامتها و باباها هدايا بسيطه و رحولهم بليل و كانو فرحانين اوى شرين: ماما تعالى انا عاوزاكى شريفه قامت مع شرين و دخلوا الاوضه شريفه: خير يا حبيبتى شرين و فى اديها فلوس: اتفضلى ياماما شريفه: ايه دول.
شرين: بصى ياماما و من غير كلام كتير انا كل شهر هديكى نص مرتبى عشان مصريف البيت انا عارفه ان معاش بابا بقى قليل اوى وانا مش محتجاهم، بس متقوليش لبابا حاجه شريفه: بس شرين: علشان خاطرى شريفه خضنت شرين وقاعدت تدعيلها.
شرين و هشام بليل دخلوا البيت هشام داخل على اوضته من غير كلام شرين: استنى ياهشام انا عاوزاك هشام وقف و مستنيها تتكلم شرين: انا اسفه انا مفكرتش فى شكلك قدام الناس بس بجد انا مكتش بدلع ولا بهزر مع كريم. كريم كان عاوز يخطب ليلى و انا اللى كنت عامله موضوع المقابله من غير محد ما يعرف. بجد بعد كده هبقى اخلى باللى من تصرفاتى.
هشام و هو حاسس براحه لما عرف ايه الموضوع اللى بين شرين و كريم: خلاص يا شرين حصل خير شرين قربت عليه و هى ماسكه هديه طب اتفضل هشام بفرحه: دى عشانى شرين بابتسامه: اه، افتحها.
شرين قربت عليه و هى ماسكه هديه طب اتفضل هشام بفرحه: دى عشانى شرين بابتسامه: اه، افتحها هشام فاتحها لقى فيها مصحف بص لشرين بفرحه: ده ليه شرين: اه عشان تبقى تقراء فيه و كمان رمضان خلاص كمان كام يوم هشام: انتى عارفه اول مره افرح بهديه كده شكرا اوى يا شرين شرين: على ايه انا عاوزه اطلب منك طلب هشام بفرحه: اى طلب هعملهولك اؤمرينى شرين: الامر لله. ايه رايك اول يوم رمضان نعزم عيلتى و عيلتك و نفطر كلنا مع بعض.
هشام: طب ما كفايه عيلتك انا عارف بابا و ماما مش فاضين شرين: لا انا هكلمهم و كلنا نتجمع مع بعض ايه رايك هشام: اكيد موافق شرين: خلاص تمام ننزل بكره بعد الشغل و نجيب الطلبات و انا هكلمهم و اقنعهم كلهم ان شاء الله هشام: ان شاء الله.
رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الثاني عشر
تانى يوم شرين و هشام نزلوا جابو كل الطلبات و جابوا فانوس كبير و حطوه فالبلكونه كان هشام فرحان اوى و جه اول يوم رمضان شرين اخدته اجازه عشان العزومه و هشام نزل فى ميعاده و راح الشغل صحت من بدرى عشان تحضر الاكل و توضب الشقه هشام رجع فى ميعاده و هو باين عليه التعب من الصيام هشام: شرين، يا شرين شرين: انا فى المطبخ دخلها هشام: انتى لسه مخلصتيش.
شرين بزعل: الموضوع وسع منى و لسه مخلصتش حاجات كتير هعمل ايه دلوقتى هشام: ما انا قولتلك اجبلك حد يساعدك او كنتى كلمتى شهد شرين بتحدى: لا طبعا انا عاوزه اعمل كل حاجه لوحدى عشان اثبتلهم انى ست بيت شاطره هشام: طب يا شاطره هتعملى ايه دلوقتى شرين: غير هدومك وتعالى ساعدنى هشام: طبعا انتى بتهزرى شرين: لا بتكلم بجد ياله بقى فاضل على الفطار ساعه و نص هشام دخل و هو بيبرطم اوضه غير هدومه و دخلها تانى.
هشام: انا مبعرفشى اعمل حاجه و بعدين انا تعبان و لو شوفت الاكل هتعب اكتر شرين: بس تعالى بس اقعد هنا و قطع السلطه و اعمل العصير وانا معاك اهو ياله بقى عشان خاطرى هشام: حاضر يا ستى لما اشوف اخرتها هشام قاعد يساعد شرين و رغم انه كان تعبان كان حاسس انه مبسوط كان حاسسس و هو مع شرين بيعمل حاجات جديده و مختلفه و بيحس انه مرتاح و فرحان شرين: الحمد لله انا خلصت شكرا اوى يا هشام.
هشام: انا مش عارف كنتى هتعملى ايه من غيرى شرين و هى بتضحك: ههههههههه كنت هضيع ياله انا هدخل اغير هدومى قبل ما يجوا و قبل الاذان بخمس دقايق كان الكل موجود و السفره متوضبه و كل قاعد فرحان و مبسوط من شكل السفره ماعدا هشام و فؤاد عبد الرحمن: هو فين هشام و باباكى يا شرين شرين: بابا جه و نزل مع هشام هيصلو المغرب الاول و يجوا يفطروا عبد الرحمن و هو بيبص لفريده باستغراب و فرحه: هشام بيصلى.
شرين فهمت سبب استغرابهم و بابتسامه: اه شويه و المغرب اذان و فطروا و بعدها ب10 دقايق جه هشام و فؤاد و قعدوا كلهم فطروا مع بعض و بيهزروا و يضحكوا شريفه: الاكل حلو او يا شرين تسلم ايدك امال فالبيت مكنتيش بترضى تساعدينى ليه هشام بفرحه: اسكتى يا ماما لولا ان انا ساعدتها كانت هضيع و مكنشى هيبقى فى فطار شرين: يا سلام مكنتشى سلطه دى اللى عملتها هشام: طب ايه رايك فالسلطه يا شهد مش حلوه.
شهد: ههههه طبعا دى احلى حاجه فالاكل تسلم ايدك هشام بص لشرين و هو بيطلعلها لسانه: شوفتى بقى شرين كانت فرحانه و كانت حسه ان هشام طفل صغير و اقل حاجه بتبسطه و عبد الرحمن و فريده كانوا مش مصدقين ان ده هشام ابنهم المستهتر اللى مش بيكلم حد و على طول لوحده بس كانوا فرحانين اوى لتغيره عدى اليوم الكل مبسوط و فرحان.
و طول رمضان كانت شرين بتحاول تقرب للعلتين ياما عزومه عند باباها او عندها فالبيت ومرتين كلمت فريده و عزمت نفسها هى و هشام عندهم هشام مكنشى مبسوط بس كانت بتحاول تقربه من عيلته شويه و هم كانو مبسوطين و بيساعدوا شرين فده.
و كمان شرين كانت بتساعد هشام و هو بيقراء القراءن كان الموضوع صعب عليه لانها اول مره و كان فى حاجات كتير مكنشى فاهمها و كانت بتحاول تفهمهاله و هو مكنشى مضايق من كده بالعكس كان مبسوط و بيتعلم بسرعه و كل يوم يفطر و ينزلوا مع بعض يصلوا العشا و الطرويح كان اول مره هشام يحس بطعم رمضان و فرحته و ده كله بسبب شرين.
قبل العيد بيومين شرين كانت قاعده مع هشام بيتفرجوا ع التلفزيون و سمعو اغنية ولا لسه بدرى ولا يا شهر الصيام هشان بزعل: رمضان خلص شرين: هى الايام الحلوه بتجرى بسرعه هشام: فعلا انا اول مره احس برمضان كده. انتى عارفه شرين بصتله باهتمام هشام: بقالى تقريبا 5 سنين مفطرتش مع عيله ياما هم مش موجودين ياما انا بفطر بره كنا عاملين زى الشريك المخالف.
شرين: بس انا مستغرابه حاجه هو ليه احمد مش زيك مهو اكيد مر بنفس ظروفك ليه مبقاش مستهتر زيك ولا انطوائى كده هشام: بعيدا عن كلمة مستهتر دى بس هقولك. احمد تقريبا كان عايش مع عمتو كانت بتحبه اوى و تقريبا متبنياه لحد لما توفت و هو فالثانوى زعل عليها اوى بس شويه و اتعود على غيابها بس غياب بابا و ماما مفرقشى معاه عشان هو اصلا متعود عليه شرين: بقولك ايه يا هشام...
الحلقه الثانية والعشرون شرين: بقولك ايه يا هشام فى رحله طلعه لشرم الشيخ 3 ايام العيد تبع الشركه متيجى نطلع فيها كلنا هشام: فكره انا بقالى فتره مسافرتش بس كلنا مين؟ شرين: انا و انت و شهد و ممكن اكلم ليلى صاحبتى و احمد اخوك و كمان كريم هشام: طب و بابا و ماما شرين: اكيد عمو هيبقى مشغول و طن... هشام قاطعها: لا مش قصدى انا قصدى بابا فؤاد و ماما شريفه.
شرين: لا معتقدشى بابا تعبان و ماما مش هترضى عشانه احنا نطلعها كده الشباب كده مع بعض هتبقى حلوه هشام: اوكى انا موافق كلمى انتى صاحبتك و شهد و انا هكلم احمد و كريم شرين بفرحه: ماشى.
شرين اقنعت باباها و مامتها و خدت شهد معاها و كلمت ليلى و اقنعت مامتها برده و الكل وافق و هيطلعوا مع بعض و يجى اول يوم العيد و كلهم سافروا و فالفندق كريم: ليلى و شهد فى اوضه و ادى المفتاح شرين وهشام ده مفتاح اوضاتكم و انا بقى و ابو حميد مع بعض ياله يا برنس احمد: هتعملوا ايه هتريحوا ولا هتنزلوا شهد: هننزل طبعا انا هموت و اروح البحر بقى احمد: خلاص كمان ساعه ظبطوا نفسكم و نتقابل هنا تمام الكل: تمام.
هشام طلع الاوضه و كان باين عليه انه مضايق شرين و هى بتحط شنطتها: مالك؟ هشام: ولا حاجه انا هدخل اخد شور و اغير هدومى و سابها و مشى بعد الساعه الكل اتجمع و نزلوا على البحر شويه و كريم بص لليلى: انسه ليلى ممكن اتمشى معاكى شويه عاوزك فى موضوع ليلى بصت لشرين اللى اصلا مكنتشى تعرف ان كريم هيجى معاهم و فهمت ان شرين بدباسها شرين بصتلها بابتسامه و ديرت وشها ليلى باحراج: اه ممكن.
قامت ليلى مع كريم و هشام كان مضايق اوى شهد: شرين انا عاوزه اركب باتش باجى شرين: لاء يا شهد انتى مش هتعرفى تركبيه لوحدك شهد: ما انتى تعالى معايا شرين: يعنى انا اللى هعرف اعقلى بقى و بلاش جنان شهد قاعده زعلانه احمد: قومى يا شهد انا هركبه معاكى شهد بفرحه: بجد احمد: ياله قومى قبل ما ارجع فى كلامى شهد بصت لشرين و شرين بصتلها بانها موافقه و قامت مع احمد شرين بصت لهشام: ممكن افهم انت مالك.
هشام بعصبيه: انتى مش عارفه فى ايه شرين باستغراب: لا مش عارفه هشام: انتى عملتى الرحله دى عشان ليلى و كريم مش كده شرين: اه بس انت ايه اللى يزعلك فى كده هشام: اللى يزعلنى انك بتخبى عليا و انا اللى كنت فاكر انك عاوزه تسافر معانا من غير هدف او مصلحه ايه المشكله لو كنتى قولتيلى بدل ما انا عامل زى الاطراش فى الزفه كده.
شرين: اولا انا مش بخبى هو الموضوع جه كده و لقتها فرصه كويسه يتعرفوا على بعض و برده فرصه اننا نتفسح و نبقى مع بعض هشام: طب ايه المشكله لما تقوليلى شرين: هو انت عاوز تتخانق و خلاص مقولتش ايه المشكله احنا جاين نتبسط مش نتخانق هشام سكت و مردش عليها و شرين سكتت هى كمان بعد شويه شرين: انا عاوزه انزل البحر قوم انزل معايا هشام بصلها: و هتنزلى ازاى هتلبسى مايوه.
شرين: لا طبعا انت ناسى انى محجابه هنزل كده بالجينز و الحجاب هشام: لا طبعا ايه الفلح ده مينفعشى مش لازم شرين: بس انا عاوزه انزل هشام: خلاص انزلى لوحدك انا مش نازل شرين: ياله بقى بلاش رخامه مش عاوزه انزل لوحدى هشام: و انا مش عاوز و قاعد يلعب فالموبيل شرين بصتله و هى متغاظه و نزلت لوحدها.
كريم ماشى مع ليلى على البحر كريم: بصى انا هدخل فالمفيد انا معجب بيكى فعلا و نفسى نكون لبعض ليلى: بس كريم: بصى انا عارف انك رافضنى بس السبب مش مقنع مش عشان انا صاحب هشام ابقى شبه بس برده انا مقدرشى اعيب فى هشام هو كويس والله بس للى يعرفه ليلى: انت كمان هتقول كويس هو بيضحك عليكو ازاى و كمان شرين بتقول انه صعبان عليها.
كريم: عشان هى دى الحقيقه اللى يعرفها بس اللى يعرف هشام كويس هو مشكلته انه مترباش صح ولا حد عرفه حاجات كتير بس بجد هو من جواه كويس اوى و احسن من ناس كتير راسمه انها كويسه و محترمه من بره و هى من جواها وحشه اوى ليلى بصتله و هى مش مقتنعه كريم: عموما ده مش موضوعنا لو سامحتى يا ليلى حاولى تعرفينى بعيدا عن هشام و صدقينى لو رافضتينى عشانى و عشان شخصى انا مش هتكلم معاكى تانى بس اعرفينى.
ليلى بصتله بابتسامه: ماشى لما نشوف كريم بفرحه: تمام كده اكلمك بقى عن نفسى يا ستى و قاعد كريم يكلم ليلى عن نفسه و احلامه و هى كمان بداءت تحكى و استريحوا اوى لبعض ليلى: ياله احنا الكلام خدنا ياله بقى نرجع لهم كريم: تصدقى محاستشى ياله بينا.
شهد رجعت هى و احمد لقو هشام لوحده و عمال يلعب فالموبيل شهد: كان تحفه اوى بجد. امال شرين فين؟ هشام و هو بيبص للبحر: نزلت البحر شهد وقفت تبص عليها: هى فين مش شايفاها هشام قام و هو مخضوض بيدور بعينه فى البحر و فعلا مش لقى شرين...
شهد رجعت هى و احمد لقو هشام لوحده و عمال يلعب فالموبيل شهد: كان تحفه اوى بجد. امال شرين فين هشام و هو بيبص للبحر: نزلت البحر شهد وقفت تبص عليها: هى فين مش شايفاها هشام قام و هو مخضوض بيدور بعينه فى البحر فعلا مش لقى شرين شويه و كريم و ليلى جم و هم بيضحكوا ليلى: فى ايه واقفين كده ليه شهد بعياط: شرين، شرين نزلت البحر و مش لقينها ليلى كمان بداءت تعيط كريم: اهيه بس دى شكلها بتغرق.
رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الثالث عشر
فى المستشفى شرين فاقده الوعى و فى اوضة الكشف شهد و ليلى عمالين يعيطو و احمد و كريم بيحالوا يطمنوهم هشام واخد جانب و مش بيكلم اى حد شويه و خرج الدكتور هشام جرى عليه و الباقى وراءه هشام: خير يا دكتور الدكتور بابتسامه: خير متقلقوش هى فاقت بس شربت مايه كتير هى هتفضل معانا انهارده و بكره الصبح هتروح معاكم الكل فرح و حمدو ربنا شهد: ممكن ندخولها الدكتور: اه طبعا ممكن.
كلهم دخولو و اتلفو حواليها و هشام فضل واقف جانب الباب يبص عليها من بعيد شهد: ينفع كده يا شرين تخضينى عليكى كده شرين بتعب: انا مش عارفه ايه حصل ليلى: حصل خير المهم انك كويسه الحمد لله احمد بتريقه: و انا اللى فكرك سباحه عالميه طلعتى بتغرقى فى شبر مايه شهد: لا طبعا اختى احسن سباحه فالدنيا ليلى وهى بتبص لهشام: هى بس كانت عاوزه تعرف احنا بنحبها قد ايه مش كده يا هشام هشام بصلها بابتسامه حزينه و متكلمشى.
كريم: ياله بقى يا بنات عشان نسيب شرين تستريح شهد: روحوا انتم و انا هبات معاها ليلى: لا انا هفضل معاها هشام اخيرا نطق: ولا انتى ولا هى دى مراتى و انا اللى هفضل معاها شهد: بس هشام: من غير بس ياله من غير مطرود و بعدين بص لشهد: شهد لو بابا و ماما كلموكى متقوليش اى حاجه عشان منخضهومش شهد: ماشى احمد: طب و انت هتفضل بلبسك اللى كله مايه ده هشام: مش مشكله احمد: انا هوصلهم و هرجع اجبلك لبس تانى هشام بابتسامه: اوكى.
هشام مشاهم كلهم و جاب كرسى و قاعد جانب شرين شرين: روح يا هشام استريح شويه و ابقى تعالى الصبح انا كويسه هشام: انا مستريح كده شرين كانت تعبانه و مش قادره تتكلم كتير: انا هنام شويه عشان حسه انى تعبانه هشام: خلاص ماشى وعدلها المخده و الغطا و شويه و رجع احمد و معاه لبس و اكل لهشام و روح تانى هشام رجع قاعد قدام شرين فضل يبص عليها و هى نايمه و كان حاسس بالذنب.
يارتنى نزلت معاكى انا دايما كده بأذيكى و انتى بتعملى عشانى كل حاجه حلوه اوعدك من انهارده مش هزعلك تانى و هعمل كل حاجه انتى عاوزاها سامحينى ياشرين انا كنت هموت لو كان جرالك حاجه عشان خاطرى سامحينى و مسك ايد شرين كانه بيطمن نفسه انها كويسه و جانبه لحد ماراح فالنوم.
تانى يوم الصبح صحت شرين لقت هشام نايم على الكرسى و ماسك ايدها شرين: هشام، هشام هشام و هو مخضوض: فى ايه انتى تعبانه شرين: لا انا الحمدلله، انت اللى النومه دى زمانها تعبتك هشام: لا انا كويس شرين بصت لايد هشام اللى ماسكه ايدها هشام لاحظ و سابه ايدها هشام بارتباك: انا هروح اشوف الدكتور شويه و شهد و احمد و كريم و ليلى جم و قاعدوا معاها كريم: هشام فين شرين: راح يجيب الدكتور.
شويه و هشام جه و خرجوا كلهم ماعدا البنات و كشف عليها و طمنهم وةالبنات ساعدوها و غيرت هدومها و روحوا كلهم على الفندق فالفندق كلهم فطرو مع بعض و شرين كانت حسه بالتعب شرين: هشام انا عاوزه اطلع اوضتى هشام بخضه: انتى تعبانه شرين: لاء بس دايخه شويه و عاوزه ارتاح شرين بصتلهم: معلشى يا جماعه انا مش عاوزه ابوظ عليكم الرحله بس انا هطلع ارتاح شويه و انتم بقى قومو اتفسحوا و اخرجو ا.
ليلى: لا يا شرين فسحت ايه هنا هنفضل معاكى شرين: عشان خاطرى متزعلينيش ياله قوموا و انا بكره هبقى كويسه و نقضى اخر اليوم مع بعض هشام: خلاص بقى ياله اسمعو الكلام و انا هكون معاها متقلقوش شرين بصت لهشام: لاء طبعا انت هتخروج معاهم كفايه عليك امبارح هشام: لاء انا اصلا تعبان و عاوز انام ياله بقى قومى عشان نرتاح هشام خد شرين و طلعوا اوضاتهم و الباقى نزلو يتمشوا شويه.
شرين قلقت و كان هشام لسه نايم على سريره بصت فى الساعه لقتها 6 المغرب قامت صلت و خرجت وقفت فالبلكونه شويه و كانت ليلى وقفه هى كمان فى بلكونة اوضتها و سرحانه شرين: عووووووووووو بتفكرى فايه؟ ليلى وهى بتضحك: بعد عوووو دى انا اطمنت انك بقيتى كويسه شرين: الحمد لله تمام. مقولتليش بقى بتفكرى فايه و سرحانه كده ليه ليلى: شرين انا عاوزه اقولك على حاجه مهمه.
ليلى: شرين انا عاوزه اقولك على حاجه مهمه شرين بقلق: خير ليلى: شرين هشام بيحبك شرين بصتلها و هى متنحه و بعدين حاولت تقول اى حاجه: هههههههه مش وقت هزار ليلى: شرين انا مش بهزر انتى مشوفتيش عمل ايه امبارح شرين: بفضول عمل ايه؟
ليلى: كلنا كنا وقفين مخضوضين عليكى و فجاءه كريم شافك و جرى عشان يلحقك و هشام جرى وراه كان بيعوم بسرعه فظيعه لدرجة انه سبق كريم بكتير و بعدين خرج و هو شيلك حاول يفوقك بس انتى كنتى فاقده الوعى خالص و شوفت دموعه صحيح هو كان كله مايه و دموعه مش باينه من المايه بس انا بجد شوفتها و بعد كده شالك و جرى بيكى على المستشفى احنا مكناش عرفين نحصله كان خايف عليكى بجد حتى شهد لما رجعنا من المستشفى قالت هشام بيحب شرين اوى وقتها انا و كريم بصينا لبعض عشان احنا اللى عرفين اللى بنكو.
شرين كانت بتسمع و هى ساكته مش عارفه تقول ايه ليلى كملت كلمها: انتى عارفه كريم لسه كان بيقولى ان هشام كويس و انا مكنتش مصداقه بس بجد بعد ما كنت بكرهه و شوفته امبارح بقى صعبان عليه اوى كريم فعلا كان عنده حق هو جواه انسان كويس بس الظروف اللى حواليه اللى خلته يبان وحش شرين عشان تغير الموضوع: قولتيلى بقى كريم اخبارك ايه معاه ليلى: فكرتينى انتى ليه مقولتيش انه جى بدبسينى يعنى.
شرين: لاء بس كنت عاوزاكى تعرفيه كويس يمكن تغيرى فكرتك هااا بقى غيرتيها ليلى بابتسامه: هو طيب اوى و محترم اوى كنت مرتاحه اوى و انا بتكلم معاه شرين: اوباااااااااا انتى وقعتى يا لولو بقى ليلى: اسكتى بقى متكسفيش شرين: هههههههه لا وش كسوف ربنا يسعدك يا حبيبتى كريم فعلا شاب كويس و يستاهل كل خير ليلى: و انتى كمان فكرى فاللى قولتهولك انا دخله اصحى شهد هتنزلى معانا انهارده.
شرين: اه انا بقيت كويسه هننزل ان شاء الله ليلى: اوكى شرين دخلت ملقتشى هشام نايم و فى صوت فالحمام شرين كانت خايفه لهشام يكون سمع كلامها مع ليلى شويه و خرج هشام شرين: انت صاحى من امتى؟ هشام: لسه حالا قومت الحق المغرب انتى صليتى شرين: اه الحمد لله قام هشام صلى و شرين كانت بتقلب فالتلفزيون هشام: عامله ايه دلوقتى شرين: الحمد لله تمام هشام: انا اسف يا شرين انا السببب لو كنت نزلت معاكى مكنشى كل ده حصل.
شرين بابتسامه: حصل خير عشان تبطل تغلس عليا هشام: اوعدك مش هغلس عليكى ولا هزعلك تانى شرين حاولت تقنع نفسها ان كل كلام ليلى مجرد احساس بالذنب من هشام مش اكتر من كده هشام: ايه سرحانه فايه؟ شرين: لا ولا حاجه ايه رايك ننزل معاهم انهارده هشام: لو انتى كويسه انا معنديش مانع شرين بابتسامه: اوكى هقوم اكلمهم و نشوف هننزل امتى.
كلهم نزلوا و انبسطوا هشام مكنشى بيسيب شرين و ليلى و كريم مع بعض و شهد المجنونه مكنتشى بتلاقى حد يتجنن معاها و يسمع كلامها غير احمد و عدى اليوم الثالث و كلهم كانوا مبسوطين جدا و رجعوا بالسلامه و هم زعلانين ان الرحله خلصت بسرعه.
عدى حوالى اسبوعين كريم اتقدم ليلى و اهلها وافقوا و كمان مامته وافقت و حبة ليلى جدا هشام و شرين كان يومهم الروتين العادى بس مكنشى فى مشاكل بينهم و كانو مرتاحين و جه يوم خطوبة ليلى و كريم كانت خطوبه على الضيق فى بيت ليلى و طبعا هشام و شرين حضروا الخطوبه و عدى تانى كام اسبوع من غير جديد و فى يوم جمعه كان شرين و هشام عند مامتها زى العاده كانوا عمالين يتكلمو و يهزرو زى العاده.
شرين: اسكتى بقى يا شهد بطنى وجعتنى من الضحك فؤاد: شهد تسكت ده بقى المستحيل شهد بدلع: بقى كده يابابتى يا حبيبى، طب فى حد عسل كده و زى القمر و بيضحكك غيرى فؤاد: هههههههه ياسلام على التواضع شهد: من تواضع لله رفعه شريفه: ربنا يخليكوا لبعض و يحميكوا يا بناتى هشام: كده يا ماما بناتك بس شريفه: لا طبعا يا هشام ده انت الغالى ربنا العالم انا بحبك قد ايه فؤاد: فعلا يا هشام انت بقيت راجلنا و هتبقى راجل البيت بعدى.
هشام: ربنا يديك طولة العمر و يخليك لينا هشام و هو بيبص لشرين: ياله بقى يا شرين عشان الشغل الصبح شرين: ماشى و قاموا عشان يروحوا و هو ماشى و بيسلم على فؤاد فؤاد: هشام انا بحبك بجد و بعتبرك ابنى خالى بالك من شرين و شهد و مامتهم من بعدى هشام: متقولشى كده يا بابا ربنا يخليك ليهم و ليا و حضنه اوى روحوا و كل واحد دخل اوضته عشان يناموا و حوالى الساعه 3 الفجر شرين لقت تليفونها بيرن.
شرين جرت على اوضت هشام و هى بتعيط: هشام، يا هشام الحقنى.
شرين كانت نايمه و حوالى الساعه 3 الفجر شرين لقت تليفونها بيرن شرين بصوت نايم: السلام عليكم، ايوه ياماما شرين اتعدلة على السرير و هى مخضوضه: بابا، امتى انا جيه حالا شرين جرت على اوضت هشام و هى بتعيط: هشام، يا هشام الحقنى هشام قام مخضوض و فتح الاوضه: فى ايه بتعيطى ليه شرين بعياط: بابا، بابا تعبان و نقلوا المستشفى هشام: طيب اهدى و البسى و انا هلبس و ننزل نروح ياله بسرعه.
فى المستشفى الكل كان واقف بيعيط و هشام بيحاول يمسك اعصابه عشان البنات بيخروج الدكتور و يجروا عليه شريفه: خير يا دكتور الدكتور بحزن: للاسف البقاء لله كلهم انهاروا من العياط و الام اخدت بناتها فى حضنها و فضلت تعيط و هشام كان مصدوم مش عارف يعيط واقف يبص عليهم من غير ولا كلمه مش عارف يواسيهم ولا يواسى نفسه بعد ما لقى الاب اللى بيخاف عليه خلاص راح خلاص مات.