رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل الخامس
هشام لما مشى من عند شرين و ليلى كان سرحان و عدى من قدام نرمين من غير حتى ما يشوفها نرمين: هشام يا هشام هشام و هو بيفوق من سرحانه: نعم نرمين: ايه مالك، عملت ايه؟ هشام: هعمل ايه يعنى ورتلها الورقه و سبتها تفكر شويه و بعد كده هشوف هعمل ايه نرمين: انا مبقتشى فهماك، طب ليه كل الحوار ده مكنا صورنا الورقه و وزعناها فالكليه و خلاص و بكده ابقى عملت اللى عاوزاه.
هشام بضيق: بقولك ايه انا همشى دلوقتى هبقى اكلمك بعدين و مشى و ساب نرمين قبل حتى ما تتكلم و فضلت بصه عليه و هى متنحه و مش فاهمه هو ماله هشام كان ماشى بيكلم نفسه هى ليه صعبت عليه كده، انا اول مره ازعل عشان حد هى اللعبه هتقلب جد ولا ايه، انا ايه اللى عملته فى نفسى ده منك لله يا نرمين، يا ريتنى ما سمعت كلامك هو ايه اللى انا بقوله ده، هو عشان دمعتين هتعمل فيه كده، عادى يعنى مانا ياما عملت مصايب.
انا مش عارف انا ليه بفكر كتير كده، انا هتجنن من كتر التفكير و هو ماشى سرحان شاف...
الحلقه السابعه هشام كان ماشى سرحان شاف كريم صاحبه هشام: كريم، كريم كريم باستغراب وهو بيقرب عليه: ايه ده انت ايه جابك هنا هشام: انا اللى المفروض اسالك انت مش المفروض فالشركه دلوقتى ( كريم بيشتغل محاسب فى شركه والد هشام و طبعا هشام اللى مشغله ) كريم: بس كنت محتاج ورق من الكليه فستأذنت ساعه هشام: انت تعرف انك ابن حلال كريم: طول عمرى يا بنى هشام: انت خلصت اللى وراك هنا كريم: اه الحمد لله.
هشام: طيب لسه قدامك وقت كريم و هو بيبص فى ساعته: اه يعنى نص ساعه، فى حاجه ولا ايه؟ هشام: اه عاوزك فى موضوع كده تعالى نقعد فى اى حته و هوصلك لحد الشركه و فعلا كريم راح ركب عربية هشام و قاعدوا فى اول كافيه قابلهم.
فى البيت عند شرين ليلى: اهدى بقى يا شرى و كفايه عياط، عاوزين نفكر هنعمل ايه شرين بعياط: انا مش عارفه ليه بيحصلى كل ده، انا عمرى ما أذيت حد ليلى: اكيد هى الزفته نرمين اللى وراء الحوار ده شرين: طيب وبعدين هعمل ايه انا فالمصيبه دى ليلى: بصى انتى روحى قولى لعمو وطنط واكيد هم هيتصرفو شرين: انتى اتجنينتى، ده بابا ممكن يموت فيها، انا مصدقت انه بداء يفوق ويخروج من العنايه.
ليلى: بس هم لازم يعرفو عشان يقفز جانبك وترفعى قضية تزوير على الولد ده شرين: مش هينفع يا ليلى مش هينفع، دى فضيحا، مين هيصدق كلامى، والناس مش بتصدق غير الوحش ومبيصدقو يتكلمو، وبابا كمان صحته مش هتسمح بكده ليلى: طيب وبعدين هنعمل ايه شرين بعياط: مش عارفه ليلى: طيب بس قومى اغسلى وشك كده وتوضى وتعالى نصلى ركعتين لربنا، وهو هيحلها من عنده و قامو البنات عشان يتوضو و يصلو و يدعو ربنا يقف جانبهم.
فى الكافيه كريم بيبص لهشام بعدم تصديق: انت بتهزر مش كده هشام: لا بتكلم بجد كريم بعصبيه: يعنى انت عملت كده بجد هشام: اه بس مش عارف حاسس بالذنب كريم: الذنب، انت بتستهبل اصلا، حرام عليك يعنى هى عشان البنت محترمه ومش عجبها وضع ست نرمين المايل تعملو فيها كده ، يرضى مين ده، هو خلاص الاستهترار يوصلكم انكم تلعبو بشرف و سمعة الناس هشام: اهدى بقى هو انا بقولك عشان تتعصب عليه.
كريم بعصبيه: و انت مش عاوزنى اتعصب، عاوزنى اطبطب عليك و قولك معلشى متحسش بالذنب، ولا اصقفلك و قولك برافو، بجد انا عمرى متصورتش انك تعمل حاجه كده هشام: انا كنت و خدها لعبه و بسلى وقتى كريم بعصبيه وهو قايم من مكانه: لا انت الكلام معاك بقى مستحيل، انا ماشى هشام: كريم استنى، يا كريم طب استنى اوصلك كريم عند باب الكافيه: شكرا هعرف اروح لوحدى و سابه و مشى و هو مضايق اوى وهشام فضل قاعد سرحان و مضايق.
كان فاكر لما يحكى لكريم هيفكر معاه مش هيقفش عليه كده و هو قاعد سرحان لقى موبيله بيرن و اسم نرمين على الشاشه هشام: هو انا ناقصك يا شيخه، انتى السبب فكل اللى انا فيه ده و قام قافل موبيله من غير مايرد عليها و روح على البيت.
ليلى قاعده مع شرين بعد ما هديت شويه و بتكلم مامتها تطمنها عليها و تطمن على باباها شرين: ايوه يا ماما، بجد بقيت كويس، يا حبيبتى متخافيش دى بس دوخه من التعب و الارهاق، المهم بابا عامل ايه دلوقتى، بجد اتنقل اوضه عادى، طب الحمد لله، خلاص يا حبيبتى انا هريح انهارده و هجلكو بكره الصبح، لا مش هبات لوحدى ليلى هتبات معايا هى كلمت مامتها و وافقت، ماشى يا حبيبتى، محمد رسول الله، سلام ليلى: عمو بقى احسن؟
شرين بفرحه: الحمد لله الدكتور طمن ماما و نقله اوضه عاديه ليلى: الحمد لله سكتت شرين شويه و بعدين بصت لليلى: هو فين الكارت ليلى: معايا ليه؟ شرين: هاتيه بس قامت ليلى جابت الكارت من شنطتها و اداته لشرين شرين و هى بتبص فالكارت و بتقراء بصوت عالى: هشام عبد الرحمن سليمان، مدير العلاقات العامه شرين باستغراب: بصى يا ليلى اسم الشركه السليمان نفس القب بتاعه ليلى: طب و ايه المشكله.
شرين: يعنى دى يا شركته يا شركة باباه، بس الاحتمال الاكبر انها شركة باباه عشان هو مدير العلاقات العامه مش صاحب الشركه ليلى: طيب ما يمكن تبقى شركة عمه مثلا او حد قريبه شرين: معتقدشى ده منصبه مدير، و هو اصلا شكله مبيروحشى و مستهتر يعنى اكيد دلوعة بابا، لو حد قريبه اكيد هيخاف على شركته ليلى: عندك حق اللى يعمل كده واحد مش قد المسؤليه و مستهتر، بس برده هنستفيد ايه من كل ده.
شرين و هى بتفكر: فى فكره فى دماغى، بس مش عارفه هعرف اعملها ولا لاء ليلى: اللى هى ايه بقى؟
الحلقه الثامنه تانى يوم الصبح شرين كانت وقفه قدام الشركه و لسه هتدخل لقت موبيلها بيرن شرين: السلام عليكم، ايوه يا ماما، لا يا حبيبتى انا هتاخر شويه، لا متقاقيش انا كويسه والله بس عندى محاضره مهمه هحضرها و هاجى على المستشفى، صدقينى مش بكذب عليكى حتى فى دوشه و صوت عربيات حوليه اهوه انا بجد كويسه، هو بابا عامل ايه دلوقتى، طب الحمد لله، ماشى يا حبيبتى هخلص و هجيلك على طول، سلام.
شرين قفلت مع مامتها و اخدت نفس طويل و حاولت تجمد قلبها و دخلت الشركه و عند موظف الاستقبال شرين: السلام عليكم الموظف: وعليكم السلام شرين: لو سامحت هو الاستاذ هشام عبد الرحمن موجود الموظف: لا يا فندم الاستاذ هشام مش بيجى من فتره شرين بأطمئنان: تمام طيب لو سامحت هو مش صاحب الشركه يبقى والده الموظف باستغراب: اه يا فندم، بس فى حاجه شرين: ممكن اقابله؟ الموظف: ثانيه وحده.
الموظف مسك التليفون و كلم السكرتيره الخاصه لعبد الرحمن و بعد ثوانى خلص و قفل الموظف: هو عنده اجتماع دلوقتى بس حضرتك ممكن تستنى عند السكرتريه ولو فى وقت ممكن حضرتك تقابليه شرين: شكرا جدا، امشى منين؟ الموظف و هو بيشاورلها: حضرتك هتركبى الاسنسير من هنا الدور الثالث تانى مكتب على الشمال شرين بابتسامه: شكرا شرين فعلا مشت فالاتجاه اللى قال عليه الموظف و وصلت للسكرتيره شرين: السلام عليكم.
السكرتيره: وعليكم السلام شرين: لو سامحتى انا عاوزه اقابل استاذ عبد الرحمن السكرتيره: فى موعيد سابق شرين: لاء، بس انا عاوزاه فى موضوع مهم جدا السكرتيره: ممكن اعرفه شرين: اسفه، موضوع شخصى السكرتيره: طيب هو عنده اجتماع دلوقتى، اتفضلى اقعدى و تقعد شرين و تعدى ساعه و ساعتين و ثلاثه و مفيش امل انها تقابله و شويه و موبيلها رن تانى.
شرين: السلام عليكم، ايوه يا ليلى، لسه مش عارفه ادخله، ماما عماله ترن عليه و مش عارفه اقولها ايه، انا اول مره اكذب كده، طب بصى انا هعمل محاوله اخيره و لو كده هروح، اوكى سلام قفلت شرين مع ليلى و قامت تانى للسكرتيره شرين: لو سامحتى انا بقالى 3 ساعات السكرتيره: بجد يا انسه استاذ عبد الرحمن مشغول جدا شرين: طب معلشى قوليلوا بس و انا مش هاخد من وقته كتير.
السكرتيره قامت ومعاها ملف: انا هدخل اديله الملف ده و هقوله شرين بابتسامه: ميرسى اوى و بعد حوالى 10 دقايق خرجت السكرتيره و دخلت شرين اخيرا لعبد الرحمن شرين رغم انها كانت متحمسه اوى انها تدخله الا ان لما وقت الجد جه حست بخوف و مكنتشى عارفه هتقوله ايه شرين بخطوات بطيئه: السلام عليكم عبد الرحمن و هو باصص فالملف اللى قدامه: وعليكم السلام، اتفضلى اقعدى، ثوانى وهكون معاكى.
و بعد حوالى 5 دقايق كانت شرين هتموت و قلبها هيقف من الخوف خلص عبد الرحمن الورق و بصلها: خير، ايه الموضوع الشخصى اللى عاوزانى فيه شرين وصوتها متحاش: احم، هو الموضوع يخص ابن حضرتك عبد الرحمن باستغراب: ابنى؟، ابنى مين شرين و هى بطلع الورقه من شنطتها: هشام، اتفضل عبد الرحمن اخد الورقه و بص فيها و بعدين بصلها بصه ضايقة شرين اووووى عبد الرحمن و هو بيرمى الورقه: مطلوب منى ايه شرين: يعنى ايه.
عبد الرحمن: يعنى عاوزه فلوس ولا حامل و عاوزه يعترف بالجنين شرين اول لما سمعت كلامه اتصدمت و بقت مش عارفه تقول ايه عبد الرحمن: انا مش فاهم ايه اللى مطلوب منى شرين بتحاول تمسك دموعها: حضرتك فاهم غلط، انا مش جيه استغل حضرتك او ابن حضرتك، انا ضحيه و محتاجه مساعده عبدالرحمن بتريقه: ضحيه، كلهم بيقولو كده.
شرين و دمعها بداءت تنزل: انا معرفشى حاجه عن الورقه دى ولا شوفت ابن حضرتك ده قبل كده عشان اتجوزه، انا مشوفتهوش غير مره وحده فاليوم اللى ادانى الورقه دى عبد الرحمن: انا مش فاهم حاجه، اهدى كده و فهمينى شرين حكت لعبد الرحمن كل حاجه من اول موقفها من نرمين لحد اليوم اللى راحلها هشام فيه و ادالها الورقه و انها شكه ان ده انتقام من نرمين.
شرين: صدقنى انا مش عاوزه حاجه غير بس الورقه الاصل، و عاوزه ابنك يبعد عنى و عن طريقى عبد الرحمن بعد ما حس بالندم: انا اسف على طريقتى معاكى، بس الموضوع غريب شرين: حضرتك انا والدى فالمستشفى ولو سمع عن حاجه زى دى ممكن يموت غير الفضايح، ياريت حضرتك تساعدنى نخلص الموضوع من غير محد يعرف عبد الرحمن: طيب سبيلى بياناتك و رقم تليفونك فالسكرتريه و انا هحاول اتصرف، متقلقيش شرين بفرحه: بجد عبد الرحمن: بجد متخافيش.
شرين: متشكره اوى لحضرتك، انا هستاذن انا دلوقتى، مع السلامه شرين خرجت و عبد الرحمن فضل سرحان مش مصدق اللى اتحكاله معقول وصل بيك الاستهتار و الاهمال لكده، ماشى يا هشام انا لازم اربيك من اول و جديد صبرك عليه و مسك عبد الرحمن التليفون و اتصل بحد هو مين بقى هنعرف الحلقه اللى جايه.
رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل السادس
شرين خرجت و عبد الرحمن فضل سرحان مش مصدق اللى اتحكاله معقول وصل بيك الاستهتار و الاهمال لكده، ماشى يا هشام انا لازم اربيك من اول و جديد، صبرك عليه و مسك عبد الرحمن التليفون و اتصل بالسكرتيره عبد الرحمن: ابعتيلى كريم عمر من الحسابات حالا و بعد 10 دقايق كان باب المكتب بيخبط عبد الرحمن: اتفضل كريم و هو داخل و باين عليه القلق: حضرتك طلبتنى عبد الرحمن بنرفزه: اه اقعد كريم وقلقه زاد: خير حضرتك.
عبد الرحمن ادى كريم ورقه: تعرف ايه عن الورقه دى كريم مسك الورقه لقها ورقة الجواز العرفى: انا، انناااااا عبد الرحمن: قول كل حاجه تعرفها احسنلك يا كريم كريم حكى كل حاجه يعرفها عن الموضوع ده و عن نرمين و كلام هشام ليه اخر مره عبد الرحمن: يعنى البنت دى بتقول الحقيقه كريم باحراج: اه، و هى فعلا بنت محترمه اوى عبد الرحمن: طب تمام، روح دلوقتى على مكتبك.
عبد الرحمن كلم السكرتيره تانى: الغى كل المواعيد انا هروح دلوقتى.
فى المستشفى شرين و هى قاعده على السرير و ماسكه ايد باباها: حمد الله ع سلامتك يا بابا فؤاد بصوت تعبان: الله يسلمك يا حبيبتى شرين بعياط: بابا انا محتجالك اوى قوم بقى وفوق و ارجع وسطنا تانى فؤاد و هو بيضغط على ايدها: مالك يا حبيبتى؟ شرين و هى بتمسح دموعها: مفيش بس، بس لما تعبت حسيت بكده. ربنا يخليك لينا يارب شريفه: خلاص بقى يا شرى، خلى بابا يرتاح شرين: حاضر يا ماما.
شريفه: خدى اختك و روحوا و انا هبات مع بابا انهارده فؤاد: و روحوا جامعتكوا و ذاكروا عشان الامتحانات انا بقيت كويس شرين: حاضر يا بابا، بس انت خد بالك من نفسك و من صحتك فؤاد: و انتى كمان يا حبيبتى و خلى بالك من اختك شرين قامت باست باباها و حضنته و طلعت بره الاوضه و شريفه وراها شريفه بقلق: انتى مالك ياشرين شرين: مالى يا ماما؟ شريفه: مش عارفه بس حسه ان فيكى حاجه زعلانه و مضايقه.
شرين: متقلقيش يا حبيبتى انا بس قلقانه على بابا شريفه: مفيش حاجه تانيه شرين بارتباك: لا مفيش هيكون فى ايه يعنى شريفه: ماشى يا حبيبتى روحى انتى دلوقتى و خدى شهد معاكى شرين: هى شهد فين اصلا شريفه: فالكافتريا بتاع المستشفى بتشرب نسكافيه عشان مصدعه شرين: ماشى يا حبيبتى هاخدها و نروح متقلقيش علينا.
شريفه و هى بتحضن شرين: ماشى يا شرى خلى بالك من نفسك و بكره روحى كليتك عشان المحاضرات و تعاليلى بعد كده، و حاولى انتى و اختك تذاكروا شويه عشان تعوضو اللى فاتكو شرين: حاضر يا ماما مع السلامه.
هشام قاعد فى اوضه و بيكلم بنت فالتليفون و عمال يهزر معاها و يضحك فجاءه دخل عليه باباه و قفل بسرعه معاها هشام و هو مقلق من شكل باباه: خير فى حاجه عبد الرحمن: ممكن تقولى ايه دى و رمى فوشه ورقة الجواز هشام و هو مصدوم: انت جبت منين الورقه دى عبد الرحمن: ده اللى يهمك، و ميهمكشى البنت المحترمه اللى عاوز تفضحها عشان بتلعب.
و مسكه من ياقة التيشرت: انا مش فاهم انت بتعمل كل ده ليه بتعاقب مين، لحد امتى هتبقى مستهتر و مش قد تصرفاتك اخوك اللى اصغر منك ارجل منك، انت ايه ده هشام و هو بيبعد ايده عنه: والله مش ذنبى انى متربتشى، و لو انا فعلا مش متربى فده مش غلطى ده غلطكم انتم لانكم معرفتوش تربونى كويس عبد الرحمن: هات الورقه الاصل هشام ببرود: ليه عبد الرحمن بنرفزه: بقولك هات الورقه.
هشام خرج الورقه و رماها على السرير عبد الرحمن خادها: تمام، انا فعلا معرفتش اربيك بس من انهارده هربيك من اول و جديد و هصلح غلطتى، هات مفتاح العربيه هشام: و ده ليه كمان عبد الرحمن: هو كده، و اعمل حسابك انا واقفت كل حساباتك فالبنوك و كل الكرديت اللى معاك مش شغاله و سابه و خرج من الاوضه و هو على اخره.
شرين قاعده بتذاكر فى اوضاتها بس مش عارفه تذاكر خالص و شويه و موبيلها يرن شرين: السلام عليكم ليلى: وعليكم السلام، اخبارك ايه يا شرى شرين: الحمد لله يا لولو، ماشى الحال بس مش عارفه اركز خالص الموضوع ده شاغل بالى اوى ليلى: معلشى يا شرى ان شاء الله هتتحل شرين: ان شاء الله ليلى: هو باباه لسه مكلمكيش.
شرين: لا لسه بس هو لحق يابنتى ده شكله راجل مهم كده انا كنت مرعوبه و انا عنده اكيد مش فاضى استنى كده يا لولو عندى ويتنج رقم غريب هشوف مين و هكلمك تانى. سلام ليلى: اوكى سلام شرين قفلت مع ليلى و ردت على الرقم شرين: السلام عليكم عبد الرحمن: وعليكم السلام. ازيك يا شرين انا عبد الرحمن شرين: اهلا بحضرتك عبد الرحمن: اخبار باباكى ايه دلوقتى؟ شرين: الحمد لله احسن هيخروج من المستشفى كمان اسبوع.
عبد الرحمن: ربنا يشفيه. بصى يا شرين انا جبت الورقه من هشام و هى معايا دلوقتى شرين بفرحه: بجد. انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى عبد الرحمن: تشكرينى على ايه ده انا اللى مش عارف اتاسفلك ازاى. المهم انتى دلوقتى خليكى مع والدك و ركزى فى مذاكرتك و اطمنى خالص من ناحية الموضوع ده و ان شاء الله لما تخلصى امتحانات تجيلى الشركه عشان عاوزك فى موضوع مهم شرين باستغراب: حضرتك عاوزنى انا؟
بعد حوالى شهر كانت شرين خلصت امتحاناتها وباباها بقى الحمد لله احسن كتير واتفقت مع عبد الرحمن انها تروحله الشركه عشان عاوزها فى موضوع مهم جدا شرين وهى مستنيه عند السكرتيره والمردى اكتر توتر وقلق مش عارفه ممكن عبدالرحمن يطلب منها ايه وشويه ودخلت شرين: السلام عليكم عبد الرحمن والمرادى بترحيب كبير لشرين وترها اكتر: وعليكم السلام، اتفضلى يا شرين، اخبارك ايه واخبار بابا ايه.
شرين بتوتر: الحمد لله تمام، وبابا احسن الحمد لله عبد الرحمن: انا عاوزك فى موضوع مهم، واتمنى انك توافقى عليه شرين: خير، اتفضل عبد الرحمن: عاوزك تتجوزى هشام شرين وهى مش مستوعبه كلامه: نعم؟ عبد الرحمن: هجوزك لهشام ابنى بس رسمى شرين بخضه: ليه، لا طبعا عبد الرحمن: بصى هو ديل وفى مصلحتك وانا واثق انك ذكيه وهتوافقى شرين ساكته ومش عارفه تقول ايه.
عبد الرحمن: بصى وبساطه كده انا عاوزك تتجوزى هشام لمده معينه سنه مثلا وطبعا اهلك مش هيعرفو حاجه عن الكلام ده، انا هاجى مع هشام ونتقدملك رسمى وكل اللى تطلبيه واهلك عاوزينه هعملهولك شرين باستغراب: بس ليه، وايه اللى يخلينى اوافق على كده عبد الرحمن: بصى هى مصلحه للطرفين وقام من مكتبه وقعد فالكرسى اللى قدام شرين.
عبد الرحمن: هشام ابنى انا معرفتش اربيه وانا معترف بده وانتى شخصيتك عجبانى ومحترمه وممكن تساعدينى اننا نغيره ويبقى راجل ويتحمل المسؤليه شرين: بس انا مالى بكل ده، انا ليه اتجوز اكتر واحد كان هياذينى واكتر واحد بكرهه، انا اسفه انا مش هقدر عبد الرحمن بضحكه صفره: متنسيش ان ورقة الجواز العرفى لسه معايه شرين بعصبيه: حضرتك بتهددانى؟ عبد الرحمن: مش تهديد ولا حاجه، بصى انا هعينك هنا فالشركه.
بمرتب 3000 جنيه ده غير انك هيتقدملك احسن شبكه وكمان الفيلا بتاع هشام جاهزه من كل حاجه انا مش عاوزك غير بشنطة هدومك وكمان هكتبلك مؤخر كبير عشان عند الطلاق تخديه شرين: حضرتك انا ميهمنيش كل ده، انا مش هعيش مع واحد زى ابنك انا بجد بكرهه عبد الرحمن: انا مش هاخد ردك دلوقتى فكرى شويه فى عرضى وردى عليا كمان يومين شرين وهى قايمه وباين عليها الصدمه: ان شاء الله عبد الرحمن: شرين اتمنى انك توافقى.
شرين بحزن: عن اذن حضرتك.
شريفه قاعده فى اوضتها وسمعت صوت الباب قامت تشوف مين شريفه: شرين انتى جيتى شرين: اه ياماما شريفه: تعالى يا شرين، انا عاوزاكى ودخلت اوضاتها ووراها شرين شرين: خير يا ماما شريفه: انتى نتيجتك هتبان امتى؟ شرين باستغراب: يعنى شهر كده، ليه؟ شريفه وهى سرحانه: شهر... شرين: فى ايه ياماما قلقتينى؟ شريفه: بصى يا شرين، انتى مبقتيش صغيره، بصراحه كده من كام يوم باباكى عرف انهم هيحلوه على المعاش بسبب ظروفه الصحيه.
شرين: ايه شريفه: المشكله بقى ان المعاش نص تقريبا مرتب باباكى انا مش عارفه هتصرف ازاى، وحتى المبلغ اللى كنا محوشينه عشان جوازك انتى واختك جزاء كبير منه اتصرف فى المستشفى وتعب باباكى، انا مش عارفه اعمل ايه وخايفه باباكى يشيل الهم يتعب تانى شرين: وبعدين يا ماما... شريفه: مش عارفه انا كان عندى امل انك تشتغل وتساعدينا بس ياترى هتلاقى شغل بالسرعه دى.
شرين وهى بتفكر افتكرت عرض عبد الرحمن، بس لما افتكرت هشام حاولت تنسى الحل ده.
عدى يوم وشرين محتاره ومش عارفه تنام من كتر التفكير وهى سهرانه بتكلم ليلى وبتفكر معاها عشان حسه انها تعبت اوى ومش عارفه تشارك حد معاه غير ليلى اللى تعرف كل حاجه من الاول شرين: انا تعبت اوى ياليلى، يارب اموت وارتاح من اللى انا فيه ده ليلى: حرام عليكى، استغفرى ربنا شرين: استغفر الله العظيم، بس ليه بجد بيحصلى كل ده، كل مقول خلصت مشكله تطلعلى مصيبه.
ليلى: بس يا شرى الكلام مش هينفع، قومى صلى ركعتين كده وقرى قراءن وحاولى تنام كويس وبكره الصبح روحى الشركه واللى هيطلع وقتها يبقى هو ده اللى ربنا كتبهولك شرين: انا فعلا تعبت اوى وعاوزه اسيبها على ربنا، ربنا يسترها يارب ليلى: امين يارب، خالى بالك من نفسك وطمنينى عليكى بكره شرين: ان شاء الله مع السلامه ليلى: سلام.
بعد حوالى اسبوع عبد الرحمن يدخل اوضه هشام عبدالرحمن من غير نفس: جهز نفسك بليل الساعه 8 هتيجى معايا مشوار هشام باستغراب: مشوار ايه عبد الرحمن: هخطبلك هشام وقف متنح ومش مصدق اللى بيقوله: انت قولت ايه عبد الرحمن وهو خارج من الاوضه: هخطبلك.
رواية ورقة زواج عرفي للكاتبة سكوبي دوو الفصل السابع
بعد حوالى اسبوع عبد الرحمن يدخل اوضه هشام عبدالرحمن من غير نفس: جهز نفسك بليل الساعه 8 هتيجى معايا مشوار هشام باستغراب: مشوار ايه عبد الرحمن: هخطبلك هشام وقف متنح ومش مصدق اللى بيقوله: انت قولت ايه عبد الرحمن وهو خارج من الاوضه: هخطبلك جرى وراه هشام: يعنى ايه، و ازاى، ومين دى اللى هخطوبها عبد الرحمن: هتعرف بعدين هشام بنرفزه: ازاى يعنى، انا مش هروح فى حته.
عبد الرحمن: يبقى تلم هدومك وتطلع بره البيت، وشوف بقى هتعيش ازاى هشام: هو ايه الذل ده؟ عبد الرحمن: هو مش انا معرفتش اربيك ادينى بحاول اصلح غلطتى وسابه ومشى ودخل اوضته فريده قبلته فريده: ها عملت ايه؟ عبد الرحمن: قولتله فريده: وهو عمل ايه؟ عبد الرحمن: هيعمل ايه يعنى اكيد هيوافق انا قولتله لو موافقشى هطرده من البيت فريده بخضه: ايه، وانت هتعمل كده فعلا؟ عبد الرحمن بتحدى: اه.
فريده: ازاى يعنى وهيعيش ازاى وانت واخد منه الفلوس وكل حاجه عبد الرحمن: اهو يتعلم يعتمد على نفسه ولو مره فى حياته فريده: هى البنت وافقت عبد الرحمن بيحكى اللى حصل من شرين.
فلاش باك شرين فى مكتب عبد الرحمن وباين عليها التعب والتوتر عبد الرحمن: ها يا شرين قرارتى ايه شرين تسكت شويه وتسرح وبعد شويه تفوق على صوت عبد الرحمن عبد الرحمن: ها ياله قوليلى هتعملى ايه شرين: انا موافقه، بس عندى شرط عبد الرحمن: شرط، شرط ايه شرين: حضرتك تكلم بابا وانا مليش دعوه بالموضوع ده عبد الرحمن: وهقوله ايه.
شرين: ممكن حضرتك تقوله ان هشام قريب وحده صاحبتى وشافنى وعاوز يخطبنى كده يعنى، بس عشان خاطرى محدش يعرف اى حاجه عن اتفاقنا او موضوعى مع هشام عبد الرحمن: ماشى يا شرين شرين انا هكتب لحضرتك رقم البيت وممكن تقول انك جبته من صاحبتى دى عبد الرحمن: خلاص يا شرين اللى تحبيه، انا هتكلم انا مع بابا واضبط كل حاجه.
ويرجع تانى عبد الرحمن لفريده فريده: وانت عملت ايه مع باباها عبد الرحمن: عادى كلمته واديته اسمى عشان يسال علينا وقال لشرين وطبعا وافقت وحدد معايا انهارده عشان نروح نقابلهم فريده: طيب تمام، ربنا يستر بقى وهشام يعقل كده وميعملشى مشكله عبد الرحمن: لا متقلقيش هو غصب عنه هيوافق وهيسمع كلامنا فريده: انا مش مصدقه ان ابنى عمل كل ده.
عبد الرحمن: لا صدقى، وانتى مستنيه تكون ايه النتيجه لاهمالك لولادك واهتمامك باصحابك والنوادى طول اليوم فريده بنرفزه: يا سلام بقيت انا السبب عبد الرحمن: انا وانتى السبب ولازم نفوق ونعمل حاجه بقى، قبل ميضيع خالص فريده: ربنا يستر.
فى بيت شرين كل حاجه جهزه والكل فرحان ما عدا شرين طبعا ومامتها كانت حسه بكده شرين فى اوضتها بتجهز قبل ما الناس يجو وتدخلها مامتها شريفه: بسم الله ما شاء الله، زى القمر ياحبيبتى شرين بتبتسم لمامتها ابتسامه حزينه شريفه: مالك يا شرين، انتى مش مبسوطه، لو مش موافقه انا هقول لبابا ونرفض، عادى ياحبيبتى شرين: لا يا ماما موافقه، انا بس مخضوضه من الموقف دى اول مره ابقى فالموقف ده شريفه: هو انتى تعرفى العريس.
شرين: اه شوفته مره فالكليه شريفه: يعنى عجبك ومرتاحاله شرين: اه ياماما هو باين عليه محترم اوى وكمان بابا سئل على باباه وطلع محترم اوى شريفه: ربنا يوفئك يا حبيبتى يارب شويه وشهد جات ودختلهم شهد بفرحه: ماما العريس جه وانا دخلتهم الصالون، ايه ده ده امور اوى، يا بختك يا بت يا شيرى شريفه: عيب يا بت، انا هقوم ادخلهم وانتى نص ساعه كده وتعالى ماشى يا حبيبتى شرين: ماشى يا ماما.
فالصالون عبد الرحمن وفريده وشريفه وفؤاد الكل قاعد يضحك ويتكلم وهشام قاعد ساكت وهو مش فاهم اى حاجه وشويه وتدخل شرين: السلام عليكم هشام يقوم يقف ويتنح وهو مش مصدق ان شرين هى العروسه عبد الرحمن وهو بيحاول يدارى صدمة ابنه: ايه ياهشام العروسه زى القمر دى ليك حق تقوم تقف وانت مبهور بيها كده هشام وهو بيحاول يفوق من صدمته: ايه ويبتسم ايتسامه وهو بيبص لشريفه وفؤاد ويقعد تانى مكانه.
فريده: ماشاء الله، زى القمر تعالى يا شرين اقعدى جانبى عبد الرحمن وهو بيبص لفؤاد: نتكلم بقى فالمهم، انا عاوز اطلب ايد الانسه شرين لابنى هشام.
فالصالون عبد الرحمن و فريده و شريفه و فؤاد الكل قاعد يضحك و يتكلم عبد الرحمن و هو بيبص لفؤاد: نتكلم بقى فالمهم انا عاوز اطلب ايد الانسه شرين لابنى هشام فؤاد: و ده شرف ليا انت متعرفشى انا مرتحلكم ازاى عبد الرحمن: الله يخليك و ده احساسى برده بص بقى انا عاوز شرين بشنطة هدومها فؤاد: بس انا لازم اجهز بنتى و اجبلها كل حاجه.
عبد الرحمن: اسمعنى بس هشام عنده الفيلا بتاعه و انا هجهزها من كل حاجه و كمان وظيفة شرين عندى فالشركه شرين و هى بتبص لباباها: هو انا ممكن اقول حاجه عبد الرحمن: قولى يا عروسه اومرك مجابه فؤاد بيبصلها بابتسامه انها ممكن تتكلم و هشام بيبصلها عنده فضول هتقول ايه شرين: بعد اذن حضرتك انا مش عاوزه اعيش فالفيلا عبد الرحمن باستغراب: ليه لو مش عجباكى ممكن اشوفلك فيلا تانيه شرين: لا مش كده انا عاوزه شقه صغيره.
عبد الرحمن: ليه حد يرفض الفيلا و يطلب شقه صغيره شرين: معلشى انا كده هبقى مرتاحه اكتر، انا مش هقدر على شغل الفيلا و كمان هبقى فالشغل الصبح عبد الرحمن و هو بيضحك: و مين قالك انك هتشتغلى فيها انا هجبلك شغاله شرين: لا معلشى محبش يكون فى حد غريب فى بيتى بعد اذن حضرتك توافق ولا رايك ايه يا بابا فؤاد: انا اللى يهمنى راحتك يا بنتى.
عبد الرحمن: خلاص مفيش مشكله انا هشوفلك شقه صغيره و تكون قريبه من باباكى و مامتك كمان اى حاجه تانيه شرين: لا شكرا عبد الرحمن: خلاص يا حج فؤاد اتفقنا فؤاد: على بركة الله اتفقنا عبد الرحمن: تمام يبقى نقراء الفاتحه و الخطوبه الخميس اللى جاى و الفرح و كتب الكتاب بعد شهر شريفه: بالسرعه دى عبد الرحمن: خير البر عاجله ولا فى مشكله فؤاد: لا مفيش مشكله نقراء الفاتحه.
قرائوا الفاتحه و هشام قاعد حاسس انه فدنيا تانيه مش مصدق ان كل الكلام ده يخصه و ان اللى هيتجوز كمان شهر ده يبقى هو مكنشى عارف يضحك ولا يعيط ولا يقوم يزعق و يقول انا مش هتجوز كل اللى كان بيعمله انه ساكت و بيتفرج و ابتسامه غبيه على شفايفه.
بعد ما نزلوا من عند شرين كلهم فالعربيه فريده: مبروك يا هشام هشام ساكت و مش بيرد و بصص من الشباك و بعد شويه هشام: انا عاوز انزل اتمشى شويه عبد الرحمن: هتروح فين؟ هشام بنرفزه: فى اى دهيه انا عاوز انزل عبد الرحمن ركن ع جنب و نزل هشام عبد الرحمن: هشام رجع هشام تانى لباباه: نعم عبد الرحمن: خلى الفلوس دى معاك ومتتاخرشى هشام خد الفلوس و هو ساكت لانه فعلا مكنشى معاه ولا مليم و مشى.
مشى هشام و راح الكافيه اللى دايما بيقعد فيه كان عنده امل يلاقى كريم و يتكلم معاه لانه اقرب واحد ليه بس ملقاش حد دخل قاعد وهو سرحان و شويه فاق من سرحانه لقى نرمين قدامه نرمين: سرحان فايه كل ده هشام بدون وعى: انا خطبت نرمين بنرفزه: نعم انت بتستعبط بقالى شهر و اكتر بدور عليك و قافل موبايلك و مش معبرنى و فالاخر تقولى خطبت هشام بنرفزه: بقولك ايه انا مش فايق للكلام بتاعك ده انا فيا اللى مكفينى.
نرمين وهى بتشد ناعم: طب خلاص اهدى احكيلى ايه اللى حصل و حكى هشام لنرمين كل حاجه نرمين بضيق: يعنى احنا نعمل فيها المقلب و تقلبه علينا انت لازم ترفض الجوازه دى هشام: مش هينفع نرمين: يعنى ايه مش هينفع انت البت عجباك ولا ايه. الجوازه دى على جثتى هشام: خلاص ماشى انا هرفض الجواز و ابويا يحرمنى من كل حاجه و اترمى فالشارع هتبقى تصرفى عليا.
(هشام قالها كده عشان هو عارف ان نرمين بتجرى وراه عشان فلوسه و من غير الفلوس ده ميلزمهاش ) نرمين: لا طبعا. انا قصدى خلاص بقى اتجوزها و خلاص هشام بنرفزه: انا كنت عارف انك هتقولى كده ممكن بقى تخفى من وشى نرمين: ياهشام انا بحب هشام: اسكتى بقى مش عاوز اسمع صوتك انتى السبب فى كل ده مش عاوز اشوف وشك تانى و سابها هشام و مشى من الكافيه و هو على اخره.
و يجى يوم الخميس عملو خطوبه عائليه جدا فى بيت شرين و هى برده اللى صممت ع كده مكنشى حاضر غير هشام و باباه و مامته و اخوه و كريم صاحبه و طبعا شرين و باباها و مامتها و اختها و ليلى و عم شرين و خالتها و بس.
قعدو هيسو شويه و كل كان فرحان و مبسوط ماعدا العريس و العروسه و طبعا ليلى و كريم اللى عارفين كل حاجه عن الموضوع و عدى اليوم و بعد ما خلصو الخطوبه عبد الرحمن: فؤاد ياله بقى تعالو انا عزمكو ع العشا فؤاد: لا مش هقدر ان تعبت اوى انهارده عبد الرحمن: طب ينفع اخد البنات وهوصلهم لحد البيت فؤاد: مفيش مشكله شرين خلاص بقت بنتك عبد الرحمن: اكيد طبعا متقلقش مش هنتاخر.
فى مطعم فخم جدا هشام و شرين و عبد الرحمن و فريده و شهد و احمد قاعدين بيتكلمو و بيتعشو شهد كانت عماله تتكلم و تهزر و احمد كمان و الاب و الام مبسوطين و شرين كل شويه ترد ع شهد او تضحك ضحكه مجامله و خلاص و هشام قاعد ساكت سرحان و بيلعب فى الطبق و مش بياكل عبد الرحمن: هشام، هشام هشام بيفوق من سرحانه وهو بيبص لعبد الرحمن: ايوه عبد الرحمن: تعالى انت و شرين عاوزكم فى موضوع.