رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل السابع عشر
كمال بذهول: نعممم لمار بهدوء: عمي مشاني رجعو كمال: ما هو مشانك قلعتو لمار: اي و خلص هو اخد درس ما ينساه كمال: انتي متأكدة تعلم من الدرس لمار بابتسامة: اي و مية بالمية كمان كمال غمزها: معناتا عم تشوفي؟ لمار بارتباك: انا، لا، هو، يعني، ما بعرف كمال بضحك: هههه شبك، واصلاً عادي ما انتي مرتو يعني لا عيب ولا حرام لمار احمر خديها من كثرة الخجل و وجهها ازهر كمال بابتسامة: اتصلي فيه و قوليلو يجي لمار بفرحة: عنجد.
كمال بتأكيد: اي نهضت و اقتربت اليهِ طبعت قبله ع راسهِ: الله يدمك فوق راسنا كمال بابتسامة: و يديم المحبة بينك و بين ابني، وتقومي بالسلامة.
ذهبت لمار إلى غرفتها و السعادة تملئ قلبها جرت اتصال ب يوسف يوسف: اي عمري لمار بفرحة: يوسف ابوك وافق ترجع يوسف: عنجد لمار: والله وقلي مشان تجي يوسف بابتسامة: وانا جاي حالاً لمار بحب: بتنور يا عمري.
اتى يوسف إلى الفيلا و الابتسامة الواسعة تزبن وجههُ استقبلتهُ فادية بحب: يا عمري شو شتقتلك يوسف: وانا كمان يا قلبي اتت لمى و حضنتهُ: يوسففف حبيبي شتقتلك يوسف همس بغيظ: قال يعني مو الصبح شفتيني، و عفكرة تفسيدتك ل امي انو اجيت لهون حسابها بعدين لمى بضحك: هههه لو ما قلتلا كانت كمشتك للشرطة يوسف بضيق: لا تذكريني اتت لمار و تكلمت بخجل: اهلا وسهلا يوسف اقترب منها: ما شتقتيلي؟ لمار نظرة إليه بخجل: اي.
لمى رفعت حاجبها: قال يعني مو الصبح شفتيه لمار برقت: شو عرفك لمى بغرور: بعرف بعرف يوسف بغيظ: اي لاني مركبة استشعار عن بعد لمى بضحك: والله بلقطك ولو بتروح ع المريخ.
هنا اتت سونا و رحبت باخيها و كل العائلة تجمعت في غرفة الجلوس، اصبحو يتكلمان و يضحكان هنا اتت احد الخدم، الخادمة: مدام سونا اجا سيد رامي سونا نهضت بفرحة: عنجد خرجت من الغرفة بخطوات سريعة، و صلت لعند رامي و اخذتهُ بالاخضان محمل بالشوق، بادلها رامي الشعور، فےهو يعشقها رامي بهمس: شتقتلك سونا بحب: وانا كمان يا عمري، طولت علينا رامي: والله ما طالع شي بأيدي انتي بتعرفي إدارات الشركات برا البلد كلها علي.
سونا بعشق: انا يلي بعرف رامي: وين ماري ومارك؟ سونا: هني بالروضة اتت العائلة رحبت بهِ، نظر رامي إلى لمار و علامات الاستفهام ظاهرة ع وجههِ يوسف امسك يدها بحب: هي بتكون شريكة حياتي لمار وقريبا ام ابني رامي بابتسامة: اهلا لمار نورتي العيلة لمار بابتسامة صغيرة: تسلم هاد من لطفك كمال: اطلع ع الغرفة ارتاح و منحكي المسا رامي بتعب: اي والله يا عمي تعبان كتير فادية: سونا خدي زوجك ع غرفتكن سونا بابتسامة: يالله.
ذهبا إلى الغرفة الذي تنام بها سونا عندما يكون زوجها خارج البلد...
يوسف: لمار اطلعي للبسي مشان اخدك لعند اهلك لمار بفرحة: عنجد يوسف بابتسامة: اي ذهبت لمار مباشر إلى الغرفة ارتدت ثيابها و هبطت بسرعة، بوقت قصير بهذه اللحظة بعث يوسف رسالة ل كاظم، محتواها كاظم اليوم عيد ميلاد لمار و بدي اعملها مفاجأة، روح ع و قطعلنا تذكرتين طيارة ع باريس مباشر اتاه الرد°°تكرم عيونك يا روح عتبرهن صارو°° هنا اتت لمار يوسف بضحك: مشالله شو سريعة.
لمار بابتسامة: اي بدنا نروح لعند ست الحبايب يوسف: تفضلي لكن خرجا من الفيلا و ذهبا إلى منزل احمد، هبطا من السيارة و لمار طرقت ع الباب، اتاها صوت سلمان، فتح الباب و تفاجأت بهِ لمار بصدمة: سلمااااان سلمان اخذها بألاحضان: يا عمري انتي شو شتقتلك اصبحت تبكي و تضمهُ اكثر: يا روحي انت ضلا ع هذه الحالة لدقائق، ابتعد سلمان نظر إلى يوسف سلمان بابتسامة: اهلا وسهلا انت يوسف يوسف بادلهُ الابتسامة: اي انا.
سلمان اعطاهن طريق للدخول: تفضلو دلفا إلى الداخل استقبلتهم كريمة بابتسامة مشرقة لمار: شو وينو شاكر ما نزل معك؟ سلمان: لأ اي نزل بس راح يشوف رفيقو احمد وجه كلامه ليوسف: طمني انشالله ما عم تعذبك لمار يوسف نظر اليها بحب: لمار مافي منها لمار نظرت اليه بحب و عشق هنا اتى شاكر، شاكر بفرحة: لمار لمار نضهت بسرعة اقتربت منهُ و اخذتهُ بالاحضان لمار بدموع: شتقلكن شاكر بصوت مهزوز: ونحنا يا عمري انتي.
ليلاس: عم بقلك هيك بتعمل بخوف: بس يا آنسة ليلاس العلقة مع يوسف ما بالسهل ليلاس: وانا عم بقلك بتساوي هيك بتردد: بس ليلاس قاطعته بحزم: سماع اذا ما نفذت يلي عن بقول عليه ابنك رح يكون بعداد الموت بسرعة: لالالالا لا تعملي شي بابني، خلص بساوي يلي بدك اياه ليلاس بابتسامة شر: اي من الاول وافق ع كل الاحوال ابنك رح يضل رهني بين دياتي لحتى تقتلها : حاضر انهت المكالمة ونظرت إلى الطفل الذي لا يتجاوز خمسة اعوام.
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن عشر
في المساء يوسف بهمس: لمار يالله نروح لمار بابتسامة: يالله نهضت لمار و يوسف، شاكر: شو وين رايحين؟ يوسف: ع البيت والله جايين لعنا ضيوف احمد بابتسامة: ع خير انشالله كريمة: الله يرضى عليك يا يوسف لا طولو علينا يوسف: حاضر انتي بتامري لمار: يالله سلام خرجا من منزل احمد وذهبا إلى الفيلا.
اتت ليلاس و عائلتها إلى فيلا كمال كمال: يا اهلا وسهلا عواد والد ليلاس و رفيق كمال بالمستشفى بابتسامة: الله يسلمك، شو كيف ايامكن كمال: والله ع حطت ايدك هنا اتى يوسف و لمار، يوسف: مسالخير الكل تكلم: مسالنور جلست لمار و يوسف بجانب بعضهما، نظرت ليلاس اليهم بحسد و حقد ليلاس بقلبها: شبعو من بعض بكرا رح تروح روحها للحبيبت القلب.
اخرجتها من افكارها الشيطانية لمى بابتسامة: ليلاس شو صار معك بالتقرير يلي طلبو الدكتور ليلاس بخبث: والله يا لمى محتارة عن شو اكتب، كنت بدي اكتب عن كواليس المسلسلات بس انتي كتبي عنها، فكرة اكتب عن كادر الطبي بس باسل كتبو، و محتارة لمى عندما اتت بأسم باسل تذكرت ماذا حصل من وراءهِ و الغضب تملك اعصابها، كانت ستتكلم دون وعي، ولكن لمار انقذت الموقف لمار بابتسامة: تعي معي لمى شوية ذهبت لمى و لمار إلى المطبخ.
لمار: شبك؟ لمى اخذت نفس: منيح يلي صحتيلي كنت رح قول كلشي بدون وعي لمار: الحمدلله يلي الله الهمني و قلك تعي لمى: اي بربي.
رجعاه إلى الغرفة بارتياح و الابتسامة ع فمهم يوسف بهمس: شو في؟ لمار: ماش بس كنت عم احكي معها بموضوع يوسف بفضول: شو هو؟ لمار: يوسف حبيبي عيب قلك شغل نسوان يوسف بغيظ: نسواان لمار بتاكيد: اي.
ليلاس وجهت كلامها لكمال: عمو ممكن اطلب منك طلب كمال: اي تفضلي ليلاس بتردد مصطنع: ممكن اعمل تقرير عن صناعة الادوية عندك بالشركة؟ كمال بابتسامة: اي ليش لأ ايمت ما بدك روحي عمليه ليلاس: لكن بكرا بدي روح لمار بترقب: هلئ يوسف ليش ما بتاخدني ع الشركة، كتير حابة شوف كيف بتتصنع الادوية يوسف: ما قلتيلي لمار: لازم تعرف بدون ما قول يوسف بغيظ: شو قالولك عني بعرف شوفي بعقل الناس.
ليلاس بضحك: فعلاً، يعني كيف بدو يعرف نظرت لمار اليها بغيظ، تكلم يوسف: انا بعرف حابة تروحي ع الشركة بس ناطر يقولها فمها مشان تنطق العسل لمار احمرت خديها من مغازلة زوجها امام الجميع عواد: اللله اللله شو هالغزل ولووو يوسف بغرور: لسه ما شفتو شي كمال بضحك: كمان في اكتر يوسف: اي، اي نادين: والله و ما عم نعرفك يا يوسف يوسف بضحك: والله يا طنط نادين لمار كشفت عندي مواهب ما كنت بعرفها.
اصبحاه يضحكان و يتكلمان بسعادة، كانت ليلاس نار الغيظ يأكل جسدها، امسكت هاتفها و بعثت رسالة للمجهول°°° وقف هلئ عن تنفيذ الخطة، لاني تغيرت°°° ليلاس بخبث: لمار شو رأيك نروح انا وانتي ع الشركة، انتي حابة تشوفي وانا بدي اعمل تقرير يوسف سيتكلم ولكن لمار قاطعتهُ دون قصد بفرحة: اي موافقة و مناخد لمى معنى شو رأيك لمى لمى: انا موافقة يوسف عندما نطقت اسم لمى اخذ نفس عميق و بأرتياح.
ليلاس بقلبها: لعمى هي كيف بدي امنعها؟ بس اذا منعتها رح يشكو بالامر، خلص اليوم بالليل رح خطط كيف بدي صرف لمى من وجهي.
رن هاتف يوسف نظر أليهِ واذ اسم كاظم يزين الشاشة، نهض و ابتعد عنهم قليلاً يوسف: اي كاظم كاظم: الطيارة بعد بكرا ٢ بالليل يوسف بأمتنان: شكراً كاظم كاظم: العفو، بدك تجي تاخد التذاكر ولا بجي انا يوسف بانهاء المكالمة: ما بعرف هلئ، بكرا بشوف اذا فضيت بجي انا واذا لأ بدقلك كاظم: تمام.
اشرقت الشمس من جديد ليبدء تنفيذ الانتقام، وهواء الحزن الذي سيبدء مع الانتقام، سيرحل؟
استيقظت لمار ع طرقات الباب، نظرة بجانبها لم تجد احد، نهضت من الفراش و فنحت الباب لمى بابتسامة: صباح الخير لمار بصوت نائم: صباح النور لمى و مازالت الابتسامة ع وجهها: يالله لمار اللبسي ليكي ليلاس ناطرتنا تحت لمار نظرت إلى الساعة الذي بيدها شاهدتها التاسعة لمار: مو بكير لسه؟ لمى بغيظ: لك شو بعرفني، اجت فيقتني قال بدا تلحق التقرير لمار بفضول: ليش بدك تعملو تقرير؟
لمى: الدكتور بالجامعة قال بدك تعملو تقرير صحفي لمار: ايوااا، ليش انتي انتي عم تدرسي صحافة؟ لمى بضحك: اي ليش ما الك خبر؟ لمار بضيق: ليش انا لحقت اتعرف عليكن منيح، ما المشاكل وراه بعضها لمى بابتسامة: يالله الحمدلله الله مرأها ع خير.
بعد مرور نصف ساعة هبطت لمار برفقت لمى إلى الاسفل شاهدت ليلاس تحتسئ القهوة ليلاس: ليش تأخرتو؟ لمى: لحتى خلصنا للبس لمار بابتسامة: صباح الخير ليلاس بابتسامة مصطنعة: صباح النور فادية بحب: صباح الورد، تعو شربو قهوتكن قبل ما تروحو لمار: مرت عمي وينو يوسف؟ فقت ما شفتو فادية: راح بكير ع الشركة قال عندو شغل كتير ليلاس وضعت فنجان القهوة ع الطاولة: دايمة، يالله بنات امشو لمى: يالله.
نهضا و ذهبا إلى الخارج ركبت ليلاس و لمى بالسيارة لمار وقبل ان تركب، نظرت إلى فادية الذي واقفة عند الباب ابتسمت لها و ركبت في السيارة، ذهبا إلى الشركة فادية بقلبها: يالله ما بعرف ليش قلبي ما مرتاح، خير انشالله.
هل سيتحقق مرادها ليلاس اليوم ام القدر لهُ كلاماً اخر؟ لمار ماذا سيحدث لها؟ سترحل عن الحياة؟أم معجزة الاهية ستنقذها؟
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع عشر
وصلا عند باب الدخول للشركة هبطا من السيارة و دخلا إلى الداخل هنا اتى شخص الذي اتفقت معهُ ان ينفذ الخطة و غمزها ل ليلاس دون ان يلاحظان لمى و لمار، هزت رأسها هزة خفيفة هنا احد من العاملين شاهدهم اتى بسرعة بابتسامة: اهلا وسهلا لمى بادلته الابتسامة: الله يسلمك، شو وين بابا و اخواتي؟ : والله سيد كمال هو بالمستشفى عندو عملية، و سيد مؤيد عندو اجتماع برا الشركة، وسيد يوسف هو بمكتبو.
لمى بضحك: و اخيرا لاقينا حدا هون، تفضلو نروح لعندو، قبل ما يروح ذهبا إلى الطابق الذي يوجد به مكتب يوسف، دلفت لمى دون ان تطرق ع الباب لمى بصوت عالي: كمشتتتتتك يوسف برعب: بسم الله الرحمن الرحيم لمى بضحك: هههه جفلتك يوسف نهض من وراء مكتبهِ اقترب منها و امسك يدها بغضب: و عم تضحكي كمان شو رأيك اعملك لبنة هنا دلفت لمار و ليلاس، لمار: شبك؟انا قلتلا تعمل هيك.
يوسف افلت يد لمى و اقترب من لمار، تراجعت إلى الوراء حتى التصقت بالجدار اقترب وجههُ من وجهها حتى اصبح انفاسهم مختلطة يوسف بصوت مبحوح: انتي يلي قلتيلا؟ لمار صدرها يعلى و يهبط ع قربهُ منها، تكلمت بارتباك: لا، اي، انا، هي، مابعرف يوسف بضحكة مكتومة: ارسي ع كلمة لمار اغمضت عيناها جمعت قوتها: اي انا يوسف ابتعد عنها امسك يدها و اجلسها ع الكنبة يوسف بابتسامة: تفضلو جلساه لمى و ليلاس ع الكنبة بجانب لمار.
يوسف جلسَ مقابلهم: شو بتحبو تشربو لمى: ما بدنا نشرب شي، هلئ شربنا قهوة و اجينا بعد مرور نصف ساعة ع تواجدهم بمكتب يوسف ليلاس بابتسامة مصطنعة: يالله ننزل مشان نخلص ع بكير لمى نهضت: اي يالله يوسف نهض معهن: يالله ننزل سوا انا كمان بدي روح لعند رفيقي هبطو كلهن إلى الاسفل، تركهن يوسف و ذهب إلى منزل كاظم، ولكن قبل رحيلهِ من الشركة يوسف: سماع لمار ما بتغيب عن عينك : حاضر رح ضل وراها.
يوسف: و شو ما صار دقلي، بس اذا لزم الامر تدخل انت بدون ما تاخد رأي حدا : حاضر.
كانت تتمشى بين الآلات و تنظر بانبهار، كان مدير التنفيذ متواجد معهم، و يشرحلهن عن كل آلة ما هي اختصاصها لمار باعجاب: حلووو ليلاس امسكت بيد لمى و تكلمت معها بهمس: لمى امشي روحي معي ع الحمام لمى: تمام بس نقول ل لمار تروح معنا ليلاس بسرعة: لا مافي داعي، خليها هون و نحنا منروح لمى: تكة بس لقلا(و وجهت كلامها ل لمار) لمار نحنا رايحين ع الحمام انتي اذا بدك ضلي هون لمار بابتسامة: ماشي رح استناكن هون.
ليلاس بخبث: اي تمام ذهبا لمى و ليلاس إلى الحمام، و هي بطريقها ليلاس التقت بالشخص المجهول، غمزتهُ بعينها، كعلامة ابداء بالتتفيذ، هز رأسه بمعنى حالاً دخلت ليلاس إلى الحمام و لمى تنتظرها خارج.
اتى الشخص المجهول، و تكلم مع مدير التنفيذ : استاذ في مكالمة باتنظارك مدير التنفيذ: دقيقة مدام لمار ذهبَ مدير التنفيذ إلى مكتبهِ و تارك لمار مع هذا الشخص الشرير، هنا اطفئ الاضوية لمار بقلق: شوفي؟ بمكر: ما بعرف لحظة لشوف ذهبَ هذا الرجل تارك لمار في الظلام لوحدها... كان يراقبها من بعيد الرجل الذي اعتمد عليهِ يوسف بغيابهِ، ولكن عندما اطفئت الاضوية لا يرا شيءً.
بعد للحظات اتى النور من جديد، نظرت لمار حولها شاهدت مكان ليسَ كانت بهِ اللتو انها بغرفة لا تعلم ما هي، انها خالية من ايه شيء``ياللهي اينَ انا، وكيف اتيتُ إلى هنا قطع تفكيرها، صوت تسرب غاز، نظرت من حولها لم تجد شيء يدل انهُ هو الذي يتسرب منهُ الرائحة، كانت بالبداية الرائحة خفيفة، بحثت بانظارها ع بابً او شباكً للخروج، وجدت واخيراً ولكن الشباك عالي جداً والباب مقفل، هنا رائحة الغاز تتكاثر بشكل مخيف.
لمار اصبحت تطرق بأيديها ع باب بدموع: سعدوووووني، يوووووسف، لمممممى، لك رح موووووووووت اختفى صوتها تدريجياً بسبب الرائحة فانها انتشرت برئتينها، إلى ما ادى فقدان صوتها، اختل توازنها و وسقطت ع الارض و هي تردد كلامها: يالله، رح موت، رح. م. ت. ك اخر كلمتها خرجت من فمها متقطعة.
وفي نفس اللحظات، اتى النور من الجديد، نظر إلى مكانها، لم يجدها بقلق: وين راحت؟ هلئ كانت هون؟ رح دور عليها اصبح يبحث عنها بكل انحاء الشركة، ولكن لم يجد لها اثر : يالله هي دورت عليها وما لاقيتها، رح دق ليوسف، (اخرج هاتفهُ من جيبهِ و هو يجري اتصال)لا انا ما لازم اتصل فيه، لسه ضل القبو ما دورت فيه، رح انزل، بس ما بعرف من وين المدخل؟، و ما بعرف اذا في قبو تحت الارض؟، انا لازم اسئل.
التقى بطريقهِ احد العاملين، : اذا بتريد ممكن تقلي وين مدخل القبو العامل: ليكو هنيك، ليش عم تسئل؟ : استاذ يوسف قلي في غرض لازم اننزل جيبو العامل: اي هنيك هو ذهبَ هذا الشخص و هبط من السلالم، نظر بعينيهِ رأى كلها غرف و ابواب، مشيى خطواتهُ ببطئ كي يبحث هنا سمع صوت ضعيف جداً اقترب من الباب الذي يخرج منهُ الصوت، واذ يشم رائحة غاز قوية، وضع اذنهُ كي يسمع اكثر وكانت الصدمة، انهُ صوت لمار، ماذا افعل.
خرجَ عقلهُ بسرعة من الصدمة جره اتصال مع يوسف.
كانَ جالسً ع الشرفة و ينظر إلى السماء الذي يعبئ بها الغيوم السوداء كاظم: مشالله شكلها رح تمطر، مع اني هلئ الشمس كانت بتقول صيف ع قد مو قوية يوسف: اي لاني نحنا ب شباط فأجباري كل ساعة رح يتغير الجو قطع حديثهن رنين الهاتف، نظر من هو شاهد ذات الشخص يوسف بقلق: اي باسل باسل بخوف: سيد يوسف بسرعةةة تعا ع الشركة لمار بالمستودع تحت بالقبو، و في ريحة غاز طالعة منها قوية، والباب ما عم ينفتح يوسف بصدمة: شوووووو.
كاظم: شوفي؟ ذهبَ يوسف بسرعة دون كلمة، اتبعهُ كاظم، ركبا السيارة وقادها باعلى سرعة ممكنَ، وصلا في زمن قياسي، ركن السيارة بشكل عشوائي، هبط منها بسرعة شاهدته لمى: يوسف وين لمار؟
يوسف تخطاها و تخطى سؤالها، هبط إلى القبو بخطوات سريعة، اتبعتهُ لمى بقلق و كاظم، وليلاس بشماتة، شاهد باسل( نعم باسل رفيق لمى، ذاك الشخص الذي تسبب المشاكل ل لمار، ساوضح الامر ولكن في الوقت مناسب) باسل: هون هي ليلاس بقلبها: لعمى هاد باسل شو عم يعمل هون؟ اقترب يوسف من الباب واشتم رائحة قووية، فالغاز يتسرب من تحت الباب يوسف حاول كثيراً كسر الباب ولكن ضغط الغاز يمنعهُ.
يوسف بصراخ: وك يالللللله، جيبو شي نكسر هالهوا هاد، بسرعةةةة ذهب احد العاملين و اتى بمفتاح الباب، اخذهُ يوسف و حاول اداخلهُ ولكن يداهُ لقد خانتهُ من الخوف عليها اخذ كاظم المفتاح من يديهِ و فتحهُ ولكن ضغط قوي لن يفتح الباب، وضع نصف جسدهِ و اصبح يدفعهُ إلى الامام، اتى باسل و شخص من العاملين واصبحاه يدفشان، بعد لحظات فتح الباب و خرج كل الغاز من الغرفة اليهم، و كلهم اصبحُ يكحونُ من الرائحة.
يوسف دلف إلى الداخل و تحدا الرائحة، شاهد لمار ع الارض و طلفظ انفاسها الاخيرة(الكل سيقول لا يجب ان تكون طلفظ انفاسها الاخيرة، يجب ان تموت ع هذا الوصف، ساقول لكم، كل هذا الوصف لم يستغرق ساعة واحدة) حملها بين يديهِ و صعد بها إلى الخارج، وضعها ع الارض و اصبح يضغط ع صدرها يوسف: قوومي لمار، قوووومي، لا تتركيني.
كاظم اتى ليبعدهُ عنها، فهي رحلت عن الحياة، ولكن رفض و صرخ: بعدووو، لمار عايشي عايشي عم تفهموووو، ما ماتت ورجع إلى وضعهِ و اصبح يضغط ع صدرها و يصنع لها تنفس اصطناعي هنا خرج صوت شهيق قوي، نظرو اليها واذ هي الذي اخرجت الصوت، ظل ع هذه الحالة حتى خرجَ صوت تنفسها يوسف وضع يدهُ خلف رأسها و الثانية ع خدها: لمار، مشان الله اذا عايشي فتحي عيونك حتى ولو ما بتقدري، بس تعي ع نفسك شوية، لماااار.
لمار فتحت عيناها ببطئ نظرت اليهِ، و رجعت اغمضتهن اصبح يوسف يضحك بشكل هسترية مع دموعهِ الذي يهطل ع خديهِ، و ضع رأسها ع صدرهِ ورفع رأسهِ نحوا السماء هنا هطل المطر مع هطول دموع يوسف، انها تشاركهُ فرحة رجوع حبيبتهِ يوسف بصوت عالي: يا اللللللللللله، ما كرمك هنا اتت سيارة الاسعاف، وذهبَ بها إلى المستشفى.
ستعيش لمار؟و باسل كيف اتى إلى الشركة؟ ليلاس ماذل سيحل بها؟ و هل سيعرف من هو المجرم؟ كيف تسربت رائحة الغاز إلى الغرفة؟ و العدالة ما هو حكمها ع المجرم؟