logo




أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في Forum Mixixn، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .







look/images/icons/i1.gif رواية حب أم كراهية
  20-02-2022 08:37 مساءً   [7]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل الثامن

كان كفيل ان ينهض و يبتعد فادية عنها، مد يده امسك يدها و اوقفها
وجه لمار اصبح احمر من كثرة الضرب..
رجعت فادية اقتربت من لمار لكي تكمل ضربها، ولكن اوقفها يوسف عندما اصبح مقابلها و حماها ل لمار وراء ضهره
فادية بهسترية: لك بعد من وجهييييي
يوسف: امي هي شو ذنبها
فادية: لسه بقلي شو ذنبها، هي كل المشكلة لولاها ما كان هلئ ابوك بالمستشفى
يوسف بهدوء: وانا عم بقلك ما الها دخل.

فادية بصراخ: سماع اذا ما طلقتها هلئ رح اقتل حالي
يوسف: امي انتي عم تعرفي شو عم تحكي
فادية: مجنونة بعملها واللللله
يوسف: خلص متل ما بدك بس انتي اهدي
فادية باصرار: عم بقلك هلللللئ
يوسف: لك يا امي اذا هلئ طلقتها رح يطلع كلام عليها ويقول ليش طلقها يوم الصباحية
فادية: يقولو شو ما بدن لاني وحدة***
يوسف: خلص الك عليي اني طلقها بعد شهر.

سونا بهدوء: مظبوط كلامو يا ماما وانتي عندك لسه بنت بكرا ربنا بينتقم منك من وراها
فادية هدءت قليلا: ماشي، شهر بس
يوسف بابتسامة: شهر.

مسك يدها وصعدا إلى الغرفة اغلق الباب و كل الغضب الذي بقلبه اخرجهُ
يوسف صفعها ع خدها الذي نقش اصابعهِ مباشر من قوتهُ
يوسف بغضب: ما تفكري انو دافعت عنك لاني بحبك انتي غلطانة، انا عملت هيك مشان ضميري مو اكتر
لمار بدموع: كتر خير ضميرك يلي اتقذني من تحت ايدين امك
يوسف بحدة: خرسي و بلا كلام فاضي.

في الصبح يوم التالي
فتحت عيناها ع اشعة الشمس، نظرت إلى جابنها لم تشاهد احد، نهضت و ذهبت إلى الحمام اغسلت وجهها، نظرت بالمرآة ع وجهها الازرق من الضرب اخذت نفس عميق
لمار بقلب مجروح: ياااااااارب.

استيقظت لمى ع صوت هاتفها نظرت اليه شاهدت رقم غريب
لمى: الو
=: كيفو الحلو
لمى بغضب: شو بدك
=: له ليش معصبة
لمى: شو بدك مني؟
=: اممم بدي ياكي تنفذي طلبي
لمى: وانا عم بقلك لعندك ع البيت ما بدي اجي
=اممok لكن الصورة المفربكة رح يوصلو لعند اهلك وهني بيعرفو شو يعملو، ولعلمك شقد ما حلفتي انو الصورة مفربكة ما رح يصدقو لاني ما بيني...
لمى اغلقت الخط بوجههِ و اصبحت تبكي ع المأزق الذي اوقعت حالها به..

سونا و فادية و رؤية ذهبا مع يوسف ع المستشفى لےيتطمئنَ قلبهُنًّ ع كمال...
مؤيد: امي، شو جابك؟
فادية بحزن: جاية اطمن ع ابوك كيف صار
مؤيد: ما بعرف هلئ دخل الدكتور لعندو
رؤية: مؤيد، اكلت؟
مؤيد بابتسامة: اي اكلت بالكافيه المستشفى
و بهذه اللحظة خرج الدكتور من عند كمال
يوسف: طمنى دكتور
الدكتور: وضعو مستقر حالياً و فاق من الغيبوبة من هون للمسا اذا ضل وضعو هيك منطلعو ع غرفة عادية
فادية: دكتور فيني ادخل لعندو.

الدكتور: ممنوع هلئ بس يطلع من العناية
مؤيد بابتسامة: شكرا دكتور.

هبطت لمار إلى الجنينة شاهدت لمى جالسة و تبكي، اقتربت منها
لمار بلهفة: لمى شبك؟ ليش عم تبكي
لمى بدموع: مافي شي
لمار بقلق: عمي فيي شي
لمى: تؤ، بس مخنوقة
لمار: سلامت قلبك، احكيلي شبك بلكي بساعدك
لمى نظرت اليها بتردد تتكلم ام لأ
لمار فهمت عليها: اذا ما بدك تحكي ع راحتك
و عم السكوت بيناتهنّ للحظات حتى قطعتهُ لمى.

لمى بدموع: تعرفت ع واحد بالجامعة و عترفلي بحبو بعد فترة حبيتو، صرنا نطلع مع بعض و نروح رحلات، جبلي بعيد الحب بيجامة، تاني يوم اتصل فيي و قلي اللبسها و ابعتلو الصورة، وانا متل الجدبة اللبستها و كنت قاعدة ع التخت و بتعلو الصورة، بعد فترة بيطلب مني روح معو ع البيت و انا ما قبلت بعتلي الصورة يلي باعتلو هيي، بس مفربكة بوحدة**و هو معها...
لمى صمتت، لمار بهدوء: اي و بعدين.

لمى: اي انا ما قبلت وهددني بدو ينشرها ع سوشال ميديا، بس ما وافقة، اليوم اتصل فيي وقلي اذا ما رحت معو هالصورة رح تروح لعند اهلي، وانا شو بدي اعمل
لمار بتفكير: تركيني فكرلك بالقصة، وانتي اذا حكى معك قوليلو بدي فكر الاول
لمى: حاضر
لمار: صح عندك انتي برنامج تسجيل المكالمات؟
لمى: لا ما عندي
لمار: نزلي و وقت بيتصل فيكي سجلي
لمى: حاضر.

في المساء بالمستشفى
جالس يوسف بالحديقة لكي يشرب سيجارة وهويلعب بالهاتف فجأة يرن باسم ليلاس
يوسف ببرود: الو
ليلاس بخبث: مبروك يا عريس
يوسف: الله يبارك فيكي، عقبالك انتي و سامر
ليلاس بغضب كمتوم: تسلم
يوسف: كنت قلتلك تفضلي بس متل ما بتعرفي لسه عريس جديد و بدي سافر انا و عاروستي
ليلاس بغيظ: بالهنا، بس كيف بدك تسافر و ابوك بالمستشفى
يوسف بخبث: بس يتعافى بتعرفي انا بزعل الدنيا كلها الا حبيبت قلبي لولي.

ليلاس بغضب: ok، سلام.

اغلق الخط مع ليلاس و ابتسامة النصر تملئ وجههِ
مؤيد اتى لعندهِ: يوسف حولو ابوك ع الغرفة العادية
يوسف: يالله ندخل لجوا
دلفا إلى الداخل شاهدو صديق كمال، عند باب المستشفى
عمار بابتسامة: كيفكن يا شباب
مؤيد بادلو الابتسامة: اهلا عم عمار
يوسف بابتسامة: اهلا باحلى دكتور
عمار غمزو ليوسف: قال تزوجت
يوسف: اي والله عقبال اولادك
عمار: تسلم، عم اتصل ب ابوكن ما عم يرد ليش؟

مؤيد بحزن: والله هو هون بالمستشفى اجتو الجلطة مبارح
عمار بصدمة: شوو
يوسف بتاكيد: اي والله و هلئ خرجو من العناية بعد ما ستقر وضعو
عمار: كيف صار هيك؟ و شو السبب؟ انا من تلات ايام تركتو مافييو شي
مؤيد: والله انفعال زيادة
عمار: يالله نطلع لعندو
صعدا لعند كمال ع الغرفة، دلف عمار شاهدهُ مستلقي ع ظهره و يوجد السيروم بيده
عمار بقلق: كمال، كيفك يا صديقي
كمال بتعب: الحمدلله، انت كيفك، ايمت اجيت من المؤتمر؟

عمار: الحمدلله، والله اليوم اجيت، عم اتصل ع رقمك ما حدا عم يرد، اجيت لهون لحتى اسئل عنك فكرة بالعملية ولا شفت اولادك وقالولي يلي صار، شو السبب يلي نفعلت منو؟
كمال بارهاق جلس يقص الحكاية لعمار رفيق الدراسة.

جالسة ع السرير و تقلب ب مجلة الازياء، تسمع طرقات خفيفة ع الباب
لمار: تفضل
دلفت لمى و جلست بجانبها ع السرير.

لمار بابتسامة: اهلين لولو
لمى بربع ابتسامة: لمار ممكن اطلب منك طلب
لمار: اي تفضلي ياعمري
لمى: ممكن ما تقولي ليوسف شي يلي قلتلك اياه اليوم الصبح
لمار: مو عيب، يا ستي ما رح قلو و سرك بير غميق
لمى بابتسامة عريضة: دخيل البك انا.

الساعة ثانية عشر منتصف الليل
دلف إلى الغرفة شاهدها نائمة وعليها اكثر من بطانية، نظر إلى الشباك شاهد المطر ينزل بغزارة
لعمة برأسهِ فكرة الانتقام الذي غابت من عقلهِ بسبب كمال
هبط إلى المطبخ اخذ من الثلاجة قارورت مياه وصعد إلى الغرفة..

ماذا يمكن يعمل بالمياه؟ و وهو يحبها والا لكي يغيظ ليلاس؟ و لمار هل ستقدر تساعد لمى للتتخلص من هذا الشيطان المتلبس بالانسان؟



look/images/icons/i1.gif رواية حب أم كراهية
  20-02-2022 08:37 مساءً   [8]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل التاسع

فُتح القارورة و اقترب من لمار ابتعد البطانيات عنها، واسكب المياه كلها ع لمار
لمار برعب: اححح الله يلععععن
يوسف بابتسامة: شبك؟
لمار نظرت إلى ثيابها الذي ابتلت بالمياه الباردة: وك ليش هيك عملت؟
يوسف ببرود: حبيت اعمل هيك
لمار نهضت لكي تاخذ دش مياه ساخنة اوقفها يوسف
يوسف: وين رايحة؟
لمار: اتحمم بمي سخنة
يوسف: نامي مافي حمام
لمار: اذا ضليت بهدول التياب ممكن امرض
يوسف بعدم مبالاة: اي مرضي ما عندي مشكلة.

لمار باصرار: وانا عم بقلك بدي اتحمم
يوسف اوقفهت امسك يدها واقترب منها اختلطت انفاسه بانفاسها
يوسف بحدة: وانا عم بقلك مافي روحي نامي
لمار بعناد: و عم بقلك اي
دفشها ع السرير و تكلم بحدة: نامي وانا رح ضل سهران مشان ما تتحممي
لمار: يعني هاد الانتقام
يوسف: فينك تقولي هيك شي.

في الصباح الباكر
فتح عيناهُ و هو يتألم من رقبته بسبب نومة الكنبة
اقترب من لمار شاهدها تهلوس اقترب اذنهُ ع فمها ولكن لم يفهم وايه كلمة من الذي تقولهُ، وضع يده ع جبينها
يوسف: لعمى هي طالعة حرارتها
ركض اتى بالمياه الباردة وقطعة قماش و ضعها و اصبح يعملها كمادات
بعد لحظات وضع يده ع جبينها ثاني مرة، واذ حرارتها لم تهبط ركض اتى بےحبة خافض الحرارة
يوسف: لمار، لمار قومي.

فتحت عيناها بتعب نظرت اليه، يوسف وضع يده وراء راسها و نهضها قليلا، و ضع الحبة بفمها و المياه، رجع رأسها ع الوسادة
نظر إلى الساعة شاهدها السادسة صباحا، بعد نصف ساعة وضع يده ع جبينها واذ حرارتها هبطت اخذ نفس عميق و وضع رأسه ع الوسادة بجانب رأسها، واصبح يتئملها بصمت، تضل هكذا حتى اغمضت عيناهُ لوحدها.

الساعة العاشرة
شعرت لمار بهواء سخن قريب من عنقها، نظرت بجانبها شاهدتهُ نائم و قريب منها، ابتسمت ابتسامة ناعمة
شعرت بأنها ليست ع ما يرام نهضت اخذت دش لكي يخفف وجعها، خرجت شاهدته جالسً و واضع الشر بين عيناهُ
لمار بابتسامة: صباح الخير
يوسف بغضب: ما قلت ما بيصير تتحممي
لمار وهي تجفف شعرها: شفت حالي تعباني قلت باخد حمام سخنن
يوسف بحدة: سمعي كلمتي انا هون بدا تمشي فهمتي
لمار بهدوء: حاضر.

بالمستشفى
مؤيد: دكتور ايمت فينا نطلعو؟
الدكتور: اذا بدكن اليوم صار وضعو تمام
مؤيد بابتسامة: شكرا دكتور، ابي جهز حالك لحتى نطلع من هون
كمال جهز نفسه وذهبا إلى الفيلا، استقبلته فادية
فادية بحب: نورت بيتك نورت حياتنا
كمال بابتسامة: منور بوجودك يا روحي
فادية: دخيل البك انااا
كمال بحب: بحبك يا روح الروح
لمى: احم احم نحنا هون
سونا بمرح: قومو شباب كل واحد يروح ع غرفتو، خليهن ياخدو راحتن.

فادية بضحك: ههه بس يا بنت
يوسف غمزها: الله هو عملت ايه، ده كلامها صح مية بالمية
كمال بضحك: خليتي الولد يحكي مصري
اتت ليلاس و عمار بهذه اللحظة
فادية بترحيب: يا اهلا وسهلا
ليلاس بابتسامة: فيكي طنط
عمار وجه كلامه لكمال: شو طمني كيف صرت
كمال: الحمدلله احسن من اول
فادية: شو جايين مع بعض؟
عمار: لا والله التقيت فيها هون قدام باب الفيلا
فادية بابتسامة: والله نورتو
عمار: تسلمي.

واصبحاه يتكلمان بجو كله مرح و سعادة حتى اتت لمار وقتعتهن ع وجوه البعض القت التحية، واقتربت من كمال
لمار مدت يدها: الحمدلله ع السلامة عمو
كمال تجاهلها و تجاهل يدها و كأنها ليست موجودة، ليلاس كانت علامة الشماتة ظاهرة ع وجهها لاحظ عليها يوسف، كان جالسً بجانب ابيه، لمار كانت ستسحب يدها بسرعة مد يده و صافحها
يوسف بابتسامة مصطنعة: الله يسلمك يا قلبي انتي، تعي قعدي.

لمار تفاجئت ع التغير، الآن كان يشتمها، جلست بجانبه و رجعت ظهرها للوراء
عمار: والله يا يوسف وعرفت تنقي الله يخليكن لبعض
يوسف وضع يده لوراء كتفها فأصبح شبه حاضنها
يوسف بخبث: تسلملي يا دكتور، عقبال ما نفرح ب سامر
عمار نظر إلى ليلاس: انشالله قربت
لمار مصدومة ع التغير، نظر بها شاهدها تنظر اليه بذهول ع الحركات
يوسف بهمس: ليش مستغربي؟
لمار: ع التغير المفاجئ.

يوسف ببرود: بدك تتاقلمي معي انا هيك طبعي، وع فكرة ساويت هيك لانقاذ كرامتك، لاني بتهمني
لمار بسخرية: منيح بتهمك والله
يوسف: عم تتمسخري ok خدي راحتك هلئ بعدين الحساب
لمار: الحساب عند رب الكون
يوسف نظر بها بغضب مكتوم ظاهر ع عيناه بس قلبه يرقص من الفرح ع عنادها الطفولي.

ليلاس كانت تراقبهن و نيران الغضب تاكلها و تتوعد ل لمار
ليلاس بقلبها: انا بفرجيكي اذا ما بخليه يطلق بلليلة ما فيها ضوء قمر ما بكون ليلاس.

في المساء
شعرت بانها مخنوقة، خرجت إلى الجنينة تتمشى شاهدتها لمى ذهبت اليها
لمى بهدوء: لمار
لمار بابتسامة: اي لولو
لمى: شبك؟
لمار اخذت نفس عميق: مافي شي بس ضايق نفسي
لمى: ايوااا
لمار: صح شو صار معك دق ولا لأ
لمى: اي دق الصبح بس ما كنا مشغولين ما قلتلك
لمار باهتمام: اي وشو قلك
لمى: قال اذا ما اجيت رح يبعت الصورة ل اهلي، وانا قلتلو بدي فكر، قال عندك يومين بس
لمار: وما سجلتي المكالمة؟
لمى: اي.

لمار: تمام، وقت البدق انتي ترجيه وقوليلو حسبني متل اختك، بس اذا اصر قوليلو موافقة بس بعد الترجي، و تواعدي انتي وهو بالحديقة، واذا سئلك ليش قوليلو مشان اهلي عم يراقبوني منطلع من تاني باب
لمى بعدم فهم: بس كيف بدي روح معو
لمار: توهيم، انتي مارح تظهري بالصورة، و قبل كلشي سجلي المكالمة و تركيها عليي اذا ما بجيب اجلو ما بيكون اسمي لمار.

ستنجح خطة لمار؟ والا ستوقع بمشكلة لها اول وما لها اخر؟ و يوسف اذ علم ماذا ممكن يفعل؟ وليلاس ستقدر توقع بيناتن؟



look/images/icons/i1.gif رواية حب أم كراهية
  20-02-2022 08:38 مساءً   [9]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 01-11-2021
رقم العضوية : 116
المشاركات : 6453
الجنس :
الدعوات : 2
قوة السمعة : 10
رواية حب أم كراهية للكاتبة سدرة أمونة الفصل العاشر

في يوم التالي
استيقظت لمار و يوسف ع صوت الخدم بالفيلا نهضا بسرعة هبطا ألى الاسفل شاهد الخدم متجمعة
يوسف: شوفي؟
الخادمة: هلئ اخدو فادية خانم ع المستشفى
يوسف بصدمة: شووو
لمار: شبها؟
الخادمة: ما شفناها الا وقعت ع الارض و اغمي عليها
يوسف صعد بسرعة ارتدا ثيابه، صعدت وراءه لمار
لمار وهي تخرج ثيابها: تكة رايحة معك
يوسف وهو خارج: بسرعة
هبط يوسف وهو يرتب شعره بيده
ركب السيارة وانتظر لمار.

وفي اللحظات نفسها ارتدت ثيابها و هبطت وراءه مباشر
جلست بجانبه وذهبا إلى المستشفى وهم ع الطريق اتصل يوسف ب مؤيد
يوسف بلهفة: مؤيد طمني ع امك
مؤيد بحزن: هلئ دخلوها ع العمليات
يوسف بصدمة: شووو؟ و شو السبب؟
مؤيد: بدن يعملولها عملية الزايدة
يوسف: انا ع الطريق بايه مستشفى
مؤيد: مستشفى (، ).

اغلق يوسف و اعطى للسيارة وقود اكثر وصلا إلى المستشفى بزمن قياسي
نزلا بسرعة من السيارة و ذهبا إلى غرف العمليات
بعد مرور ساعة، يوسف باستغراب: شو هالعملية الزايدة لهلئ بضل
لمى بدموع: انا كتير خايفة عليها
لمار احضنتها: لا تخافي انشالله خير و رح تنجح انا متأكدة
هنا اصبحو يخرجان الاطباء و الممرضين بسرعة و يرجعان بنفس السرعة، خرج الممرض اوقفه يوسف
يوسف: لك شوفي ليش عم تركضو، و ليش لهلئ العملية ما خلصت؟

الممرض: صار معها نزيف
الكل تكلم: شوووو
مؤيد: و دكتور كمال وينو
الممرض: جوا
سونا بقلق: هلئ الزايدة بتساوي كل هالشي
الممرض: لأ بس رتفع الضغط فجأة
مؤيد بصراخ: لك شو عم تساوو انقذوها
الممرض: ما نحنا انقذناها و صار وضعها تمام بس بدها دم باقصى سرعة وللاسف زمرت دمها خالص من المستشفى
يوسف: نحنا منعطيها..
الممرض: شو زمرت دمكن؟
مؤيد: كلنا A+
الممرض: للاسف زمرت دمها B-
لمار: انا زمرت دمي هيك
الممرض: حامل؟
لمار: لأ.

الممرض: متأكدة؟
لمار: اي متاكدة
الممرض: تفضلي لحتى نسحب دم منك
ذهبت لمار مع الممرض.

بعد مرور ربع ساعة
هنا الكل قلقان و ينتظران ع جمرة نار، خرج كمال وهو يمسح قطرات العرق من ع جبينه
الكل اقترب منهُ بلهفة، مؤيد: طمنى بابا
كمال بأرهاق: الحمدلله صار وضعها تمام و هلئ رح يخرجوها من العمليات
سونا: الحمدلله يارب، بس بابا ليش تاخرتو
كمال: بعد ما استئصالنا الزايدة، نزفت كتير و هبط دقات قلبها ولو ستر الله كانت فارقت الحياة بس الكيس الدم هو يلي انقذها.

نظر يوسف إلى لمار و عيناهُ ملئية ببريق الندام ع الذي فعلهُ بها، لمى ابتسمت من بين دموعها و احضنتها اكثر و اصبحت تشكرها بصوت ضعيف
لمى بدموع: شكرا لو ما انتي كانت ماما ماتت
لمار: هوووس لا تبكي، وانا عملت واجبي
مؤيد: بس شو السبب النزيف؟
كمال: خوف، وقت فاقت من الغيبوبة شافت حالها بقلب غرفة العمليات خافت انا هديتها و اعيطتها بنج، بس لسه كان الخوف مسيطر ع قلبها، فأدى الى تدفق الدم و صار النزيف.

اخرجو فادية إلى الغرفة العادية و الكل تجمع حولها ينتظران ان تستيقظ من البنج
بعد نصف ساعة
هنا فادية فتحت عيناها ببطئ شاهدتها لمى
لمى بدموع: ماما الحمدلله ع السلامة
فادية بتعب: الله يسلمك
يوسف اقترب منها و طبع قبلة ع رأسها: الحمدلله ع سلامة يا احلى ام مؤيد
فادية بابتسامة تعب: الله يسلمك ياعمري
والكل اصبحو يهنيها بالسلامة.

هنا لمار عندما اقترب الكل لعند فادية ابتعدت عنهم و خرجت إلى خارج الغرفة هبطت إلى الاسفل و قفت بالجنينة المستشفى وشعور التعب يداهم جسدها
جلست ع المقعد بأرهاق واغمضت عيناها لكي تضبط توازنها.

بالغرفة، قصو الحكاية ع فادية ماذا حصل معها و انصدمت عندما علمت بأن لمار هي الذي تبرعت بالدم
فادية: وينا
يوسف نظر بالغرفة لم يشاهدها: لمااار وينها
سونا: ما بعرف هلئ كانت هون
يوسف اخرج هاتفه و جرا اصل ع رقمها، فادية بقلق: شو ردت
يوسف: خارج التغطية، صح نسيت ما معها تليفون تليفونها نكسر رح انزل دور عليها
خرج يوسف من الغرفة و هو يبحث عليها مثل المجنون ذهب إلى جميع الغرف الذي بجانبهم لم يجدها.

صعد إلى الطوابق الفوقية لم يجد احد
هبط إلى الجنينة ايضا لم يشاهد خرج إلى الطريق لم يجد اثرها
بيرن تليفونو برد: اي مؤيد
مؤيد: شو لاقيتها
يوسف وهو يبحث بانظاره: لأ و( قطع حديثه منظرها كانت جالسة ع المقعد بجانب السجرة) اي شفتها
اغلق الخط مع اخيه وذهب اليها اقترب منها وهزها بلطف ولكن لم تستيقظ معهُ
هزها بعدها بقوى ولكن هي بعالم اخر
يوسف: لمار لمااار، لك فيقي لماااااار.

ماذا يمكن يكون حدث لے لمار؟ و يوسف هل سيعتذر منها ع الذي عملهُ بها؟ و لمار حقا ليست حامل؟ وهل ستسامح فادية؟

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 7 < 1 2 3 4 5 6 7 >





الكلمات الدلالية
رواية ، كراهية ،











الساعة الآن 10:33 PM